نادي الفكر العربي
مسلمين من اجل الصهيونية وامامة النساء فى الصلاة الان زواج الشواذ على سنة الله ورسوله - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: مسلمين من اجل الصهيونية وامامة النساء فى الصلاة الان زواج الشواذ على سنة الله ورسوله (/showthread.php?tid=29926)

الصفحات: 1 2


مسلمين من اجل الصهيونية وامامة النساء فى الصلاة الان زواج الشواذ على سنة الله ورسوله - فضل - 04-06-2005

ممثل لمسلمي أسبانيا يناصر زواج الشواذ بين المسلمين


شعور بالصدمة وردود فعل غاضبة بين الأوساط الإسلامية الأسبانية أثارتها دعوة أطلقها "عبد النور برادو" سكرتير "الهيئة الإسلامية في أسبانيا" بفتح نقاش حول إمكانية السماح بزواج الشواذ بين المسلمين بعدما أبدى تعاطفه الشديد مع قضيتهم.

تأتي هذه الدعوة في أعقاب سلسلة من الظواهر استحدثتها شخصيات إسلامية في دول غربية، من بينها إمامة امرأة لصلاة جمعة مختلطة بكنيسة في نيويورك، وصولا لأداء نساء للصلاة وهن سافرات.

ويعود الجدل حول مسألة إباحة زواج الشواذ بين المسلمين في أسبانيا إلى بضعة أشهر، وتحديدا منذ بدء تطبيق حكومة "خوسيه لويس ثاباتيرو" الاشتراكية قانونا بهذا الخصوص لقي انتقادات من قبل فعاليات إسلامية والمعارضة اليمينية والكنيسة على حد سواء.

وفي تصريح خاص لـ"إسلام أون لاين.نت" الأربعاء 6-4-2005 اعتبر برادو أن الحديث عن هذا الموضوع بين مسلمي أسبانيا هو "نتيجة طبيعية لصدور ذلك القانون. هناك احتمال طرح حول وجهة النظر الإسلامية في إمكانية إقرار زواج الشواذ بين المسلمين".

وتذرع برادو في دعوته لفتح نقاش حول زواج الشواذ بين المسلمين بقوله: "الإمام الشافعي قال إن ما يصلح من تشريع في بغداد ربما لن يصلح في القاهرة، وتشريعات البلدان الإسلامية الأخرى ربما لن تصلح لنا في أسبانيا؛ لذلك أعتزم فتح حوار حول هذه المسألة بين المسلمين في أسبانيا في الوقت الذي أقوم فيه منذ سنوات بإعداد دراسة حول الشذوذ في الإسلام".

ونفى برادو أنه يسعى لإباحة زواج الشواذ بين المسلمين قائلا: "كل ما أحاول فعله هو فتح حوار حول الموضوع، ورأيي حول الشذوذ الجنسي هو رأي شخصي، ولا يرتبط تماما بالهيئات التي أعمل بها مثل الهيئة الإسلامية في أسبانيا؛ لأن منصور إيسكوديرو (رئيس الهيئة) أعلن أكثر من مرة أن الإسلام يحرم الشذوذ الجنسي".

ودافع برادو عن الشواذ، معتبرا أنه "من العار ملاحقة الشواذ في العالم الإسلامي"، وذلك بدعوى أن "الشاذ يولد كذلك ولا يختار".

وتعتبر الهيئة الإسلامية في أسبانيا الجهة الممثلة رسميا للأقلية المسلمة التي تعتمدها الدولة الأسبانية مخاطبا رسميا فيما يتعلق بتوقيع الاتفاقيات أو سن قوانين جديدة فيما يتعلق بالهجرة والمهاجرين.

شطحات وأكاذيب

وانتقدت "الجمعية الكاتالونية للدراسات الإسلامية"، وهي جمعية إسلامية تقع بمدينة برشلونة شرق أسبانيا في بيان حصلت "إسلام أون لاين.نت" على نسخة منه ما أسمته "شطحات عبد النور برادو وأكاذيبه"، الذي قالت: إنه "لا يفتأ يروج للشذوذ الجنسي على موقعه على الإنترنت".

وأوضحت الجمعية أن برادو قال في مقال كتبه بمجلة "ديالوجال" الأسبانية: إنه "سيعمل على تزويج الشواذ بين المسلمين حسب القانون الإسلامي".

وفي السياق نفسه انتقد عمر ريباس سكرتير جمعية الدراسات الإسلامية في كاتالونيا دعوة برادو، واتهمه "بأنه لا يقوم إلا بالترويج لأطروحات غريبة تماما عن الإسلام حول موضوع الشواذ ومرتبطة بالحزبين الاشتراكي (الحاكم) وإيسكير ريبوبليكانا اليساري، وذلك من خلال جمعية سكينة التي يرأسها أو من خلال موقعه على الإنترنت".

وفند ريباس مزاعم برادو قائلا: "إنه تعود الدفاع عن الشواذ والتعسف في البحث عن براهين بلا معنى، إضافة إلى كونه من أكثر المدافعين عن أمينة ودود التي أمت صلاة جمعة مختلطة في كنيسة بالولايات المتحدة الأمريكية قبل نحو 3 أسابيع".

وأشار سكرتير جمعية الدراسات الإسلامية في كاتالونيا إلى أن "برادو معروف بمواقفه المعادية لعلماء الإسلام، وخصوصا الشيخ يوسف القرضاوي الذي يكن له عداء مرضيا"، على حد وصفه.

كما اتهم برادو بأنه يسعى إلى تحقيق مكاسب من خلال الأفكار التي يتبناها "عبر سعيه الدائم لمحاولة تمثيل الأسبان المسلمين والسعي وراء المساعدات المادية".

بداية الجدل

وكان الجدل قد بدأ منذ عدة أشهر عندما أخذ برادو يروج لدعوته على موقعه الإلكتروني؛ وهو ما دفع بعدد من الشخصيات الإسلامية للرد عليه مستندين إلى براهين واضحة بالقرآن والسنة النبوية التي تحرم الشذوذ.

ودعت تلك الشخصيات الإسلامية برادو إلى قراءة الشريعة الإسلامية والكتب التي تصدرها الهيئة نفسها التي يشغل منصب سكرتيرها العام، حتى "يتجنب إطلاق الأحكام والآراء غير المرتبطة بأي أساس ديني أو علمي أو حتى إنساني".

يذكر أن قانون إباحة زواج الشواذ في أسبانيا لم يتم إقراره إلا بعد وصول الحكومة الاشتراكية بزعامة ثاباتيرو إلى السلطة في مارس 2004.

ويقول مراسل "إسلام أون لاين.نت": إن القانون واجه معارضة كبيرة من جانب المعارضة اليمينية الأسبانية وأوساط المجتمع الأسباني المعروف تاريخيا بأنه من بين أكثر الشعوب الأوربية محافظة.

كما شن كتاب وصحفيون أسبان هجمات لاذعة للقانون الذي اعتبروه ضد الطبيعة الإنسانية، بينما وصلت العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والحزب الاشتراكي الحاكم إلى أدنى مستوياتها بسبب هذا القانون.

ويقول مراسل لـ"إسلام أون لاين.نت" مطلع على شئون مسلمي أوربا: هذه الدعوة من جانب باردو تأتي متزامنة مع النهج الذي تتبناه العديد من الحكومات الأوربية الغربية، لدعم "التيار المتحرر بين مسلمي أوربا الذي يتبنى ما أضحت وسائل إعلام غربية تطلق عليه مصطلح: إسلام بمقاييس أوربية، في مواجهة ما تراه تيارا متشددا".

واعتبرت قوى إسلامية أن تلك الظواهر ما هي إلا "محاولات غربية تستهدف إثارة الخلاف، بهدف شغل المسلمين في أمريكا وأوربا عن قضايا كثيرة مهمة تواجههم في الغرب، في مقدمتها التعريف بقيم دينهم الإنسانية الحضارية وتربية الجيل الجديد من أبناء المسلمين الذين يعيشون في أوربا والمحافظة عليهم من الانحراف".




مسلمين من اجل الصهيونية وامامة النساء فى الصلاة الان زواج الشواذ على سنة الله ورسوله - ابن حمص - 04-06-2005

:lol::lol::lol:


مسلمين من اجل الصهيونية وامامة النساء فى الصلاة الان زواج الشواذ على سنة الله ورسوله - الحكيم الرائى - 04-06-2005

يعنى هو العالم الاسلامى كتلة صماء لاتتأثر بما يحدث من تطورات فى العالم
لو كل حاجة مؤامرة طيب من تامر على اليهود والمسيحين لاثارة قضايا المثليين جنسيا وكهنوت المراة والعزوبة المقدسة
اكيد زى ما كل الناس بتناقش مشاكل من هذا النوع المسلمين ايضا بيناقشوا وكل واحد وله راى والا احنا مصنوعيين من طينة تانية واذا حصلت عندنا تبقى مؤامرة واسلام صهيونى وبقية الفلم الهندى الذى لانمل من تكراره فى كل مناسبة!


مسلمين من اجل الصهيونية وامامة النساء فى الصلاة الان زواج الشواذ على سنة الله ورسوله - فضل - 04-06-2005

الحكيم الرائى

يمكن النظر للاسلام من وجهتى نظر

الاولى كبيئة ثقافية شاملة لكم هائل من البشر هى ضمن هذا المستوى فى حالة تفاعل شديد مع المتغيرات والحاجات المستجدة داخلها او مع الثقافات الاخرى وهى بهذا المعنى ديناميكية جدا وفى حالة تغير دائم عبر التاريخ وستستمر كذلك

الثانية الاسلام كموقف فكرى واخلاقى يعتمد على نصوص محددة ومقدسةو له تحريمات واضحة ونهائية فى بعض المسائل كان لا تزنى او ان تمارس اللواط مثلا الخ الخ الخ هذه وضعيات وتوصيات نهائيةليس بامكانك ان تخرقها وان تعتبر نفسك مسلما فى نفس اللحظة...فاما ان تفعلها ولكن فى هذه الحالة انت لست مسلم...او ان تكون مسلم وبالتالى ان ترفض فعل هذه السلوكيات

قد تكون قادرا على التلاعب والتغيير فى المستوى الاولى ( البيئة الثقافية ) لكن فى المستوى الثانى هنا جوهر الموقف الضميرى فى الدين فليس بامكانك ان تكون منه ولست معه فى نفس اللحظة فالاسلام هنا وضمن هذا المستوى هو ليس انتماء قبلى او قومى ملتصق بك حتى لو كفرت بفكرته بل هو اختيار فكرى طوعى وعدم قبولك بهذا الاختيار الفكرى يضعك بكل بساطة خارجه

على ذكر المؤامرة ...صح النوم يبدو انك برىء جدا ولا تدرى حجم الاموال والمراكز التى تندفع الان وبقوة لتكوين اى حالة انشقاقية فى داخل الاسلام لقد رايت الموضوع بام عينى وجرت معى مساومات حتى ...وهذا موضوع لا يمكن الحديث حوله هنا لطبيعته الشخصية


مسلمين من اجل الصهيونية وامامة النساء فى الصلاة الان زواج الشواذ على سنة الله ورسوله - الحكيم الرائى - 04-06-2005

على ذكر المؤامرة ...صح النوم يبدو انك برىء جدا ولا تدرى حجم الاموال والمراكز التى تندفع الان وبقوة لتكوين اى حالة انشقاقية فى داخل الاسلام لقد رايت الموضوع بام عينى وجرت معى مساومات حتى ...وهذا موضوع لا يمكن الحديث حوله هنا لطبيعته الشخصية






ومن دفع ليحدث انشقاقات فى المسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية ؟!!!


مسلمين من اجل الصهيونية وامامة النساء فى الصلاة الان زواج الشواذ على سنة الله ورسوله - فضل - 04-07-2005

الحكيم الرائى

( ومن دفع ليحدث انشقاقات فى المسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية ؟!!!))

لا تتذاكى رجاءا ولا تخلط التاريخى الاصيل بالوضع السياسى العابر

والاسلام ظهرت فيه ايضا كم هائل من الانشقاقات والتى بمعظمها تحولت لحالات خاصة هامشية وتحولت لغير مسلمة لكن هذا ظهر ضمن تفاعلات داخلية وتاريخية معقدة

انا اتحدث عن صناعة مزدهرة هذه الايام فى اطار الوضع السياسى الحالى احد العاملين مثلا فى هذه الصناعة وبكثافة وبكم هائل من الاموال هو اليهودى الصهيونى الليكودى المتطرف دانيل بابيس


مسلمين من اجل الصهيونية وامامة النساء فى الصلاة الان زواج الشواذ على سنة الله ورسوله - فضل - 04-07-2005







حملة تفكيك الإسلام.........................فهمي هويدي
حين أقيمت صلاة الجمعة بكنيسة واشنطن، وتولت الخطابة والإمامة فيها إحدى السيدات، لأول مرة في تاريخ المسلمين، فإن ذلك لم يكن مجرد فرقعة أو صرعة أمريكية، وإنما كان جزءاً من حملة واسعة تسعى إلى تفكيك الإسلام، سواء باسم تحديثه أو بدعوى محاربة التطرف والإرهاب.

(1)

أثناء إحدى الزيارات التي حضرت خلالها مؤتمراً للمسلمين في شيكاغو، توجه مسلم أمريكي إلى أحد العلماء المشاركين بالسؤال التالي: هل يمكن أن تؤدى صلاة الجمعة يوم الأحد؟ - وبرر سؤاله بأن مواعيد العمل لا تمكنه من صلاة الجمعة، في حين أن الفسحة واسعة في عطلة الأحد، بحيث يستطيع أن يؤدي الواجب ويعطيه حقه وزيادة. بدا السؤال مضحكاً لأول وهلة، لكن السائل كان يتحدث بجدية بالغة، وبدا حزيناً حين قال له إن صلاة الجمعة ينبغي أن تتم في يوم الجمعة، وإذا لم يتمكن المسلم من ادائها بسبب ظروف عمله، فهو معذور ولا تثريب عليه.

بالنسبة لعدد غير قليل من المسلمين الأمريكيين كان السؤال منطقياً وطبيعياً. ذلك بأن ما يتعذر إنجازه يوم الجمعة، لن يتأثر نظام الكون لو أنه أنجز يوم الأحد. تماماً كما أن بعضهم تساءل عما إذا كان يمكن الدخول في الإسلام بالتقسيط، بحيث يتدرج المرء في إقامة الصلوات، وبعد أن ينتظم فيها ينتقل إلى الصيام لبعض الوقت، ثم صيام شهر رمضان كله. وبعد الفراغ من “قسط” الصيام يؤدي الواحد منهم حصة الزكاة وبعدها الحج.. وهكذا. ذلك بأن بعضهم ممن يتعاملون في كل شؤون حياتهم بالتقسيط، في شراء الثلاجة والسيارة إلى شراء البيت، لم يجدوا غرابة في أن يقترحوا نقل نظام التقسيط إلى كيفية الدخول في الإسلام، وهي ذات العقلية التبسيطية التي دفعت المسلمين السود في البداية لأن يخلطوا بين نقمتهم على المجتمع الأمريكي الأبيض وبين اعتقادهم، فقالوا بأن الله أسود وإن الشيطان أبيض البشرة، عيناه خضراوان وشعره أصفر!

حين يقترب المرء من العقلية السائدة في المجتمع الأمريكي يدرك أن ذلك التفكير التبسيطي ليس ناتجاً فقط عن السذاجة أو البراءة المفرطة التي يتسم بها قطاع عريض من الناس، وإنما هي أيضاً وثيقة الصلة بثقافة التعامل مع ما يسمونه روحانية جديدة، تنطلق من الحاجات، وليس من التكاليف أو الواجبات. وهي من أصداء التفكير العلماني الذي ينصّب الإنسان في مكان الإله. إذ حين يستبعد الغيب ويهمش، فإن الإنسان يصبح وحده صانع قدره ومصيره، بالتالي فأية تعاليم، حتى وإن كانت سماوية المصدر ليست عنده “آخر كلام”، وإنما هي قابلة للتعديل والتبديل والحذف والإضافة. بحيث يفصل كل واحد التزاماته الدينية حسب القناعات التي يستريح إليها.

على غرار حرية السوق، تختار فئة واسعة من الأمريكيين ما يناسبها من “الغذاء الروحي”، بصرف النظر عن هوية “منتجيه”. وهناك من لا يتردد في الحفاظ على بعض ما ورث من دينه الأصلي، وإن ظل مقطوعاً عن مجمل التراث الذي يعطيه كامل معناه. وهناك من يقبل بحرية كبيرة على اقتطاع أجزاء تعجبه من أديان مختلفة وروحانيات تنتسب إليها. وهناك أيضاً من ينتمي إلى جمعيات دينية أو شبه دينية جديدة، لها روحانية تلفيقية وانتقائية في علاقتها بالأديان المعروفة، أو لا صلة لها البتة بالتوحيد منها. ويضاف إلى كل هؤلاء من لا يجد أي حرج في الانتماء إلى أي من النماذج السابق ذكرها. (طارق متري مدينة على جبل عن الدين والسياسة في أمريكا).

كانت نتيجة ذلك التخليط أن اتخمت الولايات المتحدة بالمعتقدات، حتى أشارت موسوعة الأديان الأمريكية إلى وجود 1586 جماعة دينية بها، بينها 700 جماعة غير تقليدية، بمعنى أنه يتعذر تصنيفها كمذاهب أو فرق داخل الأديان العالمية التاريخية المعروفة.

(2)

كما رأينا، فاللعب في الأديان والعبث بها ليس أمراً جديداً إذن في الولايات المتحدة، كما انه لا يشكل “مؤامرة” بالضرورة. لكن ليس كل لعب أو عبث ناشئاً عن السذاجة أو البراءة، فثمة لعب آخر منه ما هو مقطوع بخبثه وسوء مقصده، ومنه ما هو مشكوك في براءته. وهذا وذاك يستثمر أمرين، الأول حالة القابلية للعبث بالأديان الموجودة في المجتمع الأمريكي التي مررنا بها قبل قليل، والثاني والأهم هو أجواء ما بعد 11 سبتمبر، التي استصحبت درجات متفاوتة من النفور والحساسية إزاء الإسلام والمسلمين.

هكذا، فإنه خارج إطار البراءة يرصد المرء أنشطة عبثية وتفكيكية تتحرك في اتجاهين، أحدهما يركز على ما هو سياسي وثقافي، والثاني معني بما هو قيمي وأخلاقي. والملاحظة المثيرة والخطيرة في أنشطة التفكيك هذه أنها تقوم على عنصرين أساسيين هما، مجموعة من المسلمين المخترقين أو المتعصبين لأفكار معينة، ومعهم بعض الأمريكيين اليهود المناصرين ل “إسرائيل”، والمعادين لكل ما هو عربي وإسلامي.

سلط الضوء على جانب من الأنشطة التي تتحرك في المجال السياسي باحث أمريكي اسمه جيم لوب، في مقالة مهمة بثتها وكالة “انترناشيونال برس سيرفيس” (في 7/4/2004) كشف فيها الستار عن مساع يبذلها الكاتب الأمريكي زانيال بايبس المتطرف في مساندته ل “إسرائيل” وكراهيته للعرب والفلسطينيين خاصة لإنشاء “معهد إسلامي تقدمي يمثل أصوات المسلمين الليبراليين في الولايات المتحدة”. وبايبس هذا يدير مؤسسة باسم “منبر الشرق الأوسط للأبحاث”، ومقره ولاية فلادلفيا، وله كتابات عدة ومواقف مشهودة تراوحت بين التخويف من اختلاط العقيدة الاسلامية بالاسلام المسلح، والتحذير من وجود المسلمين في الولايات المتحدة وما قد يمثلونه من خطر على نفوذ اليهود، وانتقاد خطة شارون للانسحاب من غزة.

مشروع بايبس أسفر عن إنشاء مركز “تقدمي” باسم “مركز التعددية الإسلامية”، أعلن أن الهدف منه هو “تشجيع الإسلام المعتدل في الولايات المتحدة والعالم”، ومحاربة نفوذ الإسلام المسلح، وإحباط جهود المنظمات ذات التوجه المتطرف، من خلال وسائل الإعلام، وبالتعاون مع المنظمات الحكومية الأمريكية.

في مقالة تالية نشرتها الوكالة للكاتب ذاته في 24/2/2005 معلومات أخرى مهمة عن مسؤولي المركز وعن مصادر تمويله. فمديره أمريكي مسلم اسمه ستيفن شولتز، كان شيوعياً متطرفاً (تروتسكياً)، ثم دخل في الإسلام من باب التصوف. وفي تصوفه تطرف أيضاً وأصبحت معركته في الحياة هي مواصلة الحرب ضد الوهابية. أما مساعده فهو أزهري مصري اسمه الدكتور أحمد صبحي منصور، كان فصل من الأزهر في الثمانينات بسبب إنكاره السنة النبوية، وسافر إلى الولايات المتحدة لبعض الوقت، ثم عاد إلى القاهرة ليصبح أحد أركان مركز “ابن خلدون” وبعد المشكلات القضائية التي واجهها المركز ومديره في عام ألفين اختفى من مصر، وظهر مرة أخرى في الولايات المتحدة، ليصبح أحد دعاة “الإسلام الأمريكي المعتدل”، وقد أورد اسمه دانيال بايبس ضمن آخرين في مقالة تحت عنوان “التعريف بالمسلمين المعتدلين” نشرتها له صحيفة “ذي نيويورك صن” (في 24/11/2004).

أما تمويل ودعم مركز التعددية الإسلامية فتشترك فيه أطراف عدة. حيث ذكر جيم لوب أنه إلى جانب ما يقدمه مركز الأبحاث الذي يديره بايبس، فهناك تجمع الأمريكيين الشيعة، والمساجد التي “تحررت” من النفوذ المتطرف. ومن أبرز الداعمين للمشروع نائب وزير الدفاع الأمريكي بول وولفويتز (مهندس الحرب على العراق وأحد أبرز اليهود الناشطين بين المحافظين الجدد) وجيمس وولسي مدير المخابرات المركزية السابق. ولا داعي لإيراد بقية الاسماء، لأن دلالة الاسمين فيها الكفاية؛ لكي نتعرف على اتجاه مركز التعددية الإسلامية، وطبيعة “الاعتدال” و”التقدمية” في أنشطته ومقاصده.

لم يكتف دانيال بايبس بتحريكه مشروع مركز التعددية، وإنما سعى أيضاً لإنشاء مؤسسة أخرى مهمتها “مناهضة أنشطة الإسلاميين” في الولايات المتحدة. وهدفها الحقيقي هو محاربة الجهود التي تبذلها المنظمات الإسلامية الأمريكية، التي يصفها بايبس بأنها تمثل “الإسلام الراديكالي”.

على صعيد آخر ثمة مؤسسة ثالثة باسم “ائتلاف المسلمين الأحرار ضد الإرهاب”، أنشأها في واشنطن أمريكي مسلم من أصول فلسطينية اسمه كمال نعواش. له محاولات لم تنجح للانخراط في العمل السياسي، فوجد ضالته في حمل لافتة مقاومة الإرهاب، ومساندة الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية على ذلك الصعيد. (في 5/8/2004 أجرت معه محطة تلفزيون فوكس نيوز ذات التوجه الصهيوني والمعادية للإسلام والمسلمين والعرب جميعاً، حواراً قال فيه إن 50% من المسلمين متطرفون وفاشيون واتهم المنظمات الإسلامية المعروفة في أمريكا بالتحيز للإسلام الراديكالي).

(3)

مقالة دانيال بايبس التي نشرتها “ذي نيويورك صن” ذات أهمية خاصة، لأنها تكشف عن جهود الاحتشاد المبذولة للتبشير “بالإسلام الأمريكي” من خلال تفكيك الإسلام وإخصائه، عبر استخدام اسماء تنتسب إلى الدين، وتنشط في المجال الأكاديمي أو في أوساط المنظمات الأهلية، وقد أورد قائمة باسماء الأشخاص والمنظمات، التي برزت في الساحة مؤخراً. ومن استعراض تلك الاسماء يلاحظ المرء أنها تضم خليطاً من غلاة العلمانيين المسلمين، وغلاة ممثلي الفرق والمجموعات المشتبكة مع الإسلام الوسطي (الشيعة، الصوفية، الأحمدية، الأحباش).

اعتبر بايبس أن ذلك الاحتشاد من قبيل “الأنباء السارة”، حيث زف إلى القراء نبأ انخراط بعض المسلمين في حملة مناهضة أنشطة الإسلاميين (يقصد المتطرفين والراديكاليين). وقال إن هؤلاء رفعوا أصواتهم بعد أحداث 11 سبتمبر. وذكر في هذا الصدد اسماء سبعة أشخاص، من بينهم الدكتور صبحي منصور المفصول من جامعة الأزهر، والدكتور بسام طيبي، وهو من غلاة العلمانيين السوريين. تحدث أيضاً عن ظهور منظمتين جديدتين هما، ائتلاف المسلمين الأحرار ضد الإرهاب، الذي اسسه كمال نعواش، وسبقت الإشارة إليه، ثم “المنبر الأمريكي الإسلامي للدفاع عن الديمقراطية”، وقد اسسه شخص لا أعرف هويته اسمه زهدي جاسر.

ما يستوقف المرء أيضاً في القائمة التي أوردها بايبس، انه ضم إلى “الأخبار السارة” تلك المذكرة التي أعدها ثلاثة من غلاة العلمانيين العرب المؤيدين ل “إسرائيل” والمعادين للتوجه الإسلامي (أحدهما عراقي والثاني أردني والثالث تونسي)، وطالبوا فيها بإقامة محكمة دولية لمن سموهم “فقهاء الإرهاب”، وفي المقدمة منهم الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي. وهي المذكرة التي قدمت إلى الأمين العام للأمم المتحدة قبل اسبوعين، وقيل إن اربعة آلاف من المثقفين العرب وقعوا عليها (بايبس قال إنهم 25 الفاً، من 23 بلداً مسلماً).

غني عن البيان أن هؤلاء الأشخاص وتلك الجهات ليست وحدها الناشطة في مجال تفكيك الإسلام وتشويهه، فالولايات المتحدة تكتظ بمثل هذه النماذج، (فيها أيضاً نماذج منصفة ومحترمة تحارب ولا يسمع لها صوت للأسف) ولكن ما أشار إليه بايبس يمثل الجهد الجديد الذي يبذل للترويج للإسلام الأمريكي من خلال استخدام اسماء وواجهات إسلامية. كما انه يراد لتلك الواجهات أن تكتسب شرعية لتحل محل المنظمات الإسلامية الأخرى الموجودة في الولايات المتحدة منذ أربعة عقود على الأقل. وهي التي يتهمها أولئك الغلاة بأنها تدافع عن “الإسلام الراديكالي”، كما أن المنظمات الصهيونية تناصبها العداء وتلاحقها طول الوقت لإسكات أصواتها وحصار جهودها.

(4)

ذلك الاحتشاد النشط في المجالين السياسي والثقافي، الذي ينطلق من العلمانية ويلغي الشريعة ويميع الجهاد ويحصر الإرهاب في الإسلام وينتهي بالتطبيع مع “إسرائيل”، تؤيده وتدعمه، كما أسلفنا، دوائر اليمين المحافظ المخاصم للإسلام والمتحالف مع “إسرائيل”. يتوازى معه الاحتشاد الآخر، الذي يركز على الجوانب الاجتماعية والأخلاقية في الإسلام، لكنه ينزع إلى اليسار وليس اليمين، رغم أن جهد الطرفين يصب في النهاية في وعاء التفكيك وصياغة الإسلام الأمريكي.

في إطار الاحتشاد الثاني تتحرك مجموعات ترفع راية الإسلام “التقدمي”، وتدعو إلى التساهل - التجاوز إن شئت الدقة - في الإلتزام بمنظومة القيم والأخلاق والتقاليد المتعارف عليها في مجتمعات المسلمين. وثمة موقع على الإنترنت باسم “يقظة المسلم”، يعبر عن ذلك التوجه، ومسألة الجنس تحظى باهتمام خاص من جانب المسؤولين عن الموقع، الذين خصصوا في إطاره زاوية دائمة عن “الجنس والأمة”. ومن أشهر الناشطات في تلك المجموعة سيدة باكستانية الأصل فيما يبدو أنجبت طفلاً من خارج الزواج، وتقود حملة لتغيير موقف التفكير الإسلامي في الموضوع، للاعتراف بصحة ما أقدمت عليه، أو قبوله على الأقل.

هذه المجموعة “التقدمية” - التي تضم عشرات الأشخاص - ليس اكثر هي التي تبنت الدعوة إلى إمامة المرأة في صلاة الجمعة، والسيدة الباكستانية التي أشرت إليها تواً كانت من زعماء “الاستعراض”

الذي تم في كنيسة واشنطن، للفت الأنظار وإشهار الوجود.

بشكل مواز مع هؤلاء تتحرك مجموعة أخرى أكثر “تحرراً” تقودها سيدة مسلمة باكستانية الأصل، من الشاذين جنسياً، وقد ألفت كتاباً في الموضوع بعنوان “المشكلة داخل الإسلام”. ويجري تسويقها في الإعلام الأمريكي باعتبارها مصلحة اجتماعية وقيادة فكرية إسلامية كبيرة، تسعى إلى تحديث الإسلام وتحريك “الجمود” فيه. وبطبيعة الحال فإن هذه المجموعة التي تضم عشرات أيضاً ولها موقعها الخاص على الإنترنت، تلقى تأييداً ودعماً كبيرين من جانب منظمات الشاذين القوية في الولايات المتحدة، التي يساندها قطاع واسع من “الليبراليين” و”التقدميين”!

(5)

لعلي لا أكون مخطئاً إذا كنت أخرجت تلك الجهود من دائرة البراءة، على الأقل فيما يتعلق بالوسائل والمقاصد. إذ من حق المرء أن يستريب فيها، حين يجد أن الذين يساندون الاعتدال الاسلامي و”التجديد” هم نفر من عتاة المعادين للإسلام والمسلمين والمتحالفين مع “إسرائيل”. ومن حقه أن يثير العديد من علامات الاستفهام حول العلاقة بين تلك الأنشطة، وبين “حرب الأفكار” التي أعلنتها الإدارة الأمريكية في أعقاب 11 سبتمبر، واستهدفت بها العمل على إعادة تشكيل العقل الإسلامي، بالتوازي مع إعادة رسم خرائط المنطقة في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير. كما أن من حقه أن يثير علامات استفهام أخرى حول علاقة تلك الأنشطة بالمقترحات التي تضمنها تقرير مؤسسة “راند” الأمريكية للأبحاث، لتفكيك الإسلام وإعادة تركيبه تحت عنوان “الإسلام المدني والديمقراطي”. خصوصاً أن بعض تلك المقترحات وجدت لها ترجمة وتجسيداً في الأنشطة التي مررنا بها، سواء في منطلقاتها العلمانية أو في استحداث واجهات وقيادات جديدة بديلة لما هو قائم، أو في الهجوم على الإسلام المحافظ والتقليدي، أو في تشجيع تيار التصوف. ومن حق المرء أيضاً أن يتساءل عن أصداء تلك الأنشطة التي تجلت في العالم العربي مؤخراً، وتمثلت في بعض المراكز والمنظمات العلمانية التي تصدت للشأن الإسلامي، وخاضت في مسألة تغيير الخطاب الديني، وتعديل مناهج التعليم، ومحاولة اصطناع قيادات فكرية إسلامية ملتزمة بالأجندة العلمانية. (للعلم: أحد المسؤولين عن واحد من تلك المراكز في القاهرة يبذل هذه الأيام جهوداً حثيثة لتسويق مشروع فكري من ذلك القبيل، وقام بزيارة لدولة خليجية مصطحباً معه بضاعته، حيث ذهب باحثاً عن دعم لإنشاء مركز للتنوير يطعم الإسلام بالعلمانية والعكس).

يبدو الإسلام والمسلمون في هذا المشهد كما لو أنهم أصبحوا ساحة مستباحة لكل من هبّ ودبّ، وهي استباحة لا حدود لها، ولا رادع لمن يجترئ عليها، حيث لا قيمة ولا كرامة لأهلها، الأمر الذي يدعونا إلى إضافة سؤال آخر إلى ما سبق، من يستحق اللوم إزاء ذلك، الذين تطاولوا واجترأوا، أم الذين سكتوا واستكانوا وانبطحوا؟!





مسلمين من اجل الصهيونية وامامة النساء فى الصلاة الان زواج الشواذ على سنة الله ورسوله - الحكيم الرائى - 04-07-2005

وهذه مقالة افيد منها.....







تفكيك فهمى هويدى
أحمد صبحى منصور
mas3192003@yahoo.com
الحوار المتمدن - العدد: 1158 - 2005 / 4 / 5


بسم الله الرحمن الرحيم
د. أحمد صبحى منصور
تفكيك فهمى هويدى
ردا على مقالته( تفكيك الاسلام )المنشورة بالأهرام وغيرها يوم الثلاثاء الأخير من مارس 2005

ليست هذه هى المرة الأولى التى يهاجمنى فيها فهمى هويدى ولن تكون الأخيرة .
انه يتهمنى بالعمل مع آخرين على تفكيك الاسلام، مع ان الاسلام الذى أومن به لا مجال فيه للتفكيك لانه القرآن الكريم فقط وهو المحفوظ من لدن الله تعالى والمنزه عن التحريف وعبث البشر. قد يقال انه يخلط بين الاسلام والمسلمين و يتهمنى بالعمل على تفكيك المسلمين. ولكن تفكك المسلمين الى فرق قد بدأ فى عهد الصحابة والفتنة الكبرى، ثم تطوروتشعب. ومنذ عشرة قرون وحتى الآن فالمسلمون قد تفككوا الى ثلاث طوائف كبرى هى السنة والشيعة والصوفية. وكل طائفة منها تفككت داخليا الى مذاهب وفرق مختلفة. طائفة السنة تفككت الى اربعة مذاهب فى القرن الثالث الهجرى، أشدها تزمتا المذهب الحنبلى ، ما لبث الحنابلة ان تفككوا أيضا الى تيارات متشددة مخنلفة كان أشدها تشددا ابن تيمية فى القرن الثامن الهجرى، من خلال التيار التيمى نبت تيار أشد عنفا وتطرفا فى العصر الحديث هو الوهابية فازداد بها السنة تفككا. والى الوهابية ينتمى فهمى هويدى يعتبرها وحدها الاسلام نافيا كل المسلمين الآخرين ومتهما كل من يناقش الوهابية بالعداء للاسلام او تفكيك الاسلام ويقوم بالتحريض عليه. ويعتبر الارهابيون تحريضه فتوى بالقتل فيفقد المفكر أو المثقف حياته علنا – كما حدث مع الدكتور فرج فودة- أو يختفى دون أن يستدل عليه أحد – كما حدث مع الكاتب الصحفىرضا هلال، أو يضطر للهجرة كما حدث معى ومع حامد أبو زيد، أو يصرخ محتجا مرتاعا من المصير الذى ينتظره كما حدث مع الدكتور سعد الدين ابراهيم وآخرين. ان ضحايا فهمى هويدى كثيرون ، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر !!
لنقرأ معا مقالته " تفكيك الاسلام"لنتعرف معا على تلك الحالة المسماة فهمى هويدى.

تحدث هويدى : "عن مساع يبذلها الكاتب الأمريكي المتطرف دانيال بايبس لانشاء معهد اسلامي تقدمي يمثل اصوات المسلمين الليبراليين في الولايات المتحدة ".ويقول:. "مشروع بايبس أسفر عن إنشاء مركز تقدمي باسم مركز التعددية الاسلامية‏,‏ أعلن ان الهدف منه هو تشجيع الاسلام المعتدل في الولايات المتحدة والعالم‏,‏ ومحاربة نفوذ الاسلام المسلح‏,‏ واحباط جهود المنظمات ذات التوجه الوهابي المتطرف‏,‏ من خلال وسائل الاعلام‏,‏ وبالتعاون مع المنظمات الحكومية الأمريكية‏".‏ ويقول:" في مقالة تالية نشرتها الوكالة للكاتب ذاته في‏2005/2/24‏ معلومات أخري مهمة عن مسئولي المركز وعن مصادر تمويله‏.‏ فمديره امريكي مسلم اسمه ستيفن شولتز‏,‏ ...‏ أما مساعده فهو مصري‏,‏ كان قد فصل من الأزهر في الثمانينيات بسبب انكاره للسنة النبوية‏,‏ وسافر الي الولايات المتحدة لبعض الوقت‏,‏ ثم عاد الي مصر ليصبح أحد أركان مركز ابن خلدون‏(!)‏ ـ وبعد المشكلات القضائية التي واجهها المركز ومديره في عام ألفين اختفي من مصر‏,‏ وظهر مرة أخري في الولايات المتحدة‏,‏ ليصبح أحد دعاة الاسلام الأمريكي المعتدل‏,‏ وقد أورد اسمه دانيال بايبس ضمن آخرين في مقالة تحت عنوان التعريف بالمسلمين المعتدلين نشرتها له صحيفة ذي نيويورك صن‏(‏ في‏2004/11/24)‏" . ويقول:"مقالة دانيال بايبس التي نشرتها ذي نيويورك صن ذات أهمية خاصة‏,‏ لأنها تكشف عن جهود الاحتشاد المبذولة للتبشير بالاسلام الأمريكي من خلال تفكيك الاسلام واقصائه‏.‏ فقد اعتبر أن ذلك الاحتشاد من قبيل الأنباء السارة حيث زف الي القراء نبأ انخراط بعض المسلمين في حملة مناهضة أنشطة الاسلاميين‏(‏ يقصد المتطرفين والراديكاليين‏)‏ وقال إن هولاء رفعوا أصواتهم بعد أحداث‏11‏ سبتمبر‏.‏ وذكر في هذا الصدد أسماء سبعة اشخاص‏,‏ من بينهم الدكتور صبحي منصور المفصول من جامعة الأزهر‏,‏ والدكتور بسام طيبي‏,‏ وهو من غلاة العلمانيين السوريين‏.‏" ثم يقول :"لعلي لاأكون مخطئا إذا كنت قد أخرجت تلك الجهود من دائرة البراءة‏,‏ علي الأقل فيما يتعلق بالوسائل والمقاصد‏,‏ اذ من حق المرء ان يستريب فيها‏,‏ حين يجد ان الذين يساندون الاعتدال الاسلامي والتجديد هم نفر من عتاة المعادين للاسلام والمسلمين والمتحالفين مع اسرائيل‏,‏ ومن حقه ان يثير العديد من علامات الاستفهام حول العلاقة بين تلك الأنشطة‏,‏ وبين حرب الأفكار التي أعلنتها الادارة الأمريكية في أعقاب‏11‏ سبتمبر‏,‏ واستهدفت بها العمل علي اعادة تشكيل العقل الاسلامي‏,‏ بالتوازي مع اعادة رسم خرائط المنطقة في اطار مشروع الشرق الأوسط الكبير‏.‏ كما ان من حقه ان يثير علامات استفهام اخري حول علاقة تلك الأنشطة بالمقترحات التي تضمنها تقرير مؤسسة راند الأمريكية للأبحاث‏,‏ لتفكيك الاسلام واعادة تركيبه تحت عنوان الاسلام المدني والديمقراطي خصوصا ان بعض تلك المقترحات وجدت لها ترجمة وتجسيدا في الأنشطة التي مررنا بها‏,‏ سواء في منطلقاتها العلمانية أو في استحداث واجهات وقيادات جديدة بديلة لما هو قائم‏,‏ أو في الهجوم علي الاسلام المحافظ والتقليدي‏,‏ أو في تشجيع تيار التصوف‏.‏ ومن حق المرء أيضا ان يتساءل عن أصداء تلك الأنشطة التي تجلت في العالم العربي مؤخرا‏,‏ وتمثلت في بعض المراكز والمنظمات العلمانية التي تصدت للشأن الاسلامي‏,‏ وخاضت في مسألة تغيير الخطاب الديني‏,‏ وتعديل مناهج التعليم‏,‏ ومحاولة اصطناع قيادات فكرية اسلامية ملتزمة بالأجندة العلمانية‏."

ونعلق عليه بايجاز:-

أولا:ان كل تلك المعلومات التى ينقلها هويدى منشورة ومعلنة على الملأ فى المجتمع الامريكى المفتوح الذى يفرض حرية المعلومات ويمنع حظرها، والاعلان عن كل هذه الانشطة مسبقا يدل على انعدام المؤامرة .
ثانيا: الاتجاه السلفى الذى ينتمى اليه فهمى هويدى يقوم على تقسيم العالم الى معسكرين : 1- دار الاسلام – وفيها يحتكر المذهب السنى دين الاسلام لنفسه ويتهم المسلمين الشيعة والصوفية بالكفر والشرك ويضطهدهم فى تسلطه السياسى كما يضطهد أهل الكتاب من أصحاب البلاد الأصليين الذين تمسكوا بدين آبائهم وأجدادهم. 2.- دار الحرب وهى بلاد الغرب الواجب قتالهم لنشر الاسلام وارغامهم عليه ، واعتبار ثقافته غزوا فكريا وتفسير المصائب التى تحدث لنا على انها بسبب تآمر ذلك الغرب علينا. هذه هى الخلفية التى تنبع منها مقالات فهمى هويدى وأمثاله. ومقاله " تفكيك الاسلام " دليل على هذا. فالعنوان " تفكيك الاسلام"يشير الى اعتقاده باحتكار الاسلام بحيث ان أى مسلم آخر لا يجوز له ان يفكرأويجتهد خارج الاطار الذى يعرفه هويدى والا أصبح مفككا للاسلام. والأمريكيون الذين دخلوا فى الاسلام عن غير طريق المذهب السنى لا يحق لهم ان يختاروا طريقا للعبادة غير طريق السلف وما وجد عليه السلفيون آباءهم والا أصبحوا مفككين للاسلام . وكالعادة لا يرهق هويدى نفسه فى المناقشة لآراء المخالفين له لأنه ليس متخصصا فى الاسلام وعلومه ولا تتعدى معارفه الاسلامية معرفتى الشخصية بجزيرة كوبا، ولذلك يسرع الى اتهامنا بالتآمر على الاسلام .
ثالثا: منذ 1977 وانا أحمل على كاهلى مشروعى الفكرى لاصلاح المسلمين سلميا بالقرآن، فتعرضت للاضطهاد داخل الأزهر وخارجه من الفصل من جامعة الازهر الى السجن والملاحقة الأمنية الى النفى مرتين . فى المرة الأولى التى هربت فيها الى أمريكا سنة 1988 بعد خروجىمن السجن كان السبب فيها هو فهمى هويدى. لم يشأ هويدى ان يهاجمنى وأنا فى السجن لا استطيع الدفاع عن نفسى وأنا أتلقى هجوم عشرات الاقلام تتهمنى بانكار السنة. انتظر هويدى الى بعد خروجى من السجن مرعوبا ليقذفنى بهجوم هائل تحت عنوان " السنة بين الافتراء والاجتراء" ملأه بهجوم على شخصى بالاسم والوصف مؤكدا تكفيرى بكل ما يستطيع من فتاوى. فى اليوم التالى قابلت صدفة بعض الرفاق القدامى من المنتمين للجماعات فرايت الرعب فى وجهه ونصحنى بسبب المعرفة القديمة بالاختفاء لأن مقال فهمى هويدى قد وضح حياتى فىمربع الخطر. جاءت اشارات اخرى تحذيرية من أخوة أزهريين وسلفيين شرفاء، كنت قد بعثت لهويدى برد ادافع فيه عن نفسى وارسلت منه نسخة للاهرام ولكن لم ينشر الرد، فاضطررت للهرب بحياتى الى أمريكا ومكثت فيها عشرة أشهر حتى زال تأثير مقال فهمى هويدى فرجعت .
مشروعى الفكرى يؤكد بالقرآن أن الاسلام هو دين العدل والديمقراطية والتسامح والسلام وحرية العقيدة وحقوق الانسان، وان الله تعالى بعث محمدا رحمة للعالمين وليس ليقاتل الناس ليكرههم فى الدين ويقسم العالم الى معسكرين، وانه تعالى خلقنا أخوة من اب واحد وأم واحدة وجعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف لا لنتقاتل وان أكرمنا عند الله تعالى هو أتقانا وذلك ما سيتم تحديده يوم القيامة وليس الآن حتى لا يتظاهر بعضنا بالتقوى ليركب ظهورنا باسم الدين ، وان الله تعالى جعل لنا ولأهل الكتاب شرائع مختلفة لنتسابق فى الخيرات لا لنتسابق فى التعصب والاثم.
وتأسيسا على هذا المنهج الفكرى عملت بعد عودتى لمصر مع فرج فودة الى أن قتلته فتاوى فهمى هويدى،ثم عملت مع منظمات حقوق الانسان، واشتركت مع مركز ابن خلدون فى نضاله التنويرى ومشروعاته الاصلاحية ومنها مشروع اصلاح التعليم المصرى وغيرها، وفى كل هذا النضال كانت مقالات هويدى تلاحقنا تحرض الأمن والارهابيين الى ان أغلقت الديكتاتورية المصرية مركز ابن خلدون وقبضت على الدكتور سعد الدين ابراهيم واعتقلت بعض أصحابى القرآنيين فاضطررت للهرب ثانيا الى أمريكافى اكتوبر2001.أثناء اشتداد موجة العداء للاسلام بعد تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر.
مشروعى الفكرى تحدث بالانجليزية فى أمريكا مدافعا عن الاسلام موضحا التناقض بينه وبينه الفكر المتطرف الذى انتج ابن لادن.ودائما ما كنت أرسل أبحاثى وسيرة حياتى لتنشر على الانترنت والى المثقفين الامريكان مما أسفر عن تراجع موجة العداء للاسلام وتوجيه التهمة الى مذهب ابن لادن الارهابية فقط ، وعرفوا ما اصبحوا يسمونه بالاسلام المعتدل.ابحاثى جذبت اهتمام الدكتور بايبس الذى يتهمونه بالعداء للاسلام والمسلمين ،مع انه يكتب الآن ما يدل على احترامه للاسلام وحضارته الا انه يناهض مثلى التطرف المسلح . بل انه الآن يقوم بمناظرة اولئك الذين لا يزالون يتهمون الاسلام كدين ولا يفرقون بينه وبين الارهابيين، وبنفوذه الفكرى ونشاطه المستمرراجع كثيون مواقفهم، ولكن هذا بالطبع لن يجعل المنظمات السلفية الوهابية ترضى عنه حتى يتبع ملتها وهذا ما لن يحدث بعون الله تعالى. كان لا بد من التعاون بيننا ضد التطرف وثقافته الارهابية، هم يريدون الدفاع عن بلادهم وانا أريد الدفاع عن دينى .
رابعا: أمريكا تتبع القاعدة القرآنية "لا اكراه فى الدين" فيوجد فيها حسب اعتراف هويدى نفسه1586 جماعة دينية منها 700 جماعة غير تقليدية، أى ان كل انسان فى أمريكا حر فيما يعتقد او فيما لايعتقد .و المتطرفون من أتباع "ابن لادن" ابرز من استغل هذه الحرية الدينية الامريكية، فتوسعوا فى انشاء المساجد الجديدة والسيطرة على القائم منها وشراء الكنائس وتحويلها الى مساجد ، وهم يسيطرون على نحو 80% من عدد المساجد البالغ عددها حوالى 1200 فوق التراب الامريكى .وهم يلعنون امريكا فيها ليل نهار باسم الاسلام فى خطبهم وصلاتهم ومنشوراتهم مستغلين التسامح الامريكى والتبرعات الامريكية لبيوت العبادة. وهناك عشرات الجمعيات التى ترعى هذا النشاط وتدافع عنه وتبتز السياسة الامريكية الى درجة ان تعلن نفسها الممثل الوحيد للاسلام والمسلمين فى أمريكا ، وتدخل البيت الأبيض مدعوة اليه بهذه الصفة. ومعروف انه ما من بلد "مسلم" يتمتع أبناؤه أو الأقلية فيه بتلك الحرية. الا ان هويدى لا يكفيه الحرية التى يتمتع بها اخوانه المتطرفون فى حربهم لامريكا فوق أرضها لأنه لا يرضيه وجود مسلمين شيعة وصوفية فى أمريكا لم ينخرطوا بعد فى الوهابية.
خامسا: .أمريكا فى حرب معلنة بعد اعتداء الحادى عشر من سبتمبرالذى يوضح من هو الطرف المتآمرالذى يرسل الدعاة والجنود الى "دار الحرب" مستغلا الحرية الامريكية والانفتاح الامريكى. اكتشفت أمريكا بعد احداث سبتمبر ان التطرف قد سيطر على أغلبية المساجد والمدارس "الاسلامية" والجالية المسلمة الأمريكية. اذن هى تحارب ليس فقط اسامة بن لادن وانما اتباعه فى الداخل الامريكى والفكر الذى ينتمى اليه والذى يسيطر على عقول الملايين من المسلمين الامريكيين. لو استعملت امريكااسلوب الحكام العرب لأغلقت تلك المساجد وأعدمت اربابها واعتقلت روادها وحظرت فكرها وصادرت مطبوعاتها، وما كانت فى حاجة لقانون طوارىء لانها فى حالة حرب مع عدو غير مرئى يستعمل حرب الافكار ويحول الشاب المتدين العادى الى قنبلة تسعى على قدمين يدمر نفسه والآخرين، وعلى التراب الأمريكى ملايين من المرشحين لأن يكونوا قنابل انتحارية اذا استمر الشحن الوهابى فى المساجد والمدارس يغسل عقول الشباب المسلم باسم الاسلام. لو كانت أمريكا متعصبة ضد الاسلام لاختارت هذا الحل واغلقت كل المساجد متهمة الاسلام بأنه دين الارهاب مستدلة بزعم الوهابيين بأنهم يحتكرون الاسلام ويتحدثون باسمه. الا أن التحضر الامريكى اختار الطريق الصعب , فأكد الرئيس بوش على حقيقة ان الاسلام دين السلام ، ودعى رؤساء المنظمات "الاسلامية" الوهابية الى البيت الأبض ليستميلهم الى طريق الصواب. وبدلا من حرب الاسلام نفسه وبدلا من اللجوء الى العنف كان الحل سلميا هو اصلاح المسلمين – فى الداخل الامريكى وفى الوطن العربى – بالاسلام المعتدل فى تصورهم أو الاسلام الحق كما أقول.
ينقم هويدى على أمريكا حريتها الدينية وحقها فى الدفاع السلمى عن نفسها داخل ترابها ويرى ذلك تفكيكا للاسلام ومؤامرة تستوجب العقاب يقول محرضا علينا فى نهاية المقال: " يبدو الاسلام والمسلمون في هذا المشهد كما لو أنهم اصبحوا ساحة مستباحة لكل من هب ودب‏,‏ وهي استباحة لاحدود لها‏,‏ ولا رادع لمن يجترئ عليها‏,‏ لاقيمة ولا كرامة لأهلها‏,‏ الأمر الذي يدعونا الي اضافة سؤال آخر الي ماسبق‏,‏ عمن يستحق اللوم ازاء ذلك الذين تطاولوا واجترأوا‏,‏ أم الذين سكتوا واستكانوا وانبطحوا؟‏!‏"
وبعد .. لقد هربت بحياتى خوفا من تحريض فهمى هويدى وأراه حتى الآن يلاحقنى محرضا على حياتى حتى وانا فى أمريكا. الى اين أهرب منه بعد أمريكا؟
لم يعد لى من سبيل لحماية حياتى سوى اللجوء الى الأمم المتحدة..
أن هذا المقال اقدمه شكوى علنية الى الأمم المتحدة ضد الصحفى المصرى فهمى هويدى الكاتب بجريدة الاهرام المصرية وضد كل من ينشر له مشاركا له فى جريمة التحريض على حياتى وحياة الدعاة للاصلاح.

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=34882



مسلمين من اجل الصهيونية وامامة النساء فى الصلاة الان زواج الشواذ على سنة الله ورسوله - الحكيم الرائى - 04-07-2005

لا تتذاكى رجاءا ولا تخلط التاريخى الاصيل بالوضع السياسى العابر

والاسلام ظهرت فيه ايضا كم هائل من الانشقاقات والتى بمعظمها تحولت لحالات خاصة هامشية وتحولت لغير مسلمة لكن هذا ظهر ضمن تفاعلات داخلية وتاريخية معقدة

انا اتحدث عن صناعة مزدهرة هذه الايام فى اطار الوضع السياسى الحالى احد العاملين مثلا فى هذه الصناعة وبكثافة وبكم هائل من الاموال هو اليهودى الصهيونى الليكودى المتطرف دانيل بابيس




يافضل انا لا اتذاكى انت اللى عايز تعمل جنازة وتطلطم فيها وهذا حق لا انكره عليك الطم براحتك هو اللطم بفلوس ابدا الحمد لله لسة مجانى زى المية والهوا ....


مسلمين من اجل الصهيونية وامامة النساء فى الصلاة الان زواج الشواذ على سنة الله ورسوله - Awarfie - 04-07-2005



تجده يلبس ثيابا عصرية كبني البشر جميعا .

:lol:


محاولا أن يبعد عن نفسه شبهة اصولية، بينما هو من اشد الاصوليين ارهابا و دفاعا عن الارهاب و التعصب الديني و العرقي .

:what: