حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
اعتقال كاتب ليبي بسبب الانترنت - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +---- المنتدى: قانون وحقوق الإنسان (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=8) +---- الموضوع: اعتقال كاتب ليبي بسبب الانترنت (/showthread.php?tid=29505) |
اعتقال كاتب ليبي بسبب الانترنت - بسام الخوري - 04-21-2005 اعتقال كاتب ليبي بسبب الانترنت الكاتب: بهية مارديني المصدر: إيلاف قالت اللجنة العربية لحقوق الانسان ، ومقرها باريس ، انه في 12 كانون الثاني(يناير) 2005، قام جهاز الأمن الداخلي في مدينة طبرق الليبية باعتقال الكاتب الليبي عبد الرازق عبد الونيس المنصوري على اثر كتابته لموقع اخبار ليبيا على الانترنت. واكد بيان للجنة انه تشكلت جمعية أصدقاء الكاتب في المدينة في مبادرة خلّاقة، تبعها عريضة عفوية من سكان المدينة وقعّ عليها 200 من المواطنين يذكّرون بتصريحات العقيد معمر القذافي قبل يوم من الاعتقال، والتي أعلن فيها عن تشكيل " لجنة من القيادة الشعبية الاجتماعية ومؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية للتفتيش على محلات الإيواء القضائي داخل ليبيا للتأكد من أنه لا يوجد بها سجين رأي أو ضمير"، ويطالبون بالإفراج الفوري عن عبد الرازق. واعتبر البيان إن كل المعلومات الخاصة بظروف الاعتقال تخمينية، وهي تتحدث عن نقل الكاتب الليبي إلى طرابلس بعد يومين من اعتقاله. ولم تُبلّغ عائلته بدواعي الاعتقال أو بمكانه أو بإمكانية الزيارة. ومن الناحية الحقوقية يعتبر الكاتب عبد الرازق المنصوري في عداد المفقودين. واضاف البيان يبدو أن السبب الوحيد لاعتقال المنصوري، الذي يعمل موزع كتب وعمره 52 سنة، هو الكتابة لموقع "أخبار ليبيا" على الانترنيت، وليس ثمة ما يشير لتهمة أخرى غير كتابته في القضايا الاجتماعية والإنسانية. واستنكرت اللجنة الاختطاف التعسفي للكاتب المنصوري الذي حرم من الكتابة في الصحافة الليبية قبل أن يحرم من حريته، وهي تطالب المثقفين والصحفيين والكتّاب العرب بالتعبئة من أجل رفع حاجز الصمت الذي تفرضه السلطات الليبية على مصيره. وفي غياب الظروف الدنيا للتأكد من السلامة النفسية والجسدية للكاتب، حملّت اللجنة العربية السلطات الليبية تبعات أي مخاطر تعرّض أو يتعرّض لها منذ عزله عن العالم. وتوجهن لفريق العمل الخاص بالاختفاء القسري أو اللا إرادي والمقرر الخاص لحرية التعبير في المفوضية السامية لحقوق الإنسان مطالبة إياهما بمساءلة الحكومة الليبية عنه. |