حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لست محامياً عن العلويين وأتمنى زوال نظام الأسد اليوم، ولكن - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: لست محامياً عن العلويين وأتمنى زوال نظام الأسد اليوم، ولكن (/showthread.php?tid=30940) |
لست محامياً عن العلويين وأتمنى زوال نظام الأسد اليوم، ولكن - أمجد - 03-06-2005 من يقرأ كتابات العديد من أصحاب الميول الدينية الإسلامية المهجّرين والمبعدين عن سوريا منذ زمن يلاحظ أن خطابهم عن السلطة السورية وعلاقة هذه السلطة بالنسج الاجتماعية والدينية في سوريا يتصف بالعموميات وابتعاده عن الواقع حين ينزع ذلك الخطاب إلى تحميل العلويين، كل العلويين، ما ترتكبه الطغمة الحاكمة في دمشق. أتفهم غضب واحتقان كل من عانى من السلطة القمعية في سوريا إلى درجة أصبح معها يخلط ما بين العلوي المتزاوج مع السلطة ورابط مصيره بمصيرها وله تاريخ دموي وبين العلوي الآخر الذي سجنته السلطة لسنوات طويلة وأخرجته محروماً من كافة الحقوق وهو يصرخ أينما وحيثما أتيح له ويناشد حتى عبر الانترنت من يستطع مساعدته في إيجاد أي عمل يمكّنه من كسب لقمة العيش له ولعائلته (مع العلم أن الفئة الأخيرة تتمتع بالكفاءة العلمية العالية). ما يحز في النفس حقاً هو أن يقرأ ويسمع العلوي الذي عانى الكثير على يد النظام الحاكم في دمشق الشتائم بتهمة أنه يمثل النظام الطاغي لمجرد كونه ولد في منطقة "علوية" التصنيف. وأعود لأكرر أنه قد يجد واحدنا المبررات لمن يشتم على اعتبار من أن استيعابه لما يجري ليس بالعمق الكافي ليميز بين ليس كل علوي جلاد وأن العلوي أيضاً ضحية. لكنّ ما يستوقفني حقاً هو قراءة المعادلة التي تساوي ما بين العلوي والسلطة في كتابات العديد من المتعلمين وأصحاب الشهادات. فعلى سبيل المثال وليس الحصر، وفي مقال نشره موقع الرأي التابع للحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي) وأعيد نشره في جريدة (القدس العربي بتاريخ 22 شباط 2005) وتحت عنوان "حتى لا تضيع سورية إلى الأبد"، كتب عبد الحميد حاج خضر، الباحث في الدراسات الإسلامية: "الكرة الآن في ملعب الطائفة العلوية التي غررت السلطة بها وزرعت بها أوهام وخرافة الاستهداف من قبل الغالبية، وجعلهتا شريكة لجرائم .....لابد من تحرك اللاذقية وطرطوس وجبلة أولاً كعربون علي تبرؤ الطائفة من الممارسات الاستبدادية التي ارتكبها النظام باسم الطائفة والحزب." وكذلك، وتحت عنوان: "سورية والمستنقع اللبناني" نشرت صحيفة القدس العربي بتاريخ 3 آذار 2005 مقالاً للدكتور محمد عجلاني يخلص فيه إلى نصح النظام السوري قائلاً: "وعلي الحكم الحالي في سورية ان يعيد النظر في علاقة السلطة بالشعب وفي علاقة الطائفة العلوية بالاكثرية السنية...". بغض النظر عما نلاحظه من افتقار هذه الكتابات للدقة إذ أن تقسيم المدن والمناطق طائفياً مثل اعتبار طرطوس وجبلة واللاذقية مناطق علوية صرفة لا يتطابق مع الواقع، أو الدعوى لتصحيح "علاقة الطائفية العلوية بالأكثرية السنية" فإن ما يميز هذه الكتابات هو سذاجتها في قراءة ما يجري في سورية. ففهم هؤلاء للأمور لا يستند إلى القراءة السياسية والاجتماعية للواقع السوري وإنما ينطلق من آلية الفهم العام للمرء على أساس من انتمائه الديني. دعوة عبد الحميد حاج خضر للعلويين لثورتهم على النظام تحمل الخطأ الفادح لأن العلويين ليسوا هم من يحكمون وإنما من يحكم هو أجهزة سلطوية لم تستمد حكمها من طائفة معينة أو من تشريع معين، إن من يحكم عائلة الأسد وأقاربهم والمقربين منهم إضافة إلى حلفائهم التجار... ولمن لا يعرف هوية التجار الدينية نقول إن غالبيتهم ليسوا من العلويين. ماذا لو أن أحد العلويين المتضررين من النظام السوري طالب الأستاذ الحاج خضر بإعلان براءته من نفس النظام وتحديداً من آل طلاس، آل خدام، آل مشارقة، وغيرهم وغيرهم!؟ وماذا يقول الأستاذ الحاج خضر والدكتور عجلاني عن المخبرين السنة الذين يقدمون تقاريرهم (طواعية حيناً ونتيجة ضعف نفسي أحياناً أخرى) عن أبناء أحيائهم الفقراء في دمشق وحلب وغيرها من المدن اسورية!؟ أوليسوا بنفس الأذى الذي يتسبب به المخبر العلوي أو المسيحي!؟ في كل الأحوال، يبدو أن المسألة تتوقف على ماهية استعدادنا للنظر إلى الأمور وفهمها، فيمكننا أن نصنف أسماء الأخرس، مثلاً، على أنها زوجة العلوي أو السنية ابنة السني، وفي نفس الوقت يمكننا فهمها ابنة البعثي الانتهازي الدكتور الأخرس الذي أراد تحقيق مصلحة من زواج ابنته من الديكتاتور (ووارث لديكتاتور)! أيهما الأدق تحليلاً؟ يبدو أنه من الضروري إعادة ما قيل مراراً وتكراراً حتى الآن من أن الطائفة العلوية ليست متجانسة لا دينياً ولا سياسياً ومن الخطأ النظر لكل علوي على أنه إما مخابرات أو شقيق، أو أب أو ابن لأحد عناصر المخابرات أو أن هناك خط هاتفي مباشر بينه وبين بشار الأسد (أو قبله مع حافظ الأسد) أ و أنه في أي لحظة يرفس باب القصر الجمهوري ويدخل ليملي ويصدر الأوامر من هناك باعتقال فلان وذبح فلان وصرف مكافأة مالية له. ما يجب أن يعرفه الكثيرون هو أن هناك أيضاً العلوي الذي يخاف إن بلي قميصه لأنه لا يستطيع شراء آخر، ومنهم من ينتظر رحمة السماء كيلا تفسد مزروعات هذا العام والذي في أحسن الأمور لا تكفيه لسد رمقه.... ما يجب أن يعرفه من هو بعيد عن الواقع السوري هو أن العلوي المتضرر من السلطة يتضاعف ضرره عندما يريد حاجة ما في دائرة يتحكم بها من لهم مشكلة مع النظام السوري، فيعتبرونها فرصة للانتقام من كل العلويين، مع العلم أنهم يتراكضون للخدمة عندما يأتي علوي سلطوي إليهم خوفاً من أذاه، يفعلون ذلك دون أن يشعروا بصغرهم عندما يخافون من العلوي الذي يعض وينتقمون، بلا مبرر، من العلوي الذي يرزح مثلهم تحت نير الاستبداد السلطوي، العلوي الذي يحمل ما فيه الكفاية من الهموم والمعاناة من نفس النظام الذي آذى الجميع ويريدون الانتقام منه. باختصار شديد، يجب التمييز بين العلوي المتسلط والعلوي المتأذي من السلطة. الطائفة العلوية هي أول وأكبر المتضررين من هذا النظام. العلويون، في غالبيتهم، علمانيون وينظرون أن الدين لله والوطن للجميع. يجب الأخذ بعين الاعتبار أن صفة التسلط لا تنبع من تعاليم دينية... وحبذا لو كان الموقف من البشر هو على أساس موقفهم من السلطة وليس على أساس انتمائهم الديني أو مكان ولادتهم الجغرافي. ومن يتبع خلاف ذلك فإنه يسير وفقاً لما عمل عليه حافظ الأسد الذي أراد إرغام الطائفة العلوية على ربط مصيرها بمصيره. لا تقعوا في هذا الخطأ ولا تنساقوا بخطوات لا تدركون عواقبها على البلد مستقبلاً ، والأفضل لمن يتكلم وكأن الطائفة العلوية وراء كل ما حصل لسوريا أن يغير من لغته ليفصل ويحدد عدوه في السلطة غير شرعية بكامل طاقمها. لا تطيلوا في عمر هذا النظام، ولا تجعلوا العلوي العلماني الذي يندب الساعة التي حل بها البعث والأسد في السلطة أن يتساءل مرغماً بعد هذه السنين فيما إذا كان حافظ الأسد على صواب عندما أراد للطائفة العلوية أن تفهم تلازم مصيرها بمصيره، بل الأفضل هو تركيز على السلطة القمعية وليس على الطائفة العلوية والبحث عما هو مشترك بين جميع السوريين. العلويون العلمانيون والبعيدون عن السلطة لا يحتاجون لإعلان براءتهم من النظام السوري لأنهم ليسوا منه ولا به في الأساس، تعالوا لنكرر ما يطلبه عبد الحميد حاج خضر ومحمد عجلاني من العلويين ونطلب نفس الطلبات من الدكتور عارف دليلة الذي يسجنه النظام السوري. ما رأيكم لو طلبنا من عارف دليلة قائلين له آن الأوان لتثبت حسن نيتك بإعلان براءتك من النظام السوري؟ أو ماذا لو قلنا له آن لك كعلوي من الأقلية أن تتصالح أن تتصالح مع الأكثرية السنة...! كيف سيبدو هذا الطلب من العلوي الذي يقبع في الزنزانة منذ سنوات؟ كيف ستبدو مثل هذه الأسئلة والطلبات إذا ما طلبناها من الأعداد التي لا تحصى من أمثال دليلة والذين لحق بهم من النظام السوري الأذى الذي لا يعوضه شيء في الدنيا!؟ عندما أقرأ ما يصرح به أو يكتبه الأستاذ أبو أنس البيانوني أو الأستاذ الطاهر ابراهيم أو الأستاذ محمد الحسناوي فإنني أقول أن ما يجمعني بهؤلاء هو الكثير، حسهم الوطني العالي وشعورهم العالي بالمسؤولية، ناهيك عن معاناتنا المشتركة مع النظام. ولكن عندما أقرأ كتابات الآخرين أشعر بالقلق ليس لأنني أخاف كوني ولدت في منطقة علوية التصنيف (ومن يعرفني يدرك كم عانيت من السلطة القذرة وأجهزتها حيث لم يحصنني مكان ولادتي العلوي جغرافياً ضد أذى السلطة) ، بل لأنني أعتقد أن تكرار مثل هذه الأصوات العفوية وردات الفعل لا تخدم البلد حقاً، هذا إن لم تكن تخدم في تنفيذ ما أراده في الأساس حافظ الأسد، أعرف أن هؤلاء أصابهم أذى النظام مثلما أصابني ولكن الفرق بيني وبينهم أنني أعرف من ألوم وأحدد من هو عدوي، ولا يمكنني أن أقول أن مشكلتي مع العلوي لأنني لايمكن أن أظلم نفسي. التوقيع واحد علوي باسم مستعار لست محامياً عن العلويين وأتمنى زوال نظام الأسد اليوم، ولكن - فضل - 03-06-2005 مقال مؤثر جدا عدا عن تاثيره العاطفى الشديد فان الفكرة المطروحة واضحة بدقة وصحيحة تماما وبها صدق انسانى يجلب التعاطف والتفهم وقد سمعتها مرارا من اصدقاء علويين ممن اصابهم اذى النظام كم اتمنى على الاخوان المسلمين السوريين ( تحديدا هم وليس غيرهم ) ان يقلدوا توجهات حركة حماس ( وهى امتدادهم فى فلسطين) بان يقوموا بتطعيم قيادتهم بعناصر من خارج الطائفة السنية ( مسيحيين وعلويين مثلا ) لان هذا سيعطى اطمئنانا للمجتمع السورى ويجعل عملية التغيير الديمقراطى لا تشعر احد بالخوف ( وهم الاخوان المسلمين فى سوريا كان لديهم برنامج سياسى جديد كان واحدا من اكثر التوجهات التى قراتها رقيا وتقدمية) اتمنى من الاخ احمد اسماعيل ان يسمعنى وينقل هذه الفكرة للجهات المعنية لست محامياً عن العلويين وأتمنى زوال نظام الأسد اليوم، ولكن - أمجد - 03-06-2005 لست محامياً عن العلويين وأتمنى زوال نظام الأسد اليوم، ولكن - أمجد - 03-06-2005 اقتباس: فضل كتب/كتبت عزيزي هل قرات: _____________ عندما أقرأ ما يصرح به أو يكتبه الأستاذ أبو أنس البيانوني أو الأستاذ الطاهر ابراهيم أو الأستاذ محمد الحسناوي فإنني أقول أن ما يجمعني بهؤلاء هو الكثير، حسهم الوطني العالي وشعورهم العالي بالمسؤولية، ناهيك عن معاناتنا المشتركة مع النظام. _____________ أبو أنس هو رئيس جملعة الاخوان في سوريا:aplaudit: والاخ اسمو اسماعيل احمد وليس احمد اسماعيل(f) لست محامياً عن العلويين وأتمنى زوال نظام الأسد اليوم، ولكن - فضل - 03-06-2005 نعم يا امجد انا اعرف انه رئيس الاخوان المسلمين لكننى وجهت الكلام عن الاخوان المسلمين لانهم المجموعة السياسية الوحيدة فى سوريا والتى لها توجه اسلامى واطار عملها هو المسلمين السنة وهم السنة الاغلبية الساحقة من المجتمع السورى..ما يضع على الاخوان مسؤولية خاصة جدا تجاه اشاعة مناخ مسبق من الاطمئنان و السلم والتصالح الداخلى لان الخوف من التغيير عند الطوائف الصغرى فى سوريا مصدره يبقى من السنة وهذا يضع السنة كاغلبية امام مسؤولية اساسية فهم كاغلبية معنيين ان لا يتم اضعاف او تقسيم وطنهم او ان يكونوا مخيفين للاخرين وعليهم ان يجدوا القواسم المشتركة مع جميع ابناء وطنهم السورى وعلى الكبير دائما ان يتحمل مسؤوليته وان يكون متسامحا ومنفتحا على الجميع .. وهم الاخوان ببرنامجهم السياسى الاخير كانوا اكثر من رائعين واشعرونى بالاطمئنان على مستقبل سوريا و كل ما طلبته هو مجرد خطوات رمزية قادرة على كسر الجليد و الوصول للمواطن السورى بطريقة مؤثرة اكثر من البرنامج السياسى كاشراك الطوائف الاخرى الغير سنية فى القرار السياسى والقيادى للاخوان المسلمين وها هى حماس لدينا شرعت بتنفيذ هذا التوجه تجاه المسيحين الفلسطينيين فهى ستقوم باشراكهم ووضعهم على لوائحها الانتخابية كمرشحين عن حماس لست محامياً عن العلويين وأتمنى زوال نظام الأسد اليوم، ولكن - فضل - 03-07-2005 واشنطن تطمح لانقلاب سني على الحكم العلوي نصر المجالي من لندن: قال معلق سياسي بريطاني اليوم إن الولايات المتحدة في محاولاتها الدبلوماسية لتكثيف الضغوط الحالية على سورية "تأمل أن تطيح الأغلبية السنية بالأقلية العلوية التي تحكم البلاد"، يذكر أنه منذ 1970 حين تولى السلطة الرئيس الراحل حافظ الأسد والد الرئيس الحالي بشار، فإن الطائفة العلوية تتحكم بمصير سورية، حيث أعطت هذه الطائفة التي تشكل ما نسبته حوالي 8 % من السكان مناصب من الدرجة الثانية ومن دون قرار للغالبية السنية. لكن المعلق البريطاني كون كوغلين قال في تحليل سياسي نشرته اليوم صحيفة (صنداي تلغراف) اليمينية البريطانية " إنني أشك في جدوى هذه السياسة فقد كانت آخر مرة قابل فيها حزب البعث الحاكم في سوريا مواجهة في عام 1982 عندما قام الاخوان المسلمون "باحتجاج" في مدينتي حماة وحلب السنيتين، وقد قمع الرئيس الراحل حافظ الأسد هذه الحركة". http://www.elaph.com/Politics/2005/3/45705.htm |