نادي الفكر العربي
سنقوم بشغل موقع اليسار الفلسطينى...الذى اختفى - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: سنقوم بشغل موقع اليسار الفلسطينى...الذى اختفى (/showthread.php?tid=30234)

الصفحات: 1 2 3


سنقوم بشغل موقع اليسار الفلسطينى...الذى اختفى - فضل - 03-28-2005

يتبين من نص مشروع التغيير على البرنامج السياسى لحركة فتح والذى سيتم عرضه على المؤتمر القادم لتبنيه ..سيعكس البرنامج السياسى حاجات تنظيم المجتمع الحديث فى مرحلة الدولة ( حسب ما قرات اليوم بعضا منه)

ان حركة فتح ستتحدث بوضوح عن العلمانية والديمقراطية الليبرالية كشكل للنظام السياسى الفلسطينى ولن يتم اضافة اى رموز او نصوص دينية

سيتم الحديث ايضا عن ضمانات اجتماعية اساسية لحماية الشرائح الضعيفة فى اطار اقتصاد السوق الحر مع المحافظة على عدم تاميم قطاع التعليم كاستثمار استراتيجى لا يمكن تركه للقطاع الخاص ( وهذا يتناسب مع عضوية فتح فى الاشتراكية الدولية )

وهناك تغيرات جذرية على النظام الداخلى يجعلها اكثر ليونة


سنقوم بشغل موقع اليسار الفلسطينى...الذى اختفى - اسحق - 03-28-2005

الزميل فضل
خطوة في الطريق الصحيح طال إنتظارها لتجميع كل الفصائل الفلسطينيه.
تحياتي


سنقوم بشغل موقع اليسار الفلسطينى...الذى اختفى - فضل - 03-29-2005

اسحق

( خطوة في الطريق الصحيح طال إنتظارها لتجميع كل الفصائل الفلسطينيه)

هى لن تساعد فى تجميع الفصائل الفلسطينية بل ستزيد التباعد الفكرى والايدولوجى ولدرجة القطيعة مع تيارات اساسية فى الساحة الفلسطينية ( التيارات الاسلامية )

الخطوة ولدرجة كبيرة تعتبر حالة قطع فى مسار فتح التاريخى نفسها فهى دائما ولاسباب تتعلق بمرحلة الصراع الوطنى كنت تضفى غموضا نظريا على اشياء كثيرة بهدف حشد اكبر تيارات ممكنة من الشعب الفلسطينى للاندماج فى العمل الوطنى

ولربما الخطوة حدثت تحت تاثير عدة عوامل


1 معظم نخب فتح الشابة هم من الطبقة المتوسطة وهم على درجة عالية جدا من التعلم وباغلبهم تعلموا فى دول اجنبية ضمن برامج المنح التى كانت تقوم بها منظمة التحرير..مما خلق قاعدة اجتماعية لفتح لها توجهات حداثية جدا

2 تم فى الفترة السابقة عدة استطلاعات غير منشورة للراى العام الفلسطينى ولاعضاء فتح نفسهم ( استطلاعات لم تنشر ولن تنشر فقد اجريت لحاجات داخلية ) حول توقعاتهم من فتح والصورة التى يريدونها ان تكون عليه...المذهل فى نتائج الاستطلاعات ان توقعات ورغبات المواطن الفلسطينى العادى تجاه فتح هى نفسها توقعات اعضاء فتح الاغلبية ترغب من فتح ان تكون ذات توجهات حداثية ( علمانية ليبرالية ديمقراطية) والجميع متيقن انها القوة الوحيدة القادرة والتى لها التاثير والادوات على تحويل هذا البرنامج لواقع عملى

3 الممارسة العملية لفتح كانت طوال الوقت تاخذ هذا المنحى تماما رغم عدم وضوح هذه التوجهات فى البرنامج السياسى

4 تغير الاولويات امام فتح فنحن سنكون فى مرحلة قادمة من حزب ثورى لمرحلة تحرر وطنى لحزب دولة ومجتمع مدنى يقاتل من اجل ان ينجح فى الانتخابات و يجب ان تكون له القدرة على عكس رغبات وحاجات اكبر عدد ممكن من الناخبين

5 اكبر عدد من المسيحين الفلسطينيين المشاركين فى الحياة السياسية الفلسطينية موجودين فى فتح وهم لديهم القدرة للضغط بهدف العلمنة والغاءالرموز و النصوص الدينية


سنقوم بشغل موقع اليسار الفلسطينى...الذى اختفى - النورس الحزين - 03-29-2005



تكون بذلك فتح قد احضرت الدب الى كرمها ودقت مسامير نعشها

وبالتالي سوف تلاقي مصير اليسار ، وانت سيد العارفين لماذا ضعف اليسار او لنقل لم يصمد طويلا .


تحياتي


سنقوم بشغل موقع اليسار الفلسطينى...الذى اختفى - عروة الزمان الباهي - 03-29-2005

اقتباس:  النورس الحزين   كتب/كتبت  
تكون بذلك فتح قد احضرت الدب الى كرمها ودقت مسامير نعشها

تقريبا صحيح ... فتح امتازت طوال تاريخها بـ "اللاأيدلوجية" ... ونجحت في جمع مختلف أطياف المجتمع الفلسطيني تحت إطار عام كان هدفه تحرير الوطن ... ليس من مصلحة فتح إطلاقا حاليا على الأقل تبني أي اتجاه بل يجب أن تبقى كما كانت دائما إطارا عاما جامعا للطيف الفلسطيني من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين وليكن تحت شعار بناء الوطن

الاتجاه الديني لكتائب شهداء الأقصى مع الاتجاه الماركسي تقريبا لأبو مازن ماكان ليجتمع أبدا إلا تحت مظلة فتح

و حاليا وفي ظل وجود مد ديني قوي في فلسطين "مهرجان الاحتفال بذكرى استشهاد أحمد ياسين في رام الله و الحضور الهائل مثالا " و هي رام الله يعني ... يوضح ذلك بجلاء

لو أقدمت فتح على ذلك فهي غالبا ستخسر بشكل فوري غزة بكاملها و الخليل و جنين و ربما نابلس ... والبقية تأتي

فتح امتازت بأنها حركة المواطن البسيط البعيد عن الانتماءات و التقسيمات و بأنها لا تطلب من عناصرها تبني أيدلوجية معينة سوى "فلسطين" ... من ينسى هذه الحقيقة سيحصد الخسائر

ما ميز فتح دائما هو قدرتها على اكتساب أنصار من أي تنظيم آخر بسبب "لاأيدلوجيتها" ... لن ينتقل عنصر من حماس للجبهة الشعبية أو الديمقراطية إلا بعد ألف حساب ولكن انتقاله لفتح أسهل بمراحل فكتائب شهداء الأقصى تمثل مظلة له ... ولن ينتقل عنصر من الديمقراطية أو الشعبية إلى حماس او الجهاد إلا بصعوب شديدة بينما انتقاله إلى فتح متيسر في ظل النظرة "العامة" لها بأنها حركة علمانية

المنطقة "الرمادية" التي وقفت فيها فتح كانت دائما مصدر قوتها للتجييش و الاحتفاظ بمركز متميز مهما اختلف التوجه الأيدلوجي العام للجمهور الفلسطيني

فتح بدأت "حتفلسطين

أيدلوجيتها الوحيدة فلسطين "فقط"... ومن الأفضل ان تبقى كذلك

ويجب أن لا تنسى فتح وبصراحة أن أبو عمار توفى

تحياتي



سنقوم بشغل موقع اليسار الفلسطينى...الذى اختفى - red eagle - 03-29-2005


سيد فضل تمنيت أن لا تضع هذا العنوان ، لأن اليسار الفلسطيني لم يختف ( على الأقل ليومنا) ربما تراجع وانحسر لكنه لم يتغيب ..

أقدر فرحتك بما أنك كنت من أحد ( مثقفينا النخبة ) الذين وقعوا البيان الهزيل المستنكر للعمليات الاستشهادية أو الانتحارية ( لا تفرق التسمية كثيرا لدي ) ..

حركة فتح بالاساس هي حركة علمانية ، لكنها كانت بعيدة عن هذا المشروع الانساني على طول عقود ، وربما فعلا هو ما ميزها وأعطاها قدرة على حشد و ( حشي ) عضويتها ، فحين كان لليسار مجده حتى أواخر الثمانينات ، كان خطاب فتح أكثر ماركسية ربما من الماركسيين أنفسهم ، ومعروف عن ابوعمار حرصه على علاقاته بالمنظومة الاشتراكية أيام العز اليساري .

اليوم هناك مد اسلامي ، وخطاب فتح أصبح أحيانا كثيرة أشد تعصبا من خطاب حماس وربما أحيانا أكثر من بن لادن ذاته ! ..

اليوم أنت تخبرنا ما حاول نخبة فتح المثقفة دوما اثباته وهي أن فتح حركة علمانية بالاساس ، نأمل ان تثمر جهودهم أخيرا ، لكن لا أعرف حقيقة أين هي قاعدة فتح التي أعطتكم نتائج الاستطلاع السري والذي أظهر ميل قواعد فتح لتبني علمانية أكثر !

لنكن أكثر واقعية ونقول أن أبومازن وشلته بما فيها سري نسيبة وغيرهم من ( الملاحدة :D ) هم من سيفرض أجندته الجديدة الخاصة على قاعدة فتح من اليوم وطالع







سنقوم بشغل موقع اليسار الفلسطينى...الذى اختفى - فضل - 03-29-2005

النورس الحزين ...عروه

مهما فعلنا وكيفما قدمنا انفسنا فمن سيصوت على اساس عقائدى دينى لن يصوت لناابدا فطريقه معروفه

مهما فعلنا وكيفما قدمنا انفسنا فمن سيصوت على اساس عقائدى قومى لن يصوت لنا

مهما فعلنا وكيفما قدمنا انفسنا فمن سيصوت على اساس عقائدى يسارى ماركسى فلن يصوت لنا

فلماذا نتعب انفسنا ونكذب حول ماهيتنا تجاه مجموعات من الناخبين لن تصوت لنا فى كل الاحوال

استطلاعات الراى الداخلية و التى تحدثت عنها والتى تظهر مجموع ناخبينا من عدم ناخبينا تريدنا ان نكون هكذا

ثانيا ما سنفعله هو مجرد ايضاح نظرى لمسار عملى طويل كنا نتحرك بناءا عليه دائما وطوال الوقت والكل يعرفه لا اعتقد ان اى فلسطينى ينظر لنا كقوة دينية او قومية او يسارية ماركسية الجميع يعرف ما هى ماهيتنا دائما كنا حالة وطنية علمانية ليبرالية وذات نزعة ديمقراطية وتقبلنا المجتمع الفلسطينى وبقوة شديدة بناءا على ذلك

ثالثا هذه التحولات ستجعل فتح هى الحزب السياسى الاهم والاكبر ولربما الوحيد فى المنطقة العربية والذى يحمل توجهات عملية ونظرية لها طابع ديمقراطى ليبرالى وعلمانى لكنه غير منقطع عن ثقافة المجتمع ويحمل الشيفرة الوراثية لمجتمعه...فتح ستكون الحالة السياسية الوحيدة فى المنطقة من هذا الطراز والتى تملك قاعدة اجتماعية حاسمة ولها ادوات القوة و التطبيق الكافية داخل مجتمعها( وليس مجرد اصوات فردية معزولة تصرخ فى البرية )

فى المنطقة العربية ومنذ عقود اى مشروع فكرى ان لم يتم تبنيه من النخب الفلسطينية الفاعلة فلن يكتب له النجاح قريبا هذه التوجهات ستجد لها ابا وحاضنة فى المنطقة العربية وسيتحرك جهاز ضخم ومنظم بحجم فتح ومنتشر فى بقاع الارض وقادر على حشد النخب الفلسطينية والعربية فى هذا الاتجاه( الديمقراطى الليبرالى )

سنسير بهذا الاتجاه الاستراتيجى والذى يعبر عن هويتنا الحقيقية حتى لو خسرنا بعض الاصوات وبعض الاعضاء ( رغم اننى اشك ان هذا سيحدث )





سنقوم بشغل موقع اليسار الفلسطينى...الذى اختفى - فضل - 03-29-2005

أطراف النهار
تعمير ماكينة "فتح".. أو تغييرها؟



حسن البطل



ما الفارق بين ماكينة "فتح" وماكينة "حماس"؟ ميكانيكياً، قد نقول ان محرك "فتح" يحتاج عملية خراطة (اعادة تعمير شاملة)، وهو ما باشرته الحركة في الدورة الـ 25 للمجلس الثوري، المنعقد في غزة.
استوقفني، من بين لجان الدورة الخمس، تكليف وزير الخارجية، الشاب ناصر القدوة، بإعادة "خراطة" برنامج سياسي للحركة، ليكون في وضوح البرنامج السياسي لـ "حماس".. ولتكون الاختلافات بين الحركتين والبرنامجين السياسيين واضحة.
الوضوح السياسي ضرورة لبقية اللجان الأربع الحركية، وبخاصة للجنة مكتب التعبئة والتنظيم، الذي تعرض، مؤخراً، لنوع من التمرد الشبابي. قد تقولون ان هذه من صور ديمقراطية "فتح"، او تقولون: بل هذه عينة اخرى من انفلاشية "فتح".
لا اعرف، بالضبط، كنه التشكيل الهرمي لجهاز التعبئة والتنظيم لدى حركة "حماس"، لكنه صار الأكثر مهارة من نظيره الفتحاوي. لماذا؟ لأنه الأكثر براعة في الاعتماد على "الدعوة".. شكلاً ومضموناً.
ستجدون عنصر "الدعوة" وافراً في نشاطات "حماس" خلال الشهر الجاري.. وفي الجامع، والجامعة.. وأيام الجمع بشكل خاص. لنقارن، مثلاً، بين "مؤتمر علمي" نظمته الجامعة الاسلامية - غزة، لمناسبة "اسبوع الشهداء"، والفوضى الضاربة اطنابها في جامعة الازهر - غزة "التي اصبحت بلا رأس، ولا رئيس، او حتى مجلس طلبة".. كما قال احد اعضاء المجلس الثوري الفتحاوي، الأخ ابراهيم ابو النجا.
لمن لا يعرف، خارج فلسطين، فهاتان جامعتان متجاورتان، بينهما حائط، وان "فتح" تسود، تقريباً في جامعة الازهر و "حماس" تسود، تقريباً، في الجامعة الاسلامية. حائط يفصل بين الفوضى والنظام، بين الدعوة والتعبئة، وبين انفلاشية التنظيم.
صورة الحال في رام الله ليست بعيدة عن صورة الحال في غزة. نحن شعب واحد، ونحن تنظيم واحد أيضاً. و "حماس" بارعة في قيادة الناس من "جامع الشهداء" الذي كان "جامع جمال عبد الناصر" الى ساحة المنارة. ومن خطبة يوم الجمعة، الى خطبة الساحة في يوم الجمعة. ويوم الجمعة الماضي، كانت الساحة غاصة لمناسبة "اسبوع الشهداء"، تكريماً للشيخ ياسين وللدكتور الرنتيسي، وشهيد ثالث.
سنرى بأي تنظيم وبأي حشد سوف تحيي الفصائل اليسارية اليوم الوطني الرسمي للشهيد الفلسطيني، الذي يصادف السابع من نيسان.
شخصياً، كنت في الساحة، كما حضرت، قبل عام، تكريم شهادة الشيخ ياسين في الساحة ذاتها.
جدران الساحة، والشوارع المتفرعة، صارت نظيفة من فوضى الملصقات. لكن، تلك المنارة مجللة بثماني لافتات عملاقة، ست منها لحركة "حماس"، وواحدة لـ "الجهاد" عن قائد سجين منذ العام 1982.. وواحدة لمنظمة نسوية تنادي بالمساواة، ولكن وفق شعار حماس الشهير: "شركاء في الدم، شركاء في القرار" ليغدو "شركاء في النضال، شركاء في القرار".
صاروا يعلقون ملصقات الدعوة بشريط لاصق حتى يسهل نزعها. جيد. سأقرأ لكم موجزاً عن ملصقات شهر آذار في ساحة المنارة.
ü في 15/3/2005دعت كلية العلوم التربوية وكلية المجتمع - رام الله الى حضور مهرجان "فرسان الشهادة".
ü من 5 - 8/3/2005دعت كلية العلوم التربوية - رام الله الى "معرض الفؤاد الاسلامي - الثاني"، في توقيت يقارب افتتاح معرض فلسطين السادس للكتاب. حقاً، لم افهم ماذا يعني "الفؤاد الاسلامي". غير مهم!
ü يوم 12/3/2005,دعا شباب حزب التحرير - رام الله الى "ندوة الخلافة في ذكرى هدمها"، لمناسبة السنوية الـ 81 لنهاية الخلافة العثمانية، ومن المحاضرات واحدة بعنوان "زحف المسلمين نحو الخلافة". مكان الاحتفال في مسجد البيرة الكبير، وهو ذاته "مسجد الشهداء" الآن، وسابقاً "مسجد جمال عبد الناصر".. وفي فترة ما "مسجد حسن البنا". ليس هذا مهماً، فالمساجد لله اولاً.
üüü
يقول نبيل شعث في المجلس الثوري ان تجديد الحركة ديمقراطياً يجعل "فتح" الأهم بين الأحزاب العربية. هذا صحيح. وأما ناصر القدوة - الذي يعرف العالم احسن من معظم رفاقه - فعلى عاتقه صياغة برنامج سياسي وطني وتقدمي واجتماعي للحركة. حتى تصبح العضوية اكثر تحديداً من "الولاء"، و "الانتماء".. وبقية المفردات الفتحاوية الفضفاضة.
بعد شهر ونصف الشهر سنرى أولى النتائج، مع نتائج المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية، وهي الأكثر تسييساً. بعد اربعة أشهر ومع نتائج الانتخابات التشريعية، سنعرف هل تحتاج "فتح" محركاً جديداً؟

http://www.al-ayyam.com/znews/site/templat...&Date=3/29/2005



سنقوم بشغل موقع اليسار الفلسطينى...الذى اختفى - فضل - 03-29-2005

RED EAGLE

(لنكن أكثر واقعية ونقول أن أبومازن وشلته بما فيها سري نسيبة وغيرهم من ( الملاحدة ) هم من سيفرض أجندته الجديدة الخاصة على قاعدة فتح من اليوم وطالع)



:loveya:

سيبك من نسيبة فقد قال ما عنده وانتهى ...هو ليس من فتح قد يكون مقربا منها وليس اكثر لقد حاول الاحتماء بنا عندما تم اصدار البيان الذى لم يعجبك ( عندما طالبنا بايقاف العمليات الاستشهادية )

لكن دعنا نكون واقعيين اليسار الماركسى القديم لا يعانى من ازمة انحسار كما تتصور بل من ازمة وجوديه كاملة هو جزء من الماضى ان هو اراد الانبعاث من جديد فسيواجه ثلاث معضلات الاولى هى ان عليه ان يندمج فى المشروع الليبرالى الديمقراطى الذى تمثله فتح وعندها سيفقد تمايزه وثانيا عليه مواجهة الاستقطاب الشديد الذى يميز المجتمع الفلسطينى بين فتح والتيارات الدينية وثالثا عليه ان يبدا ليس من حيث انتهى هو بل من جديد تماما و ليتمكن من فعل ذلك يجب ان تتوفر له امكانيات مادية هائلة واعادة استقطاب النخب التى هجرته لبناء اطر تنظيمية جديدة



سنقوم بشغل موقع اليسار الفلسطينى...الذى اختفى - النورس الحزين - 03-30-2005

تحياتي

فقط اردت ان اسجل بعض النقاط
* انه ليس بالامر الخفي على كل ذي بصيرة ان الانتماء او حتى اليأييد لاي تنظيم فلسطيني مهما كان توجهه واخص بالذكر حماس وفتح هو بالعاطفة في اغلبه ، سواء العاطفة الدينية او الوطنية ، واقصد هنا عمليات النضال والكفاح والمقاومة والتي تعتبر الوقود الاساسي والمحرك الفاعل نحو الانتماء والتأييد .
لذلك لا اعتقد من الساهل ان يتقبل الشعب الفلسطيني فكرة الاحزاب السياسية بعيدا عن المقاومة ، وحتى التنظيمات نفسها ليس لديها القدرة على التحول واقرب واوضح مثال على ذلك فتح نفسها التي حاولت جاهدة بعد اوسلو التحول الى حزب سياسي وكانت الانتفاضة التي لخبطت اوراقها وقمعت التيار الذي يريد التحول وكانت السيطرة التامة للجناح العسكري .
حتى خطابات فتح الرسمية تحولت بين عشية وضحاها من حزب سلطة حزب سياسي الى تنظيم عسكري وحاليا ، وبسبب اعلان ما يسمى بالهدنة تحاول فتح الاسراع من عملية التحول وتفكيك التنظيم العسكري .
بالنسبة لحماس وان اصرت على التحول الى حزب سياسي سوف تتغير نظرة الناس لها .

اما بالنسبة لليسار والجهاد الاسلامي وهي من التنظيمات الاكثر انتقائية في العناصر بحيث تعتمد على الكيف وليس الكم ، لم تنتهي تلك التنظيمات او تنحصر بقدر ما تسير بخطى بطيئة ومدروسه وبعيده عن اللم والجمع كما يحدث في فتح .

* فتح اعتمدت على الخطاب العاطفي واثارة الحس الوطني وبذلك حشدت المؤيدين ولست مبالغا ان قلت ان لعرفات الفضل الاكبر في حشد التاييد والمؤازرة لفتح ، ومن ينتمون لفتح ينتمون بدون فكر او ايديولوجيا معنية لو لعل القلة القليلة منهم كذلك والغالبية العظمى هي من عامة الناس (( وعلى رأي هظاك الفتحاوي الذي قال : ربنا بيخلق وفتح بتلم)).
والبسطاء الذين يرون في فتح ذلك التنظيم العسكري الذي يسعى جاهدا لتحرير فلسطين
باختصار اذا ما اعلنت فتح هويتها الحقيقية سوف تفقد الكثير الكثير من المناصرين والمؤيدين والذي اصلا لو ارادوا الانتماء لاي فكر معين غريب عن الدين الاسلامي لكان الانتماء للفكر الماركسي هو الاقرب والاسرع في الوصول الى قلوبهم .
وهؤلاء الناس صدقا لا يعرفون هوية فتح الحقيقية وهم بالاصل انتمو لفتح لان اليسار في اعتبارهم كفار وملاحدة وان الاسلاميين هم صنيعة امريكاوالاحتلال فكانت فتح ملاذهم الوحيد.

باختصار تحول فتح او اي تنظيم فلسطيني آخر عن المسار القتالي والنضالي سيفقد تلك التنظيمات الثير من التاييد والمناصرة .

تحياتي