حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
قصص من غوانتاناموا - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: قصص من غوانتاناموا (/showthread.php?tid=30052)



قصص من غوانتاناموا - ضيف - 04-03-2005


محمد مزوز يتحدث عن التعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرض له معتقلين غوانتنامو


بعد منحه السراح المؤقت يوم الاثنين الماضي، عاد محمد مزوز، أحد المتهمين في ملف ''مغاربة غوانتنامو'' إلى حضن عائلته بمدينة الدار البيضاء بعدما قضى مدة ثمانية أشهر رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني بسلا.

درس مزوز إلى مستوى الإعدادي فهاجر إلى أوروبا سنة 1989 وكان سنه حينها 15 سنة، كان طموحه مثل أي شاب مغربي يريد الذهاب إلى الضفة الأخرى، ثم عاد للمغرب ليعمل مع أبيه بحارا ثم هاجر من جديد إلى روسيا ثم لندن واشتغل في أعمال حرة وآخر عمل مارسه هو التجارة.

تحدث مزوز لـ''التجديد'' عما عاشه في قاعدة ''غوانتنامو'' من سوء معاملة وعما كابده معتقلون آخرون هناك من انهاكات جسيمة مورست في حقهم، وهذا نص الحوار:



كيف اعتقلت أول مرة؟

بداية كان الاعتقال في مدينة ''كراتشي'' بباكستان حيث تعرضت للاعتقال، وتم اختطافي من قبل الباكستانيين في فترة حرب أمريكا على أفغانستان، ومكثت هناك بالسجن ثلاثة أيام، ليتم ترحيلي إلى سجن عسكري بكوهات فوجدت مجموعة من العرب والعجم جلسنا هناك ما يقارب الشهر، فتم ترحيلنا إلى قندهار، وبعدها أتى إلينا أشخاص زعموا أنهم عناصر ينتمون إلى الأمم المتحدة، ولكن بعدها اتضح أنهم محققون أمريكيون من (سي إي أي)و(أ ف ب أي).

وتم ترحيلي بعدها رفقة ما يقارب عشرين شخصا إلى قندهار وكانت الرحلة ليلا والجو باردا، وألبسونا لباسا طويلا دون لباس داخلي، فوصلنا ليلا وكان استقبالنا سيئا، إنه استقبال لا إنساني، لقد رمونا أرضا وأمرونا بالانبطاح، وبقينا على هذا الحال لمدة أربع ساعات وكان الأمريكيون يأمروننا بعدم الحركة وكل من تحرك أدنى حركة يكون عقابه الضرب المبرح بالأقدام، وعند بزوغ الفجر وصل دوري في التحقيق فأخذت إلى خيمة مصفد اليدين والرجلين مغمض العينين ومغلق الأذنين وجردوني من الملابس في حالة لا إنسانية يستحيي الإنسان من ذكرها، وبدؤوا معي في التحقيق حول الهوية والأسئلة المعهودة: اسمك وعنوانك وسبب وجودك، وفي اليوم نفسه أخذنا إلى خيم فأتتنا لجنة الصليب الأحمر، وعاينت هناك مناظر مرعبة لما وضعت جماعة ''دستم'' العرب والباكستانيين في صناديق محكمة الإغلاق فأحرقت بعضها وتركت البعض يموت خنقا.


كم مكثت هناك بقندهار؟ وكيف كانت ظروف الاعتقال؟

بقيت في قندهار ما يقارب ستة شهور وكانت الظروف صعبة، كنا ممنوعين أحيانا من الماء، إذ كانوا يمنحون لنا قوارير معدودة للشرب ولا نجد ماء للوضوء، أما قضاء الحاجة فكان دائما في الدلو، وكان الجنود الأمريكيون يجبروننا على نزع الغطاء حتى تنكشف عواراتنا.

هذا من جهة أما بخصوص الأكل، فقد كانت وجبتان في اليوم، وكان يتم إجبارنا على الاستيقاظ ليلا، وتتحرش الجنديات الأمريكيات بالمعتقلين، والطامة الكبرى التي طالما عانينا منها هو إهانة المصحف بشتى الوسائل، إذ رماه الأمريكيون في إناء الخلاء ومزقوه وبالوا عليه أمام أعيننا، وإهانة المصحف كانت واضحة وكلمنا الصليب الأحمر في الموضوع ولكن لا حياة لمن تنادي. كما كان الأمريكيون يأخذون خمسة معتقلين إلى الحمام ويجبرونهم على الاستحمام دون مئزر.


كيف كانت رحلتكم من قندهار إلى غوانتنامو؟

موضوع الرحلة لا ينسى، ففي كل مناسبة ترحيل أو تغيير المكان نجرد من ملابسنا وتكشف عوراتنا وتهان كرامتنا، وهي مرحلة تقشعر لها الأبدان وتشمئز منها النفوس مرحلة يعجز الإنسان على وصفها.


هل يمكن أن تصف أكثر؟

هذا كلام كاف وكل واحد يؤول كيفما شاء والأمور واضحة فغوانتنامو مثل أبو غريب وأنا أستحيي من وصف الوضع وأشعر بحرج. ولنعد للرحلة فقد أخذونا مصفدين من الرجلين واليدين مرورا على الخصر، ووضعوا على أفواهنا مثل الأكمة وضمادات على شكل نظارات في أعيننا وسماعات على آذاننا وقفازات صلبة على أيدينا بحيث فقدنا كل الحواس الخمس وأجلسونا على كرسي، الرحلة دامت ما يقارب عشرين ساعة، ومنعنا من قضاء حاجتنا، ووجدنا صعوبة في التنفس، وإذا تعبت وأردت وضع رأسك على الحائط أو على كتف أحد المعتقلين يقوم جندي فيضربك برجله.

وتمنيت حينها أن أصل إلى المكان الجديد ولو كان الجلوس به يدوم طيلة حياتي، المهم هو الوصول، وأصبحت لا أفكر في المستقبل بقدر ما أفكر في عناء الرحلة. فالكلاب لو ترحل من مكان إلى مكان يمكن أن تكون لها حقوق أفضل منا، هكذا وصلنا إلى قاعدة ''غوانتنامو'' بتاريخ 15 يونيو .2002


كيف كانت وضعيتكم بمعتقل ''غوانتنامو''؟

لقد تم وضعنا في زنازن انفرادية مسيجة بالأسلاك وكان الجو حارا طيلة السنة، والطعام قليلا، وطالبناهم أكثر من مرة بإعطائنا الطعام الكافي، غير أن جوابهم كان هو الاستفزاز، إذ يأتون بطعام كثير فيوزعون ثلثة ويرمون ثلثين أمام أعيننا، كان تصرفهم هذا حربا نفسية علينا، إضافة إلى أنهم كانوا ينظفون الجدران بمواد كيماوية قوية تسببت لنا في أمراض ومنها مرض الربو الذي أعاني منه منذ سنتين.

وكانت عنابر التعذيب بغوانتنامو مقسمة عبر الأسماء، فعنبر ''روميو'' أقسى العنابر مكانا وتعذيبا وكان يجرد المعتقل فيه من اللباس، كنت أعرف أحد المغاربة قضى أربعة أشهر وهو يرتدي سروالا قصيرا وقميصا دون حذاء، ويعطى له الغطاء في الحادية عشر ليلا ويسحب منه في السادسة مساء.أما عنبر ''دلتا'' فقد كان مخصصا للمجانين والمصابين بالأمراض النفسية، وعنبر ''كوبيك'' لعقوبة معينة.


قيل إنهم يقدمون لكم حقن ما نوعها؟

الحقن التي حقنها لي الأمريكيون بلغت حوالي خمسين حقنة، وكل مرة يقولون هذه حقنة ضد الإنفلونزا وضد التهاب الكبد، ولم نكن نعلم هدفهم من تلك الحقن، فكانت بعد كل حقنة تظهر أمراض جديدة عند المعتقلين من أوجاع في الرأس والبواسير وغيرها.


ما هي الطريقة التي كان يحقق معكم بها؟

بمعتقل غوانتنامو كنا على شكل مجموعات، ولكل مجموعة طريقتها في التحقيق، بحيث إن بعض المعتقلين يحقق معهم بطريقة وحشية مثل الصعق بالكهرباء ووضع أقمشة نتنة على وجوههم والسهر والتجويع ومنعهم من الصلاة وكانوا يضعون الأعلام الأمريكية والإسرائيلية على أجساد نا، ويتم جرنا أرضا، وكان يتم التحرش الجنسي بالمعتقلين من قبل الجنديات الأمريكيات، وذكر لي أحد المعتقلين أن جندية أمريكية وضعت يدها على وجهه وهي ملطخة بدم حيضها، وحكى لي آخر أن الأمريكيين قاموا بتجريده من ملابسه وأدخلوه إلى زنزانته وأدخلوا عليه نساء مجندات، ومنهم من عذب لمدة ثلاثة شهور ومنه فاروق المكي (سعودي) حيث يأخذونه يوم الخميس ليلا ويعيدونه يوم السبت صباحا، وكان يبقى في غرفة التحقيق لمدة 36 ساعة خاصة في رمضان.


كيف كان جو رمضان هناك؟

كانوا يأتوننا بوجبة السحور في وقت متأخر، فيشرعون في توزيعها وقد لا يحين دورك إلا بعد فوات وقته، إضافة إلى أن وجبة الفطور لا تقدم لنا إلا بعد مرور ساعتين من وقت الإفطار، لأنه كنا نتناول وجبة العشاء على الساعة الثامنة مساء قبل رمضان ولما دخل رمضان حافظوا على التوقيت نفسه فأصبحت وجبة العشاء محل وجبة الفطور التي كانت كميتها قليلة.


هل تعرفت على مغاربة هناك؟

الزنازن التي كانت تأوينا انفرادية ولكنها على شكل شبابيك، وكان التواصل بيننا عبر الكلام عن بعد في فترة الفسحة، فتعرفت على إبراهيم بن شقرون وأحمد المعروف بـ''أحمد لند'' وهو من مدينة طنجة وعلى عماد مغربي وله جنسية فرنسية وأبو عبد الرحمان المغربي يقطن بمدينة سبتة وسمعت بوجود سعيد البوجعدية وبنموجان ولم أره.

لقد كان الأمريكيون يعاملوننا بطريقة شديدة، والذي يعصي الأوامر تسحب منه جميع الأغراض وإن كانت أغراضنا قليلة.


كيف كانت رتابة التحقيق؟


وضعي هناك كان معروفا منذ أول وهلة، فقد كنت إنسانا عاديا بالنسبة إليهم، فكان يحقق معي مرة كل أسبوع.


هل عرض عليك اللجوء إلى بلد آخر؟

بحكم أننا كنا أول مجموعة سيتم ترحيلها إلى المغرب العربي، تم استدعائي من قبل الجيش الأمريكي فعرضوا علي اللجوء فرفضت، وتم عرضه علي ثانية إلى دولة قطر أو كندا أو ألمانيا فكان الرفض دائما هو الجواب.


لماذا رفضت اللجوء ألم تكن تنتظر الاعتقال هنا بالمغرب؟

أولا فأنا غبت عن بلدي سبع سنوات وكنت أريد العودة لأرى أهلي، ثانيا لم تكن لدي أية علاقة سيئة مع السلطات المغربية، رغم أن الأمريكيين قالوا لي إنك إذا عدت لبلدك فستتعرض للتعذيب، وقلت لهم لن يحصل هذا فبلدي أرحم منكم، وبالفعل لما عدت للمغرب لم أتعرض لأي تعذيب والحمد لله أن كلام الأمريكيين كان واهيا.


ألم تندم لما عدت للمغرب وتم اعتقالك؟

لم أندم أن اخترت المغرب، فأنا مرتاح جدا لأنني الآن بين أهلي وأحبابي فأحمد الله عز وجل، فأنا مغربي وأفتخر بوطنيتي، وأحب بلدي مثل أي مواطن والحمد لله على كل حال.


كيف تتوقعون ما تبقى من محاكمتكم؟

تمتيعنا بالسراح المؤقت بادرة حسنة، وإن شاء الله نتمنى أن تتوج بالبراءة، ونحن ليس لدينا أي ارتباط بأي تنظيم أو جماعة.


هل تم التحقيق معك من قبل المغاربة في غوانتنامو؟

نعم حقق معي المغاربة مرتين، التحقيق الأول كان في شهر أكتوبر من سنة 2002 وكان عاديا، فالمحققون قبل أن يأتوا إلى غوانتنامو كانوا يعرفون من هو محمد مزوز، أما جلسة التحقيق فكانت عادية ولا يغلب عليها طابع التحقيق، لدرجة أن أحدهم قال لي: >إذا رجعت يا مزوز إلى المغرب سوف أحقق معك في منزلك<، وهذه من بين الأسباب التي جعلتني أرفض اللجوء إلى أي بلد، وأنا الآن رجعت للمغرب والحمد لله. أما اللقاء الثاني فقد كان بعد التحقيق الأول بثلاثة أشهر وكان عبارة عن زيارة.


هل بلغ إلى علمكم إلى أحداث 16 ماي وأنتم في غوانتنامو؟

لقد حقق معي هناك حول معرفتي بمجموعة من الشباب المغاربة ولم أعرفهم، فالأسماء والصور التي عرضت علي كثيرة، وعلمت أحداث 16 ماي من قبل محققة أمريكية ومن المترجم المغربي، وقد استنكرتها لقد كان عملا فظيعا، فأنا ضد كل هذه الأعمال التي قام بها هؤلاء.


هل كان هناك مغاربة يعملون مترجمين؟

نعم كان أكثر من أربع مغاربة مترجمين.


كيف تلقيتم خبر ترحيلكم إلى المغرب؟

كان أول خبر الترحيل أتلقاه بتاريخ 16 يونيو ,2004 ويوم 17 يونيو أغمي علي من جراء إصابتي بمرض الربو وأخذوني للمستشفى فمكثت به أربعة أيام، فتم نقلي إلى مكان ثان قضيت فيه ما يقارب شهرا في عزلة، وكانت مرحلة مركزة وتصرفاتي كانت تحت المجهر بحيث وضعوا أجهزة وكاميرا ووضعونا بعدها في المعسكر الخامس فمكثنا هناك حوالي 11 يوما، وهذا المعسكر يعاني فيه المعتقلون معاناة شديدة وهو آخر معسكر تم بناؤه هناك، حيث توجد به غرف انفرادية والفسحة مرة في الأسبوع ومساحة مكانها أربعة متر طول ومتران عرضا، وهذا المعسكر من جلس فيه لمدة ستة شهور ولم يصب بأمراض عقلية فالله أردا به خيرا. فهذا المكان لم أسمع عنه لا في أفلام ولا في كتب ولا في قصص، من حيث طريقة بنائه والغرف الانفرادية، بحيث لا ترى النور ولا تتكلم مع أي أحد ويتم تجريدك من كل شيء، غير أنه به مكيف.

وبعدما قضينا 11 يوما في المعسكر الخامس أخذونا إلى مكان آخر جلسنا فيه يوما ونصف يوم فأعطونا ملابس نظيفة من نوع ''جينز'' وأحذية رياضية، فدخلت في قلوبنا نوع من الفرحة لما تسلمنا هذه الملابس، لكن لما ارتديناها جردونا من هذه الملابس ثانية بشكل وحشي عبر المقص، فلم يرحمونا ونزعوا ملابسنا بأيديهم وقاموا بتفتيشنا ومنحوني سروالا قصيرا وقميصا ممزقا من العنق واليدين دون لباس داخلي فصفدو أيدينا وأرجلنا وأماتو ثانية جميع حواسنا، فأخذونا إلى الطائرة لترحيلنا إلى المغرب نحن الخمسة (عبد الله تبارك وإبراهيم بنشقرون ومحمد أوزار ورضوان الشقوري ومحمد مزوز).


هل تعرضت للتعذيب الجسدي بغوانتنامو؟

لا، لكن كان هناك نوع من استعمال العنف، فقد كان الجنود الأمريكيون يلوون أيادينا في كل مرة يريدون أن يأخذونا لمكان معين. ومنا من أصيب بكسور من جراء هذه الطريقة، كما كانت حالات تعرض فيها معتقلون إلى بتر أرجلهم وأيديهم وهناك من قتل خاصة في قاعدة ''باغرام''.


هل أخذوك لقاعدة ''باغرام''؟

لم يأخذوني، ولكن حكى لي بعض المعتقلين بغوانتنامو عن حالة هذا المعتقل لما عاينوه هناك، فحكى لي أحدهم أنه شاهد معتقلين يقتلون، وآخرين تهتك أعراضهم وآخرين تشوه أجساهدم، فـ''بغرام'' هو نسخة من سجن ''أبوغريب'' في العراق.

كما أن هناك من عومل معاملة وحشية في باكستان من قبل جماعة ''دستم'' حيث أجلدوهم بالسلاسل ومنهم المغربي محمد العلمي ـ الذي حكى لي ذلك ـ وهو ما يزال قابعا في غواننتامو.


هل هناك مغاربة أصيبوا بالجنون؟


هناك واحد لا أريد ذكر اسمه حفاظا على مشاعر أسرته فقد وصلت به درجة الجنون إلى أن أصبح يلطخ ثيابه بغائطه ويتجرد من ثيابه وأستحيي أن أذكر الحالة التي وصل لها البعض هناك، فنسأل الله العفو والعافية، لقد مورس علينا حتى السحر هناك، ومن المعتقلين من أوذي من هذه الممارسات ومنهم طارق من البوسنة وصلاح من البحرين وكثيرون، والسحر كان يقوم به من كان لهم باع في السحر في عهد الأنبياء. كما أن بعض المعتقلين قاموا بضربهم في أرجلهم وتركوها تتعفن فيقطعوها، أما الأمراض الأخرى فحدث ولا حرج.


كلمة أخيرة

أريد أن أحيي عائلات الأسرى الموجودين بغونتنامو وأسأل الله رب العرش العظيم أن يفك أسرهم ويعجل لهم بالفرج وأناشد الحكومات والشعوب الإسلامية للتدخل لإنقاذ الإخوة من معتقل غوانتنامو.


http://www.attajdid.ma/tajdid/DETAIL.ASP?c...Articleid=18003



قصص من غوانتاناموا - عروة الزمان الباهي - 04-03-2005

لن تثير قصصك هذه أحدا

ملائكة الديمقراطية وحقوق الإنسان في هذا المنتدى يتحولون إلى شياطين حين يخص الأمر أمريكا... أو حين يكون يتطلب الإنصاف الانتصار للإسلام والمسلمين

لم يعد لأي "قيمة انسانية" قيمة ... بل أصبحت كل القيم مطايا عند الأغلبية

تحياتي



قصص من غوانتاناموا - Z13 - 04-04-2005

يا ريت فية ابوغريب و غوانتنامو فى كل بلد عربى.
كل اللى انت قلتة مايجيش واحد على عشرة من اللى بيحصل عندنا فى مصر مثلا...
و اثير اخيرا ان الامريكان لما بيحبو يعذبوا حد بيبعتوة مصر !!!

:nocomment:


قصص من غوانتاناموا - ضيف - 04-04-2005

اقتباس:  eztgb13   كتب/كتبت  
يا ريت فية ابوغريب و غوانتنامو فى كل بلد عربى.
كل اللى انت قلتة مايجيش واحد على عشرة من اللى بيحصل عندنا فى مصر مثلا...
و اثير اخيرا ان الامريكان لما بيحبو يعذبوا حد بيبعتوة مصر !!!

:nocomment:
صديقي العزيز
أن يحدث مثل ذلك في مصر أو غيرها فغير مستغرب لأن مصر وغيرها من دول القمع لم تدعي يوما انا الراعي الرسمي للديمقراطية وحقوق الانسان أما ان يصدر من دولة كأمريكا فهنا الاستهجان
يعني بذمتك شو خلوا لنيكاراغوا وزيمبابوي؟
:97: