حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
اقرأ الحادثة - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: أقــلام ســاخـرة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=82) +--- الموضوع: اقرأ الحادثة (/showthread.php?tid=29854) |
اقرأ الحادثة - wmaklad - 04-09-2005 استيقظت علي صوت صفير عال مزعج احسست بصداع رهيب يخترق راسي فتحت عيني وكان اجفاني من حديد صدأ لا ادري اين انا ظلام في جميع الانحاء لا يقطع الصمت الا هذا الصفير اللعين تحسست فاذا انا مدفون في تراب فزعت رحت اتذكر اين كنت مالذي جاء بي الي هنا لقد كنت في المستشفي في الامس و قال لي الطبيب وهو يبتسم ستكون بخير لا اذكر سوي انني كنت اتالم و استسلمت وقتها لنوم عميق كل هذا كان في الامس اين احبائي الذين كانوا حولي ضربت برجلي فانفتح الغطاء انه تراب نهضت انظر الي جسدي انني عار مملوء بالتراب نظرت اين اقف وجدتني في وسط قبر تحتي خبط شخص اخر يخرج من نفس القبر يا ويلي ماذا يحدث الظلام يملا المكان و اكاد لا اصدق ما يحدث شخص يجري كالمجنون و يقول لي اجري القيامة قامت بدات استوعب الاحداث بدات اري اشخاصا تجري و تهذي لا ادري الي اين يذهبون وما هو المفروض ان اعمله لم يقل لي احد من قبل اين اتجه يوم القيامة هل انا احلم ام اهذي من المرض لكن انا بصحة لم اكن بها من قبل جلست نظرت الي قبري تاملت اناسا تخرج لقد دفنوا سابقا و تراكمت عليهم الاترية حتي اصبح القبر طبقات فوق طبقات يسكنها الموتي لم يطل انتظاري جاءني من يقول اتبعني كنت اود ان اقول و ان لم اتبعك ماذا ستفعل لكن الفضول كاد ان يقتلني تتبعته و اخذني الي ساحة كبيرة بها ملايين بل مليارات البشر قال قف هناك ذهبت وجدت بشرا علي وجوهها الرعب الكل لا يصدق ان القيامة قامت يتحادثون بينهم كلهم يقول كما قلت لقد كنت فقط بالامس كذا و كذا جاءني جار يتكلم قال لي هل كنت تؤمن بهذا اليوم قلت بل كنت اتمناه قال لماذا قلت لانني في نفسي الكثير لا قوله الي الاله سمعت صوتا جهورا يقول هدوء اسمعوا التعاليم و نفذوها بدقة سكتت الاصوات فالكل مل الانتظار و يترقب ما تاتي به الاحداث وقف هذا الكائن عاليا وقال المسلمون يذهبوا الي الامام حركة رهيبة و جماعات كبيرة تتقدم و ارتسمت البسمة علي الشفاه فها هم يذكرون دونا عن البقية لا بد انهم مختارون قال لي زميلي انا مسيحي لقد استحق هؤلاء مصيرهم بالتأكيد انهم ذاهبون الي الجحيم طبعا هل انت مثلي قلت لا فجأة صوت مرة اخري المسيحيين الي الخلف ابتسم زميلي قال هيا الي النعيم فقلت لا لست مثلك تركني و مضي بسرعة وكانه خاف ان يفوته الدور استمر هذا المزعج بالنداء تارة يهودي تارة سيخي تارة هندوسي و و و و وانا واقف بعد الانتهاء نظرت حولي فاذا الاعداد كما هي او بدا لي ذلك جاء المنادي وقال لجاري ما دينك فرد عليه ماذا تعني بدين قال : بماذا تؤمن ماذا يعني ايمان قال : الم ياتك رسول من الله ماذا يعني الله شعرت برغبة في الضحك ولكنني استرهبت الموقف فالرجل يتكلم بصدق قال المنادي الا تعرف من الله لا اعرف بدت الحيرة علي وجه المنادي و استدعي من هو يبدو اكبر و اكثر خبرة سأل الرجل اين كنت تعيش في كهف حجري اه صاح المنادي ذو الخبرة انه من انسان العصر الحجري و لم يكن يستطيع الكلام اساسا حتي ياته رسول ساله و ماذا سنفعل به قال لاادري جاء الي وددت ان اكرر ما قاله و اقوم بنفس القصة و لكن انطلقت استغاثة قريبة سيدي انظر هنا قال هل كل هؤلاء من العصر الحجري لاسيدي ان هذا الانسان يقول انه كان معتوها في حياته قبل ان يرد او يفكر ماذا يفعل نداء اخر سيدي هذا يقول انه كان اصم و اعمي و لم يعرف اصلا ماذا كان يفعل في الحياة حتي جاء الي هنا لقد انتابته نوبة من الضحك عندما علم ذلك الان! امتعض وجهه ووقف مضطربا يفكر ثم قال هل هناك من يواجه مشاكل اخري جاء نداء بعيد نعم بدأ يتمتم بكلمات لم افهمها ما عندك اقبل هناك مجموعات كاملة عاقلة ويقولون انهم كانو يلبسون ريشا في حياتهم قال : انهم من يدعون الهنود الحمر ما مشكلتهم قالوا انهم لم ياتهم احد اساسا يدعي نبي او رسول اذهب و نادي ان كل من لم يأته رسول يتحرك الي الجهة اليمني استغرقت وقتا كبيرا عملية النقل هذه لو كنت مكانه لطلبت من الباقين التحرك ان أعداد هؤلاء تزيد عن اعداد بقية الفرق مجتمعة بدأت رهبتي تزول بدات اتجول و اتعرف علي من تبقي حولي وجدت نفسي وسط موقف غريب جدا ان كلي الذين تبقوا معي اما فلاسفة و علماء و اما معتوهين و معوقين لمحت ترابا يتصاعد من بعيد و الجميع من المنادين ينطلق الي الموقع انتهزت الفرصة و انطلقت سمعت المنادي يقول ارجع مكانك توقفت لكن لم يكن النداء لي انه للفرق التي انفصلت في بداية الامر فرق المسلمين فرق المسيحيين لم اصدق ما رايت ان كل فرقة تتصارع داخليا المسيحيين انقسموا و المسلمين يكادون ان يقتتلوا الا انه لم يعد القتل ذو معني فالكل اصلا ميت تصورت في البداية ان الصراع بين الفرق وليس داخلها المنادي ينادي من جديد المسلمين الشيعة للامام السنة للخلف لم تكتمل الا لحظات صراع جديد عاد الرجل الي الفرق الشيعة الامامية لليمين الاسماعلية الي اليسار لم ارد الانتظار اكثر فلا ادري كم يمينا اصبح و لا كم يسارا اخذت اتفرج ان المنادين اصبحوا لاهم لهم الا المسلمين و المسيحيين اردت ان لتفرج الا انني وجدت من يضع يده علي كتفي و يقول ماذا تفعل هنا لا افعل شيئا فقط اتفرج لاول مرة افهم معني اصحاب اليمين و اصحاب الشمال لم اكن اعلم ان الامر متعب الي هذه الدرجة انكم تتعبون ماذا ستفعلون بهم بعد ذلك بعد تقسيمهم ان استطعتم طبعا اراد المنادي ان يندب حظه انه وكل له امر هذه المنطقة التي بها كل هذا المجهود بينما اصحابه في المواقع الاخري لا يقومون بتقسيم فرقهم الي يمين و شمال و لكنه كمنافاق فجأة و وجدني اقل منه فامرني ان ارجع رجعت ووجدت المنادي الذي بجانبنا قد اخذ يغط في سبات عميق يبدو انه لم يجد ما يفعله فجأة انتفض من مكانه كان ثعبانا لدغه و اشار لنا بالانتباه و الاعتدال الصفير بدأ مرة اخري صوته لعين حركة رهيبة من الامام نور يعمي الابصار يخرج من رحم الظلام الدامس صفوف من المنادين تمشي صفا صفا تحمل عرشا كبيرا يشع منه نور وكلما اقترب انتفض المنادي و اصطكت اسنانه و بدأ يهذي و يقول الله الله ان الله قادم لحظة الحساب اقتربت بدأت اعصابي ترتجف بدات احس باني مدفون في جبل من الجليد ماذا ساقول له بدأت ارتب الكلمات سيسالني كذا فاقول كذا لالالا كذا بل كذا ان منظر النور يقترب نظرت الي من معي وجدت المجانين تقفز من الفرحة و يشاورون الي النور بينما رجال العصر الحجري خائفون منكمشون علي انفسهم و كانها روح شريرة ستنقض عليهم لكن ابتعد النور و اتجه الي الفرق الاولي سيبدأ بالمسلمين او المسيحيين فهم الاكثرية تذكرت لحظتها كم كنت دائما محظوظا و انا في المدرسة قديما فكان مدرسي يختبرنا شفويا حسب الحروف الابجدية و كنت دائما قبل الاخير و احيانا يضرب الجرس قبل ان ياتي الي علي الاقل ساعرف ماذا سيفعل معهم بدات اتسلل ثانية ان المنادي الذي معي راسه متجهة مع النور كعباد الشمس و لا يراني الان وصلت متأخرا بعض الشئ لقد بدأ الحساب مع اكبر الفئات لم يكن المسيحيين او المسلمين بل كان الذين لم ياتهم رسل انهم اكثر اهل الارض اعدادا وجدت الكثير وقد التفت حول معاصمهم لفافة خضراء لم اعرف ما تعني في البداية هاهو احدهم يتكلم =لماذا لم تؤمن بي - ومن انت حتي اؤمن بك و كيف لي ان اعرفك = بعقلك ام تري كل ما حولك يقول انني الخالق - لقد قال غيرك انه هو الخالق و جاءنا بمعجزات و ادعي انه هو صانع ذلك = و هل صدقته هل طلبت منه اثبات انه الاله - لقد كان يصنع المعجزات و يشفي ابناءنا و يصرف عننا الارواح الشريرة و يصنع لنا التعويذات للانتصار علي اعداءنا بينما انت لم نسمع عنك او نري منك اي دليل لوقلت او اريتنا دليل لما انكرناك = ولما لم تطالبه باخفاء الشمس مثلا الم تري ايضا انه يموت - قال انه لو غير الكون لمتنا جميعا و انه عندما يموت يحل في بشر جديد ليصبح شبابا دائما = و هل صدقته - و هل كان عندي بديل =هل تؤمن بي الان - طبعا و لو كنت فعلت ذلك قيل ذلك لما كفر بك احد اذا كنت تظهر الان و تحاسبنا فلم لم تظهر لنا من قبل بنفس الصورة ها نحن نراك و نري عظمتك و لا ننكرها = صدقت اشارة لمنادي ياتي و يلف يده بشريط أخضر امرأة يبدو انها من الهند او سيلان =لماذا لم تؤمني بي -اؤمن بماذا = اني خالقك و رب نعمتك - اي نعمة تقول = نعمة الحياة - حياة هل تسمي ما خلقتني فيه حياة = نعم - لقد كنت اعيش لا مال لا جمال لااحلام لا قيمة لا كرامة لاشئ لو سألوني هل تريدين العيش مرة اخر لقتلت نفسي = اتكفرين بي - لقد عشت كسيدة شكلي قبيح و لا يطلبني احد فقيرة لا اجد ما يسد رمقي حتي لو عرضت جسدي لما طلبني احد لقبحي و عندما قبلت الزواج قبلت من رجل اقبح و افقر مني لم نري يوما جميلا حياتنا كانت معاناة دائمة حتي نستمر قبلنا الذل و الهوان حتي نستطيع ان نجد لقمة تسد ابسط حاجاتنا حتي اطفالي ماتوا جوعا و مرضا وكمدا وعنما مات زوجي حرقوني حية معه هل انت نفسك الذي تخلق الاغنياء = نعم - و لماذا فعلت بنا هذا = انا من يحاسب و لست انت -اذا اي نعمة تريدني ان اقر بها و انت تحاسبني لكي تعذبني مرة اخري = هل تؤمنين بي - ما الفرق اذا كنت عذبتي في الدنيا ثم تريد ان تحاسبني هنا علي انني بحثت عن ما يستر جسدي و يسد جوعي و يشفي اطفالي و في وسط هذا كنت تريدني ان ابحث عن دين صحيح و اقرأ و اتفحص هل اعطيتني وقتا لذلك او حتي ارسلت لي من يوضح لي ان ربي كان في نظري دائما كان من سيرفع عني هواني في دنيتي هل فعلت انت ذلك لتحاسبني عليه الان اشار الي المنادي شريط اخضر رجل يبدو عليه انه معتد بنفسه = لماذا لم تؤمن بي - انا كنت كاهن القبيلة و لم اهتم بمثل تلك الامور = هل انا لا اعنيك لقد كنت ذو مال و سلطان لماذا لم تشكر نعمتي عليك و انني فضلتك علي غيرك - لقد حصلت علي المال بعقلي و مجهودي = انا الذي اعطيتك العقل و الجسد - و كذلك لكل الناس فلماذا اختصصتني بتلك النعم ان لم اكن استحقها = لي في ذلك حكمة - اذا ايضا حكمتك اقتضت ان لا اهتدي اليك =انا لا يحاسبني احد انا العليم الحكيم البصير السميع القدير.. - و انا لم اعترض سيدي = اذا لماذا لم تؤمن بي بل استغللت اسمي لتحقيق مأربك - عذرا الم تقل لتوك انك الذي اردت ذلك بحكمتك فلم تحاسبني علي ذلك =اعطيتك عقلا راجحا و جسدا قويا و لكني لم امرك باستغلال اسمي - انت لم تأمرني باي شئ و لم اخالفك في شئ وانا لم اتكلم باسمك لقد اعتقد المغفلون من اهل قبيلتي انك تحتاج الي قرابين و اضحيات لترضي اما انا فعلمت انك من العظمة بحيث انك لا تحتاج الي تلك التوافه فقمت باخذها باسمك حتي لا تفسد و تضيع لقد كان الامر محسوما من البداية ولو علمتك لتكلمت باسمك من البداية فلم يكن الاله مهما من يكون للبشر المهم كان عندهم الامل في وجود قوة خارقة تصنع لهم المعجزات الفقير يريد ان يصبح غنيا بك و بقدراتك بدون تعب و المريض يريد ان يشفي بلا بحث عن علاج = انت كنت تؤمن بي و لكنك لا تعرفني فقط شريط اخضر قبل ان ينصرف صاح رجل ان هذا الرجل اغتصب زوجتي باسمك و قتل باسمك و ذبح باسمك اشخاص سذج لاجل مصلحته هل تكافئ القاتل و المغتصب = انت توقف لماذا قتلت - و هل منعته من الانتقام لم يكن ضعيفا و لا ينقص عني شيئا بل هم كانو اكثر مني عددا و قوة و لو اردوا قتلي لفعلوا هل تحاسب ربي ان السمك الكبير يأكل الصغير هل تحاسب الامراض علي القتل السنا كلنا خلقك انت الذي وضعت قانون الغاب في الارض انت الذي زرعت الشر في النفوس انت الذي خلقت الشهوة و النفس الامارة بالسوء انت الذي جعلت الناس ترضي بالهوان انتظارا لتدخلك للانتقام لهم ان هذا الرجل ايضا لم يكن خاليا من الشر انا قتلت الضعفاء لانني رايت انها سنتك في الكون لا مكان لضعيف = انت ايها الرجل تعال هنا انت من يستحق العقاب - لماذا يارب = لماذا لم تنتقم لنفسك - لقد خلقتني ضعيفا يارب = وماذا كان يزيد عنك الرجل - لم يكن يزيد عني شيئا و لكنه كان يتكلم باسمك وكنا نخاف منة انتقامك لو فعلنا له شيئا و عندما علمنا ذلك الان علمنا انه كان نصابا = كيف تأكدت من انه يتكلم باسمي هل وجدت دليلا علي ذلك - نعم كان يدعي انه ينزل عليه كائن من السماء يقول انه من عندك = هل رايت هذا الكائن - لا = اذا لماذا صدقته - لقد وعدنا بالخير الكثير اذا صدقناه و انك وعدته ان من يتبعه سوف تنزل عليه بركات من عندك و تصبح خيرات الارض ملكا له وانه بعد الموت سيصبح لنا خيرا اكثر دونا عن بقية القبائل الاخري = اذا انت لم تؤمن بي بل كنت انسانا طماعا تريد الخير ولو كنت حصلت عليه الان لما اشتكيت من قتل او اغتصاب انك انسان طماع و تريد ان تحصل علي كل الخير لنفسك لقد الغيت عقلك لانك طمعت - لست وحدي = لكن انت فقط الذي اعترض غيرك ابتلع هزيمته وغباءه و سكت اما انت فتريد ان تطالبه بثمن غبائك في الدنيا اشارة شريط احمر اول اشارة حمراء اراها الكثير ارتجف الرجل نفسه يصرخ من سينقذه لا ادري له الله كلمة لا معني لها الان الله يحاسب شرائط خضراء كثيرة وحمراء اقل من ان تذكر لا ادري معني الشرائط حتي الان و لكن لا مانع من الانتظار انه الان يتجه الي اصحاب الدين و الرسل كم اشتاق لاري كم شريطا احمر سيحصلوا عليه انطلقت الي مواقع التي يرابط بها اصحاب الدين قوم نوح قوم ابراهيم و غيرهم من الرسل الذين لم يعد لهم اتباع بعد موتهم انهم اقلية لقد حاسب الله معظم البشر في وقت ليس بالكثير انطلقت الي موقع المسيحيين لا ادري لماذا احس حنينا الي مرحلتي البشرية اشتاق ان اضع يدي في جيبي و انا اتأمل فلا اجد لي جيوبا أو انظر للارض خوفا ان يجرح رجلي حجر مع انه لا توجد لا حجارة و لا يوجد ما اخاف منه الان او انظر في يدي لاتفقد مكان ساعتي لاري كم مضي من الوقت لم يعد للوقت قيمة و لا معني فلا ادري كم مضي حتي الان سنين مئات السنين الاف السنين لم اعد ادري بشئ فلا شئ يتغير و لا اخاف ان يمضي العمر لانه قد مضي فعلا و انتهي وقف حملة العرش امام المسيحيين فرق كثيرة ما ان وصل الله حتي سكت الجميع كانوا يتراشقون منذ قليل وقف وقال للمنادين ضموهم فكلهم عندي سواء لقد فرقناهم لانهم تصارعوا و انتظرنا حتي تاتي بنفسك لتحكم بينهم = نادوا علي المسيح - انا المسيح = هل انت من ادعي انه ابني و اني ارسلتك فداء للبشرية - انا لم اقل شيئا و ان كنت قلت فقد علمته = فلماذا قالوا عنك ذلك -اسالهم انا لم اعش سوي ثلاث سنوات ادعوا للخير ثم قتلوني فكيف يقتلوني ان كنت الها كما يدعون كل ما اردته دعوة مجتمعي للافضل لم اقل اني مرسل او اني اله هل تراهم يقولون عني نفس الشئ انهم كما تراهم مختلفون لا يستقرون من انا او كيف اكون لو قلت شيئا لما اختلفوا عليه و لكن كل من كان له هوي وضعه باسم الدين لم أترك كنائس و لم اترك مذابح و لم اعزف موسيقي كنسية و لم اشرع بتلك المحدثات كلها فعمري لم يكن ليسع كتابة تلك الاناجيل التي تنسب الي زورا و بهتانا هل اخطأت عندما دعوت الي مكارم الاخلاق لم احصل لا علي مال و لا سلطان بل حصل عليه الذين تكلموا باسمي اما انا فصلبت و ذقت الهوان ومت شابا = هل تتبرا منهم الان - و في كل زمان انهم نفسهم لا يعرفون من اكون اشار الله فتم اخذه في مكان بعيد بدأ ت بعض الافراد قديسة مسيحية تتكلم = لماذا اتبعت المسيح هل رأيتيه او وجدت دليلا علي انه مخلصك مني اليوم -لا و لكن انا بحثت عنك بكل جوارحي و ارشدني ابي و امي ان المسيح هو طريقي للخلاص لقد ضحيت بكل ما أملك من اجلك انت امضيت عمري كله اتقرب اليك لم يكن لي دخل في اختيار المسيح كان كل من حولي يقولون انه مخلصي و لم يخطر ببالي ان كل من حولي مخطئيين فركزت كل همي في ارضائك و ليس في اختيارك = و هل عقلك يصدق ان خالق السموات و الاراضى وهذا العالم الفسيح ينتظر منك ان تعذبي نفسك لارضائه من تظنوني هل اجلس وكل ما يهمني ان تتعذب من اجلي و تحرم نفسك من طيبات الحياة التي خلقتها - اخبروني ...... = ايضا اخبروك هل انت بلا عقل - انا لم افعل كل هذا الا ارضاء لك = وهل هذا ما ارضاني ان ما يرضيني كان ان تبحثي عني باخلاص لا ان تتبعي غيرك بلا تفكير - و لماذا لم ترسل لنا من يخبرنا بما تريد = و من قال انني اريد شيئا سوي ان تستخدمي ما خلقته تحت امرك و طوع عقلك ان عبادي هم الذين امضوا حياتهم ينحتون صخور الجبال لا الذين امضوها مختبئين فيها - لكنني احببتك و عملت ما اقدر عليه لا رضاءك = و لكنني لم ارض -اعطني فرصة اخري = ستأخذينها و لكن بدون عقل ستعودين للحياة في صورة حيوان تمضينها عقابا لك علي انك لم تستخدمي عقلك اشارة للمنادي شريط اخضر فهمت الان شريط اخضر حياة اخري تفهم فيها غرض وجودها لكنها لن تتكلم ستقوم الان بالحياة كما تريد بلا قيود و لا مشاكل فقط تتبع غريزتها و تحافظ علي حياتها و تستمتع بما خلقه الله لها لا ادري هل تكون كائن مسالم لانها كانت مسالمة في حياتها ام تكون كائنا متوحشا حتي تتخلص من سلبيتها في الحياة ام تكون كائنا مجهريا يعيش هائما بلا هدف ام شجرة مثمرة كما احبت ان تكون ان هذا تقدير صعب بالنسبة لي ولكن بالتاكيد هناك معني لكل حياة قد تكون الحشرات هي عقاب الذين عملوا اخطاء كثيرة بقصد وما اكثرهم و ما اكثر الحشرات لم اجد فرقا في الردود بين اصحاب الدين و غيرهم فكلهم اتبعوا افكار غيرهم هذا اتبع رسول و هذا اتبع كاهن وغيره صدق ساحر ان الرسل لا يختلفون عن الفلاسفة ارادوا الخير لمجتمعاتهم و لكن في النهاية موقف الاتباع واحد لقد سلموا عقولهم لغيرهم لقد تكرر ما حدث مع الذين بلا رسل مه الذين جاءهم رسل فالحقيقة التي اكتشفتها الكل سواء هل يختلف حساب المسلمين ساسبق الي هناك جري حملة العرش بسرعة كبيرة علي مكان المسلمين حاولت ان اعرف من اين يزيد الله سرعة العرش فلم اتبين ما ان وصل العرش الي منطقة المسلمين حتي تعالت الاصوات مرحبة بالله وكل فرقة تتوعد الاخري بأنها هي الفرقة الناجية و ان الله قد جاء ليفصل بينهم نادي الله انت تعال الي هنا =لماذا اشركت بي - انا لم اشرك بك بل دعوت الي اله واحد بلا شريك =و لكنك قرنت اسمك بي و نسبت الي العجز و انني لا استطيع ان اتكلم الا معك - و كيف قرنت اسمك باسمي = الم تجعل شهادة اعتراف المسلم بك شهادة لي و شهادة لك سواء بسواء اليس اعترافه بي كافيا فلماذا يشهد لك ما اهمية هذا اليست صلاته لي فلماذا يصلي عليك لقد استغللت اسمي لتحصل علي اعتراف الناس بك اصوات تتعالي في كل مكان اهذا هو الرسول محمد اهذا هو حبيب الرحمن و شفيعنا - و هل بلغتني بشئ حتي تحاسبني عليه اضطراب في الصفوف و استغراب = و لكن دعوتك كانت ابعادا للناس عن التفكير - اي تفكير و هل المفكر سيتبع دعوة بلا دليل انني لم اقل الا كلاما و لم آت ببرهان الا كلام و لم انزل تشريعا الاكلام فلست مسئولا عن من صدقني فهو في الاصل لم يكن الا متبع فاتبعني و ان لم اكن انا لاتبع غيري بلا برهان الم يكن في دعوتي الخير للجميع الم احول شراذم العرب الي اسياد الم اجعل العالم كله يدين لك بالعبودية و لست مسئولا عن ما جاء بعدي فلم ادع الي شئ بعدي فان شئت حاسب من جاء بعدي اما انا فعلمت ان شراذم العرب لن تتبعني الا بقوة غير مسبوقة فكنت انت حجتي و قوتي انت الذي يحقق جميع الاحلام بلا حدود فعشمتهم بالاحلام فتجمعوا عليك ولكن كانت نفوسهم تطمع في ما لديك فعلمت ان فيهم ضعفا فاغريتهم بالطعام و الارائك و النساء وحصلوا في دنياهم علي خير العالم وماتوا بنفوس طامحة لكرمك بعد البعث و انا لم افعل شرا ولست بمحاسبي علي ما لم تامر بغيره فهل قلت و خالفت بل اجتهدت حتي حصلت علي خير ما تريد نفسي من علياء و رفعة وتسيدت قومي و سرت سيرتي بين البشر وكل من جاء بعدي اضاف لي ما لم اقل لكي يحصل علي الخير لنفسه كما حصلت عليه =اتري ما احدثوا بعدك - و هل هذا ذنبي هل امرت بكل هذا لقد كنت ابسط من كل هذا دعوت لمجتمع فاضل علي قدر تفكيري و معطيات عصري فحولوا دعوتي و تصارعوا ارثي و ادعي كل منهم انه علي سنتي و لو كانوا يطمحون اليك ما اختلفوا عليك و لكن طمحوا في خيرك وجعلوا منك سببا و مني برهانا يتنازعوه = ما تظن اني فاعل بك - رب كريم و لو شئت ان تهلكني في الدنيا لا هلكتني يشير فيذهبوا به الي جانب المسيح نظرت الي جماهير المسلمين بعد ان كانوا يتراشقون بالكلام اصابهم السكون خاشعة ابصارهم لا يتكلمون الا من اذن الله بالكلام مساكين هؤلاء البشر الغوا عقولهم في الدنيا من اجل شهواتها هل تخيلوا الاله بهذه السخافة يحرم الشئ ثم يجعل ما حرمه هو المكافأة المنادي يستدعي شخصا = من ربك - الله = و كيف عرفت انه ربك - من محمد = و كيف عرفه محمد - من جبريل =و كيف عرفه جبريل - هو يعرفك مباشرة = و كيف صدقت ذلك و انت تؤمن بان محمدا هو الذي جاوز سدرة المنتهي و توقف جبريل اي ان جبريل لم يستطع الاقتراب مني و تقدم محمد فكان قاب قوسين او ادني -لكن كان ينزل عليه الوحي = هل رايته -لا = اذا ما جعلك تؤمن به - رايته يدعو الي محاسن الاخلاق و قومي يعبدون حجارة فدعانا الي عبادة خالق الحجر = و ما الفرق بين عبادة حجر لا يراك و لا يسمعك و لا يعقلك و اله لا تراه و لا تسمعه و لا تعقله لانه لا تدركه العقول و لا الابصار - اله اعظم و ارقي = وما تريد من الاله - اريد ان يقول لي لماذا اعيش لماذا اموت لماذا الحياة بحلوها و مرها = وهل قال لك محمد كل هذا - نعم قال انك خلقتنا لنعبدك في الدنيا لتكافئنا في الاخرة و كلما اجتهدنا في العبادة اجزلت لنا العطاء = وهل اخلق كل هذا الكون و كل هذه الكائنات ثم اتفرغ بعد هذا لاعد ركعاتك و سجداتك و نياتك هل تظن اني اضع ملا ئكة بصحف بجانبك تعد عليك اهاتك و نظراتك هل تري خالق الكون يحتاج الي ملاك يساعده في الكتابة و ملاك يساعده في جر سحابة من مكان الي مكان و ملاك يساعده في محاصرة اهل النار و ملاك يحارب علي فرس لنصرك ما تظنون بخالق كل هذا العالم - قال ان من يفكر بهذه الافكار فان هذا ايحاء من ابليس الشرير = ابليس الشرير يوسوس لك بدون وسيط بينما انا خالق الكون لا اقدرابليس يجري منك مجري الدم بينما انا الله خالقك تحتاج مني الي جبريل ثم محمد ثم معجزة ما أحقر تفكيرك و هل تستهين بي الي هذه الدرجة - لقد اقنعنا محمد بانك ارسلته = اقنعك بماذا ماهي الحجة الدامغة التي لا رد لها - بكلامك =ومن قال انه كلامي - محمد =وهل تمازحني ام انك ابله - عفوا سيدي و لكنني لا اري انني اخطأت = من اين عرفت ان محمد رسول - تحدي ان ياتي احد بمثل هذا الكلام =رائع وهل هذا يجعل هذا كلاما الهيا -وما المانع =المانع ان الله الذي خلق كل هذا العالم لا يحتاج الي كلمات لتعبر عنه الله الخالق اذا اراد شيئا قال له كن فيكون هل الله الخالق لا يستطيع ان يخلق دليلا دامغا و اسلوبا مفحما لا ثبات ما يريد اقوي من نزول كلام في جبل لا يراه احد هل الله خالق كل البشر يدخل في تحد مع شعراء لا ثبات وجوده و كانه يقف في سوق عكاظ انك ساذج - لكنني امنت بك في النهاية = وهل انتظر شهادة من احد؟ هل تعتقد انني اجلس خائفا من ان ينكرني احد ما هو معني ايمانك بي ماذا سيقدم او يؤخر بالنسبة لي هل خلقت كل هذا ثم جلست انتظر حكمك في ما خلقت ؟ - اذا لماذا خلقتنا و احييتنا و امتنا و بعثنا = و ما دخلك انت في ما اريد انا افعل ما اشاء و لا ابرر فلست مطالب بتبرير ما اريد لقد خلقت الاف الاكوان و ملايين المخلوقات و لست مطالبا بتقديم اسبابي لمن خلقت - و ما ذا ستفعل بنا ستعلم الان شريط اخضر وجاء من بعده ومن بعده ومن بعده كلام لا ينتهي مللت من الحجج الواهية لا جنة لا نار بل اله حر في ما يختار ذهبت انتظر حتي ياتي الي العرش لا ادري ماذا اقول بدأت اتحرك متجها الي مكاني لم اشعر بالتعب او احتاج الي طعام او شراب لاجوع لا عطش لا فناء لم يعد لوقتي معني لقد اصبحت الها صغيرا لكن ماذا قيمة الاله بلا عبيد هل انا اله علي نفسي ما قيمتي ادركت وقتها لماذا خلقنا الله يريد من يستشعر قدرته من يستجدي رحمته ان لحظات الحساب هلي لحظات الالوهية الحقة كان يمكنه ان لا يحاسبهم كان يمكنه ان لا يناقشهم ولكن انها اللحظة ليقول انا الله امام الجميع ليخاف الجميع و يترجون غفرانه عن ماذا لا ادري لو علموا انه لا يريد الا تلك النظرة الذليلة لا يريد لا جنة و لا نار بل اراد ان يكون اله لو عذب الجميع او نعم الجميع من البداية دون حساب و بعث لفقد تلك اللحظة انه يحاسب ثم يعيد خلط الاوراق و ياتي بشر من جديد و حساب من جديد تداعت الافكار في عقلي همهمات طوال الطريق تمنيت ان اري صديقي الذي جري الي النعيم و تركني علي اي نعيم حصل وصلت وجدت العرش سبقني تسللت بين الصفوف انتظر دوري لا بد انه ات لم اعد اخاف كما كنت حتي الاله يسعد و يفرح بالكلمات يريد من يقول له ما يحب ان يسمعه اتشوق لمعرفة لماذا خلق الله مثل هؤلاء و لماذا يحاسبهم هاهو مجنون يقف امام الله لا عقل له لا منطق لا هدف لماذا كان في الدنيا من سيسأل من هل يسأل الله المجنون لماذا لم يعرفه لانه مجنون ! ثم ؟ ام يسأل المجنون الله لماذا كنت مجنونا و غيري كان عاقلا اقتربت لا ستمع لكن لم يدم الحساب لقد انصرف بدون حساب لماذا؟ فجأة تذكرت انني في مكاني لست متسللا كما كنت دائما اقتربت من الصفوف الامامية فلم يعد هناك ما اخاف منه اردت ان القي نظرة علي حملة العرش لا ادري اشعر بالشفقة عليهم انهم يحملون الله شخصيا انها قوة رهيبة ان تحمل الله بالتأكيد هل يعينهم الله علي حمله لا افهم هل يعطيهم قوة قادرة علي حمل معطي القوة لتحمله ما علي من هذا ما ان وصلت حتي فوجئت بصوت فخيم يقول انت نعم انت ياوليد هل كنت تعتقد انني لا اراك و انت تتسلل بين الجموع في كل مكان ابتسمت و تذكرت كم يحب ان يسمع كلمات الاطراء -احببت ان اكون في جوارك دائما = ضحك و قال اقترب مني اقتربت = لماذا لم تفعل كغيرك و تتبع نبيا او رسولا - لم التق بأحدهم كل ما جاءني كان روايات و حكايات وعندها ايقنت انك لو اردت ارسال رسول لجعلت في كل زمان ومكان رسول فمن يرسل لكل كائن رزقه بلا حساب لن يعجزه أن يرزقه نصيبه من الهداية و الرسل و من خلق الرحمةو الحب في قلب كل أم لن يرضي ان تكون هذه الامهات اكثر اهل النار اعدادا و من خلق أرق المشاعر و مستقبلات الاحساس بالجمال لن يرضي ان يكون هو الحاكم بوأدها ورضاؤه في كبت تلك المشاعر ومن خلق نقاط ضعفي و قوتي لن يختبر صنع يديه ليعيد اكتشاف ما اراد ومن خلق حياتي و قلبي و روحي لا يحتاج الي اغوائي بشيطان او غيره لم افهم ماذا يريد اله بخلق الشيطان هل يختبر نفسه ؟ اننا قطعة من ابداعك كما ابدعت الكون لقد احسست انك اعظم من ان تكون و سيلة لتحقيق غرائز البشر المكبوتة في الحياة في جنتك بعد الحياة و طالما تمنيت ان أسألك لماذا انت بعيد عنا = لم اكن بعيدا بل انا خلقت في كل انسان ما اريد لقد خلقت كل انسان كقطعة فنية فريدة لا تتكرر لقد كانت نفسك تحدثك بما اردته منك لانني الذي خلقها و لو اردت ان اضع شيئا مختلفا لما عجزت - لقد اعتقد البشر انها ضد مصلحتهم = الم ينظروا خلفهم لو كانت ضدهم لانتهت البشرية حيث بدأت -لكنها تتطور = وهل كان التطور نتيجة الدين ما هو التطور - لا أدري ما هو التطور الذي كانوا يقصدون هل التطور العلمي الاقتصادي الاجتماعي لقد أيقنت ان كل ذلك لا دخل له بتحريم اشياء و ركعات و نوافل و قرابين وبشر تقتل بشرا باسمك ان التطور كان موجودا دائما حيث يفعل الانسان ما يريد دون ان يؤذي غيره و هذه هي سنتك في الخلق التي علمتها = لامكان لضعيف لا يفكر لا مكان في نعمتي لمن لا يقدر قيمتها سكت! احسست لوهلة انني مع صديق لا اله مع اب محب لا مارد يتوعد بالعذاب و الحرق تمنيت ان يضمني الي صدره لكنني افقت علي من يلف شريطا اخضر علي معصمي و يقول تعال معي ذهبت و انا هائم في احاسيس ر ائعة نظرت خلفي لالقي عليه نظرة أخيرة لا أدري الي اين أسير وكأنه فهم ما اريد فابتسم اغمضت عيني لتكون أبتسامته اخر ما اراه منه مشيت مع المنادي سألته الي أين الي حياتك الاخري وما تفعلون بنا ستعرف الان دخلت الي ساحة كبيرة بشر كثيرون اشارات خضراء حمراء لا ادري ما هي تلك الحياة الاخري ارتعدت اوصالي فاغمضت عيني لا تذكر الابتسامة أخذني المنادي الي صالة كبيرة رائعة وفي كل صالة توجد ست شاشات عملاقة قلت ما هذا هذه حياتك القادمة ان لكل روح سبع اشكال من الحياة - يعني سبع ارواح =لا روح واحدة سبع اشكال -انا كنت اعتقد ان القط هو الوحيد الذي له سبع ارواح وما هذه الشاشات = في كل شاشة ستري روحك اين تكون ستتحكم في الجسد لتحاول ان تعيش اكبر فترة في الكون حتي تنتهي روحك فتنتقل من جسد الي جسد اخر اذا اخترت اسدا في مرة يجب عليك اختيار غزالا في المرة القادمة حتي تتعلم كيف توازن بين رغباتك و قيمة حياة غيرك - قلت و لماذا لا اتذكر شيئا و انا انسان =لان هذه اول حياة لك و لا يوجد سابقا لها -و لماذا هناك مجانين و معوقين = الله يضيف كل فترة في هذه الشاشات اشكالا جديدة و يحذف اشكالا جديدة وكل كائن له اعداء و اهداف في الحياة ولكي يصبح الموضوع مستمرا يخلق كائنات من روحه شخصيا لادارة هذه الشاشات والله خلق كل شئ ماعدانفسه لذلك لا يعرف كيف تتصرف هذه الاجزاء منه بدون جسد فيخلق الجسد الانساني علي صورته و ينفخ فيه من روحه ليكون هو وسيلة اختبار لروحه الغير مخلوقة و عندما يعرف امكانيتها يتوفاها هنا لتدير بقيةاشكال الحياة لذلك قد تحتاج ارواح الي شهر لمعرفتها مثل الذي يموت جنينا او مئة عام لمعرفة قدراتها ولذلك تختلف اعماركم في الارض اما المجنون او المعوق فهو نتيجة قوة الروح في الجسد فلا يتحملها فيختبرها الله فترة ثم يعيد وضعها في جسد بشري اخر ليحكم عليها بعد ذلك = و الانبياء و الرسل -هؤلاء هم اقوي اجزاء روح الله انهم قادرين في التأثير في البشرية جميعا و امثالهم الفلاسفة و كبار العلماء = وماذا يفعل بهم - انهم يكونون يد الله في الكون هم السحب و يقومون بادوار الريح و الرعد و البرق المطر = انهم الملائكة كما نفهمهم نحن انهم اجزاء من الله اثبتت قوتها لم تقل لي ما دور الذين يلبسون اشارات حمراء - انهم يصبحون نتيجة اخطائهم ارواح بلا قدرات انهم يتحولون الي نباتات تعطي و لا تأخذ نتيجة اطماعهم و عدم احترامهم حياة والاخرين انهم الذي يسرقون و يقتلون من اجل حياتهم غير مبالين بغيرهم -وماذا بعد انتهاء الحياة السابعة = تتم عملية حساب جديد ويتم توزيع ادوار اخري لادارة الكوكب المجموعات الشمسية المجرات - قد اصبح يوما مديرا للمجموعة الشمسية بكاملها او اترقي لاصبح مديرا لدرب التبانة = انت و مجهودك في ادارة الكائنات التي تختارها و كلما اخترت مجموعات صعبة و اعمارها اقصر و حافظت عليها اثبت كفاءتك فركت يدي و انا استعد للدخول لحياتي الاخري بدا الموضوع ممتعا فهمت مغزي الابتسامة وودت ان اقول له كم انت عظيم جلست امام الشاشة الاولي ضغطت علي زر ظهرت قائمة باشكال كائنات صغيرة مجهرية من خلية واحدة الي كائنات صغيرة هائمة فيروسات لم اتخيل نفسي يوما اعيش كفيروس كنت اكرهه و احاربه الان هل ساكون هذا الكائن شاشة الكائنات المجهريةهي اول شاشة كنت انسانا الان ضد الانسان شعور غريب ينتابني بين الرغبة في التحدي و مشاعري القديمة في العيش بلا امراض او وعكات صحية انني اعرف الان لماذا كان الفيروس بهذا الذكاء انسان اخر كان يعلم الافكار البشرية يديره من هنا يفكر الانسان ليتخطي مفاهيم العلم القديم ليموت ويحارب ما وصل اليه بنفسه يالله انه خير الماكرين ان العلم البشري هو تجاوز الجد الفاصل بيني و بين من ساحاربه الان ستبدأ معركة بين الحياة و اعداءها سيفصلها العلم معركة رائعة ارادة الحياة احترت اتذكر كلام المنادي لو اخترت كائنا في بداية الحياة لا حل له ساعيش كثيرا بلا صعوبة اما اذا اخترت كائنا يقاتله الانسان في بداية العمر ساحصل علي درجة صعوبة اعلي الفيروسات كان اكتشافها متاخر في دورتي الانسانية القرار صعب بعد تفكير قررت ترك الشاشة الاولي و الذهاب الي الثانية لابدأ منها ضغطت كائنات اقل و لكنها كثيرة ايضا حشرات لا متناهية الاشكال يجب ان اختار اولا ما يعادي حياتي السابقة ثم بعد ذلك اختار ما يعادي هذه الحياة يجب ان اختار في كل مرة عدوا لحياتي السابقة لو بدات بحشرة ساكون بعد ذلك ضفدعا او اكل نمل يجب ان اتصور كيف اخطط لحياتي لا يجب ان افكر في هذه اللحظة فقط و الا وجدت نفسي بعد ذلك اتجه الي خيارات لا اعرف كيف كانت تعيش فلا اعرف ادارتها انني اطمح الي ادارة المجرة فلا يمكن ان اخذ خيارات بدون ربط ث قررت ان اري المتاح اولا ذهبت للثالثة اسماك و كائنات بحرية لا يوجد عداء ظاهر بين هذه المجموعة و الانسان معظم الخيارت تظهر dimmed ` ذهبت للرابعة حيوانات مسالمة نباتية لم تختلف كثيرا عن السابقة ذهبت للخامسة الحيوانات المفترسة المختلفة كلها بها الكثير من الاختيارات التي تلائم مرحلة البداية للانسان ذهبت للسادسة اصبت بالدهشة لم تكن كائنا كما تخيلت بل افكار لم اتخيل أن احيا كفكرة لكن ما هذا انها تحذر بان ابدأ من هنا لانها لا يعادي الافكار الاانسان و لن اصبح انسان مرة اخري و لذلك يعني انني خسرت جميع فرصي الاخري اما اذا نجحت في فرض فكري في البشرية فهذا يعني انني نجحت و لا احتاج الي الاخري نصيحة اجعلها الاخيرة لا الاولي اعتدلت من جلستي و لكن.... لو جعلتها الاخيرة لن تكون ضد البشر تحدي رائع و لكن ايضا مريع انني يجب ان اؤثر في انسان قادر علي التأثير في الاخرين وهم قلة نادرة و يجب ان اتغلب علي اعدائه ايضا هل هذه هو الوحي الذي كانوا يدعونه و لا نصدقهم هل كانوا فعلا تاتيهم هذه الافكار و يتصورون انها الهام ان جميع الفلسفات و المبادئ البشرية ظهرت فجأة و بدون مقدمات طويلة و قفت اتمشي بين الشاشات بايها ابدأ بايها التحدي قرار صعب انتابتي احاسيس متضاربة بين رغبتي في البقاء و رغبتي في التحدي اصابني التفكير بصداع رهيب احسست و كأن عيني اظلمتا و دخلت في نفق من اللاشعور احس و كانني ادور او اهيم في عالم بلا حدود اصوات لا افهمها من كل جانب صفير و تشويش لافكاري رايت حياتي كلها تعرض امامي و كانها شريط سينيمائي يدور علي ماكينة فائقة السرعة و بالرغم من السرعة الرهيبة الا ان الاحداث كانت واضحة و مفهومة تسارعت نبضات قلبي و احسست انه يريد القفز من بين ضلوعي النور يتسلل الي عيني ببطء جسدي بلا طاقة ولا رغبة و راسي كانه من رصاص ثقيل اشباح تتراقص امام عيني ابتسامات بدأت تتراءي لي لا ادري من اين جاءت كل تلك الابتسامات ان هذه الملامح ليست غريبة علي ماأتي بالطبيب الي هنا يبتسم ويقول الم اقل لك انك ستكون غدا بخير لقد ابليت بلاء حسنا لقد اقلقتنا عليك يارجل و ظننا انك لا تريد ان تفيق من التخدير لم استوعب ما يجري حولي -لقد تكلمت كثيرا و انت تحت تأثير البنج عزيزي انك تتحدث بشكل متواصل منذ خمس ساعات احسست الكلمات تخترق أذني لتصدم ما بداخل راسي وكانها طلقات من رصاص هل هي خمس ساعات لقد كانت بالنسبة لي بلا نهاية بدأت أنتبه رويدا رويدا ان كل احبائي حولي ينظرون عودتي الي الحياة لكن من انا الان هل عدت كفكرة داخل جسدي القديم ام انا كنت مخدرا وعدت لحياتي السابقة لقد كان قراري الاخير ان اكون فكرة في الحياة لقد اخترت التحدي ولكنني لا اعرف من انا الان لكنني بالتأكيد قادر علي ان اكون مااريد فكرة ام انا لا فرق المهم ان اكون مااريد ابتسمت للحياة مرحبا بالتحدي فرصتي الاولي ام الاخيرة للفوز لا اريد ان اعرف كل ما اعرفه انها بدأت الان انتهي اقرأ الحادثة - ATmaCA - 10-16-2006 تحياتى لك يا زميل (f) وجدت هذا الموضوع بالصدفة اثناء بحثى فى مواضيع قديمة , واريد ان اقول لك ان خيالك خصب فعلاً وكأنه يسرح فى اعماق الكون بدون قيود , واسلوبك فى الكتابة جيد جداً ويشد القارىء . وطبعاً انا لا اوافقك على هذا الخيال وانما اسلوبك جيد ويمكنك ان تحترف فى كتابة القصص الخيالية , لى صديق تركى كان خياله خصب جداً مثلك وهو الان كاتب قدير فى صحيفة تركية وهو يربط الواقع بالخيال بشكل ممتاز واصبح يطبع بعض الكتب بأسمه . ولو وجدت بعض الوقت ساترجم بعض كتاباته وانقلها لكم هنا فى النادى . اعتقد انك تؤمن بخالق للكون وتحبه جداً وواضح جلياً فى هذا الموضوع فى قولك انك تريد معانقته ! , وايضاً واضح انك لا تؤمن بالاديان السماوية فقد تعرضت لهم بالنقد فى قصتك هذه . تقبل تحياتى .. اقرأ الحادثة - أمير - 11-07-2006 لى صديق تركى كان خياله خصب جداً مثلك وهو الان كاتب قدير فى صحيفة تركية وهو يربط الواقع بالخيال بشكل ممتاز واصبح يطبع بعض الكتب بأسمه وانا ليا صديق خياله خصب جدا وهو الان في أمن الدوله أو مستشفى الامراض العقليه عشان خيالة في مره خلاه يحلم بوطن حر بدون قيود فكريه أو اعلام موجه :devil::devil::devil: |