نادي الفكر العربي
من غاندى الى ستالين الى أم كلثوم .... ثم بابا الفاتكان اليوم - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: من غاندى الى ستالين الى أم كلثوم .... ثم بابا الفاتكان اليوم (/showthread.php?tid=29975)

الصفحات: 1 2


من غاندى الى ستالين الى أم كلثوم .... ثم بابا الفاتكان اليوم - نسمه عطرة - 04-08-2005

من غاندى العملاق ... الى ستالين الجبار... الى أم كلثوم ذات الصوت المميز ....
ثم بابا الفاتكان الذى يؤبن حاليا ....
هل تساوت الرؤوس بينهم ؟؟؟؟؟
أعلن بعض المراقبين أن أكثر الحشودات جنائزيا هم ما تم ذكره ....
الذى أدهشنى أننى كنت أعتبر أن جنازة عبد الناصر كانت ألأكثر جماهيريا ... وربما يرجع الى أن كانت هناك أكثر من جنازه له فى طول الوطن العربى ....
السؤال المطروع هل عظمة المؤبن تقاس بحجم الجماهير المشيعه ؟؟؟!!!
أم أن نظرة المشيعون الحاليه للحدث ربما يتم أغلبهم لهذا التجمهر كنوع من سيكولجية القطيع ؟؟؟؟؟
وهل ستتناقل هذه النظره الى الأجيال القادمه مثلا لهذه الشخصيات .....
أم الانسان يتأثر بالغير تلقائيا بدون ادنى تفكير مثلا ...؟؟؟؟؟؟ ونرجع الى نظرية سيكولجية قطيع الغنم ..؟؟؟؟؟
لكم تحية عطره ..:97:


من غاندى الى ستالين الى أم كلثوم .... ثم بابا الفاتكان اليوم - shahrazad - 04-08-2005

أنا شخصيا كنت سأخرج في أي من هذه الجنازات لو لم يكن الجو قائظا أو ممطرا ولم يكن لدي شيء آخر أفعله ..


حشر مع الناس عيد:D

لكن هذا لا يعني أنني كنت سأخرج في جنازة شخص لا يعنيني ، مثلا حتى في هذه الظروف لا اظن انني كنت سأشارك في جنازة أحمد زكي مثلا .


من غاندى الى ستالين الى أم كلثوم .... ثم بابا الفاتكان اليوم - darwishy - 04-08-2005

اقتباس:  shahrazad   كتب/كتبت  
أنا شخصيا كنت سأخرج في أي من هذه الجنازات لو لم يكن الجو قائظا أو ممطرا ولم يكن لدي شيء آخر أفعله ..



أنا عكسك أقسمت ان أخرج في جنازة الرئيس ..( علي حسن سلوكة)

حتي لو الجو فيه هوازع وأعاصير ..



من غاندى الى ستالين الى أم كلثوم .... ثم بابا الفاتكان اليوم - نسمه عطرة - 04-08-2005

ايها الزميل الفاضل..
اى ريس فيهم ؟؟؟؟:what:
هل شكوكو ؟؟؟؟:devil: أم البقره الضاحكه ؟؟؟؟؟:emb: أم ...؟؟؟؟؟اأو ؟؟؟ أو حتى ..؟؟؟؟. لأن بصراحه تشابهت عليه الرؤوس لأنهم كلهم شبه بعض ....؟؟؟
ليس من حيث الجينات فقط ..:no2: بل من حيث الرخامه والنطاعه وعدم الاحساس والجليطه ..... والذى فاق هذه الأوصاف رائحة الخل من المكوث الطويل الأمد على الركسى أبو غراء......:flam:
لكم تحية عطره


من غاندى الى ستالين الى أم كلثوم .... ثم بابا الفاتكان اليوم - darwishy - 04-08-2005


والله أنا لا أحب الكلام في السياسة :confused:

لكن حسب ثقافتي المتواضعة مش شايف فرق

انتي مش عارفة عضو مجلس الشعب اللي كان بيهتف ..في حضور الرئيس ..عاش الرئيس علي حسن سلوكه.. عاش الرئيس علي حسن سلوكه..الريس قالهم مين سلوكه ده .. قعدوه وأخدو منه الورقه كان مكتوب فيها نحيي الرئيس علي حسن سلوكه :23:



من غاندى الى ستالين الى أم كلثوم .... ثم بابا الفاتكان اليوم - neutral - 04-08-2005

الزميلة نسمة عطرة

موضوعك بيفكرني بفيلم سينمائي يحكي قصة مواطن روسي كان يعمل في عرض الأفلام لستالين أثناء الحرب العالمية الثانية والرجل كان مبهور بالزعيم ومعتبره إله رغم كل مظاهر الفساد التي تحيط به فقد كان دائما يجد مبرر لها وأثناء إقتراب الألمان من موسكو أخذوا زوجته لتعمل مضيفة في قطار يحمل كبار أعضاء الحزب الشيوعي بعيدا عن موسكو وأغتصبها بيريا وزير داخلية ستالين وعند عودتها بعد إنتهاء الحرب وجدته يضع تمثال لستالين في الدولاب خوفا عليه من أن يقع في يد الألمان وعندما سألته هل تحبني أنا أكثر أم ستالين أجابها بكل بساطة طبعا ستالين مما أدي بها للإنتحار

كان من ضمن جيران الرجل عائلة مكونة من أب وأم وطفلة صغيرة وتم إعدام الأب والأم بسبب إنحرافهم عن مبادئ الحزب وأرسلت الطفلة لأحد الملاجئ الجماعية لتربيتها علي مبادئ الحزب
وبحكم أنه كان صديقا لوالديها قبل إغتيالهم فقد دأب علي زيارتها في الملجأ والإطمئنان عليها

أخر لقطة في الفيلم هي لقطة من جنازة ستالين حيث كان هو يعمل في قوات البوليس المكلفة بتنظيم جنازة الزعيم وفوجئ بتلك الطفلة التي أصبحت شابة موجودة في طوفان المشيعين وتريد أن تلقي نظرة أخيرة علي جسد الزعيم فترك موقعه وتوجه لها طالبا منها وهو يبكي -في نوبة من نوبات عودة الوعي- أن تغادر موقع الجنازة لأن الأمر كله كان كذبة كبيرة

كلما زاد عدد القطيع كلما كان غسيل المخ أكبر


من غاندى الى ستالين الى أم كلثوم .... ثم بابا الفاتكان اليوم - نسمه عطرة - 04-09-2005

الزميله الفاضله
الزملاء الأفاضل
لا أعلم سبب عدم اهتمامك بالخروج لتشييع أحمد زكى ؟؟؟!!! ممكن لا يعجبك لونه ..:25: أو لا تعجبك مما قام به من أدوار لشخصيه معينه تحملين مشاعر غير ايجابيه لها ..؟؟؟؟:what:
أضحكتنى كثرا ياحسن السلوك ويكفى أنك ماشى جنب الحيط ولا تحب التحدث بالسياسه :lol2:
أما بخصوص الفيلم وتذكرك فأنا مندهشه من تذكرك لهذا الفيلم الذى كنت قد نسيته رغم ما تركه فى نفسى من أثر حينها ....
لى تعليق وهو أن كلما زاد غسيل المخ كلما زاد قطيع الغنم ....
فى بعض الأحيان أراقب الناس وتصرفاتهم وأجد مثلا الناس تدخل الى محل مجموعه مثلا كانت أكثر من عدة أفراد وفجأه تجد كل من يمر يتبعهم رغم أن هذا المحل ليس به شىء مميز....:?:
لاحظ مثلا دخول بعض الأفراد من بوابه وهناك أكثر من بوابه الا أنك ترى الباقى يتبع الآخر بدون تفكير وربمااشتد الزحام على هذا البوابه ونادرا من تجد من يفكر ويغير اتجاهه الى البوابه الأخرى الأقل تزاحم .... وقس على ذلك باقى الأمور ,,,,هناك صفات قاده فى بعض الأفراد وهناك الأغلب الأعم منقادون ويتركون الآخرون لقيادتهم وربما ترجع الى بداية التنشأه ... أو تصرفات مكتسبه من المحيطون بهذه الشخصيه !!!
لكم تحية عطره :97: ....


من غاندى الى ستالين الى أم كلثوم .... ثم بابا الفاتكان اليوم - neutral - 04-09-2005

الزميلة نسمة عطرة
الفيلم كان إسمه the inner circle ولسه متذكره حالا

ماتذكريه من إنقياد الناس لأشخاص محددين فعلا تم عمل تجربة علي هذا الموضوع مذكورة في كتاب إسمه A survey of social psychology لأستاذ علم نفس في جامعة ويسكونسن إسمه Leonard Berkowitz

التجربة تتلخص في تسجيل رد فعل المارة في الشارع عندما يعبر شخص الطريق والإشارة حمراء للمشاة

في المرة الأولي أحضروا شخص يلبس ملابس رثة وشكله مبهدل وجعلوه يعبر الشارع والإشارة حمراء وسجلوا عدد المارة الذين تأثروا بتصرفه وقلدوه

في المرة الثانية أحضروا نفس الشخص ولكنهم ألبسوه ملابس غاية في الأناقه وجعلوا منظره يبدو مهما وكرر نفس الشئ مرة أخري بعبور الطريق والإشارة حمراء ثم كرروا التجربة في أماكن وأوقات مختلفة

النتيجة كانت أنه عندما كان الشخص المبهدل يعبر الطريق كان عدد من يقلدوه ضئيل في حين أنه لما كان الشخص الأنيق يعبر الطريق كان يقلده عدد كبير من المارة

وعلي فكرة في كتاب رائع لجوستاف لوبون وترجمة عادل زعيتر إسمه روح الجماعات يناقش نفس المسألة


من غاندى الى ستالين الى أم كلثوم .... ثم بابا الفاتكان اليوم - Contender - 04-09-2005

ومن هو احمد زكي لكي نخرج بجنازنه؟
كان عبارة عن شخص فقير يبحث عن عمل يسترزق منه ليعيل نفسه فوجد مهنة التمثل مهنة سهلة ومربحة وينطبق عليها المثل القائل (رزق الهبل على المجانين).

وليسألوا اي ممثل ممن يدعون ان التمثيل رسالة وفن راقي ووووو ، هل يمثل مجاناً؟؟؟؟:nocomment:


من غاندى الى ستالين الى أم كلثوم .... ثم بابا الفاتكان اليوم - نسمه عطرة - 04-09-2005

الزميل كنتندر
ربما لا تستسيغ أحمد زكى وهذا حقك ...
أما أن تقلل من شأنه لأنه كان فقير وكحيان وتوصل الى التمثيل ...للاسترزاق ...
ربما كان هذا ما تفضلت به وهل يعيب الانسان أن يكون فقيرا وينزع عنه هذه الصفه ويجب على كل البشر أن تخلق وفى فمها ملعقة من ذهب ؟؟؟؟؟:no2:
لو كان أحمد زكى يعشق المال ما مات على حسنة رئيسه ومنحته !!!!
على المستوى الشخصى لى تحفظات عليه وعلى تصرفاته ....ولكن تمثيله أكثر من مدهش ....ربما أنت لا تستسيغ التمثيل فهذا حقك ولكن ليس من حقك تحقير الغير . حتى لو اختلفت معه حتى يحترمك الآخر ...
لك تحية عطره :97: