حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
المؤامرة الكبرى ووثيقة أمريكية سرية «التغيير الجذري» في الشرق الأوسط .. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: المؤامرة الكبرى ووثيقة أمريكية سرية «التغيير الجذري» في الشرق الأوسط .. (/showthread.php?tid=31181) |
المؤامرة الكبرى ووثيقة أمريكية سرية «التغيير الجذري» في الشرق الأوسط .. - الملكة - 02-26-2005 التحيلل المنطقي , وتتمة العملية على أكمل وجه وفق الوثائق الأمريكية والمخططات المرسومة منذ عام 1996 في خطوة الى نظام شرق اوسطي على مبادئ ورسومات أمريكية .. فان اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، في بيروت «كان عملاً تم التخطيط له وتنفيذه بعناية فائقة بحيث أُريدَ له أن يطلق العنان لسلسلة تفاعلية من الأحداث في المنطقة، وهي الأحداث التي قد تمهد الطريق أمام تحقيق أهداف عقيدة سياسة راسخة خاصة بـ «عصابة» المحافظين الجدد التي تدير البيت الأبيض الأميركي حالياً». ولكي نفهم المخطط الموضوع قيد التنفيذ يتوجب علينا ان نتوجه الى الوضع الراهن و أحداثه «في سبيل فهم الأسباب التي تقف وراء عملية الاغتيال - رغم بقاء الفاعل مجهولاً حتى الآن - فإنه يتعين على المرء أن يعود إلى الوراء، وتحديدا إلى العام 1996، كي يلقي نظرة على الوثيقة السياسية التي تحمل عنوان: التغيير الجذري: استراتيجية جديدة لتأمين المنطقة, وهي الوثيقة التي تم اعدادها آنذاك تحت اشراف ديك تشيني الذي يشغل حالياً منصب نائب الرئيس الأميركي، بالتعاون مع فريق عمل ضم منظرين مهمين أمثال «ريتشارد بيرل» ودوغ فيث وديفيد وورمسر, تلك الوثيقة رسمت معالم سيناريو مدروس ينص على أن يتم أولا القضاء في شكل كامل على كل ما أفرزه اتفاق أوسلو المبرم بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، ثم يتم بعد ذلك استهداف العراق أولا ثم سورية ثم لبنان فحزب الله وايران بهجمات عسكرية في موازاة عمليات زعزعة سياسية». و الوثيقة «نصت بوضوح على انه ينبغي على اسرائيل أن تشتبك مع حزب الله وسورية وايران باعتبارها العوامل الأساسية التي تقف وراء العنف ضدها,,, وهو الاشتباك الذي يجب - وفقاً للوثيقة - أن يتضمن السعي إلى ترسيخ سابقة مفادها أن الأراضي السورية لا تتمتع بالمناعة أو الحصانة ضد إمكان تعرضها لهجمات انطلاقا من لبنان بواسطة قوات تعمل بالوكالة لحساب إسرائيل»، وكذلك «القيام بضرب أهداف عسكرية سورية في لبنان»، وفي حال ثبوت عدم كفاية كل هذا، فإن الوثيقة توصي بـ «توجيه ضربات عسكرية إلى أهداف منتقاة في داخل الأراضي السورية». كما تنص الوثيقة على أنه «يجب على إسرائيل ايضا ان تسعى الى تشتيت انتباه سورية عن طريق استخدام عناصر المعارضة اللبنانية بهدف زعزعة وتقويض السيطرة السورية على لبنان». وعلاوة على ذلك فإن تلك الوثيقة دعت الى «التركيز على ازالة واقصاء صدام حسين عن السلطة في العراق,,,». ويمكن القول ان المحصلة النهائية التي سعت عقيدة «التغيير الجذري» الى تحقيقها عن طريق تلك السلسلة من الاحداث التفاعلية هي عبارة عن «شرق اوسط جديد» تكون إسرائيل هي المهيمنة عليه من خلال اشرافها على مجموعة من الدول المبلقنة حديثا والتي تديرها انظمة حاكمة عميلة, ولقد اعادت الادارة الاميركية اخيرا تأكيد عزمها على التخلص من حكومات تلك الدول الواحدة تلو الاخرى، وهي الحكومات التي اطلق عليها مسؤولو الادارة لقب «مواقع متقدمة للطغيان». اما بالنسبة الى الترتيب الذي كان من المقرر ان يتم ضرب تلك الحكومات وفقا له، فإنه كان من المفترض له اساسا ان يبدأ بايران، الا انه تم بعد ذلك نقل سورية الى المركز الاول في القائمة. ولكن احد الخبراء الأمريكيين في شؤون المنطقة صرح «ان السبب الذي يقف وراء هذا التبديل (اي سورية اولا بدلا من ايران) يكمن في انه اذا تعرضت ايران لهجوم عسكري من جانب الولايات المتحدة او إسرائيل، فإن الجمهورية الاسلامية ستبادر الى الرد بشكل قد يؤدي الى خروج الامور عن نطاق السيطرة، حيث انها ستطلق العنان للقوات الحليفة والقوات الشيعية المتعاطفة معها في منطقة الخليج وفي لبنان, ونتيجة لذلك فإن حزب الله سيبدأ في حشد واستخدام كل قدراته لاستهداف إسرائيل بشكل مكثف وفعال, وهنا تكمن الحاجة - وفقا لما يراه ذلك الخبير - الى استئصال حزب الله الذي يتخذ من لبنان مقرا له، مع العمل في الوقت ذاته على تحييد سورية تماما قبل البدء في التحرك (عسكريا) ضد طهران». ورأت أن قرار مجلس الامن 1559 «كان الاداة الديبلوماسية التي جرى استحداثها خصيصا بهدف التمهيد لمرحلة زعزعة سورية بشكل مباشر، وهو القرار الذي قدمته الولايات المتحدة وفرنسا معا, هذا القرار الذي تم تبنيه في شهر سبتمبر الماضي يطالب بانهاء الوجود السوري في لبنان وبنزع سلاح حزب الله, ولكن بدلا من شن هجوم إسرائيلي مباشر ضد سورية - وهو الهجوم الذي لابد له ان يثير احتجاجا دوليا - فإنه تقرر تنفيذ عملية جانبية تتمثل في عمل ارهابي من المرجح له ان يعطي الذريعة لتحريك قوات عسكرية حاشدة ضد الوجود السوري في لبنان,,, ومن هذا المنطلق كان اغتيال رفيق الحريري . ----------- مصدر الوثيقة : مجلة "انتيليجنس ريفيو " الأمريكية تم تحليلها من قبل الأخ SyrCastle من موقع قلعة سوريا بالتصرف. http://www.queen-love.com/index.php?showtopic=1229 المؤامرة الكبرى ووثيقة أمريكية سرية «التغيير الجذري» في الشرق الأوسط .. - الملكة - 02-27-2005 1) تجد الادارة الامريكية هذه الايام في ارباك العقل العربي وتشتيت جهوده واشغال قادة العالم العربي في قضايا كثيرة ومتعددة بهدف صرف تفكيرهم عن عبث المجتمع الصهيوني بالارض والانسان في فلسطين المقدسة، واستباحة اجواء ومياه واراضي دولة عربية مستقلة ذات سيادة العراق الشقيق والتفنن في كيفية الحاق الاذي بالشعب العراقي العظيم عن طريق احكام الحصار المؤدي الي القتل الجماعي لشعب له اسهامات في الحضارة العربية والانسانية، وتشجيع وتمويل القوي الانفصالية في جنوب السودان للنيل من العروبة والاسلام ووحدة اراضي السودان الشقيق. استطاعت الادارة الامريكية الحالية ـ التي هلل لنجاحها في الانتخابات بعض القادة العرب وراحوا يكيلون لها المديح وسوقوها علي الانسان العربي بأنها ضد المشروع الصهيوني بدليل انها لم تنل رضي اللوبي الصهيوني وان الرئيس بوش الابن لم يستوزر أياً من الصهاينة في ادارته وصدق هذه المقولة بعض البسطاء من العرب ـ ان تسيد السفاح الكبير ارييل شارون علي المنطقة وتدفع عبر نفوذها وجبروتها وتهديداتها بالسلطة الفلسطينية للقبول بخطة السناتور الامريكي المتقاعد ميتشل ومشروع مدير المخابرات الامريكية الداعيين الي الاستسلام للارادة الاسرائيلية وحماية المجتمع الصهيوني من اي عمل فلسطيني يدعو الي استعادة الحقوق المشروعة لهذا الشعب. ليس ذلك فحســـب بل تمارس ضغوطا علي بعض القيادات الاوروبية ودفعت بها لتبني المشاريع الامريكية آنفة الذكر كل ذلك بهدف حماية اسرائيل والمحافظة علي امنها واستقرارها ودون اخذ حقوق الشعب الفلسطيني في الاعتبار. (2) لقد اعطت القيادة الوطنية الفلسطينية الكثير وتنازلت عن حقوق لا يمكن التنازل عنها وخضعت لعدد من الاتفاقات المجحفة من اوسلو وشرم الشيخ وواشنطن وغيرها من الاتفاقات ولكنها في المقابل لم تحصل علي اي شيء سوي الوعود الامريكية الكاذبة والنفاق الاوروبي والخذلان العربي وديمومة المفاوضات مع اليهود الهادرة للزمن الفلسطيني. لقد تعب نبي الله موسي عليه السلام من حواراته مع الطغاة، ولكن السلطة الوطنية الفلسطينية لم تتعظ من حوارات موسي مع البغاة وما برحت تحاورهم، رغم اليقين بأنها لن تحصل علي ما تريد الا عن طريق القوة وليس طاولة المفاوضات. يقول الكاتب الامريكي المعروف هنري سيغمان بعد سبع سنوات من اتفاقيات اوسلو لم يجنِ الفلسطينيون سوي المزيد من البؤس والفقر والمزيد من خسارة الارض والمزيد من السيطرة الاسرائيلية علي حياتهم، ان خيبة الامل الفلسطينية لا حدود لها وليس بامكان اي وعود ان تغير من نظرة الفلسطينيين لاوضاعهم التي هم ادري بها اكثر من غيرهم، ان اليأس الفلسطيني لن ينتهي الا بالانسحاب العسكري الاسرائيلي وانهاء الطوق الخانق الذي تفرضه القوات الاسرائيلية علي الفلسطينيين وعلي حياتهم ووجودهم . الحكومة الاسرائيلية العنصرية المصغرة برئاسة السفاح أرييل شارون اعلنت في الاسبوع الماضي استئناف عمليات الاغتيال ضد قيادات فلسطينية بحجة عدم التزام الجانب الفلسطيني بما تم الاتفاق عليه مع مدير المخابرات الامريكية بشأن امن اسرائيل، في الوقت ذاته اعطت الضوء الاخضر لقطعان المستوطنات المدججين بالسلاح باجتياح القري الفلسطينية وحرق منازل السكان وتدمير المؤسسات المدنية وحرق المزارع وقتل كل من تصل اليه ايديهم من الفلسطينيين، كل ذلك يجري تحت سمع وبصر وحماية الجيش الاسرائيلي ثم تتهم الفلسطينيين بعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه. والحق ان الرعب قد دب في قلوب افراد المجتمع الصهيوني قيادة وافرادا وبدأت الهجرة من المستوطنات الي الداخل ومن ثم الي الخارج الامر الذي اخاف الحكومة العنصرية من الهجرة المعاكسة باعداد كبيرة واستنجدت بالادارة الامريكية مرة ثانية في اقل من شهر من الزمان، فوجهت الدعوة لشارون السفاح. وقررت الادارة الامريكية ارسال وزير خارجيتها السيد باول الي المنطقة في محاولة لبث الطمأنينة في قلوب افراد المجتمع الاسرائيلي وتهديد الفلسطينيين ان استمروا في مقاومة الاحتلال بأي طريقة كانت. المتتبع للسلوك السياسي الامريكي في ادارة الازمات يلاحظ انها تخلق ازمة او تستخدم ادوات التهديد المبطن لتخويف بعض اطراف الازمة وهي ما فعلته وتفعله عشية وصول وزير خارجيتها الي المنطقة اذ اعلنت علي لسان وزير العدل الامريكي عن توجيه الاتهام الي ثلاثة عشر مواطنا سعوديا ولبنانيا واحدا فيما يتعلق بتفجيرات مقر القوات الامريكية في الخبر في المملكة العربية السعودية عام 1996 وقد ذهب ضحية ذلك الانفجار اكثر من 19 جنديا امريكيا، وقال الوزير الامريكي ان هذا الحادث قد تم بتحريض ودعم واشراف من عناصر في الحكومة الايرانية، ومولوا ودربوا بعض اعضاء في حزب الله السعودي، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا يتم هذا الاعلان عن ذلك الحدث بعد مرور اكثر من ستة اعوام، وقبل وصول السيد باول الي المنطقة وبعد انتخاب الرئيس خاتمي لفترة ثانية في طهران. لا يحتاج الامر الي عمق في التفكير فالامور بكل جلاء تكمن في محاولة امريكية بتوجيه رسالة الي المملكة العربية السعودية تنذرها بعدم مساندة الشعب الفلسطيني في انتفاضته المباركة، كما انها تريد تذكير المملكة بانها لم تكن راضية عن رفض الامير عبد الله الدعوة لزيارة امريكا وكذلك حضوره الاحتفالات بذكري قيام الوحدة اليمنية التي اقيمت في مدينة عدن المكان الذي تعرضت فيه البحرية الامريكية لضربة موجعة في العام الماضي وصاحب الامير عبد الله اكثر من اربعين اميرا يمثلون جميع اجيال العائلة المالكة في السعودية الي جانب الموقف الشجاع والواضح من نصرة الشعب الفلسطيني حتي نيل كامل حقوقه المشروعة ومحاولة امريكية رخيصة ومكشوفة لبث بذور الفتنة بين جمهورية ايران الاسلامية والمملكة بعد ان توثقت العلاقات بين الجارين المسلمين الامر الذي يحد من هيمنة دولة الاستكبار العالمي ولا يفوتنا التنويه برفض المملكة السعودية تطبيق العقوبات الامريكية المعروفة بالعقوبات الذكية علي الشعب العراقي علي الرغم من سوء العلاقات بين الدولتين . لم تقف الحكومة الامريكية عند هذا الحد بل راحت تؤلب الرأي العام في اوروبا وامريكا ومناطق اخري من العالم ضد الاردن وسورية ولبنان عن طريق تسريب معلومات بحثية تفيد بان الاردن ضالع في مساعدة العراق علي اعادة التسلح وذلك عن طريق وسطاء اردنيين يقومون بشراء ما يطلبه العراق من اي مكان في العالم من معدات وآلات ومواد لصناعة السلاح ثم شحنها الي العراق عن طريق البر ولم تستثن سورية ولبنان من ذلك الاتهام اذ راح خبيران عسكريان امريكيان سابقان يقولان ربما يتم الاعداد لعملية التهريب هذه عبر سورية التي تحصل علي امدادات سرية من النفط العراقي تقدر قيمتها سنويا بمليار دولار او في لبنان الذي عرضت عليه صفقة مماثلة لصفقة الاردن . ان هذا السلوك السياسي الامريكي جاء كردة فعل علي مواقف الدول من المشروع الامريكي ـ البريطاني تجاه العراق والمعروف بالعقوبات الذكية وعلي مناصرة هذه الدول وغيرها من عالمنا العربي للانتفاضة المباركة. د. محمد صالح المسفر |