حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
موضوع للتفكير: هل ستحل الدول العربية مشاكل الاقليات ام ان المطلوب جارانج اخر لكل دولة؟؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: موضوع للتفكير: هل ستحل الدول العربية مشاكل الاقليات ام ان المطلوب جارانج اخر لكل دولة؟؟ (/showthread.php?tid=31190)



موضوع للتفكير: هل ستحل الدول العربية مشاكل الاقليات ام ان المطلوب جارانج اخر لكل دولة؟؟ - امام عادل - 02-26-2005


تحاول الاقليات الدينية والمذهبية والعرقيه حل مشكلة تسلط الغالبيةوانكارها لأى حق طبيعى للاقليات بل وقتلها وخنقها اقتصاديا والغاء هوياتها و ثقافتها تماما وممارسات وحشية لا تصح بالقرن 21

هل الحل سيكون على طريقة جارانج؟؟

___________________

ما أحوج الأقليات إلى قائد مثلك يا جارانج

حجاج حسن أدّول GMT 19:00:00 2005 الجمعة 25 فبراير

جريدة ايلاف

بوركت يا جارانج. بوركت أيها المناضل الشجاع، المُحنَّكْ الذي استطاع أن يفهم لعبة السياسة كما يجب ويوظفها لمصلحة شعبه المقهور. بوركت يا من استخدمت السلاح والتفاوض كل في وقته، فأجبرت الطاغوت أن يأتيك ساعياً ويجالسك ويبتسم لك وهو يكرهك، يبتسم لك بعد أن كان يتعالى عليك ويهددك! الطاغوت ومعه جيوش الدولة وجماهير من الرعاع الجهلة، وأكثرهم يختفي وراء ستارة الدين وعقولهم وقلوبهم مثل القنبلة الحارقة متخمة بالغل والحقد وبراكين العنصرية. ضمائرهم ماتت بسموم التطرف والخزعبلات. الذين خرجوا على مفاهيم الإسلام وأصروا على أن يقلبوا دين ناس الجنوب بالقوة، وان يعربوهم بالقوة، وفي نفس الوقت يبقوهم في مرتبة العبيد! أليسوا سوداً أصحاب رطانة؟!
سلطة الخرطوم العنصرية سفّاكة الدماء أحرقت قرى الجنوبيين بسكانها وشتتهم ظلماً وعدواناً مرة باسم الدين ومرة باسم الوطنية، وهاهم الآن يجلسون مذلولين مع شجعان الجنوب. هاهم يوقعون صاغرين اتفاقية السلام، ثم يعودون ليقيموا الحفلات في الخرطوم مدعين سعادتهم بالسلام؟ يا سلام! إن هذا السلام قبلوه صاغرين وقلوبهم في حسرة وأنوفهم مغروسة في التراب. أضاعت حكومات الخرطوم المتعالية سنوات وسنوات وسنوات في حروب عنصرية فانهار كل السودان في الفاقة والتخلف. تخيلوا أن الخرطوم العاصمة ليس فيها صرف صحي ولا شبكة مياه؟! تخيلوا أن الكهرباء موزعة على كل منطقة من مناطق العاصمة المثلثة مدة ساعتين في اليوم؟! تخيلوا أن المنطقة النوبية ليس فيها طريق معبد مثلها مثل مناطق الجنوب والشرق والغرب؟! كل هذا التخلف والسودان من أغنى دول العالم بثرواته المتنوعة وشعوبه التي يغلب عليها السماحة والطيبة وسلاسة المعاملة، حتى وقعوا تحت حكام الطيش من عسكر مدعين مشيخة فلوثوا ينابيع الشعب الطيبة. حكام الخرطوم يحتمون في تأويلات دينية ليبرروا دمويتهم وعنصريتهم ضد الجنوب بحجة أن الجنوب به نسبة غير مسلمة؟! بل