حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
كيفيه صعود المسيح الى السماء، بين الانجيل والقرآن - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: كيفيه صعود المسيح الى السماء، بين الانجيل والقرآن (/showthread.php?tid=29587) الصفحات:
1
2
|
كيفيه صعود المسيح الى السماء، بين الانجيل والقرآن - Grendizer - 04-17-2005 بعد التطور الذي حققه العلم في مجال الفضاء أصبح الجميع يعرف انه لا يمكن للجسد البشري ان يذهب خارج الغلاف الجوي من غير حماية تقيه اخطار النيازك والشهب، واجهزة تنفس وذلك لعدم وجود الاكسجين، ويحتاج أيضا الى طريقة يسترشد بها طريقه في الفضاء الخارجي المظلم. وهذه الحقائق، كما يعلم الكثير، قد اشار اليها القرآن، فقد قال في آيه: "... ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما يصعد في السماء" (الانعام 125). وقال في آية أخرى: "ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون. لقالوا انما سكرت ابصارنا بل نحن قوم مسحورون" (المائدة 14-15)، وفي ذلك اشارة الى ان من يعرج في السماء يعتم بصره ولا يرى شيئ لظلمة الكون الخارجي. وأشار القرآن أيضا الى اتساع الفضاء الخارجي في عدة آيات، أحدها: "يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون" (السجده)، وآية أخرى: "تعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة" (المعارج). ويفهم من هذه الايات تباعد المجرات عن بعضها البعض ومسافتها من الارض. الملائكة وبسرعاتها المختلفة تقطعها في يوم واحد، ولكن الانسان اذا اراد ذلك سيتطلب منه الامر ألف سنة الى بعضها وخمسين ألف سنة الى أخرى. ومع كل ذلك يفاجئنا لوقا في انجيله وفي كتابه المسمى بالاعمال بان المسيح ابن مريم أصعد الى السماء واتباعه ينظرون اليه. أصعد الى السماء وهو يسمع ويرى ويتنفس. عندما كان لوقا يجمع الخرافات والاوهام كأنه حاطب ليل كان يظن ان السماء التي ارتفع اليها المسيح هي فقط في السحب المرئية، لذا قال ان المسيح ارتفع والتلاميذ ينظرون اليه ثم أخذته سحابه (أعمال 1:9). وكان يتصور الامور في الاعلى كما هي في الارض. فالجسد البشري في تصور لوقا يستطيع ان يقاوم مخاطر الفضاء الخارجي كما هو الحال في الارض، ويستطيع كذلك ان يتنفس ويرى. آمن المسيحيين الأوائل بما أخبرهم به لوقا، فقد كانوا في القرون الاولى من النصرانية يتفحصون سحب المطر ويركضون ورائها من مدينة لأخرى على أمل ان يكون المسيح آتي فيها. وتصرف المسيحيين هذا لم يأتي من العدم، فقد قال لوقا أيضا ان رجلين بثياب بيض (يقصد ملائكه) ظهرا فجأة للتلاميذ وقالا لهما ان يسوع هذا الذي ارتفع عنكم الى السماء سيأتي كما رأيتموه، يعني في سحب المطر (أعمال 1:11). والكتاب المقدس يعج بمثل هذه الخرافات والخزعبلات، لذا لابد ان لا نعتب على لوقا وهو يروي لنا هذه الاساطير. فبينما القرآن يصف طوفان نوح بانه كان أقليمي وأغرق قوم نوح فقط، يصدمنا الكتاب المقدس في قصة نوح. فقد قال ان الطوفان أغرق كل الكرة الارضية، وأن نوح جمع كل الحيوانات من جميع الارض. في هذه الايام نعلم ان هناك حيوانات لاتستطيع العيش الا في بيئة معينة، مثلا في استراليا وامريكا الشمالية. طبقا لما أورده الكتاب المقدس، فان نوح قام بجولة حول الارض، وصاد الحيونات المفترسة والعصافير والحشرات والثعابين من بلاد الهند وأفريقيا وأمريكا الشمالية وجزر الوق واق وغيرها من البلدان، ثم أتى بكل هذه الحيوانات والطيور والزواحف والحشرات الى الموصل في العراق ووضعها في سفينته! عندما ننظر الى الطريقة التي أصعد بها