![]() |
بين الإلحاد و الفوضوية.. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: بين الإلحاد و الفوضوية.. (/showthread.php?tid=3113) |
بين الإلحاد و الفوضوية.. - Guru - 09-21-2008 تابعت في موضوع سابق (للأسف تم إغلاقه) رأي بعض الزملاء الملحدين في مسألة الإلحاد و العلمانية و رأي بعض الزملاء المؤمنين أيضاً في هذا الشأن. وبصراحة أصبح هناك بعض "اللغط" في الفهم لدي. فالخلط الآن واضح جداً بين الفوضوية الجديدة (أو التي يحاولون إنشائها ) و الإلحاد. لذا سأحاول تلخيص وجهة نظري في عدة أسطر و التي قد تكون كلها خاطئة أصلا لأنها وجهة نظر و أفكار غير مبنية على قراءات عديدة في هذا الشأن ولكن من خلال التعايش مع المجتمع و قراءات قليلة في هذا المجال. لذا فكل ما سيكتب هي خربشات بصوت مرتفع. 1- مبدئيا الإلحاد لا يوجد "كتالوج" له كما يحاول بعض المتعصبين لادينيا تصويره، فليس من اللازم أن تؤمن بكذا أو كذا. بمعنى أنه من حقي أن أؤمن بأن هناك أرواح مثلاً، فوجود الأرواح لا يؤكد وجودية الإله(كما يؤمن ألبير مثلا). و نفيها لا يوكد عدم وجوده أيضاً فالمسألة كلها أن الملحد هو الذي يشك يومياً في كل شيء و لن يصبح رأيه مستقراً أبداً في مسألة الوجودية والكون و إلا فقد تحول "لا إرادياً" لدين آخر وهو دين الإلحاد الذي سيصارع جاهداً للدفاع عنه و هو دين غير موجود أصلاً سوى في مخيلة البعض. 2- الإلحاد لا يدعو للدعارة ولا يدعو لأي شيء أصلاً، لأنه غير قائم على مبادئ ثابتة بالتالي هو ليس عقيدة ثابتة يوجد لها قواعد يجب اتباعها. لذا فكل من يدعو لشيء ما فهو يدعو إليه من وجهة نظره الخاصة البعيدة تماماً عن مفهوم الإلحاد أو العلمانية أو أي أسم يحاول أي شخص تسميته! و إستغلاله لإسقاط أفكاره الخاصة عليه و تثبيت الحجة بإدعاء أن الإلحاد يدعو لكذا أو أن العلمانية تدعوا لكذا و في حقيقة الأمر فلا يوجد شيء ما يدعو له الإلحاد أو العلمانية سوى التحرر من القيود التي تضر بمصلحة الفرد و المجتمع. 3- حتى الفوضوية لا تدعوا لكهذا مجتمع تمتهن نسائه البورنو كمهن شرعية و يصبح رجاله داعين لمجتمع منفتح لدرجة أن يكون كل شيء فيه مباحا، فعند قيام الثورة الفرنسية بدأت بعض الأفكار الفوضوية بسبب خسارة الرأسماليين الصغار وقتها مبالغا طائلة، فحتى ما تدعو له الفوضوية (ورغم أسمها المخيف) لا يتوافق مع الإنفتاح التام، فالفوضوية و أبنائها من المسميات (الإنفتاح-العلمانية-الحرية-المهلبية-إلخ) ما هي إلا دعوة للتخلص من قيود الدولة و الدين لصالح الفرد، و عدم المتاجرة بالفرد أو بمبادئه أو به نفسه (كما حدث في الموضوع المغلق من موافقة البعض و فرحته الشديدة ودفاعه عن من تمتهن البورنو كعمل) بل إن الفوضوية لم تدعوا لإلغاء المؤسسات حتى، بل فقط تقنينها و تقليل دور الدولة في كبت حريات الفرد. أي لم تتيح حتى ما يدعوا إليه بعض المنادين بالعلمانية والحرية! من بورنو و شرب مخدرات و خلافه. فطالما أن الحرية ستؤذي الآخر الذي ليس من الضرورة أن يوافقك على أفعالك فهي ليست حرية ولا علمانية ولا بطيخية، بل هو فكر متدني مثله مثل أي دين يجبر الآخرين على فعل أشياء لا يريدونها. 4- إن التسليم بأن هناك تعريف ثابت للإلحاد أو حتى ربط الإلحاد بالعلمانية لهو تضليل واضح، فليس كل مؤمن بالضرورة أن لا يكون علمانياً، و ليس كل ملحد أن يكون بالضرورة من مؤيدي العلمانية، فقد يكون فوضويا، أو شيوعيا، لذا فالتسليم بعلمانية كل الملاحدة هو خطأ يقع فيه أغلب الملحدين العلمانيين. 5- عدم وجود الإله الخالق لا يعني بالضرورة إلغاء الأخلاق و القوانين لأنها صنع "إنساني أصلاً" فليس من المعقول أن ينادي البعض بإلغاء كل التشريعات و الانظمة و تغيير ماهية الأخلاق بين ليلة وضحاها لمجرد أنه لا يوجد خالق لهذا الكون لذا من الضروري أن يكون كل شيء مباح! فعلى مر العصور لم يحدث شيء كهذا ولن يحدث فدائما ما ستكون هناك قوانين تحكم العالم و الكون و إلا سينتهي الكون أصلاً!. سأكمل لاحقاً. بين الإلحاد و الفوضوية.. - أورانوس - 09-24-2008 قبل الكلام عن حياة الإلحاد و عن مبادئ الإلحاد و عن ما يخص الملحد ، لازم نرجع إلى سبب الإلحاد و لماذا كل واحد ملحد ، أساس الإلحاد هو الحقيقه و الواقع يعنى لا تتكلم و لا تثبت اى شئ غير حقيقى و غير واقعى و غير ملموس ، عندما تفهم على اساس انت ملحد ، ساعتها هاتعرف تحدد طريق حياتك فتكون الحقيقه و الواقع الملموس هم الاساس اللى تحكم بيه على الامور ، و لا يوجد شئ اسمه الالحاد ينادى بكذا او يرفض كذا ، ده يبقى مش الحاد و لكن الحاد متدين ، الواقع الملموس هو اللى بيفرض ظروفه على الحياه و لان الالحاد ينبع من الواقع فيكون على الملحد التصرف بعمليه وواقعيه مع الظروف و لا يرفض و لا يقبل اى شئ الا طبقا للواقع ،و كل الاخلاق عباره عن ابداع إنسانى محض فهى شئ قابل للتغير و التطور و التبدل و الاغاء حسب الظروف الواقعيه و حسب الحقائق الملموسه ، فى الماضى كانوا يقولون يمنع إتاحة الجنس و منع الفرجه و منع ما يسمى الدعاره ، و لكن الان و حديثا اثبت الواقع و الحقائق الملموسه ان هناك بزنس ناجح جدا اسمه بزنس افلام البورنو و هناك تجاره ناجه هى تجارة الجنس و هذا هو الواقع الملموس ، اين دور الملحد فى الموضوع ، الملحد لو كان ملحد فعلا مش بالكام و بس عليه ان يتعامل مع تلك الحقائق كما هى ، لو عارض تجارة الجنس يبقى يبعارض النجاح و النجاح فيه تطور و راحة البشر يبقى هو بيعارض راجة البشر و تمتعهم بحياتهم الكلام اللى قلته ده بكتبه علشان اناقشه و مش هاقول انه خربشات بل واقع مثبت و يفرض نفسه على الجميع و كى نكون عمليين علينا التعامل و القبول بهذا الواقع بين الإلحاد و الفوضوية.. - Awarfie - 09-24-2008 الفوضوية هي طريقة حياة .و الالحاد هو مسألة شخصية، تتعلق بالمزاج الفردي . فقد يكون المكرء ماديا شيوعيا ـ لكنه لا يؤمن بالالحاد . و قد يكون الفرد اخلاقيا مثاليا ، لكن ملحد . اما الفوضوية فهي تعبر عن نظرة و طريقة حياة معا تجاه نموذج مرفوض تطبيقه من قبل الفوضوي . تحياتي. :Asmurf: |