حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
عندما يتجرأ فيصل القاسم على انتقاد النظام السوري.....مقال صريح جدا للقاسم.. - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: عندما يتجرأ فيصل القاسم على انتقاد النظام السوري.....مقال صريح جدا للقاسم.. (/showthread.php?tid=29422)

الصفحات: 1 2


عندما يتجرأ فيصل القاسم على انتقاد النظام السوري.....مقال صريح جدا للقاسم.. - بسام الخوري - 04-24-2005

الكاتب: د. فيصل القاسم المصدر: الشرق القطرية
fk@aljazeera.net

يُحكى أن إقطاعياًً في إحدى القرى كانت لديه أراض شاسعة تحتوي في باطنها على مياه وفيرة وخيرات كبيرة. وكان لصاحب الأرض أبناء وبنات كُـثر. لكنه لم يتمكن بسبب فساده المفرط وكسله وقلة حيلته واستبداده أن يطور أراضيه ويستغل خيراتها لصالحه وصالح ابنائه. لقد ركز جل اهتمامه على قمع عائلته والعاملين في أرضه والبطش بهم وتبديد أرزاقه، فكان يستغل ابنه الأكبر لإخضاع اخوته الصغار والحجر على البنات وإنزال ابشع الإهانات بالجميع. وكان يضرب بيد من حديد كل من يحاول التململ احتجاجاً على طغيانه.لا بل كان غير عادل ايضاً في توزيع ثروته على العائلة وإنصاف الفلاحين فحصرها في أيدي عدد قليل من أبنائه وأزلامه بينما كان الأفراد الباقون يعانون الفقر والفاقة وهم الذين يعيشون في ارض تغص بالخيرات والثروات الطبيعية. وكان الإقطاعي يعتقد أنه يستطيع إدارة أراضيه على هذه الحال إلى الأبد.
لكن الرياح بدأت على حين غرة تجري بما لا تشتهي السفن، فالبناء المشيد على أسس غير سليمة سينهار ولو بعد حين، فدب النزاع بين أبنائه والمزارعين وراحوا يتقاتلون فيما بينهم ويبطش بعضهم بعضاً حتى وصل بهم الأمر إلى التصفية الجسدية، فانهارت العائلة والإقطاعية واصبح الأب في وضع لا يحسد عليه، فبالكاد يستطيع السيطرة على ممتلكاته وابنائه. لكن جيرانه في القرية كانوا له بالمرصاد. فبحجة أن مزرعة جارههم تشهد اضطرابات متصاعدة وأنه لم يعد قادراً على إدارتها وأنه وعائلته المتفككة باتوا يشكلون خطراً على الآخرين، بدأ القاصي والداني يستغل هذا الفراغ الحاصل للتدخل في شؤون الإقطاعي لتصبح قضيته قضية عامة وليست خاصة من حق الجميع أن يبتوا فيها بحجة أنها تهدد السلم في القرية وتضر بمصالح الآخرين، مع العلم أن الأهداف المخفية غير ذلك تماماً. فالآخرون راحوا يتدخلون لمصالحهم الخاصة، فمنهم من يريد أن يستغل خيرات أرض الإقطاعي المنهار والآخر يريد أن يضع العائلة وأملاكها تحت عباءته وسيطرته بحجة أنها غير قادرة على إدارة شؤونها.
إن الحكاية البسيطة أعلاه تلخص وضع العالم العربي بدقة، فهو عالم يسبح على بحر من الثروات الطبيعية، لكن بسبب فساد القائمين عليه وتخبطهم وطغيانهم غدت تلك الخيرات من نصيب الغير أو على الأقل تحت سطوته. [SIZE=5]وزادت الأمور سوءاً الآن بعد أن اصبح القاصي والداني من دول العالم يحاول التدخل في الشؤون العربية مرة بحجة الاضطرابات والقلاقل المتصاعدة في دولنا وتهديد السلم العالمي وأخرى بسبب الفساد والاستبداد والظلم وعدم قدرتنا على إدارة شؤوننا. لا شك أن كل الذين يحاولون دس أنوفهم في الأمور العربية من السودان إلى اليمن لهم مآربهم وغاياتهم الخاصة. لكن من الذي سهـّل لهم المهمة كي يتدخلوا في أوضاعنا؟ أليست أنظمتنا التي فشلت في إدارة بلادها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وعسكرياً وأفسدت كل شيء؟ فكما أن قوانين الطبيعة لا تسمح بحدوث فراغات، فإن القوانين السياسية بدورها لا تسمح بوجود فراغ في أي مكان. ولو حدث الفراغ فلا بد من ملئه فوراً. ووضع الدول لا يختلف عن وضع الأفراد، فكلنا يعلم أن الفرد القاصر يجب أن يوضع تحت الوصاية. ألم تتحول معظم بلداننا العربية إلى كيانات قاصرة؟
هل كانت الدول الكبرى كأمريكا وغيرها لتتدخل في العراق لولا أن صدام حسين ونظامه التسلطي وفر لها كل المبررات التي كان أولها غزوه الغشيم للكويت وتهديد منابع النفط في المنطقة والتنكيل بشعبه ومجازره المعروفة؟ ليس هناك أدنى شك أن قوى الهيمنة كانت تخطط للسيطرة على العراق منذ خمسينيات القرن الماضي، لكنها لولا الخدمات المجانية التي قدمها لها النظام العراقي لما حلمت يوماً بدخول بغداد ووضع المنطقة تحت إمرتها.
هل كانت أمريكا وبريطانيا وفرنسا لتتدخل في السودان وتجعله قضية دولية لولا أن النظام السوداني ساهم في قتل مئات الألوف من شعبه في دارفور وحرم عشرات الألوف من لقمة العيش بسبب سياساته الفئوية والمناطقية والتسلطية؟ هل لو أن حكومة الخرطوم وضعت حداً للمجازر في دارفور وأوقفت حمامات الدم هناك واتبعت سياسات عادلة مع كل فئات الشعب السوداني دون تمييز، هل كان أحد سيضعها تحت الوصاية الدولية؟ بالطبع لا. إنها المسؤولة مباشرة عن القرارات الدولية التي صدرت بحق السودان وقد تؤدي إلى تفتيته.
[SIZE=6]ألم يحذر بعض الكتاب في الآونة الأخيرة من أن اليمن قد يكون الهدف التالي للتدخل الدولي بعد السودان؟ فقد كتب أحدهم مقالاً مهماً بعنوان: "كي لا تصبح صعدة دارفور أخرى". إن القلاقل المتصاعدة في اليمن بسبب قلة حيلة النظام وسوء تصرفاته المزمنة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، كي لا نقول أكثر من ذلك، هي المسؤولة عن أي تدخل دولي فيما لو حصل قريباً.

