حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
فلسفة الفتح الحسيني - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: فلسفة الفتح الحسيني (/showthread.php?tid=31548) |
فلسفة الفتح الحسيني - رحمة العاملي - 02-15-2005 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين السلام عليك يا ابا عبدالله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ورد في كتاب للإمام الحسين (ع) أورده الصفار في بصائر الدرجات قوله صلوات الله وسلامه عليه: من لحق بنا منكم استشهد ومن تخلف لم يبلغ الفتح وورد في كتب السير بلفظ من لحق بنا استشهد ومن تخلف عنا لم يبلغ الفتح إن في كلمات الإمام الحسين عليه السلام من بدء خروجه من المدينة ورفضه خيار تولي يزيد إلى حين وصوله إلى مكة ومكوثه فيها ثم ارتحاله عنها إلى كربلاء مواقف كاشفة عن حقيقة نهضته الشريفة. حقيقة هي ابعد واعظم من مواجهة طاغية ظالم تحكم بمصير البلاد والعباد، لان رفض الإمام الحسين (ع) مبايعة يزيد موقف لا يشك به أحد، ولو أن القضية هي فقط رفض لبيعة ظالم لاكتفى الإمام عليه السلام باللجوء إلى مصر من الأمصار والابتعاد عن مسرح الأحداث أو أن يحتجب وينتظر إلى ما يصير إليه الناس. لكن المسألة لم تكن رفضا لبيعة فقط، لان الإمام الحسين (ع) كان يعلن هذا الرفض جهارا نهارا على الناس ولم يكن يخفي هذا الرفض حتى عن عمال يزيد وزبانيته، بل كان سلام الله عليه يعلنه بتحدي قبل ان تصل إليه كتب أهل الكوفة وقبل أن يرسل مسلم ابن عقيل إلى العراق. و لو تأملنا في أول موقف صدر من سيد الشهداء عليه السلام في المدينة لزال تعجبنا عندما قال للوليد ابن عتبة ((إنا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ومحل الرحمة بنا فتح الله وبنا يختم، ويزيد رجل فاسق شارب للخمر قاتل النفس المحترمة معلن بالفسق ومثلي لا يبايع مثله)) ثم التفت إلى مروان وقال: ((على الإسلام السلام إذ بليت الأمة براع مثل يزيد ولقد سمعت جدي رسول الله (ص) يقول: (الخلافة محرمة على آل ابي سفيان). القضية المركزية في نهضة الحسين عليه السلام كانت (( الإسلام )) فهل بقي إسلام إذ بليت الأمة براع مثل يزيد لان السؤال يأتي ب هل هناك دليل شرعي من الإسلام على صحة تولي هذا الشخص للحكم أم ليس هناك دليل من الشرع ؟ ولكن مع تأمر يزيد لم يعد هناك إسلام أو شرع ليكون ميزانا لان الإسلام كان شاهدا على انحراف وفساد من اغتصب الحكم قبل يزيد ولكن مع يزيد نفس الإسلام كان في خطر! لان تدبير معاوية لعنة الله عليه كان يقضي بأن يواصل الامويين الحكم بلباس الدين وباي وسيلة السيف والمال او بواسطة فرض عقيدة الجبر التي اسهموا في تعميقها في وعي الناس من خلال استفرادهم بمقاليد الخلافة لكن معاوية لم يكن لديه الا قميص عثمان حجة كي يتحكم برقاب العباد وبقي الاسلام بمنأى عن ان يمثله ابن سيد الطلقاء معاوية بالرغم من استيلاءه على مقاليد الحكم حاله حال من استولى من قبله على الخلافة بغير وجه حق اذ لم يجرؤ احدهم على الادعاء بانه الامام المفترض الطاعة من الله عز وجل والذي لابد لاي مسلم ان يعرفه كي لا يموت ميتة جاهلية لكن مرحلة ما بعد معاوية لو سكت الامام الحسين (ع) عنها فلن يستطيع غيره عليه السلام فصل طاغوتية بني امية عن الاسلام لهذا جاء موقف الإمام الحسين (ع) صريحا ليس رفضا للبيعة فقط بل رفضا لتولي هكذا طاغية وإعلانا في الأمة بشكل صارخ عن مواجهة مشروع الجأهلية الثانية التي حأول بني أمية إعادة استردادها متلبسة بلباس الدين كان يمكن للإمام الحسين (ع) أن يمضي إلى العراق دون أن يمر على مكة ويمكث فيها ويصلي ويخطب بالناس إلى يوم التروية. بل ويصر عليه السلام ان يخرج بشكل علني هو ومن معه من أصحابه أهل بيته على غير عادة الخروج الذي أثار استغراب الحجيج وهم يستعدون للصعود إلى عرفة، حتى دخول مكة قبل ذلك كان علنيا، لان مسلم ابن عقيل قال يومها للحسين (ع): ((لو عدلنا عن الطريق وسلكنا غير الجادة فإنا نخاف أن يلحقنا الطلب)) فقال سلام الله عليه ((لا والله يا ابن عمي لا فارقت هذا الطريق أبدا أو انظر إلى أبيات مكة أو يقضي الله في ذلك ما يحب ويرضى)) فلو أن المسالة هي رفض بيعة فقط فما الداعي إلى هذه العلنية في حركة سيد الشهداء عليه السلام. على أي حال الموضوع لا يحتاج إلى كثير من التأمل. لكن الذي يحتاج إلى تأمل وتدبر وتفكر هو قول سيد الشهداء من لحق بنا استشهد ومن تخلف عنا لم يبلغ الفتح أي فتح هو الذي ليس له تحقق عند الحسين (ع) إلا بالشهادة؟ وليس له بلوغ إلا بعدم التخلف عن الحسين عليه السلام؟ ولماذا استعمل سيد الشهداء عليه السلام لفظ الفتح في الإشارة إلى هدف نهضته؟ وما هي حقيقة هذا الفتح؟ قد يكون هناك معان لهذا الفتح الشريف لم ندركها ولكن بالجمع بين مفهوم الفتح وبين ايات الفتح في القرآن الكريم وحديث حسين مني وانا من حسين وكلام سيد الشهداء عليه السلام نستطيع ان نضيء على نوعية الفتح الحسيني وموارد كلمة الفتح في القرآن الكريم إثني عشر هي: 1ـ (فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم ...). 2ـ (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده ...). 3ـ (إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح ). 4ـ (ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين). 5ـ (قل يوم الفتح لاينفع الذين كفروا إيمانهم). 6ـ (إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً). 7ـ (فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً). 8ـ (فعلم مالم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحاً قريباً). 9-(فافتح بيني وبينهم فتحاً ونجني ومن معي من المؤمنين). 10ـ (لايستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل ...…). 11ـ (وأخرى تحبّونها نصر من الله وفتح قريب). 12ـ (إذا جاء نصر الله والفتح). واليك عدة اراء وتفاسير بالنسبة لهذا الفتح الحسيني الخالد العلامة المجلسي (قدس سره) فسّر الفتح بالمكاسب والفتوح الدنيوية والتمتّع بها، كما احتمل أن يكون المعنى أنّ الإمام(عليه السلام) خيّر بني هاشم في مسألة الإلتحاق به فلا إثم على من تخلّف عنه ولم يلتحق به !! والشيخ القرشي في كتابه حياة الامام الحسين فسّره بفتح من نوع آخر لم يكن ولا يكون لغير الإمام أبي عبدالله الحسين(عليه السلام) مدى العصور وإلى قيام الساعة فقال: «لقد أخبر الأسرة النبوية بأنّ من لحقه منهم سوف يظفر بالشهادة، ومن لم يلحق به فإنه لاينال الفتح، فأي فتح هذا الذي عناه الإمام ؟ إنّه الفتح الذي لم يحرزه غيره من قادة العالم وأبطال التأريخ، فقد انتصرت مبادئه وانتصرت قيمه، وتألّقت الدنيا بتضحيته، وأصبح إسمه رمزاً للحق والعدل، وأصبحت شخصيته العظيمة ليست ملكاً لأمّة دون أمّة ولا لطائفة دون أخرى، وإنّما هي ملك للإنسانية الفذّة في كلّ زمان ومكان، فأي فتح أعظم من هذا الفتح، وأي نصر أسمى من هذا النصر ؟». وقد يفسّر هذا الفتح بتفسير آخر، وهو أنّ المراد بهذا الفتح هو التحولات والتغيرات الحاسمة لصالح الإسلام الناشئة عن شهادته(عليه السلام) في عصره وفي العصور المتعاقبة إلى قيام الطالب بدمه الإمام المهدي(عليه السلام) الذي يمثل قيامه الفصل الأخير من نهضة جدّه الحسين(عليه السلام)، والذي يمثّل ظهوره على كلّ الأرض ظهور الدين المحمديّ على الدين كلّه وذلك هو الثمرة الأخيرة لنهضة عاشوراء السيد المقرم ذهب إلى بعض أبعاد هذا المعنى وكلامه اجود من كلام العلامة قال : «كان الحسين(عليه السلام) يعتقد في نهضته أنه فاتح منصور لما في شهادته من إحياء دين رسول الله، وإماتة البدعة، وتفظيع أعمال المناوئين، وتفهيم الأمّة أنهم أحقّ بالخلافة من غيرهم، وإليه يشير في كتابه الى بني هاشم: من لحق بنا منكم استشهد، ومن تخلّف لم يبلغ الفتح. فإنه لم يرد بالفتح إلاّ ما يترتّب على نهضته وتضحيته من نقض دعائم الضلال وكسح أشواك الباطل عن صراط الشريعة المطهّرة، وإقامة أركان العدل والتوحيد، وأنّ الواجب على الأمّة القيام في وجه المنكر. وهذا معنى كلمة الإمام زين العابدين(عليه السلام) لإبراهيم بن طلحة بن عبيدالله لمّا قال له حين رجوعه إلى المدينة: من الغالب !؟ فقال السجّاد(عليه السلام): إذا دخل وقت الصلاة فأذّن وأقم تعرف الغالب! فإنه يشير إلى تحقق الغاية التي ضحّى سيد الشهداء نفسه القدسية لأجلها، وفشل يزيد بما سعى له من إطفاء نور الله، وما أراده أبوه من نقض مساعي الرسول(صلى الله عليه وآله)، وإماتة الشهادة له بالرسالة بعد أن كان الواجب على الأمّة في اوقات الاذان , الإعلان بالشهادة لنبيّ الإسلام، الا ان معاوية كما المشهور عنه لعنة الله عليه انه كلما سمع الاذانوالشهادة بالنبوة قال (الا دفنا دفنا) ان المتتبع لأقول الرسول الأكرم (ص) الذي لا ينطق عن الهوى في حق سبطه الشهيد (ع) تدل على مكانة الحسين (ع) العظيمة بميزان الهي تعطيه حقه وتبين موقعه في الأمة بأنه إمام مفترض الطاعة الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا إضافة إلى الأقوال النبوية الكاشفة عن مقام وموقع وعلاقة الحسين ((ع)) من الرسالة تبين انه عليه السلام جزء من هذه الرسالة يحفظ وجودها ويهدي بهداها حسين مني وأنا من حسين من هنا نخلص إلى نتيجة واضحة هي أن الفتح الذي أراده سيد الشهداء ان يبلغه الناس هو نفسه الفتح الإلهي بالمعنى الأعم الذي فتح الله به على رسوله الكريم ((إنا فتحنا لك فتحا مبينا)) وهو نفسه الفتح المقرون بالنصر ((إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا)) والفتح لا يكون إلا على جاهلية. الجاهلية التي كان بني أمية أحد دعائمها الأساسيين الذين حالوا مع غيرهم دون وصول دعوة النبي (ص) إلى أهدافها المرجوة وبعد ان كانت مواجهة النبي لهذه الجاهلية قد أخذت شكل صراع الإسلام والشرك وانتصر فيها الاسلام أخذت مواجهة الأئمة عليهم السلام بعد رسول الله (ص) لهذه الجاهلية شكل صراع الحق والباطل، إلى أن وصل إلى مرحلة الحسم بالفتح الحسيني لهذا الصراع ليبين الرشد من الغي وليهتدي من اهتدى على بينة ويضل من ضل على بينة. لهذا ارتسم في الأمة الإسلامية بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام خطان لا ثالث لهما. خط رسول الله (ص) الموصل إلى الفتح المشروط بعدم التخلف عن الإمام الحسين وبنيه من بعده عليهم السلام، وخط منحرف عن الحق بجميع ألوان وأشكال هذا الخط، فقبل شهادة الإمام الحسين (ع) لم يكن هذا التباين والتمايز والافتراق مرتسما في الأمة مع وجود مصاديق للحق والباطل، فتحولت الجاهلية الأولى من شكل عبادة الأصنام إلى جاهلية ثانية بشكل عبادة الهوى بلباس الدين ((أرأيت من اتخذ إلهه هواه فكان لابد من فتح بمستوى شهادة الإمام الحسين عليه السلام لكي يحفظ الدين وتمحق هذه الجاهلية المستردة بثوبها الجديد والتي بلغت أوج قوتها وغطرستها بفرض يزيد واليا على رقاب العباد وأمصار البلاد. إني ما خرجت أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما ، إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي ،وآمر بالمعروف أنهى عن المنكر أسير بسيرة جدي وأبى من لحق بنا استشهد ومن تخلف عنا لم يبلغ الفتح لان حقيقة الفتح الحسيني ليس جنس الفتح بالمعنى الضيق الذي يفهمه البعض وهو الحصول على السلطة بل هو إزهاق الباطل وإحقاق الحق وهو الفتح الذي يترتب عليه تقويض دعائم الضلال و إقامة أركان العدل والتوحيد الداعي إلى دخول الناس في دين الله أفواجا وليس دخول الناس في طاعة هذا الطاغية أو ذاك الظالم المتلبس بلباس الإسلام. ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نّوله ما توّلى ونصله جهنم وساءت مصيرا لأنه بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام لم يستطع أي ظالم أو طاغية أن يقونن حكمه إلا من خلال الخط المناقض لخط الرسول وأئمة أهل البيت عليهم السلام. أو اجترأ أحدهم على إطفاء نور الله، كما كان يسعى معاوية جاهدا لإماتة الشهادة للنبي بالرسالة عندما كان يسمع الآذان بقوله (( إلا دفنا دفنا )) أو سنه شتم وصي رسول الله (ع) على المنابر. وإلى هذا الفتح أشار الإمام علي ابن الحسين (ع) حين رجوعه إلى المدينة عندما سأله إبراهيم ابن طلحة عن الغالب فقال (ع) (إذا دخل وقت الصلاة فأذن أقم تعرف الغالب) وأشارت إليه العقيلة زينب عندما تحدت يزيد في مجلسه (( فكد كيدك وأسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك أمدنا ولا يرحض عنك عارها وشنارها)) هذا الفتح الذي اعتبره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتحه بقوله (( حسين مني وأنا من حسين )) والذين واجهوا الحسين عليه السلام قد واجهوا رسول الله (ص) حقيقة لان النبي (ص) قد حذر المسلمين قبل ذلك من أذية أهل بيته ومواجهتهم وان حربهم حربه فلا غرابة ان قيل ان الإسلام بدأ محمديا واستمر حسينيا فمن كانت حربه حرب رسول الله (ص) ففتحه فتح للرسول (ص) أيضا و إشارة سيد الشهداء عليه السلام إلى أن المتخلف عنه لم يبلغ الفتح أي لم يبلغ الإيمان بعد ويأخذ بما جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم من الحق.لان اهل البيت هم مصدر الحق المطلق بنص القرآن والسنة ولان الإمام الحسين (ع) كان حريصا في كل حركته النهضوية على أن يزرع في وعي الأمة وفهم الأجيال القادمة أن واقع المواجهة بينه وبين يزيد هي مواجهة بينه (ع) وبين الجاهلية ذاتها التي حاربت رسول الله (ص) في بدر وأحد إضافة إلى ترسيخ مفهوم رسالي عام لا يتبدل أو يتغير على مدى الأيام والليالي قائم على ان الحق الذي جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم إنما محصور بعد النبي في دائرة أئمة أهل البيت عليهم السلام فقط وان المفترق عنهم لن يبلغ هذا الحق ولو انشقت عروقه ركوعا وسجودا وصياما وحجا. وكلمة الإمام الحسين (ع) (( ومن تخلف عنا لم يبلغ الفتح )) ليست كلمة لتلك الفترة الزمنية التي عاشها الإمام (ع) بقدر ما هي بلاغ مبين ضارب في أعماق الأزمنة الآتية حتى لا تتنازل الأمة عن وجودها وتحافظ على إسلامها الحقيقي ولا تقبل في تشويهه ومسخه. ومن لا يلتقي اسلامه مع الفتح الحسيني الخالد فيبحث له عن اسم آخر لمعتقده غير الاسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وآله وسلم |