حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أن تعرف نفسك هنا... فأنت في مأزق! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +---- المنتدى: ساحة الأعضاء الجدد (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=18) +---- الموضوع: أن تعرف نفسك هنا... فأنت في مأزق! (/showthread.php?tid=3039) |
أن تعرف نفسك هنا... فأنت في مأزق! - محمد سلوم - 09-26-2008 1 ... ناداني صوت أعرفه، لمستني يد تعرفها ذاكرتي، وفي المطر رحت أضيع في عشق جنوني، وكأن المطر الآن عشيقي وفي الهواء نمارس طقسا من طقوس الجنس الغريبة، تلسعني حباته ويضطرب لها قلبي، أنتشي وينتشي الكون بحضوري، ومعاً نحاصر كل شيء ونقتل كل شيء، أنا وهو فقط في ولادة جديد لي، أنا سوف أُنجب نفسي وأعيد تكرار وجودي لينتهي ما مات وليبقى الجديد... مساء دمشق مكتظ بها، ومساؤها مثل صباحها، وأنا فيها لا شيء، مجرد فتاة تعبِّد وجه المدينة بخطواتها المعتادة وتقود نفسها إلى هاويتها. كل يوم جديد هو إعلان للموت مخيف، وحضور له يميزه أبناؤها ويعلن عنه هوائها. عندما تطفو الصدفة في الفراغ، وتنتهي عنده، وحينما تكون أنت نتيجة ذلك، اعلم عندها أنك هنا. أنا هنا، لا داعي للشرح أو الاستفاضة، تكفي هذه الـ ( هنا ) لتختصر الآلاف من الكلمات، ماذا أتوقع من نفسي؟.. ماذا أتوقع منهم؟.. لا أريد أن أعرف، لأنني قررت ألا أعرف.. 2 لست فتاةً مزاجية، ولا أنا بالمتطيرة، ولا بالمتعجرفة، أعرف حدودي وانتقي خطواتي وكلماتي.. معرفتي لنفسي أدت بي إلى التهلكة، لأنني قرأت يوما ما: ( أن تعرف نفسك، فقد قطعت نصف الطريق نحو النجاح )، أقول التهلكة، لأنني ما أن عرفت نفسي وبدأت فرحتي تطفو على وجهي حتى رحت انحدر.. وانحدر. لا أعلم لماذا ولكن هذا الذي حصل معي.. تركني حبيبي حين قلّت كلماتي وصرت أطالب بمعاملة أخرى غير التي يعاملني بها، رحت أدقق في تصرفاته وأنقدها.. فكرت أننا يجب أن نكون حالة خاصة ضمن تلك الحالات المتشابهة والنمطية من العلاقات.. عرفت بعدها انه نمطي ومكرر حتى الخواء.. لم أحزن كثيراً لأنه تركني، بل حزنت لأنني لم أكن أنا التي تركته.. في البيت بدأت أمي تشك بتصرفاتي وتراقبني في أكثر الأحيان.. لم تعد تثق بي كما كانت من قبل، لأنني قررت أن أكون صادقة معها، وأن أخبرها بكل شيء يحدث معي.. تفاجأت بعد ذلك بأنها لم تكن تريد الصدق، ولم تكن قادرة على تحمله، وكأنها لا تعرف ما يعتمل داخلنا نحن النسوة، وما نتعرض له في المجتمع، صارت أكثر ارتياباً وفي كل مرة أريد الخروج من المنزل أتعرض للعديد من الأسئلة، وأتخيل نفسي عندها وكأني في أحد المطارات الأمريكية..! ما هذا..؟ لا أعرف، ربما أنا السبب. في الحارة تلاحقني عيون النسوة، أتجاهلهن ولا أعبّر واحدةً منهن. أعرف أن ألسنتهن تلعق اسمي وتبصقه مئات المرات، ولكن لا بأس.. فأنا صرت أعرف نفسي.. المشكلة أن الأيام تخطو مسرعة، تاركة وراءها السنة تلو الأخرى.. وأنا في الثامنة والعشرين من عمري، وقد مرت إلى الآن أكثر من أربعة سنوات مذ عرفت نفسي..! تخيلوا مدى الهاوية التي سقطت فيها.. هناك الكثير لأحكيه عما حصل لي بعد تلك المعرفة! ولكن، لا. لأنني قررت من الآن فصاعداً أن أهبها للرياح وللمساء.. ستخبو وتنتهي بأسرع مما وُجدَت، سأفعل ذلك لأنني أصبحت مطوقة بالوحدة والملل والعفونة.. وحيدة جداً أنا الآن.. حتى أفرغ منها وأعود إلى ذاتي القديمة أكون قد فرغت من (تطبيق) الشاب الجديد معنا في العمل.. لا أريد أن أبقى وحيدة.. اعذروني وحاولوا أن تنسوا ما كتبته عن الولادة الجديدة أعلاه، لأن أي ولادة جديدة مصيرها الموت هنا.. وأنا الآن قد عدت حية من جديد...! أن تعرف نفسك هنا... فأنت في مأزق! - جعفر احمد - 09-26-2008 لماذا هذا التشائم كلنا مررنا في تلك المرحله التي تسميها هاويه ومع ذالك نقف على ارجلنا رافضين الانكسار لمجتمع نعرف انه لا يقبلك الا راكعا اما RE: أن تعرف نفسك هنا... فأنت في مأزق! - kattyy - 08-12-2009 طب حمدلله على سلامتك |