نادي الفكر العربي
بصراحة ..اشعر بالحيرة وازدواجية المشاعر تجاه السياسة الاميركية فى المنطقة - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: بصراحة ..اشعر بالحيرة وازدواجية المشاعر تجاه السياسة الاميركية فى المنطقة (/showthread.php?tid=29659)

الصفحات: 1 2


بصراحة ..اشعر بالحيرة وازدواجية المشاعر تجاه السياسة الاميركية فى المنطقة - فضل - 04-15-2005

كنت اقرا لقاء مع ليز تشينى عن وضع الحريات والديمقراطية فى المنطقة

ما اثار ذهولى ان معظم المطالب التى تطرحها ( هذا على افتراض جدية السياسة الاميركية على المدى الطويل ...فهى سياسة سريعة التغيير )

فان ما تطلبه هو تقريبا جوهر مطالب كل حركات المعارضة فى المنطقة العربية والتى دفع مناضلوها سنوات شبابهم وعمرهم فى السجون بسببها

لكن الحكومات لدينا تخاف ولا تستحى ..هى تخاف من الاميركان ولا تستحى من شعوبها

هذا هو اللقاء

ليز تشيني لـ القدس العربي : يجب الغاء الطوارئ في مصر وابلغنا السعودية قلقنا من وجود معتقلين بسبب آرائهم
2005/04/14

لندن ـ القدس العربي ـ من خالد الشامي:
دعت ليز تشيني، نائبة مساعد وزيرة الخارجية الامريكية، وابنة نائب الرئيس ديك تشيني الحكومة المصرية الي الغاء قانون الطوارئ، واتخاذ عدد من الاجراءات الاصلاحية حتي تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة حرة ونزيهة.
واعلنت ان واشنطن ابلغت الحكومة السعودية قلقها من وجود سجناء في المملكة بسبب ارائهم، وحثت الرياض علي اتخاذ خطوات اصلاحية جديدة.
كما طالبت تشيني الرئيس اللبناني اميل لحود بسرعة تشكيل حكومة والتحرك فورا باتجاه الانتخابات، مشيرة الي ان قرار رئيس الوزراء المستقيل عمر كرامي الاعتذار عن عدم تشكيل الحكومة تكتيكي يهدف الي تأخير الانتخابات.
ووجهت تحذيرا الي سورية من انها سترتكب خطأ جسيما اذا واصلت تدخلها في شؤون لبنان وخاصة الانتخابات.
وشددت علي ان واشنطن تعني ما تقوله بالنسبة لدعم الديمقراطية وحقوق المرأة في العالم العربي، مشيرة الي ان الجمود اصبح يشكل تهديدا للاستقرار.
وقالت تشيني لـ القدس العربي في لقاء صحافي في لندن امس من المهم ان يتم الغاء قانون الطوارئ، كما انه يجب اتخاذ عدد من الاجراءات الاصلاحية حتي يمكن ان تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة حرة ونزيهة، وبين تلك الاشياء التي يجب ان تحدث، ضمان حرية وسائل الاعلام، واستقلالية الصحافة .
وتوقعت تشيني ان تصدر عن الحكومة المصرية خلال عدة اسابيع اعلانات حول ماهية القواعد التي ستجري علي اساسها الانتخابات وكذلك نص التعديل المقترح للدستور (الذي اعلنه الرئيس حسني مبارك للمادة 76 للسماح بانتخابات متعددة ومباشرة لرئيس الجمهورية بدلا من الاستفتاء .
وقالت سيري العالم حينما تعلن تلك القواعد والتعديلات الي اي مدي هذه القرارات يمكن ان تعتبر حقا خطوة باتجاه انتخابات حرة وعادلة .
واشارت تشيني الي ان واشنطن تعمل مع الحكومة المصرية والمنظمات غير الحكومية في اتجاه الانفتاح السياسي التدريجي، مشيدة بخطاب الرئيس مبارك الذي كان قويا جدا ومهما جدا اذ اعلن فتح الانتخابات للتنافس الحزبي .
وقالت ان الضغوط الامريكية باتجاه الاصلاح ليست هي التي تثير عدم الاستقرار في المنطقة بل استمرار الحالة الراهنة، وبالتالي فان زعماء مثل الرئيس مبارك يدركون الاحتياج الي ان يقوموا بفتح الانظمة، حتي يمكن سماع المزيد من الاصوات .
كما نوهت تشيني باجراءات الانفتاح الاقتصادي في مصر، مستشهدة باتفاق الكويز مع اسرائيل، وخفض التعرفة الجمركية، وعمليات التخصيص، مشيرة الي ان واشنطن تنظر في التغيير الاقتصادي وليس السياسي فقط.
وبالنسبة للسعودية، قالت تشيني، وهي تعتبر المسؤولة عن ملف الديمقراطية بالشرق الاوسط في وزارة الخارجية الامريكية، اننا نثير مع السعوديين كما نفعل مع حكومات اخري بالمنطقة، قلقنا من وجود سجناء حقوق انسان، اي اولئك الذين دخلوا السجن بسبب آرائهم او خطاباتهم، ونعتقد ان هذا امر غير ملائم، بغض النظر عن البلد التي يحدث فيها . واعتبرت تشيني ان اجراء الانتخابات البلدية كانت خطوة في الاتجاه الصحيح، وشددت علي ان الموقف الامريكي هو انه يجب السماح للنساء السعوديات بالتصويت والترشح في تلك الانتخابات، ونوهت بتصريحات لوزير الخارجية السعودية مؤخرا توقع فيها ان النساء سيتمكن من التصويت في الانتخابات المقبلة، وقالت هذه خطوة ايجابية، ونريد ان نري استمرارا في الخطوات الايجابية .
واشارت الي ان واشنطن تتطلع للعمل مع السعوديين في مجال الاصلاحات السياسية والاقتصادية، وقالت لقد اجرينا مناقشات جيدة معهم حول موضوع منظمة التجارة الحرة، ونأمل ان يتواصل الحوار في الاتجاه الصحيح .






بصراحة ..اشعر بالحيرة وازدواجية المشاعر تجاه السياسة الاميركية فى المنطقة - كرداس - 04-15-2005

هذه ابنة نائب الرئيس الذي كان وزيرا للدفاع والرئيس الحالي بن الرئيس السابق وأسماء تتشابه وتتوارث من حثالة اليهود وشبههم ....

أظنهم سينتهون الى طريقة العرب في المحسوبيات والوراثة .


بصراحة ..اشعر بالحيرة وازدواجية المشاعر تجاه السياسة الاميركية فى المنطقة - فضل - 04-15-2005

كرداس

( أظنهم سينتهون الى طريقة العرب في المحسوبيات والوراثة .)

هذه مصيبة بل هم بداوا يقلدوا العرب فى اشياء كثيرة اخرى فبدأوا يدمجوا السياسى بالدينى بل والخرافى كما حدث فى انتخاب جورج بوش وقاعدته الاجتماعية



بصراحة ..اشعر بالحيرة وازدواجية المشاعر تجاه السياسة الاميركية فى المنطقة - أنتي - 04-15-2005



هذه تصريحات للاستهلاك المحلي و العالمي و من اجل ممارسة الضغوط على هذه الانظمة الفاسدة للحصول على المزيد من التنازلات ....هذه الادارة هي من تسلم المعارضين لبلدانهم الاصلية كمصر و السعودية ليتم سحلهم على ايدي الانظمة البوليسية التي تزعم محاربتها.....أمريكا تتصرف كما تملي عليها مصلحتها فقط اما هذه الشعارات فهي للبيع للسذج و البلهاء




بصراحة ..اشعر بالحيرة وازدواجية المشاعر تجاه السياسة الاميركية فى المنطقة - Arab Horizon - 04-15-2005

فضل,

لا حبره و لا عجب...فنغمه الديموقراطيه المأمركه لا تتماشى مع توجهات الأداره البوشيه نحو الفاشيه و البوليسيه في الداخل الأمريكي.....

أمريكا تمارس الآن سياسه العصا بدون الجزره و عصاها تكتيكيآ هي الديموقراطيه..........


بصراحة ..اشعر بالحيرة وازدواجية المشاعر تجاه السياسة الاميركية فى المنطقة - فضل - 04-15-2005

انتى

( هذه تصريحات للاستهلاك المحلي و العالمي و من اجل ممارسة الضغوط على هذه الانظمة الفاسدة للحصول على المزيد من التنازلات )

طبعا هذا بالضبط ما اعتقد به...الشعارات والسياسات لديهم تتغير عبر دورات زمنية قصيرة جدا ووفقا للحاجة والمصلحة الاميركية ..فكلنا لدينا من العمر ما يكفى وكنا مراقبين لدورة علاقاتهم خلال الخمسة ععشر عام الاخيرة فى المنطقة من علاقة مع الظاهرة البن لادنية والاصولية الاسلامية والعداء الدموى للقوى العلمانية الليبرالية فى المنطقة...فقط خلال عقد ونصف لا اكثر...والان عندما يتم سؤال اى مسؤول اميركى عن هذه الدورة فانه يعطيك محاضرة فى النقد الذاتى وكيف انهم اخطاؤا

فليس من مصلحة الولايات المتحدة اى تغير ديمقراطى فى المنطقة فمصالح الولايات المتحدة الاستعمارية فى هذه المرحلة التاريخية هى فى تناقض جدى مع مصالح المجتمعات العربية
ماذا لو قررت حكومات عربية منتخبة ديمقراطيا من مجتمعاتها ان تزيد سعر النفط 120 دولار للبيرميل حسب السعر المعيارى لعام 1975 او قررت ان تتسلح نوويا و انها لن تضع قدرها ووجودها تحت رحمة وحسن نوايا دولة عنصرية منحطة تسمى اسرائيل وتهدد الجميع بسلاحها النووى ماذا لو قررت المجتمعات العربية عبر ممثليها المنتخبين ديمقراطيا ان تخلق لنفسها اطارا سياسيا اقتصاديا ثقافيا تتحرك داخله وبحرية السلع والافكار والافراد

ما اعتقده ان الولايات المتحدة بالفعل تبتز حكومات تعرف انها اصبحت مستهلكة ومتقادمة وتحاول اضعافها ...وهذا الضعف هو مربط الفرس الذى تحاول الولايات المتحدة ان تملاءه بكمبارس صف عاشر وجواسيس وخلق حالة من الفوضى البناءة كما تسميها لجيل او جيلين تتعفن خلاله المجتمعات العربية ويستمر تدفق النفط والغطرسة اليهودية الصهيونية...من يشارك فى هذه اللعبة الجهنمية من افراد واحزاب وطوائف واقليات قطعا سيدخل نفسه فى محرقة مستقبلية مخيفة وعند ادنى تغيير فى المعطيات والمصالح


بصراحة ..اشعر بالحيرة وازدواجية المشاعر تجاه السياسة الاميركية فى المنطقة - حسام راغب - 04-15-2005

خلينا من الآخر على طريقتي الخاصة..

أنتصرت أمريكا على ألمانيا النازية قبل عقود. ثم ركعت أوروبا الغربية بمشروع مارشال الذي أعاد بناء أوروبا بعد أن دمرت تدميرا شاملا. وقبل ذلك دمرت اليابان وركعت هيراهيتو ثم أنبرت على اليسار الشيوعي و فككته, ودمقرطة أوروبا الشرقية وليس آخرها جورجيا..

هي الآن و بأدب شديد تطلب من أولاد القحبة الرحيل..بهدوء..بهدوء. فاذا ركعوا و رحلوا فلهم الأمان (قبل اندحار العراق ناشد الرئيس زايد صدام و عائلته باللجوء الى الامارات..ولهم الأمان. و الشيخ زايد لا ينطق عن الهوى بدون اذن أمريكي مكتوب)

أمريكا اليوم و بالبلدي و على مية بيضة, تطلب من الحكام (أولاد القحبة) أن يتركوا عروشهم لزعماء جدد ينتخبهم الشعب, والا مصيرهم سيكون كمصير صدام. والهاقل من أتعظ بغيره

سيبدأ التغيير حسب التدرج الأفقي لمستوى الديكتاتورية في كل قطر شرق أوسطي. و هو كالتالي: سوريا, مصر , السعودية, و ايران. هذه المرحلة الأولى. المرحلة الثانية: ليبيا و السودان و المغرب ثم أخيرا عمان و الكويت و اليمن..

أما ما ينتج من تصريحات هنا و هناك فهو ليس في صلب الموضوع بل لاضفاء شيء من الديبلوماسية على الأوامر الأمريكية..

يعني بهدوء: قضي الأمر..

راغب..


بصراحة ..اشعر بالحيرة وازدواجية المشاعر تجاه السياسة الاميركية فى المنطقة - فضل - 04-15-2005

حسام

ما هذا السيناريو الوردى ...؟؟؟ لا تستعجل...والا ستضطر بعد سنوات قليلة للشعور بخيبة الامل من جديد

ما مصلحة اميركا فى ان تصبح هذه البلدان ديمقراطية؟؟؟ لا تعيدلى الاسطوانة الرتيبة ....انه بعد 11 سبيمبر اكتشفت الولايات المتحدة...................................................................الخ الخ الخ

اميركا وعلى خلاف اليابان والمانيا تتعامل مع انظمة من صنعها هنا وليسوا مفروضين عليها بل هى التى تفرضهم علينا


بصراحة ..اشعر بالحيرة وازدواجية المشاعر تجاه السياسة الاميركية فى المنطقة - حسام راغب - 04-15-2005

اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  
حسام

ما هذا السيناريو الوردى ...؟؟؟ لا تستعجل...والا ستضطر بعد سنوات قليلة  للشعور بخيبة الامل من جديد

ما مصلحة اميركا فى ان تصبح هذه البلدان ديمقراطية؟؟؟ لا تعيدلى الاسطوانة الرتيبة ....انه بعد 11 سبيمبر اكتشفت الولايات المتحدة...................................................................الخ الخ الخ

اميركا وعلى خلاف اليابان والمانيا تتعامل مع انظمة من صنعها هنا وليسوا مفروضين عليها بل هى التى تفرضهم علينا  

أمريكا كانت تحمي هذه الأنظمة لسببين:

الأول لأنها أنظمة تؤمن الاستقرار لسريان نفطها.
الثاني: لأن هذه الأنظمة قادرة على قتل الابداع الفكري اليساري. فقد شوهت الفكر اليسار على ايد زعماء (يساريون)

كان ذلك في فترة الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفيتي. وحين أنتهى السوفييت و تفكك, واضحت روسيا دولة يمين مع التحفظ, لم يعد لهذه النظمة اي جدوى..

فطلبت منهم الرحيل. كانوا موظفين وانتهى الغرض من تعيينهم.

وقطار العولمة لا يمكن أن يمر من فوق دول ديكتاتورية, لأن ذلك من صميم دستور العولمة التي تصب مصلحتها في أمريكا. وهذه المرة الأولى التي تتقاطر مصالحنا العربية كشعوب مع ادارة اليمين الأمريكي الامبريالي..

هارد لك للزعماء العربي
و جودج لك للشعوب العربية

راغب..


بصراحة ..اشعر بالحيرة وازدواجية المشاعر تجاه السياسة الاميركية فى المنطقة - فضل - 04-15-2005

حسام

( وهذه المرة الأولى التي تتقاطر مصالحنا العربية كشعوب مع ادارة اليمين الأمريكي الامبريالي..)


طبعا هنا سبب حيرتى ومشاعرى المتناقضة التى شرحتها فى البداية
مصالحنا قد تتقاطع معهم فى شىء واحد فقط ... وهو اضعاف هذه الانظمة... لكن كل ما بعد ذلك يتعارض فهم يريدوا موظفين جدد ونحن نريد ديمقراطية لمجتمعاتنا