حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
17 قتيلا في انفجار بدمشق ..................... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: حول الحدث (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=64) +--- الموضوع: 17 قتيلا في انفجار بدمشق ..................... (/showthread.php?tid=3018) |
17 قتيلا في انفجار بدمشق ..................... - نسمه عطرة - 09-27-2008 17 قتيلا في انفجار بدمشق عن البي بي سي خبر عاجل قتل 17 شخصا على الأقل وجرح 14 آخرون في انفجار سيارة مفخخة قرب طريق مطار العاصمة السورية دمشق. وقال مراسلنا في دمشق إن السيارة انفجرت على مفرق المحلق الجنوبي المؤدي إلى طريق حمص شمالا و طريق المطار والطريق المؤدي لمقام السيدة زينب في الضاحية الجنوبية وهي منطقة عادة مكتظة ويوجد بها موقف للحافلات. وذكر التلفزيون الرسمي السوري ان السيارة كانت محملة بنحو 200 كيلوجراما من المتفجرات. واوضح التلفزيون الرسمي ان "التحقيقات جارية من قبل وحدة مكافحة الارهاب المركزية للتوصل إلى هوية الفاعل". وقد طوقت قوات الشرطة مكان الحادث وأفاد شهود عيان برؤية سيارة محترقة. وتوقع متحدث باسم وزارة الداخلية السورية في تصريح لبي بي سي ارتفاع عدد الضحايا. ولم يعرف على الفور من كان مستهدفا من وراء الانفجار لكن محطة تلفزيون خاصة ذكرت انه وقع قرب مركز أمني، ولكن التلفزيون السوري اكد ان جميع الضحايا من المدنيين. ويعد هذا أول تفجير من نوعه في سورية منذ اغتيال القائد الميداين في حزب الله عماد مغنية في فبراير/ شباط الماضي. 17 قتيلا في انفجار بدمشق ..................... - نسمه عطرة - 09-27-2008 قتل 17 شخصا على الأقل وجرح 14 آخرون في انفجار سيارة مفخخة قرب طريق مطار العاصمة السورية دمشق. وقال مراسلنا في دمشق إن السيارة انفجرت على مفرق المحلق الجنوبي المؤدي إلى طريق حمص شمالا و طريق المطار والطريق المؤدي لمقام السيدة زينب في الضاحية الجنوبية وهي منطقة عادة مكتظة ويوجد بها موقف للحافلات. وذكر التلفزيون الرسمي السوري ان السيارة كانت محملة بنحو 200 كيلوجراما من المتفجرات. واوضح التلفزيون الرسمي ان "التحقيقات جارية من قبل وحدة مكافحة الارهاب المركزية للتوصل إلى هوية الفاعل". وقد طوقت قوات الشرطة مكان الحادث وأفاد شهود عيان برؤية سيارة محترقة. وقال وزير الداخلية السوري اللواء بسام عبد المجيد في تصريح للتلفزيون ان جميع الضحايا من المدنيين. ولم يوجه الوزير الاتهام إلى أي جهة مؤكدا أن التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن أي نتائج. وتوقع متحدث باسم وزارة الداخلية السورية في تصريح لبي بي سي ارتفاع عدد الضحايا. ولم يعرف على الفور من كان مستهدفا من وراء الانفجار لكن محطة تلفزيون خاصة ذكرت انه وقع قرب مركز أمني. ويعد هذا أول تفجير من نوعه في سورية منذ اغتيال القائد الميداني في حزب الله عماد مغنية في فبراير/ شباط الماضي. 17 قتيلا في انفجار بدمشق ..................... - ماجد الدومري - 09-27-2008 أما إذاعة البي بي سي الانجليزية فقد قالت في أول نشرة لها على الخبر (وعلى مسامعي أذني يلي رح ياكلها الدود) أن المنطقة التي تم فيها الانفجار مكتظة بالشيعة (يا لطيف!!). هذا علماً بأن الانفجار حصل أمام فرع الدوريات على اوتوستراد المحلق الجنوبي، أي على مسافة 7 كلم عن مكان الشيعة على الأقل (قرية السيدة زينب). وعلماً بأن مراسلة البي بي سي بالانجليزية كانت ترسل تقريرها وحوارها من بيروت وليس من دمشق (يا حلاوة!!). وقالت المراسلة الانجليزية المخضرمة أيضاً أن الحكومة السورية – كعادتها - تتكتم على هذا الخبر ولا يوجد معلومات دقيقة أو صحيحة لأي مسألة تتعلق بالأمن في هذا البلد (يا ساتر!!). هذا علماً بأن البي بي سي العربية وعلى موقعها قالت بأن السلطات السورية – وعلى غير عادتها – بثت الخبر سريعاً بشكل مفصل ومصور (فسروها بقى!!). لست أدري ما هذه الازدواجية في تزويد العربي بمعلومات والانجليزي بمعومات مختلفة حيناً ومناقضة تماماً حيناً آخر!! ولست أدري لماذا يحب الغرب العزف على وتر الشيعة – السنة في المنطقة في وسائل إعلامه!! أي تضربوا إعلام مقرف! 17 قتيلا في انفجار بدمشق ..................... - بسام الخوري - 09-27-2008 برأي السيارة انفجرت في غير المكان المخصصة له أصلا ...ربما عطل فني ...أوتم اكتشافهم ففجروا أنفسهم ....أو محاولة لقتل مسؤول كان على المتحلق الجنوبي ...السبت يوم عطلة والازدحام قليل وغاية الفاعل لم تكن المدنيين .. توقعاتي باستهداف أحد ما يركب بسيارة ما وفجروا السيارة قرب سيارته ...هناك منطقة الزاهرة وفيها قيادات فلسطينية ...المتحلق في بعض أجزاءه قريب جدا من البنايات وهناك تم الانفجار لو أرادو استهداف المدنيين لفجرو بشارع آخر وبيوم آخر وليس المتحلق الجنوبي ...لست ساذجا لأقبل تحليلات الدراجي وبسام عبد المجيد وإلا لقبلنا بانفجار اسطوانة غاز بدل مقتل مغنية لو لم يصر حزب الله على الاعلان عن الخبر الصحيح http://www.wikimapia.org/#lat=33.4933073&a...amp;m=a&v=2 here was the explosion 17 قتيلا في انفجار بدمشق ..................... - بسام الخوري - 09-27-2008 http://www.wikimapia.org/#lat=33.4915178&a...%83%D8%B1%D9%8A 17 قتيلا في انفجار بدمشق ..................... - سيستاني - 09-27-2008 ان كان الامر حقا استهداف لمنطقة تمركز شيعي في دمشق كما ورد في البي بي سي حسب الزميل ماجد فمسؤولية القرضاوي ثابتة بعد مسلسل التجييش والتعبئة ضد خطر زحف التشيع على الدول العربية الذي باشره منذ اسبوعين . 17 قتيلا في انفجار بدمشق ..................... - AhmedTarek - 09-27-2008 البرادعي أمس صرح ان تأخر التحقيقات بخصوص طبيعة المبنى الذي أغارت عليه إسرائيل منذ فترة - والذي تدعي إسرائيل أنه كان منشأة نووية وتدعي سورية انه مبنى عسكري خارج الخدمة - قد تعطلت لمقتل مسؤول سوري كبير كانت همزة الوصل بين سوريا و الوكالة الدولية للطاقة الذرية......والذي يغير ما اعتقدنا عن ملابسات إغتيال العميد سليمان في طرطوس مؤخرا........ الإنفجار موضوع النقاش و إن كان جديدا من نوعه ..لم يكن مفاجأة بالنسبة لي.. طبعا المثقفون المحسوبون على الحكومة بدأوا في توجيه الإتهامات إلى إسرائيل بل والبترودولار العربي (المعتدل) ونفي وجود اي ثغرات أمنية.... الإخوان المسلمون و (المعارضة) وجهوا اتهاماتهم إلى التصفيات في إطار الصراع الداخل بين أعمدة النظام السوري..... كل يغني على ليلاه في بلاد قد تضيع فيها الحقيقة...للأبد... 17 قتيلا في انفجار بدمشق ..................... - شهاب المغربي - 09-29-2008 فرضية ان يكون الاخوان المسلمون هم من ارتكب هذا العمل الاجرامي ليست بعيدة عن الصواب ، فالصراع الطائفي يتصاعد في المنطقة و مملكة الظلام السعودية الوهابية و اتباعها الاردنيون و غيرهم تحاول استثمار هذا الصراع لصالح برامج الامبريالية الامريكية القاضية بتفكيك بعض الانظمة و في مقدمتها النظام السوري ، الاخوان المسلمون يعيشون علي اموال السعودية و دعم امريكا و سبق لبعض مسؤوليهم ان التقوا حكوميين امريكيين كبار و ربما بدأوا الان تنفيذ جرائمهم التي اعتادوا عليها خاصة نهاية السبعينات و بداية الثمانينات عندما لم يتورعوا عن وضع قنابل حتي في حافلات الركاب المدنيين . مشكلة النظام السوري انه فتح الباب خلال السنوات الاخيرة لكل من هب و دب من الاصوليين الظلاميين تحت مسميات مختلفة فتمترس هؤلاء في اكثر من موقع و ربما شكلوا قريبا مخلبا امريكيا سيدمي سوريا بهذا الشكل او ذاك و لكنه لن يكتب له النجاح فعوامل مقاومة الارهاب الديني في سوريا قوية خاصة انها اكتسبت تجربة في مقاومة الاصوليين منذ سنين طويلة . فيما يلي مقال لعبد الباري عطوان حول الحدث : تسارع الادانات العالمية، والمبالغات في اظهار التعاطف والتضامن، خاصة من قبل دول ومنظمات عالمية مثل الولايات المتحدة والامم المتحدة وفرنسا، كلها مؤشرات توحي بان الجهة التي تقف خلف التفجير الارهابي الذي وقع على طريق مطار دمشق ليست اسرائيلية، وهذا لا يعني ان اسرائيل ليست من بين المستفيدين الكثر من جرائه. فسورية تعرضت للعديد من العمليات الارهابية قبل هذه، تمثل بعضها في اغتيالات لرؤوس كبيرة مثل الجنرال محمد سليمان، وعماد مغنية، وبعضها الآخر في غارات جوية، مثل قصف قاعدة عين الصاحب قرب دمشق، والمفاعل النووي المزعوم قرب دير الزور، ومع ذلك، لم تصدر ادانة واحدة لهذه الانتهاكات السافرة للسيادة والأمن السوريين. من الصعب الجزم بهوية الجهة المسؤولة عن التفجير، لان الحكومة السورية المعنية بهذا الامر مقطرة في تصريحاتها، لدرجة ان المرء يشعر بالاشفاق الشديد على الزملاء السوريين الذين تستضيفهم الفضاءات العربية للتعليق والتحليل، فالجملة الوحيدة المكررة التي يرددها المسؤولون السوريون دائما، "ان التحقيقات تأخذ مجراها لمعرفة الجهة الارهابية المسؤولة"، وهناك تحقيقات في جرائم مماثلة مستمرة منذ عشرين عاما ولم تنته من مهمتها. الامر الآخر الغريب واللافت للنظر، ان الجهات التي تفجر السيارات في سورية لا تصدر اي بيانات تدعي فيها مسؤوليتها، او تكشف عن هويتها، على عكس تفجيرات مماثلة تقع في دول اخرى، باستثناء لبنان، فالقاسم المشترك بين التفجيرات السورية واللبنانية هو "الغموض" حول هوية الجهة المنفذة. وازاء هذا الوضع الاستثنائي سيضطر الكاتب والمحلل مثلنا، الى الإكثار من كلمات مثل "قد"، و"ربما"، و"من غير المستبعد"، و"بعض". سورية ظلت، ولسنوات طويلة، محصنة من "داء الارهاب"، لانها اختارت الوقوف دائما في معسكر المتشددين، وفي مواجهة المشاريع الامريكية والاسرائيلية في المنطقة، الامر الذي اوقعها في موقف حرج بعد انهيار المنظومة الاشتراكية، واقدام مصر السادات، شريكتها في جميع حروبها السابقة، على رفع راية الاستسلام، والخروج من جبهة المواجهة، وتوقيع "اتفاقات سلام" مع اسرائيل، مقتنعة بالنظرية التي تقول ان تسعة وتسعين في المئة من اوراق اللعبة هي في يد امريكا. فعندما ضرب "الارهاب الاصولي الاخواني" سورية في مطلع الثمانينات من القرن الماضي سحقته قوات الامن السورية بوحشية وقسوة، وسط صمت عالمي ومباركة امريكية ـ عربية مشتركة، لان اتصالات كانت تجري في الخفاء للحصول على مقابل سوري يتمثل في ضبط الاوضاع في لبنان وانهاء ظاهرة المقاومة الفلسطينية "الغريبة" على ارضه، واعادته ولو مؤقتا، لبيت الطاعة الدولي. الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد بلع الطعم الامريكي ـ العربي، وساهم بإخراج منظمة التحرير من لبنان، ولكنه استبدلها بمقاومة لا تقل صلابة وبأسا، ان لم تكن اكثر، اي المقاومة الاسلامية بزعامة "حزب الله" فجاءت النتائج كارثية على اسرائيل والولايات المتحدة وحلفائهما العرب مثلما نرى من خلال حالة السعار من هذه الاطراف ضدها. الرئيس الأسد الأب ما كان يتصرف بهذه القوة ضد المقاومة الفلسطينية لو لم يكن رصيده كبيرا في الشارع العربي بفعل دخوله حرب اكتوبر، ورفضه اتفاقات كامب ديفيد، وقيادة جبهة الرفض العربية، لكن هذا الرصيد بدأ يتآكل بالنسبة الى ابنه الرئيس بشار، بفعل تغير المعادلات الاقليمية والدولية اولا، وبعض جوانب الارتباك في السياسات التي اتبعتها حكومته للخروج من حالة العزلة التي تعيشها، وكسر الطوق الامريكي ـ الاسرائيلي ـ العربي المحيط بها، ابرزها فتح فصل من المفاوضات السلمية مع اسرائيل، واغلاق الحدود في وجه المقاومة العراقية، والتعاون في المرحلة الاولى من الحرب ضد الارهاب، وتطبيع العلاقات مبكرا مع الحكومة العراقية المنبثقة عن الاحتلال. هذه السياسات "التكتيكية" الرامية الى كسب الوقت، وكسر العزلة، نجحت في تحقيق معظم اهدافها، ولكنها ادت في الوقت نفسه الى ضرب "الحصانة الوطنية" السورية جزئيا على الاقل، من خلال تقليل التعاطف الشعبي، واعطاء ورقة قوية لأعداء سورية خاصة من السلفيين لتوجيه سهامهم، وربما سياراتهم المفخخة اليها. مكمن الخطر في هذه السياسات انها بدأت تنتقل تدريجيا من كونها تكتيكية الى منهج استراتيجي، تحت مسميات "البراغماتية"، و"الواقعية"، وفهم المعادلات الدولية. وينسى انصار هذا المعسكر داخل الحكم السوري، ان هذا النهج جاء متأخرا، وفي الوقت الخطأ، وفي ظل مرحلة تغيير على مستوى العالم عنوانها تراجع القوة الامريكية العظمى اقتصاديا، وظهور قوى جديدة كانت، وربما ما زالت، حليفة لسورية مثل روسيا والصين والهند. سورية حكمت المنطقة العربية، و"أرهبت" خصومها بـ"هيبتها الوطنية" وصمودها كآخر حصون الممانعة العربية، ولكنها عندما بدأت "تعتدل" اصبحت تواجه استهدافا من أقرب حلفائها العرب المعتدلين، وهؤلاء يملكون سلاحا فتاكا اسمه الاصولية الاسلامية المدعومة بعوائد نفطية تقدر بتريليون دولار (الف مليار دولار) سنويا. نوضح اكثر، ونقول ان المعارضة السورية التي عاشت عزلة اكثر من عزلة النظام الاخيرة، لاكثر من عقدين، هي اما من رحم النظام (خدام ورفعت الاسد) واما اصولية سلفية متشددة، مثل حركة الاخوان المسلمين (جناح صدر الدين البيانوني) او من الجماعات السنية في منطقة طرابلس الغرب، وهي جماعات تنطلق من احقاد طائفية محضة. ومن اللافت ان جميع هذه الجماعات السورية المعارضة تتلقى الدعم المالي النفطي، والسعودي على وجه الخصوص، وظهرت بقوة بعد خروج نظرية "الهلال الشيعي" قبل خمسة اعوام. فالمنطقة بدأت تشهد حربا طائفية فكرية غير مسبوقة، وتوظيف الخلافات المذهبية لاشعال العداء بين السنة والشيعة، واستبدال ايران باسرائيل كعدو اساسي للعرب والسنة، تماما مثلما "شيطنت" امريكا نظام صدام حسين، وجعلته، وليس اسرائيل، مصدر الخطر على جيرانه بشكل خاص والعرب بشكل عام. سورية هي الحلقة الاضعف في الهلال الشيعي المزعوم، فنظامها يتربع على مستودع اصولي سلفي سني ضارب الجذور، ومحاطة بدولتين فاشلتين، هما لبنان والعراق، تشهدان احتقانا، وفي بعض الاحيان، حربا طائفية بين السنة والشيعة. فلم يكن من قبيل الصدفة ان يبدأ دعاة سعوديون معروفون، آخرهم الشيخ سلمان العودة، بتكفير الشيعة، والتقليل من انتصارات حزب الله، والحديث عن عمليات "تشييع" للسنة، خاصة في سورية، واتهام المقاومة و"حزب الله" بالعمل بالتنسيق مع اسرائيل، ومطالبته بحذف اسم "الله" من تسميته. ولم يكن مستغربا ايضا ان تكون المملكة العربية السعودية هي الوحيدة، التي لم تدن "التفجير الارهابي" في دمشق، من بين سائر الدول العربية الاخرى. ختاما نقول ان المنطقة العربية كلها باتت موضوعة على مائدة التفكيك وتقطيع الاوصال، فالنظام الرسمي العربي يعيش مرحلة احتضار، بعد أن بدأت حاضنته الامريكية تواجه الهزائم في افغانستان والعراق، والازمات المالية الطاحنة في الداخل. فامريكا حليفة هذا النظام لم تعد محترمة ولا مهابة. والشيء نفسه يقال عن كل من يعتمد عليها ماليا او امنيا. الارهاب الذي ضرب سورية هو عنوان المرحلة، ولم تعد هناك اي دولة محصنة من اعراضه. فالمنطقة في حال من الاحتقان الشديد اثر استفحال الفساد، وانتشار الفقر، وظهور جيل يشكل نصف تعداد الأمة بلا مستقبل، وفي ظل غياب كامل للمشروع الوطني والتوزيع العادل للثروات، وتصاعد حملة اضطهاد السلفية الاسلامية تحت مسميات الحرب على الارهاب، وتجريم كل مسلم، واعتماد الحلول الامنية فقط، وتغييب الحلول الاجتماعية والسياسية. الانتصارات الجزئية، التي ربما تتحول الى كلية، لجماعات اصولية سلفية في العراق وافغانستان احدثت حالة من الصحوة يتم التعبير عنها بعمليات "ارهابية"، الامر الذي سيشجع آخرين لاتباع هذه النماذج، وهنا يكمن الخطر الحقيقي الذي ربما يغير معادلات كثيرة اعتقد الكثيرون انها راسخة. الوقت ليس متأخرا بالنسبة الى الحكومة السورية لإجراء مراجعة شاملة لتقليص الخسائر اذا تعذر منعها. وهناك العديد من الأمثلة في هذا الصدد، ابرزها النموذج الكوري الشمالي وما شهده من "تراجعات نووية"، او النموذج البوليفي والفنزويلي، حيث تقف قيادتا البلدين بصلابة في وجه مشاريع الهيمنة والتركيع الامريكية. ولا ننسى ايضا ضرورة تحصين الجبهة الداخلية من خلال المزيد من الحريات واحترام حقوق الانسان، حيث ان الملف السوري في هذا الاطار ليس ورديا، فالحلول الامنية المتشددة للارهاب وحدها ثبت فشلها، بل كانت نتائجها عكسية، وما يحدث لامريكا القوة الأعظم من نكسات في العراق وايران هو اهم الدروس في هذا الصدد. 17 قتيلا في انفجار بدمشق ..................... - Unregistered - 09-29-2008 طالماً كلً يدلي بدلوه انا ادلي بسطلي وهو انا من خلف التفجير هو ابو كاسم بياع الخيار لاغتيال ابو سليم الذي احتل مكانه في بيع الخيار في المفرق مدعوماً بابن عمه موظف البلدية |