حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
أنبهار النصارى وغيرهم بالدين الاسلامي وأسلام كثير منهم بسبب تناقضات وأخطاء الكتاب المقدس - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: قــــــرأت لـك (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=79)
+---- المنتدى: مواضيـع منقــولة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=25)
+---- الموضوع: أنبهار النصارى وغيرهم بالدين الاسلامي وأسلام كثير منهم بسبب تناقضات وأخطاء الكتاب المقدس (/showthread.php?tid=29944)

الصفحات: 1 2 3


أنبهار النصارى وغيرهم بالدين الاسلامي وأسلام كثير منهم بسبب تناقضات وأخطاء الكتاب المقدس - ديدات - 04-07-2005

القرآن هو الكتاب الذي يقال عنه (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)

توماس كارليل



· كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي.

غوتة



· لم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف ، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب ، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه.

أرنست رينان



· سوف تسود شريعة القرآن العالم لتوافقها وانسجامها مع العقل والحكمة.

· لقد فهمت ... لقد أدركت ... ما تحتاج إليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق ، وتزهق الباطل.

ليوتولستوي



· لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملا دون تحوير سوى القرآن الذي نقله محمد.

الأمريكي مايكل هارت



· القرآن كتاب الكتب ، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم.

غوتة



· سمع العالم الفلكي (جيمس جينز) العالم المسلم (عناية الله المشرقي) يتلو الآية الكريمة (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فصرخ قائلا: مدهش وغريب! إنه الأمر الذي كشفت عنه بعد دراسة استمرت خمسين سنة! ، من أنبأ محمدا به؟ هل هذه الآية موجودة في القرآن حقيقة؟! لو كان الأمر كذلك فأنا أشهد أن القرآن كتاب موحى به من عند الله.

جيمس جينز



· لما وعد الله رسوله بالحفظ بقوله (والله يعصمك من الناس) صرف النبي حراسه ، والمرء لا يكذب على نفسه ، فلو كان لهذا القرآن مصدر غير السماء لأبقى محمد على حراسته!

العلامة بارتلمي هيلر



· لا شك في أن القرآن من الله ، ولا شك في ثبوت رسالة محمد.

الدكتور إيرنبرج أستاذ في جامعة أوسلو



· لا أجد صعوبة في قبول أن القرآن كلام الله ، فإن أوصاف الجنين في القرآن لا يمكن بناؤها على المعرفة العلمية للقرن السابع ، الاستنتاج الوحيد المعقول هو أن هذه الأوصاف قد أوحيت إلى محمد من الله.

البروفيسور يوشيودي كوزان - مدير مرصد طوكيو



· أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة وافية ، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود.

الشاعر الفرنس لامارتين



· أي رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد ، وأي إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق.

لامارتين



· محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة ، ولا يمكننا بعد إنكار أن محمدا هو المرشد القائد إلى طريق النجاة.

عالم اللاهوت السويسري د.هانز كونج



· بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ، فوجدته في النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم.

شاعر الألمان غوته



· يخاطب الشاعر غوته أستاذه الروحي الشاعر الكبير حافظ شيرازي فيقول: (يا حافظ إن أغانيك لتبعث السكون ... إنني مهاجر إليك بأجناس البشرية المحطمة ، بهم جميعا أرجوك أن تأخذنا في طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبد الله).



· إن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية ، وإننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد.

غوته



· لما بلغ غوته السبعين من عمره ، أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل في خشوع بتلك الليلة المقدسة التي أنزل فيها القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

غوته



· أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه ، وليكون هو أيضا آخر الأنبياء.

ليوتولستوي



· إنما محمد شهاب قد أضاء العالم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

توماس كارليل



· قرأت حياة رسول الإسلام جيدا مرات ومرات ، فلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون ، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم.

· لقد درست محمدا باعتباره رجلا مدهشا ، فرأيته بعيدا عن مخاصمة المسيح ، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد ، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها ، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي.

جورج برنادشو



· جدير بكل ذي عقل أن يعترف بنبوته وأنه رسول من السماء إلى الأرض.

كارل ماركس



· هذا النبي افتتح برسالته عصرا للعلم والنور والمعرفة ، حري أن تدون أقواله وأفعاله بطريقة علمية خاصة ، وبما أن هذه التعاليم التي قام بها هي وحي فقد كان عليه أن يمحو ما كان متراكما من الرسالات السابقة من التبديل والتحوير.

كار ماركس



· إن محمدا أعظم عظماء العالم ، والدين الذي جاء به أكمل الأديان.

فارس الخوري
يقول البروشادور في حديث له عن المسلمين:
(إن هذا المسلم الذكي الشجاع ، قد ترك لنا حيث حل آثار علمه وفنه ، أنار مجده وفخاره. ثم يقول: من يدري؟ قد يعود اليوم الذي تصبح فيه بلاد الإفرنج مهددة بالمسلمين ، فيهبطون من السماء لغزو العالم مرة أخرى -ولست أدعي النبوة- ولكن الأمارات الدالة على هذه الاحتمالات كثيرة لا تقوى الذرة ولا الصواريخ على وقف تيارها).

من كتاب لم هذا الرعب من الإسلام لسعيد جودت ص (19-23)



ويقول مرماديوك:

(إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم بنفس السرعة التي نشروها بها سابقاً ، إذا رجعوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها حينما قاموا بدورهم الأول ، لأن هذا العالم الخاوي لا يستطيع أن يقف أمام حضارتهم)

المصدر السابق والصفحة نفسها


ويقول الدكتور حسن عباس زكي أنه قرأ لمؤلف فرنسي كتاباً جاء فيه:

(لو أن العرب عرفوا قيمة الإسلام لحكموا العالم إلى قيام الساعة)

كما أنه قرأ لمؤلف إنجليزي كتاباً جاء فيه (إن نظام الزكاة في الإسلام هو أفضل حل لمشاكل العالم)



وتقول العالمة الذرية (جونان التوت)- التي أسلمت على يد البيصار من بين (250) رجلاً وامرأة أشهروا إسلامهم في اليوم نفسه ومن بينهم سفير غانا:

(المسألة ليست انتقالاً من دين إلى دين آخر ، ولا هي تحد لمشاعر وطقوس توارثناها ، إنما هي الحرية المنشودة والفردوس المفقود الذي نشعر بأننا في أشد الحاجة إليه ، نحن الشباب في الغرب نرفض واقع الدين الرومانسي ، والواقع المادي للحياة ، وحل هذه المعادلة الصعبة هي أن نشعر بالإيمان بالله)



وتضيف قائلة:

(بعض الشباب غرق في الرقص بحثاً عن الله ، في الشيطان ، في المخدرات ، وفي الهجرة إلى الديانات الشرقية القديمة وخاصة البوذية ، وقليلون هم الذين أعطوا لأنفسهم فرصة التأني والبحث والدراسة ، وهؤلاء وجدوا في الدين الإسلامي حلاً للمعادلة الصعبة ، وإذا كان عددهم لا يزال قليلاً حتى الآن ، فلأن ما نسمعه عن هذا الدين العظيم مشوش ، ومحرف ، وغير صادق فكل ما هو معروف عندنا عن الإسلام خزعبلات رددها المستشرقون ، منذ مئات السنين ، ولا تزال أصداؤها قوية حتى الآن ، فالدين الإسلامي كما في إشاعات المستشرقين هو دين استعباد المرأة ، وإباحة الرق وتعدد الزوجات ، ودين السيف لا التسامح).



وتقول أيضاً:

(لا تصدقوا فكرة الحرية المطلقة في أمريكا ، والتي تنقلها لكم السينما الأمريكية ، فإن في بلادنا كثير من المتعصبين دينياً . ولذا فإنني أعرف جيداً أنني مقبلة على حرب صليبية في بلادي وأسرتي ، وستزداد هذه الحرب اشتعالاً عندما أبدأ في إقناع غيري بهذا الدين العظيم)



ثم تقول:

(لقد بدأت أحس بوجود الثواب والعقاب وهذا السلوك هو الذي سيحكم سلوكي ويضبطه في الاتجاه الصحيح)

مجلة الدعوة المصرية
ويقول أحد قساوسة جنوب أفريقيا مخاطباً مبعوث مجلة الاعتصام المنتدب لزيارة المركز الإسلامي هناك:

(أنا قس من رجال الدين المسيحي أحمل اسماً مسيحياً ، وهذا الاسم لا يعنيكم ولن أقوله-ولكن أقول- بالرغم من أني دربت على المسيحية ، وتعلمتها في جامعات بريطانيا ، وأعددت لأكون راية للمسيحية ، وداعية لها ، إلا أني لم أشعر بأن المسيحية استطاعت أن تجيب على تساؤلاتي ، لأنها مرتبكة في جسمي ، وقد فكرت في التخلص من المسيحية السوداء التي لا تعترف بآدميتنا ، والتي جاءتنا بالإنجيل في يد وبالعبودية في اليد الأخرى وجاءنا أدعياؤها بالإنجيل في يد ، وبزجاجة الخمر في اليد الأخرى).



ثم يضيف قائلاً:

(لقد رأيتكم تصلون ، فإذا بالأبيض بجانب الأسود ‍‍، والغني بجانب الفقير‍‍ ، والمتعلم بجانب الجاهل ، لهذا أقول إن الأفريقي ليس بحاجة إلى المسيحية إنه في حاجة إلى هذا الدين العظيم).

وبعد أن اغرورقت عيناه بالدموع قال:

(لماذا حجبتم عنا هذا الدين؟ أنيروا لنا الطريق فإن مبادئ هذا الدين هي التي يمكن أن تنقذ العالم مما هو مقبل عليه من فوضى ودمار.)

مجلة الاعتصام العدد (8) السنة (41) رجب سنة 1398هـ.



ويقول أميل درمنجهم الذي كتب كتاباً في سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

ولما نشبت الحرب بين الإسلام والمسيحية ، اتسعت هوة الخلاف ، وازدادت حدة ، ويجب أن نعترف بأن الغربيين كانوا السابقين إلى أشد الخلاف فمن البيزنطيين من أوقر الإسلام احتقاراً من غير أن يكلفوا أنفسهم مؤنة دراسته ، ولم يحاربوا الإسلام إلا بأسخف المثالب فقد زعموا أن محمداً لص! ، وزعموه متهالكاً على اللهو! ، وزعموه ساحراً!، وزعموه رئيس عصابة من قطاع الطرق! بل زعموه قسا رومانياً!!، مغيظاً محنقاً ، إذ لم ينتخب لكرسي البابوية ، وحسبه بعضهم إلهاً زائفا!!!ً يقرب له عباده الضحايا البشرية وذهبت الأغنيات إلى حد أن جعلت محمداً صنماً من ذهب وجعلت المساجد ملأى بالتماثيل والصور

كتاب الإسلام بين الإنصاف والجحود. ص (129)



وفي كتاب (معالم تأريخ الإنسانية) بقول ويلز:

(كل دين لا يسير مع المدنية فاضرب به عرض الحائط ، ولم أجد ديناً يسير مع المدنية أنى سارت سوى دين الإسلام).



ويقول (هنري دي شاميون) تحت عنوان: (الانتصار الهمجي على العرب):

(لولا انتصار جيش (شار مارتل) الهمجي على العرب في فرنسا في معركة (تور) على القائد الإسلامي (عبد الرحمن الغافقي) لما وقعت فرنسا في ظلمات العصور الوسطى ، ولما أصيبت بفظائعها ولما كابدت المذابح الأهلية الناشئة عن التعصب الديني، ولولا ذلك الانتصار البربري لنجت أسبانيا من وصمة محاكم التفتيش ، ولما تأخر سير المدنية ثمانية قرون بينما كنا مثال الهمجية.

انظر الحديقة (ج7/ص 246)



ويقول(أناتول فرانس) عن أفظع سنة في تاريخ فرنسا هي سنة (732)م وهي السنة التي حدثت فيها معركة (بواتيه) والتي انهزمت فيها الحضارة العربية أمام البربرية الإفرنجية ويقول أيضاً:

(ليت(شارل مارتل) قطعت يده ولم ينتصر على القائد الإسلامي (عبد الرحمن الغافقي) إن انتصاره أخر المدنية عدة قرون)

انظر مجلة الكفاح العربي (3-676يقول كارليل الإنكليزي في كتابه (الأبطال):

(إن العار أن يصغي الإنسان المتمدن من أبناء هذا الجيل إلى وهم القائلين أن دين الإسلام دين كذب ، وأن محمداً لم يكن على حق: لقد آن لنا أن نحارب هذه الادعاءات السخيفة المخجلة ، فالرسالة التي دعا إليها هذا النبي ظلت سراجاً منيراً أربعة عشر قرناً من الزمن لملايين كثيرة من الناس، فهل من المعقول أن تكون هذه الرسالة التي عاشت عليها هذه الملايين ، وماتت أكذوبة كاذب أو خديعة مخادع؟! لو أنة الكذب والتضليل يروجان عند الخلق هذا الرواج الكبير لأصبحت الحياة سخفاً ، وعبثاً وكان الأجدر بها أن لا توجد.



إن الرجل الكاذب لا يستطيع أن يبني بيتاً من الطوب لجهله بخصائص البناء ، وإذا بناه فما ذلك الذي يبنيه إلا كومة من أخلاط هذه المواد ، فما بالك بالذي يبني بيتاً دعائمه هذه القرون العديدة وتسكنه مئات الملايين من الناس.



وعلى ذلك فمن الخطأ أن نعد محمداً كاذباً متصنعاً متذرعاً بالحيل والوسائل لغاية أو مطمع ... فما الرسالة التي أداها إلا الصدق والحق وما كلمته إلا صوت حق صادر من العالم المجهول وما هو إلا شهاب أضاء العالم أجمع ، ذلك أمر الله ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء)

من كتاب الإسلام بين الإنصاف والجحود ص (129)



ويقول ادوارد مونتيه:

الإسلام دين سريع الانتشار ، يروج من تلقاء نفسه دون أي تشجيع تقدمه له مراكز منظمة لأن كل مسلم مبشر بطبيعته ، فهو شديد الإيمان ، وشدة إيمانه تستولي على قلبه وعقله ، وهذه ميزة ليست لدين سواه ، ولهذا نجد أن المسلم الملتهب إيماناً بدينه ، يبشر به أينما ذهب وحيثما حل ، وينقل عدوى الإيمان لكل من يتصل به).



(لقد قمت بدراسة القرآن الكريم , وذلك دون أي فكر مسبق وبموضوعية تامة , باحثاً عن درجة اتفاق نص القرآن ومعطيات العلم الحديث ... فأدركت أنة لا يحتوي على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم الحديث...)

العالم الفرنسي موريس بوكاي


(للمسلم أن يعتز بقرآنه , فهو كالماء فيه حياة لكل من نهل منه)

إبراهيم خليل أحمد (قس مبشر يحمل شهادات عالية في علم اللاهوت)



(إن القرآن ليس معجزة بمحتواه وتعليمه فقط إنه أيضاً تحفة أدبية رائعة تسمو على جميع ما أقرته الإنسانية وبجلته)

بلاشير(مدرس اللغات الشرقية بباريس)



(لقد أثارت الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة , فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحد من الدعاوى الخاصة بموضوعات شديدة التنوع ومطابقته تماماً للمعارف العلمية الحديثة)

الدكتور موريس بوكاي والعالم الفرنسي المعروف


إن الأسلوب القرآني مختلف عن غيره , ثم إنه لا يقبل المقارنة بأسلوب آخر , ولا يمكن أن يقلّد ، وهذا في أساسه , هو إعجاز القرآن)

فيليب حتي (أستاذ تاريخ العرب في الجامعة الأمريكية)



(إن العقل يحار كيف يتأتى أن تصدر تلك الآيات عن رجل أمي وقد اعترف الشرق قاطبة بأنها آيات يعجز بني الإنسان عن الإتيان بمثلها لفظاً ومعنى)

الكونت هنري كاستري (مقدم في الجيش الفرنسي)



(القرآن يبعث في النفوس أسهل العقائد , وأقلها غموضاً , وأبعدها عن التقيد بالمراسم والطقوس , وأكثرها تحرراً من الوثنية والكهنوتية)

ولديورانت المؤلف الأمريكي المشهور (مؤلف كتاب قصة الحضارة)

(لقد عرفت الآن , بصورة لا تقبل الجدل , أن الكتاب الذي كنت ممسكاً به في يدي كان كتاباً موحى به من الله ، فبالرغم من أنه وضع بين يدي الإنسان منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنا فإنه توقع بوضوح شيئاً لم يكن بالإمكان أن يصبح حقيقة إلا في عصرنا هذا المعقد)

ليوبولد فايس (مفكر وصحفي نمساوي)



(إن أثر القرآن في كل هذا التقدم الحضاري الإسلامي لا ينكر , فالقرآن هو الذي دفع العرب إلى فتح العالم , ومكنهم من إنشاء إمبراطورية فاقت إمبراطورية الإسكندر الأكبر , والإمبراطورية الرومانية سعة وقوة وعمرانا وحضارة)

اللادي إيفلين كوبولد (نبيلة انكليزية)



(... لن أستطيع مهما حاولت , أن أصف الأثر الذي تركه القرآن في قلبي , فلم أكد أنتهي من السورة الثالثة حتى وجدتني ساجدة لخالق هذا الكون ...)

عائشة برجت هوني (انكليزية مسيحية)



(إن محمداً كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجح بشكل أسمى في كلا المستويين الديني والدنيوي ... إن هذا الاتحاد الفريد الذي لا نظير له يخوله أن يعتبر أعظم شخصية ذات تأثير في تاريخ البشرية)

العالم الأمريكي مايكل هارث



(سبق أن كتب كل شيء عن نبي الإسلام فأنوار التاريخ تسطع على حياته التي نعرفها في أدق تفاصيلها ، والصورة التي خلفها محمد (صلى الله عليه وسلم) ، عن نفسه تبدو , حتى وإن عمد إلى تشويهها , علمية في الحدود التي تكشف فيها وهي تندمج في ظاهرة الإسلام عن مظهر من مظاهر المفهوم الديني وتتيح إدراك عظمته الحقيقية ...)

مارسيل بوازار (مفكر وقانوني فرنسي معاصر)



(... إذا كانت كل نفس بشرية تنطوي على عبرة وإذا كان كل موجود يشتمل على عظة فما أعظم ما تثيره فينا من الأثر الخاص العميق المحرك الخصيب حياة رجل يؤمن برسالته فريق كبير من بني الإنسان)

المستشرق الفرنسي أميل درمنغم


(... كان محمد (صلى الله عليه وسلم) أنموذجاً للحياة الإنسانية بسيرته وصدق إيمانه ورسوخ عقيدته القويمة ، بل مثالاً كاملاً للأمانة والاستقامة وإن تضحياته في سبيل بث رسالته الإلهية خير دليل على سمو ذاته ونبل مقصده وعظمة شخصيته وقدسية نبوته)

المهندس العراقي أحمد سوسة (يهودي)



هل رأيتم قط ... أن رجلاً كاذباً يستطيع أن يوجد ديناً عجباً ... إنه لا يقدر أن يبني بيتاً من الطوب! ، وليس جديراً أن يبقى على دعائمه اثنا عشر قرنا يسكنه مائتا مليون من الأنفس , ولكن جدير أن تنهار أركانه فينهدم فكأنه لم يكن ...)

الكاتب الإنكليزي المعروف توماس كارلايل



(إن طبيعة محمد (صلى الله عليه وسلم) الدينية تدهش كل باحث مدقق نزيه المقصد بما يتجلى فيها من شدة الإخلاص ، فقد كان محمد مصلحاً دينياً ذا عقيدة راسخة...)

مونته (أستاذ اللغات الشرقية في جامعة جنيف)



(لقد منح (العرب) العالم ثقافة جديدة , وأقاموا عقيدة لا تزال إلى اليوم من أعظم القوى الحيوية في العالم أما الرجل الذي أشعل ذلك القبس العربي فهو محمد (صلى الله عليه وسلم).)

الكاتب والأديب البريطاني المعروف هربرت جورج ولز


(بعد أن درست الأديان المختلفة في العالم توصلت إلى الاستنتاج بأن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يؤثر في أولئك الذين يؤمنون به وكذلك الذين لا يؤمنون به على حد سواء ، فأعظم فضيلة للإسلام أنه يأسر قلوب البشر بصورة تلقائية ومن أجل هذا تجد في الإسلام سحراً غريباً وجاذبية عظيمة تجتذب إليها ذوي العقليات المتفتحة من غير المسلمين)

الباحثة المسيحية ماري أوليفر



(الإسلام في عهده الأول , إنما كان شمس الحرية مشرقة وهاجة , وديناً تجلت فيه المنازع الحرة الشريفة , وليس ما طرأ على العالم الإسلامي فيما بعد من الوهن والتدني بحاجب المنصف عن جوهر الإسلام وحقيقة صفائه...)

المؤلف الأمريكي لوثرب ستودارد



( .. إن المبادئ الإسلامية التي استوقفت نظري واستقطبت جل اهتمامي أكثر من غيرها ..حين أقبلت على الإسلام , هي أن المسيحية كثيراً ما تترك جوانب غامضة في التصور الاعتقادي يملؤها الشك والريب , أما الإسلام فكل شيء فيه واضح لا لبس فيه ولا غموض ...)

فرانكستوك (شاب كاثوليكي أمريكي)



(انطلاقاً من قول الحقيقة , أرى لزاماً عليّ أن أعلن , أننا نحن المسيحيين بصورة عامة نجهل الإسلام كل الجهل , ديناً وحضارة)

نصري سلهب (مسيحي لبناني)



(... إن الغربي لا يفهم الإسلام حق فهمه إلا إذا أدرك أنه أسلوب حياة تصطبغ به معيشة المسلم ظاهراً وباطناً وليس مجرد أفكار أو عقائد يناقشها بفكره ...)

ولفريد كانتويل سميث (أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة مونتريال)



(بفضل الله هزمت الوثنية في مختلف أشكالها لقد حرر مفهوم الكون , وشعائر الدين , وأعراف الحياة الاجتماعية من جميع الهولات أو المسوخ التي كانت تحط من قدرها , وحررت العقول الإنسانية من الهوى لقد أدرك الإنسان آخر الأمر مكانته الرفيعة)

لورافيشيا فاغليري (باحثة إيطالية معاصرة)



(الإسلام يحقق الانسجام التام مع الحياة في هذا العالم ، فهو دين سهل لا التواء فيه ولا تعقيد , مباشر , مجرد من كافة الافتراضات التي لا سبيل إلى الإيمان بها)

الضابط البريطاني فيلويز



(لقد اصبح من أكبر العار على أي فرد متدين من أبناء هذا العصر أن يصغي إلى ما يظن من أن دين الإسلام كذب وأن محمداً (صلى الله عليه وسلم) خدّاع مزور , وأن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة , فإن الرسالة التي أداها ذلك الرسول (صلى الله عليه وسلم) ما زالت السراج المنير مدة اثنا عشر قرنا لنحو مائتي مليون خلقهم الله الذي خلقنا ، أفكان أحدكم يظن أن هذه الرسالة التي عاش بها ومات عليها هذه الملايين الفائقة الحصر , كذبة وخدعة؟ لو أن الكذب والغش يروجان عند خلق هذا الرواج ويصادفان منهم مثل هذا التصديق والقبول , فما الناس إلا بله ومجانين وما الحياة إلا سخف وعبث ...)

الكاتب الإنكليزي المعروف توماس كالايل



(... الإسلام دين حي , حي في قلوب أتباعه ومريديه , وهو دين كلما تقدمت به الأيام زادت حيويته وقوي أمره وتبسط سلطانه وفشت دعوته ولولا ذلك لما أمكنه أن يعيش وأن يظل محتفظاً بقوته وتأثيره وحب أتباعه له)

اللادي إيفلين كوبولد (نبيلة إنكليزية)



(... لقد بحثت طويلاً في سر الوجود وتعمقت في أبحاثي بحكم دراستي للفلسفة وعلم النفس , ورأيت أن الإسلام هو أقرب الأديان إلى السماء وإلى النفس الإنسانية فتأكد يقيني بأنه الدين الكريم الذي أرتضيه وأؤمن به)

الفيلسوف الأمريكي اَرثر كين



(لا أستطيع أن أسجل مدى فرحتي بهذا الدين الذي أخذ ينفرج أمام نظري , فقد أحسست أن هذا هو الدين الذي كنت انتظره ، لقد كان إعلان دخولي في الإسلام ترجمة ظاهرة لصوت ضميري ، فهل يمكن أن يكون هناك أي شيء أعظم حجة من العقيدة الإسلامية)

فاطمة سي لامير (المانية لم تقنعها الديانة النصرانية)



(من روائع الإسلام أنه يقوم على العقل وأنه لا يطالب أتباعه أبداً بإلغاء هذه الملكة الربانية الحيوية ، فهو على النقيض من الأديان الأخرى التي تصر على أتباعها أن يتقبلوا مبادئ معينة دون تفكير ولا تساؤل حر)

البرفسور الانكليزي هارون مصطفى ليون


(الإسلام يختلف عن المسيحية في انه لايتخذ لنفسه نظم الكنيسة والقسيسين والقرابين ،

فالإسلام يحرص على التوحيد الخالص الذي لايحتمل أي تدخل بين الإنسان وخالقه)

كويلر يونغ (أستاذ العلاقات الأجنبية بجامعة برنستون)



(كان المثل الأعلى الذي يهدف إلى أخوة المؤمنين كافة في الإسلام , من العوامل التي جذبت الناس بقوة نحو هذه العقيدة)

المؤرخ البريطاني توماس أرنولد



(... في ظل الإسلام استعادت المرأة حريتها واكتسبت مكانة مرموقة ، فالإسلام يعتبر النساء شقائق الرجال , وكلاهما يكمل الآخر)

منى عبد الله ماكلوسكي (ألمانية عملت قنصلا لبلادها في بنغلادش)



(ليس هناك أي دين آخر غير الإسلام لديه الإمكانية لحل مشكلات الناس في العالم الحديث , وهذا هو امتياز الإسلام وحده ...)

السياسي والصحفي الهندي كوفهي لال جابا



أنبهار النصارى وغيرهم بالدين الاسلامي وأسلام كثير منهم بسبب تناقضات وأخطاء الكتاب المقدس - ديدات - 04-07-2005

بسم الله الرحمن الرحيم هذا مقال نشرته مجلة الأسرة (عدد 71) عن اعترافات امرأة غربية. أسلمت حديثاً ، أحببت عرضه للقراء -لاسيما النساء المسلمات- ليعلمن ما هن فيه من نعمة.



قالت المجلة:

(ليس جديداً القول بأن الحملة على الإسلام وتشويه حقائقه هي على أشدها في الغرب ، حتى إن المسلمين غدوا في ظن بعض الغربيين أناسا وثنيين يعبدون القمر! لكن ما يشيع البهجة أن الإسلام أكثر الأديان انتشاراً في العالم ، وربما كان ذلك أحد أسباب حقد الغرب عليه! فكثيرون في الغرب وجدوا ضالتهم المنشودة في الإسلام بعد أن تنكبت بهم سبل البحث عن الهداية في مجتمعات مادية ممسوخة.



ومن أكثر (الدعاوى) التي يرددها الإعلام الغربي عن الإسلام الادعاء بأنه يقهر المرأة ويجور عليها ، ورغم أن هذا الادعاء رُد عليه مراراً قبل أكثر من مائة عام ، إلا أن الرد هذه المرة يأتي من امرأة غربية اعتنقت الإسلام حديثاً ، تعالوا نقف على تفاصيل رؤيتها تلك: :wr:



قالت:

في أوقات كان الإسلام يواجه فيها عداء سافرا في وسائل الإعلام الغربية ، ولا سيما في القضايا التي كان موضوع نقاشها المرأة ، وربما كان من المثير للدهشة تماما أن يتبادر إلى علمنا أن الإسلام هو الدين الأكثر انتشاراً في العالم ، كما أن من العجب العجاب أن غالبية من يتحولون عن دياناتهم إلى الإسلام هم من النساء.



إن وضع المرأة في المجتمع ليس بقضية جديدة ، وفي رأي العديد من الأشخاص فإن مصطلح (المرأة المسلمة) يرتبط بصورة الأمهات المتعبات اللواتي لا هم لهن إلا المطبخ ، وهن في الوقت عينه ضحايا للقمع في حياة تحكمها المبادئ ، ولا يقر لهن قرار إلا بتقليد المرأة الغربية وهكذا.



ويذهب بعضهم بعيداً في بيان كيف أن الحجاب يشكل عقبة في وجه المرأة ، وغمامة على عقلها ، وأن من يعتنقن منهن الإسلام ، إما أنه أجري غسل دماغ لهن ، أو أنهن غبيات أو خائنات لبنات جنسهن.



إنني أرفض هذه الاتهامات ، وأطرح السؤال التالي: لماذا يرغب الكثير والكثير جداً من النساء اللواتي ولدن ونشأن فيما يدعى بالمجتمعات (المتحضرة) في أوروبا وأمريكا في رفض حريتهن و استقلاليتهن بغية اعتناق دين يزعم على نطاق واسع أنه مجحف بحقهن؟



بصفتي مسيحية اعتنقت الإسلام ، يمكنني أن أعرض تجربتي الشخصية وأسباب رفضي للحرية التي تدعي النساء في هذا المجتمع أنهن يتمتعن بها ويؤثرنها على الدين الوحيد الذي حرر النساء حقيقة ، مقارنة بنظيراتهن في الديانات الأخرى.



قبل اعتناقي للإسلام ، كانت لدي نزعة نسائية قوية ، وأدركت أنه حيثما تكون المرأة موضع اهتمام ، فإن ثمة كثيراً من المراوغة والخداع المستمرين بهذا الخصوص ودون قدرة مني علي إبراز كيان هذه المرأة على الخارطة الاجتماعية ، لقد كانت المعضلة مستمرة: فقضايا جديدة خاصة بالمرأة تثار دون إيجاد حل مرض لسابقاتها ، ومثل النسوة اللواتي لديهن الخلفية ذاتها التي أمتلكها ، فإنني كنت أطعن في هذا الدين لأنه كما كنت أعتقد دين متعصب للرجل على حساب المرأة ، وقائم على التمييز بين الجنسين ، وأنه دين يقمع المرأة ويهب الرجل أعظم الامتيازات ، كل هذا اعتقاد إنسانة لم تعرف عن الإسلام شيئاً ، إنسانة أعمى بصرها الجهل ، وقبلت هذا التعريف المشوه قصداً للإسلام.



على أنني ورغم انتقاداتي للإسلام ، فقد كنت داخلياً غير قانعة بوضعي كامرأة في هذا المجتمع ، وبدا لي أن المجتمع أوهم المرأة بأنه منحها (الحرية) وقبلت النسوة ذلك دون محاولة للاستفسار عنه ، لقد كان ثمة تناقضاً كبيراً بين ما عرفته النساء نظرياً ، وما يحدث في الحقيقة تطبيقا.



لقد كنت كلما ازداد تأملي أشعر بفراغ أكبر ، وبدأت تدريجيا بالوصول إلى مرحلة كان عدم اقتناعي بوضعي فيها كامرأة في المجتمع انعكاسا لعدم اقتناعي الكبير بالمجتمع نفسه ، وبدا لي أن كل شيء يتراجع إلى الوراء ، رغم الادعاءات ، لقد بدا لي أنني أفتقد شيئاً حيوياً في حياتي ، وأن لا شيء سيملأ ما أعيشه من فراغ ، فكوني مسيحية لم يحقق لي شيئا ، وبدأت أتساءل عن معنى ذكر الله مرة واحدة ، وتحديداً يوم الأحد من كل أسبوع؟ وكما هو الحال مع الكثيرين من المسيحيين غيري ، بدأت أفيق من وهم الكنيسة ونفاقها ، وبدأ يتزايد عدم اقتناعي بمفهوم الثالوث الأقدس وتأليه المسيح (عليه السلام) ، وبدأت في نهاية المطاف أتمعن في الدين (الإسلام) ، لقد تركز اهتمامي في بادئ الأمر ، على النظر في القضايا ذات العلاقة بالمرأة ، وكم كانت تلك القضايا مثار دهشتي ، فكثير مما قرأت وتعلمت علمني الكثير عن ذاتي كامرأة ، وأين يكمن القمع الحقيقي للمرأة في كل نظام آخر وطريقة حياة غير الإسلام الذي أعطى المرأة كل حقوقها في كل منحى من مناحي الحياة ، ووضع تعريفات بينت دورها في المجتمع كما هو الحال بالنسبة للرجال في كتابه العزيز (ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا).



ولما انتهيت من تصحيح ما لدي من مفاهيم خاطئة حول المنزلة الحقيقية للمرأة في الإسلام ، اتجهت لأنهل المزيد ، فقد تولدت لدي رغبة لمعرفة ذلك الشيء الذي سيملأ ما بداخل كياني من فراغ ، فانجذب انتباهي نحو المعتقدات والممارسات الإسلامية ، ومن خلال المبادئ الأساسية فحسب كان يمكنني أن أدرك إلى أين أتوجه وفقا للأولويات ، لقد كانت هذه المبادئ في الغالب هي المجالات التي لم تحظ إلا بالقليل من الاهتمام أو النقاش في المجتمع ، ولما درست العقيدة الإسلامية ، تجلى لي سبب هذا الأمر؟ وهو أن كل أمور الدنيا والآخرة لا يمكن العثور عليها في غير هذا الدين وهو (الإسلام)).
:97:


أنبهار النصارى وغيرهم بالدين الاسلامي وأسلام كثير منهم بسبب تناقضات وأخطاء الكتاب المقدس - ديدات - 04-07-2005

(القرآن يبعث في النفوس أسهل العقائد ، وأقلها غموضاً ، وأبعدها عن التقيد بالمراسم والطقوس ، وأكثرها تحرراً من الوثنية ...)

(ول ديورانت) مؤلف كتاب (قصة الحضارة)



(وقعت مرة في كتاب الله تعالى ، فما فرغت من تلاوته حتى اجتاحني مدد البكاء ... فنفضت عن نفسي التعصب الممقوت ... وأصبحت من المسلمين)

(اللورد إستانلي أولدري)


(بين الحقول وبين الفضاء ، كانت تقع عيني في السفر على رجل متواضع يقف بين يدي الله في خشوع وابتهال ، فكانت نفسي تهفو إلى أن أصلي مثل صلاته ... كنت أعتقد أن هذه نفحات الله في الأرض يلقيها في نفوس عباده الصالحين)
المحامي(زكي عريسي)
عميد الطائفة اليهودية بمصر قبل إسلامه

(لما رأيت المسجد أول مرة ، أحسست أن شيئاً ما في أعماقي يتحرك ، ويفعل فعل السحر ، لقد أحسست أني مسلمة قبل أن أعلن إسلامي ، إنني أشعر كما لو كنت قد ولدت من جديد ... لقد خرجت من أعماقي تاركةً غلافي القديم ... آمنت بالله ... لا إله إلا الله)
الممثلة البريطانية (مارشيلا مايكل أنجلو)

(لا يسعني عندما أنظر للمسلمين عندما يصلون في جماعة ، والسكينة والإيمان العذب يغشيانهم إلا أن أكبر عظمة هذا الدين ، ولقد اشتهيت أن أكون يوماً أحد أفراد هذه الأمواج الساجدة لربها)
القيلسوف (أوغست كونت)



(في ليلة قمت أصلي .. وبقيت أصلي مدة طويلة ، وفي صباحها قلبتُ ظهري لعملي ، وابتعدت عن أخاديع (هوليود) ومغرياتها ، وأعطيت جسمي ونفسي وحياتي لرب محمد صلى الله عليه وسلم ... وأنا اليوم ابن الإسلام)

المخرج السينمائي الأمريكي (وكس انجرام)



(أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم دراسة وافية ، وأدركت ما فيها من عظمة وخلود)

الشاعر الفرنسي الشهير(لامارتين)



(لا يمكن أن توصف حياة محمد صلى الله عليه وسلم بأحسن مما وصفها الله بقوله: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)

كان محمد صلى الله عليه وسلم رحمةً حقيقية ... وإني أصلي عليه بلهفة وشوق)

المستشرق الإسباني (جان ليك)


(أيُ رجل أدرك من العظمة الإنسانية مثلما أدرك محمد صلى الله عليه وسلم ، وأيُ إنسان بلغ من مراتب الكمال مثل ما بلغ ، لقد هدم الرسول المعتقدات الباطلة التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق)
(لامارتين)


(كلما قرأت القرآن ... شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي)

(غوته)



(لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملاً دون تحوير ... سوى القرآن الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم)

الكاتب الأمريكي (مايكل هارت)



(درست القرآن فوجدت فيه الإجابات عن كل الأسئلة في الحياة)

الملاكم العالمي (مايك تايسون)



(لما انتصب آدم على قدميه ، رأى في الهواء كتابة تتألق كالشمس نصها: (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ، فقبل الإنسان الأول بنحو أبوي هذه الكلمات ، ومسح عينيه وقال: بورك ذلك اليوم الذي ستأتي فيه إلى العالم)

(إنجيل برنابا- فصل39)



(أقول لكم الحق: إنه خير لكم أن أنطق ، لأني إن لم أنطق لم يأتكم الفار قليط الأكثر حمداً أي (الأحمد) فأما إن انطلقت أرسلته إليكم ... فإذا جاء فهو يعلمكم جميع الحق ، لأنه ليس ينطق من عنده)

(إنجيل يوحنا- الباب 16)



(جاءني الإسلام متسللاً كالنور إلى قلبي المظلم ... ولكن ... ليبقى فيه إلى الأبد ...)

(ليبولد فايس) نمساوي من أسرة يهودية عرف بعد الإسلام باسم: محمد أسد


(لا يوجد مكان على سطح الأرض ، إلا واجتاز الإسلام حدوده وانتشر فيه ، فهو الدين الوحيد الذي يميل إلى اعتناقه بشدة تفوق كل دين آخر)

(هانوتو) وزير خارجية فرنسا سابقاً


(أدركت وأنا في المدرسة أن هناك فرقاً كبيراً بين دروس الدين ودروس العلوم الأخرى كالحساب ... في حصة الدين تعلمنا أن 3=1 وهذا غير صحيح في دروس الرياضيات! وأخيراً وجدت الواحد واحداً في الإسلام)

مطرب القارتين البريطاني الشهير (كات ستيفنز)

اسمه بعد إسلامه (يوسف إسلام)



(إذا كنتُ قد ولدتُ مسيحياً فهذا لا يحتم علي أن أبقى كذلك طوال حياتي ... فقد كنت لا أعرف كيف أستطيع أن أؤمن بالمبدأ القائل: إذا لم تأكل من جسد المسيح ، وتشرب دمه ، فلن تنجو من عذاب جهنم الأبدي!!)

المهندس اللورد هيدلي
من أغنى البريطانيين ومن أعلى أسرهم حسباً



(اليهود لا يعترفون بالمسيح ، والمسيحيون لا يعترفون بمحمد صلى الله عليه وسلم ... ولكن المسلمين يعترفون بموسى والمسيح ...)

الملاكم العالمي( مايك تايسون)



(يعتبر الطفل في الإسلام مولداً على الفطرة ... أما المسيحيون فيحكمون على الطفل أنه يولد متحملاً للخطيئة!! وقبل مائة سنة كانوا يغطسون الأطفال في الماء حتى يطهروهم من الخطيئة ، فإذا ماتوا قبل الغسل لم يدفنوهم ... وإنما يلقونهم في القمامة لأنهم متسخون بالخطيئة!!)

المستشرق النرويجي (د.إنيربرج):bye:






أنبهار النصارى وغيرهم بالدين الاسلامي وأسلام كثير منهم بسبب تناقضات وأخطاء الكتاب المقدس - Magdi Sami Zaki - 04-07-2005

Paris, le 7.04.05
Chers amis, bonjour,

Le discours apologétique de l'islam comporte de nombreuses citations sans indiquer leurs références (les sources) afin d'en contrôler l'authenticité.

Une erreur grave ou une citation fausse risque de mettre en doute l'ensemble de ce discours.

Par exemple, Ernest Renan (1823-1892), loin de faire l'éloge de l'islam, a critiqué très fort cette religion dans sa célèbre étude: "L'islamisme et la science" où il dit notamment ceci:

"L'islamisme , en réalité, a donc toujours persécuté la science et la philosophie".

"L'islam a été libéral quand il a été faible, et violent quand il a été fort".

L'islamisme a écrasé l'esprit des pays qu'il a conquis".

"Le mouvement (la civilisation arabe) s'est produit malgré l'islam, contre l'islam".

"Pour la raison humaine,l'islamisme n'a été que nuisible".

"Emanciper le musulman de sa religion est le meilleur service qu'on puisse lui rendre".

Et surtout cette sentence extraordinaire, inoubliable: "L'islam, c'est la chaîne la plus lourde que l'humanité ait jamais portée".
Voir Ernest Renan, Discours et conférences, Paris, 1887, p.375 à 409.

Le regretté Guy Hennebelle a publié avec des amis musulmans français un ouvrage intitulé: "L'islam est-il rebelle à la libre critique ?", Panoramiques, 2001, n°50, qui comporte un chapitre intitulé: "Pourquoi nous détestons l'islam ?".

Mark A.Gabriel, ex-professeur d'Al Azhar et néo chrétien, écrit ceci en anglais :"Hate Islam, but love muslims", ce qui signifie "Hais l'islam mais aime les musulmans".
Voir Mark A.Gabriel, Islam and the Jews, Charisma House, 2003 (Introduction).

Le journal "Le Monde" que l'on ne peut accuser d'islamophobie, a publié le 12 août 2004, un article intitulé: "Je hais l'islam, entre autres ..." où l'auteur Patrick Declerck dit notamment :"L'islam tend à rendre fou parce qu'il instaure un partage entre les sexes extraordinairement et spécifiquement pathologique".

A mon avis, ce n'est pas l'islam qui rend fou, mais les relations sadomasochistes qui existent entre l'islam et le christianisme. L'islam frappe et le christianisme tend l'autre joue (du moins en Egypte).

Il reste une question fondamentale. Si l'islam réalise l'utopie (la cité idéale), comment expliquer que des millions de musulmans ne vivent plus chez eux mais prennent la fuite pour s'installer désormais parmi les chrétiens, en Australie, au Canada, en Europe et aux Etats-Unis et ne sont véritablement heureux que lorsqu'ils sont le plus loin possible du pays d'Allah et de son Prophète.
Bien cordialement.
Magdi Sami ZAKI


أنبهار النصارى وغيرهم بالدين الاسلامي وأسلام كثير منهم بسبب تناقضات وأخطاء الكتاب المقدس - ساري في الروح - 04-07-2005

في الواقع نسمع كثيرا في إعلامنا عن فلان الذي أصبح مسلماً أو فلان الذي قال كلاما جيدا في القرآن.

أن شخصياً أعرف الكثير في بلدي ممن كانوا مسلمين و اعتنقوا الدين المسيحي عن اقتناع كما سمعت من فم أصدقائي المسلمين كلام جميل عن المسيحية، طبعاً الإعلام لا ينشر ذلك و حتى كل من له مثل هذا الفكر لا يجرؤ حتى على الاعتراف به أمام أترابه.

طبعاً تعرفون السبب !!!!!
أعطوا الناس حرية التعبير بكل معنى الكلمة و بعد ذلك تناقشوا حول آراء الناس في المسيحية و في الإسلام


أنبهار النصارى وغيرهم بالدين الاسلامي وأسلام كثير منهم بسبب تناقضات وأخطاء الكتاب المقدس - السرياني - 04-07-2005

اقتباس:  ديدات   كتب/كتبت  
         

كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي.

غوتة

بودي لو تعطينا المصدر الاصلي لهذا القول للاطلاع عليه ...


ومجرد سؤال استفساري : هل كان القرآن مترجم للالمانية ام ان غوتة قرأ العربية ؟


تحياتي


أنبهار النصارى وغيرهم بالدين الاسلامي وأسلام كثير منهم بسبب تناقضات وأخطاء الكتاب المقدس - ديدات - 04-08-2005

السيد ساري في الروح فعلا المبشرين المسيحيين يجعلون مسلمين يتنصروا ولكن كيف يذهبون الى الصومال حيث المجاعات فيغروهم بالمال ومثل هذه البلاد كثير ولكن هذا عار على الدين المسيحي ويذهبون الى بعض ضعاف النفوس ويفعلون نفس فعلتهم وانا اشكرهم على ذلك لانهم وبلا فخر يساعدون المسلمين من التخلص من المنافقين ولكن في امريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرهم يو جد المئات بل الالاف يسلمون بدون اي ضغط وهذا لماذا لانهم وجدوا فيه الراحه والسكينهوالصواب يراجل حد يعبد دين في كتابه المقدس تحريفات وتناقضات لا تغضب:evil::mad2: أذا كنت تريد قول لي وانا اكتبلك لكي ترى التناقضات ولو تحب ان اكتب لك على الاقل تناقض قول لي وانا اكتبلك لانهم كثير:d: اما بالنسبه للسرياني ليس صعب على اي رجل غربي ان يفهم القران ويقرأهلانه يوجد اندونيسيين يقرئون القران كاملا واوروبيين ايضا لانه كلام الله وكلام الله يدخل القلب :h: وكلام الاخريين يخرج من القلب:brock: في الختام حتى يكون ختامها مسك اشكر زميلي الذي هو شعاره(قل هو الله احد) على كلماته الطيبه التي جعلت لي حافزا كبيرا واليكم مني
وفي الرؤيا هداية

الرؤيا جزء من ستة وأربعين جزءاً من النبوة، وهي رؤيا المؤمن يراها أو ترى له، وقد قسم علماؤنا – رحمهم الله – الرؤيا إلى ثلاثة أنواع:

1- رؤيا من حديث النفس، يرى المرء – مسلما أو غير مسلم – بعض الرؤى مما يحدث في حياته اليومية من: علاقات وصناعات وأعمال.

2- رؤيا من الشيطان، يخيل فيها أبن آدم، ويقلبه في أوهام وخيالات، ومعاصي وآثام، لينقل ذلك إلى حهاته في اليقظه، فيكون الشيطان داعيا إلى المنكر والإثم في الشعور واللاشعور، في اليقظة والمنام !

3- رؤيا من الرحمن، وهي عكس التي قبلها تماما ويلفت فيها ربنا – سبحانه وتعالى – الإنسان إلى ما فيه خيره وصلاحه في الدنيا والآخرة، ويرشده فيها بعض الأرشادات، والحصيف الذي يقف عند الرؤى ويمحصها ويميز بينها لتكون هاديا له ومعلما على الحق، يسير عليه، أو الخطر الذي يمكن أن يقع به.

وقد كان رسولنا – عليه الصلاة والسلام – يسأل أصحابه دائما عن رؤاهم، فيفرح لما يفرح، ويوصي الناس أن لايحدثوا بما رأوا إلا لمن ينصحهم ويرشدهم، ويؤولها لهم بما يفيد. ويكفينا أن نعلم أن "الأذان" بمشروعيته وصيغته المعروفة ثبت برؤيا الصحابة – رضوان الله عليهم – وعلى رأسهم: عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- فكان سنة لكل صلاة وشعارا يرتفع على مآذن العالم الإسلامي من أقصاه إلى اقصاه، عبر خسمة عشر قرنا من السنين والأعوام، بعد أن رآه الصحابة، وجاء الوحي مؤيدا رؤاهم، حتى تواترت تلك الرؤى، ألم تسمع قول الله تعالى: (إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيراً لفشلتم ولتنازعتم في المر ولكن الله سلم، إنه عليم بذات الصدور)

إذن: ها نحن الآن أمام شاب فلبيني كان نصرانيا كجمهور النصارى العاديين، فلم يكن متدينا عندهم إنه "نورمن" ولد عام 1970م في قرية من القرى، وجاء إلى مدينة " خميس مشيط "متعاقداً مع" شركة المجال " عاملا فيها، وبدأ يبحث عن دين ينظم حياته، ويرضي ضميره ويكون فيه خلاصه يوم الدين، ولم تعجبه النصرانية التي كان عليها، وبدأ يبحث عن الإسلام الذي يسمع عنه ويسمع، لقد قام بقراءة العديد من الكتب عن هذا الدين، وكلها ملأت كيانه، وأحبها قلبه، ووجد أنها تمثل الدين الحق! ولكن النقطة التي غيرت مجرى حياته، وبشكل مباشر هي "رؤيا" رآها وفهم منها أنه يجب أن يدخل في الإسلام، فجاء يعلن إسلامه على الملأ في مكتب دعوة وتوعية الجاليات بأبها، ويحكي لنا رؤياه التي كانت نعمة من نعم الله عليه، ووحيا من وحي الرحمن – سبحانه وتعالى – يقول "نورين":

(في الشهر الماضي أنهيت عملي الساعة الحادية عشرة ليلا، وكنت متعبـا، فإتيت إلى الفراش، وأخلدت للنوم المريح، فرأيت نفسي أنني في مسجد، وكان الناس حولي – وأنا لا أعرف المسجد إلا بشكله الظاهر – ورأيت الناس يصلون ومنهم الراكع والساجد، وإذا بشخص يلبس لباسا ابيضا، ووجهه نور، ووراءه فضاء واسع ووقع في نفسي أنه "إبراهيم" النبي، وكان يقول لي: ارجع، قلت: وكيف ؟ قال: ارجع إلى الحق، واستيقظت، ثم توجهت إلى بعض المسلمين، أسألهم عن الحلم، لأنني أعتقد أن الإسلام هو أول وأفضل دين في العالم، لاسيما وأن الرؤيا كانت في المسجد، وليس في الكنيسة أو "الدير" أو أي معبد آخر) فجاء صاحبنا ينطق بالشهادتين، ويعلن أنه واحد من المسلمين، فهو على ملة إبراهيم – عليه السلام – ومنذ ذلك الوقت غير اسمه إلى " إبراهيم " ليكون بديلا عن " نورمن":wr: العامل الباحث

كل ما في هذا الدين يلفت النظر، وكل تعاليمه تنطق بالحق، وكل أعماله تدلك على الله رب العالمين !!!! والناس تتعدد رؤاهم وتتنوع، ويلفت نظر إنسان شيئ من هذا الدين، بينما يلفت نظر إنسان آخر: شيئ آخر، كم أن الإسلام يملأ جوانب النفوس كلها على اختلاف عقول الناس وثقافاتهم، وعلى تباين جنسياتهم وأوطانهم، ونحن الان مع عامل في صناعية أبها، يحمل الجنسية الفلبينية، وكان نصرانيا كاثوليكيا، ثم من الله عليه بالإسلام، واعترافا لله بالفضل، سمى نفسه "عبدالله" بدلا من اسمه السابق "جون" (إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا) (سورة مريم آية 93) ولعل ذلك يذكرنا بموقف النبي الكريم عيسى – عليه السلام – حيث قال الله تعالى عنه: (قال إني عبدالله آتاني الكتاب وجعلني نبياً، وجعلني مباركاً أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حياً) (سورة مريم آية 31) كان هذا الشاب يذهب الى الكنيسة، ويتردد عليها بشكل تقليدي، وبدون معنى، سوى شعوره بأنه يجب عليه أن يكون متديناً، فالإنسان بدون دين لا يساوي شيئاً. لقد حاول مرات ومرات أن يحصل على الإنجيل ليقرأه، فكان "رجال الدين" لايسمحون له بذلك، ولايمكنونه منه، ويقولون له "نحن نشرح لك الإنجيل"، وقد جاءتنا أخت اسمها "نيس" قالت مثل ذلك تماماً: (إن الفرقة الكاثوليكية لاتمكن أتباعها من الاطلاع مباشرة على الإنجيل) يقول هذا الأخ: (كنت أتردد على الكنيسة كثيراً، ولم أقرأ الإنجيل في حياتي كلها) فلذلك كانت النتيجة أن يساق الناس في هذا الدين الباطل انسياق قطعان الماشية، لاتدري أتقاد للمرعى الخصيب، أم لحتفها وخلاصها ؟؟ وشيئ آخر كان لايعجبه وهو: الإختلاط بين الجنسين اختلاطاً مزرياً، حتى في الكنيسة، فيشعر المرء في نفسه هل هو في مرقص ومعرض للحوم البشرية، وهم يحتسون الخمر، ويتبادلون القبلات والمعانقات، أم في مكان عبادي، يتوجهون فيه للصلاة لله رب العالين !! الأمر عند القوم مختلط، والناس في ضلال، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً) (الكهف 104)

وجاء صاحبنا بعد هذه المعاناة إلى المملكة، ليعمل في "صناعية ابها" فما الذي حدث بعد سنوات أقامها ينظر إلى أفواج المسلمين ويرى معالم الإسلام في مهد الإسلام الأول ؟؟؟ مع ما فيها من سلوكيات بعيدة عن السلوك الصحيح الذي جاء به محمد بن عبدالله – صلى الله عليه وسلم – يقول هذا الأخ: "رأيت الناس يصلون، فأعجبت بمنظر الصلاة، حيث النظام والأدب والالتزام والخشوع، ركوع وسجود، وقراءة وتكبير"كل ذلك أثلج صدر صاحبنا، فاعجب بذلك ايما إعجاب، وقال في نفسه:"أين هذه الصلاة من صلاة الكنيسة ؟؟!"

ثم رأى حجاب المسلمات، وعدم الاختلاط، فكان ذلك مدعاة له أن يحكم على الإسلام بأنه الأرجح في ميزان العاقل الواعي" وشيئ ثالث اثر في حياته وهو: حينما شاهد الإسلام فاعلا في حياة الناس، يسألون عن كل صغيرة وكبيرة في حياتهم، ما حكمها في الإسلام، وما موقف الإسلام منها، على حين أن النصرانية ليست فاعلة في حياة النصارى، على اختلاف، فرقهم ومذاهبهم ! كل ذلك جعل صاحبنا يقدم على هذا الدين، ويرغب عن النصرانية المحرفة التي جعلها أصحابها طقوساً وترانيم، لا تصنع عابداً لله – تعالى – بحق، وأموراً تقليدية لا تغير من حياة الناس مثقال ذرة !

نعم.. لقد دخلت النصرانية إلى الدولة الرومانية الوثنية في غابر الزمن، فكان الواجب أن تستنصر الرومانية، ولكن حدث العكس "لقد ترومت النصرانية ودخلت إليها الوثنية الرومانية بكل طقوسهاً !!

في حين حفظ الله هذا الدين (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) (الحجر 9) رغم كل المحاولات، فلله الحمد اولا وآخراً.







أنبهار النصارى وغيرهم بالدين الاسلامي وأسلام كثير منهم بسبب تناقضات وأخطاء الكتاب المقدس - ديدات - 04-08-2005

1-أستاذ اللاهوت السابق إبراهيم خليل فلوبوس



الأستاذ السابق بكلية اللاهوت الإنجيلية ( إبراهيم خليل فلوبوس ) واحد من الملايين الذين انقادوا لما وجدوا عليه آباءهم من غير بني الإسلام .. تنشأ في الكنيسة .. وترقى في مدارس اللاهوت .. وتبوأ مكانة مرموقة في سلم التنصير .. وبأنامل يديه خط عصارة خبرته الطويلة عدة مئات من الصفحات رسالة للماجستير تحت عنوان : ( كيف ندمر الإسلام بالمسلمين ) ؟ !. في علم اللاهوت كان ( فلوبوس ) متخصصاً لا يجارى .. وفي منظار ( الناسوت ) كان ابن الكنيسة الإنجلية .. الأمريكية يتيه خيلاء .. ولأسباب القوة والمتعة والحماية المتوفرة .. ما كان ( إبراهيم ) يقيم لعلماء الأزهر ، ـ وقد شفهم شظف العيش ـ أي وزن أو احترام !

لكن انتفاضة الزيف لم تلبث فجأة أن خبت .. وضلالات التحريف الإنجيلي والتخريف التوراتي انصدعت على غير ميعاد .. وتساقطت إذ ذاك غشاة الوهم ، وتفتحت بصيرة الفطرة ، فكان لإبراهيم خليل فلوبوس ـ وقد خطا عتبات الأربعين يوم الخامس والعشرين من 59 ـ ميلاداً جديداً .

مع الأستاذ إبراهيم خليل أحمد … داعية اليوم كان هذا اللقاء .. وعبر دهاليز الضلالة والزيف نحو عالم الحق والهداية والنور كان هذا الحوار .

ـ كيف كانت رحلة الهداية التي أوصلتك شاطئ الإيمان والإسلام ، ومن أين كانت البداية ؟

ـ في مدينة الإسكندرية وفي الثالث عشر من يناير عام 1919 كان مولدي ، نشأت نشأة نصرانية ملتزمة وتهذبت في مدارس الإرسالية الأمريكية ، وتصادف وصولي مرحلة (الثقافة) المدرسية مع اندلاع الحرب العالمية الثانية ، وتعرض مدينة الإسكندرية لأهوال قصف الطائرات .. فاضطررنا للهجرة إلى أسيوط حيث استأنفت في كليتها التعليم الداخلي وحصلت على الدبلوم عام 41 / 1942 وسرعان ما تفتحت أمامي سبل العمل فالتحقت بالقوات الأمريكية من عام 42 وحتى عام 1944م .

ـ ما طبيعة هذا العمل وكيف حصلت عليه ؟

ـ كان للقوات الأمريكية وقتذاك معامل كيماوية لتحليل فلزات المعادن التي تشكل هياكل الطائرات التي تسقط من أجل معرفة تراكيبها ونوعياتها ، وبحكم ثقافتي في كلية أسيوط ولتمكني من اللغة الإنجليزية ولأن الأمريكان كانوا يهتمون اهتماماً بالغاً بالخريجين ويستوعبونهم في شركاتهم فقد أمضيت في هذا العمل سنتين .. لكن أخبار الحرب والنكبات دفعتني لأن أنظر إلى العالم نظرة أعمق قادتني للاتجاه إلى دعوة السلام وإلى الكنيسة .. التي كانت ترصد رغباتي وتؤجج توجهاتي .. فالتحقت بكلية اللاهوت سنة 1945م وأمضيت فيها ثلاث سنين.

ـ ماهي الخطوط العامة لمنهج الكلية وأين موقع الإسلام فيه ؟

ـ في الثمانية أشهر الأولى كنا ندرس دراسات نظرية .. يقدم الأستاذ المحاضرة على شكل نقاط رئيسية ، ونحن علينا أن نكمل البحث من المكتبة . وكان علينا أن ندرس اللغات الثلاث : اليونانية والأرامية والعبرية إضافة إلى اللغة العربية كأساس والإنجليزية كلغة ثانية .. بعد ذلك درسنا مقدمات العهد القديم والجديد ، والتفاسير والشروحات وتاريخ الكنيسة ، ثم تاريخ الحركة التنصيرية وعلاقتها بالمسلمين ، وهنا نبدأ دراسة القرآن الكريم والأحاديث النبوية ، ونتجه للتركيز على الفرق التي خرجت عن الإسلام أمثال الإسماعيلية ، والعلوية ، والقاديانية ، والبهائية … وبالطبع كانت العناية بالطلاب شديدة ويكفي أن أذكر بأننا كنا حوالي 12 طالباً وُكّل بتدريسنا 12 أستاذاً أمريكياً و7 آخرين مصريين .

ـ هذه الدراسات عن الإسلام وعن الفرق .. هل كانت للاطلاع العلمي وحسب أم أن هدفاً آخر كان وراءها ؟

ـ في الواقع كنا نؤسس على هذه الدراسات حواراتنا المستقبلية مع المسلمين ونستخدم معرفتنا لنحارب القرآن بالقرآن … والإسلام بالنقاط السوداء في تاريخ المسلمين ! كنا نحاور الأزهريين وأبناء الإسلام بالقرآن لنفتنهم ، فنستخدم الآيات مبتورة تبتعد عن سياق النص ونخدم بهذه المغالطة أهدافنا ، وهناك كتب لدينا في هذا الموضوع أهمها كتاب ( الهداية ) من 4 أجزاء و ( مصدر الإسلام ) إضافة إلى استعانتنا واستفادنا من كتابات عملاء الاستشراق أمثال طه حسين الذي استفادت الكنيسة من كتابه ( الشعر الجاهلي ) مائة في المائة ، وكان طلاب كلية اللاهوت يعتبرونه من الكتب الأساسية لتدريس مادة الإسلام !

وعلى هذا المنهج كانت رسالتي في الماجستير تحت عنوان (كيف ندمر الإسلام بالمسلمين) سنة 52 والتي أمضيت 4 سنوات في إعدادها من خلال الممارسة العملية للوعظ والتنصير بين المسلمين من بعد تخرجي عام 48 .

ـ كيف إذاً حدث الانقلاب فيك … ومتى اتجهت لاعتناق الإسلام ؟

ـ كانت لي ـ مثلما ذكرت ـ صولات وجولات تحت لواء الحركة التنصيرية الأمريكية ، ومن خلال الاحتكاك الطويل ، ومن بعد الاطلاع المباشر على خفاياهم تأكد لي أن المنصرين في مصر ما جاءوا لبثّ الدين وإنما لمساندة الاستعمار والتجسس على البلاد !

ـ وكيف ؟

ـ الشواهد كثيرة ، وفي أي مسألة من المسائل ، فإذا كانت البلد تستعد للانتفاضة على الظلم كانت الكنيسة أول من تدرك ذلك لأن القبطي والمسلم يعيشان على أرض واحدة ، ويوم يتأوه المسلم سرعان ما يسمع النصراني تأوهاته فيوصلها إلينا لنقوم بتحليلها وترجمتها بدورنا ، ومن جانب آخر كان رعايا الكنيسة في القوات المسلحة أداة مباشرة لنقل المعلومات العسكرية وأسرارها ، وعن طريق المراكز التنصيرية التابعة لأمريكا والتي تتمتع بالرعاية وبالحماية الأمريكية كانت تدار حرب التجسس ، ولك أن تعلم هنا أن النصراني في مصر له جنسيتان وانتماءان : انتماؤه للوطن الذي ولد فيه وهو انتماء مدني تُعبر عنه جنسيته المصرية ، وانتماء ديني أقوى تمثله الجنسية النصرانية . فهو يحس في أوروبا وفي أمريكا حصناً وبالدرجة الأولى ، بينما يشعر النصارى في مصر أنهم غرباء ! تماماً كالانتماء الإسرائيلي الذي يعتبر انتماءه بالروح إلى أرض أورشليم انتماء دينياً ، وانتماءه إلى الوطن الذي ولد فيه انتماء مدنياً وحسب ! ولذلك قام مخطط المنصرين والكنيسة على جعل مصر تدور في فلك الاستعمار فلا تستطيع أن تعيش بعيداً عنه ، الأمر الذي جعلني أشعر بمصريتي وأحس أن هؤلاء أجانب عني وأن جاري المسلم أقرب إلي منهم بالفعل … فبدأت أتسامح .. عفواً أقول أتسامح وأعني أن أقرأ القرآن بصورة تختلف عما كنت أقرؤه سابقاً وفي شهر يونيو تقريباً عام 1955م استمعت إلى قول الله سبحانه [ قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآناً عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به .. ] هذه الآية الكريمة من الغريب أنها رسخت في القلب ، ولما رجعت إلى البيت سارعت إلي المصحف وأمسكته وأنا في دهشة من هذه السورة ، كيف ؟ إن الله سبحانه وتعالى يقول : [ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله .. ].

إبراهيم خليل الذي كان إلى عهد قريب يحارب الإسلام ويقيم الحجج من القرآن والسنة ومن الفرق الخارجة عن الإسلام لحرب الإسلام … يتحول إلى إنسان رقيق يتناول القرآن الكريم بوقار وإجلال … فكأن عيني رُفعت عنهما غشاوة وبصري صار حديداً … لأرى ما لا يرى … وأحس إشراقات الله تعالى نوراً يتلألأ بين السطور جعلتني أعكف على قراءة كتاب الله من قوله تعالى : [ الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل ] وفي سورة الصف : [ ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ] إذاً فالقرآن الكريم يؤكد أن هناك تنبؤات في التوراة وفي الإنجيل عن النبي محمد . ومن هنا بدأت ولعدة سنوات دراسة هذه التنبؤات ووجدتها حقيقة لم يمسها التبديل والتغيير لأن بني إسرائيل ظنوا أنها لن تخرج عن دائرتهم .. وعلى سبيل المثال جاء في ( سفر التثنية ) وهو الكتاب الخامس من كتب التوراة ( أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك ، وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به ) توقفت أولاً عند كلمة ( إخوتهم ) وتساءلت : هل المقصود هنا من بني إسرائيل ؟ لو كان كذلك لقال ( من أنفسهم ) أما وقد قال ( من وسط إخوتهم ) فالمراد بها أبناء العمومة ، ففي سفر التثنية إصحاح 2 عدد 4 يقول الله لسيدنا موسى عليه السلام : ( أنتم مارون بنجم إخوتكم بني عيسو … ) و ( عيسو ) هذا الذي نقول عنه في الإسلام ( العيس ) هو شقيق يعقوب عليه السلام ، فأبناؤه أبناء عمومة لبني إسرائيل ، ومع ذلك قال ( إخوتكم ) وكذلك أبناء ( إسحق ) وأبناء ( إسماعيل ) هم أبناء عمومة ، لأن إسحق ، ( شقيق ) ( إسماعيل ) عليهما السلام ومن ( إسحق ) سلالة بني إسرائيل ، ومن ( إسماعيل ) كان ( قيدار ) ومن سلالته كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهذا الفرع الذي أراد بنو إسرائيل إسقاطه وهو الذي أكدته التوراة حين قالت ( من وسط إخوتهم ) أي من أبناء عمومتهم .

وتوقفت بعد ذلك عند لفظة ( مثلك ) ووضعت الأنبياء الثلاثة : موسى ، وعيسى ، ومحمد عليهم الصلاة والسلام للمقابلة فوجدت أن عيسى عليه السلام مختلف تمام الا ختلاف عن موسى وعن محمد عليهما الصلاة والسلام ، وفقاً للعقيدة النصرانية ذاتها والتي نرفضها بالطبع ، فهو الإله المتجسد ، وهو ابن الله حقيقة ، وهو الأقنوم الثاني في الثالوث ، وهو الذي مات على الصليب .. أما موسى عليه السلام فكان عبدالله ، وموسى كان رجلاً ، وكان نبياً ، ومات ميتة طبيعية ودفن في قبر كباقي الناس وكذلك سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وإذاً فالتماثل إنما ينطبق على محمد صلى الله عليه وسلم ، بينما تتأكد المغايرة بين المسيح وموسى ـ عليهما السلام ـ ، ووفقاً للعقيدة النصرانية ذاتها ! فإذا مضينا إلى بقية العبارة : ( وأجعل كلامي في فمه .. ) ثم بحثنا في حياة محمد صلى الله عليه وسلم فوجدناه أمياً لا يقرأ ولا يكتب ، ثم لم يلبث أن نطق بالقرآن الكريم المعجزة فجأة يوم أن بلغ الأربعين .. وإذا عدنا إلى نبوءة أخرى في التوراة سفر أشعيا إصحاح 79 تقول : ( أو يرفع الكتاب لمن لا يعرف القراءة ولا الكتابة ويقول له اقرأ ، يقول ما أنا بقاريء .. ) لوجدنا تطابقاً كاملاً بين هاتين النبوءتين وبين حادثة نزول جبريل بالوحي على رسول الله في غار حراء ، ونزول الآيات الخمس الأولى من سورة العلق.

ـ هذا عن التوراة ، فماذا عن الإنجيل وأنت الذي كنت تدين به ؟

ـ إذا استثنينا نبوءات برنابا الواضحة والصريحة ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم بالاسم ، وذلك لعدم اعتراف الكنيسة بهذا الإنجيل أصلاً ، فإن المسيح عليه السلام تنبأ في إنجيل يوحنا تسع نبوءات ، و ( البرقليط ) الذي بشر به يوحنا مرات عديدة … هذه الكلمة لها خمسة معاني : المعزّي ، والشفيع ، والمحامي ، والمحمد ، والمحمود ، وأي من هذه المعاني ينطبق على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تمام الانطباق فهو المعزّي المواسي للجماعة التي على الإيمان وعلى الحق من بعد الضياع والهبوط ، وهو المحامي والمدافع عن عيسى ابن مريم عليه السلام وعن كل الأنبياء والرسل بعدما شوه اليهود والنصارى صورتهم وحرفوا ما أتوا به وهو الإسلام .. ولهذا جاء في إنجيل يوحنا إصحاح 14 عدد 16 و17 ( أنا أصلي إلى الله ليعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد روح الحق ) .. وقال في نبوءة أخرى إصحاح 16 عدد 13 ـ 14 ( وأما متى جاء ذاك الروح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به . ويخبركم بأمور آتية ، ذاك يمجدني ) وهذا مصداق قول الله تبارك وتعالى : [ قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ] .

ـ كيف كانت لحظة إعلانك للإسلام وكيف كانت بداية الحياة الجديدة في رحاب الهداية والحق ؟

ـ بعد أن وصلت إلى اليقين وتلمست الحقائق بيدي كان عليّ أن أتحدث مع أقرب الناس إلي زوجتي ، لكن الحديث تسرب عن طريقها إلى الإرسالية للأسف ، وسرعان ما تلقفوني ونقلوني إلى المستشفى وتحت مراقبة صارمة مدعين أني مختل العقل ! ولأربعة شهور تلت عشت معاناة شديدة جداً ، ففرقوا بيني وبين زوجتي وأولادي ، وصادروا مكتبتي وكانت تضم أمهات الكتب والموسوعات … حتى اسمي كعضو في مجمع أسيوط ، وفي مؤتمر ( سنودس ) شُطب ، وضاع ملفي كحامل ماجستير من كلية اللاهوت … ومن المفارقات العجيبة أن الإنجليز في هذه الآونة كانوا قد خلعوا الملك طلال من عرش الأردن بتهمة الجنون … فخشيت أن يحدث معي الأمر ذاته .. لذلك التزمت الهدوء والمصابرة وصمدت حتى أطلق سراحي ، فقدمت استقالتي من الخدمة الدينية واتجهت للعمل في شركة أمريكية للأدوات المكتبية لكن الرقابة هناك كانت عنيفة جداً ، فالكنيسة لا تترك أحداً من أبنائها يخرج عليها ويسلم ، إما أن يقتلوه أو يدسوا عليه الدسائس ليحطموا حياته .. وفي المقابل لم يكن المجتمع المسلم حينذاك ليقدر على مساعدتي … فحقبة الخمسينات والستينات كما تعلمون كانت تصفية للإخوان المسلمين ، وكان الانتماء للإسلام والدفاع عنه حينذاك لا يعني إلا الضياع ! ولذلك كان عليّ أن أكافح قدر استطاعتي ، فبدأت العمل التجاري ، وأنشأت مكتباً تجارياً هرعت بمجرد اكتماله للإبراق إلى ( د. جون تومسون ) رئيس الإرسالية الأمريكية حينذاك ، وكان التاريخ هو الخامس والعشرين من ديسمبر 1959 والذي يوافق الكريسماس ، وكان نص البرقية : ( آمنت بالله الواحد الأحد ، وبمحمد نبياً ورسولاً ) لكن إشهار اعتناقي الرسمي للإسلام كان يفترض عليّ وفق الإجراءات القانونية أن ألتقي بلجنة من الجنسية التي أنا منها لمراجعتي ومناقشتي.

و في الوقت الذي رفضت جميع الشركات الأوربية والأمريكية التعامل معي تشكلت اللجنة المعنية من سبعة قساوسة بدرجة الدكتوراه .. خاطبوني بالتهديد والوعيد أكثر من مناقشتي ! وبالفعل تعرضت للطرد من شقتي لأنني تأخرت شهرين أو ثلاثة عن دفع الإيجار واستمرت الكنيسة تدس علي الدسائس أينما اتجهت .. وانقطعت أسباب تجارتي .. لكني مضيت على الحق الذي اعتنقته … إلى أن قدر الله أن تبلغ أخباري وزير الأوقاف حينذاك عبدالله طعيمة ، والذي استدعاني لمقابلته وطلب مني بحضور الأستاذ الغزالي المساهمة في العمل الإسلامي بوظيفة سكرتير لجنة الخبراء في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فكنت في منتهى السعادة في بادئ الأمر ، لكن الجو الذي انتقلت إليه كان ـ وللأسف ـ مسموماً ، فالشباب يدربون على التجسس بدل أن يتجهوا للعلم ! والموظفون مشغولون بتعليمات ( منظمة الشباب ) عن كل مهامهم الوظيفية وكان التجسس على الموظفين ، وعلى المديرين ، وعلى وكلاء الوزارة … حتى يتمكن الحاكم من أن يمسك هؤلاء جميعاً بيد من حديد ! ولكم تركت أشيائي منظمة كلها في درج مكتبي لأجدها في اليوم الثاني مبعثرة ! وعلى هذه الصورة مضت الأيام وأراد الله سبحانه أن يأتي د . محمد البهي وزيراً للأوقاف بعد . طعيمة الجرف . وكان د.البهي قد تربى تربية ألمانية منضبطة ، لكن توفيق عويضة سكرتير المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وأحد ضباط الصف الثاني للثورة تصدى له .. وحدث أن استدعاني د. البهي في يوم من الأيام بعدما صدر كتابي : ( المستشرقون والمنصرون في العالم العربي والإسلامي ) وأحب أن يتعرف عليّ … فترامى الخبر إلى توفيق عويضة واعتقد أنني من معسكر د. البهي والأستاذ الغزالي .. ووجدت نفسي فجأة أتلقى الإهانة من مدير مكتبه رجاء القاضي وهو يقول لي : اتفضل على الوزارة التي تحميك ! خرجت والدموع في عيني ، وقد وجدتهم صادروا كتبي الخاصة من مكتبي ولم يبقوا لي إلا شيئاً بسيطاً حملته ورجعت إلى الوزارة .. وهناك اشتغلت كاتب وارد بوساطة !! فكان يوم خروجي على المعاش بتاريخ 12 / 1 / 1979 وقد بلغت الستين ، ومن ذلك اليوم بدأ إبراهيم خليل يتبوأ مركزه كداعية إسلامي ، وكان أول ما نصرني الله به أن ألتقيت مع الدكتور جميل غازي ـ رحمه الله ـ بـ 13 قسيساً بالسودان في مناظرة مفتوحة انتهت باعتناقهم الإسلام جميعاً وهؤلاء كانوا سبب خير وهداية لغرب السودان حيث دخل الألوف من الوثنيين وغيرهم دين الله على أيديهم.


ـ في الختام نشكركم وندعو المولى أن يأخذ بالأيادي المخلصة إلى ما فيه خير أمة الإسلام ، وجزاكم الله خيراً ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


وهذا مانشرته مجلة الدعوة في أكتوبر 1976

أستاذ اللاهوت المسئول عن تنصير قطاع من مصر

كان يعمل راعي الكنيسة الإنجيلية و أستاذ العقائد و اللاهوت بكلية اللاهوت بأسيوط حتى عام 1953 ، ثم سكرتيراً عاماً للإرسالية الألمانية السويسرية بأسوان ، و مبشراً بين المسلمين ما بين المحافظات من أسيوط إلى أسوان حتى عام 1955 ... حصل على المؤهلات المتخصصة في اللاهوت ، فحصل على دبلوم كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة عام 1948 ، ثم ماجستير في الفلسفة و اللاهوت من جامعة "برنستون" بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1952 .

و يتحدث "إبراهيم خليل أحمد" عن قصة دخوله الإسلام فيقول :

" في إحدى الأمسيات من عام 1955 سمعت القرآن مذاعاً بالمذياع ، و سمعت في قوله تعالى :

{ قل أوحيَ إليّ أنه استمع نفرٌ من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآناً عجباً (1) يهدي إلى الرشد فآمنا به و لن نشرك بربنا أحداً } [الجن:1 ، 2]

كانت هاتان الآياتان بمثابة الشعلة المقدسة التي أضاءت ذهني و قلبي للبحث عن الحقيقة .. في تلك الأمسية عكفت على قراءة القرآن حتى أشرقت شمس النهار ، و كأن آيات القرآن نورٌ يتلألأ ، و كأنني أعيش في هالة من النور .. ثم قرأت مرة ثانية فثالثة فرابعة حتى وجدت قوله تعالى :

{ الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة و الإنجيل يأمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث و يضع عنهم إصرهم و الأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به و عزروه و نصروه و اتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون } [الأعراف:157]


.. من هذه الآية قررت أن أقوم بدراسة متحررة للكتاب المقدس ، و قررت الاستقالة من عملي كقسيس و سكرتير عام للإرساليات الأمريكية بأسوان .

و لما نفذت قراري تآمر عليّ مجموعة أطباء و أشاعوا أنني مختل العقل ، فصبرت و صمدت بكل ثقة في الله ، فسافرت إلى القاهرة حيث عملت بشركة للمبيعات "استاندرد ستاشينري" ، و في أثناء عملي بها طلب مني مدير الشركة طبع تفسير جزء عم باللغة الإنجليزية ، فتعهدت له بإنجاز هذا العمل ، و كان يظنني مسلماً ، و حمدت الله أنه لم يفطن لمسيحيتي ، فكانت بالنسبة لي دراسة إسلامية متحررة من ثياب الدبلوماسية حتى شرح الله صدري للإسلام ، و وجدت أنه لابد من الاستقالة من العمل كخطوة لإعلان إسلامي ، و فعلاً قدمت استقالتي في عام 1959 و أنشأت مكتباً تجارياً و نجحت في عملي الجديد .

و في 25 ديسمبر عام 1959 أرسلت برقية للإرسالية الأمريكية بمصر الجديدة بأنني آمنت بالله الواحد الأحد و بمحمد نبياً و رسولاً ، ثم قدمت طلباً إلى المحافظة للسير في الإجراءات الرسمية .. و تم تغيير اسمي من "إبراهيم خليل فيلبس" إلى "إبراهيم خليل أحمد" ، و تضمن القرار تغيير أسماء أولادي على النحو التالي : إسحاق إلى أسامة ، و صموئيل إلى جمال ، و ماجدة إلى نجوى ."

ثم يلتقط أنفاسه ليعاود سرد قصته و رحلته للإيمان بالإسلام ، فيقول عن المتاعب التي تعرض لها :

" فارقتني زوجتي بعد أن استنكرت عليّ و على أولادي الإسلام ، كما قررت البيوتات الأجنبية التي تتعامل في الأدوات المكتبية و مهمات المكاتب عدم التعامل معي ، و من ثم أغلقت مكتبي التجاري ، و اشتغلت كاتباً بشركة بـ 15 جنيهاً شهرياً بعد أن كان دخلي 80 جنيهاً ... و في هذه الأثناء درست السيرة النبوية ، و كانت دراستها لي عزاء و رحمة .. و لكن حتى هذه الوظيفة المتواضعة لم أستمر فيها ، فقد استطاع العملاء الأمريكان أن يوغروا الشركة ضدي حتى فصلتني ، و ظللت بعدها ثلاثة أشهر بلا عمل حتى عينت في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، و ذلك إثر محاضرة قد ألقيتها و كان عنوانها لماذا أسلمت؟ "

ثم يضحك بمرارة و سخرية و هو يقول :

" لقد تولت الكنيسة إثارة الجهات المسئولة ضدي ، حتى أن وزارتي الأوقاف و الداخلية طلبتا مني أن أكف عن إلقاء المحاضرات و إلا تعرضت لتطبيق قانون الوحدة الوطنية متهماً بالشغب و إثارة الفتن ، و ذلك بعد أن قمت بإلقاء العديد من المحاضرات في علم الأديان المقارن بالمساجد في الإسكندرية و المحلة الكبرى و أسيوط و أسوان و غيرها من المحافظات ، فقد اهتزت الكنيسة لهذه المحاضرات بعد أن علمت أن كثيراً من الشباب النصراني قد اعتنق الإسلام "

ثم يصمت في أسى ليقول بعدها :

" هذا الاختناق دفعني دفعاً إلى أن أقرر الهجرة إلى المملكة العربية السعودية حيث أضع كل خبراتي في خدمة كلية الدعوة و أصول الدين "

ثم يعود مستدركاً و موضحاً لما سبق أن أشار إليه عن أسباب اعتناقه للإسلام ، فيقول :

" إن الإيمان لابد أن ينبع من القلب أولاً ، و الواقع أن إيماني بالإسلام تسلل إلى قلبي خلال فترات طويلة كنت دائماً أقرأ القرآن الكريم و أقرأ تاريخ الرسول الكريم و أحاول أن أجد أساساً واحداً يمكن أن يقنعني أن محمداً هذا الإنسان الأمي الفقير البسيط يستطيع وحده أن يحدث كل تلك الثورة التي غيرت تاريخ العالم و لا تزال .

استوقفني كثيراً نظام التوحيد في الإسلام و هو من أبرز معالم الإسلام : { ليس كمثله شئ } [الشورى:11] ، { قل هو الله أحد (1) الله الصمد } [الإخلاص:1 ، 2] " .. و يرفع رأسه متأملاً في السماء و يقول :

" نعم .. التوحيد يجعلني عبداً لله وحده ، و لست عبداً لأي إنسان ... التوحيد هنا يحرر الإنسان و يجعله غير خاضع لأي إنسان ، و تلك هي الحرية الحقيقية ، فلا عبودية إلا لله وحده .. عظيم جداً نظام الغفران في الإسلام ، فالقاعدة الأساسية للإيمان تقوم على الصلة المباشرة بين العبد و ربه ، فالإنسان في الإسلام يتوب إلى الله وحده ، لا وجود لوسطاء ، و لا لصكوك الغفران أو كراس الاعتراف ؛ لأن العلاقة مباشرة بين الإنسان و ربه " .

و يختتم كلامه و قد انسابت تعابيره رقراقةً :

" لا تعلم كم شعرت براحة نفسية عميقة و أنا أقرأ القرآن الكريم فأقف طويلاً عند الآية الكريمة : { لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيتَه خاشعاً متصدعاً من خشية الله } [الحشر:21]

كذا الآية الكريمة :

{ لتجدنَّ أشد الناس عداوةً للذين آمنوا اليهود و الذين أشركوا و لتجدنَّ أقربهم مودةً للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين و رهباناً و أنهم لا يستكبرون (82) و إذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين } [المائدة:82 ، 83]

لذلك كله اتخذت قراري بإشهار إسلامي ، بل عليّ القيام بالدعوة للدين الإسلامي الذي كنت من أشد أعدائه ، يكفي أنني لم أدرس الإسلام في البداية إلا لكي أعرف كيف أطعنه و أحاربه ، و لكن النتيجة كانت عكسية فبدأ موقفي يهتز و بدأت أشعر بصراع داخلي بيني و بين نفسي ، و اكتشفت أن ما كنت أبشر به و أقوله للناس كله زيف و كذب " .

مجلة الدعوة ـ عدد أكتوبر 1976 (بتصرف)

ولسه(f)


أنبهار النصارى وغيرهم بالدين الاسلامي وأسلام كثير منهم بسبب تناقضات وأخطاء الكتاب المقدس - ساري في الروح - 04-08-2005

نعم أوافقك عار على المسيحيين الذين ( يبشروا ) بالسيف أو بالمال، أقول المال الذي يشترط اعتناق الإنسان للدين من أجل الحصول عليه و ليس المال الذي يعطى مجاناً و بدون أية شروط. هنالك بعض الجهات المسيحية التي بشرت بهذه الطريقة للأسف و للأسف أن ( تبشيرها ) كان موجهاً أحياناً لطوائف مسيحية أخرى.

و لكن ألا يحدث هذا في الإسلام؟ هل تعرف ما هي "تسعيرة" المسيحي الذي يسلم في السعودية؟ ...

أعيد فأكرر أنا أعرف شخصياً من أصبحوا مسيحيين من المسلمين عن قناعة كاملة في مدينتي العرب لكن من المحظر ذكر أسماؤهم حتى لا يتعرضوا للموت !!!، بالنسبة للمسلمين المشاهير الذين أصبحوا مسيحيين هنالك ناهد محمود متولي التي أصبحت فيبي عبد المسيح صليبا مثلاُ.

لكن لكي أعطيك فكرة عن مدى تشويه الإعلام و التاريخ الإسلامي سأذكر ما يفاجئك حقاّ! ماذا عن تنصر الخليفة المأمون و الخليفة عمر بن عبد العزيز، سأذكر لك المراجع عندما ترغب بذلك !!!!


أنبهار النصارى وغيرهم بالدين الاسلامي وأسلام كثير منهم بسبب تناقضات وأخطاء الكتاب المقدس - ديدات - 04-09-2005

:loveya:عبد الباسط وعمر بن العزيز اتنصروا يراجل دا انت لو قولتلي ان اليهود عملوا صلح مع المسلمين كان يمكن اصدقك يا راجل دا القساوسه اللي انت بتبوس اديهم وتروح تفضحلهم اسرارك بيأسلموا والرهبان واساتذة اللاهوت والشماسين واليك بعضهم الشماس المصري الدكتور وديع أحمد


* الحمد الله على نعمة الاسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده الا المسلمين.

* ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما الى أن هدانى الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمرى مرحلة مرحلة:-

مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء )

* كان أبى واعظا فى الاسكندرية فى جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير فى القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين الى المسيحية.

* وأصر أبى أن أنضم الى الشمامسة منذ أن كان عمرى ست سنوات وأن أنتظم فى دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء فى عقول الأطفال ومنها: -

1- المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحين وعذبوا المسيحين.

2- المسلم أشد كفرا من البوذى وعابد البقر.

3- القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه.

4- المسلمين يضطهدون النصارى لكى يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التى تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين فى قلوب الأطفال.

* وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التى تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة.

مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )

أصبحت استاذاً في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللازع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم ) .

* وما يقال في هذه الإجتماعات :

1- القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة ...)

2- القرآن مليء بالألفاظ الجنسية ويفسرون كلمة ( نكاح ) علي أنها الزنا أو اللواط .

3- يقولون أن النبي ومحمد ( صلي الله عليه وسلم ) قد أخذ تعاليم النصرانية من ( بحيره ) الراهب ثم حورها و إخترع بها دين الإسلام ثم قتل بحيره حتي لا يفتضح أمره ........ ومن هذا الإستهزاء بالقرآن الكريم و محمد ( صلي الله عليه وسلم ) الكثير والكثير ...

أسئلة محيرة :

الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا :

شاب مسيحي يسأل :

س : ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟

القسيس يجاوب : هو إنسان عبقري و ذكي .

س : هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون ، سقراط , حامورابي .....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟

ج : يحتار القسيس في الإجابة

شاب أخر يسأل :

س : ما رأيك في القرآن ؟

ج : كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء .

س : لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟

ج : يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!

يسأل أخر:

س : إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) كاذبا فلماذا تركه الله ينشر دعوته 23 سنه ؟ بل ومازال دينه ينتشر الي الأن ؟ مع انه مكتوب في كتاب موسي ( كتاب ارميا ) ان الله وعد بإهلاك كل إنسان يدعي النبوة هو و أسرته في خلال عام ؟

ج : يجيب القسيس ( لعل الله يريد أن يختبر المسيحيين به ).

مواقف محيرة :

1- في عام 1971 أصدر البطرك ( شنودة ) قرار بحرمان الراهب روفائيل ( راهب دير مينا ) من الصلاة لأنه لم يذكر أسمه في الصلاة وقد حاول اقناعه الراهب ( صموائيل ) بالصلاة فانه يصلي لله وليس للبطرك ولكنه خاف ان يحرمه البطرك من الجنه ايضا !!

وتسائل الراهب صموائيل هل يجرؤ شيخ الأزهر ان يحرم مسلم من الصلاة ؟ مستحيل

2- أشد ما كان يحيرني هو معرفتي بتكفير كل طائفة مسيحية للأخري فسالت القمص ( ميتاس روفائيل ) أب اعترافي فأكد هذا وان هذا التكفير نافذ في الارض والسماء .

فسألته متعجبا : معني هذا اننا كفار لتكفير بابا روما لنا ؟

أجاب : للأسف نعم

سألته : وباقي الطوائف كفار بسبب تكفير بطرك الإسكندرية لهم ؟

أجاب : للأسف نعم

سألته : وما موقفنا إذا يوم القيامة ؟

أجاب : الله يرحمنا !!!



بداية الإتجاة نحو الإسلام

* وعندما دخلت الكنيسة ووجدت صورة المسيح وتمثاله يعلو هيكلها فسألت نفسي كيف يكون هذا الضعيف المهان الذي استهزأ به و عذب ربا و إلها ؟؟

* المفروض أن أعبد رب هذا الضعيف الهارب من بطش اليهود . وتعجبت حين علمت أن التوراة قد لعنت الصليب والمصلوب عليه وانه نجس وينجس الأرض التي يصلب عليها !! ( تثنية 21 : 22 – 23 ) .

* وفي عام 1981 : كنت كثير الجدل مع جاري المسلم ( أحمد محمد الدمرداش حجازي ) و ذات يوم كلمني عن العدل في الإسلام ( في الميراث ، في الطلاق ، القصاص ...... ) ثم سألني هل عندكم مثل ذلك ؟ أجبت لا.. لايوجد

* وبدأت أسأل نفسي كيف أتي رجل واحد بكل هذه التشريعات المحكمة والكاملة في العبادات والمعاملات بدون اختلافات ؟ وكيف عجزت مليارات اليهود والنصاري عن إثبات انه مخترع ؟

* من عام 1982 و حتي 1990 : وكنت طبيبا في مستشفي ( صدر كوم الشقافة ) وكان الدكتور محمد الشاطبي دائم التحدث مع الزملاء عن أحاديث محمد ( صلي الله عليه وسلم ) وكنت في بداية الأمر اشعر بنار الغيرة ولكن بعد مرور الوقت أحببت سماع هذه الأحاديث ( قليلة الكلام كثيرة المعاني جميلة الألفاظ والسياق ) و شعرت وقتها أن هذا الرجل نبي عظيم .

هل كان أبي مسلما

* من العوامل الخفية التي أثرت علي هدايتي هي الصدمات التي كنت أكتشفها في أبي ومنها :

1- هجر الكنائس والوعظ والجمعيات التبشيرية تماما .

2- كان يرفض تقبيل أيدي الكهنة ( وهذا أمر عظيم عند النصاري )

3- كان لايؤمن بالجسد والدم ( الخبز والخمر ) أي لا يؤمن بتجسيد الإله .

4- بدلاً من نزوله صباح يوم الجمعة للصلاة أصبح ينام ثم يغتسل وينزل وقت الظهر ؟!

5- ينتحل الأعذار للنزول وقت العصر والعودة متأخرا وقت العشاء .

6- أصبح يرفض ذهاب البنات للكوافير .

7- ألفاظ جديدة أصبح يقولها ( أعوذ بالله من الشيطان ) (لا حول ولا قوة الا بالله )...

8- وبعد موت أبي 1988 وجدت بالإنجيل الخاص به قصاصات ورق صغيرة يوضح فيها أخطاء موجودة بالأناجيل وتصحيحها .

9- وعثرت علي إنجيل جدي ( والد أبي ) طبعة 1930 وفيها توضيح كامل عن التغيرات التي أحدثها النصاري فيه منها تحويل كلمة ( يا معلم ) و ( يا سيد ) الي ( يا رب ) !!!ليوهموا القاريْ ان عبادة المسيح كانت منذ ولادته .

الطريق إلي المسجد

* وبالقرب من عيادتى يوجد مسجد ( هدى الاسلام ) اقترب منه وأخذت أنظر بداخله فوجدته لا يشبه الكنيسة مطلقا ( لا مقاعد – لا رسومات – لا ثريات ضخمة – لا سجاد فخم – لا أدوات موسيقى وايقاع – لا غناء لا تصفيق ) ووجدت أن العبادة فى هذه المساجد هى الركوع والسجود لله فقط ، لا فرق بين غنى وفقير يقفون جميعا فى صفوف منتظمة وقارنت بين ذلك وعكسه الذى يحدث فى الكنائس فكانت المقارنة دائما لصالح المساجد.

فى رحاب القرآن

* وددت أن أقرأ القرآن واشتريت مصحفا وتذكرت أن صديقى أحمد الدمرداش قال ان القرآن ( لا يمسه الا المطهرون ) واغتسلت ولم أجد غير ماء بارد وقتها ثم قرأت القرآن وكنت أخشى أن أجد فيه اختلافات ( بعد ما ضاعت ثقتى فى التوراة والانجيل ) وقرأت القرآن فى يومين ولكنى لم أجد ما كانوا يعلمونا اياه فى الكنيسة عن القرآن .

* الأعجب من هذا أن من يكلم محمد صلى الله عليه وسلم يخبره أنه سوف يموت ؟!! من يجرؤ أن يتكلم هكذا الا الله ؟؟!! ودعوت الله أن يهدين ويرشدني .

الرؤيا :

وذات يوم غلبني النوم فوضعت المصحف بجوارى وقرب الفجر رأيت نورا فى جدار الحجرة وظهر رجلاً وجهه مضىء اقترب منى وأشار الى المصحف فمددت يدى لأسلم عليه لكنه اختفى ووقع فى قلبى أإن هذا الرجل هو النبى محمد صلى الله عليه وسلم يشير الى أن القرآن هو طريق النور والهداية .

أخيرا – أسلمت وجهى لله

* وسألت أحد المحامين فدلني علي أن أتوجه لمديرية الأمن – قسم الشئون الدينية – ولم أنم تلك الليلة وراودني الشيطان كثيرا ( كيف تترك دين أبائك بهذه السهولة ) ؟

* وخرجت في السادسة صباحا ودخلت كنيسة ( جرجس وأنطونيوس ) وكانت الصلاة قائمة ، وكانت الصالة مليئة بالصور والتماثيل للمسيح و مريم و الحواريين وأخرين إلي البطرك السابق ( كيرلس ) فكلمتهم : ( لو أنكم علي حق وتفعلون المعجزات كما كانوا يعلمونا فافعلوا أي شيء ... أي علامة أو إشارة لأعلم انني اسير في الطريق الخطأ ) و بالطبع لا إجابة .

* وبكيت كثيرا علي عمر كبير ضاع في عبادة هذه الصور والتماثيل . وبعد البكاء شعرت أنني تطهرت من الوثنية وأنني أسير في الطريق الصحيح طريق عبادة الله حقا .

* وذهبت الي المديرية و بدأت رحلة طويلة شاقة مع الروتين ومع معاناة مع البيروقراطية و ظنون الناس وبعد عشرة شهور تم اشهار اسلامي من الشهر العقاري في أغسطس 1992 .

اللهم أحيني علي الإسلام وتوفني علي الإيمان

اللهم إحفظ ذريتي من بعدي خاشعين ،عابدين ، يخافون معصيتك ويتقربون بطاعتك

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

للدكتور وديع أحمد موقع علي شبكة الإنترنت عنوانه http://www.wadee3.5u.com


ولسه:aplaudit: