نادي الفكر العربي
حد الرده ...........من تاليف المسلمين - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: حد الرده ...........من تاليف المسلمين (/showthread.php?tid=29746)

الصفحات: 1 2 3 4 5


حد الرده ...........من تاليف المسلمين - XxarOsxX - 04-12-2005

لقد اكد جميع علماء الدين الاسلامي فى عصرنا هذا ان حد الرده هو حد صحيح ولا مفر منه ولاكن هناك شك فلئمر كيف يتناقض كلام الرسول مع القران فقد جاء دين محمد دين رحمه و هذا ما حمله لنا القرأن ان من احسن الصفات التى يتمتع بها الخالق هي الرحمه

( لا اكره فى الدين فقد تبين الرشد من الغي )

تبين هذه الايه انه لا اكره فى عباده الله على طريقة محمد او ان الانسان حر فى اختيار دينه و ملته

فكيف ياتي محمد و يعارض مصدر التشريع الاول

و يقول : ( من بدل دينه فقتلوه )

كيف يقول هذا الحديث و هو لم يعمل به عندما اردت كاتب الوحي

و هناك دليل اخر على ان هذا الحديث من تاليف احد صحابه حيث ان الامام مالك لم ياخذ باى حديث من احاديث الرواي الذي رواي الحديث

وقد ياتي احد المودافعين عن الاسلام و يقول ان ابو بكر هاجم المردين و قضي عليهم

كانه كان مع ابو بكر ورائه كل شئ بعينه

سمعت فى يوم من الايام على احد المحطات الفضائيه احد علماء الدين الاسلامي يقول ان افكار العلمانيه تتشابه مع الاسلام وان حد رد لم يكن صحيح لان ابو بكر لم يهاجم المرتدين ولكن المرتدين هم من هاجموه اولا عندما كان جيش اسامه خارج المدينه المنوره و كان ابو بكر خائف من هذا الامر فوضع رجال اشداء على مشارف المدينه لكي يصدو خطر المرتدين اذا هجموا عليهم و حدث ما كان فلحسبان فعندما عاد جيش اسامه هاجم ابو بكر المرتدين لكي يامن من شرهم

فهل تريد مني ان اقتنع بحد الرده بعد كل هذا

مع تحيات ايروس


حد الرده ...........من تاليف المسلمين - إبراهيم - 04-12-2005

عنوان موضوعك شدني أخي العزيز فصعب أن لا أقاوم و أن لا أكتب :cool: الإغراء شديد :emb:

شوف يا مولانا.... حد الردة في أساسه ليس من تأليف المسلمين و إنما هو إفراز لبنية المجتمع السامي/الشرقي/العربي/العبراني و الذي تحكمه النظرة الأبوية لا الفردية و بمقتضاها خروج فرد عن القبيلة يعني تضعضع القبيلة بأسرها. نحن كعرب تحكمنا عقلية القطيع و أمامنا أميال لنصل إلى مستوى تقديس فردية البني آدم(ة). فليس عجيبا أن نطالع التوراة و نجد وجه الإسلام المؤلم هناك فيما يخص حد الردة و سائر الحدود و التي كانت من سمات الوعي البشري في طفوليته الأولى. لذلك عندما تتحدث عن حد الردة يجب أن تسأل نفسك في البداية: إمممممم :what: ما هي تركيبة المجتمع التي ظهر فيها هذا الحد؟ أهو مجتمع أبوي بطريركي؟ أم مجتمع يقدس فرادة الفرد؟!!؟؟؟!!! و لهذا تجد منطق الإسلام مقنع فيما يخص حد الردة بأن هذا الحد سوف تتمخض عنه فتنة تزعزع كيان الدين و الفتنة أشد من القتل، و هذا يعادل قولنا إن تضعضع كيان القبيلة سواء كانت قبيلة هاشم أو قبيلة إفرايم اليهودية يؤدي إلى فتنة و الفتنة أشد من القتل لعواقبها المريرة في المجتمع القبلي. أنصحك أن تقرأ الدين عامة بهذه العقلية و عليك بكتب دار الطليعة في لبنان.

مع كل محبتي لك.

(f)


حد الرده ...........من تاليف المسلمين - XxarOsxX - 04-13-2005

شكرا اخ ابراهيم

ولاكن اظن انى لست ببائع بطاط عشان تقولي

اقتباس:شوف يا مولانا

مع تحياتى

ايروس (f)


حد الرده ...........من تاليف المسلمين - إبراهيم - 04-13-2005



حقك علي :kiss2:

أنا اللي بائع بطاط و روبابيكيا و خدامينك (f)


حد الرده ...........من تاليف المسلمين - XxarOsxX - 04-13-2005

استاذ ابراهيم لم يكن قصدي كما فهمت انت انسان عظيم ولا تحاول تنزل من مقدارك انا احترمك كثيرا (f)(f)(f)


حد الرده ...........من تاليف المسلمين - ziohausam - 04-13-2005

حد الردة يتم تطبيقه في الأرض كلها. ومن كل الأجناس والأديان.. ولكن كل حسب معتقداته.. حتى الماديين والملحدين.. يطبقون حد الردة

تحياتي (f)


حد الرده ...........من تاليف المسلمين - هبة الرحمن - 04-14-2005

السلام على من اتبع الهدى

اقتباس
اقتباس:حد الردة يتم تطبيقه في الأرض كلها. ومن كل الأجناس والأديان.. ولكن كل حسب معتقداته.. حتى الماديين والملحدين.. يطبقون حد الردة

أضيف لقول أخي حسام ما يلي :


أنه لا تناقض بين الآية التي أشار إليها كاتب الموضوع (( يقول الله تعالى (( لا إكراه فى الدين.

وهذا الذى يرتد عن الإسلام فى معالنة وجهر بارتداده ، إنما يعلن بهذا حرباً على الإسلام
والردة عن الإسلام ليست مجرد موقف عقلى ، بل هى أيضاً تغير للولاء وتبديل للهوية وتحويل للانتماء. فالمرتد ينقل ولاءه وانتماءه من أمة إلى أمة أخرى فهو يخلع نفسه من أمة الإسلام التى كان عضواً فى جسدها وينقم بعقله وقلبه وإرادته إلى خصومها.


و كتاب النصارى المقدس يحتوى على أشنع من هذا ، إن سمى أحدا بحد الردة أنه شئ شنيع وإن شئت فاقرأ معي الأدلة :

1 _ جاء في سفر الخروج [ 2 2 : 20 ] قول الرب :

(( مَنْ يُقَرِّبْ ذَبَائِحَ لِآلِهَةٍ غَيْرِ الرَّبِّ وَحْدَهُ [SIZE=6]يهلك
))


2 _ جاء في سفر التثنية [ 13 : 6 ] قول الرب :

(( وَإِذَا أَضَلَّكَ سِرّاً أَخُوكَ ابْنُ أُمِّكَ، أَوِ ابْنُكَ أَوِ ابْنَتُكَ، أَوْ زَوْجَتُكَ الْمَحْبُوبَةُ، أَوْ صَدِيقُكَ الْحَمِيمُ قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَنَعْبُدْ آلِهَةً أُخْرَى غَرِيبَةً عَنْكَ وَعَنْ آبَائِكَ 7مِنْ آلِهَةِ الشُّعُوبِ الأُخْرَى الْمُحِيطَةِ بِكَ أَوِ الْبَعِيدَةِ عَنْكَ مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ إِلَى أَقْصَاهَا، 8فَلاَ تَسْتَجِبْ لَهُ وَلاَ تُصْغِ إِلَيْهِ، وَلاَ يُشْفِقْ قَلْبُكَ عَلَيْهِ، وَلاَ تَتَرََّأفْ بِهِ، وَلاَ تَتَسَتَّرْ عَلَيْهِ. بَلْ حَتْماً تَقْتُلُهُ. كُنْ أَنْتَ أَوَّلَ قَاتِلِيهِ، ثُمَّ يَعْقُبُكَ بَقِيَّةُ الشَّعْبِ. ارْجُمْهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ . . . )) ترجمة كتاب الحياة

[SIZE=4]فما رأيم بهذا ؟؟؟

3 _ ورد في سفر الخروج [ 32 : 28 ] ان الرب أمر نبيه موسى عليه السلام بقتل عبدة العجل من بني لاوي فقتل منهم 23 ألف رجل ، وَلِكِنْ لِيُنْعِمْ عَلَيْكُمُ الرَّبُّ فِي هَذَا اليَوْمِ بِبَرَكَةٍ ))

4 _ كما رد في سفر التثنية [ 13 : 1 _ 5 ] أنه لو دعا نبي إلى عبادة غير الله يقتل وان كان ذا معجزات عظيمة :

(( إِذَا ظَهَرَ بَيْنَكُمْ نَبِيٌّ أَوْ صَاحِبُ أَحْلاَمٍ، وَتَنَبَّأَ بِوُقُوعِ آيَةٍ أَوْ أُعْجُوبَةٍ. 2فَتَحَقَّقَتْ تِلْكَ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ الَّتِي تَنَبَّأَ بِهَا، ثُمَّ قَالَ: هَلُمَّ نَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لَمْ تَعْرِفُوهَا وَنَعْبُدْهَا. 3فَلاَ تُصْغُوا إِلَى كَلاَمِ ذَلِكَ النَّبِيِّ أَوْ صَاحِبِ الأَحْلاَمِ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهَكُمْ يُجَرِّبُكُمْ لِيَرَى إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَهُ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ. . . . 5أَمَّا ذَلِكَ النَّبِيُّ أَوِ الْحَالِمُ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ ))

5 _ ورد في سفر التثنية [ 17 : 2 _ 7 ] قول الرب :

(( 2 إِذَا ارْتَكَبَ بَيْنَكُمْ، رَجُلٌ أَوِ امْرَأَةٌ، مُقِيمٌ فِي إِحْدَى مُدُنِكُمُ الَّتِي يُوَرِّثُكُمْ إِيَّاهَا الرَّبُّ إِلَهُكُمُ، الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ مُتَعَدِّياً عَهْدَهُ، فَغَوَى وَعَبَدَ آلِهَةً أُخْرَى وَسَجَدَ لَهَا أَوْ لِلشَّمْسِ أَوْ لِلْقَمَرِ أَوْ لأَيٍّ مِنْ كَوَاكِبِ السَّمَاءِ مِمَّا حَظَرْتُهُ عَلَيْكُمْ، 4وَشَاعَ خَبَرُهُ، فَسَمِعْتُمْ بِهِ، وَتَحَقَّقْتُمْ بَعْدَ فَحْصٍ دَقِيقٍ أَنَّ ذَلِكَ الرِّجْسَ اقْتُرِفَ فِي إِسْرَائِيلَ، فَأَخْرِجُوا ذَلِكَ الرَّجُلَ أَوْ تِلْكَ الْمَرْأَةَ، الَّذِي ارْتَكَبَ ذَلِكَ الإِثْمَ إِلَى خَارِجِ الْمَدِينَةِ، وَارْجُمُوهُ بِالْحِجَارَةِ حَتَّى يَمُوتَ. ))

وهذه التشددات لا توجد في القرآن الكريم ، فالعجب من النصارى المتعصبين ، أن الكتاب المقدس لا يلحقه عيب بهذه التشدادت ، وأن الاسلام يكون معيباً !!!

6 _ جاء في سفر الملوك الأول [ 18 : 17 _ 40 ] أن إليا ذبح في وادي قيشون 450 رجلاً من الذين كانوا يدعون نبوة البعل :

(( ثُمَّ قَالَ إِيلِيَّا لِلشَّعْبِ: «أَنَا بَقِيتُ وَحْدِي نَبِيّاً لِلرَّبِّ، وَأَنْبِيَاءُ الْبَعْلِ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَخَمْسُونَ.))

(( فَقَالَ إِيلِيَّا: اقْبِضُوا عَلَى أَنْبِيَاءِ الْبَعْلِ وَلاَ تَدَعُوا رَجُلاً مِنْهُمْ يُفْلِتُ فَقَبَضُوا عَلَيْهِمْ، فَسَاقَهُمْ إِيلِيَّا إِلَى نَهْرِ قِيشُونَ [SIZE=5]وَذَبَحَهُمْ هُنَاكَ. ))



فالإسلام يا زميلي العزيز لم يأتي بجديد ، وإنما هو امتداد لما قبله من رسالات ، ليُقوّم ما اعْوج منها من صنع البشر و لما قاموا به من تحريف في دين الله ، أمّا أصل الأديان السماوية قبل التحريف فهو ما يدعو الإسلام إليه ، أي بعبارة أوضح أن الإسلام هو الرسالات السابقة قبل أن يطرق عليها التحريف ، فالإسلام وما سبقه من ديانات سماوية أخرى = أيضا الإسلام ، وقد شهد القرآن الكريم وأقرّ بأن الرسل السابقين كانوا مسلمين ، وأمّا الأسماء الأخرى المبتدعة مهما كثرت وتنوعت فإنها لن تغير من الحقيقة شيئا وليتك تقرأ معي الآيات التالية والتي سأختم بها ردي عليك :

وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ *
سورة البقرة 127-128


وتابع معي في نفس السورة:

وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ
130. And who turns away from the religion of Ibrahim (Abraham) (i.e. Islamic Monotheism) except him who befools himself? Truly, We chose him in this world and verily, in the Hereafter he will be among the righteous.


إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ
131. When his Lord said to him, "Submit (i.e. be a Muslim)!" He said, "I have submitted myself (as a Muslim) to the Lord of the 'Alamin (mankind, jinns and all that exists)."


ومن هنا تعلم ماهو الإسلام ومن أين اشتُقت كلمة الإسلام وهي : من الإنصياع والإنقياد لله تعالى وأوامره ، لأنه الخالق وهو الرازق وهو ولي نعمتك من أولها وآخرها وهو كما أعطاها لك القادر على سلبها منك ، فاحمده على صبره عليك مع مقدرته أن يفعل بك ما يريد ، فكل ما بك منه إبتداء من حاسة البصر وانتهاءا بنعمة العقل التي ميّز بها بني الإنسان عن بني الحيوان ، ولم يُكرههم على طاعته في الدنيا بل بيّن لهم السبيلين سبيل الحق وسبيل الباطل ، وترك لهم حرية الإختيار بعد أن منحهم جميع الأدوات التي سيحتاجونها في رحلة البحث والاختيار ( العقل - السمع - البصر ) ، ولم يطلب منهم شيئا وهو القادر عليهم غير طلب عبادته مقابل أن يعطيهم جنات عرضها السموات والأرض ، فإن إسلمت أي انقدت وأذعنت لأوامره كافاك بما وعدك وإن عصيت واستكبرت ونسيت أنك مخلوق وهو خالقك الذي يجب عليك طاعته ونصبت نفسك إلها معه تشاركه وتزاحمه ألوهيته مع ضعفك وقدرته على نسفك ، فلا تلومنّ إلاّ نفسك لتعريضها للويل الرهيب ، فإن كان لا يحق لعامل في مصنع مثلا أن يأمر صاحب المصتع ويدير مصنعه بهواه هو لا كما يريد صاحب المصنع الذي يعطيه راتبا يحيا منه ، فكذلك لا يحق للمخلوق أن يعصى خالقه ويحاول إدارة ملك الله بعقله هو ، لا كما أراد الله الخالق ، فمن هنا اشتق الإسلام إسمه ، أن تكون عبدا لله [SIZE=4]تحيا من أجله وأيضا تموت من أجله ، لا كما يدّعي أهل الباطل أته هو الذي مات من أجلهم وكأنهم هم الذين خلقوه سبحانه وتعالى فأفق يا زميلي بارك الله فيك وأراك الحق وفتح قلبك له قبل فوات الأوان ، فإنما هي دار اختبار عمرك فيه أقل من لحظة في دار القرار .

ونعود للإسلام وكلمة الإسلام ودين الإسلام منذ خلق الله تعالى الخلق إلى أن يُفنيهم :

وَوَصَّى بِهَا

132. And this (submission to Allah, Islam) was enjoined by Ibrahim (Abraham) upon his sons and by Ya'qub (Jacob), (saying), "O my sons! Allah has chosen for you the (true) religion, then die not except in the Faith of Islam (as Muslims - Islamic Monotheism)."


أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَـهَكَ وَإِلَـهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَـهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ .

133. Or were you witnesses when death approached Ya'qub (Jacob)? When he said unto his sons, "What will you worship after me?" They said, "We shall worship your Ilah (God - Allah), the Ilah (God) of your fathers, Ibrahim (Abraham), Isma'il (Ishmael), Ishaque (Isaac), One Ilah (God), and to Him we submit (in Islam)."


فإن كانت تلك هي الحقيقة الواحدة الثابتة وما عداها باطل فقل كما أمرهم أن يقولوا ، فقالوه طائعين مسلمين منقادين له سبحانه :


قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ


136. Say (O Muslims), "We believe in Allah and that which has been sent down to us and that which has been sent down to Ibrahim (Abraham), Isma'il (Ishmael), Ishaque (Isaac), Ya'qub (Jacob), and to Al-Asbat [the twelve sons of Ya'qub (Jacob)], and that which has been given to Musa (Moses) and 'Iesa (Jesus), and that which has been given to the Prophets from their Lord. We make no distinction between any of them, and to Him we have submitted (in Islam)."


فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ .

137. So if they believe in the like of that which you believe, then they are rightly guided, but if they turn away, then they are only in opposition. So Allah will suffice you against them. And He is the All-Hearer, the All-Knower.


سورة البقرة


فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى.

52. Then when 'Iesa (Jesus) came to know of their disbelief, he said: "Who will be my helpers in Allah's Cause?" Al-Hawariun (the disciples) said: "We are the helpers of Allah; we believe in Allah, and bear witness that we are Muslims (i.e. we submit to Allah)."

آل عمران


مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ .


67. Ibrahim (Abraham) was neither a Jew nor a Christian, but he was a true Muslim Hanifa (Islamic Monotheism - to worship none but Allah Alone) and he was not of Al-Mushrikun (See V.2:105).

آل عمران


وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ .


84. And Musa (Moses) said: "O my people! If you have believed in Allah, then put your trust in Him if you are Muslims (those who submit to Allah's Will)."

سورة يونس



رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ .


101. "My Lord! You have indeed bestowed on me of the sovereignty, and taught me the interpretation of dreams; The (only) Creator of the heavens and the earth! You are my Wali (Protector, Helper, Supporter, Guardian, etc.) in this world and in the Hereafter, cause me to die as a Muslim (the one submitting to Your Will), and join me with the righteous."


من دعاء يوسف عليه السلام في سورة يوسف



قَالَتْ يَا أَيُّهَا المَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ
29. She said: "O chiefs! Verily! Here is delivered to me a noble letter,


إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
30. "Verily! It is from Sulaiman (Solomon), and verily! It (reads): In the Name of Allah, the Most Beneficent, the Most Merciful;


أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ
31. "Be you not exalted against me, but come to me as Muslims (true believers who submit to Allah with full submission)' "

سورة النمل



قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ
38. He said: "O chiefs! Which of you can bring me her throne before they come to me surrendering themselves in obedience?"


من حديث سليمان عليه السلام عن بلقيس ملكة سبأ بنفس السورة



فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ
42. So when she came, it was said (to her): "Is your throne like this?" She said: "(It is) as though it were the very same." And [Sulaiman (Solomon) said]: "Knowledge was bestowed on us before her, and we were submitted to Allah (in Islam as Muslims before her)."


قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
44. It was said to her: "Enter As-Sarh" [(a glass surface with water underneath it) or a palace], but when she saw it, she thought it was a pool, and she (tucked up her clothes) uncovering her legs, Sulaiman (Solomon) said: "Verily, it is Sarh [(a glass surface with water underneath it) or a palace] paved smooth with slab of glass." She said: "My Lord! Verily, I have wronged myself, and I submit (in Islam, together with Sulaiman (Solomon), to Allah, the Lord of the 'Alamin (mankind, jinns and all that exists)."

والحديث مازال عن بلقيس بنفس السورة



قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُّجْرِمِينَ
32. They said: "We have been sent to a people who are Mujrimun (polytheists, sinners, criminals, disbelievers in Allah);


لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ
33. To send down upon them stones of baked clay.


مُسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ
34. Marked by your Lord for the Musrifun (polytheists, criminals, sinners those who trespass Allah's set limits in evil-doings by committing great sins).


فَأَخْرَجْنَا مَن كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
35. So We brought out from therein the believers.


فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِّنَ الْمُسْلِمِينَ
36. But We found not there any household of the Muslims except one [i.e. Lout (Lot) and his two daughters].


سورة الذاريات ، والبيت المسلم هو بيت لوط عليه السلام


هذا هو القول الفصل يا صاحبي فلا تدع الشيطان يهلكك ، فإنما هي فرصة واحدة فلا تضيعها فما بعد العمر عمر آخر ، ولكن سبحانه وتعالى أعطاك فرصة حياة واحدة للإختبار ، فأنصحك ألاّ تضيعها وتنساق وراء الشياطين من الإنس والجن ، ويوم القيامة هم معك من الهالكين ولن يفيدوك بشئ لاهم ولا زعيمهم الأكبر إبليس .


[SIZE=5]وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [إبراهيم : 22]


ملحوظة

لا يوجد ما يستوجب الزعل :97:


حد الرده ...........من تاليف المسلمين - XxarOsxX - 04-14-2005

اختي هبة الرحمن و اخي ziohausam

قد يكون حد الرده استحدث من الاسلام على ما سمعت فبعض الناس يقولون ان حدود الرده فى الاديان الاخره هي مستحدثه و لم تكن موجوده او لها اصل

(f)(f)


اخت هبه لو سمحتي لما تحبي تكتبيلي رد بلاش اطولي فيه لانى امل من القراءه الطويله

يعني يا ريت يكون كلامك ملخص و مختصر (f)


حد الرده ...........من تاليف المسلمين - معتزل - 04-14-2005

الأخت هبة الرحمن :

وماذا عن المسلمين بالوراثه ان صحت التسمية ؟؟

ابوه و امه مسلمين ... وهو لم يقتنع ...ما حكمه ان خرج من الاسلام؟؟؟


اجيبونا دام فضلكم





حد الرده ...........من تاليف المسلمين - ziohausam - 04-14-2005

اقتباس:  معتزل   كتب/كتبت  
الأخت هبة الرحمن :

وماذا عن المسلمين بالوراثه ان صحت التسمية ؟؟

ابوه و امه مسلمين ... وهو لم يقتنع ...ما حكمه ان خرج من الاسلام؟؟؟


اجيبونا دام فضلكم  



حجاوبك..

لثالث مرة أقتبس هذا الرد..

في نهاية حوار دائر حول التناقض الظاهري بين آية ( لا إكره في الدين ) و ( حد الردة ) .. دار هذا الحوار بيني وبين مجموعة من الإخوة الأفاضل. وكانت هذه محصلة الحوار الذي استندنا فيه لأقوال كبار العلماء وليس لأهوائنا الشخصية




اقتباس:ححاول ألخص اللي اقتنعت بيه كده واحدة واحدة وبكلمات عامية بسيطة..
1- اتفقنا اتفاق شديد على أن الخلاف مازال قائما على هذا الحد
2- المقرين لحد الردة.. استندو على أحاديث ومواقف شرعيةة للرسول والصحابة وكل هذه المواقف صحيحة.. وأبرزها حديث من بدل دينه فاقتلوه
3-المجيزين لحد الردة تبعا لموقف المرتد.. استندو على نفس الأحاديث ولكن درسوا وأبرزو موقف كل حديث.. واستندو على مواقف أخرى وردت عن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يقم فيها بحد الردة.. واستندو أيضا وعلى عدم ذكر هذا الحد في القرآن





طيب.. نيجي بقة للكلام اللي أقنعني أنا شخصيا :


1- حد الردة ثابت ثابت ثابت ثابت.. ولكن ما هي الردة المقصود عليها الحد؟؟؟



2-تجريم الردة، ووجوب فرض عقاب عليها، فهما أمران مسلَّمان ولكن مرة أخرى ما هي الردة المقصود عليها الحد؟؟؟



3- ورد ذكر الكفر بعد الإيمان -أي الردة- في القرآن الكريم في بضع عشرة آية. عبَّر القرآن الكريم في بعضها بلفظ "الردة"، وفي بعضها بتعبير "الكفر بعد الإسلام"

أما تعبير الردة، فقد ورد في قوله تعالى

وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُوا وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" (البقرة: 217).


وفي قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأمْرِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ" (محمد: 25 – 27).


وأما تعبير الكفر بعد الإيمان، فقد ورد في

قوله تعالى: "مَن كَفَرَ بِاللهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآَخِرَةِ وَأَنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ لاَ جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآَخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ" (النحل: 106 – 109).

وفي قوله تعالى: "أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ" (البقرة: 108).

وفي قوله تعالى: "كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ " (آل عمران: 86– 90).
وفي السورة نفسها نجد قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّوا اللهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" (آل عمران: 177).
ويرد التعبير بالكفر بعد الإيمان أيضًا في سورة النساء في

قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَّمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً" (النساء: 137).

وفي سورة التوبة: "لاَ تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ" (التوبة: 66).
ويرد التعبير بالكفر بعد الإسلام في سورة التوبة أيضا في قوله تعالى: "يَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ" (التوبة: 74).



4- رغم الآيات دي كلها.. لم يتم التصريح بحد للردة أو قتل للمرتد إطلاقا إطلاقا إطلاقا


5- رغم هذا ( العدم تصريح ) .. فانه لا يسقط الحد إذا ثبت عن السنة وخاصة أن الله جعل لنبيه الوصاية والسلطة في سن السنن التي تقيم حياتهم


6-الردة في حكم القرآن الكريم معصية خطيرة الشأن وإن لم تُفرض لها آياته عقوبة دنيوية.


7- واستنباط عقوبة المرتد أو تأسيسها على فهم بعض الآيات المتقدم ذكرها، التي تبين عقاب المرتد في الآخرة ينافي صريح قوله تعالى: "لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ" (البقرة: 256).


8- فطن البعض إلى هذا وادعو بنسخ الآية الشريفة.. ولكن دعوى النسخ مرفوضة.. لأن المنسوخ في القرآن يجب أن يكون تم تقريره من الرسول عليه الصلاة والسلام أو عن صحابي يقول: "آية كذا نُسخت بآية كذا" .. كما أن القرآن ينسخه القرآن.. وليس الحديث.. وذلك لدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأخذ بالقرآن إذا تناقض مع الحديث


9- ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية: أن النبي صلي الله عليه وسلم قبل توبة جماعة من المرتدين، وأمر بقتل جماعة آخرين، ضموا إلى الردة أمورًا أخرى تتضمن الأذى والضرر للإسلام والمسلمين. مثل أمره بقتل مقيس بن حبابة يوم الفتح، لما ضم إلى ردته السب وقتل المسلم. وأمر بقتل ابن أبي صرح، لما ضم إلى ردته الطعن والافتراء. وفرق ابن تيمية بين نوعين: أن الردة المجردة تقبل معها التوبة، والردة التي فيها محاربة لله ورسوله والسعي في الأرض بالفساد لا تُقبل فيها التوبة قبل القدرة  


10- الإسلام لا يكره أحدًا على الدخول فيه، ولا على الخروج من دينه إلى دين ما؛ لأن الإيمان المعتد به هو ما كان عن اختيار واقتناع. وقد قال الله تعالى  "أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

11- ولكنه لا يقبل أن يكون الدين ألعوبة يدخل فيها اليوم من يريد الدخول، ثم يخرج منه غدًا على طريقة بعض اليهود الذين قالوا: "آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" (آل عمران: 72).

12- يقول الدكتور يوسف القرضاوي " ولا يُعاقِب الإسلام بالقتل ذلك المرتد الذي لا يجاهر بردته ولا يدعو إليها غيره، ويدع عقابه إلى الآخرة إذا مات على كفره، كما قال تعالى: "وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" (البقرة: 217)، وقد يعاقبه عقوبة تعزيرية مناسبة. الإسلام يعاقب فقط ذلك المرتد المجاهر، وبخاصة الداعية للردة؛ حماية لهوية المجتمع وحفاظًا على أسسه ووحدته. ولا يوجد مجتمع في الدنيا إلا وعنده أساسيات لا يسمح بالنيل منها مثل: الهوية والانتماء والولاء، فلا يقبل أي عمل لتغيير هوية المجتمع أو تحويل ولائه لأعدائه وما شابه ذلك."


13-  حديث من بدل دينه فاقتلوه:

روى البخاري بسنده عن ابن عباس رضي الله عنه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من بدل دينه فاقتلوه". وقد روى هذا الحديث أيضا أبو داود في سننه، والإمام مالك في الموطأ وغيرهم ). وهذا الحديث هو أقوى ما يؤيد المذهب السائد في الفقه الإسلامي من أن المرتد يعاقب بالقتل حدًا.


14- روى البخاري ومسلم من أن "أعرابيا بايع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة، فأتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا محمد أقلني بيعتي. فأبى ثم جاءه قال: يا محمد أقلني بيعتي؛ فأبى؛ فخرج الأعرابي، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها" ، وقد ذكر الحافظ ابن حجر، والإمام النووي نقلاً عن القاضي عياض  أن الأعرابي كان يطلب من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إقالته من الإسلام ، فهي حالة ردة ظاهرة، ومع ذلك لم يعاقب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الرجل ولا أمر بعقابه، بل تركه يخرج من المدينة دون أن يعرض له  


15- رواه البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: "كان رجلاً نصرانيًا فأسلم، وقرأ البقرة وآل عمران. فكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، فعاد نصرانيا. فكان يقول ما يدري محمد إلا ما كتبت له. فأماته الله فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض…" . ففي هذا الحديث أن الرجل تنصر بعد أن أسلم وتعلم سورتي البقرة وآل عمران، ومع ذلك فلم يعاقبه النبي صلى الله عليه وسلم على ردته


16- ومن الآثار المروي عن عمر بن عبد العزيز "أن قوما أسلموا ثم لم يمكثوا إلا قليلاً حتى ارتدوا، فكتب فيهم ميمون بن مهران إلى عمر بن عبد العزيز فكتب إليه عمر: أن رد عليهم الجزية ودعهم


17- روعي عن عمر بن الخطاب أنه لم يطبق حد قطع اليد على مجموعة سارقين وذلك لحدوث مجاعة.. وهذا أفقد للسرقة أحد  شروطها التي تستوجب حد قطع اليد


18- روي عن عمر بن الخطاب أنه لم يدفع صدقة للمؤلفة قلوبهم والسبب أن الاسلام وقتها كان عزيزا جدا.. وهو المسيطر على قلوب الناس بدون الحاجة إلى أحد






من هذا كله أستطيع أن أقول...

1- حد الردة غير مذكور في القرآن
2-حد الردة مذكور في السنة والحديث ( من بدل دينه فاقتلوه ) هو المستند عليه في تقرير الحد
3- يوجد روايات عن الرسول والصحابة.. أقم فيها حد الردة
4- يوجد روايات أخرى عن الرسول والصحابة لم يقوم فيها حد الردة




رأي الشخصي :

حد الردة لا غبار على وجوده ووجوب قيامه... ولكن .. يجب أن يكون الامام الحاكم بالحد واعيا وفاهما للحدث الراهن بين يديه .. ولمن سوف يطبق عليه الحد..  
فان كانت ردة شديدة مصاحبة بمحاولة اثارة الأفراد ضد الاسلام مثل ردة ( سلمان رشدي ).. فيجب تطبيق الحكم مباشرة.. حتى لا يكون الدين سداح مداح.. اللي يدخل يدخل والي يخرج يخرج.. ودي نقطة ممكن استغلالها من قبل أعداء الاسلام بشكل قوي جدا.. فالأمر يخرج هنا من نطاق مرتد.. لنطاق قتال للمسلمين.. وهذا يستوجب القتل
وان كانت ردة لا ينتج من ورائها إثارة شغب أو قلائل أو مهاجمة للشرع الاسلامي.. فيترك لحاله... ويتم فرض الجزية عليه


وهذا كله يتم تقديره بواسطة الامام الحاكم أو المكلف بتطبيق الحد طبقا لرؤيته واجتهاده.. وطالما ابتغى وجه الله.. فسيوفقه الله للقرار الصحيح وتحدي مدى شدة هذه الردة



لا إكراه في الدين .. قد تبين الرشد من الغي


أي سيدي وببساطة... حد الردة في الاسلام.. هو تماما عقوبة الاعدام للخيانة العظمى المطبقة في كل دول العالم.. وبدونها لأصبح الخونة بلا رادع...

ولكي أعطيك إجابة محددة لملسؤالك.. أعيد اقتباس قول الدكتور يوسف القرضاوي :

ولا يُعاقِب الإسلام بالقتل ذلك المرتد الذي لا يجاهر بردته ولا يدعو إليها غيره، ويدع عقابه إلى الآخرة إذا مات على كفره، كما قال تعالى: "وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ" (البقرة: 217)، وقد يعاقبه عقوبة تعزيرية مناسبة. الإسلام يعاقب فقط ذلك المرتد المجاهر، وبخاصة الداعية للردة؛ حماية لهوية المجتمع وحفاظًا على أسسه ووحدته. ولا يوجد مجتمع في الدنيا إلا وعنده أساسيات لا يسمح بالنيل منها مثل: الهوية والانتماء والولاء، فلا يقبل أي عمل لتغيير هوية المجتمع أو تحويل ولائه لأعدائه وما شابه ذلك."


وسأضرب لك مثالا.. تخيل أنك مصري.. تحب أمريكا.. وبعد أن عشت في مصر وولدت فيها.. طلبت منك أمريكا أن تتجسس لحسابها وأن تفتري عليها كذبا .. وأن تشوه سمعتها...

وبم أن الاسلام لا يفصل الدين عن الدولة ( دعك مما يحدث الآن ).. فتشويه صورة الاسلام والهجوم عليه بعد الارتداد هو خيانة عظمى تستوجب القتل.

الحالة التي ذكرتها قد يموت.. وقد لا يموت.. طبقا لتصرفه بعد ردته.. إذا كانت ردة مسالمة.. ليس فيها إلا أن يعتنق دينا جديدا بدون ( ثورة ) وهجوم على الدين السابق وتشويه للسمعة.. فلا حد يطبق.. أما إذا كانت مصاحبة بهجوم وافتراء وتشويه.. ( كسلمان رشدي لعته الله .. والشخصية الوهمية الملقبة بناهد متولي ).. فوجب تطبيق حد الردة عنا حفاظا على أمان واستقرار الدولة الاسلامية

تحياتي (f)