![]() |
اثبات تحريف الكتاب المقدس (2) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: اثبات تحريف الكتاب المقدس (2) (/showthread.php?tid=30433) الصفحات:
1
2
|
اثبات تحريف الكتاب المقدس (2) - عبد الرحمن ويصا - 03-20-2005 بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذى هدانا للاسلام وما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله ونصلى ونسلم ونبارك على اشرف خلق الله القائد والنذير والنبى والبشير والرحمة المهداة محمد بن عبد الله وعلى الة واصحابة اجمعين اما بعد فلقد بداءت سلسلة لكى اثبت فيها وبايجاز كبير ان الكتاب المقدس ليس كلام الله عز وجل وساستشهد اليوم بافتتاحية انجيل يوحنا التى تقول ( في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. 2 هذا كان في البدء عند الله.) تعالوا بنا جميعا نحاول ان نفهم هذا النص العجيب من المعلوم ان الله عز وجل عند النصارى هو اب وابن وروح قدس اذن ان فسرنا النص فستكون قراءتة كالاتى ( فى البدء كان الله والله كان عند الله وكان الله الله ) بالله عليكم ما معنى هذا وليعلم اخوانى المسلمين ان المقصود بالكلمة هنا هو الله ايضا فهل هذا نص الهى احبائنا النصارى ؟؟؟؟؟ ارجو تعقيبكم وشكرا اخوكم عبد الرحمن ويصا اثبات تحريف الكتاب المقدس (2) - عبد الرحمن ويصا - 03-21-2005 بسم الله الرحمن الرحيم هل يوجد صديق نصرانى ليفسر هذا العدد من انجيل يوحنا الاصحاح الاول وشكرا عبد الرحمن ويصا اثبات تحريف الكتاب المقدس (2) - Abanoob - 03-21-2005 "في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند اللَّه، كان الكلمة اللَّه" (1). جاءت هذه العبارة في ثلاثة مقاطع موزونة موسيقيًا في اللغة العبرية، حيث يتكرر في الثلاثة الاسم "الكلمة" والفعل "كان". هنا الفعل يدل على الكينونة الدائمة القائمة في البدء لا على الزمن. في هذه المقاطع: كان الكلمة في البدء، وكان مع الله، وكان هو الله. "في البدء": بدأ سفر التكوين بعبارة "في البدء خلق اللَّه"، أي أنه يتكلم عن بداية المخلوقات، أي بدء الزمن بالخلقة. أما البدء في إنجيل يوحنا فهو ما قبل الخلق والزمن والتاريخ، حيث لم يوجد سوي الله الكائن بذاته. يبدأ ببداية الكينونة "في البدء كان الكلمة" أي أن الكلمة أزلي هو بدأ بما لا بداية له. وقد كرر الرسول هذا الفكر حين قال الرب لليهود: "أنا من البدء ما أكلمكم أيضًا به" (يو 25:8)، أي أنا الكائن المتكلم في الأصل أو منذ الأزل. جاء أيضًا في بداية رسالته الأولى: "الذي كان من البدء، الذي سمعناه، الذي رأيناه بعيوننا" (1 يو 1:1). وقد قال أيضًا للجموع: "أبوكم إبراهيم تهلل بأن يري يومي فرأي وفرح... قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن" (56:8، 58). قدم العلامة أوريجينوس معانً كثيرة لكلمة "البدء"، كما ميز بين البدء في علاقته بالخالق، والبدء في علاقته بالخليقة. إنه البدء بكونه حكمة الله وقوة الله (? كو ?: ??). يؤكد الرسول أن الكلمة هو "في البدء"، ليس فقط قبل التجسد بل قبل كل الأزمنة. جاء العالم إلى الوجود بخلقه من البدء، أما الكلمة فكان موجودًا في البدء، أي قبل الأزمنة. لقد عبر المرتل عن أزلية اللَّه أنه قبل وجود الجبال (مز 2:90؛ أم 23:8). إنه مع اللَّه، فلا يظن أحد أن الإيمان بالكلمة يسحبه عن اللَّه، وكان الكلمة عند اللَّه إذ لا ينفصل عنه قط، من ذات جوهره (عب 3:1). وهو موضوع سروره (يو 5:17)، ابن محبته (أم 30:8). يتساءل القديس يوحنا الذهبي الفم لماذا لم يبدأ الإنجيلي بالحديث عن الآب، بل بدأه بالابن الوحيد الجنس، ولماذا لم يبدأ بدعوته الابن الوحيد الجنس بل الكلمة. ويجيب على ذلك بأنه بدأ بالإعلان عن شخص السيد المسيح بكونه "الكلمة" المتجسد، ليتحدث بفيض فيما بعد أنه "ابن اللَّه". لقب "الكلمة" يؤكد الوحدة، ولقب "الابن الوحيد الجنس" يؤكد التمايز، لذا فاللقبان مكملان لبعضهما البعض. ويقدم لنا القديس يوحنا الذهبي الفم تبريرًا لذلك بقوله أن الإنسان غالبًا ما يفصل بين الأب والابن. فيظن أن بميلاد الابن حدث في الله تغيير، فصار الآب، ولم يكن قبل الولادة هكذا، إذ نظن أن الولادة حسية مثلما يحدث في الخليقة، وأنها لم تتم أزليًا. فلو أن الإنجيلي بدأ بالحديث عنه أنه "ابن اللَّه" لدخل الشك لدى البعض أنهما إلهان منفصلان. لذا بدأ باللقب "الكلمة" الذي لا يتخيل الإنسان أنه منفصل عن اللَّه. v يدعوه "الكلمة" لأنه يستعد للتعليم بأن هذا الكلمة هو ابن اللَّه الوحيد، فلا يظن أحد أنه ولادته حسّية. فبإعطائه لقب "الكلمة" ينزع مقدمًا ما يتعرض له الشخص من وهمٍ شرير ويزيله عنه. لقد أظهر أن الابن من الآب، وأنه ولد دون ألم (تغيير). v لئلا يظن أحد عند سماعه "في البدء" أنه ليس بمولود أيضًا، عالج هذا في الحال بقوله أنه كان "عند اللَّه" قبل أن يعلن أنه هو اللَّه. وهو يمنع أي أحد من افتراض أن الكلمة بسيطة كما لو كانت مجرد كلمة منطوقة أو مدركة، مضيفًا إليها أداة التعريف... إنه لم يقل "كان في اللَّه" بل "عند اللَّه" معلنًا سرمديته كأقنوم. بعد ذلك يعلن عنها بأكثر وضوح مضيفًا أيضًا "والكلمة كان اللَّه". v لم يدعه "كلمة" بل أضاف أداة التعرف ليميزه عن البقية (كلمة الإنسان). القديس يوحنا الذهبي الفم v هذا التعبير "في البدء كان" لا يعلن سوى الوجود being الدائم، وأنه وجود مطلق. v "كان اللوغوس" لأن كلمة "وجود being " تستخدم للإنسان لتمييز الوقت الحاضر وحده، وأما بخصوص الله فتشير إلى السرمدية. لذلك عندما يستخدم "كان" بخصوص طبيعتنا تعني الماضي، وعندما تستخدم بخصوص الله تعلن عن السرمدية. v هذا (الكلمة) هو جوهر إلهي حاصل في أقنوم بارز من أبيه خالٍ من انقسام عارض. وحتى لا تظن أن لاهوت الابن أدنى، وضع للحال الدلائل المُعرفة للاهوته فقال: "وكان الكلمة الله". القديس يوحنا الذهبي الفم v إذ هو مولود فبسببٍ حسنٍ لم يجزم يوحنا أو غيره، سواء كان رسولاً أو نبيًا، أنه مخلوق. فإن هذا الذي تحدث عن نفسه بتواضع هكذا خلال تنازله لم يرد أن يقف صامتًا في هذا الأمر... لقد نطق بكلمات متواضعة (يو 5: 30؛ 12: 49)... لكنه لو كان مخلوقًا لتحدث قائلاً: "لا تظنوا إني مولود من الآب، بل أنا مخلوق غير مولود، ولست شريكًا في جوهره". لكن إذ هذا أمره، فعلى العكس نطق بكلمات تلزم البشر حتى بغير إرادتهم أو رغبتهم أن يقبلوا الفكر الآخر. كقوله: "أنا في الآب والآب فيّ" (يو 14: 11)، "أنا معكم زمانًا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس؟ الذي رآني فقد رأى الآب" (يو 14: 9)، وأيضًا: "لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب" (يو 5: 23)، "لأنه كما أن الآب يقيم الموتى ويحيي، كذلك الابن أيضًا يحي من يشاء" (يو 5: 21). "أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل" (يو 5: 17). "كما أن الآب يعرفني وأنا أعرف الآب" (يو 10: 15). "وأنا والآب واحد" (يو 10: 30). v أصابت الدهشة إشعياء النبي عندما قال: "وميلاده من يخبر به؟ لأن حياته رُفعت من الأرض" (إش 8:53). حقًا لقد رفع من الأرض تمامًا كل آثار الميلاد الأزلي، لأنه يفوق الإدراك. وإذا كان فوق الإدراك فكيف يمكن أن نقول أنه مخلوق، لأننا نستطيع أن نحدد بوضوح زمن بداية المخلوقات وكيفية وجودها، أما البدء فنعجز عن تحديد زمن بدايته. v في هذا "البدء Archi" الذي هو فوق الكل وعلى الكل "كان الكلمة"، ليس من الطبائع المخلوقة التي تحت قدمي البدء، وإنما عاليًا عنها جميعًا، لأنه "في البدء"، أي من ذات الطبيعة والكائن دائمًا مع الآب له طبيعة الذي ولده... منه ومعه له السيادة archi على الكل. القديس كيرلس الكبير v بالقول "في البدء كان"، وليس "بعد البدء" يعني أنه لم يكن بدء بدون اللوغوس، وبإعلانه " كان اللوغوس عند الله" يعني غياب أية شائبة في علاقة الابن بالآب، لأن اللوغوس يفكر فيه ككل مع كيان الله ككل. v خشي الإنجيلي من أذهاننا التي ينقصها التمرن، ولا يثق في آذاننا ليقدم لقب "الآب"، لئلا يتصور الجسداني في فكرة وجود أم أيضًا. ولم يذكر في إعلانه "الابن" حتى لا يجعل أحد اللاهوت بشريًا بنوعٍ من الهوى. لهذا دعاه اللوغوس، فكما أن كلمتك تصدر عن ذهنك دون تدخل لهوى، هكذا أيضًا عند سماعك "الكلمة" لا تفهم ذلك عن شيءٍ صدر بهوى. v أولئك الذين يقدمون لنا أية أفكار صالحة عن مثل هذه الأسرار، هم غير قادرين حقًا على التعبير عن الطبيعة الإلهية. أنهم يتكلمون بالأحرى عن بهاء مجد اللّه ورسم جوهره (عب 3:1)، صورة اللّه، وفي البدء كان الكلمة والكلمة كان اللّه (يو1:1). كل هذه التعبيرات تبدو لنا نحن الذين لم نرَ الطبيعة الإلهية مثل الذهب من هذا الكنز. ولكن بالنسبة لهؤلاء القادرين على رؤية الحقيقة، فإنها شبه الذهب وليست ذهبًا لامعًا، إنها ذهب مع جمان من فضة (نش 1: 11). إن الفضة كما يقول الكتاب: "لسان الصديق فضة مختارة (أم 20:10)". هنا نتكشف أن الطبيعة الإلهية تتجاوز كل مفهوم نحاول أن ندركه. فهمنا للطبيعة الإلهية يشبه ما نهدف إليه. إن أحدًا ما لم يرها ولا يستطيع أن يراها، ولكن خلال مرآة ولغز (1 كو 12:13). إنها تعطينا انعكاسًا لما نفكر فيه، أي انعكاس موجود في الروح بصورة معينة. كل كلمة تمثل هذه المفاهيم تشبه نقطة ينقصها أن تمتد، حيث إنها قاصرة عن التعبير عما في العقل... وكل كلمة تقال كمحاولة للتعبير عن اللّه تبدو مثل نقطة صغيرة غير قادرة للامتداد لتتناسب مع الغرض، إذ تقاد خلال مثل هذه المفاهيم لإدراك ما لا يمكن إدراكه سوى خلال الإيمان بها أن تقيم ذاتيًا طبيعة تفوق كل ذكاء. القديس غريغوريوس النيسي v يُدعى الكلمة والابن وقوة اللَّه وحكمة اللَّه. الكلمة لأنه بلا عيب، والقوة لأنه كامل، والابن لأنه مولود من الآب، والحكمة لأنه واحد مع الآب في السرمدية، واحد في اللاهوت. ليس أن الآب أقنوم واحد مع الابن. إذ يوجد تمايز واضح بين الآب والابن يأتي من الولادة، هكذا المسيح هو إله من إله، خالد من خالد، كامل من كامل. القديس أمبروسيوس v يوجد الله الواحد الذي أعلن عن نفسه بيسوع المسيح ابنه، الذي هو كلمته (اللوغوس)، ليس منطوقا به بل جوهري. لأنه ليس صوتًا لأداة نطق بل أقنوم مولود بالقوة الإلهية. القديس أغناطيوس كانت كلمة "لوغوس" معروفة لدي اليهود والأمم، عرفها هيرقليتس Heracllitus حوالي 500 ق.م بأنها العقل الجامع الذي يحكم العالم ويخترقه، وقد تبناه الرواقيون وأشاعوه. وفي اليهودية الهلينية "اللوغوس" هو أقنوم مستقل، تطورت فكرته ليكون مصاحبًا للحكمة (صوفيا) (الحكمة 9: 1، 2؛ 18: 15). إذ ربط فيلون السكندري بين تعبيرات فلسفية ومفاهيم كتابية قال أن اللوغوس هو نموذج إلهي جاء العالم صورة له. v "لوغوس" في اليونانية لها معان كثيرة. فهي تعني الكلمة والعقل والتقدير وعلة الأشياء الفردية التي عليها تقوم. بكل هذه جميعًا نحن نعلن عن المسيح. القديس جيروم v لكننا نعلم أن المسيح لم يُولد كمثل كلمة منطوق بها، بل هو الكلمة الكائن الجوهري الحي، لا يُنطق بشفتين ولا ينتشر متبددًا، بل هو مولود من الآب أبديًا، لا يُوصف في الجوهر. إذ" في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند اللَّه، وكان الكلمة اللَّه". إنه جالس عن يمين اللَّه، الكلمة يفهم إرادة الآب، خالد، كل الأشياء كائنة بأمره. الكلمة نزل وصعد، أما الكلمة التي ننطق نحن بها فإنها تنزل ولا تصعد. ينطق "الكلمة" قائلاً: "أنا أتكلم بما رأيت عند أبي" (يو 38:8). للكلمة سلطان، يملك على كل شيء، إذ أعطى الآب كل شيء للابن (مت 27:11، يو 22:5). القديس كيرلس الأورشليمي v إن كان قد وُجد وقت لم يكن فيه الابن، يكون الأب نورًا قاتمًا. فإنه كيف لا يكون نورًا قاتمًا إن كان ليس له بهاء؟ فالآب موجود دائمًا، والابن موجود دائًمًا... البهاء يتولد من النور، ومع ذلك فالبهاء أزلي مع النور الذي يلده. النور دائم والبهاء دائم. النور يولد بهاءه، لكن هل وُجد بدون بهائه؟... لتقبلوا أن الله يلد ابنه السرمدي. القديس أغسطينوس يفهم "عند" هنا "معه أزليا"، أي أن الكلمة مع الآب شريك معه في أزليته دون انفصال. v "والكلمة كان عند الله"؛ لهذا فهو أزلي كالآب نفسه، لأنه لم يكن الآب بدون الكلمة، بل كان الله (الكلمة) مع الله، كل في أقنومه الخاص. القديس يوحنا الذهبي الفم يؤكد القديس أمبروسيوس مساواة الكلمة للآب من أن الإنجيلي أورد الكلمة قبل الآب، ولو أن الآب أعظم من جهة طبيعة اللاهوت لما تجاسر وفعل هذا. وأيضًا بولس الرسول ذكر نعمة المسيح قبل محبة الآب (2 كو 4:13). [ترتيب الكلمات (الخاصة بالثالوث) غالبًا ما تتغير لذا لاق ألا تتساءل عن الترتيب والدرجات. ففي اللَّه الآب والابن ولا يوجد فصل في وحدة اللاهوت. عالج القديس يوحنا الذهبي الفم اعتراض الأريوسيين على مساواة الابن أو الكلمة للآب بدعوى أنه جاءت الكلمة "اللَّه" هنا بدون أداة التعريف: "وكان الكلمة إلهًا". وهو ذات الفكر الذي يقتبسه شهود يهوه حاليًا. وقد فنّد القديس هذه الحجة موضحًا أن الكتاب المقدس أشار أحيانًا إلى الآب والروح القدس دون ربط اسميهما بأداة التعريف، بل وأحيانًا أشار إلى الابن والكلمة أنه اللَّه مرتبطًا بأداة التعريف. هذا وأنه في ذات الموضع هنا ينسب للكلمة سمات خاصة باللَّه بكونه الأزلي، والخالق وواهب الحياة والإنارة. فلو أنه أقل من اللَّه لكان قد تحدث صراحة عن ذلك حتى لا يحدث لبس. v إنه لم يستخدم تعبيرًا يشير إلى وجود حدود إذ لم يقل: "له بداية" بل "في البدء". بفعل "كان" يحملكم إلى فكرة أن الابن بلا بداية. ربما يقول أحد: "لاحظ أن الآب قد أضيف إليه أداة التعرف (اللَّه)، أما الابن فبدونها "إله". ماذا إذن عندما يقول الرسول: "الإله العظيم ومخلصنا يسوع" (تي 2: 13). مرة أخرى: "الذي فوق الكل إله (الله)" (رو9: 5)؟ حقًا إنه يشير هنا إلى الابن دون أداة التعريف، لكنه يفعل نفس الشيء مع الآب أيضًا، على الأقل في الرسالة إلى أهل فيلبي (2: 6) حيث يقول: "الذي في شكل إله لم يُحسب خلسة أن يكون معادلاً للَّه"، وأيضًا في الرسالة إلى أهل رومية: (نعمة لكم وسلام من اللَّه (دون التعريف) أبينا والرب يسوع المسيح" (رو 1: 7)... وأيضًا عند الحديث عن الآب يقول: اللَّه (إله) هو روح" (يو 4: 24)، فليس لأن أداة التعريف لم ترتبط بكلمة "روح" ننفي طبيعة اللَّه الروحية. هكذا هنا وإن كانت أداة التعريف لم تلحق بالابن، فالابن بسبب هذا ليس بأقل من اللَّه. القديس يوحنا الذهبي الفم "هذا كان في البدء عند اللَّه" (2). v قول يوحنا عن السيد المسيح "هذا كان في البدء عند الله" أظهر لنا اتفاقه مع أبيه في أزليته. فإذا سمعت في وصف الوحيد أنه "كان في البدء" فافهم أنه كان قبل الخلائق العقلية كلها وقبل كل الدهور. v لم يكن الآب قط بدون الكلمة، بل كان اللَّه دائمًا مع اللَّه، ولكن كل واحد في أقنومه اللائق به. القديس يوحنا الذهبي الفم v "والكلمة كان عند اللَّه": الآب والابن ليسا واحدًا في الأقنوم، بل كل منهما أقنوم يمكن رؤيته في الآخر بسبب وحدة الجوهر، لأنه إله من إله، الابن من الآب. v "هذا كان في البدء عند اللَّه"، أي الابن، الذي هو مع الآب، والمولود من جوهره، فالابن الوحيد هو الذي يشار إليه بكلمة "هذا". القديس كيرلس الكبير v يمكن أيضًا للوغوس أن يكون "ابن الله" إذ هو يخبر بأسرار أبيه الذي هو "العقل"، مقابل (analogous) للابن أنه يُدعى "الكلمة". فكما أن الكلمة فينا هي رسول لما يدركه العقل هكذا كلمة الله، إذ هو يعرف الآب يعلن عن ذاك الذي يعرفه، إذ لا تستطيع خليقة أن تدخل في علاقة معه دون إرشاد. لا يعرف أحد الآب إلاَّ الابن ومن يعلن له الابن عنه (راجع مت ??: ??). وبكونه الكلمة فهو رسول المشورة العظيم الذي على كتفه تستريح السلطة (إش ?: ? LXX)، وقد صار ملكًا إذ احتمل الصليب. وقد جاء في سفر الرؤيا أن الكلمة الأمين والحق ركب على فرس أبيض (رؤ ??: ??)، وفي رأيي لكي يوضح الصوت الذي يقوده (يمتطيه) كلمة الحق، ويأتي لكي يقطن فينا. العلامة أوريجينوس يقول العلامة أوريجينوس أن أنبياء العهد القديم تمتعوا بكلمة الرب التي صارت لهم (هو ?: ?؛ إش ?: ?؛ إر ??: ?). فقيل "قول (كلمة) الرب الذي صار إلى هوشع بن بئيري" (هو ?: ?). كلمة هوشع معناها "المخَلِّص" وبئيري معناها "الآبار"، فإن كل من تمتع بالخلاص هو ابن الآبار التي تفيض من أعماق حكمة الله. فهو ابن الحكمة، وكما جاء في الكتاب المقدس "الحكمة تبررت من بنيها" (راجع لو ?: ??؛ مت ??: ??). أما بالنسبة للآب فقد قيل: "وكان الكلمة عند الله" ولم يقل: "الكلمة صار إلى الآب"، إذ الكلمة أزلي مع الآب. v على أي الأحوال صار الكلمة إلى البشر الذين لم يستطيعوا قبلاً أن يتقبلوا رحلة ابن الله الذي هو الكلمة. من الجانب الآخر، لم يأتِ الكلمة لكي يصير عند الله كما لو لم يكن الكلمة قبلاً عند الله؛ وإنما لأنه هو مع الآب على الدوام؛ قيل: "والكلمة كان عند الله" (يو ?: ?)، إذ لم يأت ليصير مع الله. v نفس الفعل "كان" يشير إلى الكلمة عندما كان في البدء، وحين كان مع الله. إنه لم ينفصل عن البدء، ولا يفارق الآب. مرة أخرى إنه لم يأتِ ليصير في البدء كمن هو ليس في البدء، ولا عبر من عدم وجود مع الله لكي يصير معه. فإنه قبل كل زمان منذ الأزل "في البدء كان الكلمة، وكان الكلمة عند الله". v يضيف أنه بمجيئه إلى الأنبياء ينيرهم بنور المعرفة، ويجعلهم يرون الأمور التي لم يدركوها قبل مجيئهم كمن يرونها بأعينهم. أما بكونه عند الله، والكلمة هو الله إذ هو عنده. اثبات تحريف الكتاب المقدس (2) - _الصاعقة_ - 03-22-2005 [SIZE=5]بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله [SIZE=5]يا Abanob ان الموضوع واضح ، و بدلا من أن تتعب نفسك و تنقل التفسير الابائي المتناقض مع العقل أجبنا و لا تلتف ، ان الأخ عبد الرحمن لم يطلب تفسيرك الأبائي ، ، بل ان الاخ عبد الرحمن قبل تفسيرك الأبائي الذي يحاول جاهدا اثبات أن الكلمة هي الابن و أن الابن هو الله و الاب هو الله و أنهما ليسوا منفصلين و واحد ، فهو قال لك أنك تؤمن أن الاب و الابن و الروح القدس هم الله الواحد ، و أن الاب هو الله و في نفس الوقت الابن هو الله و أنهم ليسوا منفصلين واحد و و ، و مشى معك في نفس الاتجاه و على أساس هذا فان النص يصبح فى البدء كان الله والله كان عند الله وكان الله الله أليس فهم النص هكذا بناءا على عقيدتك و تفسيرك الأبائي يعتبر صحيح ؟ و لكن السؤال المهم هل يقبل العقل هذا الكلام ؟ اثبات تحريف الكتاب المقدس (2) - عبد الرحمن ويصا - 03-23-2005 بسم الله الرحمن الرحيم اهلا ومرحبا بالسيد والصديق العزيز ابانوب اهلا بك واشكرك جزيل الشكر على تفضلك ونقلك لتفسير العدد الاول للاصحاح الاول لانجيل القديس يوحنا ولكن يبدو انك لم تفهم ما اريدة سيدى فانا اريد معنى الجملة باكملها وليس تفسيرا لمعنى كل كلمة على حدة واريد منك ايضا ان تقول لى هل انت موافق على ان الترجمة للنص هى ( فى البدء كان الله والله كان عند الله وكان الله الله ) ولك جزيل تحياتى استاذ ابانوب اخوك عبد الرحمن ويصا اثبات تحريف الكتاب المقدس (2) - تروتسكي - 03-23-2005 عزيزي عبد الرحمن ويصا, تحياتي لك(f) ما يغيب عن الزملاء المسيحين ان لهذه الاية اكثر من ترجمة,فالترجمة التقليدة هي التي تفضلت بذكرها ولكن هناك ترجمات اخرى مثل "ترجمة العالم الجديد للاسفار المقدسة" تنقل هذا المقطع كالتالي اقتباس: وترجمتها بالعربية 1-في البدء كان الكلمة ,والكلمة كان عند الله ,والها كان الكلمة 2-هذا كان في البدء عند الله. من هنا تشير الاية الى وجود الكلمة كأله منفصل عن الله وادنى منه مرتبة,مع الاشارة ان كلمة اله تعني شخصا قديرا,ومع التذكير ان يهوه اله اليهود دعا قضاة اسرائيل بالالهة لكونهم يمثلون سلطته. تحياتي للجميع(f) اثبات تحريف الكتاب المقدس (2) - وضاح رؤى - 03-23-2005 عبده هذا السلاح ضدك , في البدء كان اللوغوس واللوغوس كان عند الله وكان اللوغوس الله. ماذا يعني مصطلح "اللوغوس"" أي الكلمة ؟ اللوغوس ظهر كمصطلح من ابتداع هيراقليطس المفكر والفيلسوف الإغريقي اللوغوس ببساطة يعني القانون العام فإن اللوغوس ليس إلا وعي عالمي والوعي العالمي ؟ الوعي العالمي يقيناً هو الإله , يقينا (( إن اللوغوس الناموس الأعلى والقانون العام الذي يسير عليه الوجود في تغيره من ضد إلى ضد , وهو الشيء الوحيد الثابت في هذا الوجود الدائم التدفق , هو الإلــــه "هيراقليطس " إذا الإله هو اللوغوس و اللوغوس هو الإلـه اللوغوس (أي الكلمة في اللغة الإغريقية)) استخدمتها الهيراقليطسية على أساس إنها القانون الذي يسير عليه الوجود باعتبارها الوعي العالمي الذي يتحرك به العالم من ثم وحد مع الإله وعندما جاءت الفلسفة الرواقية فإنها استمدت فكر هيراقليطس "الكلمة" كمحور هام وتم المزج بين الإله وبين اللوغوس فالإنسان في الفكر الرواقي ليس سوى أبن اللـه وإذا ما تحدثت عن الكون قالت : أن روح الوجود إنما الكلمة والكلمة هي اللـــه , بذلك صارت فكرة المزج بين الإله والوجود في العالم أحلت الإله وفي الإله أحلت العالم المذهب الرواقي منذ القرن الثالث قبل الميلاد ترسخ في الوجدان البشري وعقليته وبذلك ترسخت عقيدة الكلمة " وفي التعريف الرواقي "للكلـمة" = إن الكلمة هي اللـه واللـه روح الوجود بعيد عن الفلسفة يجب التذكير أن (أوزريس) هو لوغوس أيضا وأن ثالوث الإسكندرية (أوزريس –سرابيس و حور و إيزيس) أثر في الفكر المسيحي الناشئ , أما عن النص المقتبس أعلاه من إنجيل القديس يوحنا فهذا الكتاب يعود إلى مطلع القرن الثاني الميلادي حيث سطرت السطور على ضوء التماشي مع الفلسفة الإغريقية لمزج الدين العبري الجديد بها وبالمذهب الرواقي ليس إلا . ففي اللاهوت المسيحي يقر أن كلمة اللـه أزليه غير مخلوقة , وأن يسوع مظهر الجلالة والقدسية الذي لم يخلق , إنما وجد منذ الإزل . والقول بأن الكلمة مخلوقة يعني أن اللـه كان بغير كلمة حتى خلقها فكانت , أما الجسد الإنساني للسيد المسيح فهو "الناسوت" الذي تبدت به الكلمة للناس حتى يحقق لهم الخلاص بهذا يكون المعنى العام والمرادف للوغوس = اللـه (بلا شك) وهنا وقع محمد في خطا عظيم حيث وصف يسوع الناصري كالوغوس إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول اللـه وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ) النساء 171 و (إن اللـه يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم ) آل عمران بما أن القرآن أصر على أن يسوع لوغوس فليس يسوع سوىاللـه حسب ما سلفنا شرحه وبذلك يكون أما سهواً من محمد أو إما جهلاً منه , بطبيعة اللوغوس فالمدارس التي كان يتردد عليها محمد (بيت ها مدراش) وهي يهودية لم تكن تعطي اهتماما باللاهوت المسيحي + كلمة أخيرة : من مصطلح اللوغوس يعرف لنا الزمن على إنه شريط طويل ممتد بالأزل وينتهي بالأبد , وهو بلا شك تصور ناتج عن الطبيعة البشرية التي تبدأ بالميلاد وتنتهي بالوفاة لكن ! لكن البحوث الحديثة والنظريات العلمية وضحت مفهوم آخر للزمان يتأدى في إنه منحنى يتصل أوله بآخرة بحيث يصبح الأبد فيه أزلا والأزل أبداً (يراجع في ذلك النظرية النسبية للعالم الرياضي إينشتاين) ببساطة أن نظرية أينشتاين تقول أو تدمر مفهوم الزمن المعروف للعقل البشري فلا ماض ولا حاضر ولا مستقبل (f) اثبات تحريف الكتاب المقدس (2) - god help us - 03-25-2005 سلام ومحبة (f) إثبات تحريف الكتاب المقدس :what::what: تسجيل متابعة (f) اثبات تحريف الكتاب المقدس (2) - _الصاعقة_ - 03-26-2005 بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله إذا الإله هو اللوغوس و اللوغوس هو الإلـه [/quote] [size=5]و الأخ عبد الرحمن لم يعترض و مشى في نفس الاتجاه و وافقك تماما و قال أن الكلمة هي الله و بهذا يصبح النص (فى البدء كان الله والله كان عند الله وكان الله الله ) فهل هذا نص يمكن أن يفهم أو يقبله العقل ؟ اثبات تحريف الكتاب المقدس (2) - وضاح رؤى - 03-26-2005 يارب ارحمني , اقتباس:فهل هذا نص يمكن أن يفهم أو يقبله العقل ؟ لا لن تفهمه , أتعرف لماذا لأنك ولغيرك من المسلمين لا يعرفون بدهيات الفلسفة أصلا . ولم يقرأن كتاب عن الفلسفة طيلة حياتهم , فذلك العلم هو كفر – فسق – بدعة عند مشايخكم . لكن سأحاول إيصال ذلك النص الذي لا تفهمه ولا يقبله عقلك . أنت الأستاذ عبد الرحمن ويصا (الذي يدعي إنه كان مسيحيا سابقاً) ولا أفهم هل يوجد مسيحي لا يفهم هذا النص العجيب كما يقول السيد ويصا المسيحي سابقاً المسيح كما تؤكد المسيحية كدين هو ابن اللـه وأيضا اللـه واللوغوس شيء صادر عن اللـه صدورا ذاتيا , والشيء الصادر عن المصدر إنما هو صنو المصدر , فإن اللوغوس لا يحمل في طبيعته فحسب طبيعة الإله وإنما في حقيقته هو اللـه , ثم و((اللوغوس)) قد صدر عن اللـه صدورا ذاتيا وانفصل عنه فتكون شيئا يكون هذا اللوغوس هو المسيح ويكون المسيح تحت هذا الاعتبار ابن اللـه ونفس اللـه ثم يكمل القديس يوحنا قوله واللوغوس صار جسدا وحل بيننا , ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الأب مملوء نعمة حقا )) من ثم فيقينا إن في المسيح قد حل اللوغوس وأن اللـه على الأرض في صورة يسوع , قد تجسد بشراً هل فهمت وأنت وأخوتك في اللـه ياصاح هذا النص العجيب جدا . :bye: |