![]() |
الثورة على الدولة ..من أجل الجماهير أم للحكومة ..؟!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: الثورة على الدولة ..من أجل الجماهير أم للحكومة ..؟!! (/showthread.php?tid=30851) |
الثورة على الدولة ..من أجل الجماهير أم للحكومة ..؟!! - على ابريك - 03-08-2005 {الثورة العربية بين طغيان الجماهير وتنظير أشباه المثقفين} الشيء المبكي والمحزن في وطننا الآن هو استعلاء هذه الحكومات التى نعتناها بالمحررة تارة والحكومة الرشيدة تارة أخرى، كلها في الوطن الكبير تحارب العلم وتمنع الإبداع، وتتنصل من حقوق المواطنة والاستحقاقات الملزمة لها أمام الجماهير. في هذا الخلط، وبين ترهات أصحاب المواقف المزدوجة، تخرج علينا طائفة جديدة هم أشباه المثقفيين. هؤلاء أصحاب القلبين في الجوف الواحد، هم أنصار الحاكم، وعملاء أعداء الأمة. ميولهم لمثلث الشر التركي الإيراني الإسرائيلي، يفرض عليهم تبعية ثقافية باسم العصرنة والتطور والعلمانية والتشيع وكل الموبقات التي يرفضها دين العرب الخالي من الوسيط والوصي، والأحزاب والمذاهب والطوائف. أشباه المثقفين هؤلاء يهيمون مع الهائمين، ويخوضون مع الخائضين، يبررون للزنادقة أفعالهم بإسم الديمقراطية، ويعللون استلاب الهوية باسم الحرية، ويكذبون علنا علينا ولم تنقطع صلتهم بالحاكم. يتحولون إلى معارضة ترنو عيونهم لدبابات اليانكي من أجل نقلة سريعة باتجاه كرسي الحكم. هؤلاء هم أدعياء الليبرالية، ويقابلهم السلفيون أصحاب الفكر الإقصائي، فهل تعي جماهيرنا أن الثورة هي الحل الحاسم لقضية الحرية؟ نحن الوحدويون العرب لا نبغي حزبا أو منصبا، نحن أنصار الجماهير، نؤمن أنه لا خوف من طغيان الجماهير، فهي صاحبة كل شيء! وأن الوحدة العربية فقط هي الضمان لنا من حكم الديكتاتوريات المتربعة على صدورنا، وأن الوحدة العربية متى ما تحققت لا يمكن أن تمنح فرصة للطبالين و(العوّالة)، ولا فرصة للحياة بها لأشباه المثقفين، وذو الميول المزدوجة من زنادقة وطلاب سلطة، لأنها ستكون سدا منيعا ضد هجماتهم التي نجحوا بها في ظل الدولة القطرية. |