حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
سيادة الرئيس الأسد..هل عرفت لماذا لم اهتم بخطابك الرنان..!!! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: سيادة الرئيس الأسد..هل عرفت لماذا لم اهتم بخطابك الرنان..!!! (/showthread.php?tid=30943) |
سيادة الرئيس الأسد..هل عرفت لماذا لم اهتم بخطابك الرنان..!!! - forat - 03-06-2005 من تقارير منظمة العفو الدولية رقم الوثيقة: MDE 24/066/2004 8 اكنوبر/تشرين الأول 2004 سوريا : حالة مناشدة - مواطن ألماني من أصل سوري محتجز منذ ثلاث سنوات بلا تهمة في "قبر" سوري موبوء بالجرذان مقدمـة يساور منظمة العفو الدولية قلق بالغ بشأن صحة المواطن الألماني من أصل سوري محمد حيدر زمّار، الذي احتجز لفترة بالغة الطول بمعزل عن العالم الخارجي في الحجز الانفرادي لفرع فلسطين التابع للمخابرات العسكرية في دمشق، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2001. وعلى ما يظهر، فهو محتجز في الزنزانة رقم 13 من سلسلة من الزنازين تحت الأرض معروفة باسم "الأضرحة" أو "القبور" لدى المعتقلين وحرس السجن، حيث يقال إن الأوضاع فيها مروعة. ومن المعتقد أن محمد حيدر زمّار لم يتلق أية زيارات من أسرته أو أصدقائه، أو يلتق بمحام. وبحسب ما ذُكر، فإن قوات أمن الولايات المتحدة متورطة في عملية اعتقالة وما جرى معه من استجواب في المغرب، حيث تم اعتقالة ابتداء، وهي متورطة كذلك في عملية نقله سراً إلى سوريا. ولم توجه إليه أية تهمة جنائية، إلا أنه ورد أن اعتقاله وما تبع ذلك من احتجاز يتعلقان بصلاته المزعومة مع "القاعدة". ظروف الاحتجاز يُعتقد أن طول الزنزانة التي يقبع فيها محمد حيدر زمّار تحت الأرض 185 سنتيمتراً، بينما يقل عرضها عن 90 سنتيمتراً، ولا يصل ارتقاعها إلى المترين. ويبلغ طول محمد حيدر زمّار قرابة المترين، ولذا فهو لا يستطيع الرقود أو الوقوف فيها براحته. وعرف عنه في وقت اعتقاله أنه كان ممتلئ الجسم، بينما يقال إنه الآن أشبه بـ"هيكل عظمي". ويعتقد أن فقدان الوزن الكبير الذي أصابه هو نتيجة لقلة ما يقدم له من غذاء، ولظروف الاحتجاز غير الصحية، ولانعدام الرعاية الطبية. والقسم الذي يقع تحت الأرض لـ "فرع فلسطين" موبوء بالجرذان، التي تزحف بسهولة إلى داخل الزنازين. وسرعان ما يصبح المعتقلون موبوئين بالقمل البدني، ويتعرضون لقرصات أنواع أخرى من القمل تعيش في ملابس المعتقلين وبطانياتهم. ولا يعطى المحتجزون في الزنازين "القبور" الواقعة تحت الأرض سريراً أو فرشة، وإنما بطانيتين قديمتين جداً، في المعدل. ويصرف للمحتجز زجاجة بلاستيكية واحدة لماء الشرب، وأخرى ليبول فيها. ويسمح للمحتجزين بالذهاب ثلاث مرات إلى الحمام في اليوم، ولفترات قصيرة – لا تزيد في العادة عن بضع دقائق، ولكنها تصل إلى عشرة دقائق في يوم الجمعة من أجل الاستحمام وغسل الملابس. أما وقت الخروج لاستنشاق الهواء الطلق والتعرض للشمس في ساحة فرع فلسطين فهو مقيد بحد أقصى لا يزيد عن 10 دقائق في الشهر، مع إمكان أن يتقلص إلى 10 دقائق كل ستة إلى ثمانية أشهر. ويقول من تم الإفراج عنهم من المعتقلين إن كمية الطعام التي تقدم لمحتجزي فرع فلسطين لاتكاد تبقيهم على قيد الحياة، وكثيراً ما تكون متعفنة، ودائما قذرة. ومستهلكو مثل هذه الوجبات معرضون إلى حد كبير للإصابة بالإسهال، وبما يرافق ذلك عادة من بواعث قلق صحية ترتبط بالزنازين الخالية من المراحيض أو براميل التبول. "نيابة فوق العادة" في صالح الولايات المتحدة؟ اعتُقل محمد حيدر زمّار، البالغ من العمر 43 عاماً، في المغرب في أكتوبر/تشرين الأول أو نوفمبر/تشرين الثاني 2001، واحتجز لمدة أسبوعين أخضع خلالهما للتحقيق، ثم نقل بصورة سرية إلى سوريا. ونقلت صحيفة "واشنطون بوست" عن مصادر حكومية مغربية رفيعة قولها إن عملاء الولايات المتحدة شاركوا في استجوابه في المغرب، وأن المسؤولين في الولايات المتحدة كانوا يعرفون أنه سينقل لاحقاً إلى سوريا. ويعتقد أنه واحد من ضحايا سياسة الولايات المتحدة المسماة "النيابة فوق العادة"، التي يتم بناء عليها نقل المشبوهين الأمنيين المزعومين سراً من الولايات المتحدة، أو من بلدان ثالثة، بمشاركة من جانب الولايات المتحدة، إلى بلدان يمكن ممارسة التعذيب وسوء المعاملة فيها ضدهم بصورة أسهل، بغرض تيسير انتزاع المعلومات و"الاعترافات" منهم. وقد أُبلغت منظمة العفو الدولية بأن محمد حيدر زمّار غادر سوريا وهو في حوالي الرابعة من العمر، وعاش من ثم في ألمانيا، حيث حصل على جنسيتها. وعاش في هامبورغ، بحسب ما ذكر. وورد في وسائل الإعلام أن السلطات الألمانية احتجت بشدة بعد نقل محمد حيدر زمّار سراً إلى سوريا، إلا أن تقارير أخرى تقول إن السلطات الألمانية لم تعلم باحتجازه في سوريا إلا في يونيو/حزيران 2002. وقد علمت منظمة العفو الدولية أن ممثلين عن السلطات الألمانية قد قاموا بزيارة واحدة له، بحسب شهود عيان، في صيف أو خريف 2002، ولم يرد أنه تبعت ذلك أية أنشطة رسمية من طرف السلطات الألمانية. خلفية: التعذيب وإساءة المعاملة في السجون ومراكز الاعتقال السورية بحسب ما يرد من تقارير، فإن التعذيب والمعاملة السيئة شائعان في فرع فلسطين. فبالإضافة إلى الفترات المطولة من الحبس الانفرادي في زنازين ضيقة للغاية، والظروف القاسية واللاإنسانية والمهينة، فإن المحتجزين معرضون على نحو داهم للضرب ولأساليب أخرى من التعذيب. وقد قامت منظمة العفو الدولية بتوثيق 38 ضرباً مختلفاً من ضروب التعذيب والمعاملة السيئة التي تستخدم ضد المحتجزين في السجون ومراكز الاعتقال السورية، بحسب ما ذكر. ومن المعتقد أن معظم أشكال التعذيب وإساءة المعاملة هذه ما زالت تستخدم، وفي حقيقة الأمر فإن ثمة أساليب جديدة من التعذيب أصبحت تستخدم اليوم. ففي عام 2004 وحده، تلقت منظمة العفو الدولية معلومات تتعلق بوفاة ثمانية من السوريين في الحجز، بينهم خمسة من السوريين الأكراد، إثر تعرضهم، بحسب ما ورد، للتعذيب والمعاملة السيئة و/أو حرمانهم من المعالجة الطبية. بيد أن سوريا انضمت في 19 أغسطس/آب إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، الأمر الذي تأمل منظمة العفو الدولية في أن يتكشف عن خطوة كبيرة إلى الأمام نحو تعزيز حقوق الإنسان في سوريا وحمايتها. ما بيدك أن تفعله: تستطيع الكتابة إلى الرئيس السوري و/أو مدير فرع فلسطين: للإعراب عن بواعث قلقكم من أن محمد حيدر زمّار قد ظل محتجزاً من دون تهمة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2001، أو قريباً من ذلك، ولمعظم الوقت بمعزل عن العالم الخارجي وفي الحبس الانفرادي، لفترات طويلة للغاية، وفي ظروف قاسية ولاإنسانية ومهينة؛ للإعراب عن بواعث قلقكم حيال الأنباء الواردة بأنه في حالة جسمانية سيئة للغاية نتيجة ثلاث سنوات من الاحتجاز في ظروف غير صحية، والسوء البالغ لما يقدم له من غذاء، وما يتعرض له من ضرب في الحجز؛ وكي تحثوا السلطات على التحقيق في هذه الأنباء وضمان أن لا يتعرض لأي أذى مجدداً. لحث السلطات على ضمان السماح لمحمد حيدر زمّار بأن يلتقي بمحام، وأن يتلقى زيارات من أسرته وأصدقائه، وعلى ضمان حقه في تلقي أي مساعدة طبية يمكن أن يحتاج إليها؛ للدعوة إلى الإفراج عنه فوراً مالم توجه إليه تهمة جنائية معترف بها ويقدم لمحاكمة نزيهة بلا إبطاء. وبإمكانكم الكتابة إلى وزير الخارجية الألمانية، يوشكا فيشر، بالألمانية أو الإنجليزية أو الفرنسية، أو بالعربية: لتذكير السلطات الألمانية بما ورد من أنباء عن الاحتجاز المطول بمعزل عن العالم الخارجي وفي الحبس الإنفرادي، من دون تهمة، وفي ظروف قاسية ولاإنسانية ومهينة، للمواطن الألماني المولود في سوريا محمد حيدر زمّار؛ لحثها على أن تقوم بتدخلات لدى الحكومة السورية لضمان أن يعامل محمد حيدر الزمّار معاملة إنسانية، وأن يسمح له فوراً بالالتقاء بالموظفين القنصليين الألمان، وبالمحامين والأقارب، وأن تقدم المعالجة الطبية الكافية؛ ولحثها على أن تمارس الضغوط من أجل الإفراج عنه ما لم توجه إلية تهمة جنائية معترف بها ويقدم لمحكمة نزيهة على وجه السرعة. إلى السلطات السورية فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية القصر الجمهوري أبو رمانة، شارع الرشيد دمشق الجمهورية العربية السورية فاكس: +963 11 332 3410 طريقة المخاطبة: فخامة الرئيس حسن خلوف مدير فرع فلسطين فرع فلسطين للمخابرات العسكرية دمشق سوريا طريقة المخاطبة: سعادة إلى السلطات الألمانية: Joschka Fischer The Federal Minister of Foreign Affairs Auswنrtiges Amt 11013 Berlin Germany +49 30 5000 3402فاكس: طريقة المخاطبة: Dear Minister رقم الوثيقة: MDE 24/066/2004 8 أكتوبر/تشرين الأول 2004 سيادة الرئيس الأسد..هل عرفت لماذا لم اهتم بخطابك الرنان..!!! - forat - 03-06-2005 [quote] forat كتب/كتبت من تقارير منظمة العفو الدولية رقم الوثيقة: MDE 24/066/2004 8 اكنوبر/تشرين الأول 2004 سوريا : حالة مناشدة - مواطن ألماني من أصل سوري محتجز منذ ثلاث سنوات بلا تهمة في "قبر" سوري موبوء بالجرذان مقدمـة يساور منظمة العفو الدولية قلق بالغ بشأن صحة المواطن الألماني من أصل سوري محمد حيدر زمّار، الذي احتجز لفترة بالغة الطول بمعزل عن العالم الخارجي في الحجز الانفرادي لفرع فلسطين التابع للمخابرات العسكرية في دمشق، منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2001. وعلى ما يظهر، فهو محتجز في الزنزانة رقم 13 من سلسلة من الزنازين تحت الأرض معروفة باسم "الأضرحة" أو "القبور" لدى المعتقلين وحرس السجن، حيث يقال إن الأوضاع فيها مروعة. ومن المعتقد أن محمد حيدر زمّار لم يتلق أية زيارات من أسرته أو أصدقائه، أو يلتق بمحام. وبحسب ما ذُكر، فإن قوات أمن الولايات المتحدة متورطة في عملية اعتقالة وما جرى معه من استجواب في المغرب، حيث تم اعتقالة ابتداء، وهي متورطة كذلك في عملية نقله سراً إلى سوريا. ولم توجه إليه أية تهمة جنائية، إلا أنه ورد أن اعتقاله وما تبع ذلك من احتجاز يتعلقان بصلاته المزعومة مع "القاعدة". ظروف الاحتجاز يُعتقد أن طول الزنزانة التي يقبع فيها محمد حيدر زمّار تحت الأرض 185 سنتيمتراً، بينما يقل عرضها عن 90 سنتيمتراً، ولا يصل ارتقاعها إلى المترين. ويبلغ طول محمد حيدر زمّار قرابة المترين، ولذا فهو لا يستطيع الرقود أو الوقوف فيها براحته. وعرف عنه في وقت اعتقاله أنه كان ممتلئ الجسم، بينما يقال إنه الآن أشبه بـ"هيكل عظمي". ويعتقد أن فقدان الوزن الكبير الذي أصابه هو نتيجة لقلة ما يقدم له من غذاء، ولظروف الاحتجاز غير الصحية، ولانعدام الرعاية الطبية. والقسم الذي يقع تحت الأرض لـ "فرع فلسطين" موبوء بالجرذان، التي تزحف بسهولة إلى داخل الزنازين. وسرعان ما يصبح المعتقلون موبوئين بالقمل البدني، ويتعرضون لقرصات أنواع أخرى من القمل تعيش في ملابس المعتقلين وبطانياتهم. ولا يعطى المحتجزون في الزنازين "القبور" الواقعة تحت الأرض سريراً أو فرشة، وإنما بطانيتين قديمتين جداً، في المعدل. ويصرف للمحتجز زجاجة بلاستيكية واحدة لماء الشرب، وأخرى ليبول فيها. ويسمح للمحتجزين بالذهاب ثلاث مرات إلى الحمام في اليوم، ولفترات قصيرة – لا تزيد في العادة عن بضع دقائق، ولكنها تصل إلى عشرة دقائق في يوم الجمعة من أجل الاستحمام وغسل الملابس. أما وقت الخروج لاستنشاق الهواء الطلق والتعرض للشمس في ساحة فرع فلسطين فهو مقيد بحد أقصى لا يزيد عن 10 دقائق في الشهر، مع إمكان أن يتقلص إلى 10 دقائق كل ستة إلى ثمانية أشهر. ويقول من تم الإفراج عنهم من المعتقلين إن كمية الطعام التي تقدم لمحتجزي فرع فلسطين لاتكاد تبقيهم على قيد الحياة، وكثيراً ما تكون متعفنة، ودائما قذرة. ومستهلكو مثل هذه الوجبات معرضون إلى حد كبير للإصابة بالإسهال، وبما يرافق ذلك عادة من بواعث قلق صحية ترتبط بالزنازين الخالية من المراحيض أو براميل التبول. [SIZE=4] "نيابة فوق العادة" في صالح الولايات المتحدة؟ اعتُقل محمد حيدر زمّار، البالغ من العمر 43 عاماً، في المغرب في أكتوبر/تشرين الأول أو نوفمبر/تشرين الثاني 2001، واحتجز لمدة أسبوعين أخضع خلالهما للتحقيق، ثم نقل بصورة سرية إلى سوريا. ونقلت صحيفة "واشنطون بوست" عن مصادر حكومية مغربية رفيعة قولها إن عملاء الولايات المتحدة شاركوا في استجوابه في المغرب، وأن المسؤولين في الولايات المتحدة كانوا يعرفون أنه سينقل لاحقاً إلى سوريا. ويعتقد أنه واحد من ضحايا سياسة الولايات المتحدة المسماة "النيابة فوق العادة"، التي يتم بناء عليها نقل المشبوهين الأمنيين المزعومين سراً من الولايات المتحدة، أو من بلدان ثالثة، بمشاركة من جانب الولايات المتحدة، إلى بلدان يمكن ممارسة التعذيب وسوء المعاملة فيها ضدهم بصورة أسهل، بغرض تيسير انتزاع المعلومات و"الاعترافات" منهم. [U]وقد أُبلغت منظمة العفو الدولية بأن محمد حيدر زمّار غادر سوريا وهو في حوالي الرابعة من العمر، وعاش من ثم في ألمانيا، حيث حصل على جنسيتها. وعاش في هامبورغ، بحسب ما ذكر. وورد في وسائل الإعلام أن السلطات الألمانية احتجت بشدة بعد نقل محمد حيدر زمّار سراً إلى سوريا، إلا أن تقارير أخرى تقول إن السلطات الألمانية لم تعلم باحتجازه في سوريا إلا في يونيو/حزيران 2002. وقد علمت منظمة العفو الدولية أن ممثلين عن السلطات الألمانية قد قاموا بزيارة واحدة له، بحسب شهود عيان، في صيف أو خريف 2002، ولم يرد أنه تبعت ذلك أية أنشطة رسمية من طرف السلطات الألمانية. خلفية: التعذيب وإساءة المعاملة في السجون ومراكز الاعتقال السورية بحسب ما يرد من تقارير، فإن التعذيب والمعاملة السيئة شائعان في فرع فلسطين. فبالإضافة إلى الفترات المطولة من الحبس الانفرادي في زنازين ضيقة للغاية، والظروف القاسية واللاإنسانية والمهينة، فإن المحتجزين معرضون على نحو داهم للضرب ولأساليب أخرى من التعذيب. وقد قامت منظمة العفو الدولية بتوثيق 38 ضرباً مختلفاً من ضروب التعذيب والمعاملة السيئة التي تستخدم ضد المحتجزين في السجون ومراكز الاعتقال السورية، بحسب ما ذكر. ومن المعتقد أن معظم أشكال التعذيب وإساءة المعاملة هذه ما زالت تستخدم، وفي حقيقة الأمر فإن ثمة أساليب جديدة من التعذيب أصبحت تستخدم اليوم. ففي عام 2004 وحده، تلقت منظمة العفو الدولية معلومات تتعلق بوفاة ثمانية من السوريين في الحجز، بينهم خمسة من السوريين الأكراد، إثر تعرضهم، بحسب ما ورد، للتعذيب والمعاملة السيئة و/أو حرمانهم من المعالجة الطبية. بيد أن سوريا انضمت في 19 أغسطس/آب إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، الأمر الذي تأمل منظمة العفو الدولية في أن يتكشف عن خطوة كبيرة إلى الأمام نحو تعزيز حقوق الإنسان في سوريا وحمايتها. ما بيدك أن تفعله: تستطيع الكتابة إلى الرئيس السوري و/أو مدير فرع فلسطين: للإعراب عن بواعث قلقكم من أن محمد حيدر زمّار قد ظل محتجزاً من دون تهمة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2001، أو قريباً من ذلك، ولمعظم الوقت بمعزل عن العالم الخارجي وفي الحبس الانفرادي، لفترات طويلة للغاية، وفي ظروف قاسية ولاإنسانية ومهينة؛ للإعراب عن بواعث قلقكم حيال الأنباء الواردة بأنه في حالة جسمانية سيئة للغاية نتيجة ثلاث سنوات من الاحتجاز في ظروف غير صحية، والسوء البالغ لما يقدم له من غذاء، وما يتعرض له من ضرب في الحجز؛ وكي تحثوا السلطات على التحقيق في هذه الأنباء وضمان أن لا يتعرض لأي أذى مجدداً. لحث السلطات على ضمان السماح لمحمد حيدر زمّار بأن يلتقي بمحام، وأن يتلقى زيارات من أسرته وأصدقائه، وعلى ضمان حقه في تلقي أي مساعدة طبية يمكن أن يحتاج إليها؛ للدعوة إلى الإفراج عنه فوراً مالم توجه إليه تهمة جنائية معترف بها ويقدم لمحاكمة نزيهة بلا إبطاء. وبإمكانكم الكتابة إلى وزير الخارجية الألمانية، يوشكا فيشر، بالألمانية أو الإنجليزية أو الفرنسية، أو بالعربية: لتذكير السلطات الألمانية بما ورد من أنباء عن الاحتجاز المطول بمعزل عن العالم الخارجي وفي الحبس الإنفرادي، من دون تهمة، وفي ظروف قاسية ولاإنسانية ومهينة، للمواطن الألماني المولود في سوريا محمد حيدر زمّار؛ لحثها على أن تقوم بتدخلات لدى الحكومة السورية لضمان أن يعامل محمد حيدر الزمّار معاملة إنسانية، وأن يسمح له فوراً بالالتقاء بالموظفين القنصليين الألمان، وبالمحامين والأقارب، وأن تقدم المعالجة الطبية الكافية؛ ولحثها على أن تمارس الضغوط من أجل الإفراج عنه ما لم توجه إلية تهمة جنائية معترف بها ويقدم لمحكمة نزيهة على وجه السرعة. إلى السلطات السورية فخامة الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية القصر الجمهوري أبو رمانة، شارع الرشيد دمشق الجمهورية العربية السورية فاكس: +963 11 332 3410 طريقة المخاطبة: فخامة الرئيس حسن خلوف مدير فرع فلسطين فرع فلسطين للمخابرات العسكرية دمشق سوريا طريقة المخاطبة: سعادة إلى السلطات الألمانية: Joschka Fischer The Federal Minister of Foreign Affairs Auswنrtiges Amt 11013 Berlin Germany +49 30 5000 3402فاكس: طريقة المخاطبة: Dear Minister رقم الوثيقة: MDE 24/066/2004 8 أكتوبر/تشرين الأول 2004 |