:nocomment:
هل كانت أمريكا وفرنسا لتتدخلا في الشؤون اللبنانية والسورية لولا السياسات السورية واللبنانية الجهنمية التي تعتبر مسؤولة عن محاولات الانتداب الجديد على لبنان وحتى سوريا وإمكانية تقسيمها عن طريق سايكس بيكو جديدة؟ هل كانت أمريكا ستطلب الحرية للشعب اللبناني لولا أن هذا الشعب نفسه خرج إلى الشوارع بمئات الألوف مطالباً بوقف العبث المخابراتي السوري بالشأن اللبناني وكف أيدي اجهزة التسلط عن كافة نواحي الحياة اللبنانية؟ هل كانت واشنطن وباريس ستعملان على إصدار القرار 1559 لو أن القيادة السورية أمرت بإخراج جيشها من لبنان بعد اتفاق الطائف ولم تحول لبنان إلى عزبة؟ هل كانت أمريكا لتبدأ بتحريك الوضع داخل سوريا وزعزعة استقرار البلاد لولا تصرفات القيادة السورية في الداخل والخارج؟ هل كانت أمريكا لتتجرأ على فتح ملفات حقوق الإنسان والديكتاتورية في سوريا لولا أن النظام ديكتاتوري وباطش بشعبه منذ عشرات السنين؟ الجميع يعرف أن أمريكا لا تهمها معاناة الشعب السوري، لكنها بلا شك تستخدم تلك المعاناة لخدمة أغراضها الخاصة التي لا تخفى على أحد، ولا شك أنها ستجد مئات الأسباب لتدخلها في الشأنين السوري واللبناني.
هل كان أحد سيتدخل في الشأن المصري لولا أن السيل قد بلغ الزبى في البلاد سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وأصبح يُغري القاصي والداني كي يدس انفه في المحنة المصرية؟ قد يحتمي النظام هناك بمعتمديه في واشنطن إلى حين، لكن عندما تصل السكين إلى اللحية فلن يحميه شيء وسيكون حماته الخارجيون أول من يستغل الوضع للتدخل والعبث بمصلحة البلاد وشؤونها.
وحدث ولا حرج عن السعودية التي تتأزم أوضاعها يوماً بعد يوم بحيث بات الحديث عن تقسيمها إلى دويلات متداولاً على نطاق واسع.هل كانت شبه الجزيرة العربية لتواجه خطر التدخل الخارجي لو أنها عملت على بناء دولة وطنية بالمعنى الحديث للكلمة؟ فعلى مدى أكثر من نصف قرن وهي تعد شعبها بالدولة الإسلامية العالمية، فلم تتحقق الأمة الإسلامية الموعودة ولم تتحقق الدولة الوطنية السعودية، وانتهى بها الأمر إلى ما يشبه التشتت والتمزق الداخلي. صحيح أن السعودية ما زالت بعيدة إلى حد ما عن خطر التدويل، إلا أن سياساتها الداخلية الاقتصادية والاجتماعية تغري الأسرة الدولية بالتدخل في وقت قريب. ويكفي أن يتذرع البعض بأن المملكة تحكم شعبها وتوزع الثروة بطريقة أقرب إلى القرون الوسطى منه إلى القرن الحادي والعشرين كي يصبح الشأن السعودي مطروحاً على بساط البحث الدولي.
ولا يغرنك الوضع في ليبيا، فهناك آلاف القضايا التي تغري الآخرين بالتدخل في شؤونها. صحيح أن النظام قد اشترى بقاءه مؤقتاً برشوة الدول المهيمنة عالمياً، لكنه يبقى مهدداً على المدى المنظور بسبب سياساته التي ضاق بها الشعب ذرعاً منذ سنين. بعبارة أخرى فإن النظام هناك يمتلك كل مسببات التدخل الدولي وهو الآن مُفرج عنه بكفالة مالية ضخمة لا أكثر ولا أقل. أو بالأحرى فمحاكمته مؤجلة أي أنه (on reprieve) بالانجليزية، مثله في ذلك مثل بقية الأنظمة العربية الأخرى كالمغرب والجزائر وتونس وموريتانيا التي اشترت بقاءها مؤقتاً بتنازلات وخدمات كبيرة للقوى الدولية القادرة على تحريك الملفات النائمة لهذا النظام العربي أو ذاك.
[SIZE=5]لقد ظنت بعض أنظمتنا الحاكمة أن بوسعها أن تعيث خراباً وفساداً في بلدانها إلى الأبد مادام أن اسيادها في الخارج يقدمون لها الحماية والتغطية. لا أدري لماذا لم يدر في خلد بعض الحكام العرب أن تمكينهم فوق رؤوس شعوبهم وغض الطرف مرحلياً عن بطشهم واستبدادهم وفسادهم كان يهدف بالدرجة الأولى إلى تمهيد الطريق أمام قوى الهيمنة الدولية كي تتدخل في الدول العربية فيما بعد في اللحظة المناسبة بحجة تدهور الأوضاع وفساد الأنظمة. وهي إن فعلت لن تجد من يعارضها حتى على الصعيد الشعبي، فبإمكان أمريكا الآن أن تقول للشعوب العربية إنني أريد أن اخلصكم من طغاتكم ولا شك أن دعوتها ستجد آذاناً صاغية حتى لدى الذين يعرفون أنها لم تتدخل يوماً إلا من أجل مصالحها الخاصة. لكن السؤال: من الذي أجبرك على الـمُر غير الأمر منه؟
لا تقولوا لي إنها المخططات الاستعمارية. هل كان للاستعمار أن يغزو بلداً ويتدخل في شؤونه إلا إذا توافرت فيه القابلية للاستعمار كما كان يقول مالك بن نبي؟ لماذا لا يتدخل أحد في شؤون كوريا الجنوبية مثلاً، أو ماليزيا، أو الهند، أو سنغافورة، أو البرازيل؟ أليس لأنها عملت بمبدأ "سد الذرائع" الذي نتشدق به كثيراً في ثقافتنا الإسلامية ولا نعمل به أبداً؟
آه لو عملت أنظمتنا الحاكمة بالأمثلة الشعبية البسيطة كالمثل الذي يقول:"إن المال السائب يعلم الناس السرقة"، فالشعوب "الداشرة" والمضطهدة، التي لا تجد من يهتم بأمرها ويطوّرها ,كما يقول صديقي نضال نعيسة، تعلم المارينز الهرولة نحوها فحشدوا لها حاملات الطائرات والأساطيل واجتاحوها بيسر شديد. وحين تقع الشاة تكثر السكاكين ويتنطح القصابون. [SIZE=6]وحين يمرض الجسد وينهك وتستعمره الأمراض يصبح عرضة لأن تهاجمه كل أنواع الجراثيم والفيروسات، وحين تكثر التهم والجرائم والموبقات يصعب على أي قاض أن يكسب الدعوى ويدافع عن المتهم ويدحض الادعاءات. وحين تصبح البلاد سجونا كبيرة ومعاقل أمنية مخابراتية، وحين تكبلك القوانين العرفية، وتحكمك من القبر المومياءات المحنطة والأفكار السوداء الطالعة من حقب الديناصورات ,لا يهم عند ذلك ما هي جنسية السجان، وماهي هوية القاتل الفتاك ، فالمهم أنت في السجن، فما الفرق بين من أتى ليدجنك ويروضك، وينكل بك ، ويسرقك على ظهر دبابة أمريكية أو بريطانية أو سوفيتية أو حاكم غشيم أو ثائر مغوار امتطى حفنة من الشعارات الطنانة الرنانة وأذاق العباد المر والويل والبلاء؟ هل من العجب بعد كل ذلك أن يخيم شبح التدويل فوق رؤوس العديد من الدول العربية؟ هل نلوم الداعين إلى وضع بعض دولنا تحت الوصاية الدولية ومحاكمة طغاتنا وجلادينا وجنرالاتنا في محاكم عالمية خاصة؟

جريدة الشرق القطرية



عندما يتجرأ فيصل القاسم على انتقاد النظام السوري.....مقال صريح جدا للقاسم.. - بسام الخوري - 04-24-2005

http://www.syriamirror.net/modules/recenta...hp?authorid=565

الكاتب: د. فيصل القاسم

about 15 articel from al kaseem


عندما يتجرأ فيصل القاسم على انتقاد النظام السوري.....مقال صريح جدا للقاسم.. - بسام الخوري - 09-14-2008

Array
http://www.syriamirror.net/modules/recenta...hp?authorid=565
الكاتب: د. فيصل القاسم
about 15 articel from al kaseem
[/quote]


مرآة سورية
منبر فكري و ثقافي مستقل
انطلق في 15/8/2003
وتوقف في 18/4/2006
شكرا جزيلا لكل من ساهم فيه
:97_old::97_old::97_old:


عندما يتجرأ فيصل القاسم على انتقاد النظام السوري.....مقال صريح جدا للقاسم.. - بسام الخوري - 09-14-2008

لمعارضي القص واللزق ...من الصعب ايجاد المقال بمكان آخر وحتى موقع القاسم قد حذف العديد من مقالاته


عندما يتجرأ فيصل القاسم على انتقاد النظام السوري.....مقال صريح جدا للقاسم.. - Tenderness - 09-14-2008

الرابط _ مراة سوريا _ يؤدي بك إلى موقعي جدار والجمل وموقع ثالث إعلاني ...

أين مرآة سوريا ؟؟؟


عندما يتجرأ فيصل القاسم على انتقاد النظام السوري.....مقال صريح جدا للقاسم.. - بسام الخوري - 11-24-2008

مقابلة مع جريدة الشرق القطرية
مقابلات
دكتور فيصل القاسم إذا كنت اليوم الاعلامى الأكثر شهرة في العالم العربي فماذا عن بداياتك الأولى في هذا المجال ؟



كنت مهووساً بالإعلام منذ الصغر، ربما لأنني وجدت فيه المنقذ لي من حياة الفقر والتهميش الاجتماعي التي عشتها في صغري. فقد كنت أحلم دائماً بأن انتقم من واقعي الاجتماعي القاسي، وخاصة من سكان قريتي الذين كانوا يسخرون مني ومن عائلتي بسبب وضعنا البائس. لقد كنت أشعر وقتها بالمرارة وضرورة أن يهتم سكان القرية بي بأي طريقة، فتعلمت العزف على الناي، "الشبابة" الشعبية كي أشارك في أعراس القرية لعل الناس يلتفتون إلي ويعيرونني بعض الاهتمام. وفعلاً اعتبر مشاركتي النشطة في الأعراس بداية طموحاتي الإعلامية. ومن شدة هوسي بالإعلام كنت إذا وجدت اسم "فيصل" في صحيفة أو مجلة أضيف إليه "القاسم" تزويراً. ولطالما راسلت الإذاعات كي أسمع اسمي يذكر على أثيرها. ناهيك عن أنني كنت أحلم دائماً بزيارة إذاعة دمشق. وأتذكر أن أول شيء أردت أن أراه عند أول زيارة لي إلى دمشق هو مبنى الإذاعة كي أتعرف على ذلك المكان الذي تصدر منه أصوات المذيعين والمذيعات. وكنت أطلع كل ليلة إلى سطح المنزل الذي أقمت فيه كي أرى ذلك الضوء الأحمر على قمة جبل قاسيون في دمشق، وهو عامود الإرسال الإذاعي. ولا أنسى هوسي بجهاز التلفزيون عندما شاهدته لأول مرة، فكنت أجلس تحت نافذة ذلك البيت الذي كان صاحبه يمتلك جهاز تلفزيون يشغله على مولدة، خاصة وأن الكهرباء لم تأت إلى قريتنا حتى عام 1979. وأتذكر أن صاحب البيت لمحني ذات مرة من النافذة فخرج مسرعاً كي يلقي القبض علي ظناً منه أنني كنت لصاً. وعندما صارحته بالحقيقة اصطحبني معه إلى داخل المنزل كي أشاهد التلفزيون مباشرة. لكن ذلك الهوس بالإعلام كان صعب التحقق بسبب الظروف الاجتماعية القاسية، فكيف لي أن ألتحق بذلك المجال وأنا لم أكن قادراً على تأمين أجرة السيارة من قريتي إلى المدينة للذهاب إلى المدرسة. لكن وبعد النجاح في الثانوية العامة بشق الأنفس التحقت بقسم الأدب الانجليزي بجامعة دمشق، وتمكنت رغم الظروف المعيشية القاهرة من أن أكون الأول على دفعتي، فأوفدتني الجامعة إلى بريطانيا لنيل درجة الدكتوراه، وهناك شاءت الأقدار أن تحقق حلمي بدخول الإذاعة البريطانية بالصدفة بعد أن التقيت ذات مرة برئيس الإذاعة أثناء حفلة عيد رأس السنة التي دعاني إليها أحد الأصدقاء، وأعجب المدير الانجليزي بلغتي الانجليزية وثقافتي العامة وقال لصديقي: لماذا لا تقنع فيصل بالانضمام إلينا، علماً أنني كنت أحلم بالعمل في إذاعة مدرسة قريتنا، فما بالك بهيئة الإذاعة البريطانية. وأمضيت في الإذاعة حوالي سبع سنوات، ومن ثم التحقت بتلفزيون البي بي سي العربي الذي دام بثه لسنتين فقط. وأتذكر أنه عندما استدعوني للعمل في التلفزيون كنت أعتقد أنها كذبة نيسان، كوني غير واثق من أنني مناسب للعمل في التلفزيون . لكن هي الأقدار.



2- وهل كنت تتوقع هذه الشهرة وأنت تخطو خطواتك الأولى في الحقل الاعلامى ؟



يا سيدي كنت، كما أسلفت، أحلم بأن أعمل في إذاعة المدرسة، أو أن أقدم النشرة الجوية في أي تلفزيون. فهذا كان كافياً بالنسبة لشخص مثلي. لكن الله عز وجل أكرم من كل طموحاتنا.



3- ماهى المحطات المهنية التي عملت بها في حياتك داخل المجال الاعلامى وخارجه ؟



طبعاً قبل العمل الإعلامي مارست معظم المهن كالنجارة والحدادة وتنظيف الشوارع والكهرباء كي أحصل على لقمة العيش. أما حياتي الأكاديمية فبدأتها معيداً في جامعة دمشق قبل إيفادي لبريطانيا. وخلال عملي في هيئة الإذاعة البريطانية تنقلت بين البرامج الموسيقية والثقافية والسياسية. وعملت معداً لبرنامج "أقوال الصحف في الأم بي سي. وبعد إغلاق تلفزيون البي بي سي في لندن، كنت على وشك الالتحاق بتلفزيون الفايننشال تايمز في دبي، لكن اتصالاً من الأخ والصديق العزيز أبو جاسم محمد جاسم العلي مدير قناة الجزيرة السابق غير اتجاهي وجاء بي إلى الدوحة لأنضم إلى قناة الجزيرة التي أعطتني أكثر مما تمنيت بعشرات المرات من الشهرة والنجومية.



<!--[if !supportLists]-->4- <!--[endif]-->من هي الشخصية التي استضفتها وتركت أثرا بداخلك؟



ليس هناك شخصية واحدة بل شخصيات عدة استمتعت باستضافتها وتعلمت منها الكثير.







5- ومن هي الشخصية التي تتمنى أن تستضيفها ولم يتحقق ذلك حتى الآن ؟



لم يعد عندي مثل هذا الحلم.



6- هل ترى أن هناك في الفضائيات العربية من البرامج من هو أفضل من الاتجاه المعاكس؟



أنا لست الشخص المناسب لتقييم برنامج الاتجاه المعاكس، فشهادتي به ستكون مجروحة. والحكم في هذه الأمور يبقى للمشاهدين الكرام. لكن أنا أسألك: ما هو البرنامج الحواري الذي ظهر بعد "الاتجاه المعاكس" وتفوق عليه، أو أحدث تغييراً كبيراً في الإعلام العربي؟ أكون لك من الشاكرين لو ذكرت لي اسم أي برنامج.



7- كيف تلقيت نتيجة الاستطلاع الذي أجراه مركز عالم المعرفة بتكليف من الجزيرة قبل فترة، وأظهر أن برنامج "الاتجاه المعاكس" لوحده يحظى تقريباً بنفس نسبة المشاهدة التي تحظى بها كل أخبار الجزيرة وبرامجها الإخبارية مجتمعة؟







لا شك أنني شعرت بسعادة بالغة، خاصة وأن الاستطلاع قام به نخبة من أساتذة الإعلام والعلوم السياسية من تسع عشرة جامعة عربية من المحيط إلى الخليج. وحسب الاستطلاع حصدت الأخبار وبرامجها الإخبارية مجتمعة على 60.3 بينما كانت نسبة مشاهدي برنامج "الاتجاه المعاكس" لوحده 55.4،. وكان عدد الأصوات التي حصلت عليها الأخبار والبرامج الإخبارية 348 صوتاً، وعدد الأصوات لبرنامج "الاتجاه المعاكس" لوحده 320 صوتاً. ويضم مركز استطلاعات الرأي الذي أشرف على الدراسة لجنة علمية مكونة من نخبة من أساتذة الجامعات العربية.





7- من رشحك للجزيرة وكيف التحقت للعمل بها ؟هل تشعر بداخلك انك حقا أفضل مذيع عربي وما هو شعورك تجاه هذا الاختيار ؟



بعد إغلاق تلفزيون البي بي سي عام 1996 انتقل بعض العاملين فيه إلى الجزيرة التي كانت تحضر للانطلاق. وبصراحة لم يطلب مني أحد أن أنضم للجزيرة، ربما لأنني لم أرق لمن كان مسؤولاً وقتها، فتم تجاهلي. لكن عندما تسلم الاستاذ محمد جاسم العلي إدارة الجزيرة تناهى إلى مسامعي أن الأساتذة المسؤولين عن التعيينات وقتها سألوا عني. واستفسر أحدهم عن ذلك المذيع المشاغب, وبعدها جرت اتصالات مع الإدارة الجديدة وعدلت عن الذهاب إلى تلفزيون الفيننشال تايمز في دبي والتحقت بالجزيرة التي وبصراحة لم أكن أعلق عليها الكثير من الآمال وقتها، ظناً مني أنها ستكون قناة عربية أخرى. أما بخصوص شعوري إزاء اختياري كأفضل مذيع عربي على مدى أكثر من عشرة أعوام، فهو ليس رأيي، بل نتيجة استفتاءات الصحف والمجلات العربية. طبعاً أشعر بالسعادة، لكني لا أريد أن أعلق على صواب هذا الاختيار أو عدم صوابه، فالأمر متروك مرة أخرى للمشاهدين. وكما يقول سيدنا علي بن أبي طالب:"أكبر الفخر أن لا تفخر".



8- اختيرت من قبل مجله أربيان بزنس واحدا من أهم مائه شخصيه عربيه في العالم وكذلك اختارتك مجله شالا نج الفرنسية المرموقة واحدا من أكثر عشرين شخصيه تأثيرا على مستوى العالم فهل القي ذلك عليك مسئوليه اضافيه أم أصابك بالغرور ؟



من حمد الله أكره الغرور والمغرورين كثيراً. وأنا في داخلي إنسان عبثي أسخر من أولئك الذين يبالغون في أخذ الحياة على محمل الجد، ويتبخترون في الأرض ويقولون: يا أرض اشتدي ما حدا قدي". طبعا لا شك أني سعيد باستفتاء مجلة شالانج الفرنسية، لكن وأيه يعني؟



9- أيضا وصفتك مجله نورث اتلانتك انك أكثر الإعلاميين العرب إثارة للاحترام والكره في الوقت ذاته فبما تفسر ذلك ؟



أعتقد أن المجلة قصدت بذلك أنني أثير في الناس مشاعر متعاكسة، فمهنم ، حسب المجلة، من يحترمني كثيراً ومنهم من يكرهني بشدة. وأنا سعيد بهذا الوضع. فليس المهم أن يحبك جميع الناس، المهم أنهم يهتمون بك وبما تقدمه.



10- وهل ترى بداخلك انك الأجدر والأحق بلقب أفضل مذيع عربي وهل بحزنك منافسة آخرين لك في هذا اللقب.



أرجو أن توجه هذا السؤال للمشاهدين وليس لي. أما المنافسة فهي التي تدفعك إلى الأمام وليس إلى الحزن.



11- ما الفرق في العمل والأداء والانتشار بين عملك في هيئة الاذاعه البريطانية البى بى سى والجزيرة؟



لا شك أنني ترعرعت في البي بي سي وتعلمت منها الكثير. لكن بصراحة لم أحقق طموحاتي الإعلامية هناك، ربما لأنني لم أحصل على الفرصة المناسبة لتحقيق ذلك، وربما لأن فسحة الحرية كانت أقل بكثير مما توفر لنا في الجزيرة.





12- ماذا يمثل لك الاتجاه المعاكس بين الايجابيات والمتاعب وبما تفسر نجاحه واستمراره كل هذه السنوات ؟



يكفي أن برنامج "الاتجاه المعاكس" وغيره من البرامج الحوارية خلقت وضعاً جديداً في العالم العربي، ألا وهو إخضاع كل شيء للمناقشة والحوار. فكما هو معلوم فإن النقاش كان محرماً في بلادنا في كل شيء تقريباً، فلم يكن بإمكانك التحدث حتى عن أسعار الفجل والطماطم بحجة أن ذلك يهدد الوحدة الوطنية والأمن القومي!! أما الآن وبفضل هذا البرنامج وغيره حتى المحرمات خضعت للمناقشة بالرأي والرأي الآخر. أما متاعب البرنامج فهي أيضاً كثيرة، فالكثير من الدول وضعني على القائمة السوداء، لا بل إن بلداً عربياً منع ذات مرة دخول صحيفة إلى أراضيه لمجرد أن اسمي مذكور فيها. وهكذا دواليك. أما استمرا البرنامج على مدى اثني عشر عاماً تقريباً فهو لأنه مازال قريباً من هموم الناس السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية. ناهيك عن أن طبيعة البرنامج لا تموت، فهو يقوم على الصراع الفكري. ونحن نعلم أن الصراع هو سنة الحياة والتاريخ. وعندما يتوقف الصراع تتوقف الحياة. والسلام الدائم شعار يصلح فقط لأبواب المقابر. وبهذا المعنى فإن صيغة البرنامج هي تجسيد لحركة الحياة والتاريخ. ناهيك عن أن كل القنوات الإخبارية الجديدة تقدم برامج على شاكلة "الاتجاه المعاكس". وقد قرأت قبل فترة أن أحد أصحاب القنوات الجديدة قال للمشرفين على المحطة إن أول برنامج يريد أن يراه على شاشته هو برنامج مشابه للاتجاه المعاكس. ولو نظرت إلى كل البرامج الحوارية العربية الآن لرأيت أن الكثير منهم يحاول تقليد صيغة "الاتجاه المعاكس" بطريقة أو بأخرى. وقد علق أحدهم ساخراً: ناقص يعملوا النشرة الجوية على طريقة فيصل القاسم.



13- وهل جلب لك الاتجاه المعاكس عداءات شخصيه مع بعض ضيوفك ممن لا يروق لهم اسلوب الطرح والحوار ؟



معظم ضيوف البرنامج أصبحوا أصدقاء لي. أما عدد الذين عادوني فعددهم قليل جداً. والسبب أنني أحرجتهم على الهواء

ليس لأنني أهوى الإحراج بل لأن بعض الضيوف جاء إلى البرنامج ومن ثم غير رأيه على الهواء مما وضعني في موقف حرج مع الجهة التي كان من المفترض من الضيف أن يمثلها. فماذا تقول للإسلاميين مثلاً عندما يأتي شخص للتحدث باسمهم، ومن ثم يراوغ أو لا يدافع بالشكل المطلوب؟ البعض قد يعتقد بأنني جئت بذلك الضيف المراوغ لأنني أريد أن أظهر الإسلاميين في صورة ضعيفة. وهذا ليس صحيحاً أبداً. فقبل فترة مثلاً أتيت بضيف للدفاع عن المساجين العرب مقابل لواء في الشرطة، لكن الضيف كان ضعيفاً بشكل مخز، مما جعلني أسخر منه على الهواء, وكنت أقصد من السخرية تحريضه على الكلام والانطلاق، لكنه للأسف ازداد تلبكاً وضعفاً. ثم خرج وراح يقول إنني متواطئ مع ضابط الشرطة ضد المساجين العرب. شيء مضحك فعلاً. تصور أن يكون فيصل القاسم الممنوع من دخول الكثير من الدول العربية متواطئاً مع الشرطة.هههههههههههه.



14- هل تعمدك استفزاز ضيوفك أمر تقتضيه طبيعة المهنة أم انه من خواص فيصل القاسم ؟



طبعاً أتعمد استفزاز الضيوف، لكن ليس لمجرد الاستفزاز، بل لأن الاستفزاز هو الطريقة الأمثل لاستخلاص الأجوبة الحقيقية والسريعة من الضيوف. ومن دون الاستفزاز قد يراوغ الضيف ويتملص لساعات وساعات دون أن تأخذ منه حقاً أو باطلاً. ناهيك عن أن طبيعة البرنامج تقتضي ذلك. زد على ذلك أن طبيعتي جدلية استفزازية.



15- البعض يصفك انك تتعمد تضخيم الأحداث تجاه بعض الدول فيما تتجنب عددا من الأحداث الهامة تجاه البعض الأخر بما فيهم سوريا موطنك الاصلى ؟



للذين يقولون إنني أهادن وطني سوريا في برنامجي، أود منهم فقط أن يعودوا إلى الحلقات التي عالجت الشأن السوري قبل أن يطلقوا تلك الاتهامات على عواهنها. لقد كنت قاسياً مع الضيوف السوريين أكثر بكثير مما كنت مع بقية الضيوف، لا بل إن البعض يتهمني في سوريا بأنني أبالغ في الهجوم على سوريا لإعطاء الانطباع بأنني محايد. لكن للأمانة فإن الحكومة السورية كانت أقل الحكومات تذمراً وشكوى من البرنامج، بينما كانت بعض الدول العربية تسحب سفراءها أو تغلق مكاتب الجزيرة بعد حلقة من برنامج الاتجاه المعاكس.



16- يقال أن هناك بعض الدول تضع على فيصل القاسم علامات استفهام كثيرة لماذا ؟



الكل يضع علامات استفهام. ولا أعتقد أن هناك إعلامياً تعرض للتجريح والتشكيك مثلي، فمرة كانوا يتهمونني بأنني عميل لصدام حسين، وبعدها لأسامة بن لادن، ومرة للصهاينة والموساد، ومرة أنا ماسوني، ومرة أنا عميل أمريكي. ومرة أنا أصولي. ولم يبق جهاز أمن في العالم إلا واتهمونني بالعمل لصالحه باستثناء مخابرات بوركينا فاسو وساحل العاج.



17- يدعى البعض من الناس انك كنت على علاقة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين فما طبيعة تلك العلاقة إن وجدت ؟



قابلت الرئيس الراحل صدام حسين مرة واحدة في حياتي أثناء تقديمي حلقة من برنامج الاتجاه المعاكس في بغداد. وهذه كل القصة. لكني كنت دائماً متعاطفاً مع مأساة الشعب العراقي أثناء الحصار وبعد الغزو.



18- البعض الأخر من المنصفين يقول أن الجزيرة هي من رفعت سقف الحرية الاعلاميه في العالم العربي وطورت فن الخطاب الاعلامى وفيصل القاسم من أهم رواد هذا التحديث والتغيير فبما ترد على ذلك ؟



لا أحد يستطيع أن ينكر أنه لولا سقف الحرية العالي الذي قدمته لنا قناة الجزيرة لما استطعنا أن نحلق عالياً. لكن يجب أن نأخذ في الاعتبار أن الجزيرة لم تقدم الحرية لشخص دون آخر، بل قدمتها للجميع دون استثناء، فمنهم من استغل عشرة بالمائة من الحرية والبعض عشرين، والبعض الآخر خمسين. أما أنا فقد استغللتها أحياناً أكثر من مائة بالمائة، مما استدعى إنزال رأسي تحت السقف. لا فائدة من الحرية إذا لم تكن حراً في داخلك. ولا قيمة للحرية أبداً من دون إعلاميين أحرار.



19- مقالك الذي كتبته بعنوان متخلفون حضاريا مهزومون رياضيا أليس فيه شيء من المبالغة ؟



لا أعتقد أن هناك مبالغة، فقد أردت أن أقول باختصار أن لا ريادة رياضية من دون ريادة حضارية شاملة، فلا يمكن أن تتفوق رياضياً وتكون متأخراً صناعياً وتكنولوجياً وثقافياً واجتماعياً. انظر إلى الصين فكل المجالات تتقدم يداً بيد.



20- هل ترى أن الجزيرة ظهرت في الوقت المناسب وان الشارع العربى كان مؤهلا لهذا النوع من الخطاب الاعلامى أم أن ظهورها تأخر كثيرا ؟



من الأفضل أن تأتي متأخراً على أن لا تأتي أبداً.





21- ماذا أضفت للجزيرة وماذا أضافت لك ؟



طبعاً لا أستطيع أن أنكر أبداً أن كل نجوميتي وشهرتي وأحلامي الإعلامية تحققت في الجزيرة وبفضلها. ولا شك أن أهم سنوات حياتي قضيتها في قطر. أما ماذا أضفت أنا للجزيرة فأرجو أن تحيل هذا السؤال للمشاهدين.



22- ما رأيك في القنوات الاخباريه المتخصصة التي تلت الجزيرة في الظهور وهل كان وجودها لحاجة المجتمع الحقيقية لهذه النوعية من الفضائيات أم أنها ظهرت لتنافس الجزيرة وترد عليها



للأسف الشديد ليس هناك حتى الآن منافس حقيقي للجزيرة. فمعظم القنوات التي تلت الجزيرة كانت عبارة عن مشاريع سياسية ودعائية مفضوحة. وأقول هذا الكلام ليس تعجرفاً بل حزناً، فما أحوجنا للمنافسين الحقيقيين، أولاً لأن ذلك يدفعنا إلى تقديم المزيد والأفضل، وثانياً لأنه يفسح أمام الإعلاميين حرية الحركة، ولا يسجنهم في مكان جيد واحد.



23- هل هناك مؤلفات جديدة لفيصل القاسم في طريقها للنشر ؟



أعمل بما توفر لدي من وقت قليل لجمع مقالاتي التي أنشرها أسبوعياً في الشرق في سلسلة كتب تحت عناوين مختلفة، إعلامية وديموقراطية ودينية وثقافية.



24- يقال أن عمك يوم مولدك أرسل برقيه إلى والدك يخبره أن زوجته وضعت غلاما والقي بيانا في مجلس الشعب وكان ذلك من قبيل السخرية ثم تحققت تلك النبوءة فما حقيقة ذلك ؟



هذا السؤال يثير بي شجوناً كثيرة. فعلاً فقد كان لدي عم ساخر اسمه أبو مزيد صايل القاسم. وكان دائماً يسخر من والدي العامل الفقير ويعيره بفقره وقلة حيلته ووضعه الاجتماعي البائس. وذات يوم أرسل عمي الساخر لوالدي رسالة عندما كان يعمل في لبنان يخبره فيها بالحرف الواحد بأن زوجته، أي أمي "أنجبت ولداً ,أسميناه "فيصل". وعلى سبيل السخرية والتهكم أضاف عمي في رسالته لوالدي قائلاً: اسمع هذه النكتة:ابنك فيصل تتردد أخباره في الراديو، وهو يخطب ويزبد ويرغي ويهدد ويزعج الدول. أضحك يا أخي ولا تزعل"، على اعتبار أن ذلك من المستحيلات طبعاً بالنسبة لعمي. وأكثر ما يحز في قلبي أن عمي الساخر أبو مزيد انتقل إلى رحمة الله قبل أن أبدأ العمل في الجزيرة. وليته عاش! رحمة الله عليه.






عندما يتجرأ فيصل القاسم على انتقاد النظام السوري.....مقال صريح جدا للقاسم.. - بسام الخوري - 11-24-2008

لايخجل القاسم من الحديث عن عقدتي نقصه الأولى قصره والثانية فقر أهله المدقع ..الفقر ليس عيب ولكن العيب حب الوصولية والظهور ولو على جثث ضحاياه


http://de.youtube.com/watch?v=xnjgkPQ56UU


عندما يتجرأ فيصل القاسم على انتقاد النظام السوري.....مقال صريح جدا للقاسم.. - بسام الخوري - 11-24-2008

http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2008/11/385045.htm


ابن الحرام القاسم يعتبرني لص انترنيت

القرصنة الالكترونية... إلى متى؟

GMT 0:00:00 2008 الأحد 23 نوفمبر

الشرق القطرية



--------------------------------------------------------------------------------


فيصل القاسم

لسنا هنا في صدد سرد فضائل الشبكة العنكبوتية، وهي لا شك كثيرة جداً، فما يعنينا في هذا المقام أن الانترنت تحولت إلى مرتع للقرصنة، إن لم نقل للبلطجة، وقد آن الأوان لوضع حد للقراصنة كي لا يتمادوا أكثر فأكثر في انتهاكاتهم وخروقاتهم المتعددة للممتلكات الفكرية بأشكالها كافة.
من أكبر ضحايا الانترنت على الإطلاق هي حقوق الملكية الفكرية، خاصة في العالم العربي الذي لا يعير تلك الحقوق أي اهتمام يذكر. فبينما يلتزم العالم الغربي المتقدم باحترام إبداعات الآخرين، أدباً كانت أو فناً، أو موسيقى، أو أفكاراً، فإن من أسهل الأمور على الإنسان العربي أن يسرق جهود الآخرين دون أن يرمش له جفن. ففي الغرب، لا تستطيع وسيلة إعلام أن تقتبس أي مقطع موسيقي دون أذن من صاحبه أو الشركة المنتجة، أما وسائل الإعلام العربية فتستطيع أن تذيع أي شيء دون أذن مسبق، وليشرب المعترضون من مياه البحر الأسود. وكثيراً ما تدفع وسائل الإعلام الغربية مبلغاً من المال مقابل بث مقطع موسيقي حتى لو كان طوله ثلاث ثوان. لماذا؟ لأن الغربيين يعتبرون أن الموسيقى جهد فكري ثمين، ناهيك عن أن الموسيقيين يعتاشون عادة من ريع أعمالهم الموسيقية، وإلا لماتوا جوعاً. وتعتبر أمريكا أكثر الدول مكافحة للقرصنة.
صحيح أن بعض وسائل الإعلام العربية تشتري أحياناً حقوق بث بعض الأغاني، إلا أن الموضة في عالمنا التعيس هو الاعتداء على حقول الملكية الفكرية. ومع ظهور الانترنت تعاظمت الاعتداءات، وأصبحت على عينك يا تاجر.
كلنا يعلم أن المطربين والمطربات والموسيقيين والموسيقيات العربيات يبذلن الغالي والرخيص، لا بل يقترضن أحياناً لإنتاج ألبوم غنائي. وقبل أن تتحول الانترنت إلى بلطجي من العيار الثقيل، كان المطربون يحققون إيرادات لا بأس بها من ألبوماتهم الغنائية، لا بل إن بعضهم حقق ثروات كبرى من بيع الأشرطة الغنائية. وهذا طبعاً من حقهم، فما العيب أن يتاجر الفنانون بفنهم، وهو سلعتهم الأساسية؟
لكن ما أن غدت الشبكة العنكبوتية ساحة للتهريب والمهربين والمعتدين على الملكيات الفكرية، حتى ساءت أحوال العديد من الفنانين العرب. تصوروا أن مطربة أو مطرباً عربياً يدفع الذي فوقه والذي تحته كي ينتج ألبوماً، ثم يُفاجأ في اليوم التالي أن ألبومه أصبح متاحاً للقاصي والداني على شبكة الانترنت كي ينزله ويستمتع به دون أن يدفع فلساً واحداً. فبدلاً من أن ينزل معجبو المطرب إلى الاسواق لشراء الألبوم، يقومون بتنزيله من الانترنت بدقائق، وكفى الله المعجبين شر الشراء. ألا تبقى القرصنة صورة مطابقة للسرقة؟
بربكم كيف للمطربة أو المطرب أن يسترجع أتعابه بعد أن يكون اللصوص العنكبوتيون قد سرقوا جهده في وضح النهار؟ ما فائدة أن ينتج الفنان ألبوماً إذا كان جهده سيضيع سدى؟ ألم يبدأ الفنانون بالتفكير ألف مرة قبل الإقدام على إنتاج شريط غنائي؟ ألا تضر هذه البلطجة الفاقعة بالفن والفنانين العرب؟ أليست محاربة صارخة للفن؟ ألا يعاني سوق الكاسيت من أزمات ومشاكل كبرى بسبب سرقة الأغاني على الانترنت وقراصنة الكاسيت الذين يستولون علي أي شريط كاسيت يُطرح بالسوق ويزورونه، ولا توجد جهات تستطيع السيطرة على هذه السرقات؟ ألم يصبح هؤلاء القراصنة مافيا خطرة؟
لنقارن بين مواقع الانترنت العربية والمواقع الغربية، فنرى أن مواقعنا تعج بألوف الأغاني العربية والأجنبية، وهي متاحة للجميع كي ينزلوها مجاناً، بينما قلما تجد موقعاً غربياً يعرض أغاني المطربين والمطربات الغربيات دون ثمن. وإذا وجدنا بعض الأغاني الغربية على الشبكة العنكبوتية، فيكون ذلك بتصريح ومباركة من منتجيها وأصحابها. وعلى العموم يبقى هذا الأمر نادراً. ولا شك أن الفنانين الغربيين سيصابون بصدمة كبرى فيما لو تصفحوا مواقعنا الفنية العربية، فسيجدون فيها معظم أغانيهم وألبوماتهم للتنزيل الفوري "ببلاش، يا بلاش".

وكم شعرت بالاشمئزاز من أحد لصوص الانترنت وهو ينتقد الفنانة العظيمة فيروز لمجرد أن مدير أعمالها طالبه بوقف بث أغانيها على موقعه دون مقابل. أليس من حق فيروز وأمثالها أن يجنوا ثمرة أتعابهم حتى لو مر عليها عشرات السنين؟ أليست الملكية الفكرية دائمة بدوام أصحابها، ثم تؤول لورثتهم بعد رحيلهم؟
إلى متى تبقى الانترنت ساحة للمهربين؟ أليس حرياً بالحكومات والجمعيات والاتحادات الفنية أن تضغط على المشرعين لسن قوانين وتشريعات تحمي الملكية الفكرية للمطربين والمطربات؟ أليس حرياً بمبرمجي الانترنت أن يضعوا الكوابح اللازمة لضبط عمليات القرصنة والبلطجة الانترنتية؟ ما العيب في ملاحقة كل من ينشر أغاني وأعمالاً موسيقية بدون موافقة أصحابها على الانترنت؟ أليس من السهل وضع برامج الكترونية تحول دون تنزيل عمل فني دون دفع ثمنه، خاصة وأن الدفع بالبطاقات الائتمانية سهل للغاية على متن الشبكة؟
قد يقول قائل إن بعض المطربين والمطربات العرب هم من ينشر أعماله الفنية على الانترنت، ويجعلها متاحة لمن يريد تنزيلها والاستمتاع بها، وهو نوع من الترويج. وهذا طبعاً أمر عائد لأولئك المطربين والمطربات. لكن ليس هناك أدنى شك بأن المطرب الذي يجد أن قراصنة الانترنت قد "لطشوا" ألبومه بعد يوم من توزيعه في الأسواق سيصاب بصدمة كبرى، ناهيك عن أن هناك فنانين ليسوا بحاجة للترويج المجاني، وبالتالي فهم يرفضون رفضاً قاطعاً أن يتم استغلال تعبهم الفني دون مقابل. وهذا من حقهم تماماً.
ربما يجد بعض العرب "الغلابة" لذة كبرى في سرقة بضعة أغنيات من الانترنت، وربما اعتبروا ذلك نوعاً من الانتقام لوضعهم المادي البائس، لكن حبذا لو وضعوا أنفسهم مكان مطربة أو مطرب مسكين تتم سرقة أعماله من على الأثير الالكتروني قبل أن يقبض فلساً واحداً من ريعها، فلا شك أنهم سيقدّرون حجم المصيبة.






عندما يتجرأ فيصل القاسم على انتقاد النظام السوري.....مقال صريح جدا للقاسم.. - إبراهيم - 11-24-2008

Arrayصحيح أن بعض وسائل الإعلام العربية تشتري أحياناً حقوق بث بعض الأغاني، إلا أن الموضة في عالمنا التعيس هو الاعتداء على حقول الملكية الفكرية. ومع ظهور الانترنت تعاظمت الاعتداءات، وأصبحت على عينك يا تاجر. [/quote]

هذا الرجل يغني على ليلاه وكأنه يعيش في المريخ! ينسب للانترنت القرصنة لحقوق الفنانين وفي مصر في ميدان العتبة وفي شوارع إربد وعمان يمكنك شراء أي كاسيت بأرخص الأثمان ودون عناء... على قفا من يشيل. ولكنه تثور ثورته على ما يحدث على الانترنت وفاته أن هذا عرف جاري في ثقافتنا العربية منذ سنين وسنين وقبل ظهور الكمبيوتر ذاته في البلاد العربية.

يقول إنه شعر بالتقزز لما رأى واحد ينتقد فيروز فيروز لمجرد أن مدير أعمالها طالبه بوقف بث أغانيها على موقعه دون مقابل وفاته أن هناك الكثيرين منا من يعيشون في اغتراب؛ منفى اختياري ووجود أغنية عربية كهذه على الانترنت هو السبيل الوحيد لنا للإبقاء على حنيننا لبلادنا وثقافتنا العربية. مشكور يا فيصل؛ حذفوا لنا الأغاني العربية حتى يحموا حقوق المطربين العرب ولم يتبق أمامنا سوى موسيقى الجاز والراب وأذواق موسيقية غربية لا سبيل لنا لاستساغتها مهما حاولنا.


عندما يتجرأ فيصل القاسم على انتقاد النظام السوري.....مقال صريح جدا للقاسم.. - بسام الخوري - 11-28-2008

فيصل القاسم لا يعلق على «وثائق» نشرت في بغداد زعمت وجود علاقة له بمخابرات صدام ويقول: لن أشغل نفسي بها



لندن: معد فياض
نشرت صحيفة «المؤتمر» الصادرة عن المؤتمر الوطني العراقي بزعامة احمد الجلبي، أمس وثائق زعمت فيها ان المخابرات العراقية كانت قد جندت فيصل القاسم مقدم برنامج «الاتجاه المعاكس» الذي تبثه قناة الجزيرة القطرية. وقال القاسم لـ«الشرق الأوسط» التي اتصلت به مستوضحة الامر، انه رأى الوثائق لكن لا تعليق لديه عنها الآن.
وكانت «المؤتمر» قد نشرت أمس وفي صفحتها الاولى مجموعة من الوثائق التي قالت انها حصلت عليها من وزارة الخارجية العراقية، وهي عبارة عن مراسلات بين ضابط مخابرات السفارة العراقية في الدوحة في عهد حكم الرئيس المعزول صدام حسين وبين «دائرة البحوث وتحليل المعلومات في وزارة الخارجية».

وأشارت احدى الرسائل الموجهة من ضابط مخابرات سفارة العراق في الدوحة والتي يطلقون عليها تسمية (محطة الدوحة) الى قوله «قمنا بادامة العلاقة مع السيد فيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة الفضائية وتمت دعوته الى مسكني لتناول العشاء وفعلا حضر المذكور بتاريخ 2002/6/29 الى داري ومعه الرمز (جزيرة 2) وابنه وبحضور السيد السفير واقمنا لهم دعوة عشاء فاخرة حيث استمر اللقاء زهاء اربع ساعات، ابدى المذكور خلاله ارتياحه التام لنا وطلب منا الاستمرار في هذه اللقاءات وقد قدمت له في نهاية اللقاء هدية كانت عبارة عن (ساعتين رجالية ونسائية وعطرين من النوع الجيد نسائي ورجالي مع صندوق ويسكي وصندوق بيرة) وكانت لتلك الهدية ابلغ الاثر في نفسه وشكرني عليها».

وفي فقرة اخرى من الرسالة يقول مدير محطة الدوحة «أبدى استعداده لتسهيل اجراء مداخلة هاتفية في برنامجه «الاتجاه المعاكس» من داخل بغداد الى الدوحة وفي اي حلقة نرغب بها».

وفي الرد الذي قالت فيه «المؤتمر» انه من جهاز المخابرات وحسب احدى الوثائق المنشورة والتي تحمل «الموضوع/السوري الاصل فيصل القاسم»، تقول «حصلت موافقة السيد مدير جهاز المخابرات على ادامة العلاقة مع المذكور اعلاه من خلال محطة الدوحة» وان «المذكور يمثل فرصة استخبارية جيدة تخدم عملنا على الساحة القطرية» وانه «يمكن اجراء مداخلة على برنامجه في حالة استضافة أحد شراذم ما يسمى بالمعارضة لتعريتهم امام الرأي العربي والدولي». ويؤكد ضابط مخابرات السفارة العراقية في الدوحة (مدير محطة الدوحة) في احدى الوثائق «ما زلنا مستمرين في ادامة العلاقة بالمذكور ونتهاتف معه على رقم جواله الذي زودني به بشكل شخصي اقترح تخصيص رمز سري له (جزيرة 5)».

«الشرق الأوسط» اتصلت أمس هاتفيا مع القاسم الذي قال انه رأى الوثائق لكنه رفض الادلاء بتعليق عليها، وقال «انا مشغول بالاعداد لحلقة برنامج الغد» مشيرا الى انه «لم يقرأ الوثائق» بعدما قال انه رآها واضاف «آخر شيء بالنسبة لي هو ان اشغل نفسي بهذه الوثائق».

وطلب القاسم الاتصال به بعد ساعة، لكن عدة محاولات اجرتها «الشرق الأوسط» بعد ذلك برقم هاتفه الجوال لم تؤد الى نتيجة.

ولم تتمكن «الشرق الأوسط» من الحصول على رد قناة الجزيرة القطرية حيث بلغت ان مديرها العام مرة «في اجتماع» واخرى «ترك مكتبه».

http://www.asharqalawsat.com/details.asp?s...mp;issueno=9212