حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
عقيدتي - هل هي بحاجه الى دين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63) +--- الموضوع: عقيدتي - هل هي بحاجه الى دين (/showthread.php?tid=31662) |
عقيدتي - هل هي بحاجه الى دين - takhinen - 02-12-2005 في البداية اسمحوا لي ان اوضح بعض النقاط الاساسية 1- ليس هذا الموضوع ردا على احد او موجه نحو دين معين دون غيره من الاديان 2-اسف ان كان هناك بعض التعقيد ولكن الموضوع يتطلب مثل هذه اللغه ان كل متتبع لعملية الوعي الانساني لا بد له من الوصول الى بعض البديهيات التي يستخدمها اثناء محاكمته لراي او فكرة او حتى حدث يومي بسيط , فنراه يطلق احكاما او يبدي تساؤلات على غرار... هذا ليس معقول ... ما السبب... او ان هذا ليس منطقيا .. وما الى ذلك, فهل فكر احدنا في تلك المقاييس التي يستخدمها باستمرار؟ في هذه المقالة سوف اتعرض لبديهيات التفكير المنطقي التي يشترك فيها البشر واسباب التنوع الفكري الذي يختلف من فرد لاخر في الزمان و المكان تبدا عملية الوعي عندما يتم الفصل بين الذات والاخر حيث تبدا عملية الفصل بين ال - انا- الخاصة , عن اي شيئ اخر وهنا بالضبط يبدا التمايز الذي اسميه ( مبدا كسر التماثل) وسوف اتطرق له لاحقا والسؤال الذي يطرح نفسه بالحاح هو :هل الفصل الذي تم بين الذات والاخر هو حجر الزاويه الذي يؤسس لبديهيات التفكير او العكس ؟ وبكلمات اخرى ,هل يمكن القول بان عملية الفصل بين الذات المفكرة والاخر هي نتيجة لقواعد منطقية تشكل اساس العملية الفكرية التي تحدث في الذات الواعية تقوم اعضاء الحس المعطاة بعكس صورة للعالم الخارجي الى الدماغ- الذي هو عضو التفكير - وهذه الصوره تزداد مكوناتها باستمرار في كل لحظة الامر الذي يستدعي العقل للقبام بترتيب تلك المكونات(صور الانعكاسات)وربطها ببعضها البعض للوصول الى مشهد متكامل للعالم الخارجي في ضوء الامكانيات ( الانعكاسات) المتحققه- وهذه العملية اسميها بالبناء المنطقي للتفكير .والان فان التفحص لهذه العملية التفكيرية , يبين لنا ان هناك قواعد منطقية مشتركة في كل العقول . |ملاحظة : تقوم القدمان بحركة منتظمه ومتجهة ينتج عنها عملية المشي يكون نتيجتها قطع مسافة معينة - والدماغ يقوم بعملية ترتيب المعطيات الانعكاسية وترتيبها (التعقل)ينتج عنها بناءمنطقي يشكل نظرة الذات لهذا الوجود| عملية الفصل بين الذات والاخر التي تشكل اساس الوعي تستدعي بالضرورة اظهار بديهيات التفكير (التعقل منهاقاعدةالمتناقضات ,قاعدة الجزيء والكلي ,مبدا وحدة الهوية , مبدا كسر التماثل يبدا الوعي بادراك صورة الانعكاس من الوحيد ثم لا يلبث ان يستمر نحو الخاص ثم العام , فمثلا انعكاس هذه الشجرة المحددة يؤدي بالعقل الى مفهوم الاشجار, وتستمر عملية التعقل من التعميم الى التجريد حتى يصل العقل الى الكليات , فمفهوم الشجرة يؤدي بالعقل الى مفهوم النبات , ومفهوم النبات يقود الى مفهوم الحياة ... وهكذا حتى يصل بنا العقل الى تجريدات تسمى بالكليات والتي هي عبارة عن مفاهيم فلسفية لا بد من تناولها ولو باختصار . إن من صميم عملية الادراك المنطقية (البناء الفكري) ان تستمر العملية الى حدها الاقصى إن كان هناك من حد ,وذلك من طبيعة العقل تكشفا له عن طبيعة التغير الذاتي وذلك الذي يحدث في الاخر - العالم الخارجي . فالتغير مثلا يبرز المتناقضات , والادراك العقلي يبقى مشروطا بحد التناقض , اذ لا يستطيع العقل من الادراك خلف حدي التناقض , وهنا ارى لزاما علي الاشارة الى ان توزع المواقف الفكرية بين طرفي المتناقضات محكوم بقاعدة اسميها جاذبية الخواء , ومفاد ذلك ان المسافة بين حدي التناقض لا تحتمل استمرارية وجود ثغرات راي في التفكير دون ان تمتلآ في الزمان والمكان من هنا , ارى بان جميع انواع الطيف الفكري ليس لها الحق في الوجود فقط .. بل هي محكومه بهذا الوجود ...دون ان يكون لها بالطبع نفس الاحقية في ادعاء تمثيل مفهوم الحقيقة النسبية في الزمان و المكان . ان التفحص المستمر لما يقوم به العقل من تجريد متواصل , يبين ان هذا العقل في محاولته لتخطي حدود التناقض , يقوم بتوسيع مدى هذه الحدود باستمرار , الامر الذي يعني زيادة في المعرفه تتواصل دون انقطاع دون ان يكون في استطاعته القفز فوق تلك الحدود او الغائها فمثلا الفصل بين الشيء (الذات هنا)والاخر يبرز مفهوم الجزيء ,وقاعدة المتناقضات تؤدي بالعقل الى مفهوم الكلي وهكذا حتى نصل الى تجريدات كليه هي مفاهيم فكرية تشكل البناء المنطقي للتفكير . فمثلا دمج كلية الزمان بكلية المكان يؤدي الى تجريد اعمق يصل بنا الى كلية الوجود ... وهكذا . يرى البعض ان كلية الوجود هي اقصى درجات التجريد - وهو ما يعرف بالفلسفة الوجودية , غير ان بديهيات التفكير الاساسية لا بد من ان تدفع بالعقل نحو تجريد اعمق , الامر الذي يعبر عنه العقل بطرح مفهوم كلية العد م ,حتى ان العقل يستمر في تعميق تجريده عن طريق دمج كلية الوجود بكلية العدم في مفهوم كلية المطلق ... ألله ...الخالق ... الاصل ... الخ. صحيح ان طبيعة العملية التفكيرية تقتضي الاندفاع باستمرار نحو تجريد اعمق , دون التوقف عند حد التناقض مما يستدعي العقل محاولة طرح نقيض مكافيء لكلية الخالق ليتم دمجهما من جديدفي كلية اكثر تجريدا ... وهكذا.. غير انه لا بد من الاشارة الى ان بديهيات التفكير لم تستطع حتى الان التغلب على ذلك , الامر الذي يطرح هكذا مفهوم كحد للتناقض لا يمكن القفز عنه . و بتعبير اخر , يمكن القول ان بديهيات التعقل , ينحصر مفعولها في دائرة الجزيء ولا يمكن تطبيقها على المطلق ... هذا المطلق الذي امكن التوصل الى مفهومه العقلي كحد للتناقض في مقابل الجزئي . _ لمن يطرح هذا الكلام ؟ .. من البديهي ان الحديث يدور عن بديهيات التفكير , الذي تقوم به الذات المفكرة .. اي ال- انا- العاقلة , وهو بهذه الطريقة (اي الحديث) له نقطة ارتكاز خفية , يجب الاشارة اليهاهي ال - انا- الذات .. الانسان العاقل . والان لو حاولنا ايجاد نقطة ارتكاز اخرى .. هل يكون لهذا الحديث اي نوع من المعقولية ؟ ألكلام السالف , يدل على ان نقطة الارتكاز المقبوله , هي تلك اللتي لها وجود فعلي و حقيقي وضمن حدود المتناقضات , واي محاولة للانزلاق خلف تلك الحدود تفقد صفة المنطق عن المنطق نفسه تصور ان كل ما في هذا الوجود تضاعف مرتين , هل يستطيع احدهم او حتى الكل (البشر) من اثبات العكس !لا اعتقد ذلك ! لان نقطة الارتكاز او سميها ان شئت القياس تقع خلف حدود التناقض او بكلمات اخرى خلف حدود منطقة كسر التماثل .و الان تصور ان الارض اصبحت ملساء تماما و بيضاء اللون - رغم ان صفة البياض ليست ضرورية - وسال احدهم من الفضاء الخارجي شخص على تلك الارض الملساء وطلب منه تحديد موقعه بالضبط لغرض ما , هل يستطيع- من يوحد على الارض - الاجابة , وهل يستطيع الاخر ان يفهمه ؟ والان لو اوجد احدهم شرخا او علامة على الارض الملساء لاستطاع من يقف على الارض من الاجابه بشكل دقيق , و لاستطاع الاخر - في الفضاء- من فهمه تماما . هذا ما قصدته بمبدا منطقة كسر التماثل ... مرة اخرى , عودة الى كلية الوجود , وهل يمكن فعلا دمجها في كلية اخرى هي كلية العدم ؟ هل لهذا العدم من وجود , على الاقل حقيقي ان لم يكن فعلي ...؟ ان المقصود بالوجود الحقيقي , هو ذلك الوجود الذي يمكن ان يكون له مكان في العقل , وليس بالضرورة ان يكون له وجود ناشيء عن انعكاس الاخر ... لانه في الحاله الاخيرة يصبح لهذا العدم وجود حقيقي و فعلي ..... هذا للتنويه ! في النظام الكلي , هناك لحظات للرصد , وهي علاقه بين الراصد و المرصود, ترتكز الى نقطة ارتكاز(قياس) خاصه بالراصد, ويكون الوجود في هذه الحالة عبارة عن تدفق من انعكاس النظام الى الراصد . ولو سالت ذات واعيه في آن زمني سالف عن موجودات الكون - او لنقل عن النظام -لكانت تلك الحاله من الوعي تجسيد لوجود منعكس في تلك الذات المفكرة .اي ان الوجود حقيقي وفعلي , ولكنه بالنسبة لنا ليس الا عدم متحقق . فالوجود إذن هو _ان_ تكشف النظام الكلي في ال - انا - الحاضرة و, كما ان العدم المتحقق هو وجود فعلي وحقيقي لنفس هذا المراقب , او عدم ممكن , يمكن ان يتحول الى وجود فعلي بالنسبة لراصد اخر . تصور لو ان ذات مفكرة في الفضاء -او لنقل بالقرب من النجم (الفا قنطورس)ترصد وجود الانسان على الارض ,ففي هذه الحالة تكون حالة الارض قبل 4,3 سنه ( اي مثلا قبل احداث سبتمبر )لهاوجود فعلي وحقيقي , رغم ان ذلك بالنسبة لنا اصبح عدم متحقق ,,,, ( هذا على افتراض ان تلك الذات تستقبل الانعكاس من الاخربسرعة الضوء , وهي المسافة التي يستغرقها الضوء للوصول الينا من النجم الفا قنطورس ). بناءا على ذلك يمكننا القول بان النظام الكلي - خفي (عدم)يتحول الى بائن -بين- في لحظة ال -آن -المنسوبة الى الراصد ... ليس الا ! ومرة اخرى , هل تحول العدم الى وجود الى عدم , يمكن دمجه (الوجود)في كلية واحدة مع العدم؟هذا السؤال الذي تم طرحه من قبل !! نحن (الذات المفكرة)نظن دائما ان الكون يتغير بوجود -انتروبي- متزايدة , اي ان عوامل الهدم تتزايد باستمرار , ويتفشى انهيار النظام , مما حدا بالبعض الى القول بالموت الحراري للكون ! لكن نظرة متفحصه بعيدا عن الذاتيه , تقوم بدمج كلية الوجود مع كلية العدم , تشير الى عدم ارجحية مثل هذه النظره , ففي الاطار الجزئي , نعم هناك تزايد مضطرد للانتروبي بمقياس الديناميكا الحرارية الذاتيه (الانسانيه)لكن تكشف النظام الكلي المستمر يبدد مثل هذا التصور . النجوم ,مثلا,تفنى بعد طفولة وشباب وكهولة , لتلقى إحدى مصيرين: اما الانفجار كعملاق احمر او انكماش الى نجم نيتروني قابل للتحول الى ثقب اسود , فهل يعني هذا بالمقاييس الكونية ان عكس الانتروبي (antiاانتروبي)ليس لها من التاثير نفس القدر المساوي لانهيار النظام ,إن لم يكن اكثر ! ما تشير اليه احدث تصوراتنا عن الكون , ان تكشف النظام يبدي زيادة مضطردة في التعقيد , اي ان التركيب يزداد فيه التجديد بعكس التحلل والتبسيط ....خذ مثلا تصورنا عن الكون بعد نظرية الانفجار الكبير, فالطاقة تتحول الى مادة اثناء انتشارها في الخواء على شكل موجات لا يلبث ان يزداد طولها وتقل (الامبلتودا- اي ارتفاع الموجه)المشكله لها مما يؤدي في آن محدد الى تشكل الجسيميات الاوليه , وتستمر العمليه حتى يتم انبثاق اولى العناصر الكيميائيه واقصد به الهيدروجين .بعد ذلك تبدأ دورة جديدة من التعقيد تكون بدايتها في اتحاد اربعة ذرات من الهيدروجين لتشكيل ذرة هيليوم وهذا ما يسمى بالتفاعل التركيبي , حيث تكون الطاقه الناتجه عن فقدان الوزن في المادة بين ذرة الهيليوم و 4 ذرات الهيدروجين ,هائله وهذا ما تزودنا به الشمس على مر الايام . هنا لا بد لي من الاشارة الى سؤال ما زلت افكر في محتواه :هل تفاعل الطاقه مع الخواء كان سببا في تشكل المادة ! وهناك مفهوم اخر اود مشاركتكم فيه ! نحن نعلم ان العملية التركيبية اللتي تحصل في اعماق الكون وفي كل مكان ,كان من نتيجتها بالمفهوم المبسط اذا شئت - تكلس - المادة ... من طاقة ذات موجات عالية التردد - الى موجات ذات طول متزايد - الى جزيئيات متناهية- الى انوية-الى عناصر بسيطة تزداد في التعقيد حتى تصل الى اعقد العناصر الكيميائيه مثل البلوتونيوم واليورانيوم .... وهذا اتجاه اساسي في الكون ... اذا كان هذا الخط التصاعدي , يقترب او يؤول الى نهايه حديه في العناصر الكيميائيه الثقيله وانطلاقا من طبيعة العمليه في عدم التوقف عند حد ,وضرورة توسيع الحدود ... كان لا بد للعناصر البسيطه من فتح آفاق اوسع عن طريق اتحادها مع بعض , لتشكيل تفرع ذو افاق تفوق حد الخط الرئيسي . فالتفرع من التركيب النووي الى كيميائي اوجد السلاسل الكروبنيه كما اوجد الماء ... وقس على ذلك حتى انبثق تركيب عضوي حيوي نشهد اكثر تعقيداته التركيبيه في الانسان . ولا اقصد بذلك الناحية البيولوجيه وانما انبثاق التفكير . نتيجه : من الممكن لتركيبات اقل تعقيدا من تركيب اكثر تعقيدا في نفس الخط , ان تتحد مع بعضها البعض لتشكل بداية لخط تصاعدي اخر يكون سببا في انبثاق تراكيب تقوم بتخطي حد التناقض في الخط الاساسي الذي تنبثق منه . ببساطه , في المجتمع , معنى ذلك ان مجتمعات اقل تطورا من الناحيه الحضارية , يمكن لها ان تتحد في تركيبه جديدة تؤدي الى انبثاق حضاره تفوق في تشكيلتها حضارة المهيمن الحالي !! مثال اخر - الحياة تقول معارفنا في الوقت الحاضر بان الحياة على كوكب الارض بدات بتركيبات بسيطه , تسمى وحيدة الخليه , مثل الاميبيا والكلاميدوموناس , وهي تتكاثر بواسطة ما يسمى بالانقسام المباشر الذي يختلف عن الانقسام ال غير مباشر في تركيبات اعلى او الانقسام الاختزالي الذي يحدث في الانسان .وفي هذا المقام يتم التركيز على الاشنات - مثالها , الطحالب الحمراء التي يمكن مشاهدتها على الصخور -ويعتقد ان الاشنات هذه قد غطت سطح الارض بالكامل في مرحله لاحقه من تكون الاخيره .وحياة هذه الاشنات تقوم على امتصاص ثاني اكسيد الكربون الذي تواجد في جو الارض بنسبة طاغيه واطلاق الاوكسجين , وبقيت العمليه مستمره حتى استطاعت هذه الاشنات من الوصول بالاوكسجين الى نسبة 8% في الغلاف الجوي , وهذه النسبه كانت تمثل افضل الظروف المؤاتيه لحياة الاشنات , ومع ذلك استمرت في نفس العمل والذي ادى الى زيادة نسبه الاوكسجين الى 22 % مما عنى تضييق الخناق على الاشنات نفسها ولكن هيأ الحياة لنشوء تركيبات اعلى - اي اكثر تعقيدا اليس ذلك (زحف) مستمر نحو زيادة تعقيد التركيب ؟ او اذا شئت تكشف متزايد لعكس الانتروبي ! هذا يشير الى مبدا الحركه البندوليه واللتي تبدا من نهاية الطور الذي تصل اليه في محاوله دائبه لزيادة او توسيع حدود التناقض السالفه ! ومرة اخرى , عودة الى المطلق ,وهل يمكن ادراكه بعد تعقله؟ باعتقادي اننا نحاول اخضاع مفهوم المطلق الى قواعد التفكير اللتي اوجدته , في محاوله لتطبيق تلك البديهيات السالفه على حد التناقض او حتى محاولة اجتيازه ! خذ مثلا مفهوم (الفوق و التحت) بالنسبة لقاطني كرتنا الارضيه ,وهل يعني هذا المفهوم شيئا لذات مفكرة في اعماق الكون , بالتاكيد ...لا ..لان نقطة الارتكاز قد تغيرت ! اذا استطعنا ان ندرك ذلك التغير في الوجود الفعلي وتوصلنا الى عدم معقوليته , فكيف لنا ان نمد مفعول تلك البديهيات العقليه الى الوجود الحقيقي للمطلق (اي في العقل البشري ونصر على ذلك) باعتقادي , ان المهم هو العلاقه بينهما - اي بين الجزئي , الانسان , والمطلق او الله - فهي تخضع في النهايه الى مبدآ جذب الخواء ضمن حدود التناقض , وهذا المبدا يحتم على العقل الاتجاه نحو ملئ الفراغ واثناء قيامه بهذه المهمه يصطدم باستمرار في تحويل الوجود الحقيقي لمفهوم المطلق الى وجود فعلي , وبما ان المهمه مستحيله , نرى العقل يستعين بالتوسط عن طريق كينونات حقيقيه ولكنها ليست فعليه . هل للعقل حق في ذلك ؟ ... الجواب .. نعم ولكن التصور الذي يقدمه في مثل هذه الحاله هو ابعد ما يكون عن حقيقة انعكاس الاخر واللتي زودت العقل في بداية طريقه بمادته !! والخلاصه , ان العقل في محاولاته المستمره لتقديم تفصيل جزئي وممل لنقل المطلق من دائرة التحقق الى دائرة الوجود , ما هم الا عبث منطقي من وجهة نظر التفكير وان تمخض عن نتائج في مجال الوجود الفعلي نرى بعض تاثيراتها واللتي لا بد ان تنحسر في يوم ما ليس ببعيد مع تحياتي القلبيه Takhinen(f) عقيدتي - هل هي بحاجه الى دين - takhinen - 02-15-2005 لقد قيل لي ان الموضوع للخاصه , وليس للعامة لا اعرف , فلكل مقام مقال ارجو ان يكون هناك خاصه لاسمع رايهم في مثل هذه الافكار الفلسفيه , لانني كنت على وشك ان ابدا بمقال عن التناقضات الظاهريه ال paradox , ولكن لا اعلم ان كان يصلح طرح اشياء من هذا القبيل ام لا عقيدتي - هل هي بحاجه الى دين - takhinen - 02-22-2005 سؤال الى كل من قرا المقال ارجو التعليق ان كان الموضوع صعب القراءه ! مع تحياتي عقيدتي - هل هي بحاجه الى دين - خالد - 02-22-2005 موضوع جميل، إلا أن مكانه ساحة الفكر على ما أظن. لغته صعبة على غير المتخصصين، وهو قد سبق فكرة شبيهة يعد لها قريبا! طبعا هناك بعض الكتب التي خاضت في الأمر باللغة العربية، فهل ترغب بإضافة المراجع إلى البحث؟ أم تفضل أن يحتفظ كل بأسماء مراجعه جانبا؟ قد أخوض هذا الحوار معك، إلا أنني سأنظر أين تسير قبل المشاركة! عقيدتي - هل هي بحاجه الى دين - takhinen - 02-22-2005 الزميل خالد تحيه لك وشكرا على تعليقك في الحقيقه انني لا اتذكر المراجع في هذا الوقت لان دراستي للمادة التي عرجت عليها اكثر من ان يحصى فهي مزيج من الدراسات العلميه المتخصصه بالاضافه الى الكثير من الابحاث في فلسفة العلم على مدار ال 25 عاما الماضيه . ولذلك فانا اكتب مباشرة من قناعات وافكار موجودة عندي دون اللجوء الى قص ولصق ,مع ان ذلك جائز طبعا وليس معيب . وبالتكيد لا يعني ذلك انني ولدت وفي جعبتي ما اقول الان , ولكن على سبيل المثال لا الحصر ,فمثلا بالنسبة لنظرية الانفجار الكبير وكذلك الانتروبي فان الدراسه (المطالعه الذاتيه) استمرت ما يقرب من عدة سنوات لمجلات علميه متخصصه بلغه اجنبيه قليل من القراء يعرفها هذا من جانب , ومن جانب اخر فان الموضوع ليس مطروحا كدراسه اكاديميه يقدم الى لجنة مختصه بقدر ما هو نقاش فلسفي علمي حول امور اساسيه يشارك فيها كل من يدخل الى هذه الجامعة - نادي الفكر العربي , ولذلك فان موضوع المراجع يشكل بالنسبه للموضوع ارتداد الى مرحلة تكوين الفكره التي اعتقد على الاقل بانها اصبحت من الماضي اذا ما فكرنا بانتاج الفكر الان وليس باستهلاكه تحياتي لك وشكرا على التعليق(f) عقيدتي - هل هي بحاجه الى دين - ammar abu 3asbeh - 02-23-2005 Dear takhnien, no doubt that this is a fantastic subject ,and since I cant express my comments about your article in English ,I wish that you help me in knowing how to write in arabic because I have tried every way I know and I could not. عقيدتي - هل هي بحاجه الى دين - Arab Horizon - 02-23-2005 عزيزي Takhinen , في الواقع لم أجد وعاء أيدولوجي أو عقيدي يحوي مجموعه الأفكار المتناوله في هذا الموضوع... قد آعزي ذلك الى قصور معرفي من قبلي للماده المطروحه...ولذلك أ رجوا منك توضيح علاقه نقد العقل بالعقيده الخاصه بك.. تحياتي عقيدتي - هل هي بحاجه الى دين - takhinen - 02-24-2005 الزميل العزيز Arab Horizon تلخيص مبسط للموضوع 1- ينعكس العالم الخارجي الى عضو التفكير وهو الدماغ على شكل مكونات صوريه وروابط تجمع بينها 2- عملية التفكير هي عباره عن بناء منطقي لما ورد الى الدماغ من انعكاسات وتدعى بعملية التعقل او اختصارا "العقل" 3- تنضبط عملية التعقل بواسطة ثوابت او بديهيات اساسيه مشتركه وموجوده عند كل انسان عاقل 4- نتائج عملية التجريد الفكري تؤدي بالعقل البشري الى بلوغ مفاهيم كليه لها وجود حقيقي(وممكن) في الذات المفكرة وليس بالضرورةان يكون لها وجود فعلي(ومتحقق) 5-في المعتقدات الدينيه,تجري باستمرار محاولة لتحويل الوجود الحقيقي(ما هو مستنبط عقليا, وليس منعكس من الخارج) الى وجود فعلي , الامر الذي يناقض مبدا الاستنباط ذاته 6- يمكن التدليل على ذلك بمحاولة التفكير الديني الصاق صفات الانسان الايجابيه(فقط)بعد اعطائها صفة اللانهايه بمفهوم المطلق او الكلي او(الله) وجعل هذه الصفات فاعله في المكان والزمان 7- وهنا بالذات يحدث خطاين منطقيين: ا-تجزئة الكلي الى نصفين, "حلو" و"مر" مع اقصاء للجانب "المر"وتلبيسه لكينونه اخرى قد تقترب من كليه الاله , كما حدث في تلك الديانات التي اعتمدت الهين , اله الخير و اله الشر او اله النور و اله الظلام او اله العالم العلوي واله العالم السفلي او حتى مجموعه من الالهة ذات الاختصاصات المختلفه واخيرا اله كلي مع شبه اله(ابليس مثلا) ب- الهبوط بمرتبه مفهوم التجريدالعقلي للمطلق الى كليات الزمان والمكان لاكسابه صفة الفعل المشار اليها سابقا , رغم ان البناء الفكري المنطقي ( العقلي) يضع كليات الزمان والمكان ضمن كلية الوجود, وحتى كلية الوحود والعدم ضمن كلية المطلق فكيف يكون العكس؟ أرجو ان اكون قد اوضحت , وشكرا لك على مداخلتك (f) عقيدتي - هل هي بحاجه الى دين - takhinen - 02-24-2005 عزيزي ِAmmar abu 3asbeh شكرا لك على التعليق , وبخصوص اللغه العربيه فيمكنك استعمال كي بورد عربي على الرابط التالي http://www.zeitun-eg.org/keyb.htm أو اضافة اللغه العربيه الى كمبيوترك ان كانت عندك نسخه من XP ثم تجريب المغاتيح والصاق الاحرف العربيه عليها مع تحياتي لك(f) عقيدتي - هل هي بحاجه الى دين - ammar abu 3asbeh - 02-24-2005 الاخ العزيز تخنين قرات مقالتك واني اصدقك القول اني فكرت كثيرا بما قلت سابقا وخاصة فيما يخص الامثلة التي اوردتها لتدليل علي صحة ما وصلت اليه بخصوص قاعدة كسر التماثل, وتذكرت حينها ما وصل اليه برونو اول من وصل الى اختراع التلسكوب البدائي, حيث انه وقبل ان يتجه الى دراسة الرياضيات, كان قد انضم الى دراسة اللاهوت,واثناء وجوده في الكنيسة لاحظ ان الثريا المعلقة في سقف الكنيسة تحرك يمنة ويسره,فجلب انتباهه ان المسافة التي تقطعها الثريا بين النقطه ا ,والنقطه ب, وان قصرت فانها تاخذنفس اوانا هنا اقيس فاقول ان المسافة بين النقطتين ان زادت فان الثريا سوف تحتاج لنفس الفتره الزمنيه للذهاب من النقطه ا,الى النقطه ب.لهذا فاننا محكومون بالزمن الذي هو اساس القياسلزمن.فالوعي الانساني بحاجة ماسه الى ما هو اسرع مما هو معروف,او الوصول الى ما هو ابطا مما هو معروف,فالتركيز على المسافه بين حدي التناقض هي في رايي علة ما يحول بيننا كبشر لوصول الى فهم اشمل وادق لمراحل التطور المادي خلال فترات التحول التي ذكرت, ؤلكني هنا اردت ان استحضر شيئا مهما,ماذا لو كانت الاشياء حقيقة ليست كما نراها نحن او كما تظهرلاعينا؟.ملاحظه0ساكمل معك لاحقا فقد تعبت من طريقة الطباعة هذه فانا لست متعودا عليها وانا جد سعيد باني وجدتك |