حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
صلاح عبد الصبور - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: صلاح عبد الصبور (/showthread.php?tid=31828) |
صلاح عبد الصبور - skeptic - 02-07-2005 One of my favorite poets,hope someone can find his epilogue for AL-HALLAJ..I tried hard to find it without success 1 هذا زمان السأم نفخ الأراكيل سأم دبيب فخذ امرأة ما بين أليتيّ رجل .. سأم لا عمق للألم لأنه كالزيت فوق صفحة السأم لا طعم للندم لأنه لا يحملون الوزر إلا لحظة .. … ويهبط السأم يغسلهم من رأسهم إلى القدم طهارة بيضاء تنبت القبور في مغاور الندم نفن فيها جثث الأفكار و الأحزان ، من ترابها .. يقوم هيكل الإنسان إنسان هذا العصر و الأوان (أنا رجعت من بحار الفكر دون فكر قابلني الفكر ، ولكني رجعت دون فكر أنا رجعت من بحار الموت دون موت حين أتاني الموت، لم يجد لديّ ما يميته، وعدت دون موت أنا الذي أحيا بلا أبعاد أنا الذي أحيا بلا آماد أنا الذي أحيا بلا ظل .. ولا صليب الظل لص يسرق السعادة ومن يعش بظله يمشي إلى الصليب، في نهاية الطريق يصلبه حزنه، تسمل عيناه بلا بريق يا شجر الصفصاف : إن ألف غصن من غصونك الكثيفه تنبت في الصحراء لو سكبت دمعتين تصلبني يا شجر الصفصاف لو فكرت تصلبني يا شجر الصفصاف لو ذكرت تصلبني يا شجر الصفصاف لو حملت ظلي فوق كتفي، وانطلقت و انكسرت أو انتصرت إنسان هذا العصر سيد الحياه لأنه يعيشها سأم يزني بها سأم يموتها سأم 2 قلتم لي : لا تدسس أنفك فيما يعني جارك لكني أسألكم أن تعطوني أنفي وجهي في مرآتي مجدوع الأنف 3 ملاحنا ينتف شعر الذقن في جنون يدعو اله النقمة المجنون أن يلين قلبه، ولا يلين (ينشده أبناءه و أهله الأدنين، و الوسادة التي لوى عليها فخذ زوجه، أولدها محمداً وأحمداً وسيدا وخضرة البكر التي لم يفترع حجابها انس ولا شيطان) (يدعو اله النعمة الأمين أن يرعاه حتى يقضي الصلاة، حتى يؤتى الزكاة، حتى ينحر القربان، حتى يبتني بحر ماله كنيسة ومسجداً وخان) للفقراء التاعسين من صعاليك الزمان ملاحنا يلوي أصابعاً خطاطيف على المجداف و السكان ملاحنا هوى إلى قاع السفين ، واستكان وجاش بالبكا بلا دمع .. بلا لسان ملاحنا مات قبيل الموت، حين ودع الأصحاب .. والأحباب و الزمان و المكان عادت إلى قمقمها حياته، وانكمشت أعضاؤه، ومال ومد جسمه على خط الزوال يا شيخنا الملاح .. .. قلبك الجريء كان ثابتاً فما له استطير أشار بالأصابع الملوية الأعناق نحو المشرق البعيد ثم قال : - هذي جبال الملح و القصدير فكل مركب تجيئها تدور تحطمها الصخور وانكبتا .. ندنو من المحظور، لن يفلتنا المحظور - هذي إذن جبال الملح و القصدير وافرحا .. نعيش في مشارف المحظور نموت بعد أن نذوق لحظة الرعب المرير