حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أقاصيص - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: أقاصيص (/showthread.php?tid=29652) |
أقاصيص - بسمة - 04-15-2005 (عَرضُ الوَشَقْ) ذلك الطفل الساكِن في جلسته والمتأمِّل باقي حبات العكلة التي يبعها عند إشارة المرور، تحوَّل بقدرة قادرٍ إلى وَشَقٍ وثَّاب حين حين ارتدت الإشارة اللون الأحمر..! كان يقفز بين سيارة وأخرى بملابسه المُهَلْهَلة، فتتحدث يداه بصخب، حاجِباه يتراقصان كموجتين رشيقتين، لا تتوقف شفتاه عن الارتفاع والانخفاض والتَّدوُّر والتَّكوُّر، وحين وصل إليَّ قدَّم لي عرضه لاهثاً وعلى طبقٍ من "علكة": - "(أُجبري عني هالكم حبة).. والله أنا من سكّان "الوحدات" وأجرة البيت ستون ديناراً.. والدي متوفٍ وأنا من يصرف على البيت.. إن جَبَرتِ عني العلكة سأدعو لك بالخير الكثير والعَوض الوفير.. وإن أعطيتني ديناراً ستدعو لك أمي، بالمناسبة هي أقرب لله مني فهي أُم وتُربِّي أيتاماً.. وإن أعطيتني خمسة دنانير سندعو لك أنا وهي!" *الوَشَقْ: حيوان من فصيلة القطّ ورتبةِ اللّواحِم، من الثدييات، وهو بين القطّ والنمر أُجبري: بضم الألف من الفعل جَبَر، والتي تعني جَبْر العظم المكسور، وأتت في الأقصوصة بمعنى جبر الخاطر الوحدات: مخيم للاجئين الفلسطينيين في عمَّان 4-3-05 الجمعة (تكنولوجيا متأخرة) في الوقت الذي تستفيق أمها بوهن بين إغماءة وأخرى وهي تنظر إلى صورتها التي عُلِّقت على الحائط مؤخراً، وبينما والدها بذقنه الطليقة منذ يومين يحاول الانتصاب بتوازن على قدميه ليستقبل أو يودع الرجال في الصيوان، كان تراب الأرض يغازل جسدها الطري البض ويوشوشه عن رائحته الشَّهية، بينما هو على الضفة الأخرى من البلاد يشتم بنزق "موبايلها المغلق"، ويرسل لها عبر المسنجر وردة حمراء متبوعة بـ: "أين أنتِ؟ لماذا "موبايلك" مغلق، وهل مشكلة خط الانترنت مازالت قائمة عندكِ.؟!" 26-2-05 السبت (عفريت) - لتذهب قطط العالم إلى الجحيم.. لتذهب جميعها بما فيهن قطتي.. لا،الجحيم لا يكفي.. لتذهب إلى قلب الجحيم ذاته دون رأفة... اللعنة.! كانتْ لا تزال تهذي وتشتم ويتطاير الزبد الساكن بين طرفي شفتيها، بينما كركرة ضحكتي تمتزج بالشفقة على وجهها الأصفر كالكُركُم وبدنها المرتعش بصاعقة قَطَطِيَّة... - اللعنة ما أن اقتربتُ من حاوية القمامة حتى قفزتْ في وجهي كعفريت منكوش الشعر ملبوس بجان يصرخ..!! *الكُركُم: نبتة طبية صفراء اللون 11-3-05 الجمعة (سَهو..!!) صمتَ متعجباً من ردة فعلي، كانت عيناه حمراوين تمدد البؤبؤان فيهما وكأنهما يشاركان في البكاء أيضاً، رموشهما مبللة تماما،ً يده اليُمنى الحاملة ورقية صحية بيضاء مجعلكة كانت ترتجف.. قدماه ككفتيِ ميزان غير متساويتين في الثقل، ترتفع قدم عن الأرض لتهبط الأخرى.. - أضحكُ ملء روحي: لا بأس .. لا بأس.. لا تَخَف - كيف؟ أقول لك بأنني سهوتُ وقلتُ لها: ("يا شمس يا شمس خذي سن الغزال واعطني سن الحمار".. لن تفهم الشمس.. أعرف.. سَيَبرزُ لي سن حمار..!!" 12-4-05 الثلاثاء (سجادة) أنظف دون استياء رقعة السجادة من النتف البيضاء المنثورة بعشوائية تدل على عصبية واضطراب من ألقت بها، ربما لأن صورتها عادت إلي إذ طفح وجهها حمرة، رفعت نظرها لسقف الغرفة، غرقت حنجرتها بالدموع، تجمَّرت عيناها، تشنجت حركة يديها بينما مزقت المحرمة التي كانت بينهما دون وعي منها إلى نتف صغيرة وألقت بها إلى الأرض، وخرج أخيراً صوتها متقطعاً متهدجاً من بين شفتيها: "أحبه، والله أحبه، كفاكِ ملامة لي.. كيف أقدِّر لك حبي له؟! ..آآآه تماماً.. بالضبط أحبه بقدر ما حرمني منه القدر..!" 25-2-05 الجمعة أقاصيص - ادم - 04-15-2005 :wr: رائع يا ديانا، والله جميل ما تكتبين، أنا لست ناقدا لكني متذوقا للجمال، ولهذا لا أهوى تشريح النصوص الأدبية كي لا تتشوه. مرة اخرى: جميل جدا. آدم. أقاصيص - بسمة - 04-16-2005 أخي آدم أشكرك جزيل الشكر كلماتك عنت لي الكثير دمت بود (f) أقاصيص - كمبيوترجي - 04-17-2005 كل يوم يذهب ذلك الشاب لمعانقة وسادته كأنها حبيبة أو طفل ضائع التقاه بعد طول بحث و انتظار. ينساب فوق فرشته الرقيقة تحت شباك يصدح من خلاله صوت أبواق السيارات المتحاشرة في الشارع القريب. ينام و يقرب الوسادة من وجهه متحسسا نعومتها و متأملا في السقف المتشقق من فوقه، ثم تبدأ رحلته في عالم أحلام اليقظة من خلال تشققات ذلك السقف. مرة حلم بتلك الفتاة التي أحبها يوما تسير في الظلام مبتسمة، أفاق يسأل الوسادة تفسير حلمه لعل وسادته تنقلب تلك الحبيبة و تجيب التساؤل. تبقى الوسادة صامتة مستلقية كأنها تغط في سبات عميق لا صحوة من غياهبه. يبكي ذلك الشاب طوال تلك الليلة على حاله أعزب الفؤاد لا شريك له فيه، ثم ينام على حين غفلة كأن الله أنزل عليه النوم و السكينة شفقة على حاله. تحياتي آنسة ديانا... أعجبني ما تكتبين :97: أقاصيص - عادل نايف البعيني - 04-17-2005 أتاتبعك بشوق(f) وأرجو أن تتابعي نشاطك هذا. وأقترح عليك انتقاء قصة مناسبة لتشاركي فيها في إذاعة البي بي سي في موضوع ( أوراق ) فقصصك جميلة وحديثة. وهذا موقع البي بي سي اضغطي على لوحة برامجنا واختاري كلمة ( أوراق ) وأرسلي إحدى قصصك. محبتي ومودتي (f) محمد الدرة أقاصيص - بسمة - 04-18-2005 أخي العزيز كمبيوترجي أقصوصتك جميلة، ولكن ألا ترى معي بأن أدب القصة القصيرة جداً نوع أدبي يعتمد بشكل كبير على التكثيف؟ دمتَ بكل الخير والجمال أخي الفاضل محمد الدرة أشكر لك كلماتك، التي عنت لي الكثير، وأشكر لك اقتراحك جداً دمتَ بكل الخير تحياتي(f) أقاصيص - كمبيوترجي - 04-19-2005 الزميلة ديانا. شكرا لك على مدحك لمشاركتي الركيكة نوعا ما.. عموما أنا أحببت أن أسمع رأيك لأستزيد، و أرجو التوضيح أكثر عن أسلوب كتابة القصة القصيرة جدا فأنا كلي حماس للتعلم (f) تحياتي الوردية :97: |