لأنهم أي الجنوبيين غير عرب؟! وننظر في وجه من يدعوا العروبة، فإذا بهم سود والملامح الزنجية فيهم! وهم أنفسهم أدعياء الأصل العربي حين ذهبوا إلى الخليج العربي ليعملوا فيه، واجهتهم العنصرية البدوية التي اعتبرتهم عبيداً؟! وهم أنفسهم السودانيون المتحمسون للعروبة، حين دخلوا الجامعة العربية جوبهوا بالرفض من لبنان خاصة على أن السودان سود الوجوه افريكان! بل قال مسئول لبناني.. ما نريد عبيد! طبعاً كان المسئولون السودانيون وقتها من الشمال وليس من الجنوب.
الآن السلطة في الخرطوم تقيم الأفراح وكأنها كانت من الأصل تسعى للسلام! جهازها الإعلامي الساذج يمتلئ بالأناشيد وهتافات للتنوع الثري في السودان! الآن! الآن وبعد حروب نصف قرن؟! الآن وبعد أن لامست نصال الثوار رقابكم تنادون بالسلام ثم تدعون أنكم حكام سلام؟! يوما ما عله قريب سوف تتم محاكمتكم بسبب ضياع ألوف الألوف من الأنفس في مقتلة غبية، يوما ما عله قريب سوف تتم محاكمتكم بسبب المليارات التي ضاعت هباء منثوراً.
نعود لجون جارانج.. تقدم أيها القديس حامل راية الحق بالسلم وبالسلاح. أنت الجانب المكمل للقديس العظيم نيلسون مانديلا. أنت الجانب الافريقي من المهاتما غاندي، فلك قضية لها ظروفها وكل شعب له ظروفه وكل بيئة لها ظروفها، بل كل زمن وله ظروفه. وكل منكم أخذ معطيات شعبه وبيئته وأحوال العالم من حوله، ثم خرج بالأسلوب الأمثل، ومع أبناء وطنه الثوار حقق طموحات شعبه. لك التقدير والاحترام أنت وكل المناضلين الذين معك، أنت وكل مناضلين دارفور والمناضلين في الشرقية والشمالية. فليكن دين المناضل ما يكون.. ليكن مسيحياً أو مسلماً أو يهوديا أو بوذياً، ليكن ما يكون لكن في أول الأمر ليكن وطنياً منتمياً لشعبه الخاص المضطهد ثم لوطنه الكبير حين يعترف وطنه الكبير بخصوصية إقليمه الثائر، بخصوصية شعبه ويعاملهم على أنهم مواطنون مثلهم مثل غيرهم، ويتم تعويض شعبه عن كل العذاب الذي عاناه، وبعدها، وبعدها فقط يضع السلاح ويسترخي.
جارانج أنت وكل المناضلين الأمازيغ والأكراد والشيعة والتركمان والمسيحيين عامة والأقباط في مصر خاصة والنوبيين وكل أقلية في هذه البركة الآسنة العنصرية، البِركة المتخلفة من قرون التخلف من الخليج إلى المحيط، بوركت أنت وكل الأبطال المناضلون ضد المشعوذين باسم الإسلام والإسلام منهم بريء، الإسلام السامي المحب للإنسان، والمدرك لحريته ومسئوليته برئ من دمويتهم وطغيانهم وانغلاقهم وقنابلهم وخناجرهم وتأويلاتهم المسمومة.
أقول.. الأقليات في الشرق الأوسط سيكون عليها أن تزلزل هذا الجمود الفكري الذي تحول إلى عطن. الأقليات بتنويعاتها عليها أن توقظ هذه المنطقة من أثقالها الغبية وتحرك الفكر لتنطلق وتلحق بالعالم من حولها الذي ينطلق بسرعة الليزر.
حكام المنطقة الطغاة من كان منهم يرتدي بذلة افرنجية ومن يرتدي العقال ومن يرتدي العمامة ومن يضع خنجراً في وسطه، كلهم، كلهم طغاة ولن يتزلزلوا إلا بالقوة. كلهم شرسون ولن يتواضعوا ثم يركعوا خانعين إلا إذا جابههم أمثال جارانج ومانديلا والشاعر النيجيري المشنوق كين سراويوا.
بوركت يا جارنج أنت وشعبك الجنوبي السوداني وكل الأقليات التي تصر أن تكون مواطنتها من الدرجة الأولى وتنال خصوصيتهم مكانتها، وترفض أن تكون مجرد رعايا وتحت رحمة الأغلبيات العنصرية الطاغية، وترفض أن تتلقي الفتات تحت راية التسامح الكاذب.
أقول لقومي النوبيين.. متى يظهر فينا جون جارانج ويستطيع مغالبة حكومات مصر التي تضطهدنا من سنوات وسنوات وتجلب غيرنا ليستولى على موطننا؟ متى يكون لنا مركز حقوق إنسان يدافع عنا؟ متى يكون مؤتمرنا النوبي الأول؟ أقباط مصر يدفعون الآن ثمن نيل حريتهم الدينية وثمن نيل حقوقهم كمواطنين مصريين، وإن كان بهم الآن اندفاع وعصبية، فكل هذا ردود أفعال للظلم العظيم الذي وقع ويقع عليهم من قرون وليس الآن كما يدعي البعض، ومن يتشكك فليقرأ التاريخ بأقلام المنصفين، فليقرأ كتاب هوامش الفتح العربي لمصر، تأليف سناء المصري. وحين يستمع المسئولون للأقباط ويتخذوا خطوات جادة لبناء الثقة، سوف يؤكد الأقباط أنهم يعملون على حل القضية القبطية من داخل الإصلاح المصري عامة، أي جزء من كل، وهذا ما أتمناه للقضية النوبية، أن تتم خطوات بناء الثقة حتى يقتنع النوبيون أنهم فعلاً مواطنون مصريون مثلهم مثل مهجري قناة السويس على وجه المثال، وأن ما قدموه من تضحيات لمصر لن يضيع هباء وينتهي الجحود البشع الذي يتجرعونه، يطمئنون بأنهم سينالون حقوقهم كاملة، حينها سوف يصرون ويؤكدون أن حل القضية النوبية يجب أن يكون من داخل عملية الإصلاح التي يجب أن تتم في مصر ومن داخل مصر. ونفس الشيء تماماً على نوبي السودان. فلا يوجد نوبي يقبل ضرر لأي من البلدين، بل كل نوبي يأمل في تكامل وتقدم شامل لهما معا، ثم لهما معاً ومع بقية بلدان حوض وادي النيل وكل الجنوب الافريقي.
دفعت يا جارانج الثمن ودفع قومك الثمن، حينما تجبر عليكم حكام الخرطوم الطواغيت، بل واجبرتموهم على أن يدفعوا هم أيضاً ثمن طغيانهم عليكم فزلزلتم قواعدهم الواهية وفضحتموهم في كل أنحاء العالم. دفعت يا جارانج ودفع شعبك الثمن الباهظ لنيل الحرية ولهذا كان نجاحك. ومن يرفض دفع الثمن لن ينال نجاحاً، بل يستكفي بالبكاء والنحيب واستجداء الشفقة، والعالم لا يشفق على جبان، العالم يعجب بالشجاع العاقل الذي يريد حقوقه ولا يريد إرهاباً ولا ضرراً، الشجاع العاقل الذي يعترف بميراث الإنسانية كلها ويؤيد كل تنوعات الشعوب العرقية والعقائدية والفكرية، يؤيد كل تنوعات الشعوب الثقافية.
العالم يتحمس لمن ينهض ويحمل رايته ويكون مستعداً للتضحية بنفسه أولاً، وبعدها يساعده العالم.
دمت بنورك يا جارانج ودام شعبك الجنوبي الإفريقي العظيم.
حجاج حسن أدّول
أديب نوبي مصري




موضوع للتفكير: هل ستحل الدول العربية مشاكل الاقليات ام ان المطلوب جارانج اخر لكل دولة؟؟ - إسماعيل أحمد - 02-26-2005

عموما دعونا نعترف بأن واقعنا المنحط يحفل بكم من الضعف وكيف لم تعهده أمتنا بأقطارها المختلفة بهذا المستوى!

ودعونا نعترف بأن أنظمتنا ترضخ لكثير من الضغوط الخارجية تناور قليلا لكنها ما تلبث أن تخضع بشروط مذلة ليس أسوؤها ما جرى في أوسلو من اعتراف بكيان العدو وتنازل ضمني عن أكثر من ثلثي الأراضي المحتلة في فلسطين المباركة...

ودعونا قبل أن نتكلم عن الأراضي والحقوق نتكلم عن ذلك العقوق والتمرد السافر للوطن والقومية والدين وهو محاولة متواصلة عبر التاريخ من أعداء الإنسانية لصد أهل القيم والمبادئ عن أخلاقياتهم وإنسانيتهم على أن هذه الهجمة تكثفت في عصرنا هذا الذي استنسرت فيه بغاث الطير واستعلى لئام الناس...

فإن تبين أن عصر الإنحطاط العربي هذا انحط فيه كل شيئ بدءا من قيمة إنساننا الذي غدا بموجب التعويض الذي قدمته القوات الأمريكية لمن قتلتهم من الأفغان بالخطأ كخمسين دولار دية الواحد، بينما كانت مطالباتهم بعشرة ملايين دولار للفرد ممن قتلهم القذافي!

وصولا لقيمة العنصر الإنساني، فسب العرب والتحريض ضد حضارتهم وهويتهم كلأ مباح لمن شاء بينما مقصلة (كراهية السامية) تتهدد كبار الشخصيات في العالم وتحشرها إلى خانة التأييد الأعمى للسياسات الصهيونية!

وصولا للقيم نفسها، فواجبات دينية كخمار المرأة المسلمة يحارب بينما تصان مومسات الجيش الأمريكي وداعريه وخمورهم ومجونهم في عقردار العروبة والإسلام!!

إلى إلى إلى ....من أنماط الذلة والمهانة التي حاقت بنا بما كسبت أيدينا في زمان الضياع والتيه الذي نعيشه...


أعود لمشكلة الأقليات التي يتكلم عنها هذا العابث الواهم (حجاج)، ولو أنه تكلم لي عن حقوق الأقليات في مصر والشام وو لنناقشها بموضوعية لقبلت منه ذلك ولاتفقنا في بعض ما يقول واختلفنا خلافا وديا في الآخر دون مشاحة، ولرأينا أن مجتمعاتنا المحكومة بالأنظمة الشمولية تعاني في أغلبيتها مثل ما تعانيه الأقليات إن لم تزد، لأن للأقليات ركن شديد تركن إليه عند الحاجة، بينما الشعوب لا ولي لها في دنيا السياسة إلا ولي الأمر الذي ينبغي عليها أن تسمع له وتطيع وإن جلد ظهرها وأخذ مالها!!

خطأ حجاج هذا أنه خرج عن الحوار الموضوعي ليحدثنا عن أزمة هو قبل غيره كنوبي يعرف من الذي فجرها ولماذا فجروها وكيف تفجرت!

نظام المناطق المغلقة ومنع دخول الشماليين لعرب للجنوب، وإحكام إغلاق المناطق من قبل الإنجليز نجح نسبيا في اختراع كيان مسيحي في جنوب السودان لم يكن له وجوده المذكور في تلك المنطقة من قبل، ولو كان موجودا لتبع الكنيسة القبطية في المنطقة ولم يكن غربي الكنيسة بحسب عقيدة المحتل!..

عام 1850 م لم يكن في جنوب السودان مسيحي واحد، بل كانت المنطقة يسيطر عليها قبائل زنجية تدين بالإسلام وقبائل زنجية وثنية فقط وأخلاط من العرب كما أخلاط بين الإسلام والوثنية في الخضم!!!

وكانت مأساة الجهل والفقر والمرض تطال حواضر العالم الإسلامي في فترة بلغ الرجل المريض مرحلة الاحتضار، فما بالك بمناطق نائية كالسودان، بل جنوبه؟!

من هنا دخل الاستعمار الإنجليزي في لعبة خلق القلاقل والفتن وزرع هذا الكيان تحت شعارات التمريض والتعليم والتسليح، ونجح بعد قرابة القرن من الجهد الدؤوب في فتح كوة للفتنة تفجرت لأول مرة عام 1955م

وحتى نكون منصفين دعونا من المزاعم الغربية الاستعمارية الصليبية، وتعالوا راجعوا الإحصائيات اليوم بعد كل محاولات الاستعمار في رعاية فتنة التمرد، فستجدون أن في الجنوب حتى اليوم قبائل وثنية عديدة إضافة للمسلمين والمسيحيين ,أن نسبة المسلمين لا تقل عن نسبة المسيحيين بحال!...

فلماذا يكون قرنق تحديدا وهو الذي أتم تعليمه في الشمال ودرس في كلية الطب بجامعة الخرطوم تحديدا، هو الراعي لهذه الفتنة والمدير لها، وأي تمويل ذلك الذي أراد اقتطاع الجنوب بطريقة مباشرة سنة 1989 لولا مسارعة ثورة الإنقاذ باستلام ناصية الحكم قبل أن تنفصل الخرطوم عن جوبا نهائيا!

أي تمويل وصل لقرنق وأي دعم مكنه من مناطحة الأنظمة المتوالية على حكم السودان مع أن غالبها عسكري ونحن نعرف كيف يستطيع العسكر قمع الشعوب، بل رأينا ما فعلت بعض هذه الحكومات العسكرية بالأنصار الشماليين في جزيرة أبا حين شعرت بنفوذهم؟

ولماذا يفرض على بلد المليوني ميل أن يعطي نصف ثرواته لهؤلاء الجنوبيين مع أن ما يمثلونه هو 30% من الشعب السوداني فقط؟!

هل هذا هو حل لمشاكل الأقليات فعلا أم تفجير لمشاكل مستقبلية لعل ما يجري في دارفور وبو سودان يعض إرهاصاتها لا سمح الله!

أقول بكل صدق وبكثير من التجرد: إن الدول الاستكبارية التي صنعت هذه المشكلة في السودان وغيرها من المشاكل في العراق ولبنان والجزائر والصحراء الغربية وسورية ووو

هذه الدول لا يعنيها بحال أن تقدم الحلول، بل كل ما يعنيها أن تصب الزيت فوق نار الطائفية والعنصرية حتى تمزق أمتنا أمما، ولعلك تعلم أنه في بلدي سورية نجح الاستعمار الفرنسي عام 1920 في صناعة خمسة كيانات طائفية سورية لولا أن تصميم شعبنا السوري هو الذي حال دون تمرير المخطط التقسيمي فاتحدت تلك الدول بما سمي آنئذ بالاتحاد السورين إلا لبنان الذي غادرنا آنئذ إلى الأبد وها أنت ترى أن مشاكله لم تنته حتى بعد ثمانين عاما من الانفصال!


وعلى سيرة لبنان فلا أدري أي سخف يتحدث عنه حجاج هذا وهو يدعي أن لبنان رفضت انضمام السودان بحجة أنهم (أفريكان) وما مصدر معلومته الكاذبة تلك، أم هي سياسة إيلاف المتأمركة في نشر الأكاذيب كأكاذيب أسلحة الدمار الشامل لصدام وأكاذيب بيع الرقيق الجنوبيين في هاصمة السودان!!! أكا كفاهم سخافة، أما علموا أنه لا يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذابا؟! أفي العالم اليوم أكذب من إيلاف والشرق الأوسط والعربية وكلنا نعرف أنهم جميعا بمسار واحد؟!
نعود للموضوع:

إن سياسة الامتيازات التي تراضى عليها الرجل المريض مع الدول الكبرى في القرن التاسع عشر هي التي خلقت أزمة الأقليات وليس العكس

إن الاعتراف بحقوق الأقليات شيئ وفرضهم على حياتنا السياسية بما يفوق حجمهم بمرات كثيرة شيئ آخر، ولعل الظلم لن يولد إلا ظلم، والتطرف لا يولد إلا تطرف والأطروحات الطائفية التي يرعاها الأمريكيون مثلا تجاه تعهد ما يسمى بمشاكل الأقباط في مصر، أو تعهد الفرنسيين لمشاكل مارونيي لبنان، أو تعهد الإنجليز وتظاهرهم بحماية مصالح الدروز قديما، أو تعهد الروس لحماية مصالح الأرثوذكس إلى غير ذلك من سياسات التدخل الخارجية بمنطقتنا كل ذلك سيؤزم الأمور كثيرا، وقد ينجح بفرض حل آني بقوة الدول صاحبة الفيتو في مجلس اللمم، لكنه يقينا لن يكون حلا حقيقيا بل حل صوريا حاضرا، وبوابة لتفجرات ومشاكل وأزمات مستقبلية لا يعلمها إلا الله

إن الذي يستقوي بالخارج على وطنه، ويريد أن يحقق عبر هذا الشيطان مآربه إنما يراهن على خيانته وممالأته للباطل وأكله حقوق غيره بغير حق، فإن ظننتم أن أمرا كهذا سيصنع استقرارا في مجتمعاتنا ويمثل حلا يحتذى به فأنعموا بعقولكم إجازة ومستراحا!!

أما إن عرفتم أن مشاكلنا الوطنية نحلها بأنفسنا عبر حوار وطني داخلي دون أن نسمح لعدونا بالتدخل حتى ولو زعم أنه قديس سلام وراعي لمصالحنا! وياله من أوان يرعى فيه الذئب الماكر حملاننا والغنم، وهي سادرة في مرعاها لا تعلم أي مستقبل ينتظرها!!
حينها سنكون أمسكنا حقا بطرف الخيط إلى حل مشاكلنا عامة وليس مشكلة الأقليات فحسب..


واسلموا لود واحترام


موضوع للتفكير: هل ستحل الدول العربية مشاكل الاقليات ام ان المطلوب جارانج اخر لكل دولة؟؟ - امام عادل - 02-26-2005

الخوار الوطنى الذى تدعو له يا اخ
هو حوار بين البندقية والصاروخ وبين المدنى الاعزل المسالم

الان وقت تصحيح الاخطاء
واعادة الحق لنصابه

حوار السودان كان بين جيش سودانى وعصابات سودانية شمالية قتلت 3 مليون سودانى جنوبى اعزل وباعت الاطفال عبيدا واستمتعت بالنساء بينما قتلت الرجال وسرقت مواشيهم وحرقت اراضيهم بالنابالم

حوار مصر الحضارلا مع الاقليات كان بين الامن العام المصرى والجيش المصرى و عصابات الاخوان المسلمين والازهر من جهه

وبين الاقباط العزل الذين اغتصبت نسائهم وفتياتهم القصر وخطفوا وقتل مواطنيهم العزل بأمبابة والزاوية الحمراء و اسيوط وسمالوط وبنى مزار ودمنهمر وحوش عيسى وابو المطامير ومنقطين ومصانع 6 اكتوبر الى حرقت والمنصورة و شربين والمحلة وسرقت ممتلكاتهم ونشروا الى نصفين بالكشح 1&2 ولم يقبصض غبلا اهد ولم يدان احد لانه لا يوخذ مسلم بدم كافر
سرقت الدولة اوقاف الاقباط التى تقدر بمئات الملايين وقتها وليس الان ثم اعادت لهم الفتات

خنق اقتصادى رهيب واغراء مالى تموله السعودية ومصر لاسلمة الاقباط بالعنوة

كل هذا موثق والتعذيب والقتل ليس له مدة وينسى بل سيبقى على رؤوس من تسبب به والاسماء والوقائع كلها مثبته لليوم الموعود
يوم تنظيف ارض مصر الطاهرة وثراها الطاهر من المماليك الانكشارية واذنابهم العملاء

نحن دولة محتله من 1425 عاما و هو اقذر واسوا احتلال استعمارى استيطانى بتاريخ العالم
وجيلنا هو من سيحرر هذه الارض الطاهرة العامرة بدماء شهدائنا على مر العصور


موضوع للتفكير: هل ستحل الدول العربية مشاكل الاقليات ام ان المطلوب جارانج اخر لكل دولة؟؟ - إسماعيل أحمد - 02-26-2005

فهو يتكلم عن خوار ولا أعلم أن النادي فتح لهذا ولا شأن لي بمناغمته فيما يحاول إبداعه من مواهب بهذا الاتجاه، أعتذر عن الاستمرار في مونولوج الردح هذا! فأنا في غنى عن هكذا مهاترات

واسلموا لتواصل ناضج وحضاري


اقتباس:  امام عادل   كتب  
الخوار الوطنى الذى تدعو له يا اخ
هو حوار بين البندقية والصاروخ وبين المدنى الاعزل المسالم


!!!!!!!!!!!!!!!!:nocomment:


موضوع للتفكير: هل ستحل الدول العربية مشاكل الاقليات ام ان المطلوب جارانج اخر لكل دولة؟؟ - امام عادل - 02-26-2005

حاولت تعديل الاخطاء المطبعية التى ووقعت بها ولكن السيرفر لا يقبل اى تعديل

اصل الكلمة كان الحوار

ولكن بما انك اقررتها كخوار
فهى خوار فعلا

لانها بين ثيران تمسك بالسلطه وبين مواطنين عزل تمسك بقبض الريح

ولكن الثور يمكن لطفل يستخدم عقله ان يذبحه مهما كانت قوته وانظر الى ثور اوكرانيا

الحوار الوطنى الذى تدعو له يا اخ اسماعيل

هو حوار بين البندقية والصاروخ وبين المدنى الاعزل المسالم

الان وقت تصحيح الاخطاء واعادة الحق لنصابه
واعادة الحق لنصابه بعد 1425 عاما من التاريخ الاحتلالى الاسود

حوار السودان كان بين جيش سودانى وعصابات سودانية شمالية قتلت 3 مليون سودانى جنوبى اعزل وباعت الاطفال عبيدا واستمتعت بالنساء بينما قتلت الرجال وسرقت مواشيهم وحرقت اراضيهم بالنابالم

حوار مصر الحضارة مع الاقليات كان بين الامن العام المصرى والجيش المصرى و عصابات الاخوان المسلمين والازهر من جهه

وبين الاقباط العزل الذين اغتصبت نسائهم وفتياتهم القصر وخطفوا وقتل مواطنيهم العزل بأمبابة والزاوية الحمراء و اسيوط وسمالوط وبنى مزار ودمنهمر وحوش عيسى وابو المطامير ومنقطين ومصانع 6 اكتوبر التى احرقت لان من يمتلكها مسيحيين وايضا المنصورة و شربين والمحلة وسرقت ممتلكاتهم ونشروا الى نصفين بالكشح 1&2 ولم يقبصض على احد ولم يدان احد لانه لا يؤخذ مسلم بدم كافرحسب شريعتكم الكافرة
سرقت الدولة اوقاف الاقباط التى تقدر بمئات الملايين وقتها وليس الان ثم اعادت لهم الفتات

تقوم الدولة يوميا من خلال الاف ساعات البث التليفزيونى والاذاعى والصحف الحكومية بسب الدين المسيحى سبا مقذعا وتمنع الرد المسيحى بحجة ان ذلك يفتت الوحدة الوطنية

خنق اقتصادى رهيب واغراء مالى تموله السعودية ومصر لاسلمة الاقباط بالعنوة من خلال جمعيات استرزاقية تحصل على مكافأة بالراس اى كل من تحضره للاسلام تقبض عليه مبلغا محترما والوقائع مسجلة وغضحها القس ابانوب ضد امين الحزب الوطنى غبد المحسن صالح والمستندات منشورة على الانترنت

حسنى مبارك شخصيا يوقع امر اصلاح حنفية او دورة مياه كنيسة--ياللعار

كل هذا موثق والتعذيب والقتل ليس له مدة وينسى بل سيبقى على رؤوس من تسبب به والاسماء والوقائع كلها مثبته لليوم الموعود
يوم تنظيف ارض مصر الطاهرة وثراها الطاهر من المماليك الانكشارية واذنابهم العملاء

نحن دولة محتله من 1425 عاما و هو اقذر واسوا احتلال استعمارى استيطانى بتاريخ العالم
وجيلنا هو من سيحرر هذه الارض الطاهرة العامرة بدماء شهدائنا على مر العصور لانه من حقنا العيش بسلام على ارضنا بكامل حقوقنا المشروعه


موضوع للتفكير: هل ستحل الدول العربية مشاكل الاقليات ام ان المطلوب جارانج اخر لكل دولة؟؟ - إسماعيل أحمد - 02-26-2005


للمعلومية فقد كان حواري السابق للكاتب المتلبرل (حجاج) لأن المقال عبارة عن قص ولصق من إيلاف ولا أعتقد أنني كنت معنيا بحوار من لا يعرف قواعد الحوار هنا!


شكرا لتوضيحك الأخير (f)


موضوع للتفكير: هل ستحل الدول العربية مشاكل الاقليات ام ان المطلوب جارانج اخر لكل دولة؟؟ - الحكيم الرائى - 02-26-2005

للاسف الشديد هذه الانظمة المعرصة جعلتنا اضحوكة العالم وسبة فى جبين الكون,بالطبع توجد مشكلة اقليات بشعة فى العالم العربى بالطبع يوجد اضطهاد على الهوية العرقية والدينية...لكن من قال الاغلبية سالمة الانتماء للاعلبية فى العالم العربى كارثة لاتقل عن الانتماء للاقلية ومن لايصدقنى فليرجع لمداخلة حسام راغب الاخيرة....


موضوع للتفكير: هل ستحل الدول العربية مشاكل الاقليات ام ان المطلوب جارانج اخر لكل دولة؟؟ - فضل - 02-26-2005

لسوء حظنا النحس ولربما من غضب الله علينا

ان الاقليات عادة فى بلدان العالم تكون اداة للحراك الاجتماعى والتقدم لانها تكون على مسافة نقدية من المجتمع ولكنها فى داخله فى نفس اللحظة

لكن ما لدينا وما ابتلينا به فى منطقتنا ان الاقليات عندنا ذروة التخلف واكثر بدائية وبما لا يقاس من الاكثرية وليس لديها مشروع حداثوى بل لها مطالب رجعية انغلاقية انشقاقية او اقصائية وعادة ثيولجية تافهة وقيم فى منتهى التخلف


موضوع للتفكير: هل ستحل الدول العربية مشاكل الاقليات ام ان المطلوب جارانج اخر لكل دولة؟؟ - امام عادل - 02-27-2005

دكتاتورية الاغلبية فى مجتمع متخلف كالمجتمع المسلم هى قلة ادب وافتراءو كذب وتلفيق و جهل مطلق و تلاعب بحياة البشر وارهاب لهم وسرقه اوطانهم من مجاميعه اموال وقاصرات وثقافة وحضارة
ثم صفاقة لامثيل لها من مستعمر خائن بغيض بدلا من الاعتراف بالمشاكل ومحاولة ايجاد حل عادل لها
كل ماتجده هو
السخرية منها وتجاهلها ثم الاستمرار بالاستعمار والهيمنة والقتل والارهاب والاسلمة عنوة وخطف البنات وسرقه اموال المسيحيين العزل اصحاب البلاد بالاستحلال ووضع ودن من طين وودن من عجين كأن شيئا لم يحدث

ولكن هذا عصر الشعوب المقهورة والتحرر من الاستعمار
وامثال هؤلاء المستعمرين الخونة والقتله والارهابيين سيتم القائهم الى مكانهم الطبيعى بجزيرة الابل قريبا بدون سراويل ولا احذية
كما اتوا ليشربوا من ابوالها ماشاء لهم
ولينكحوا ما شاء لهم من المعيز :23: