حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
"هل من الحكمة أن تطيح الولايات المتحدة بنظام الحكم في سورية؟" - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: "هل من الحكمة أن تطيح الولايات المتحدة بنظام الحكم في سورية؟" (/showthread.php?tid=31471) الصفحات:
1
2
|
"هل من الحكمة أن تطيح الولايات المتحدة بنظام الحكم في سورية؟" - بسام الخوري - 02-18-2005 أما جريدة "الإندبندنت"، فيحذر مقالها الافتتاحي إدارة الرئيس بوش من "إشعال حرائق جديدة في الشرق الأوسط". ويقول المقال إن اللهجة التي تتبناها تلك الإدارة تدل على أن سورية قد تصبح المرشح الجديد لملئ المقعد الشاغر الذي خلفه العراق في "محور الشر". وقد أتى اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري ليصعد من حدة التوتر بين سورية والولايات المتحدة، التي أصبحت تمارس ضغوطات متزايدة على دمشق. الإندبندنت إن انسحاب الجيش السوري من لبنان بشكل غير منظم قد يؤدي إلى اندلاع الحرب الأهلية من جديد غير أن إيران، إحدى دول "محور الشر" لا تزال الدولة الأولى على قائمة الدول التي تستهدفها إدارة جورج دبليو بوش، لسبب رئيسي وهو أنها على وشك امتلاك السلاح النووي، على حد مزاعم الولايات المتحدة. كما أن النفخ في أبواق الحرب قد يأتي بنتائج عكس التي تتوقعها إدراة الرئيس الأمريكي. أولا، لم يعد للولايات المتحدة حق الإملاء بعدم تدخل أي دولة في شؤون دولة أخرى بعد أن قامت بغزو العراق. وما هو أهم من ذلك، يجب أن تعترف واشنطن بدورها في دفع طهران للدخول في سباق التسلح النووي. فصناع القرار في إيران توصلوا إلى أن امتلاك السلاح النووي هو الضمان الوحيد في وجه الغزو الأمريكي المحتمل. وإيران الآن تحذو حذو كوريا الشمالية (الدولة الأخرى في "محور الشر")، حيث كفت الولايات المتحدة يدها عنها بسبب امتلاكها للسلاح النووي. [SIZE=5]ومن ناحية أخرى، إن إسقاط النظام السوري سيأتي بعواقب وخيمة على الوضع الإقليمي، حيث سينتقل التمرد السني إلى قلب سورية عبر حدودها مع الدول المجاورة. أضف إلى ذلك أن انسحاب الجيش السوري من لبنان بشكل غير منظم قد يؤدي إلى اندلاع الحرب الأهلية من جديد. ويختتم المقال تحذيراته بقوله:" يتعين على الولايات المتحدة أن تتصرف بعقلانية أكثر من ذلك؛ فهي في وسط نار مشتعلة، وليس من مصلحة أحد، بما فيها مصلحتها، أن ينتشر ذلك الحريق". http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/press/news...000/4275875.stm "هل من الحكمة أن تطيح الولايات المتحدة بنظام الحكم في سورية؟" - بسام الخوري - 02-18-2005 Washington tells Syria to withdraw army from Lebanon By Andrew Buncombe in Washington 18 February 2005 President George Bush has called on Syria to withdraw its troops from Lebanon - the latest effort by Washington to increase pressure on a country it accuses of supporting terrorism. Mr Bush said Syria should adhere to a UN resolution demanding it withdraw the troops it has had in Lebanon for the past three decades. Since the assassination on Monday of the former Lebanese Prime Minister, Rafik Hariri, in Beirut, the Bush administration has noticeably increased its rhetoric towards Syria, blurring the lines between the words it actually uses and the meaning it wishes to imply. Two years ago, the administration used a similar tactic to suggest Saddam Hussein was involved in the attacks of 11 September. On Wednesday, for instance, while Secretary of State Condoleezza Rice declined to explicitly blame Syria for Mr Hariri's death, she sought to put pressure on the Damascus government over this issue. "We have been very clear that we don't know who is responsible for the bombing," she told a Senate committee. "But the Syrians - given their position in Lebanon, given their interference in Lebanese affairs, given the fact their forces are there, given the terrorists that operate in southern Lebanon with Syrian forces in close proximity to them - does put on the Syrians a special responsibility for the kind of destabilisation there." Mr Bush, happy to cite UN resolutions when they suit US needs, continued in similar style yesterday and said the US would work with other countries in the region to put pressure on Syria to withdraw its troops. "I can't tell you yet [if Syria was behind Monday's killing]. I don't know that. I'm going to withhold judgment until we know what the facts are." He went on to say he believed that Syria, which the US lists as a state sponsor of terrorism, was "out of step with the progress being made in the greater Middle East". The US has been quick to seize on Mr Hariri's death to build momentum in its efforts to pressure Syria, which it also accuses of acting as a safe haven for insurgents in Iraq. This week, the US withdrew its ambassador in an attempt to try to isolate Syria. At the same time, Syria has been looking for support from countries in the region. On Wednesday, Iran - another country facing intense US pressure and claims about its support of terrorism - announced it would form a united front with Syria against US threats. Yesterday, Iran's former president, Hashemi Rafsanjani, called on other countries such as Iraq and Lebanon to strengthen their links with Iran and Syria to create a closer alliance. The US is considering a number of options in regard to Syria - the freezing of its assets, further diplomatic withdrawal or tightening of sanctions. Last May, the Bush administration imposed sanctions that blocked exports with the exception of food and medicine and some observers have said it would be difficult to impose further restrictions. Daniel Byman, a Middle East expert at the Brookings Institution in Washington, said the US was cleverly focusing on an issue on which Syria was widely condemned - its occupation of Lebanon - to increase pressure and try to achieve results on other issues. "There is a definite attempt to ratchet up the pressure but there is little support for this outside of the US," he said. Mr Bush said he would consult with allies about Syria when he visits Europe next week. As with Iran, Europe's approach to dealing with Syria has been in sharp contrast to that of the US "هل من الحكمة أن تطيح الولايات المتحدة بنظام الحكم في سورية؟" - بسام الخوري - 02-18-2005 The Bush administration must be careful not to start more fires in the Middle East 18 February 2005 When George Bush made his famous "axis of evil" speech in 2002, some were surprised that Syria was not included as a target. The country's regime would seem to qualify as an enemy in America's so-called "war on terror": the regime is dictatorial, it has been unable to shake off accusations that it sponsors terrorism, and it is a destabilising influence in the region. Now, though, the US administration's behaviour seems to suggest that Syria is firmly on the list. Article Length: 626 words (approx.) Independent Portfolio Article This article is available in full to Independent Portfolio subscribers. Access it through BT click&buy. Already Subscribed ? Click here. Otherwise, your options are: £1 for 24 hours' access to this article; £10 for a month's subscription to all articles in this package (first month free); £50 for a year's subscription to all articles in this package; £80 annual subscription to ALL Portfolio content. http://comment.independent.co.uk/leading_a...sp?story=612154 "هل من الحكمة أن تطيح الولايات المتحدة بنظام الحكم في سورية؟" - امام عادل - 02-18-2005 انسحاب سوريا من لبنان يؤدى لحرب اهلية استقالة الرئيس المصرى او تنحيته عن الحكم ستؤدى لاستلام الاخوان المسلمين الحكم والانتهاء بثورة دينية وايران اخرى هذه حجج وهمية يا سيد بسام لا حل الا باخراج سوريا من لبنان و اعادة الديموقراطية اليه وايضا لا حل لمصر الا بثورة برتفالية مثل ثورة اوكرانيا اما الاخوان المسلمين --بمصر ارجو ان تعطينى اسما واحدا فقط منهم يمكنه ان يدير دولة بحجم مصر-- واحد فقط "هل من الحكمة أن تطيح الولايات المتحدة بنظام الحكم في سورية؟" - إسماعيل أحمد - 02-19-2005 لا أحد يقول بخروج سورية الفوري والناجز من لبنان إلا أعداء لبنان أنفسهم ومن صف صفهم وقليل ما هم! نعم نحن نريد جدولة أكثر عملية لتسريع هذا الانسحاب، وضمان استقراره بعد ذلك، وأعتقد بأن النظام السوري لا يدفع بهذا الاتجاه فيما سبق على الأقل لأن قرار التمديد الأخير كان مجازفة غير حكيمة بكل المعايير! من جهة أخرى وفيما يتعلق بالإخوان المسلمين، وبعيدا عن دولة بحجم مصر أو بحجم البحرين، عليك يا صاحبي أن تنظر لمن يحكم مصر وسائر دولنا العربيةابتداء حتى تخبرنا عن هذه الطاقات التي أعجزت من بعدها!! أعجز الإخوان أو حتى أصغر تنظيم أن يأتوك بأمي يحكم بلادهم كما يحكم الأميون أكثر من أرض في مشرقنا؟! أعجز الإخوان أو غيرهم أن يأتوا بمجنون يخرج على العالم بنظرية عالمية عظمى جديدة؟! أعجز أي شخص في عالمنا العربي أن يكون عميلا يأتي على مدفع الاستعمار ومباركته كما أتى من سبقه؟! أعجز أي تنظيم بيده مقدرات الجيش والأمن والاستخبارات أن يحكم شعبه بالبطش الذي تحكم به أكثر حكوماتنا شعوبها ولو أصبحت التنمية والاستقرار والأمن في خير كان!! من هي الطاقات النادرة التي يعجز الإخوان أو غيرهم عن تغطيتها؟ مبارك مثلا؟! أم بشار أم علي صالح أم القذافي أم ابن الإنجليزية الهاشمي أم ذاك الذي لا يجيد قراءة سطرين من ورقة مكتوبة؟!!! دعنا من المزاودات في هذا فأنت تعلم أن في نقابة الأطباء والمهندسين والمحامين وأساتذة الجامعات من الإخوان ما لغيرهم دون مزاودة على أحد ففيم هذا التهكم الذي يطالنا جميعا، وهل نحن جميعا في التخلف والبدائية والقمع إلا شرق وعرب؟!! واسلموا لود واحترام "هل من الحكمة أن تطيح الولايات المتحدة بنظام الحكم في سورية؟" - بوعائشة - 02-19-2005 الواقع لو قيل هذا الكلام عن أي بلد عربي آخر غير لبنان لكان بالإمكان منحه نسبة 70% من الواقعية.. وقد سمعت كثيراً عن لبنان قبل زيارتي لها ، وللحق أقول أن لبنان وشعبها ليسوا كأي شعب عربي آخر ، من حيث التعامل الحضاري والرقي واحترام السائحين والغرباء ، ولم يكذب من قال عن شعبها بأنه شعب أوروبي في بلد عربي.. أقول هذا على اعتبار أنني زرت أغلب الدول العربية (المهمة) التي يمكن أن تشكل نقطة احتكاك بين شعوبها كدول الخليج والشام ومصر فعند زيارتك للبنان ومن باب المطار تجد روح المبادرة للضيف القادم لها.. وقد لمست ذلك الرقي في المعاملة حتى من الزبالين وعمال الفندق وسائقوا التاكسي والتجار في محالهم.. ومن الطرافة أن تجد هذا التميز حتى في المتسولين ، فلم أجد في حياتي متسولاً يتشرط!.. (بدي ألفين ليرة مشان أفطر):lol: وعليه فلا أجد في خروج الأخوة السوريين منها أي ضرر بل على العكس ستسعيد أنفاسها وستعود الـ 60% من الجباية إلى الخزانة اللبنانية لاستكمال مشاريع التنمية وستبنى المحطة الكهربائية على نهر الليطاني الذي تعارض بناءها سوريا.. على أن يتم كل ذلك دون المساس بالأمن القومي للشقيقة سوريا من القوى الإمبريالية.. تحياتي "هل من الحكمة أن تطيح الولايات المتحدة بنظام الحكم في سورية؟" - بسام الخوري - 02-21-2005 باتريك سيل :من وراء مصرع الحريري الاتحاد الإماراتية GMT 10:15:00 2005 الإثنين 21 فبراير إن كانت سوريا هي من قتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، مهندس نهضة لبنان وإعادة بنائه في أعقاب الحرب الأهلية التي دمرته خلال السنوات 1975-1990 فإن خطوة كهذه لابد من أن يحكم عليها بأنها طائشة وانتحارية في آن. ذلك أن سوريا تقع سلفاً تحت وطأة ضغوط دولية كبيرة من قبل كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإسرائيل، كلاً لأسبابه ومبرراته ومواقفه الخاصة. لذلك فإن تلويث يد سوريا بدم الحريري، يعني القضاء على سمعتها مرة واحدة وإلى الأبد، علاوة على تزويد أعدائها بالسلاح الذي يوجهون به طلقة الرحمة القاضية على صدرها. وغني عن القول إن طلقة كهذه من شأنها أن تزعزع أركان النظام، بل وربما تؤدي إلى إطاحته. [SIZE=5]لذا فإن من رأيي الشخصي، أنه ليس ثمة احتمال لأن تكون لسوريا يد في هذا الاغتيال. فهي لها سلفاً ما يكفيها من الضغوط والأزمات. وتأسيساً على ذلك، فإن من الأرجح أن يكون من وقف وراء هذه العملية أحد أو بعض أعدائها الألداء الكثر من حولها، الذين يريدون تطويقها وتدميرها بشتى السبل :nocomment: . على أن ذلك لا يعني مطلقاً إنكار أن سوريا قد ارتكبت أخطاءً كثيرة وفادحة في لبنان. فقد دست استخباراتها العسكرية أنفها طويلاً في الشؤون الداخلية اللبنانية، على نحو فيه كثير من الغطرسة والغلظة والسفور الوحشي. فمن بين أخطائها الفادحة، الدالة على هذا المنحى، إصرارها على تعديل الدستور اللبناني، إلحاحاً منها على تمديد فترة رئاسة إميل لحود لثلاث سنوات أخرى! ونقل عن الجنرال رستم غزالة، رئيس الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان، تهديده وإساءته للحريري، بهدف إرغامه وكسر أنفه على قبول تمديد رئاسة إميل لحود. وقد نجم عن ذلك التهديد، شعور بالغضب والاستياء العام بين كافة الأوساط اللبنانية. وكرد فعل له، استقال رفيق الحريري من منصبه احتجاجاً على ذلك التهديد، منهياً بذلك رئاسته لمجلس وزراء بلاده.:flam::flam::flam: ويبدو أن سوريا أدركت خطأها الآن. فقد استدعى رئيسها بشار الأسد، حسن خليل رئيس الاستخبارات العسكرية السورية، واستبدله بصهره الجنرال آصف شوكت. ويتوقع أن تتبع هذه الخطوة بعملية تطهير واسعة في جهاز المخابرات السورية هناك. [SIZE=4]وضمن ذلك ربما يتم استدعاء الجنرال رستم غزالة أيضاً. :9::9:ولكن لا يزال علينا أن ننتظر كي نرى ما إذا كانت كل هذه الإجراءات، ستصب الماء على نار الغضب اللبناني المضطرمة في أوساط المعادين لسوريا، خاصة بعد إعلان هؤلاء ودعوتهم إلى تنظيم "انتفاضة ديمقراطية سلمية" من أجل استقلال بلادهم. بعبارة أخرى، فإن هذه دعوة غاضبة وصريحة إلى تنظيم "حملة سلمية" تستهدف طرد سوريا من لبنان. إلى هنا نطرح السؤال الملح: إلى أي مدى كان يمثل الحريري خطراً على المصالح السورية في لبنان؟ المعلوم أن الحريري لم يكن عدواً لدوداً لسوريا طوال حياته السياسية. فقد عمل على مدى عشر سنوات، من جملة الاثني عشر عاماً التي تولى خلالها رئاسة وزراء بلاده، تحت تأثير النفوذ السوري. وقبل أيام فحسب من مصرعه في الرابع عشر من الشهر الجاري، كان قد التقى بنائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم. وفيما نقل عن أنباء ذلك اللقاء، أنه ناقش ترتيبات زيارة قريبة مرتقبة لرفيق الحريري، إلى العاصمة السورية دمشق، كانت متوقعة لولا أن حال دونها حادث الاغتيال الذي تعرض له. وعلى رغم ما يتردد في بعض الأوساط عن انضمام الحريري للمعارضة اللبنانية، إلا أن الحقيقة هي أن الحريري لم يحدث له مطلقاً أن انضم رسمياً إلى صفوف المعارضة، بقدر ما كان ينوي القيام بدور وساطة بين سوريا والمعارضة اللبنانية. لكل هذه المعطيات، إن لم تكن سوريا هي من قتل الحريري... فمن قتله إذن؟ ليس ثمة شح أو نقص في قائمة المرشحين لمثل هذا الدور. فهناك اليمين المسيحي المتطرف، الذي يبدي قلقاًَ وتحفزاً لرفع ترمومتر الغضب الشعبي العام، المفضي إلى طرد سوريا من لبنان في أقرب وقت ممكن. وهناك المتطرفون الإسلاميون، الذين لم يصفحوا لسوريا بعد، اضطهادها وتنكيلها بالإخوان المسلمين في عقد الثمانينيات. وبالطبع هناك إسرائيل أيضاً. فقد كان الطموح المستمر لتل أبيب، إضعاف سوريا وتقطيع أوصال تحالفها مع إيران، وصولاً إلى تدمير حزب الله. ثم إن لإسرائيل خبرة واسعة ومجربة في تنفيذ عمليات "الاغتيالات المستهدفة"، ليس داخل حدود الأراضي الفلسطينية فحسب، إنما على امتداد منطقة الشرق الأوسط بأسرها. وعلى امتداد السنين، أرسلت إسرائيل فرق اغتيالاتها، لتصفية خصومها ومعارضيها في كل من بيروت وتونس وعمان ومالطا ودمشق. ولإسرائيل معرفة دقيقة بملابسات وتعقيدات المشهد السياسي اللبناني، مما يسهل عليها ترتيب عملية اغتيال الحريري، نكاية بسوريا وحرصاً على تدميرها. والمعلوم أن أطراف هذا المثلث السوري الإيراني وحزب الله، قد تكاتفت معاً –كلاً بوسائله وطرائقه- في الوقوف أمام مطامع الهيمنة الأميركية الإسرائيلية على المنطقة. فمن جانبها لا تزال سوريا تطالب باستعادة هضبة الجولان التي استولت عليها إسرائيل في حرب 1967. ولذلك فإن دمشق لن تسمح لبيروت بعقد صفقة سلام مستقلة مع إسرائيل، ما لم تضمن عودة هضبة الجولان إلى سيادتها. أما حزب الله، فربما كان القوة العربية الوحيدة التي تمكنت من إلحاق هزيمة ماحقة بإسرائيل. فقد أفلحت حرب العصابات التي قادها ضد تل أبيب، في إرغامها على سحب قواتها من الجنوب اللبناني، إثر 22 عاماً من احتلالها للجنوب. ثم إن حزب الله لا يزال يمثل مصدر ضيق مستمر لتل أبيب، بسبب حصوله على أسلحة الردع العسكري. وكيف لإسرائيل أن توجه أي ضربة اليوم إلى لبنان، دون أن تتوقع تلقي ضربة موجعة مضادة لها، من صواريخ حزب الله؟ أما البرنامج النووي الإيراني، فهو يقض مضاجع إسرائيل ويقلق عليها طمأنينة احتكارها وحدها للسلاح النووي في المنطقة. ولهذا السبب وحرصاً منها على هذه الطمأنينة، فإن إيران تكاد تكون في مقدمة رمح الضغوط الممارسة على طهران، بغية وقف تخصيبها لليورانيوم. [SIZE=5]وعليه، فقد تضافرت جهود كل من واشنطن وتل أبيب معاً، من أجل تأليب العالم كله، وكسب تأييده لهما، في معارضة أطراف الثلاثي هذا: سوريا وإيران وحزب الله. وقد شجبت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية مؤخراً طهران، واصفة إياها بأنها راع رئيسي للإرهاب الدولي. أما سوريا، فقد نعتت بأنها "قوة مزعزعة" لاستقرار المنطقة، وها قد زاد عليها الطين بلة الآن، بإدخالها في القفص، واتهامها بأنها وراء مصرع الحريري. هذا وتستحث كل من واشنطن وتل أبيب الخطى، في تأليب الحكومات الأوروبية وحثها على إعلان حزب الله، باعتباره "منظمة إرهابية"، فتنتفي بذلك عنه صفة كونه منظمة وطنية. ومن المرجح أن يثار هذا المطلب لدى لقاء الرئيس بوش اليوم الاثنين بنظيره الفرنسي جاك شيراك في بروكسل. وكما سبق القول فإن لفرنسا معركتها وخصومتها الخاصة مع دمشق. صحيح أن فرنسا قد استشاطت غضباً لجريمة مقتل الحريري، إلا أنها وعلى رغم ذلك، ليست من بين الدول التي يمكنها الاندفاع والتعجل في دمغ حزب الله بختم "المنظمة الإرهابية". ذلك أن حزب الله، سواء في وجهة النظر الفرنسية، أم في عيون غالبية العرب، ورأيهم العام، إنما يرمز إلى حركة تحرر وطني، فضلاً عن كونه ضلعاً مهماً وفاعلاً في الساحة السياسية اللبنانية. وعليه فإنه يمكن القول عند القراءة النهائية للأزمة الناشئة عن مصرع الحريري، إن فيها ما هو أكثر وأبعد من حدود الأجنحة والأطراف المصطرعة والمتناحرة فيما بينها، داخل الساحة اللبنانية وحدها. "هل من الحكمة أن تطيح الولايات المتحدة بنظام الحكم في سورية؟" - Kamel - 02-21-2005 ((ويبدو أن سوريا أدركت خطأها الجنرال آصف شوكت. )) ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها ها "هل من الحكمة أن تطيح الولايات المتحدة بنظام الحكم في سورية؟" - Awarfie - 02-21-2005 ان الاطاحة بالنظام السياسي في سوريا هو ىخرلا ما يمكن ان تقدم عليه ادارة بوش - ما دامت تفكر بتعقل - فهذا النظام لا يقل اهمية عن اسرائيل ، بالنسبة الى امريكا ، من حيث دوره في الجبهة المضادة للارهاب من ناحية و التصدي لمحاولات بذر الارهاب من جديد في سوريا من ناحية ثانية . لان هم تحول سوريا الى عراق ثانية هو من اكبر الهموم التي تحسب لها اامريكا أكبر الحسابات . و لهذا سبق لنا في مقالات عديدة و منها http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=18307&page=1 أن اثبتنا بان سوريا تفهم هذه المسألة تماما و تتصرف حسب المثل الذي يقول : عرف الحبيب موقعه فتدلل ! مع التحية الى العزيز Kamel :bye: "هل من الحكمة أن تطيح الولايات المتحدة بنظام الحكم في سورية؟" - امام عادل - 02-24-2005 المحترم اسماعيل احمد ياصديق كن عمليا- طلبت منك اسم واحد من اخوان مصر( اوع تدينى اسم حد من اخوان سوريا ولا من اخوان بنجلاديش :lol2:) يصلح لقيادة مصر و سيادتك نشنت على خطبة جمعة عصماء من التى تقال بالمساجد المفتخرة من الوزن الثقيل مثل الحرم النبوى و الجامع الازهر وجامع الزيتونه والمسجد الاموى يا عمى اطلب من سيادتكم طلب سهل وبسيط--واضح ومحدد اسم بنى ادم يصلح لمصر ولا اطلب خطبة عصماء خ ولتناقش بعدها في ماهية مقدرته وخبراته |