و التوقع المرير وبعد آلاف الليالي من زماننا الضرير مضت ثقيلات الخطى على عصا التدبر البصير ملاحنا أسلم سؤر الروح قبل أن نلامس الجبل وطار قلبه من الوجل كان سليم الجسم دون جرح، دون خدش، دون دم حين هوت جبالنا بجسمه الضئيل نحو القاع ولم يعش لينتصر ولم يعش لينهزم ملاح هذا العصر سيد البحار لأنه يعيش دون أن يريق نقطة من دم لأنه يموت قبل أن يصارع التيار 4 هذا زمن الحق الضائع لا يعرف فيه مقتول من قاتله ومتى قتله ورؤوس الناس على جثث الحيوانات ورؤوس الحيوانات على جثث الناس فتحسس رأسك فتحسس رأسك!@ صلاح عبد الصبور - darwishy - 02-27-2005 هذا زمن الحق الضائع لا يعرف فيه مقتول من قاتله ومتى قتله ورؤوس الناس على جثث الحيوانات ورؤوس الحيوانات على جثث الناس فتحسس رأسك فتحسس رأسك!@ :rose: سيدي صلاح الصبور أعتذر لك بشدة لأنهم من نحاس لا تسمع لهم صوتا الا بالطرق محدثين ضجيجا لا يليق بقدسية موسيقاك ولا يسمو لقدرك فسامحهم وسامحني تحية للصديق /skeptic ونتمني ان ترد بقصيدة أخري للفارس النبيل صلاح عبد الصبور ياريت لو أمكن قصيدة ( الي اول جندي رفع العلم فوق القناه) :97: ولك كل الشكر صلاح عبد الصبور - skeptic - 05-13-2005 يقول عبد الصبور على لسان الحلاج أنا رجل من غمار الموالي فقير الأرومة والمنبتِ فلا حسبي ينتمي للسماءِ, ولا رفعتني لها ثروتي ولدتُ كآلاف من يُولدونَ بآلاف أيام هذا الوجود لأن فقيراً - بذات مساءٍ - سعى نحو حضن فقيرة وأطفأ فيه مرارة أيامه القاسية نَموْتُ كآلاف مَن يَكبرون, حين يُقاتون خُبَزَ الشموس ويُسقون ماء المطر وتلقاهمو صبيةً يافعينَ حزانى على الطرقات الحزينة فتعجب كيف نموْا واستطالوا, وشبّت خطاهم, وهذي الحياة ضنينة! تسكّعتُ في طرقاتِ الحياةِ دخلتُ سراديبها الموحشاتِ حجبتُ بكفّي لهيب الظهيرة في الفلوات وأشعلتُ عيني, دليلي, أنيسي في الظلمات وذوّبت عقلي, وزيْت المصابيحِ شمْسَ النهار على صفحات الكتب لهثتَ وراء العلوم سنينَ, ككلبٍ يشمّ روائحَ صيْد فيتبعها, ثم يحتال حتى ينال سبيلا إليها فيركضُ, ينقض فلم يُسعد العلمُ قلبيَ, بل زادني حيرةً واجفة بكيتُ لها وارتجفْت وأحسستُ أني وحيدٌ ضئيل كقطرة طلّ كحبّةِ رمل ومنكسرٌ تعسٌ, خائف مرتعد فعلْميَ ما قادني قطْ للمعرفة وهبْني عرفتُ تضاريس هذا الوجود مدائـنه, وقراهُ ووديانه, وذراهُ وتاريخ أملاكه الأقدمين وآثار أملاكه المحدثينِ فكيف بعرفان سرِّ الوجودِ ومَقْصِده, مُبتدا أمره, منتهاه لكي يُرفعَ الخوف عني, خوفُ المنون, وخوفُ الحياة, وخوفُ القدر لكي أطمئن! سألتُ الشيوخَ, فقيل: تقرب إلى الله, صلّ ليرفع عنك الضلال, صلّ لتسعدْ وكنت نسيتُ الصلاة, فصليّت لله ربّ المنون وربّ الحياة, وربّ القدر وكان هواء المخافة يصفر في أعظمي ويئز كريح الفلا وأنا ساجدٌ راكعٌ أتعبّد فأدركتُ أنّى أعبدُ خوفي, لا اللهَ كنتُ به مشركاً لا مُوحّد وكان إلهي خوفي وصلّيْتُ أطمعُ في جنّته ليختال في مُقلتي خيال القصور ذوات القِباب وأسمع وسوسة الحَلْي, همس حرير الثياب وأحسستُ أنى أبيع صلاتي إلى الله فلو أتقنت صنعةُ الصلواتِ لزاد الثمن وكنتُ به مشركاً, لا مُوحّد وكان إلهي الطمع! وحيّر قلبي سؤال: تُرى قُدّر الشركُ للكائنات? وإلا, فكيف أصلّي له وحده وأخْلي فؤادي عمّا عداه لكي أنزع الخوف عن خاطري لكن اطمئن... كما يلتقي الشوق, شوق الصحارى العِطاشِ بشوق السحاب السخيّ كذلك كان لقائي بشيخي أبي العاص عمرو بن أحمد, قدّس تُربته ربُّه وجمّعنا الحبُّ, كنت أحبُّ السؤال وكانَ يُحبّ النّوال ويعطى, فيبتلُّ صخْرُ الفؤاد ويعطى, فتندى العروق, ويلمع فيها اليقين ويعطى, فيخضرُّ غُصْني ويعطى, فيزهر نُطقي وظني ويخلع عني ثيابي, ويُلبسني خرْقةَ العارفين يقول هو الحبُّ: سرّ النجاة, تعشقْ تفزْ وتفنى بذات حبيبك, تصبحُ أنت المُصلّي, وأنتَ الصلاة تعشقتُ حتى عشقتُ, تخيّلتُ حتى رأيت رأيت حبيبي, وأتحفني بكمال الجمالِ, جمالِ الكمال فأتحفْتُه بكمال المحبةَ وأفنيْتُ نفسي فيه! يقول فاروق شوشة: من أروع حوارات مسرحية (مأساة الحلاج ) ما دار بين الحلاج وأحد السجناء معه في سجنه, يُحرّض الحلاج على الهرب, فيسأله الحلاج لم أهرب? فيقول له: كي تحمل سيفك من أجل الناس. فيردّ الحلاج بأن مثله لا يحمل سيفاً, فيقول له السجين - وكأنه يقرعه ويؤنبه - هل تخشى حمل السيف? يجيب الحلاج : لا أخشى حمل السيف, ولكن أخشى أن أمشي به فالسيف إذا حَملتْ مقبضه كفٌّ عمياء أصبح موتاً أعمى وعندما يقاطعه السجين بقوله: ولماذا لا تجعل من كلماتك نُور طريقه? يجيب الحلاج إجابته الحاسمة الكاشفة عن جوهر الداعية الذي لا يتسلح - في نشر رسالته على الناس - بغير الكلمة: هبْ كلماتي غنّت للسيف فوقّع ضرباتِهْ أصداءَ مقاطعها, أو رَجْعَ فواصلها وقوافيها ما بين الحرف الساكن والحرف الساكن تهوي رأس كانت تتحرك يتمزّق قلب في روعة تشبيه وذراع تقطع في موسيقى سجْعة ما أشقاني, عنذئذٍ, ما أشقاني كلماتي قد قتَلتْ! لا أبكي حزناً يا ولدي, بل حيْرة من عجزي يقطر دمعي من حيرة رأيي وضلال ظنوني يأتي شجوي, ينسكب أنيني هل عاقبني ربّي في روحي ويقيني? إذ أخفى عني نوره أم عن عيني حجبْتهُ غيوم الألفاظ المشتبهة والأفكار المشتبهة? أم هو يدعوني أن أختار لنفسي? هبْني اخترتُ لنفسي, ماذا أختار? هل أرفع صوتي? أم أرفع سيفي? ماذا أختار...? ماذا أختار...? ******* صلاح عبد الصبور - محارب النور - 05-14-2005 كنت اتمنى ان تكون معي عندما وقفت على قبر الحلاج في بغداد ,هو مدفون في مقبرة معروف الكرخي ,وقفت هناك ساعات انظر الى قبرة وانا سابح في تاريخ هذا الرجل ,منظر رائع