عيسى بن مريم في القرآن نجدها تختلف تماما عن خرافة لوقا. لايوجد تفاصيل في القرآن، ولكن تلميحات تدل على ان الذي رفع المسيح اليه على معرفة جيدة بالكائن البشري وعدم قدرته على مقاومة مخاطر الفضاء الخارجي وعدم قدرته ايضا على البقاء حيا اذا ما تجاوز الغلاف الجوي، لذا ورد في سورة ال عمران "اني متوفيك ورافعك إلي" (3:55). وكلمة "وفاة" لاتعني انه مات، فهي أولا وأخيرا مصطلح مجازي يستخدم للموت الطبيعي ويستخدم أيضا لوصف النوم كما في الاية "الله يتوفى الانفس عند موتها والتي لم تمت في منامها". على ضوء هذا الوصف لابد ان يفهم ان المسيح ابن مريم قد فقد الحياة بطريقة ما عندما أصعد الى السماء. لم يكن يسمع ويرى ويتنفس كما قال لوقا. والمصطلحات في القرآن تستخدم بطريقة محكمة جدا. اذا اخذنا مصطلح "وفاة" في قصة عيسى بن مريم نجدها تكررت مرتين، وكلمة "موت" تكررت مرتين أيضا. فعندما ولد المسيح عليه السلام قال: "والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا" (19:33)، فالموت في هذه الاية يقصد به الموت النهائي في مجيئه المستقبلي. ياتي بعد ذلك مصطلح "الوفاة"، "اني متوفيك ورافعك إلي"، وقوله أيضا "فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم" (5:117)، والمقصود بالوفاة هنا هي الوفاة التي أصعد على اثرها الى السماء. ويأتي أخيرا الموت النهائي، "وانّ من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته" (4:159)، وفي هذه الاية اشارة لحدث مستقبلي وذلك في الفعل "ليؤمنن"، بما يعني سوف يؤمنن. وفسرها المفسرين بان جميع أهل الكتاب سوف يؤمنون بالمسيح في عودته المستقبلية، بما فيهم اليهود. ويوجد في انجيل متّى اشارة الى ان اليهود سيؤمنون بالمسيح عندما يأتي في المستقبل، وذلك في قول المسيح لليهود: "...إنكم لن ترونني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب" (متّى 23:39). وان اليهود لم يرو المسيح منذ اللحظة التي قال لهم في الهيكل بانهم لن يروه. وطبعا اليهود لم يصلبوه ولم يقتلوه ولكن شبّه لهم، والقول بغير هذا الكلام يبطل العبارة: بانهم لن يروه حتى يقولوا مبارك الآتي باسم الرب في مجيئه المستقبلي. أمّا اذا أمسكوا به وقتلوه وصلبوه فقد رأوه! واخيرا تجدر الاشارة الى انه لو كان محمد ينقل من أهل الكتاب، لنقل عنهم اسطورة طوفان نوح وخرافة لوقا في صعود المسيح. "ولقد صرفنا في هذة القرآن من كل مثل وكان الانسان اكثر شي جدلا" كيفيه صعود المسيح الى السماء، بين الانجيل والقرآن - استشهادي المستقبل - 04-20-2005 شكرا صديقي على موضوعك نعم المسيحية تدخلت في كل شي بشكل غير منطقي حتى في ذات الخالق سبحانه :?: كيفيه صعود المسيح الى السماء، بين الانجيل والقرآن - الراعي - 04-20-2005 Grendizer تحية ومحبة وسلام أقول لك أن المسيح صعد إلى السماء بعد أن قام من الأموات بجسد نوراني روحاني ممجد ، هو جسد القيامة ، هذا الجسد كان يظهر به في أي لحظة ويختفي أيضاً ، في أية لحظة ، كما حدث مع تلميذي عمواس ، وكان يدخل به على التلاميذ في الحجرات وهي مغلقة أي يخترق به الحوائط ، وبهذه الجسد الممجد دخل إلى السماء التي هي عالم روحي لا يقدر أن يدخله جسد مادي ، هذا العالم الروحي له قوانينه التي تختلف عن قوانين العالم المادي والتي تفوق ما نتصوره عن عالم النجوم والمجرات . وأسأل الأخ Grendizer أي نوع من الأيام يمكن أن تحسب به أيام الملائكة في قولك "تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ "(المعارج : 4 ): هل هو يوم من أيام الأرض التي تحسب بدورة الأرض حول نفسها مرة كل أربعة وعشرين ساعة ؟؟ أم يوم من أيام كوكب المشترى والذي يفوق ذلك بمئات المرات ؟؟؟ وهل خارج الكرة الأرضية وفي الفضاء الخارجي يمكن أن تحدد يوم معين بمدة معينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل في عالم الروح ، والذي لا يرتبط بشمس أو قمر أو نجوم ، يمكن أن تحسب أيام وبأي حساب تحسب ؟؟؟!!!! يقول الكتاب "ولا يكون ليل هناك ولا يحتاجون الى سراج او نور شمس لان الرب الاله ينير عليهم وهم سيملكون الى ابد الآبدين " (رؤ22 :5) . أنظر موضوعنا الذي نعيد فتحه أهداء لك وهو: http://forum.nadyelfikr.net/post.php?actio...fid=5&tid=22990 تحياتي الراعي / عمانوئيل كيفيه صعود المسيح الى السماء، بين الانجيل والقرآن - Grendizer - 04-20-2005 اقتباس: الراعي كتب/كتبتوماذا حصل لجسده البشري الذي كان موضوعا في الضريح؟ هل تحول الى جسد روحاني؟ وهل الجسد الروحاني تظهر فيه آثار المسامير؟ وهل الجسد الروحاني يأكل ويشرب؟ اذا كان كذلك، فهو اذن يبول ويتبرز! هذا يدعونا للتسائل، مالفرق اذن بين الجسد الروحاني والجسد الانساني؟ اقتباس:وأسأل الأخ Grendizer أي نوع من الأيام يمكن أن تحسب به أيام الملائكة في قولك "تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ "(المعارج : 4 )هذا ما يسمى بالنسبية، وقد ورد في عدة آيات "مما تعدون". وهذه الاية لاتستثنى من القاعده، فهي خمسين ألف سنة ممّا نعد، أي بحسابات الارض. اقتباس: يقول الكتاب "ولا يكون ليل هناك ولا يحتاجون الى سراج او نور شمس لان الرب الاله ينير عليهم وهم سيملكون الى ابد الآبدينحسابات الكتاب المقدس لا تلزمني بشيئ، سواء اتفقت مع القرآن أم عارضته. اقتباس:أنظر موضوعنا الذي نعيد فتحه أهداء لك وهو:لقد نظرت الى موضوعك، وأظن ان الاخوة قالوا ما فيه الكفيايه. فالبراق الذي ذكرته في موضوعك لم يصح فيه حديث واحد. فنحن اذن غير ملزمين بالاعتراف به. وأمّا رحلة محمد (ص) الى القدس فكانت روحانية، وهذا ما قاله جمهور من علماء التفسير استدلالا بالاية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس" (الإسراء الآية 60) وهل لديك تعليق على ما ورد في انجيل متّى: "...إنكم لن ترونني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب" (متّى 23:39). هل رأى اليهود المسيح أم لم يروه؟ . كيفيه صعود المسيح الى السماء، بين الانجيل والقرآن - ابن العرب - 04-20-2005 عزيزي جريندايزر، ما هو مصير المسيح عيسى بن مريم اليوم بحسب نظريتك أعلاه، وأيضا بحسب إيمانك القرآني؟!؟! يعني المسيح رُفِعَ إلى السماء بجسده فهو لم يمتْ. أين هو؟! وأين تقع الجنة بمفهومك أعلاه وقياستك المكوكية؟! تحياتي القلبية كيفيه صعود المسيح الى السماء، بين الانجيل والقرآن - Grendizer - 04-20-2005 اقتباس: ابن العرب كتب/كتبتوأين تقع الجنة بقياسات القديس لوقا؟ كيفيه صعود المسيح الى السماء، بين الانجيل والقرآن - Grendizer - 04-20-2005 اقتباس: استشهادي المستقبل كتب/كتبت:97: كيفيه صعود المسيح الى السماء، بين الانجيل والقرآن - الراعي - 04-21-2005 الزميل الفاضل قبل أن أجيبك على أسئلتك أرجوا بعد الإجابة على سؤال ابن العرب الذي تهربت منه أن تجيبني إذا كانوا في جنة القرآن يأكلون ويشربون ، فهل يتبولون ويتغوطون ؟؟؟؟!!!! وأين ؟؟؟؟؟ الراعي / عمانوئيل كيفيه صعود المسيح الى السماء، بين الانجيل والقرآن - Grendizer - 04-22-2005 اقتباس: الراعي كتب/كتبتأولا انا لم أتهرب من أي اجابه. سألني أين تقع الجنة التي أصعد المسيح اليها، فاردت ان اعرف وجهة نظره. فعلى المنطق الذي يتحدث به لوقا، فانها تقع في سحب المطر، فاردت ان اسمع ذلك من السائل ابن العرب. أمّا في القرآن، فيهم من الايات الواردة في شأنها انها تقع في مكان بعيد جدا عن الارض. وأمّا عن كون الناس في الجنة يأكلون ويشريون، فالاجابة هي نعم، ياكلون ويشربون، على حسب الوصف في القرآن. وسئوالك عن البول والغائط، فالقرآن لم يقل شيئا عن هذه المسأله، فهي أولا واخيرا مسألة ثانوية، ولا داعي لذكرها. والان الرجاء الاجابة عن كل الاسئلة الموجهة اليك؟ كيفيه صعود المسيح الى السماء، بين الانجيل والقرآن - الراعي - 04-23-2005 _________________________ يقول Grendizer : وماذا حصل لجسده البشري الذي كان موضوعا في الضريح؟ هل تحول الى جسد روحاني؟ وهل الجسد الروحاني تظهر فيه آثار المسامير؟ وهل الجسد الروحاني يأكل ويشرب؟ اذا كان كذلك، فهو اذن يبول ويتبرز! هذا يدعونا للتسائل، مالفرق اذن بين الجسد الروحاني والجسد الانساني؟ ----------------------------- وأقول له : الجسد البشري الذي قام به المسيح من الأموات هو جسد ، سمائي روحاني نوراني ممجد ، لأنه جسد القيامة ، قيامة الأموات ، كما يقول الكتاب : " لكن يقول قائل كيف يقام الأموات وبأي جسم يأتون . يا غبي . الذي تزرعه لا يحيا أن لم يمت . والذي تزرعه لست تزرع الجسم الذي سوف يصير بل حبة مجردة ربما من حنطة أو أحد البواقي . ولكن الله يعطيها جسما كما أراد ولكل واحد من البزور جسمه . ليس كل جسد جسدا واحدا بل للناس جسد واحد وللبهائم جسد آخر . وللسمك آخر وللطير آخر . وأجسام سماوية وأجسام أرضية . لكن مجد السماويات شيء ومجد الأرضيات آخر . مجد الشمس شيء ومجد القمر آخر ومجد النجوم آخر . لان نجما يمتاز عن نجم في المجد . هكذا أيضا قيامة الأموات . يزرع في فساد ويقام في عدم فساد . يزرع في هوان ويقام في مجد . يزرع في ضعف ويقام في قوة . يزرع جسما حيوانيا ويقام جسما روحانيا . يوجد جسم حيواني ويوجد جسم روحاني. هكذا مكتوب أيضا . صار آدم الإنسان الأول نفسا حية وآدم الأخير روحا محييا . لكن ليس الروحاني أولا بل الحيواني وبعد ذلك الروحاني . الإنسان الأول من الأرض ترابي . الإنسان الثاني الرب من السماء . كما هو الترابي هكذا الترابيون أيضا . وكما هو السماوي هكذا السماويون أيضا . وكما لبسنا صورة الترابي سنلبس أيضا صورة السماوي . فأقول هذا أيها الاخوة أن لحما ودما لا يقدران أن يرثا ملكوت الله.ولا يرث الفساد عدم الفساد هوذا سرّ اقوله لكم . لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغيّر في لحظة في طرفة عين عند البوق الأخير . فانه سيبوق فيقام الأموات عديمي فساد ونحن نتغيّر . لان هذا الفاسد لا بد أن يلبس عدم فساد وهذا المائت يلبس عدم موت . ومتى لبس هذا الفاسد عدم فساد ولبس هذا المائت عدم موت فحينئذ تصير الكلمة المكتوبة ابتلع الموت إلى غلبة . أين شوكتك يا موت . أين غلبتك يا هاوية " (1كو15 : 35-55) . والمسيح كان أول قيامة الأموات ، باكورة الراقدين : " ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين . فانه إذ الموت بإنسان بإنسان أيضا قيامة الأموات . لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع . ولكن كل واحد في رتبته . المسيح باكورة ثم الذين للمسيح في مجيئه " (1كو15 :20-23) . " كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضا في جدة الحياة " (رو6 :4) . " عالمين أن المسيح بعد ما أقيم من الأموات لا يموت أيضا . لا يسود عليه الموت بعد (رو6 :9) . " انتم الذين به تؤمنون بالله الذي أقامه من الأموات وأعطاه مجدا حتى أن إيمانكم ورجاءكم هما في الله " (1بط1 :21) . " يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الأموات ورئيس ملوك الأرض " (رؤ1 :5) . فالمسيح إذا قام بجسد روحاني نوراني سمائي ممجد ، أما أكله أمام تلاميذه ، فهذا يشبه ما كان في العهد القديم عند ظهر الله لأبونا إبراهيم وأكل أمامه ، فقد كانت عملية الأكل فقط للتأكيد لهم على أنه ليس روح ، أي شبح ، بل هو نفس الجسد الذي تألم به وقام به . وكانت علامة الجروح والمسامير وستظل ظاهرة في هذا الجسد الروحاني علامة على ما تحمله من أجل أحبائه ، وتأكيداً للتلاميذ على أنه هو هو المسيح الذي تألم وصلب . أما مسألة التبول والتبرز فهذه راجعه لحقيقة كيفية الأكل فبما أنه جسد روحاني فليس له حاجة للأكل ، ولكنه أكل ليؤكد لهم أنه هو نفسه المسيح القائم من الموت بجسد ممجد وليس محض روح أو شبح . وقد أكل على الأرض ولكن في السماء لا توجد أية حاجة للأكل . _____________________ ويقول : وهل لديك تعليق على ما ورد في انجيل متّى: "...إنكم لن ترونني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب" (متّى 23:39). هل رأى اليهود المسيح أم لم يروه؟ _____________________________ وأقول له : أن اليهود كانوا في انتظار المسيح الملك ليهتفوا أمامه " مبارك الآتي باسم الرب " والذين آمنوا منهم بذلك هتفوا أمامه في دخوله الأنتصاري لأورشليم " مبارك الآتي باسم الرب " . أما الذين رفضوه فسيظلون ينتظرون هذا المجيء ولكنه لن يحدث ، وعندما سيأتي في مجيئه الثاني ويتحققون منه سيقولون له " مبارك الآتي باسم الرب " . _________________________ ثم يسأل : وأين تقع الجنة بقياسات القديس لوقا؟ أمّا في القرآن، فيهم من الايات الواردة في شأنها انها تقع في مكان بعيد جدا عن الارض. __________________________ وأقول له : السماء كما ذكرت في الإنجيل للقديس لوقا وبقية العهد الجديد هي مقر الوجود الإلهي والتي يوجد بها الملائكة وأرواح القديسين ، أي أنها في العالم الروحاني وليس المادي ولم يحدد لها مكان ، كما وصفت الأماكن العليا في فضاء الكرة الأرضية أو الغلاف الجوي بالسماء ، ولكن المغزي الأول والمعنى الرئيسي لكلمة السماء هي حيث يوجد الله وملائكته قديسيه : لو 2:15 ولما مضت عنهم الملائكة الى السماء قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض لنذهب الآن الى بيت لحم وننظر هذا الامر الواقع الذي اعلمنا به الرب. لو 3:21 ولما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا . واذ كان يصلّي انفتحت السماء نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة وكان صوت من السماء قائلا انت ابني الحبيب بك سررت لو 6:23 افرحوا في ذلك اليوم وتهللوا.فهوذا اجركم عظيم في السماء.لان آباءهم هكذا كانوا يفعلون بالانبياء. لو 8:5 خرج الزارع ليزرع زرعه.وفيما هو يزرع سقط بعض على الطريق فانداس واكلته طيور السماء. لو 9:16 فاخذ الارغفة الخمسة والسمكتين ورفع نظره نحو السماء وباركهنّ ثم كسّر واعطى التلاميذ ليقدموا للجمع. لو 9:54 فلما رأى ذلك تلميذاه يعقوب ويوحنا قالا يا رب أتريد ان نقول ان تنزل نار من السماء فتفنيهم كما فعل ايليا ايضا. لو 10:15 وانت يا كفرناحوم المرتفعة الى السماء ستهبطين الى الهاوية. لو 10:18 فقال لهم رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء. لو 10:21 وفي تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال احمدك ايها الآب رب السماء والارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال.نعم ايها الآب لان هكذا صارت المسرة امامك. لو 11:2 فقال لهم متى صلّيتم فقولوا ابانا الذي في السموات.ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك.لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض. لو 11:13 فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الآب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه لو 11:16 وآخرون طلبوا منه آية من السماء يجربونه. لو 13:19 يشبه حبة خردل اخذها انسان والقاها في بستانه فنمت وصارت شجرة كبيرة وتآوت طيور السماء في اغصانها لو 15:7 اقول لكم انه هكذا يكون فرح في السماء بخاطئ واحد يتوب اكثر من تسعة وتسعين بارا لا يحتاجون الى توبة. لو 15:18 اقوم واذهب الى ابي واقول له يا ابي اخطأت الى السماء وقدامك. لو 15:21 فقال له الابن يا ابي اخطأت الى السماء وقدامك ولست مستحقا بعد ان أدعى لك ابنا. لو 16:17 ولكن زوال السماء والارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس. لو 17:24 لانه كما ان البرق الذي يبرق من ناحية تحت السماء يضيء الى ناحية تحت السماء كذلك يكون ايضا ابن الانسان في يومه. لو 18:13 واما العشار فوقف من بعيد لا يشاء ان يرفع عينيه نحو السماء.بل قرع على صدره قائلا اللهم ارحمني انا الخاطئ. لو 18:22 فلما سمع يسوع ذلك قال له يعوزك ايضا شيء.بع كل مالك ووزع على الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني. لو 19:38 قائلين مبارك الملك الآتي باسم الرب.سلام في السماء ومجد في الاعالي. لو 20:4 معمودية يوحنا من السماء كانت ام من الناس. لو 20:5 فتآمروا فيما بينهم قائلين ان قلنا من السماء يقول فلماذا لم تؤمنوا به. لو 21:11 وتكون زلازل عظيمة في اماكن ومجاعات واوبئة.وتكون مخاوف وعلامات عظيمة من السماء. لو 21:33 السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول. لو 22:43 وظهر له ملاك من السماء يقويه. لو 24:51 وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأصعد الى السماء. _______________________ ثم يقول : وأمّا عن كون الناس في الجنة يأكلون ويشريون، فالاجابة هي نعم، ياكلون ويشربون، على حسب الوصف في القرآن. وسئوالك عن البول والغائط، فالقرآن لم يقل شيئا عن هذه المسأله، فهي أولا واخيرا مسألة ثانوية، ولا داعي لذكرها. _____________________ وأقول له إذا كان ذلك مسألة ثانوية بالنسبة له عندما يختص الأمر بما جاء في القرآن ، فلماذا تلح في السؤال عن ذلك بالنسبة لجسد المسيح القائم من الأموات ؟!!! ومع ذلك أقول لك أن المسيح أكل أمام التلاميذ وهو على الأرض ولم يصعد بعد إلى السماء ، ومن ثم فالحديث عن بول وبراز لا أهمية له لأنه أكل على الأرض ، أما في السماء فالأمر يختلف ، فعندما يكون الإنسان في السماء يعيش بحسب قوانين السماء والسماء ليس بها أكل أو شرب ، وما يؤكد ذلك أن موسى النبي عندما مكث على الجبل أربعين نهارا وأربعين ليلة لم يحتاج إلى أكل أو شرب لأنه كان موجوداً في حضرة الله ، يقول الكتاب " وكان هناك عند الرب أربعين نهارا وأربعين ليلة لم يأكل خبزا ولم يشرب ماء . فكتب على اللوحين كلمات العهد الكلمات العشر " (خروج34 :28) . وفي السماء لن يحتاجوا إلى أكل أو شرب ، ولا ما سينتج عن ذلك ، لأنهم سيكونون في حضرة الله " من اجل ذلك هم أمام عرش الله ويخدمونه نهارا وليلا في هيكله والجالس على العرش يحل فوقهم . لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد ولا تقع عليهم الشمس ولا شيء من الحرّ " (رؤ7 :15و16) . تحياتي ومحبتي الراعي / عمانوئيل |