+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: أمّة عربيّة بائدة ذات رسالة دائدة (/showthread.php?tid=31465)
الصفحات:
1
2
أمّة عربيّة بائدة ذات رسالة دائدة - arfan - 02-18-2005
مثلما اختفى النّظام البعثي الفاشي في بغداد بين ليلة وضحاها، وذهب ليختبئ في جحر في الأرض، هكذا آن الأوان أن يذهب البعث الشّامي إلى الجحيم، وإذا شاءت الأقدار أن يكون ذلك بعون من العالم الحرّ والدّيمقراطي، فليكن ذلك. النّظام العربي بأسره، ممالك وإمارات وسلطنات وجمهوريّات وراثيّة، والنّظام العربي بأسره من مجتمعات وتقاليد ومعتقدات، يجب أن يذهب إلى الجحيم وإلى الأبد. لم يعد أحد يطيق هذا الوضع المزري. التّغنّي بالشّعارات الزّائفة طوال قرون قد أزهقت أرواح البشر على مللهم ونحلهم وأفقرت البشر في مناطق تُعدّ من أغنى بقاع الأرض. لم يعد أحد في هذا العصر يصدّق هذا الدّجل العربي.
نحن أمّة على مفترق طرق فإمّا أن ننظر إلى أنفسنا بالمرآة ونرى قبحنا وإمّا فلن تكتب لنا الحياة أبدًا. نحنُ أمّة تُقدّس الماضي على موروثه الإجرامي، بل أكثر من ذلك إنّنا نُربّي الأجيال الجديدة في البيت وفي المدرسة، في وسائل الإعلام وفي دور العبادة على هذا الموروث الّذي آن الأوان إلى نفضه وإلى طحنه وإلقائه في سلّة مهملات التّاريخ البشري.
نحنُ أمّة عنصريّة وقد ترعرعنا حضاريًّا على كراهية العجم، والعجم هم الأغيار بلغة هذا العصر. نحنُ أمّة عنصريّة لأنّنا كُنّا نتغنّى في الصّبا بشعر المتنبّي: »لا تشترِ العبدَ إلاّ والعصا معه - إنّ العبيد لأنجاسٌ مناكيدُ«، فعلّمونا في المدرسة أن تهتزّ مشاعرنا فرحًا بهذه العنصريّة الشّعريّة. هكذا في المدرسة وهكذا في الشّارع وهكذا في كلّ زاوية من بقاعنا من المحيط إلى الخليج.
نحن أمّة عنصريّة لأنّنا ملل ونحل وطوائف وقبائل تربّي أبناءها على الكراهية طوال قرون، بينما ترفع في العلن شعارات الإخاء الزّائفة. لم يعد هذا الكلام ينطلي على أحد.
نحن أمّة قبيحة تتغنّى بجمالها الزّائف، غير أنّ العالم من حولنا يرى قبحنا على حقيقته. آه، ما أقبحنا.
أنظروا كيف أنّنا نحن أكثر الأمم حديثًا عن الشّرف والكرامة. أليس في هذا خير دليل على انعدام الشّرف والكرامة لدينا. إذ لو كنّا حقًّا شرفاء وكرامًا لما احتجنا إلى التّغنّي بكلّ هذه الشّعارات. لو كنّا حقًّا شرفاء وكرامًا لأشعنا أنوارهما على من حولنا. نحن أمّة ذكوريّة لا شرف لنا من ذواتنا نحن، بل نضع كلّ هذا الشّرف في النّساء. إنّ من لا ينبع شرفه من ذاته هو فلن يكون شريفًا أبدًا، مهما تغنّى بهذا الشّرف الزّائف.
إنّ ما نشيعه اليوم في العالم من حولنا هو الإرهاب والتخلّف فقط. هذه هي صادراتنا العربيّة إلى العالم اليوم. ألا تخجل هذه الأمّة بهذا الإرث الّذي نخرته الأرضةُ فتتطاير شررًا يحرق الأخضر واليابس عندنا، وعند جيراننا في هذه البشريّة المنكوبة بنا وبحضارتنا البلهاء.
غالبية مثقّفينا ومفكّرينا خانوا شعوبهم بصمتهم على هذا الإرث الإجرامي والّذي ينزف دمًا وتخلُّفًا منذ قرون طويلة. ألم يئن الأوان لإجراء جلسة واحدة حقيقيّة لحساب النّفس؟ ألم ييأس أحد بعد من هذا الوضع؟
ها أنا أدعو القرّاء اليوم إلى اليأس. اليأس هو مفتاح الولوج إلى سواء السّبيل. وسواء السّبيل ليس بالمعنى الدّيني الّذي يرفعه الدّجّالون من فقهاء الظّلام. سواء السّبيل الّذي أرمي إليه هو إعمال العقل، هذه النّعمة الّتي أغدقتها علينا الطّبيعة. العقل يوحّدنا بَشَرًا، وكلّ ما سواه يفرّقنا مللاً ونحلاً هي أقرب إلى الحيواناتِ المفترسة منها إلى البشر. فالعقل، والعقل وحده، هو ميزتنا البشريّة، وكلّ ما سواه، من معتقدات دينيّة وتقاليد بائدة، هو ميزتنا الحيوانيّة من عصور التّخلُّف البشري السّحيقة.
نحن بحاجة إلى ثورة أتاتوركيّة في العالم العربي تفصل الدّين عن الدّولة وعن المجتمع العامّ بصورة جذريّة. نحن بحاجة إلى ثورة أتاتوركيّة تحظر قيام أحزاب دينيّة تفرض أيديولوجيّاتها على المجتمع وعلى الشّارع. نحن بحاجة إلى ثورة ذهنيّة تقوم بإرجاع العفريت الدّيني والطّائفي إلى القمقم ودفنه في أسفل سافلين.
لا توجد طريق أخرى للخروج من هذه المزبلة الحضاريّة.
إذا كان لديكم طريق أخرى، هيّا أرشدونا
ELAPH
أمّة عربيّة بائدة ذات رسالة دائدة - skeptic - 02-18-2005
اقتباس: arfan كتب/كتبتI agree with you on one condition ,that you and your family members be the first victims to this promised liberation by the " free democratic american Rambo",and I don't mean that you should all die
مثلما اختفى النّظام البعثي الفاشي في بغداد بين ليلة وضحاها، وذهب ليختبئ في جحر في الأرض، هكذا آن الأوان أن يذهب البعث الشّامي إلى الجحيم، وإذا شاءت الأقدار أن يكون ذلك بعون من العالم الحرّ والدّيمقراطي، فليكن ذلك. النّظام العربي بأسره، ممالك وإمارات وسلطنات وجمهوريّات وراثيّة، والنّظام العربي بأسره من مجتمعات وتقاليد ومعتقدات، يجب أن يذهب إلى الجحيم وإلى الأبد. لم يعد أحد يطيق هذا الوضع المزري. التّغنّي بالشّعارات الزّائفة طوال قرون قد أزهقت أرواح البشر على مللهم ونحلهم وأفقرت البشر في مناطق تُعدّ من أغنى بقاع الأرض. لم يعد أحد في هذا العصر يصدّق هذا الدّجل العربي.
نحن أمّة على مفترق طرق فإمّا أن ننظر إلى أنفسنا بالمرآة ونرى قبحنا وإمّا فلن تكتب لنا الحياة أبدًا. نحنُ أمّة تُقدّس الماضي على موروثه الإجرامي، بل أكثر من ذلك إنّنا نُربّي الأجيال الجديدة في البيت وفي المدرسة، في وسائل الإعلام وفي دور العبادة على هذا الموروث الّذي آن الأوان إلى نفضه وإلى طحنه وإلقائه في سلّة مهملات التّاريخ البشري.
نحنُ أمّة عنصريّة وقد ترعرعنا حضاريًّا على كراهية العجم، والعجم هم الأغيار بلغة هذا العصر. نحنُ أمّة عنصريّة لأنّنا كُنّا نتغنّى في الصّبا بشعر المتنبّي: »لا تشترِ العبدَ إلاّ والعصا معه - إنّ العبيد لأنجاسٌ مناكيدُ«، فعلّمونا في المدرسة أن تهتزّ مشاعرنا فرحًا بهذه العنصريّة الشّعريّة. هكذا في المدرسة وهكذا في الشّارع وهكذا في كلّ زاوية من بقاعنا من المحيط إلى الخليج.
نحن أمّة عنصريّة لأنّنا ملل ونحل وطوائف وقبائل تربّي أبناءها على الكراهية طوال قرون، بينما ترفع في العلن شعارات الإخاء الزّائفة. لم يعد هذا الكلام ينطلي على أحد.
نحن أمّة قبيحة تتغنّى بجمالها الزّائف، غير أنّ العالم من حولنا يرى قبحنا على حقيقته. آه، ما أقبحنا.
أنظروا كيف أنّنا نحن أكثر الأمم حديثًا عن الشّرف والكرامة. أليس في هذا خير دليل على انعدام الشّرف والكرامة لدينا. إذ لو كنّا حقًّا شرفاء وكرامًا لما احتجنا إلى التّغنّي بكلّ هذه الشّعارات. لو كنّا حقًّا شرفاء وكرامًا لأشعنا أنوارهما على من حولنا. نحن أمّة ذكوريّة لا شرف لنا من ذواتنا نحن، بل نضع كلّ هذا الشّرف في النّساء. إنّ من لا ينبع شرفه من ذاته هو فلن يكون شريفًا أبدًا، مهما تغنّى بهذا الشّرف الزّائف.
إنّ ما نشيعه اليوم في العالم من حولنا هو الإرهاب والتخلّف فقط. هذه هي صادراتنا العربيّة إلى العالم اليوم. ألا تخجل هذه الأمّة بهذا الإرث الّذي نخرته الأرضةُ فتتطاير شررًا يحرق الأخضر واليابس عندنا، وعند جيراننا في هذه البشريّة المنكوبة بنا وبحضارتنا البلهاء.
غالبية مثقّفينا ومفكّرينا خانوا شعوبهم بصمتهم على هذا الإرث الإجرامي والّذي ينزف دمًا وتخلُّفًا منذ قرون طويلة. ألم يئن الأوان لإجراء جلسة واحدة حقيقيّة لحساب النّفس؟ ألم ييأس أحد بعد من هذا الوضع؟
ها أنا أدعو القرّاء اليوم إلى اليأس. اليأس هو مفتاح الولوج إلى سواء السّبيل. وسواء السّبيل ليس بالمعنى الدّيني الّذي يرفعه الدّجّالون من فقهاء الظّلام. سواء السّبيل الّذي أرمي إليه هو إعمال العقل، هذه النّعمة الّتي أغدقتها علينا الطّبيعة. العقل يوحّدنا بَشَرًا، وكلّ ما سواه يفرّقنا مللاً ونحلاً هي أقرب إلى الحيواناتِ المفترسة منها إلى البشر. فالعقل، والعقل وحده، هو ميزتنا البشريّة، وكلّ ما سواه، من معتقدات دينيّة وتقاليد بائدة، هو ميزتنا الحيوانيّة من عصور التّخلُّف البشري السّحيقة.
نحن بحاجة إلى ثورة أتاتوركيّة في العالم العربي تفصل الدّين عن الدّولة وعن المجتمع العامّ بصورة جذريّة. نحن بحاجة إلى ثورة أتاتوركيّة تحظر قيام أحزاب دينيّة تفرض أيديولوجيّاتها على المجتمع وعلى الشّارع. نحن بحاجة إلى ثورة ذهنيّة تقوم بإرجاع العفريت الدّيني والطّائفي إلى القمقم ودفنه في أسفل سافلين.
لا توجد طريق أخرى للخروج من هذه المزبلة الحضاريّة.
إذا كان لديكم طريق أخرى، هيّا أرشدونا
ELAPH
not swift and merciful death,thats my idea,to have fatal wounds and burns and suffer for days,or die of thirst and hunger and wounds under a reckage of bombarded house
I really wish that for you as long as you wish for the above
أمّة عربيّة بائدة ذات رسالة دائدة - Arab Horizon - 02-18-2005
رويدك ياعزيزي Arfan .....فالتشنج العاطفي يخرج الفكر من موضوعيته ويلقي به في متون التطرف والأنحراف...أتفق معك في توصيف الواقع السوداوي الذي تعيشه هذه الامه المحطمه و أتفق معك في ثشخيص حاله الأغماء الحضاري الناتج الى درجه كبيره الى موروث ثقافي رجعي و ظلامي...
ولكني أختلف معك في طريق التغير..فالاتاركيه ماهي الا نسخه أوتوقراطيه لكثير من أنظمه الحكم العربيه... أما العالم الحر الذي ذكرته فهو المتسبب في تثبيت دعائم الكثير من الأنظمه و ما رياح الديمقراطيه المأمركه الا عواصف تدمريه لن يصيبنا منها الا الخراب...
أمّة عربيّة بائدة ذات رسالة دائدة - أبو خليل - 02-18-2005
فاتك يا ارفان ان تخبرنا من "صنع" هذا الواقع و من "اخترعه" و "دعمه" و "نشره" طيلة عقود و الان جاي يبشرنا بخلاصنا منه؟
أمّة عربيّة بائدة ذات رسالة دائدة - كرداس - 02-18-2005
هل تظن أن العربيه ستبيد بالرغم من أنها صاحبة أقدم أدب حي ؟؟؟
هل تظن أن القران سيندثر مع أنه أكثر و أقدم كتاب لايزال له تأثير واهتمام متزايد ونشاط مستمر ؟؟
هل تظن ان الاسلام سيموت مع أنه أصبح يغزو الغرب الذي تتحدث عنه ؟؟
على الأرجح أنك تبالغ قليلا ..
تقبل تحياتي
أمّة عربيّة بائدة ذات رسالة دائدة - أبو خليل - 02-18-2005
اقتباس: arfan كتب/كتبت
مثلما اختفى النّظام البعثي الفاشي في بغداد بين ليلة وضحاها، وذهب ليختبئ في جحر في الأرض، هكذا آن الأوان أن يذهب البعث الشّامي إلى الجحيم، وإذا شاءت الأقدار أن يكون ذلك بعون من العالم الحرّ والدّيمقراطي، فليكن ذلك. النّظام العربي بأسره، ممالك وإمارات وسلطنات وجمهوريّات وراثيّة، والنّظام العربي بأسره من مجتمعات وتقاليد ومعتقدات، يجب أن يذهب إلى الجحيم وإلى الأبد. لم يعد أحد يطيق هذا الوضع المزري. التّغنّي بالشّعارات الزّائفة طوال قرون قد أزهقت أرواح البشر على مللهم ونحلهم وأفقرت البشر في مناطق تُعدّ من أغنى بقاع الأرض. لم يعد أحد في هذا العصر يصدّق هذا الدّجل العربي.
نحن أمّة على مفترق طرق فإمّا أن ننظر إلى أنفسنا بالمرآة ونرى قبحنا وإمّا فلن تكتب لنا الحياة أبدًا. نحنُ أمّة تُقدّس الماضي على موروثه الإجرامي، بل أكثر من ذلك إنّنا نُربّي الأجيال الجديدة في البيت وفي المدرسة، في وسائل الإعلام وفي دور العبادة على هذا الموروث الّذي آن الأوان إلى نفضه وإلى طحنه وإلقائه في سلّة مهملات التّاريخ البشري.
نحنُ أمّة عنصريّة وقد ترعرعنا حضاريًّا على كراهية العجم، والعجم هم الأغيار بلغة هذا العصر. نحنُ أمّة عنصريّة لأنّنا كُنّا نتغنّى في الصّبا بشعر المتنبّي: »لا تشترِ العبدَ إلاّ والعصا معه - إنّ العبيد لأنجاسٌ مناكيدُ«، فعلّمونا في المدرسة أن تهتزّ مشاعرنا فرحًا بهذه العنصريّة الشّعريّة. هكذا في المدرسة وهكذا في الشّارع وهكذا في كلّ زاوية من بقاعنا من المحيط إلى الخليج.
نحن أمّة عنصريّة لأنّنا ملل ونحل وطوائف وقبائل تربّي أبناءها على الكراهية طوال قرون، بينما ترفع في العلن شعارات الإخاء الزّائفة. لم يعد هذا الكلام ينطلي على أحد.
نحن أمّة قبيحة تتغنّى بجمالها الزّائف، غير أنّ العالم من حولنا يرى قبحنا على حقيقته. آه، ما أقبحنا.
أنظروا كيف أنّنا نحن أكثر الأمم حديثًا عن الشّرف والكرامة. أليس في هذا خير دليل على انعدام الشّرف والكرامة لدينا. إذ لو كنّا حقًّا شرفاء وكرامًا لما احتجنا إلى التّغنّي بكلّ هذه الشّعارات. لو كنّا حقًّا شرفاء وكرامًا لأشعنا أنوارهما على من حولنا. نحن أمّة ذكوريّة لا شرف لنا من ذواتنا نحن، بل نضع كلّ هذا الشّرف في النّساء. إنّ من لا ينبع شرفه من ذاته هو فلن يكون شريفًا أبدًا، مهما تغنّى بهذا الشّرف الزّائف.
إنّ ما نشيعه اليوم في العالم من حولنا هو الإرهاب والتخلّف فقط. هذه هي صادراتنا العربيّة إلى العالم اليوم. ألا تخجل هذه الأمّة بهذا الإرث الّذي نخرته الأرضةُ فتتطاير شررًا يحرق الأخضر واليابس عندنا، وعند جيراننا في هذه البشريّة المنكوبة بنا وبحضارتنا البلهاء.
غالبية مثقّفينا ومفكّرينا خانوا شعوبهم بصمتهم على هذا الإرث الإجرامي والّذي ينزف دمًا وتخلُّفًا منذ قرون طويلة. ألم يئن الأوان لإجراء جلسة واحدة حقيقيّة لحساب النّفس؟ ألم ييأس أحد بعد من هذا الوضع؟
ها أنا أدعو القرّاء اليوم إلى اليأس. اليأس هو مفتاح الولوج إلى سواء السّبيل. وسواء السّبيل ليس بالمعنى الدّيني الّذي يرفعه الدّجّالون من فقهاء الظّلام. سواء السّبيل الّذي أرمي إليه هو إعمال العقل، هذه النّعمة الّتي أغدقتها علينا الطّبيعة. العقل يوحّدنا بَشَرًا، وكلّ ما سواه يفرّقنا مللاً ونحلاً هي أقرب إلى الحيواناتِ المفترسة منها إلى البشر. فالعقل، والعقل وحده، هو ميزتنا البشريّة، وكلّ ما سواه، من معتقدات دينيّة وتقاليد بائدة، هو ميزتنا الحيوانيّة من عصور التّخلُّف البشري السّحيقة.
نحن بحاجة إلى ثورة أتاتوركيّة في العالم العربي تفصل الدّين عن الدّولة وعن المجتمع العامّ بصورة جذريّة. نحن بحاجة إلى ثورة أتاتوركيّة تحظر قيام أحزاب دينيّة تفرض أيديولوجيّاتها على المجتمع وعلى الشّارع. نحن بحاجة إلى ثورة ذهنيّة تقوم بإرجاع العفريت الدّيني والطّائفي إلى القمقم ودفنه في أسفل سافلين.
لا توجد طريق أخرى للخروج من هذه المزبلة الحضاريّة.
إذا كان لديكم طريق أخرى، هيّا أرشدونا
ELAPH
اخونا مصاب بحالة سيكولوجية مستعصية تسمى ب: masochistic self hatred
اعانه الله على مصابه الاليم :bye:
أمّة عربيّة بائدة ذات رسالة دائدة - امام عادل - 02-18-2005
(((هل تظن أن القران سيندثر مع أنه أكثر و أقدم كتاب لايزال له تأثير واهتمام متزايد ونشاط مستمر ؟؟)))
لا يا شيخ
وكمان اقدم كتاب ؟؟
انت ماشى على خط اخوك بتاع نتحدى اى شبهه
وعمره ماعرف يجاوب على ولا شبهه واحدة
اكيد انت بتسمع كثير للدكتور زغلول الفشار
يارجل صل على نور النبى
واقرأ الفاتحة على روح الاسلام:23:
أمّة عربيّة بائدة ذات رسالة دائدة - journalist - 02-19-2005
يقول وليد جنبلاط عن سوريا التي قتلت ابوه كمال ان المخابرات السورية تعبث في لبنان وتريد ان تعاملنا كالدمى وكأنه ليس لنا كرامات انها تحاول جعل الشعب اللبناني ان يكره سوريا وينظر اليها بعين كره وحقد.
امعقول ان يتدخلوا بكل الامور من توظيفات الى فرض احكامهم باي قضية ولهم مشاريع وسمسرات؟
الشعب اللباني اليوم يتمنى الضرر لسوريا التي كان يعشقها لانها مثل الاخ الكبير له والسبب المخابرات وعبثها بارواح اللبنانيين.
أمّة عربيّة بائدة ذات رسالة دائدة - arfan - 02-19-2005
العقل يوحّدنا بَشَرًا، وكلّ ما سواه يفرّقنا مللاً ونحلاً هي أقرب إلى الحيواناتِ المفترسة منها إلى البشر. فالعقل، والعقل وحده، هو ميزتنا البشريّة، وكلّ ما سواه، من معتقدات دينيّة وتقاليد بائدة، هو ميزتنا الحيوانيّة من عصور التّخلُّف البشري السّحيقة.
أمّة عربيّة بائدة ذات رسالة دائدة - استشهادي المستقبل - 02-19-2005
اقتباس
__________________________________________
هو إعمال العقل، هذه النّعمة الّتي أغدقتها علينا الطّبيعة
__________________________________________
عدت الى غيك القديم
الطبيعة
ارفان ناقشني بالمنطق لو سمحت
الطبيعة هل هي كلمة مطاطية تعجنها كيفما تريد فقط لتجنب ذكر اسم الخالق
انت محروم وبدليل انك قرفان
ثانيا بالنسبة لامام عادل
تحياتي لك
ارجو ان تخفي الحقد الذي تكنه للاسلام
ختى تستطيع الوصول لاهدافك في تشويه الدين بشكل اسرع
(مالي حابك تضيع وقتنا ووقتك)
تحياتي