حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
بشارة الانجيل - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: بشارة الانجيل (/showthread.php?tid=31744) |
بشارة الانجيل - أنور - 02-10-2005 جاء في انجيل يوحنا: 14: 15 ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي 14: 16 و انا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد 14: 26 و اما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم 14: 30 لا اتكلم ايضا معكم كثيرا لان رئيس هذا العالم ياتي و ليس له في شيء 15: 26 و متى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق فهو يشهد لي 16: 7 لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي و لكن ان ذهبت ارسله اليكم 16: 8 و متى جاء ذاك يبكت العالم على خطية و على بر و على دينونة 6: 13 و اما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بامور اتية 16: 14 ذاك يمجدني لانه ياخذ مما لي و يخبركم 16: 15 كل ما للاب هو لي لهذا قلت انه ياخذ مما لي و يخبركم أليست هذه بشارة الانجيل بمجيء رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ? بشارة الانجيل - استشهادي المستقبل - 02-10-2005 صلى الله على محمد النبي العربي وصلى الله على عيسى بن مريم قول الحق الذي فيه يمترون بشارة الانجيل - Abanoob - 02-11-2005 بخصوص كلمة PARACLETE والتى ذكرت أنها تعنى المحمود سأفترض جدلاً أن الفارقليط إشارة إلى النبى فدعنى اوجز تعليقاتى فى نقاط : 1- أن كان الفارقليط هو محمد فالفارقليط هو روح الله إذن محمد هو روح الله وروح الله غير محدود لكن محمد محدود والغير محدود لا يدرك بالنظر لكن محمد أدركه الكثيرين بالنظر. ( إذن فالفارقليط ليس هو محمد) 2- الفارقليط هو من السماء ومن طبيعة الآب ومحمد من طبيعة الأرض من آدم. ( إذن فالفارقليط ليس هو محمد) 3- الفارقليط كان مع الحواريون وفى وسطهم ومحمد لم يكن مع الحواريون ولا فى وسطهم . ( إذن فالفارقليط ليس هو محمد) 4- بعد 10 أيام من صعود المسيح للسماء ظهر الفارقليط للحواريين ومحمد ظهر بعد أكثر من 600 عام. ( إذن فالفارقليط ليس هو محمد) 5- الفارقليط يمكث إلى الأبد ولكن محمد توفى بعد 63 سنة. ( إذن فالفارقليط ليس هو محمد) 6- الفارقليط سيرسله الآب باسم المسيح إذن محمد رسول المسيح. وهذا لا يقولة احد( إذن فالفارقليط ليس هو محمد) 7- الفارقليط يشهد للمسيح وليس العكس أن المسيح يشهد لمحمد( إذن فالفارقليط ليس هو محمد) وهكذا كما ترى يا صديقى أن هذا الآيات الكريمة لا تشير إلى محمد من قريب أو بعيد ولكنها اشارة الى الروح القدس وأدعوك ياصديقى أن تقرأ الأيات مرة اخرى. اقتباس:14: 30 لا اتكلم ايضا معكم كثيرا لان رئيس هذا العالم ياتي و ليس له في شيءحسناً أنك وصفته بهذا الوصف لأنها الآية الوحيدة التى قد تنطبق عليه :23: عندما قرأت هذه الآية لم أتمالك نفسى من التعجب على عدم فهمكم :what: ألا تدرى أن المقصود بـ "رئيس هذا العالم" هو الشيطان :devil: والدليل على ذلك من الكتاب المقدس أيضاً الذى تستشهدون منه عن جهل وظلام عقل بلا فهم ولا تدبر : يوحنا 12: 31 الآن دينونة هذا العالم.الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجا. 32 وانا ان ارتفعت عن الارض اجذب اليّ الجميع. 33 قال هذا مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يموت. فقل لنا يا سيد بعد أن عرفت أن رئيس هذا العالم سيطرح خارجاً حيث الدينونة ... هل ما زلت مصراً على إتباعه ليكون مصيرك معه فى الظلمة الأبدية وصرير الأسنان ؟؟؟؟ بشارة الانجيل - السرياني - 02-11-2005 استعرض كاتب الموضوع عدة آيات من الانجيل يرى فيها اشارة الى نبي الاسلام محمد ... وقد كثرت في الآونة الاخيرة المواضيع في هذا الشأن ... الآيات وتفسيرها: 14: 16 و انا اطلب من الاب فيعطيكم معزيا اخر ليمكث معكم الى الابد ________________________________________________________________________________________ وهذا يعني ان الرسول جاء بناء على مشيئة المسيح وطلب خاص منه قدمه لله ... ________________________________________________________________________________________ 14: 26 و اما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم ________________________________________________________________________________________ وهذه الآية تبرهن ايضا، ان الرسول ارسل باسم المسيح ليذكر الناس بتعاليم المسيح ... فهو اذا يخدم المسيح وكلامه ... ________________________________________________________________________________________ 15: 26 و متى جاء المعزي الذي سارسله انا اليكم من الاب روح الحق الذي من عند الاب ينبثق فهو يشهد لي ________________________________________________________________________________________ مرة يقال ان الآب هو سيرسل الرسول ومرة ثانية ان المسيح هو الذي سيرسله ... هذا تأكيد على وحدة الآب والابن ، كما انه تأكيد على ان المرسل هو رسول للمسيح ... ________________________________________________________________________________________ 16: 7 لكني اقول لكم الحق انه خير لكم ان انطلق لانه ان لم انطلق لا ياتيكم المعزي و لكن ان ذهبت ارسله اليكم ________________________________________________________________________________________ التأكيد مرة اخرى بأن المسيح يرسل الرسول ، ومن يرسل الرسل الا الله ؟ ________________________________________________________________________________________ 6: 13 و اما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لانه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به و يخبركم بامور اتية ________________________________________________________________________________________ الرسول المرسل يتكلم عن المسيح ويبشر بكلام المسيح ويشهد للمسيح ... اذا المسيح هو الله ! ________________________________________________________________________________________ 16: 14 ذاك يمجدني لانه ياخذ مما لي و يخبركم ________________________________________________________________________________________ الرسول يمجد المسيح ، والمجد لايعطى الا لله وحده ... ________________________________________________________________________________________ 16: 15 كل ما للاب هو لي لهذا قلت انه ياخذ مما لي و يخبركم ________________________________________________________________________________________ كلام يدل على عظمة قائله ومقدار المجد الذي له في الذات الالهية ... اما الرسول فهو يستقبل كلام الوحي من المسيح وينقله للناس ... ________________________________________________________________________________________ أليست هذه بشارة الانجيل بمجيء رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ? ________________________________________________________________________________________ متل مابدك ! وتاني مرة راجع الكلام قبل ماتنقله وتبهدل نفسك ... تحياتي بشارة الانجيل - المتحرر - 02-11-2005 لا اصدق ان الناس مازالت تفكر بهذا الاتجاه لو كل واحد ياكل نص طنجرة ملوخية وخلاص سيبك من الهبل ده :P بشارة الانجيل - أنور - 02-11-2005 أرجو من الأستاذ إعادة قراءة تلك النصوص ببطء و بتمعن لتتأكد من أنها تتحدث عن : 1- أن المسيح (عليه السلام) يوصي ويبشّر بمجيء معزٍّ بعده . 2 ـ وأن مجيئه مشروط بذهابه . 3 ـ وأنّه مرسل من قبل الله تعالى . 4 ـ وأنّه يعلّم كل شيء . 5 ـ وأنّه يذكّر بما قاله المسيح (عليه السلام) . 6 ـ وأنّه يشهد للمسيح (عليه السلام) . 7 ـ وان العالم سيتبع دينه . 8 ـ وأنّه لا يتكلّم من نفسه بل يتكلّم بما يسمع . 9 ـ وأنّه يخبر بامور آتية . 10 ـ وأنّه يمجد المسيح (عليه السلام) . 11 ـ وأنه يبقى معهم إلى الابد . واذا راجعت صفات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فنجد أنّ هذه تنطبق عليه تماما ، فانّه يحمل القرآن الذي هو (تبيان لكل شيء) ، ويخبر عن أمور آتية وقعت بعد نزوله ، وانه يشهد للمسيح (عليه السلام)بالنّبوة ، والرسالة ، ويمجّد المسيح (عليه السلام) وهو لا يتحدث من نفسه بل بما يوحى إليه: (وَمَايَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ، إنْ هُوَ إلاّ وَحْيٌ يُوحى) .(النجم/3ـ4) وقد انتشر دينه في العالم ، وقرآنه حي خالد إلى الابد . ويزداد يقيننا أكثر اذا علمنا أنّ كلمة المعزي هي ترجمة محرفة لكلمة (بيريكليتوس) اليونانية التي كتب بها انجيل يوحنا منذ البداية ، وهي تعني في ترجمتها الدقيقة (أحمد) ، وقد حرّفت الكلمة في الاناجيل عند ترجمتها إلى (باريكليتوس) والتي تعني المعزي . وذلك ينطبق حرفيا مع ما أثبته القرآن من كلام المسيح (عليه السلام) إلى بني اسرائيل: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنّي رَسُولُ الله إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُول يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ . . .)(الصف/6). ثم منذ متى يطلق المسيحيون "آيات" على نصوص الإنجيل إن كلمة أية هي خاصة بالقرآن يا سيد فأرجو عدم تكرار ذلك الخطأ المقصود. بشارة الانجيل - أنور - 02-11-2005 في إنجيل يوحنا نقرأ ما يلى: يوحنا4: 1 "أيها الأحباء لا تصدّقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله، لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم" تلاحظ أن كلمة روح استخدمت هنا مرادفة لكلمة النبي، الروح الحقيقي هو النبي الحقيقي والروح المزيف هو النبي المزيف. وتبعا لكلمات يوحنا التفسيرية السابقة فمعني روح مرادفة لكلمة نبي وعلي هذا فمعني روح الله في الآية هي نبي الله ومعني كل روح هو كل نبي. وبذلك يكون المساعد أو المعزي المذكور في إنجيل يوحنا لا يمكن أن يكون هو الروح القدسي لأن المسيح عليه السلام قال " وأنا أطلب من الأب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلي الأبد " أنني أحب أن أوكد هنا علي كلمة " آخر " معناها شخص بخلاف الأول أي شخص إضافي ولكن من نفس النوع وان كان يختلف بوضوح عن الشخص الأول . ولقد ذكر عيسي عليه السلام أن ذلك النبي سوف يكشف عن أمور يجهلها عيسي نفسه، ولو كان عيسى قد جاء " بجميع الحق " لما كانت هناك حاجة لأن يأتى نبى من بعده يحل للناس " جميع الحق " أن " المعزى الآخر " سيكون مثل عيسى، بشرا نبيا، وليس روحا. إنه النبي الأمي الحبيب محمدصلى الله عليه وسلم بشارة الانجيل - Abanoob - 02-11-2005 اقتباس:واذا راجعت صفات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فنجد أنّ هذه تنطبق عليه تماما ، فانّه يحمل القرآن الذي هو (تبيان لكل شيء) ، ويخبر عن أمور آتية وقعت بعد نزوله ، وانه يشهد للمسيح (عليه السلام)بالنّبوة ، والرسالة ، ويمجّد المسيح (عليه السلام) وهو لا يتحدث من نفسه بل بما يوحى إليه:القرآن ليس تبيان لكل شئ على الإطلاق ... هو قطع نثرية لا تقدم ولا تؤخر ولا تسمن ولا تغنى من جوع ... حتى تاريخ الانسان مع الله وتاريخ الانبياء تجده فى القرآن شذرات متناثرة متناقضة لا تعطينا صورة واضحة ... بل وتخلط بين الأنبياء وتخلط فى أسمائهم ولا ترتبهم زمنياً حتى أن أحد المسلمين فى المنتدى قال لى بكل ثقة إثبت لى أن التشريعات التى جاءت لموسى كانت بعد ابونا ابراهيم !!!!! نحن نقول عن الكتاب المقدس "آيات" لأنه كتاب سماوى وهو كلام الله الذى لا يضيع ولا يتبدل ... أما القرآن فنقول عن "نصوص" لأنه كتاب من تأليف بشرى وحاشا أن يكون كلام الله لأن الله لا يناقض نفسه . أنت تستشهد بآيات من الكتاب المقدس وتدعى زوراً وبهتاناً أنها بشارة برسولك .. فهل قرأت الكتاب المقدس لتحكم على أن : 1- لم يفلح القرآن فى الإخبار عن أمور آتية . 2- لم يشهد للمسيح لأن الكتاب المقدس الذى تستشهد به يقول أن المسيح هو الإله إبن الإله ... فمن يأتى وينكر ذلك فهو الشيطان بعينه ورسمه . 3- لم يعطى المجد للمسيح ولم يعطه لله بل سرقه لنفسه وساوى نفسه بالله وتجد تعبير "الله ورسوله" متكرر كثيراً ... إنه سارق مجد الله . 4- هو وحى الشيطان بدليل حادثة الغرانيق التى قال فيها نفاقاً لعباد الأوثان "تلك الغرانيق العلى إن شفاعتهم لترتجى وسجد" ... فسجد ورائه عبدة الأوثان . اقتباس:وقد انتشر دينه في العالم ، وقرآنه حي خالد إلى الابد . ويزداد يقيننا أكثر اذا علمنا أنّ كلمة المعزي هي ترجمة محرفة لكلمة (بيريكليتوس) اليونانية التي كتب بها انجيل يوحنا منذ البداية ، وهي تعني في ترجمتها الدقيقة (أحمد) ، وقد حرّفت الكلمة في الاناجيل عند ترجمتها إلى (باريكليتوس) والتي تعني المعزي .كلام الله غير قابل للتحريف أو الضياع . انتشار دينه ليس دليلاً وإلا لدخلتم فى الديانة المسيحية الآن ودليل إنتشارها أكثر لأنها أقدم وعدد معتنيقها أكثر وإنتشرت ببضعة رسل حفاة عزل من السلاح . اقتباس:وذلك ينطبق حرفيا مع ما أثبته القرآن من كلام المسيح (عليه السلام) إلى بني اسرائيل:كلام البشر لا يؤخذ دليلاً على الله . اقتباس:في إنجيل يوحنا نقرأ ما يلى:أتفسر ما هو مفسر وكأنك جبت الديل من ديله ؟ الآية تفسر نفسها عندما يقول لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم ... فماذا تنتظر تفسيراً آخر لكى تعرف أنه يقصد بإمتحنوا الأرواح أى الأنبياء وروح نبوتهم هل هو من الله أم من الشيطان ... هل هو من روح الله أم من روح الشيطان . فرق كبير بين عندما يقول "هل هى من الله" ... أى "هل هى روح من الله" ... أقول فرق بينها كثيراً وبين "روح الله" .... لا تزيف فرق شاسع بين "روح من الله" و "روح الله" .... المقصود بروح من الله هل هذا النبى جاء بارسال من الله ويكون فى هذه الحالة "روح من الله" ... أما المقصود بــ "روح الله" هو روح الله القدوس وهو الاقنوم الثالث وهو الله نفسه ... آب وابن وروح قدس إله واحد . اقتباس:وبذلك يكون المساعد أو المعزي المذكور في إنجيل يوحنا لا يمكن أن يكون هو الروح القدسي لأن المسيح عليه السلام قال " وأنا أطلب من الأب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلي الأبد " أنني أحب أن أوكد هنا علي كلمة " آخر " معناها شخص بخلاف الأول أي شخص إضافي ولكن من نفس النوع وان كان يختلف بوضوح عن الشخص الأول .كيف تستشهد بالكتاب المقدس وأنت تنكر ما فيه ؟ فعلاً هو يعنى بــ "آخر" كائن آخر من نفس النوع ... وبما أن الكتاب المقدس يقول أن السيد المسيح هو الله فالكائن الآخر من نفس النوع هو الله أيضاً ... أى أنه هو الروح القدس وهو الله . الآب هو الله الإبن هو الله الروح القدس هو الله الآب والإبن والروح القدس إله واحد لا شريك له . اقتباس:ولقد ذكر عيسي عليه السلام أن ذلك النبي سوف يكشف عن أمور يجهلها عيسي نفسه، ولو كان عيسى قد جاء " بجميع الحق " لما كانت هناك حاجة لأن يأتى نبى من بعده يحل للناس " جميع الحق " أن " المعزى الآخر " سيكون مثل عيسى، بشرا نبيا، وليس روحا.يقول السيد المسيح عن الروح القدس المعزى الذى سيرسله الآب بأنه يذكركم بكل ما قلته لكم ... أى أن التعاليم واحدة والروح واحدة فمن أين أتيت بأنه يكشف عن أمور يجهلها السيد المسيح ؟؟؟ عجبى يوحنا 14: 26 واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم تعاليم رسولكم تتعارض مع تعاليم السيد المسيح . إذا أردت الإستشهاد من كتاب فعليك أن تقيم حجتك من هذا الكتاب ولا تأتى بآيات وتقتطعها إقتطاعاً وتأتى بأقوال مرسلة متعارضة مع باقى الكتاب ... إن هذا لهو التزوير والتضليل البين ... تحياتى بشارة الانجيل - السرياني - 02-11-2005 [quote] قل هو الله كتب/كتبت أرجو من الأستاذ إعادة قراءة تلك النصوص ببطء و بتمعن لتتأكد من أنها تتحدث عن : 1- أن المسيح (عليه السلام) يوصي ويبشّر بمجيء معزٍّ بعده . ________________________________________________________________________________________ ليش بدها تمعن حتى تفهم شو المسيح عم يقول؟ ________________________________________________________________________________________ 2 ـ وأن مجيئه مشروط بذهابه . ________________________________________________________________________________________ حلو كتير ! ________________________________________________________________________________________ 3 ـ وأنّه مرسل من قبل الله تعالى . ________________________________________________________________________________________ بس هيك ؟ مابدك تعترف يعني ان المسيح هو الذي ارسله ايضا؟ انا عارف انها تقيلة عليك شوي ومشان هيك مش حابب تقرا كلمات المسيح "انا ارسله اليكم " مش راح فيك تهرب الا اذا قلت " النصارى حرفوا الآية " ________________________________________________________________________________________ 4 ـ وأنّه يعلّم كل شيء . ________________________________________________________________________________________ اثبت لنا ان الرسول كان يعلم كل شيء ________________________________________________________________________________________ 5 ـ وأنّه يذكّر بما قاله المسيح (عليه السلام) 6 ـ وأنّه يشهد للمسيح (عليه السلام) . ________________________________________________________________________________________ اعطنا امثلة على ذلك ...اين ذكر محمد بتعاليم المسيح وكيف شهد له ؟ ________________________________________________________________________________________ 7 ـ وان العالم سيتبع دينه . ________________________________________________________________________________________ هاي جديدة علي من وين جبتا؟ ________________________________________________________________________________________ 8 ـ وأنّه لا يتكلّم من نفسه بل يتكلّم بما يسمع . ________________________________________________________________________________________ يعني قصدك الزواج بأربع مش من عندو...وقتل الكفار مش من عندوا،كل هيدول وحي من عند المسيح ، فهو يذكرنا بتعاليم المسيح ويأخذ مما للمسيح ويخبرنا ... هيك عم تقصد؟ ________________________________________________________________________________________ 9 ـ وأنّه يخبر بامور آتية . ________________________________________________________________________________________ متل شو يعني ؟ ________________________________________________________________________________________ 10 ـ وأنّه يمجد المسيح (عليه السلام) . ________________________________________________________________________________________ وهل يحق التمجيد الا لله ؟ ________________________________________________________________________________________ 11 ـ وأنه يبقى معهم إلى الابد . ________________________________________________________________________________________ بس محمد شبع موت والتهمو الدود سيدي المحترم فكيف تنسب الحياة له؟ ________________________________________________________________________________________ واذا راجعت صفات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فنجد أنّ هذه تنطبق عليه تماما ________________________________________________________________________________________ مش عم شوف شي ... يبدو لازم البس نظارات اسلامية ! دعك عزيزي من العبث في نصوص كتابنا العزيز وشوفلك شي طريقة تانية تثبت فيها رسولية الرسول ! تحياتي بشارة الانجيل - أنور - 02-12-2005 على الرغم من التحريف الّذي تحمله الاناجيل المتداولة، فإنّ ما وصل منها بأيدينا لا زال يحمل البشارة برسول الله محمّد (ص) ، ومع ذلك فإنّ المترجمين للاناجيل حاولوا أن يحرّفوا ذلك أيضاً كما سيتّضح فيما يلي : جاء في إنجيل يوحنّا : «إن كنتم تحبّـونني فاحفظوا وصـاياي ، وأنا أطلب من الاب فيعطيكم بارقليط ـ معزياً ـ آخر ليمكث معكم إلى الابد»(26). «وأمّا المعزي الروح القدس الّذي سيرسله الاب باسمي ، فهو يعلِّمكم كل شيء ، ويذكّركم بكل ما قلته لكم»(27). «لا أتكلّم أيضاً معكم كثيراً لانّ رئيس هذا العالم يأتي ، وليس له فيّ شيء» (28). «ومتى جاء المعزي الّذي سأرسله أنا إليكم (29) من الاب روح الحق الّذي من عند الاب ينبثق فهو يشهد لي» (30). «لكنّي أقول لكم الحق ، إنّه خير لكم أن أنطلق ، لآنّه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي ، ولكن إن ذهبت أرسله لكم ، ومتى جاء ذلك يُبكّتُ العالم على خطية وعلى برّ وعلى دينونة ، أمّا على خطية فلأنّهم لا يؤمنون بي ، وأمّا على برّ فلانِّي ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضاً ، وأمّا على دينونة فلأنّ رئيس هذا العالم قد دينَ . إنّ لي اُموراً كثيرةً أيضاً لا قول لكم ، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الأن ، وأمّا متى جاء ذلك روح الحق ، فهو يرشدكم إلى جميع الحق ، لأنّه لا يتكلّم من نفسه ، بل كل ما يسمع يتكلّم به ويخبركم بأمورآتية، ذلك يمجِّدني لا نّه يأخذ ممّا لي ويخبركم»(31). وبالتأمّل في هذه النصوص نجد أنّها تشير إلى : 1 ـ أنّ المسيح (ع) يوصي ويبشّر بمجيء معز بعده . 2 ـ وأنّ مجيئه مشروط بذهابه . 3 ـ وأنّه مُرْسَل من قبل الله تعالى . 4 ـ وأنّه يعلّم كل شيء . 5 ـ وأنّه يذكّر بما قاله المسيح (ع) . 6 ـ وأنّه يشهد للمسيح (ع) . 7 ـ وأنّ العالم سيتّبع دينه . 8 ـ وأنّه لا يتكلّم من نفسه بل يتكلّم بما يسمع . 9 ـ وأنّه يخبر بأمور آتية . 10 ـ وأنّه يمجِّد المسيح (ع) . 11 ـ وأنّه يبقى معهم إلى الأبد . وإذا راجعنا صفات رسول الله محمّد (ص) ، فإننا نجد أنّ هذه تنطبق عليه تماماً ، فإنّه يحمل القرآن الّذي هو (تبيان لكلّ شيء) ، ويخبر عن اُمور آتية وقعت بعد نزوله ، وانّه يشهد للمسيح (ع) بالنبوّة والرسالة ، ويمجِّد المسيح (ع) ، وهو لا يتحدّث من نفسه بل بما يوحى إليه : (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى * إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحى ) .(النّجم / 3 ، 4) وقد انتشر دينه في العالم ، وقرآنه حيّ خالد إلى الابد ، ويزداد يقيننا أكثر إذا علمنا أن كلمة المعزي هي ترجمة محرّفة لكلمة «بيريكليتوس» اليونانية الّتي كُتِبَ بها إنجيل يوحنّا منذ البداية ، وهي تعني في ترجمتها الدقيقة «أحمد» ، وقد حرّفت الكلمة في الاناجيل عند ترجمتها إلى «باريكليتوس» والّتي تعني المعزي . وذلك ينطبق حرفيّاً مع ما أثبته القرآن من كلام المسيح (ع) إلى بني إسرائيل : (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُم مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُول يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ) . (الصّف / 6) من يراجع التاريخ يجد أنّ تبشير المسيح (ع) بنبي يأتي بعده كان من الاُمور المسلّمة لدى النصارى ، من زمن المسيح (ع) ، وقبل ظهور الاسلام ، وقد نقل المؤرِّخون مثل (وليم مور)(32)، بأنّه وجد مِنْ أتقياء المسيحيين بعد المسيح (ع) ، مَنِ ادّعى كونه هو (البارقليط) الموعود، وانّ ناساً كثيرين قد اتّبعوه مصـدِّقين . وذلك يؤكِّد بأنّ النصارى ظلّوا قروناً قبل البعثة النبويّة ينتظرون هذا المرسل ، وقد دفع هذا الاعتقاد بالبعض إلى استغلاله والادّعاء بأنّه هو النبيّ الموعود ، منهم (منتسي) الّذي كان رجلاً روحانياً وادّعى في عام (187 م) بأنّه هو الرسول الّذي أخبر عنه المسيح وقد تبعه جماعة من الناس ، وهذا بدوره يؤكّد أنّ مسيحيي القرون الاُولى كانوا يفهمون البارقليط إنساناً رسولاً سويّاً ، لا ملاكاً ولا روحاً إلهيّاً ، حيث حاول بعض القسسة تفسير البارقليط بأنّه روح القدس، وأنّه حلّ بعد المسيح على تلاميذه فأنطقهم بكلّ اللّغات . كما أنّنا لم نجد في التاريخ ورود معارضة من قبل نصارى صدر الاسلام عند نزول القرآن، وإخباره بأنّ التوراة والانجيل قد بشّرتا برسول الله محمّد (ص) ، ولكن نقلت وقائع تاريخية عن نقاش اليهود والنصارى فيما إذا كان الرسول الموعود هو هذا أم غيره، ممّا يؤكِّد أنّ البشارة الواردة هي بشارة برسول انسان، يُرسَل مِن قِبَل الله تعالى. وقد دخل الاسلام كثير من اليهود والنصارى بسبب تلك البشارة المثبّتة في كتبهم . وقد أشار القرآن إلى هذه الحقائق مثبّتاً إيّاها ، ومحتجاً بها على اليهود والنصارى بقوله : (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الاُْمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّورَاةِ وَالاِْنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ المُنْكَرِ ) .(الاعراف / 157) (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُم مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُول يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ) .(الصّف / 6) وقد تجلّت هذه الحقائق لدى كلّ منصف وباحث عن الحق، يريد الاستجابة لدعوة الهُدى، كالنجاشي ملك الحبشة المسيحي ، الّذي استجاب لكلمة الحق حينما وجّه إليه رسول الله (ص) كتاباً يدعوه فيه للايمان ويحثّه على الدخول في الاسلام ، فأسلم ، وسجّل كلمته الخالدة الّتي احتضـنها قلب التاريخ ، فحفظها شهادةَ إنصاف ، وكلمة مُنْصِف لا يتأثّر بموروثات البيئة ، ولا يخضع لضغط الكبرياء والعصبية . قال كلمته الخالدة : « اُشهِدُ اللهَ أنّه النبيّ الّذي ينتظره أهل الكتاب ».(33) وهذا عبد الله بن سلام الّذي أعلن إسلامه وشهد بما في التوراة من بشارة نبوّة محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وكان من علماء بني إسرائيل ، فسجّل الوحي هذه الشهادة بقوله : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ ) (34).(الاحقاف / 10) وهكذا يتّضح لكلِّ مُنْصِف وباحث عن الحق أنّ محمّداً (ص) كان بشارة الانبياء ومُنْتَظَرَ الرّسل ، المرجوّ لاصلاح البشرية وإنقاذها ، يبشِّر به الانبياء ويدعون الله لبعثته . فهذا أبو الانبياء إبراهيم (ع) بشّر قَبلَ موسى وعيسى (ع) بالبعثة ودعا ربّه أن يبعث في هذه الاُمّة نبيّاً منها ، هادياً ومنقذاً ، فكانت هذه الدعوة إشارة إلى مجيء نبيِّنا محمّد (ص) ، كان القرآن قد كشف عنها ، في آيتين متناسقتين في الصيغة والمعنى ، فقال تعالى حاكياً عن لسان إبراهيم دُعاءه : (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ ) . (البقرة / 129) فكان هذا الدُّعاء المستجاب بشارة ، وإشارة إلى بعثة نبيّ الرحمة محمّد (ص) هادياً ومرشداً من ذريّة إبراهيم (ع) . هذا الدُّعاء الّذي وجد جوابه في قوله تعالى : (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الاُْمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلاَل مُبِين ) . (الجمعة / 2) لذا قال رسول الله (ص) : « أنا دعوة أبي إبراهيم ، وبشارة عيسى (ع) ».(35) وتشهد التوراة والانجيل ، وتحقيقات الباحثين والمحققين من العلماء ، خصوصاً علماء الديانة المسيحية ، أمثال البروفسور دافيد بنجامين كلداني (36) الّتي تتحدّث عن تبشير التوراة والانجيل بمجيء محمّد (ص) . ولمزيد من الايضاح فلنقرأ بعضاً من هذه النصوص : « وعند التأكيد على شخصية النبيّ الموعود ، فإنّ النبوءة الاُخرى المنسوبة إلى موسى هي على أيّة حال ، تساعد كثيراً عندما تتحدّث عن (نور الله المشع ، القادم من فاران) (37) وهو (قفار مكّة) ، ثمّ إنّ الكلمات الواردة في التوراة وهي الفصل 33 ، الجملة 2 تنص على ما يلي : « وجاء الرّبّ من سيناء ، وأشرق لها من ساعير ، وتلألأ قدماً من جبل فاران ، وجاء معه عشرة آلاف قديس ، ومن يده اليمنى برزت نار شريعة لهم » . ففي الكلمات شبّه نور الربّ بنور الشمس «وهو قادم من سيناء وقد أشرق لها ساعير» ولكنّه تلألأ بالمجد من (فاران) حيث وجب أن يظهر مع عشرة آلاف قدِّيس، ويحمل بيده اليمنى شريعة لهم ، ولم تكن لايّ واحد من الاسرائيليين بما فيهم المسيح أيّة علاقة (بفاران) ، فإنّ (هاجر) مع ولدها ( إسماعيل) تجوّلا في متاهات (بئر السبع) وهم الّذين سكنوا بعد ذلك في قفار فاران »(38). 3- أحمد مصطفى المراغي / تفسير المراغي / ط2 / ج 28 / ص 84، نقلاً عن السفر الخامس / الفصل 20، وذكره عبد الله النجار في قصص الأنبياء / دار إحياء التراث (بيروت) / ص294، نقلاً عن السفر التثنية / الاصحاح 38 / الآية 3، عبد الأحد داود / محمد في الكتاب المقدس / ط3 / ص 31، 32. وفي نص آخر نقرأ تصريحاً واضحاً ، وتبشيراً صريحاً باسم النبيّ محمّد (ص) : « وخلال تلك الفرصة النادرة أرسل الله خادمه النبيّ (حجي) ليسري عن هؤلاء المحزونين ومعه هذه الرسالة المهمّة : ولسوف أزلزل كل الاُمم ، وسوف يأتي ( أحمد HAMADA ) لكلّ الاُمم ، وسوف أملأ هذا البين بالمجد ، كذلك قال ربّ الجنود ، ولي الذهب ، هكذا يقول ربّ الجنود ، وفي هذا المكان أعطي السلام ، هكذا يقول ربّ الجنود».(الاصحاح الثّاني من سفر حجي، الجملة:7ـ9) ويتحدّث عبد الاحد داود موضِّحاً هذه الحقيقة : « ولقد قمت بترجمة هذه الفقرة المذكورة من النسخة الوحـيدة من الانجيل الّتي كانت بحوزتي ، والّتي أعارتني إيّاها سيِّدة آشورية كانت ابنة عمّ لي ، والنسخة هذه هي باللغة الوطنية الدارجة آنذاك . ولكن دعنا نرجع إلى الترجمة الانجليزية للكتاب المقدّس، والّتي نجد أنّها ترجمت من الاصل العبري كلمة (حمدا) إلى (الاُمنية) ، وكلمة (شالوم) إلى ( الاسلام ) » . ثمّ تحدّث القسيس البروفسور عبدالاحد الّذي أسلم فيما بعد فقال : « عندئذ لابدّ من اعتبار هذه النبوءة على أنّها صادقة لا إنكار فيها، وأنّها مطابقة لشخصية (أحمد) وبعثته (بالاسلام)، ذلك لانّ كلمتي (حمدا) و(شالوم) أو (شلاما) تؤدّيان بدقّة نفس الدلالة والاهميّة لكلمتي (أحمد) و(الاسلام) » (39). وفي موارد كثيرة من تصريحات المسيح (ع) نقرأ البشارة بمحمّد (ص) وورود اسمه. وهكذا كانت الدُّنيا تنتظر محمّداً (ص) ، وكانت الكتب الالهيّة تبشِّر ببزوغ أنواره ، وعيون المستضعفين ترنو إلى مجيئه ، فحدثت المعجزة وبُعِثَ المنقذُ الهادي وهو محمّد (ص) . |