حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لم يعد الصمت ممكناً! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: لم يعد الصمت ممكناً! (/showthread.php?tid=30996) |
لم يعد الصمت ممكناً! - بسام الخوري - 03-04-2005 لم يعد الصمت ممكناً! 2005/03/03 أمجد ناصر ليست التظاهرات غريبة علي لبنان. ففي الوقت الذي لم يكن ممكناً لثلاثة أو أربعة أشخاص أن يتجمعوا في ميدان عام في أي من عواصم الجوار العربي، كانت بيروت مسرحاً للتظاهرات. التظاهر، التسيس والتحزّب، مفردات تقليدية في الواقع اللبناني. ولكن التظاهرات السابقة، خصوصاً التي عرفتها شخصياً بين الحرب الأهلية والاجتياح الاسرائيلي عام 1982، لا تشبه كثيراً هذه التظاهرات التي رأيناها تنفجر وتكتسح ترسيمة طائفية استقر عليها لبنان بعد مؤتمر الطائف . الاختلاف واضح، ولكنه ليس جذرياً. أقصد ان في داخل هذه الحركة العفوية ، العاطفية، الهائجة، أحياناً، التي تلت اغتيال الحريري، تكمن، أيضاً، تلك القوي التي احترفت التظاهر حيناً والاحتكام العنيف إلي السلاح حيناً آخر. التظاهر العفوي فورة تنتهي بإنتهاء سببها الموجب، أما التمترس الدائم في الشارع، كما هو حاصل اليوم، فهو من فعل قوي وتنظيمات تؤطر وتحرك وتوزع الأدوار، يسمونها في لبنان اليوم: المعارضة. وهذه القوي موجودة في قلب التظاهرة اللبنانية، بل انها، تقريباً، نفس القوي التي انقسمت علي بعضها البعض في خندقين متقابلين وظلت تتقاتل عشرين عاماً إلي أن استنفدت قواها تماماً. صحيح اننا لم نر في ساحة الشهداء أعلام الحزب التقدمي الاشتراكي أو التيار العوني أو القوات اللبنانية ، أو تيار المستقبل (لا أدري ان كان له علم أم لا)، أو اليسار الديمقراطي.. الخ، ورأينا بدلاً من ذلك العلم اللبناني يرفرف بأرزته الشهيرة في أيدي المتظاهرين، ولكن ذلك لا يعني ان هذه التظاهرة المتواصلة بلا قوي ترسم لها تكتيكاتها اليومية. القوي المحركة موجودة ولها أجندة لم تكن متطابقة يوماً من الأيام، فما الذي من شأنه أن يجمع الحزب التقدمي الاشتراكي (الدرزي) بـ القوات اللبنانية (المارونية) اللهم سوي تاريخ طويل من الدم وسحل الجثث في الشوارع؟ لكن ثمة شيء تغير في المناخ العام. هناك أشياء تتغير، وبسرعة، في المنطقة، ومن لن يتمكن من التقاط هبوب رياحها، ويندرج فيها، ستقتلعه من جذوره. ہہہ ليس من قبيل الصدفة أن تتوازي حركة كفاية في مصر، مع نزول الشباب اللبناني الي الشارع، وليس صدفة أن يقدم الرئيس حسني مبارك علي التعديل الدستوري في الوقت الذي تسقط فيه الحكومة اللبنانية في أجرأ جلسة يعقدها البرلمان اللبناني في تاريخه، وليس صدفة أن تشهد السعودية انتخابات بلدية (رغم تواضع الحدث وتخلفه عن محيطه سنوات ضوئية) وهي التي كانت تعتبر صناديق الاقتراع بدعة وضلالاً. هناك أشياء كثيرة تتغير في المنطقة. ولكنها ليست تلك التغيرات التي تحدثت عنها وزيرة الخارجية الأمريكية واعتبرت الانتخابات في افغانستان والعراق في طليعتها، فتلك تغيرات مصطنعه، انتجتها الدبابة الامريكية، ولا نعرف مدي تجذرها بعد. التغيرات التي تحدث في المنطقة أعمق من ذلك. إنها تغيرات في الوعي. في معرفة الحق. في رفض القبضة البوليسية للدولة. فلم يعد ممكناً للمواطن العربي الرازح تحت قوانين الطواريء والاحكام العرفية منذ نكبة فلسطين، أو هزيمة حزيران، أن يقبل الدعاوي السمجة التي أبّدت تلك القوانين، وأبّدت أنظمة فاسدة وعائلات ملكية وجمهورية أتت، كالجراد، علي الأخضر واليابس، ولم تشبع. لم يعد الصمت ممكناً. هذه المقولة الفلكلورية، التي دأب المثقفون العرب علي ترديدها عند كل نازلة تصيبنا، لم تكن في موضعها، وفي وقتها، وفي إلحاحها كما هي عليه الآن. حقاً، لم يعد الصمت ممكناً. فمن أجل ماذا يصمت المواطنون العرب؟ من أجل التنمية؟ أم من أجل السيادة؟ أم من أجل التحرير؟ التنمية هي الاسم الحركي للنهب والفساد. السيادة منتهكة حتي النخاع. أما التحرير فحدّث ولا حرج: انفضاض عربي شامل من حول فلسطين والفلسطينيين، نسيان الجولان، واحتلال العراق! هذا فضلاً عن كون التنمية، السيادة، التحرير، لاتتم بجهاز أمن الدولة والجنرلات المكرّشين، ومجففي الثروات والموارد من ينابيعها. لا تنمية ولا سيادة ولا تحرير من دون مواطن حرَّ، منخرط في عقد اجتماعي مع الدولة ان اختل هذا العقد لغير صالحه أعاده إلي نصابه. وإعادة خلل العقد الاجتماعي إلي نصابه لها اسم واحد: الديمقراطية. ہہہ لا انتقص من اعتصام الاف الشباب اللبنانيين في قلب العاصمة، ولا أقلل من أهمية الحدث، حتي وإن كان وراء ذلك تلك القوي القديمة نفسها، الاقطاعية، العائلية التي لم تعرف، في بنيتها العميقة، شكلاً من الديمقراطية. حتي وان كان وليد جنبلاط ابن كمال جنبلاط، وأمين الجميل، ابن بيار الجميل، وداني شمعون ابن كميل شمعون، يقفون وراءها، فقد تتجاوز حركة الشباب هذه السلالات الاقطاعية، السياسية التي لا تختلف كثيراً عن عائلات أنظمة الجوار، إلي نوع من الحراك الاهلي المدني اللبناني، الذي قد يتجاوز، بدوره، لبنان إلي محيطه. بالعدوي تنتقل الأمراض، وبالعدوي، أيضاً، والحاجة إلي هذه العدوي، تنتقل الأفكار والصيغ. فلتنتقل عدوي الشباب اللبناني المرابط في ساحة الشهداء (يا لها من دلالة!) إلي ساحة المرجة و ميدان طلعت حرب .. وشوارع الرياض، والساحات الحمراء والخضراء، وما لا أعرف من شوارع رئيسة في العواصم العربية الأخري. فلم يعد الصمت ممكناً. ولم يعد لجيوش العاطلين عن العمل والمهمشين، والفقراء، والنساء المكبلات في البيوت ما يخسرونه.. سوي قيودهم. 0 QPT5 لم يعد الصمت ممكناً! - قطقط - 03-04-2005 وهل تكلم أحد فى سوريا أم أن الصمت مستمر هناك ؟ النظم السياسية ليست مشكلة ، لأنها خرجت من رحم الإسلام ، المطلوب كسر الصمت أمام الإسلام ، فهو السبب الأوحد لخراب الشرق لم يعد الصمت ممكناً! - fares - 03-04-2005 لا ادرى من من الاعضاء قال لك من قبل يا قطقط كيف تستطيع الحياه وفى قلبك كل هذا الحقد وها انا اكررها امامك مرة اخرى كيف تستطيع الحياه وفى قلبك كل هذا الحقد كيف تستطيع التنفس وفى صدرك كل هذا الغل بل اى مستنقع عنصرى هذا الذى افرزك يا قطقط كلمه لو سمحت انت مصرى ماذا لو كنت ولدت لأبوين مسلمين وصحبك والدك الى احد المساجد اياها ورضعت من نفس البئر التى تنضح سمومها الان انا كنت مسلم ولم يكن يفرق معى ماذا يعتقد الاخر ولم اكن اهتم بدعوته للأسلام احتراما لمشاعره اولا ولتأكدى ان الله رحمته تسع كل شئ فجنته ليست حكرا على قبيله بعينها كما ان الانسان وليد ظروفه وكنت اجلس مع مسلمين يحدثونى عن وجوب فرض الجزيه على النصارى (الاقباط) وهدم كنائسهم وان القساوسه فى مصر يلبسون الاسود حزنا على دخول الاسلام مصر ولن يخلعوه حتى تتحر مصر من الاسلام ( هل هذا صحيح) كنت احاول ان القى بعض الماء على ما فى قلبه من جمر الكراهيه بأن اوضح له ان رحمة الله وسعت كل شئ وان حساب العباد على الله ولو شاء سبحانه لمنع عنهم رزقه كما ان الزى الاسود هو نوع من الزهد ليس الا اما الكلام عن ان الاستبداد والظلم والتجبر الخ هى نتاج الاسلام فأنصحك بقراءة تاريخ اوربا الوسطى وعصور الظلام ومحاكم التفتيش ولو المسيح ما حننش قبلك اقرا تاريخ الاستعمار البريطانى فى الهند وكمان اللى عملوه المهاجرين الاوربيين فى شعب امريكا (الهنود الحمر) يا حبيبى لو قارنت فظائع الاسلام بفظائع المسيحيه او بمعنى آخر لو قرنت فظائع العرب بفظائع الغرب صدقنى هتطلع مديون لشوشتك وده مش دفاع عن الاسلام لأنى دلوقتى محايد ولكن لأن كل مشاركه ليك بتدور حول هذا الامر بجد خنقتنى [CENTER][/CENTER] لم يعد الصمت ممكناً! - قطقط - 03-04-2005 المشكلة إننا نعيش فى عالم كامل من الجهل والخداع ، عالم تم مكيجت كل شىء فيه وتجميل القبيح وإخفاء الحقائق لايمكن ظهور الحقيقة الدينية والتاريخية إلا بالحوار المفتوح ، والنظم الإسلامية تمنع الحوار المفتوح لسببين : حماية الإسلام ، ولأن كل مسلم مقتنع أن الجهاد فى سبيل الله يتم بالعنف والضرب ، وأن إظهار الفضيلة والتقوى يقتضى ممارسة العنف ضد من يتكلم ضد الإسلام ، فللحفاظ على السلم الداخلى يتم منع الحوار ومن هنا تضيع الحقيقة النظام الإسلامى فرض ( الغيار ) على غير المسلمين وهو الملابس الزرقاء للمسيحيين ، واعتقد ( الصفراء ) لليهود وإلى وقت قريب كان جزء من سكان الريف يلبسون الجلاليب الزرقاء ، ومن هنا زاد المسيحيين فى الأمر فأصبحوا يرتدون الملابس السوداء ، وكانت تقليد مستمر حتى وقت قريب أن معظم الرجال فى الصعيد يرتدون الملابس السوداء أو الغامقة كلامك إن فيه مسلمين عاوزين يهدموا الكنائس يؤكد ماأقوله بنية الإسلام إبادة المسيحية ، وهى نية قديمة واساسية وثابتة فيه فرق بين ممارسة العنف كامر دينى ( وهى حالة الإسلام ) وبين ممارسة بعض المسيحيين العنف كتصرف ذاتى لهم لم تأمرهم به المسيحية |