حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
أبو مازن و المواجهة مع عناصر شهداء الأقصى ... تجاهل المسلحين و التشرذم ثمنا - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: أبو مازن و المواجهة مع عناصر شهداء الأقصى ... تجاهل المسلحين و التشرذم ثمنا (/showthread.php?tid=30088)

الصفحات: 1 2


أبو مازن و المواجهة مع عناصر شهداء الأقصى ... تجاهل المسلحين و التشرذم ثمنا - عروة الزمان الباهي - 04-02-2005

للمرة الأولى يتعرض مقر المقاطعة … قلب السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وفتح لهجوم من قبل عناصر فلسطينية … والمحزن أن هذه العناصر هي من فتح نفسها … عماد السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير

أذكر أنه وبعد وفاة ياسر عرفات بوقت قصير … جلست مع بعض "قدماء" فتح … والذين توقعوا فوضى مريعة حال استلام محمود عباس "أبو مازن"… سألت عن السبب … وجاء الرد بسيطا جدا … مين هو أبو مازن ليرد عليه المسلحين

مع استمرار الهدوء لفترة … توقعت أن هؤلاء مخطئين … للأسف الأيام توضح صحة هذه التوقعات

بعيد الانسحاب من الأردن في أعقاب أيلول الأسود … كانت هناك نار تحت الرماد في أوساط فدائيي المنظمة وفتح بشكل خاص … كانت هناك قناعة بأن الانسحاب جاء بقرار سياسي … رغم إمكانية النصر العسكري على الجيش الأردني … واستلزم الأمر وقتا حتى عاد التصالح بين "القيادة" و الفدائيين … في تلك الفترة جاء فاروق القدومي … لزيارة مخيمات الفدائيين في جنوب لبنان … و رافقه "طبيب" في جولته بحكم معرفته الوثيقة للمخيمات التي كان يزورها بشكل يومي لتقديم العلاج … كان القدومي بمجرد دخوله لأي مخيم أو معسكر وانتشار الخبر يواجه جموعا من الفدائيين الذي خرجوا بأسلحتهم لقتله … ولكن عند رؤية الـ "طبيب" يقولون … إكراما للدكتور و لأنك معه سنتركك تمضي لولا ذلك ما خرجت من هنا حيا … تكرر الموقف أكثر من مرة في أكثر من مكان … بل عندما كان القدومي يدخل مكاتب المنظمة الرسمية كان الاحتقار باديا في التعامل معه من قبل الفدائيين … و أيضا "لولا أنك مع الدكتور ما شربت كاسة الشاي"

المدهش أن الـ "طبيب" لم يكن يملك أي سلطة رسمية أو قيادية على الفدائيين … بل كان مجرد طبيب له موقع مميز في منظمة التحرير … ولكن تواصله اليومي مع الفدائيين و تقديمه للمساعدة والعلاج في أي وقت … بإخلاص وتفان … جعل له نفوذا قويا جدا في مخيمات لبنان … و أنقذ فاروق القدومي في ذلك الوقت … حتى أن الأمر استلزم التدخل من أبو عمار و أبو جهاد للحد من ذلك النفوذ

لعل هذه القصة توضح … بما لا يدع مجالا للشك قيمة العلاقات الشخصية في فتح … و "الموانة" و دورها الكبير في طاعة الأوامر … والالتزام بالتعليمات و كسب الأنصار داخل فتح … "كان ياسر عرفات وعند مواجهة اعتراض على أي قرار يريد أن يمرره يقول في منتصف الاجتماع وعلنا ــ يا فلان أنا بمون على رقبتك ، موافق ولا لأ ــ وكانت تأتيه الموافقة فورا بعد هذه الجملة"

المشكلة أن أبو مازن يتجاهل هذه الحقائق ويريد التصرف على أساس أنه رئيس دولة سيكسر الرؤوس بسطوة القانون … رغم أنه لا توجد دولة ولا قانون … إخراج أبو مازن لعناصر كتائب شهداء الأقصى من مقر المقاطعة … وهم الذين حماهم عرفات عنده لأكثر من سنة ورفض تسليمهم لإسرائيل رغم أنهم مطلوبون … خطوة سيكون ثمنها غال جدا … أعوام الانتفاضة خلقت كيانا عسكريا في فتح يعلم عناصره أنهم مطاردون ويرون أنهم يقدمون الكثير … ويصرون أن لهم الحق في امتيازات يرونها تقدم للسياسيين النائمين باطمئنان في بيوتهم … بينما هم ينامون تحت تهديد القتل في أية لحظة

تخريب اجتماع لفتح بقوة السلاح في رام الله منذ عدة أسابيع … ثم إطلاق النار على مقر المقاطعة …. وتجمع 70 من عناصر كتائب شهداء الأقصى أمام المقر بمجرد عودة أبو مازن وطلبهم للقائه وجها لوجه … ورفضه ذلك متجاهلا قيمة العلاقات الشخصية و التواصل الشخصي الذي أصبح إرثا في فتح مقدمات لا تقود إلى أي نتائج حميدة

يجب أن يدرك أبو مازن أنه في مرحلة نضال لا بناء دولة وهناك فرق شاسع

تفرغ أبو مازن لمحاولة قمع العناصر الغاضبة بدلا من احتوائها … ونسيانه المطلق للحقائق على الأرض … مدن مجتاحة … جدار يكاد يأكل كل بلادنا …مستوطنات سيبدأ إنشاؤها وبمباركة أمريكية … تهويد مستمر للقدس … الإعلان عن أن بعض مستوطنات الضفة لن تعود "أبدا"

سيقود في النهاية لفشله في المفاوضات لاستحالة سيطرته على العمليات العسكرية التي لن تخضع لتوجيهاته لأنه يخشى الارتباط بعناصرها

و سيقود إلى زيادة الوضع تعقيدا في حال الوصول إلى طريق مسدود ـ وهو قادم لا محالة ـ في المفاوضات مع إسرائيل

و سيؤدي إلى فقدانه لمركزه في فتح ـ المهتز أصلا ـ و ربما يؤدي إلى تفتت هذه الحركة إلى حركات … كل منها ترى أنها فتح "الأصلية"

لا أفهم كيف يفكر السياسيون حاليا في فتح ولكنهم أثبتوا بما لا يدع مجالا للشك قصورا هائلا … عند مقارنة أدائهم بأداء ياسر عرفات

فالطريق يسير نحو خسارة المفاوضات في ظل إغراق إسرائيل للفلسطينيين في نقاشات بيزنطية حول تسليم هذه المدينة أو تلك ـ تسليم السيطرة الداخلية عليها ـ و استمرارهم في الوقت ذاته في التهام أراضي الضفة الغريبة … بينما سيقدمون غزة هدية بلعب بها

و أيضا يسير سياسيو فتح نحو خسارة البندقية الفتحاوية سواء في كتائب الأقصى أو في أجهزة السلطة نفسها … طرد أبو مازن للواء الحاج إسماعيل جبر رئيس الأمن الوطني في الضفة الغربية ، وعزله رئيس الأمن الوطني في مدينة رام الله يونس الحاس أوضح أيضا لمن سيراهن على أبو مازن سيكون خاسرا حيث أن الرجل وبمجرد تعرض هيبته للخطر بدأ بالطرد هنا وهناك

و تاتي الطامة الكبرى بتعهد أبو مازن بـ "معاقبة" عناصر كتائب شهداء الأقصى المتمردين ما هي طبيعة هذا العقاب ؟ السجن غالبا … ولكن من سيحتمل ـ شعبيا ـ أن يسجن عناصر شهداء الأقصى لأنهم عارضوا أبو مازن الذين باعهم بكل وضوح… بعد أن كانوا أبناء أبو عمار و بقوا معه في المقاطعة تحت حمايته

إن نفذ أبو مازن تعهده بالعقاب فالوضع ربما ينفجر وسيضعف موقف السلطة تماما عندما تصبح العناصر المقاومة من فتح نفسها تحت مطاردة إسرائيل و السلطة... و سيدفع عناصر الأقصى إلى حد اللاعودة في التمرد عليه ـ لا على فتح ـ لأنه تجاهلهم و تكبر عليهم ثم أصبح يريد عقابهم بعد أن طالبوا بحقوق يرونها "مشروعة "

و إن لم ينفذ تعهده فستزداد الجرأة على معارضته لأنه يهدد ولا يفعل و ستزداد الثقة لدى العناصر المتمردة لتسعى لفرض ما تريد بقوة السلاح

و نعود للسؤال الذي سيطرحه كل مسلح على نفسه ... مين هو أبو مازن لأرد عليه ؟ كان آمنا وكنت مطاردا ... هجر المقاطعة وبقينا فيها مع أبو عمار ... غاب عن الساحة عندما اشتدت الأزمة و جاء الآن ليطردنا ويحصد النتائج

أرى صورة سوداء تماما سببها الخلط بين إدارة الحكم و إدارة الصراع … والله يستر … فالمقاطعة أصبحت عرضة للرصاص الفلسطيني … و من أبناء فتح … و أبو مازن يطرد القيادات ... و يخسر الأنصار … ويهدد بالعقاب … و يتجاهل المسلحين ... و طبيعة العلاقة بهم ... و فلسطين 67 التي رضينا بها تزداد تقلصا كل يوم … والمفاوضات مع ما تقوم به إسرائيل على الأرض تبدو كمقدمات لحكم ذاتي لا دولة مستقلة … وغزة سترمى لنا كي تكون فلسطين البديلة


