حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
واشنطن تهرب اسلحه باكستانيه نحو جنوب العراق.. الاهداف والاسباب !(بقلم سمير عبيد) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: واشنطن تهرب اسلحه باكستانيه نحو جنوب العراق.. الاهداف والاسباب !(بقلم سمير عبيد) (/showthread.php?tid=31488) |
واشنطن تهرب اسلحه باكستانيه نحو جنوب العراق.. الاهداف والاسباب !(بقلم سمير عبيد) - الطين - 02-18-2005 واشنطن تهرّب أسلحة باكستانية نحو جنوب العراق.. الأهداف والأسباب! بقلم: سمير عبيد من منكم لا يعرف السفير الأميركي في بغداد ( جون نغروبونتي) الضليع بصنع العصابات، وتهريب الأسلحة لها، ونسج العلاقات مع مافيا المخدرات والعصابات؟ إن كنتم لا تعرفون فما عليكم إلا الرجوع إلى أرشيف هذا الرجل الذي كان خبيرا وعرابا لعصابات الموت في الهندوراس ونيكارغوا عندما كان هناك!!!. فما العيب أو ما المانع أن يعود إلى نفس السيناريو ( سيناريو الموت والقتل) في العراق، خصوصا إذا كان يخدم مصالح الولايات المتحدة الأميركية في العراق والمنطقة من وجهة نظر واشنطن؟ وما الذي يمنعه من ذلك، وهو الحاكم الفعلي للعراق بعد إن سبقه السفير السابق وناهب خيرات العراق ( بول بريمر)؟ من يظن أننا نختلف مع المرجعية الشيعية أو مع المرجع سين أو صاد أو نكن لهذه الأطراف الكراهية فهو واهم، ومن يظن أننا نضمر الحقد أو الكراهية للسياسي الإسلامي سين أو السياسي العلماني صاد من العراقيين فهو واهم، فأن خلافنا وعدم رضانا عندما تُقحم المرجعية الشيعية في السياسة بلا أجندة واضحة، وعندما يُقحم المرجع الشيعي الأعلى في كل صغيرة وكبيرة دون حرص وحذر، وعندما ينسى السياسي الإسلامي سين أو العلماني صاد المبادىء التي من أجلها عارضنا النظام سوية في السابق، لهذا ننتقد من باب التصحيح وليس التجريح، ودون المرور على الأمور الشخصية ( إلا بقرينة)، ومع التشديد المطلق على رفض الصِدام والدم والقتل في الخلافات السياسية، لأن الجميع هم أبناء العراق، وعند حدوث هذا لا سامح الله، فالخاسر هو العراق ونحن والشعب العراقي أجمع. كما نشدّد إن العراقيين سواء كانوا سنة أو شيعة، عربا أو أكرادا أو تركمان، وحتى مسيحيين وصابئة ويزيدبيين جميعا يكنون الاحترام إلى المرجعية الشيعية والسنية، وكذلك يكنون الاحترام إلى شيوخ القبائل المحترمين، والوجهاء العراقيين، والكوادر من المثقفين والكتاب والصحفيين والمحامين وغيرهم. لهذا فالرصاصة عندما تنطلق نحو العراقي وبغض النظر عن طائفته ودينه وعِرقه ومنطقته فهي خسارة للعراق، ونتمنى أن يعي السياسي العراقي سين وصاد هذه الحقيقة ويعمل من أجلها وعلى ترسيخها. ومن هذا المنطلق ننبه إلى حدوث مسلسل دموي بغيض لا يختلف عن المسلسل الدموي الذي حدث في ( الهندوراس ونيكارغوا وأفغانستان) وسيكون ضحاياه من الشيعة العراقيين في الجنوب. فلقد كشفت مجلة ( أسيا تايمز الأنجليزية) في عددها الصادر في 15/2/2005 وبقلم الصحفي الباكستاني (سيد سليم شاه زاد) والمقرب من الإستخبارية الباكستانية، عن صفقة سرية جدا حصلت من خلالها الولايات المتحدة على أسلحة من صنع ( باكستاني) تضم ( البنادق والصواريخ والقنابل اليدوية والذخائر وغيرها)، ولقد تم شحن هذه الأسلحة إلى القاعدة الأميركية في ( جاكلالا) الجوية خلال الأسابيع القليلة الماضية، ولقد وصلت من أجلها طائرة من العراق وغادرت محملة نحو العراق. وهذا يؤكد سلسلة مقالاتنا التي من خلالها أكدنا أن الشيعة العراقيين في طريقهم نحو ( الفرن الأمني) الذي أعده (نغروبونتي) وقوات الاحتلال لهم، كي يتم حرقهم بحجة تسليمهم السلطة، واعتبرناها من أخطر المراحل بعد سقوط النظام في العراق، وما هي إلا استدراج للتيارات الإسلامية الشيعية نحو الفناء. وتؤكد المجلة إن الولايات المتحدة لا تريد إن يستولي ( حزب الدعوة الإسلامي والمجلس الأعلى) على الجنوب في العراق لذا قررت الولايات المتحدة تسليم البعثيين في الجنوب هذه الأسلحة للقضاء على دعوات الأحزاب الشيعية للتعاون مع إيران أو إعلان مبدأ سياسة ولاية الفقيه في الجنوب. يؤكد الكاتب إن تسليم الأسلحة سيكون للبعثيين الذين لا يؤيدون صدام حسين، لأن حزب البعث انقسم إلى ثلاثة أقسام ( حسب ما جاء في المجلة)، ويتوقع أن يحصل القسمين الباقين على تأييد رئيس الوزراء العراقي المؤيد لأميركا، وتؤكد المجلة إن الولايات المتحدة حصلت على أسلحة من دول أخرى أيضا، كي لا تُتهم بمساعدة البعثيين، كما حدث في أفغانستان، لذلك لا تزودهم بأسلحة أميركية كما حدث في أفغانستان حيث زودت المليشيات ضد طالبان بأسلحة باكستانية وصينية. انظر إلى الموقع التالي من أجل التفاصيل: www.atimes.com لهذا فما هي خطط الأحزاب الشيعية العراقية للتخلص من هذه الخطط، وهذه البرامج ( برامج الموت الشيعية) التي ستحدث بداياتها بعد أسابيع؟ وما ذنب الشعب العراقي سواء كان بطرفه الشيعي أو السني أن يكون مختبرا للتجارب وساحة حرب للفرقاء..آلا يكفي مسلسل الذبح والسبي الشيعي منذ 1920 ولحد الآن؟ ننصح السياسيين الشيعة أن لا يكونوا سببا في ذبح أبناء جلدتهم، وننصح السياسيين السنة من العرب والأكراد أن يكونوا صفا واحدا مع الشيعة، وذلك لإجهاض برنامج ــ نغروبونتي ــ وقوات الاحتلال نحو ذبح الشيعة وإغراق العراق في دوامة العنف والموت والدمار والتقسيم. ونناشد الشعب الإيراني المحب للسلام أن يضغط على حكومته كي تُخرج رجالها واستخباراتها من العراق عامة والجنوب خاصة، وذلك من أجل الشعب العراقي، ونناشد الشعب الإيراني الحر أن يناصر الشعب العراقي في عملية طرد الاحتلال، وأن يُسكت التيار القومي الإيراني الذي يريد السيطرة على العراق أو تدمير العراق. فلنُخرج قوات الاحتلال من العراق، ولنبدأ بالإعتصامات في الشوارع والطرقات والمؤسسات والجامعات والمدارس، كي يرى العالم أجمع إن الشعب العراقي يرفض الاحتلال، ويرفض العبودية، ويناشد الحرية وتقرير المصير الحر. كاتب وسياسي عراقي 16.2.2005 samiroff@hotmail.com واشنطن تهرب اسلحه باكستانيه نحو جنوب العراق.. الاهداف والاسباب !(بقلم سمير عبيد) - فضل - 02-18-2005 انا مقتنع بالمطلق بصحة هذا الخبر..ليس لان عندى معلومات استخبارية خاصة بل لان سياق العملية القائمة ككل تتطلب تدمير المجتمع والدولة العراقية لاطول فترة ممكنة لكى لا يشكل العراق بثقله الاستراتيجى الهائل وموارده وطوال نصف القرن القادم على الاقل اى قيمة اعتبارية او عامل فاعل ( الذى سيكون عصر النفط الشرق اوسطى فقط ) وبعدها فلتذهب المنطقةكلها بما فيها اسرائيل للجحيم فلن تصبح لازمة وثانيا عدم السماح لايران بالتمدد عراقيا عبر شل اى نمو منظم للشيعة السياسية ( ستكون الضربة القادمة والانهاك موجه للشيعة ولكل احلامهم السطحية ) ثالثا لدى احساس ان المرحلة القادمة ستشهد بث الروح فى القومية العربية فى العراق ( ليس قومية صدام بالتاكيد بل قومية الشعلان المعادية لايران و والعميلة للاميركان ) بهدف دمج السنة والشيعة العرب فى هذا الاطار القادر على جمعهم وبالتالى سحق التوجه السنى الاصولى والشيعى المنظم بمرجعيات .. ولهدف اخير هو تحجيم طموحات الاكراد(والذى سيحدث لهم للمرة المليون لكن وبدون ان يدركوا انهم الطرف المخدوع دوما والذى يزج نفسه فى تحالفات تستخدمه وتلقيه فى اول انعطافة .. فليس للكردى المسكين سوى بكاء الجبال ..كما يقول الشاعر محمود درويش ) هذا هو السيناريو الذى اتوقعه.. كم سيضحك التاريخ على كل من شارك فى هذه المرحلة..المسخرة |