حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
القرآن والأنجيل - مناقشة لإشكاليات التوثيق. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: القرآن والأنجيل - مناقشة لإشكاليات التوثيق. (/showthread.php?tid=30623) |
القرآن والأنجيل - مناقشة لإشكاليات التوثيق. - أحمد سليم - 03-16-2005 من بين الأديان التي تقول أن لديها وحيا من السماء ، دين الأسلام المنزل على محمد ، ودين النصرانية التي حملها عيسى عليه السلام. إضافة إلى اليهودية. ويعد القرآن والأنجيل والتوراة هي النصوص المرجعية لهذه الأديان الثلاثة. لكن إذا درسنا طرق توثيق هذه النصوص الثلاثة سنلاحظ ان القرآن هو الوحيد الذي يستحق أن نقول عنه أنه سلم من تحريف البشر. وأنه لا يزال إلى الآن كما تنزل على محمد. موضوعي هذا أقترح فيه مدارسة مسألة توثيق النصين القرآني والأنجيلي. فأبدأ بما يلي : أولا : حرص نبي الأسلام على توثيق آيات القرآن المتنزلة عليه بطريقتين : طريقة الحفظ في الصدور وطريقة التوثيق بالكتابة. فالقرآن إذن كتب لحظة نزوله. بينما الأنجيل أو الأناجيل التي بين يدينا الآن لم تكتب زمن عيسى عليه السلام إنما كتبت بعد غيابه بعقود تمتد إلى ما يزيد على سبعين سنة على الأقل. من هذه الملاحظة الأولية يتبين لنا ان الأنسان المنصف والموضوعي لن يثق في نص كتب بعد غياب رسوله/ عيسى بأزيد من سبعين سنة. ومن ثم يمكن ان نخلص إلى القول بأن وحي الله يجب أن يلتمس في القرآن لا في الأنجيل. هذه هي النقطة الأولى ، أطرحها للنقاش ولما ننتهي منها ننتقل إلى ما بعدها. |