و إنا لله و إنا أليه راجعون



أبو مازن و المواجهة مع عناصر شهداء الأقصى ... تجاهل المسلحين و التشرذم ثمنا - Awarfie - 04-02-2005



بداية لا يمكن لاحد ان ينكر دور شخصية عرفات الكارزمية و سحره السياسي النافذ في الوسط الفلسطيني عندما كان يصول و يجول في الحقل السياسي الفلسطيني . وما يجب ان نذكره هنا هو ان تلك الشخصية الكارزمية لا يمكن ان نعزلها عن شروطها الموضوعية و نقنع انفسنا بانها مجرد سمة نفسية او عقلية او شخصية تتعلق بالقائد التاريخي عرفات . فمجرد ان يعلم أي ناشط فلسطيني اكان داخل فتح ام خارجها بان عرفات يمسك بالخيوط الاقتصادية لممارسة نفوذه السياسي في فلسطين او خارجها ، كان ذلك كافيا للابتعاد عن طريقه او للوقوف في الطابور من أجل التصفيق لقدومه . و هذه السمة لم يتمكن منها ابو مازظن بعد بالشكل الذي يؤهله لان يجعل رقاب العباد بين انامله . و هذا هو التبرير المقنع لل " مونـة " التي كان يمارسها عرفات على بقية سياسييي و مقاتلي فلسطين .

عودة الى أبي مازن ، و هنا اوفر على نفسي بعض الجهد بوجود كلام متكامل لاحد الكتاب حول الموضوع نفسه ، انقله حرفيا ، بما يخدم موضوعنا اعلاه :

الاقتباس :
" نجح محمود عباس السياسي المحنك فيما فشل فيه عرفات من قبل. واستطـاع عباس أن يُقنع "حماس" والفصائل الأصولية المسلحة الفلسطينية الأخرى بأن الظروف قد حانت الآن لإنهاء "الكفاح المسلح" والانتقال إلى العمل السياسي المنتج نتيجة لمعادلات سياسية جديدة كثيرة قامت في المنطقة، واستوجب على ضوئها اعادة النظر في التعامل مع القضية الفلسطينية على خلاف ما كان سابقاً، ومن أبرزها تحرير العراق، ورحيل عرفات، والانتخابات الرئاسية الفلسطينية، وانسحاب سوريا من لبنان، وتعهد الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية بقيام الدولة الفلسطينية الديمقراطية تعهداً شديد الالتزام لم يسبق له مثيلاً، ووضع الإدارة الأمريكية الحالية جزءاً كبيراً من ثقلها في السياسة الخارجية إلى جانب القضية الفلسطينية وضرورة قيام الدولة الفلسطينية، وإقرار الكنيست الاسرائيلي لخطة شارون بالانسحاب من غزة، وموقف أوروبا وأمريكا من أكبر فصيل أصولي مسلح وهو "حزب الله" والضغوط العالمية التي يتعرض لها من مجلس الأمن والأمم المتحدة، وقطار الإصلاحات السياسية الذي بدأ يمر بالمحطات العربية الواحدة بعد الأخرى، والِحراك الديمقراطي الكبير الذي انتشر في العراق ولبنان، وبدأ بالانتشار في مصر ببطء ولكن بثبات.

-2-
ما هي "العصا السحرية" التي استعملها محمود عباس لكي يقنع "حماس" وغيرها من الفصائل الأصولية الفلسطينية المسلحة بالتهدئة، ثم بالاشتراك في الانتخابات البلدية التي فازت فيها "حماس" فوزاً كبيراً ثم بالانتخابات التشريعية القادمة التي أعلنت "حماس" بأنها ستشترك فيها رغم رفضها لها في السابق، ثم الحوار مع السلطة الفلسطينية في مؤتمر القاهرة على تمديد فترة التهدئة، وهذه كلها هي الاسم الحركي الواضح والصريح لعبارة (التطبيع السياسي) وبدء (مسيرة السلام) والقاء السلاح تدريجياً والانخراط في الحياة السياسية الفلسطينية، وتسليم مهمة الدفاع العسكري لقوى الأمن الفلسطيني ، حيث دولة واحدة، وسلاح واحد؟
فما الذي قام به محمود عباس خلال فترة توليه رئاسة الوزراء في 2003 وخلال توليه رئاسة السلطة الفلسطينية في 2005 والذي استطاع أن يقنع به كافة الفصائل الفلسطينية المسلحة بوجوب العمل السياسي، ويعيد الوعي السياسي للفلسطينيين كافة خلال هذه المدة القصيرة من ممارسة سلطاته.

لقد قام محمود عباس بخطوات كثيرة منها:

1- لجأ محمود عباس إلى الاقناع بالتي هي أحسن وليس بالتي أخشن كما تمنّى عليه شارون من قبل لاشعال حرب أهلية فلسطينية بعد رحيل عرفات كما كان متوقعاً وكما تساءل الجميع: من يملأ الفراغ الذي تركه عرفات؟ فتبين أن عرفات لم يترك فراغاً فلسطينياً برحيله، وانما الفراغ الفلسطيني كان – كما تبين لنا بعد رحيله – كان بوجوده على رأس السلطة الفلسطينية، وما أن رحل حتى تحرك القطار الفلسطيني، وقطع خلال ثلاثة أشهر ما لم يقطعه في ثلاث سنوات.
2- لجأ محمود عباس إلى عملية التنوير العقلاني والواقعي السياسي لمخاطر العمليات الانتحارية التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية وأثرها على سمعة الحق الفلسطيني الشرعي في المحافل الدولية والرأي العام العالمي الذي يُعتبر الدعامة الكبرى للحق الفلسطيني. واثبات بأن الدولة الفلسطينية القادمة هي دولة حامية للسلام، وليست دولة مليشيات مسلحة تهدد السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

3-
قام محمود عباس بتوعية الشارع الفلسطيني توعية عقلانية تقول بأن العمليات الانتحارية الفلسطينية تصبُّ في نهاية المطاف في صالح اليمين الإسرائيلي المتطرف في حزب الليكود وتساعد الصقور في هذا الحزب على مزيد من التمسك بالأراضي المحتلة والتنكيل بالشعب الفلسطيني. وأن مثل هذه العمليات الانتحارية تساعد هؤلاء الصقور وعلى رأسهم شارون ونتانياهو على تنفيذ مخططاتهم، ويعطي اسرائيل هامش مناورة ومراوغة كبير للحيلولة دون قيام الدولة الفلسطينية.

4- بدأ محمود عباس بانشاء خطاب نقدي للذات وللأداء الفلسطيني بعد أن سكت صوت الرصاص قليلاً. ولقد كان من مهمات القيادة الفلسطينية السابقة أن لا يسكت صوت الرصاص (الملعلع) حتى لا يُتيح لصوت النقد الذاتي أن يُسمع. فرأينا كيف قام المجلس التشريعي بنقد السلطة التنفيذية، وحجب الثقة عن وزارة قريع الأولى التي تم تشكيلها، ولم يمنح هذه الحكومة الثقة إلا بعد تبديل الوجوه القديمة والحرس القديم بوجوه كفؤة جديدة. وأن عباساً كان مسروراً لهذه الخطوة التي تبعها خطوات لنقد أجهزة الأمن وإعادة تشكيلها من جديد.. الخ.

5- قام محمود عباس بتوعية الشارع الفلسطيني عامة بأن العمل السياسي السلمي هو الذي يقود إلى الدولة الفلسطينية، وبأن ما حققته اتفاقية أوسلو 1993 وحدها من مكاسب للشعب الفلسطيني وللقيادة الفلسطينية يساوي أكثر بكثير مما حققه الكفاح المسلح الفلسطيني طيلة نصف قرن من الزمان.

6- كان محمود عباس صاحب القرار المناسب في الوقت المناسب. وهو ما فات عرفات كثيراً الذي اعتاد أن يصل متأخراً دائماً في قراراته (رفض عرفات قرارات كامب ديفيد 2000 وقبلها في 2002 فضاعت الفرصة، مثالاً لا حصراً). فمن قرارات عباس المناسبة في الوقت المناسب سعيه لاجراء الانتخابات الرئاسية التي كانت معطلة طيلة أربع سنوات (2000- 2005). وجاءت الانتخابات البلدية التي شجعت "حماس" وجرّت رجلها إلى الاشتراك في الانتخابات التشريعية القادمة بعد أن رفضت الاشتراك فيها من قبل واعتبرتها نابعة من اتفاق أوسلو الذي يُعتبر "جيفة" في نظر "حماس"، كما نعلم. وحرص عباس على شفافية كل هذه الانتخابات ونزاهتها مما أعاد الثقة بالسلطة الفلسطينية من قبل الفصائل الأصولية المسلحة والرأي العام الإسرائيلي والرأي العام العالمي الذي بات مقتنعاً بأن الشعب الفلسطيني جدير بالحرية وجدير ببناء دولته الديمقراطية. ويرى بعض المحللين السياسيين المتخصصين بالشؤون الفلسطينية كداني روبنشتاين أن "نجاح حماس في الانتخابات البلدية السابقة أدى إلى احساس حماس بالمسؤولية تجاه الجماهير التي انتخبتها كما قال الناطق الرسمي لحماس. والذي أكد أنه لا يمكننا أن نفي بهذه المسؤولية اذا لم نشارك في كل مؤسسات الحكم في المناطق. وبتعبير آخر ففي اللحظة التي قرر فيها مندوبو حماس المشاركة في انتخابات البلديات لم يعد لهم مفر من مواصلة كل الطريق والتحول الى حزب سياسي". وفي حديث لمجلة "أكتوبر" المصرية نُشر مؤخراً، قال خالد المشعل رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" ما يُعتبر تحولاً كبيراً في استراتيجية "حماس" نحو تسييس نشاطها وتخلّيها عن الكفاح المسلح، وخضوعها لمنطق النظام العالمي الجديد. وأوضح مشعل أن "حماس" "ليست تنظيماً محلياً وانما هي طليعة لمشروع وطني ذي تطلعات عربية وإسلامية ودولية. لذلك يتوجب عليه أن يصل إلى مواقع القوة بوسائل قانونية توفر له الإطار القانوني والسياسي، كما يتطلب الآن منطق النظام العالمي الجديد" . وقد أثبت مشعل بهذا التصريح أنه قد تحوّل الى سياسي محترف. فالسياسي الذي يريد أن يكون له وجود وتأثير بارز، عليه أن يخضع لقوانين التاريخ، وإلا سيكون خارج التاريخ . وهذه علامة مميزة وكبيرة من علامات عودة الوعي السياسي الفلسطيني متمثلاً بـ "حماس". وهو ما ناشد به الليبراليون الجُدد "حماس" وغيرها من الفصائل الأصولية المسلحة منذ سنوات، عبر الفضائيات والمقالات في الصحف والحوارات الصحافية ومنتديات الفكر.

7- قام محمود عباس باثبات أنه هو رجل الدولة الفلسطينية ورئيسها. وأنه بصدد فرض الأمن والنظام ومنع الانفلات والفوضى في الشارع الفلسطيني وتطبيق كل ذلك على الجميع. والحدِّ مما دعاه حيدر عبد الشافي بـ "الانتفاضة الفوضوية". وإنهاء فوضى المليشيات الفلسطينية التي أصبحت في عهد عرفات سلطات متعددة داخل السلطة الفلسطينية الشرعية الواحدة.

8- قام محمود عباس بالتأكيد الفعلي على الأرض وليس بالقول فقط، بأن الكلمة الفلسطينية هي كلمة واحدة لا كلمتان أو ثلاث. وأن السلطة الفلسطينية إما أن تكون أو لا تكون. وهو المبدأ الذي حرص على تطبيقه ودعاه للاستقالة في عهد عرفات 2003 من مهمة رئيس الوزارة التي لم تستمر في الحكم غير ثلاثة أشهر فقط.

9- قام محمود عباس بتلبية مطلب رئيسي من مطالب الشعب الفلسطيني، وهو تشكيل حكومة من "ذوي الكفاءات" وليس من "ذوي الولاءات" ومن التكنوقراط وليس من الأبوات، ومن الأجيال الجديدة الفلسطينية. وهو مطلب تداول الأجيال لا تداول الرجال الذي رفعته عدة فصائل فلسطينية سياسية معارضة، وطالب به الليبراليون الجُدد السلطة الفلسطينية في مناسبات مختلفة.

10- قام محمود عباس باعادة بناء جسور الثقة مع صُنّاع القرار في العالم في أوروبا وأمريكا، بعد أن انهارت وتحطمت هذه الجسور في عهد عرفات نتيجة للمراوغة وعدم الاستقامة والصدق السياسي الذي اتخذه عرفات وتبناه في سياسته كنوع من "المكر السياسي" الذي اتصف به وفاخر، والذي لا يُصلح لمثل هذه المرحلة الدقيقة من التاريخ السياسي الآن.

11- لقد استطاع عباس أن يُعيد الثقة التي فقدتها الفصائل الفلسطينية بالسلطة الفلسطينية. فما نجح به عباس الآن من ترحيب بمشاركة "حماس" بالانتخابات البلدية السابقة وبالانتخابات التشريعية اللاحقة مع علمه بأن "حماس" يمكن أن تحصل على أكثر من 40 بالمائة من هذه المقاعد، هو ما فشل به عرفات من قبل. فمن المعروف أن الحوار بين "فتح" و"حماس" بدأ قبل نحو 12 سنة ولم ينتهِ إلى نتيجة. ففي يناير 1993، في الخرطوم طلب مندوبو "حماس" تمثيلاً بمعدل 40 بالمائة في كل مؤسسات الحركة الفلسطينية مقابل انضمامهم الى منظمة التحرير الفلسطينية. فرفض عرفات، ورد عرفات بغضب قائلاً: أنا لم آت إلى السودان لأبيع منظمة التحرير الفلسطينية! ذلك أن عرفات كان يضمر عداوة المنافس لـ "حماس" التي دعم انشائها الملك حسين بن طلال، لكي تنافس "فتح" وتقف في وجه غريمه عرفات، وتطالب بوحدة الضفتين. والملك حسين هو الذي أطلق الشيخ أحمد ياسين من سجنه في اسرائيل، وحمى خالد المشعل مع تسميم "الموساد" له، واستضافه مع "حماس" في الأردن. ولو قبل عرفات بعرض حماس ذاك لجنّب القضية الفلسطينية كل هذه الكوارث والمصائب التي أصابتها منذ 1993 إلى الآن، ووفّر على الشعب الفلسطيني كل هذه الدماء البريئة.

12- أثبت محمود عباس للرأي العام الفلسطيني بأن الفلسطينيين قد عبروا الآن وفي هذه المرحلة من "الجهاد الأصغر" إلى "الجهاد الأكبر"، وهو إقامة الدولة الفلسطينية واعتبار الشعب الفلسطيني جزءاً من المنظومة الإنسانية العالمية وجزءاً من الأمم المتحدة وليس خارجاً على الشرعية الدولية التي تُحرّم وتنكر وتدين الأعمال الانتحارية التي كانت تقوم بها الفصائل الأصولية الفلسطينية المسلحة.

وهذه الخطوات وغيرها من الخطوات التي اتخذها عباس هي التي أعادت للفلسطينيين قادة وشعباً وفصائل وعيهم السياسي الذي فقدوه منذ نصف قرن ويزيد، ووضعت القضية الفلسطينية على طريق الدولة الموعودة . "


ابو مازن غاب عن الساحة عندما كانت رغبة عرفات تقتضي ابتعاده بعد ان وجده ليس مجرد دمية بيده يحركها تحت اسم رئيس وزراء ، كما يريد ، فقد حافظ ابو مازن على كرامته و آثر الابتعاد و الا كان سيدفع ثمنا غاليا ، فليس هناك من يستطيع ان يقف في وجه عرفات الحديدي !

و ابو مازن اليوم لا يطارد احد بل هو يعمل على اعادة ترتيب البيت الفلسطيني ، و يعد ترتيب البيت الفلسطيني امرا بالغ الاهمية في ظل الضغوط الدولية و الاقليمية المتزايدة على الشعب الفلسطيني لانهاء انتفاضته المسلحة ، بل و لانهاء جميع اشكال المقاومة الفلسطينية .






أبو مازن و المواجهة مع عناصر شهداء الأقصى ... تجاهل المسلحين و التشرذم ثمنا - عروة الزمان الباهي - 04-03-2005

من أجمل الأمور أن تتحدث عن شيء و يأتيك الرد عن شيء آخر


أبو مازن و المواجهة مع عناصر شهداء الأقصى ... تجاهل المسلحين و التشرذم ثمنا - عروة الزمان الباهي - 04-03-2005

عودة للموضوع ... والأزمة التي يخلقها عباس ...

وكنتيجة لسياسة الطرد البلهاء التي يتبعها :


اتهم إسماعيل جبر قائد الامن الوطني الفلسطيني في الضفة الغربية ((سابقا)) القيادة الفلسطينية التي يتزعمها الرئيس محمود عباس بأنها المسئولة عن الفوضى وانعدام الامن وذلك في بيان وزع في رام الله.
وقال جبر في بيانه المكتوب إن القانون ينفذ ضد الضعفاء ((فقط)) مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية لا تفعل ما يكفي للعناية بالمقاتلين الفلسطينيين الذين تسعى إسرائيل للقبض عليهم.
ويشار إلى أن حوالي 70 عضوا في كتائب شهداء الاقصى وهي الجناح العسكري لحركة فتح التي يقودها عباس فتحوا النار على مقر السلطة الفلسطينية في محيط مقر المقاطعة في رام الله مساء يوم الاربعاء وذلك بعد أن أصدر عباس أمرا بإخراج مطلوبين ومسلحين من مقر المقاطعة


و هكذا بدأ عباس بخسارة عناصر هامة في السلطة و خسارة المسلحين في ذات الوقت

و سأعود ... إن لم أوقف نهائيا ... حسب آخر توقعات خبراء الأرصاد الجوية

تحياتي




أبو مازن و المواجهة مع عناصر شهداء الأقصى ... تجاهل المسلحين و التشرذم ثمنا - عروة الزمان الباهي - 04-03-2005

تصديقا لقول جبر


وقال جبر في بيانه المكتوب إن القانون ينفذ ضد الضعفاء ((فقط))


إعلان "النائب العام" حسين أبو عاصي حفظ ملف الأسمنت "مؤقتاً" لعدم كفاية الأدلة، ورفضه "أي محاولة لإثارة ملف الأسمنت تحت أي ستار ومسمى"
.
.
.
و نعود لعباس و إصلاحه الذي لم ينل إلا المناضلين فيما بعد






أبو مازن و المواجهة مع عناصر شهداء الأقصى ... تجاهل المسلحين و التشرذم ثمنا - عروة الزمان الباهي - 04-03-2005

و أيضا بما يخص أبو مازن و عبقريته السياسية

نلاحظ اعتقال جنود الاحتلال الأسبوع الماضي ثلاثة من ضباط الشرطة الفلسطينية في الخليل علنا أمام المواطنين دون ادنى اعتراض من رسمي السلطة على هذا التصرف من "شريك" السلام

هل يراد ان تنال هذه السلطة احترام المسلحين وهي لا تحمي ضباطها؟

وهل سيقبل مواطن رأى ما رأى ان يخضع لأوامر تصدر من ضباط هذه السلطة ؟

بالطبع لا وهو ما ظهر بجلاء عند إطلاق عناصر من الأمن الفلسطيني في طولكرم النار على سيارة كان يركبها 3 شباب لم تتوقف بناء على أوامرهم مما أدى إلى إصابة الثلاثة و أحدهم إصابته خطيرة ... ونتيجة للغضب ولانعدام أي احترام لسلطة تنحني عند أقدام إسرائيل و تحاول التعملق أمام الشعب قام أهالي طولكرم الغاضبون من هذا التصرف بإحراق خيام الشرطة التي كانت تستعمل كمكاتب

لا يمكن التعملق والتصاغر في ذات الوقت ... لا يمكن التفريط في وطن و طلب الانضباط من شعبه في ذات الوقت

و نحو مزيد من الضياع

ضياع لوطن يتم بشكل يومي بينما السلطة تفاخر بالتهدئة التي أصابت إسرائيل في مقتل

و ضياع لشعب يرى بلاده تذوب كالملح تحت أنظار سلطة لا تفعل شيئا وتطلب منه الانصياع لأوامرها

والله يرحم أيام فلسطين 48 و فلسطين 67 الآن يجب ان نبدأ بالتفكير بفلسطين 2005



أبو مازن و المواجهة مع عناصر شهداء الأقصى ... تجاهل المسلحين و التشرذم ثمنا - عروة الزمان الباهي - 04-04-2005

نأتي إلى عبقرية أبو مازن في إقناعه حماس بالمشاركة في الانتخابات البلدية والتشريعية و في إيقاف العمليات العسكرية

فعلا من أغرب الأشياء أن يأتي مقال لكاتب يعيد فيه فضل المشاركة بالانتخابات و التهدئة إلى أبو مازن كأن هذا الكاتب يظن الناس تعيش في كوكب بعيد معزولة عن أي مصدر للمعلومة سوى مقاله الذي يجب أن يؤخذ ما فيه كحقائق مسلمة لا يأتيها الباطل

قرار حماس المشاركة في صنع القرار السياسي و الأمني و البلدي في قطاع غزة جاء قبل رئاسة أبو مازن بفترة طويلة و بمجرد أن بدأت إسرائيل تتحدث عن الانسحاب من غزة … ومن أراد العودة لتصريحات قادة حماس وقتها فليبحث فكل التصريحات أوضحت بما لا يدع مجالا للشك أن حماس لا تريد ترك مقاليد الأمور في غزة للسلطة الفلسطينية بعد الانسحاب الإسرائيلي منها … و بدأت منذ تلك الفترة دوريات "مشتركة" من السلطة "فتح" و حماس

ثم إن حماس صرحت وبما لا يدع مجالا للبس أن اتفاقية أوسلو انتهت بالنسبة لها … وهو ما أكده شارون بالمناسبة حين أعلن انتهاء اتفاقية أوسلو … وبالتالي فرفضها السابق للمشاركة لأن الانتخابات السابقة كانت تحت غطاء اوسلو انتفى

أما التهدئة فهي ليست جديدة على حماس أبدا بل هي التزمت بها قبل ذلك عدة مرات حرصا على عدم الاقتتال الداخلي و لم تقتنع بالتي هي أحسن أبدا بل رفضها للانجرار للتي هي أخشن هو السبب الرئيسي لقبولها بالتهدئة

و تصريح خالد مشعل الذي قال فيه أن … ((حماس ليست تنظيماً محلياً وإنما هي طليعة لمشروع وطني ذي تطلعات عربية وإسلامية ودولية)) … يجب أن يقرأ في سياقه الصحيح الذي يوضحه التحرك المتزامن للإخوان في مصر وفلسطين وسوريا … فمن الواضح أن القرار اتخذ على مستوى إقليمي لبدء تحرك الإخوان في الدول الثلاث لا في دولة واحدة … و من الغباء تجاهل هذا التزامن و إعادة الفضل في قرار حماس المشاركة السياسية إلى أبو مازن

ولعل مسارعة تنظيم الجهاد الإسلامي في الموافقة على الانضمام إلى منظمة التحرير رغم أنه كان دائما أبعد من حماس فيما يخص التنسيق مع السلطة أو فتح يوضح بجلاء أن قياداته استطاعت أن تقرأ بوضوح حقيقة أن قرار حماس بالمشاركة ليس نتيجة ضغط أو إغراء بل هو خطوة استراتيجية لا تراجع عنها و ذات أبعاد إقليمية ولذا حرص الجهاد الإسلامي أن يكون له السبق في هكذا خطوة

حماس ببساطة تتهيأ للقفز على الداخل الفلسطيني والسيطرة عليه سياسيا و حياتيا مستندة إلى شعبية متزايدة لم تقتصر على غزة بل تعدتها إلى معظم مدن الضفة الغربية بل و في مدن كانت معاقل لليسارية كرام الله و بيت لحم

وفي ذات الوقت نرى عبقرية أبو مازن السياسية تعمل على تفتيت فتح و تصنيفها و زرع الفرقة فيها و نرى أيضا من خطوات عبقريته السياسية التعامي المطلق عن ما يجري على الأرض … ونعم الأخلاق



أبو مازن و المواجهة مع عناصر شهداء الأقصى ... تجاهل المسلحين و التشرذم ثمنا - عروة الزمان الباهي - 04-04-2005

مساء أمس أعلن عن تشكيل أبو مازن للجنة لنزع سلاح المسلحين و إعادة دمجهم في المجتمع والحفاظ على حقوقهم ... الإعلان وما تبعه من تصريحات كان فيه نوع من التخبط

فالمسلحون والمطاردون سوف يدمجوا في المجتمع و الشركة بعد نزع سلاحهم ... ولكن في ذات الوقت "الرئيس" مصمم على عقاب من قاموا بالهجوم على المقاطعة ... كيف سيحقق هذه وتلك بعبقريته السياسية طبعا

وربط متحدث باسم لجنة نزع سلاح المطاردين بين ضمانات إسرائيلية بعدم التعرض لهم و بين بدء عملية نزع السلاح

المشكلة أن إسرائيل تعلن انها تطارد 500 شخص بينما فعليا تضع على قوائم المطاردة 2000 أي ان هناك 1500 مطارد خارج إطار عمل اللجنة أو أنهم سيحل وضعهم لاحقا أم ماذا لا أعلم

و المشكلة الأكبر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاقيات اوسلو وهي اتفاقيات دولة ولم تلتزم بقرار وقف بناء الجدار وهو قرار محكمة العدل الدولية ولم تلتزم بتعهداتها وقف الاستيطان ... و رغم ذلك تطلب السلطة منها التعهد بعدم ملاحقطة المطاردين ... يعني صحيحي انتو يهود وكزبتو بكل شي قبل هيك بس هاي المره رح نصدقكم

و جاء الرد من حماس والجهاد سريعا جدا على قرار تشكيل لجنة لنزع سلاح المطاردين

سلاح المقاومة لا يمكن أن ينزع

لنرى ماذا سيحدث بعد



أبو مازن و المواجهة مع عناصر شهداء الأقصى ... تجاهل المسلحين و التشرذم ثمنا - فضل - 04-04-2005

عروة

لقد اطلت الموضوع.. حاولت ان لا اتدخل به فى البداية

لكن انا اعيش فى المكان ميدانيا وارى الوضع الذى يحاول ابو مازن التعامل معه
باختصار
ليس كل المظاهر المسلحة الموجودة لدينا لها علاقة بالصراع مع اسرائيل..فنحن كنا فى خضم مواجهة استمرت خمس سنوات افرزت ظواهر كثيرة بعضها يشكل عبئا على المجتمع الفلسطينى نفسه ولا يضر بتاتا اسرائيل..طوال الخمس سنوات الماضية المقاومة لم تظهر على شكل مواجهات فردية او جماعات صغيرة بل كانت نتاج مجتمع كامل...نحن كمجتمع ولاسباب تخصنا تماما بحاجة لبعض الاجرات ...هذا مطلب داخلى تماما


أبو مازن و المواجهة مع عناصر شهداء الأقصى ... تجاهل المسلحين و التشرذم ثمنا - عروة الزمان الباهي - 04-04-2005

اقتباس:  فضل   كتب/كتبت  
نحن كمجتمع ولاسباب تخصنا تماما  بحاجة لبعض الاجرات  ...هذا مطلب داخلى تماما

عارف تماما و مع هذا المطلب

ولكن ليس بهذا الأسلوب