ذكر مكة في سفر ميخا - مسلم سلفي - 04-13-2005
السلام علي من اتبع الهدي
جاء في سفر ميخا الاصحاح السابع:
14 اِرْعَ بِعَصَاكَ شَعْبَكَ غَنَمَ مِيرَاثِكَ، سَاكِنَةً وَحْدَهَا فِي وَعْرٍ فِي وَسَطِ الْكَرْمَلِ. لِتَرْعَ فِي بَاشَانَ وَجِلْعَادَ كَأَيَّامِ الْقِدَمِ. 15 « كَأَيَّامِ خُرُوجِكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ أُرِيهِ عَجَائِبَ». 16 يَنْظُرُ الأُمَمُ وَيَخْجَلُونَ مِنْ كُلِّ بَطْشِهِمْ. يَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ، وَتَصُمُّ آذَانُهُمْ. 17 يَلْحَسُونَ التُّرَابَ كَالْحَيَّةِ، كَزَوَاحِفِ الأَرْضِ. يَخْرُجُونَ بِالرِّعْدَةِ مِنْ حُصُونِهِمْ، يَأْتُونَ بِالرُّعْبِ إِلَى الرَّبِّ إِلهِنَا وَيَخَافُونَ مِنْـــكَ.
وسفر التكوين الاصحاح السابع عشر :
6 وَأُثْمِرُكَ كَثِيرًا جِدًّا، وَأَجْعَلُكَ أُمَمًا، وَمُلُوكٌ مِنْكَ يَخْرُجُونَ.
اذا نظرنا الي كلمة (منك) في النسخة العبرية سنجدها تكتب كالاتي ממך
لكن اذا نظرنا الي نطق هذه الكلمة ממך في سفر ميخا و التكوين سنجد ان نطق الكلمة مختلف تماماعن الاخر:
اضغط هنا للاستماع الي النص العبري لسفر ميخا
سنلاحط ان الحاخام قرأ هذه الكلمة ממך ميمكا و ليس ميمخا و ميمكا اي من مكة
وللتاكد ايضا من هذه القراءة سنجد في هذا الموقع الذي يجعلنانستطيع قراءة النصوص العبرية باللغة الانجليزية بنفس الالفاظ
http://www.levsoftware.com/cgi-local/showvers.pl
Micha 7:17
ילחכו עפר כנחשׁ כזחלי ארץ ירגזו ממסגרתיהם אל־יהוה אלהינו יפחדו ויראו ממך׃ Hebrew:
Translit: ye.la.kha.khu a.far ka.na.khash ke.zo.kha.lei e.rets yir.ge.zu mi.mis.ge.ro.tei.hem el-a.do.nai e.lo.hei.nu yif.kha.du ve.yir.u mi.me.ka:
نلاحظ ترجمت كلمة ממך
ب mi.me.ka كما قرائها الحاخام
اما سفر التكوين فسنجد قراءة كلمة ממך بميمخا وليس ميمكا اي منك:
اضغط هنا للاستماع للنص العبري
وللتاكد ايضا من هذه القراءة :
Genesis 17:6
והפרתי אתך במאד מאד ונתתיך לגוים ומלכים ממך יצאו׃ :Hebrew
Translit: ve.hif.re.ti ot.kha bim.od me.od u.ne.ta.ti.kha le.go.yim u.me.la.khim mim.kha ye.tse.u:
نلاحظ كيف تمت الترجمة لكلمة ממך
ب mim.kha
ومن هنا سنلاحظ للقراءة العبرية بأنه في سفر التكوين يقول ميمخا أي منكَ بينما في سفر ميخا يقول ميمكا من مكــة ومع هذا فقد حرفها النصارى عن قصد وتعمد وكتبوها منك ليطمسوا الحقيـــقة
فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ (79) سورة البقرة
) يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) سورة التوبة
وادعي الله تعالى أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتّباعه ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه .
ذكر مكة في سفر ميخا - النســر - 04-13-2005
الأستاذ الفاضل (Muslim)
تحية لك
نظرا لأهمية موضوعك القيم
فاسمح لي ببعض التساؤلات التي ربما عندما تجيبني عنها تتضح أهمية وقيمة موضوعك لي وللجميع:
1- وجود اسم مكة في الكتاب المقدس ماذا يعني والي ماذا يشير ويؤكد ويبرهن ويثبت؟
2- لماذا قرأ الحاخام النص في سفري التكوين وسفر ميخا بنطقين مختلفين؟ في احدهما ذكر حرف (الكاف) والثاني نطق نفس الحرف كما لو كان حرف (الخاء)؟
3- هل هي محاولة من القاريء للنص أن (يحرف) النص ولكنه سهي عن ان يحرفه في المرتين فحرفه في واحدة فقط؟
تحياتي واحترامي ومنتظر ردك بشغف
النسر
ذكر مكة في سفر ميخا - مسلم سلفي - 04-13-2005
السلام علي من اتبع الهدي
ومرحبا بالزميل النسر
اقتباس:1- وجود اسم مكة في الكتاب المقدس ماذا يعني والي ماذا يشير ويؤكد ويبرهن ويثبت؟
ذكر مكة في هذا السفر يؤكد و يبرهن الكثير
يلحسون التراب كالحية. كزواحف الارض يخرجون بالرعدة من حصونهم يأتون بالرعب الى الرب الهنا ويخافون من مكة
نعم فان الله حرم مكة علي الكفار والمشركين قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
((إن إبراهيم حرم مكة و دعا لها ، و حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة و دعوت لها في مدها ، و صاعها ، مثل ما دعا إبراهيم لمكة ))
و نصر رسوله بالرعب و حارب اليهود من بني قريظة و بني القينقاع وأخرجهم من حصونهم في خيبر واجلي اليهود الكافرين من الجزيرة العربيه
والله اعلم
اقتباس:2- لماذا قرأ الحاخام النص في سفري التكوين وسفر ميخا بنطقين مختلفين؟ في احدهما ذكر حرف (الكاف) والثاني نطق نفس الحرف كما لو كان حرف (الخاء)؟
الحاخام والموقع الذي وضعته يثبتون بانه هناك فرق بين الكلمتين
سفر ميخا نطقت mi.me.ka ميمكة
و التكوين نطقت mim.kha ميمخا
اكيد هناك فرق بينهما
اقتباس: 3- هل هي محاولة من القاريء للنص أن (يحرف) النص ولكنه سهي عن ان يحرفه في المرتين فحرفه في واحدة فقط؟
اتقول ان المترجم سهي او أخطأ في ترجمة في واحدة من النصين
ممكن لكن انا اعتقد ان من يترجم الكتاب المقدس يجب عليه ان يكون دارس اللغة العبرية جيدا و خصوصا ان هذا الخطأ في الترجمات الانجليزية و العربية و اعتقد في اللغات الاخري
ذكر مكة في سفر ميخا - ابن العرب - 04-13-2005
عزيزي muslim،
هل نقلك لهذا الموضوع هنا، يعني أنكم عازمون على نقل كل المواد المعروضة في موقع "الجامع" إلى هذا النادي؟!
يا عزيزي،
أعلم عن موقع الجامع وشاركت فيه فترة من الزمن. لو كنت معنيا بالنقاش بما جاء فيه لفعلت. فلمَ النقل؟!
أم أن الموقع هناك لم يجد ثمة مسيحيين "يستفرد" بهم وخفتم على جهودكم أن تضيع هباء؟!
عزيزي النسر،
في الموضوع الذي أشرت إليه أعلاه ويعود في تاريخه إلى أغسطس/آب 2004، كنتُ قد طرحتُ على طارحه سؤالك بالضبط، أي ما معنى الكلام.
ودار بيننا الحوار التالي:
اقتباس:عزيزي "أشعياء المسلم"،
كنتُ قد سألتُ الأخ جهاد: لو صحَّ أن "مِنْكَ" تعني "مكّة"، فماذا عساه يكون معنى الآيات؟!
وها أنت تقدم في الشطر الأول من مداخلتك المعنى الذي سألت عنه فقلتَ:
وأجيب: هذا كلام غير صحيح أنا لم أتجاهل الكلام بالفوق , أنا فقط دللت على أين هي ( مكة ) بهذا الإصحاح أما ماذا تفيد ...أما ماذا تفيد ( مكة ) في الموضوع , فالنبؤة تتحدث عن رعاية شعب إسرائيل وكيف أخرجهم الله تعالى من مصر من عبودية إلى نعيم , ثم جاء على ذكر الخوف من مكة توبيخا ً لهم وإنذارا ً
إذن، وباختصار، أنت تقول بأننا نفهم من سياق النص أن الكلام موجه إلى اليهود وبأنهم سيخافون أو يرتعبون من الله في مكة.
بناءً على فهمي لكلامك، وأرجو أن أكون قد فهمته جيدا، أقول: لنقرأ نص 7: 11-17 ولنرى هل فهمتَ النصَّ جيدا أم لا. علما بأنني سأضع تعليقات خلاله بلون أحمر:
11 هذا يَومُ بِناءَ أَسْوارِكِ
في هذا اليَومِ تُوَسَّعُ الحُدود.
12 في هذا اليَومِ يأتي إِلَيكِ
مِن أَشُّورَ ومِن مُدُنِ مِصْرَ
ومِن مِصرَ إِلى النَّهْرِ
ومِن البَحرِ إِلى البَحْرِ
ومِنَ الجَبَلِ إِلى الجَبَل.
[color=red](النص يتحدث عن أن الأمم (آشور ومصر) ستهاجم إسرائيل)
13 وتَكونُ الأَرضُ دَماراً
على سُكَّانِها ثَمَرَةً لِأَعْمالِهم.
14 إِرِعَ شَعبَكَ بِعَصاكَ
غَنَمَ ميراثِكَ
السَّاكِنينَ وَحدَهم في الغاب
في وَسَطِ الجَنَّة
فلْيَرعَوا في باشانَ وجِلْعاد
كما في الأَيَّامِ القَديمة 15 كما في أَيَّامَ خُروجِكَ مِن مِصْرَ أُريه العَجائِبَ
(الله هنا يخاطب إسرائيل قائلا بما معناه: لا تقلق من هجوم الأمم عليك وتابع حياتك. ماذا سيحصل؟!)
16 فيَرى الأُمَمُ ويَخْزَون مِن قُوَّتِهم كُلِّها
ويَضَعونَ أَيدِيَهم على أَفْواهِهم وتَصَمُّ آذانُهم
17 ويَلحَسونَ التُّرابَ كالحَيَّة كزَحَّافاتِ الأَرْض
ويَخرُجونَ مِن حُصونهم مُرتَعِدين إِلى الرَّبِّ إِلهِنا
ويَفزَعونَ ويَخافونَكَ.
(الله نفسه هو الذي سيقف في وجه الأمم فيخزون ويخرجون من حصونهم ويرتعدون ومنه يخافون)
الحديث إذن هو فعلا كما تقول عزيزي أشعياء "توبيخا ً لهم وإنذارا " ولكن ليس لليهود كما تقول بل للأمم التي خرجت على اليهود من آشور ومصر.
وعليه، يكون تطبيق الآية بالصورة التي تفضلتَ بها هو تفسير بعيد جدا عن مضمون وجوهر النص.
وعليه أيضا: تكون الأخت التي أجابتك بأنه لا يمكنك أخذ كلمة أو اثنتين وتفصلهما عن النص وتقول بأنهما تفيدان كذا وكذا ، لأنك لن تبلغ أبدا مقصد النص بهذه الفِعْلَة، قد أصابتْ فيما قالتْ وبالصواب أجابتْ.
شكرا لأنك نقلتَ تسجيلاً للنص فقد أمكنني تماماً فهم ما قالوه لك. كل همّك كان منصبا على "قنص" اعتراف منهم حول "ممكا" وهو أمر لم يتخيلوه بتاتاً لأنه لا يقترب من معنى النص إطلاقا كما سنرى في الشطر الثاني من مداخلتي.
بهذا نكون انتهينا من معاني النص. وننتقل إلى الكلمة العبرية.
============
بخصوص مناقشتك التي استمتعتُ بالاستماع إليها ولم يستغرق الأمر أكثر من 5 دقائق تقريبا، فأنت تنسى أمرا هاما جدا:
أنت تسألهم ماذا تعني ( آني ميمكة )
فما الذي نسيته يا صديقي؟!
لقد نسيت أنك تتحدث نطقا ولكنك لم تكتب الكلمة كتابة.
لو صح أن الكلمة هي "مكة" بصفتها اسم لمدينة لوجب أن تُكتَب:
מִמֶּכָה، فحرف الهاء في العبرية للأسماء يوازي حرف "ة" في العربية.
سورية (سوريا): סוריה
السعودية: סעודיה
وهكذا دواليك.
أين حرف الهاء في الكلمة والذي يدل على اسم علم لمدينة؟!؟!
نخلص إلى نتيجة:
1. معنى النص لا يفيد بتاتاً وإطلاقا المنحى الذي تذهب إليه من أن الحديث موجه إلى اليهود وأنه تهديد لهم من الله بأن الله سيخرجهم من مكة
حيث المعنى واضح الدلالة بانه حديث موجه لليهود بأن يرتاحوا ويطمئنوا بالا (ارعوا خرافكم) فالله نفسه هو الذي يسطرد أعداءهم (آشور ومصر) فيفزعون منه ومنه يهربون.
2. الكلمة العبرية لا تفيد "اسم مدينة" بتاتا، لأنها تنقص حرف الهاء العبري والذي يستخدم للأمكنة.
מִמֶּךָּ = من+ أنتَ = منكَ
فيتابع النص معظماً لله ومجلاً أمره قائلا:
מִי אֵל כָּמוֹךָ = مَنْ إله مثلك
כָּמוֹךָ = مثل+ أنتَ = مثلكَ
فالحديث هنا عن ضمير المخاطب (أنتَ / كَ) لا عن اسم علم أو اسم مدينة.
وهذا طبعا يستقيم تماماً مع المعنى الذي تقدمه النصوص كما أسلفت في الشطر الأول من مداخلتي. حيث ينتقل النص مع هذه الجملة إلى الحديث عن الله ووصف عظمته وقدرته. بل ويتابع أيضا النص ليعرب عن ثقته في الله لأن الله:
سيَعودُ فيَرأَفُ بِنا وَيدوسُ آثامَنا
وتَطرَحُ في أَعْمَاقِ البَحرِ
جَمِيعَ خَطاياهم.
20 تَمنح يَعْقوبَ الصِّدْقَ وإِبْراهيمَ الرَّحمَة
كما أَقسَمتَ لِآبائِنا مُنذُ الأَيَّامِ القَديمة.
=============
على فكرة: بما أنك تحب المفاجئات، فعندي لك مفاجأة:
هل تعرف بأن صاحب صوت قارئ النص العبري من الكتاب المقدس ليس حاخاماً ولا حتى يهودياً
قارئ التوراة العبرية هو مسيحي وهو كاهن واسمه "الأب دانيال" :)
تحياتي القلبية
ذكر مكة في سفر ميخا - ابن العرب - 04-13-2005
أجابني الزميل أشعياء المسلم،
اقتباس:بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
الزميل الفاضل إبن العرب :
لن أخوض في نقاش النبوة فكما خضنا نقاش المخطوط رفضت تأويلي وقلت بأنه كذا وكذا ويستطيع أي شخص ثالث أن يأتي بتأويل ثالث ويقول كذا وكذا فاليهود أنفسهم إختلفوا في تأويل ( وادي بكة ) منهم من قال أنه وادي البقاع :) ومنهم من قال وادي الدموع ومنهم من قال أنه ليس وادي أصلا ً فأي نصدق :) أنا أعلم أنك ترفض لمجرد الرفض فلن أعلق على هذه النقطة .
اقتباس:بخصوص مناقشتك التي استمتعتُ بالاستماع إليها ولم يستغرق الأمر أكثر من 5 دقائق تقريبا، فأنت تنسى أمرا هاما جدا:
أنت تسألهم ماذا تعني ( آني ميمكة ) وأجابوك بصدق : ( أنا من مكة )
فما الذي نسيته يا صديقي؟!
ما هذا :blink: الحقيقة أني لم أسألهم ماذا تعني ( آني ميمكة ) بل سألتهم ماذا تعني ( ميمكة ) في ميخا 7 : 17 وضربت لهم مثلا ً أن ( آني ميمكة ) تعني ( أنا من مكة ) فقد إلتبس الأمر عليك !! ونسيت أيضا ً أن أول يهودي أجاب علي لم ينكر أنها ( مِكة ) ولكن الإختلاف كان عن التشكيل فقال :
( كيف تعرف إذا كانت مِكة أو مَكة ) فيبدو أنك لم تشاهد الشريط جيدا أو تفاديت الخوض في هذه النقطة !
اقتباس:الكلمة العبرية لا تفيد "اسم مدينة" بتاتا، لأنها تنقص حرف الهاء العبري والذي يستخدم للأمكنة
هذه مفاجأة جديدة ... الهاء تستخدم للأمكنة :unsure: ومنكم نستفيد ... ربما تكون عبرية لا أعلمها
الهاء ( هيت ) تضاف للتعريف وتساوي (الـ) بالعربية , فمثلا ً في توقيعي مكتوب ( يشعياه موسلمي ) أي ( إشعياء مسلم ) فلو أردت إضافة الـ التعريف سأقول ( يشعياه هموسلمي ) أما الهاء للأمكنة فهذه لأول مرة أسمع بهذا التفسير الرائع !!! وإليك هذه الأماكن من التوراة ...ولا يوجد في إحداها ( هاء ) بآخرهم إطلاقا ً !!! فيبدوا أن هذه القاعدة لا أساس لها إطلاقا ً ...
أمثلة :
- ( بئر سبع ) = (בְּאֵר שָׁבַע) = ( بير شيبع ) ...ولا نرى (( هاء )) التي تضاف للمكان المزعومة !!
- ( تيمان ) = (תֵּימָן ) = ( تيمان ) ...ولا نرى ((هاء)) التي تضاف للمكان المزعومة !!
- ( فاران ) = ( פָּארָן ) = ( فاران ) ...ولا نرى الهاء أيضا ً !!
- ( مصر ) = ( מִצְרָיִם ) = ( متسرايم ) ...ولا نرى الهاء أيضا ً !!!
فمن أين أتيت بهذه الهاء المزعومة ؟! أم أن هذه إجابة عوضا ً عن الخوض في مَكة أو مِكة :) !!
اقتباس:هل تعرف بأن صاحب صوت قارئ النص العبري من الكتاب المقدس ليس حاخاماً ولا حتى يهودياً
قارئ التوراة العبرية هو مسيحي وهو كاهن واسمه "الأب دانيال"
أعتذر عن هذا الخطأ من طرفي :) فلقد إعتقدت أنه حاخام !
نستخلص :
1- النبوءة تفيد عدة أقوال والخوض فيها يطول
2- מִמֶּךָּ تعني (ميمكة) = ( من مكة )
3- إشتراط وجود الهاء في الأماكن كما قال إبن العرب كلام غير صحيح إطلاقا ً ووضعت له أمثلة من التوراة , الهاء في العبرية تضاف عادة للتعريف أي تساوي ( الـ ) للعربية وضربت لها مثال في توقيعي .
4- أن كلمة ( منكَ ) تحمل نفس الحروف ( מִמֶּךָּ) ولكنها تعتمد على النطق من الموضع :
مثال : ( سفر التكوين 17 : 6 )
וְהִפְרֵתִי אֹתְךָ בִּמְאֹד מְאֹד, וּנְתַתִּיךָ לְגוֹיִם; וּמְלָכִים, מִמְּךָ יֵצֵאוּ
وهنا تنطق (مميخا ) أي ( منكَ )
وهذه الحالة تقع في كل اللغات وأعتقد أن إبن العرب يعرف هذا :
فمثلا بالعربية كلمة ( بنت ) في جملة ( لقد أنجبت بنت )
تختلف إذا قلت ( ولم أنطق ببنت شفه ) :)
وبالإنجليزية كلمة ( Train ) في جملة : I have a train to catch
تختلف إذا قلت : I have to train more to improve my skills
ويعتمد على النطق والموضع ...و كلمة ( מִמֶּךָּ ) في ميخا نطقها "الآب دانيال" ميمكة لوضعها في النص وليس ( ميمخا )
مع تحياتي ,
إشعياء
ذكر مكة في سفر ميخا - ابن العرب - 04-13-2005
فأجبته بدوري،
اقتباس:اقتباس:لن أخوض في نقاش النبوة فكما خضنا نقاش المخطوط رفضت تأويلي وقلت بأنه كذا وكذا ويستطيع أي شخص ثالث أن يأتي بتأويل ثالث ويقول كذا وكذا فاليهود أنفسهم إختلفوا في تأويل ( وادي بكة ) منهم من قال أنه وادي البقاع ومنهم من قال وادي الدموع ومنهم من قال أنه ليس وادي أصلا ً فأي نصدق النقطة .
طبعا سترفض الدخول في النقاش لأنك تعلم جيدا أن النص لا يمكن أن يقبل "لوي العنق" الذي قمتَ به.
على أية حال، كلامك موجود، ومداخلتي موجودة أعلاه، وكما يقول المصريون: "الحدق يفهم"!!!
اقتباس:أنا أعلم أنك ترفض لمجرد الرفض فلن أعلق على هذه
أرفض تماما أن تقول مثل هذا الكلام، فأنا لستُ ممن يجادل للمجادلة. تباً لي إن فعلتْ.
اقتباس:ما هذا الحقيقة أني لم أسألهم ماذا تعني ( آني ميمكة ) بل سألتهم ماذا تعني ( ميمكة ) في ميخا 7 : 17 وضربت لهم مثلا ً أن ( آني ميمكة ) تعني ( أنا من مكة ) فقد إلتبس الأمر عليك !! ونسيت أيضا ً أن أول يهودي أجاب علي لم ينكر أنها ( مِكة ) ولكن الإختلاف كان عن التشكيل فقال :
( كيف تعرف إذا كانت مِكة أو مَكة ) فيبدو أنك لم تشاهد الشريط جيدا أو تفاديت الخوض في هذه النقطة !
عزيزي، لا تحور المضمون باللعب على بعض التفاصيل غير المهمة.
محور القضية يدور حول الكلمة العبرية هل هي حرف جر وضمير أم أنها اسم.
اقتباس:هذه مفاجأة جديدة ... الهاء تستخدم للأمكنة ومنكم نستفيد ... ربما تكون عبرية لا أعلمها
الهاء ( هيت ) تضاف للتعريف وتساوي (الـ) بالعربية , فمثلا ً في توقيعي مكتوب ( يشعياه موسلمي ) أي ( إشعياء مسلم ) فلو أردت إضافة الـ التعريف سأقول ( يشعياه هموسلمي ) أما الهاء للأمكنة فهذه لأول مرة أسمع بهذا التفسير الرائع !!! وإليك هذه الأماكن من التوراة ...ولا يوجد في إحداها ( هاء ) بآخرهم إطلاقا ً !!! فيبدوا أن هذه القاعدة لا أساس لها إطلاقا ً ...
حبيبي، حرف "الهاء" في أول الكلمة يساوي "الـ التعريف" في العربية. أنا أتحدث عن حرف الهاء في آخر الكلمة.
اقتباس:- ( بئر سبع ) = (בְּאֵר שָׁבַע) = ( بير شيبع ) ...ولا نرى (( هاء )) التي تضاف للمكان المزعومة !!
- ( تيمان ) = (תֵּימָן ) = ( تيمان ) ...ولا نرى ((هاء)) التي تضاف للمكان المزعومة !!
- ( فاران ) = ( פָּארָן ) = ( فاران ) ...ولا نرى الهاء أيضا ً !!
- ( مصر ) = ( מִצְרָיִם ) = ( متسرايم ) ...ولا نرى الهاء أيضا ً !!!
الجميل في الأمر أنك لم تأتِ على مثال واحد لاسم مؤنث في العبرية.
مثلا:
غزة = עַזָּה (سفر القضاة 1: 18)
جِبْعَةَ = הַגִּבְעָתָה (القضاة 20: 4)
الْمِصْفَاةِ = מִצְפָּה (هوشع 5: 1)
جِبْعَةَ = בַּגִּבְעָה (هوشع 5: 8)
الرَّامَةِ = בָּרָמָה (هوشع 5: 8)
يهوذا = יְהוּדָה (هوشع 5: 10)
أعتقد أن هذه الأسماء العبرية مع ما يقابلها بالعربية أكثر من كافية لتوضيح ما أقصد دون تك مجال للتهرب أو التلاعب.
وعلى هذا القياس، يجب أن تكون:
مكة = מּכָה
حظا أوفر في المرة القادمة.
النتيجة:
1. النص لا يحتمل أبدا تأويله لنفهم أن الحديث يدور عن موقع أو مكان أو بلد. محاولة لوي عنق النصوص لإدخال بلد/موقع/مكان في الآية ستجعل النص غير مفهوم وبلا معنى ، ويفقد تناسقه مع ما قبل ومع ما بعد.
2. لو فرضنا جدلا أن الحديث يدور عن اسم مكان و"مكة" تحديدا، لوجب أن يتم كتابته بحيث ينتهي بحرف الهاء في آخره وهي موازية لحرف "ة" بالعربية. على أفضل تعديا، يمكن أن ينتهي الاسم بحرف الألف العبري "مكا". ولكن أبدا لن ينتهي بضمير التاء الذي يفيد المخاطب.
3. الفرق في اللفظ اعتمد فقط وحصريا على النقطة (بالعبرية اسمها دَغيش). وبدونها لا يعود هناك شك في أن الكلمة هي حرف جر "من" + ضمير مخاطب "كَ" = منكَ. الدغيش لا يمكن أن يغير الكلمة من "منكَ" إلى اسم مكان أو علم "مكة".
تحياتي القلبية
ملاحظة:
1. قرأت للتو فاتحة مداخلتك مرة أخرى
أخبرني بالله عليك : هل مكة في العبري هي "بكة" أم "مكة" وهل تنتهي بالهاء أم تنتهي بالكاف؟!؟!
2. أرجو أن يحمل العزيز "جهاد" مفاجأة تليق باسم مفاجأة وتكون جديرة فعلاً بالنقاش.
الحقيقة أنني أصبت بخيبة أمل بعد طول انتظار
:blink: :blink: :blink:
ذكر مكة في سفر ميخا - ابن العرب - 04-13-2005
لا أدري يا عزيزي "Muslim" أتريدني أن أنقل الحوار كاملا؟!
أنت تعلم بأمر الموضوع في منتدى الجامع الذي نقلته منه.
وقد أشبعته ردا وتفصيلا.
فما الجديد الذي تبتغيه هنا؟!
ولمَ اللط والعجن والخبيز والمعيز في أمور أفتى فيها غيرك.
حتى إنك لم تأتِ على ذكر أن المقال مقتبس.
فهل أنت بسارق ؟!
هل ترضى على نفسك أن تكون لصا، تسرق ما تعب فيه غيرك؟!
بعض الاحترام لأبناء ملتك واجب. أليس كذلك؟!
تحياتي القلبية
ذكر مكة في سفر ميخا - EBLA - 04-13-2005
اقتباس: muslim كتب/كتبت
نعم فان الله حرم مكة علي الكفار والمشركين
لماذا؟
ذكر مكة في سفر ميخا - مسلم سلفي - 04-14-2005
السلام علي من اتبع الهدي
استاذ بن عرب
هذا الموضوع طرح قبل ذلك في منتدي الجامع من مدة وان حبيت ان اطرحه في هذا المنتدي حتي يشاهده اكبر عدد من النصاري هذا هو هدفي
اقتباس:حتى إنك لم تأتِ على ذكر أن المقال مقتبس
نعم انا اخطأت واقدم اعتذاري للجميع
لكن انا لم اقوم بعمل كوبي بيست للموضوع انا قدمته بشكل مختلف
اقتباس:غزة = עַזָּה (سفر القضاة 1: 18)
جِبْعَةَ = הַגִּבְעָתָה (القضاة 20: 4)
الْمِصْفَاةِ = מִצְפָּה (هوشع 5: 1)
جِبْعَةَ = בַּגִּבְעָה (هوشع 5: 8)
الرَّامَةِ = בָּרָמָה (هوشع 5: 8)
يهوذا = יְהוּדָה (هوشع 5: 10)
السامرة = שֹׁמְרוֹן
Baca = بكا = בּכא
ما رأيك اذا
اسمين عبريين ينتهوا ب بحرف التاء المربوطة (ة) في العربية
واذا كان كلامك صحيح
وان ميمكا لا تعني من مكة ماذا تعني اذن هذه الكلمة
اكيد هناك فرق بينهم والدليل هو نطق الحاخام للكلمة مختلفة
سلام
ذكر مكة في سفر ميخا - النســر - 04-14-2005
الفاضل ابن العرب:
تحياتي لك
واضح انك رددت علي الموضوع بما لا يدع لي اي امكانية لاضافة شيء
تحياتي وتقديري لك علي هذا الرد الرائع
السيد الفاضل (مسلم):
يا عزيزي ادعوك ان تكون دارسا للموضوع قبل نقله
لئلا تتعرض لما انت فيه الان من موقف لا تحسد عليه
وبقليل من التفكير يا عزيزي يمكنك ان تعرف ان (مكة) لا يمكن ان تكون مذكورة في النص
فلو كلفت نفسك عناء قراءة النص لما وجدت اي امكانية ان يكون متحدثا عن (أي مدينة لا مكة ولا غيرها) بل سياق النص يؤكد ان الحديث عن (شخص)
لكنك يا عزيزي اكتفيت بالنقل وفقط بدون اعمال الفكر
تحياتي لكما
النسر
|