كان اشكرك على هذة قصيدة الرائعة عن الحلاج محارب النور (f) قصة هذا الرجل غربية تشبة قصة السيد المسيح حتى في جزء الخيانة عندما خانة ابو بكر الشبلي وتنكر له . (f) صلاح عبد الصبور - ابن العرب - 05-17-2005 عزيزتي skeptic، أرجو أن تعتبريني "متخلف"، أو "جاهل" ، أو -وهذه أصح- "ضيق الأفق بطيء الفهم"!!! بناء على هذه الاعتبارات جميعا -أو بعضها-، قوديني في رحلة مع كلمات "صلاح عبد الصبور" المطروحة في أولى مداخلتك وتحديدا الفقرة رقم "1"، وأريني -لو سمحتِ- لمسات إبداع هذا الشاعر. لأنني لم ألمسها! مثلا، قوله: لا عمق للألم لأنه كالزيت فوق صفحة السأم ما هي الصورة التي يرسمها للألم في محاولة لتقريب عمق الألم إلى مشاعرنا؟! :emb: شكرا جزيلا صلاح عبد الصبور - skeptic - 05-26-2005 لأ أنت بقى مستقصدني!! (f) أولآ العفو منك ,إذا أنت أستاذ الكل و اعتبرناك اقتباس:أرجو أن تعتبريني "متخلف"، أو "جاهل" ، أو -وهذه أصح- "ضيق الأفق بطيء الفهم"!!! فأنا عندها سأنقرض فورآ لأنني بالقياس لك سأكون من العصر النياندرتالي:D أو ينعدم فهمي وتضيق رؤيتي بما لا يتوافق مع إمكانية للحياة البشرية وحتى اخلص ذمتي مع نفسي وقبل ما أحس أنيphoney,أعترف لك بأن علاقتي مع الشعر مش ولابد ولا أفهم" البتة" في النقد ولا حتى في حقل الأدب ككل إجمالآ , مجرد تلق كلي عفوي غير قادر على فهم االنظريات التفكيكية او البنيوية ولا معني يالأساليب والصور والمحسنات .. لا أحفظ إلا ما قل وندر وعلق بذاكرتي التعبانة, والشعربالذات بالنسبة لي الفكرة الإحساس والمعنى قبل الشكل.. لا أستطيع أن أقرأ كثيرآ لأدونيس الشاعر, وأفضل بمراحل قراءة نثره وفكره...تذكرت الآن أن آخر أمسية شعرية حضرتها كانت له ,احتفاء بعودته الميمونة إلى دمشق منذ أكثر من سنتين... بعد نصف ساعة أصابني صداع قوي وكنت مستعدة أن أتبرع بكل القليل الذي أملك لمن يستطيع أن يهربني للخارج.. كان الحضور كثيفآ وموقع كرسييي جعل الانسلال شبه مستحيل والسيد ادونيس مسترسل دون توقف في سلة التين(الحضور)... أعتقد لولا شوية الهوا الجميل في ساحة قصر العظم حيث كان يقيم السيد أدونيس حفل التعذيب الجماعي ذلك, وشوية *أنفة* لكنت تظاهرت بالإغماء , خاصة أنه كان بجواري وصديقتي يجلس شاب " أدونيسي" بحق وحقيق;)...وكله كوم ولما بلش أخونا أدونيس(المزيف) يعر وينوح وهو يقرأ قصيدة عبد الرحمن الداخل كوم ... كسرت أسناني من الكز عليها كي لا أقهقه بصوت عال فاشتد صداعي... أحب بعض القصائد التي أتلقاها بدون صداع من أمل دنقل وعبد الصبور وأنسي الحاج وآخرون انتقل إلي بسهولة حزن صلاح عبد الصبور الجميل والحقيقي في الديوان الوحيد الذي اقتنيته له(أقول لكم)... وقرات له مسرحية الحلاج الشعرية وأحببتها ... تذكرتهافورآ في أول تسجيلي بالنادي عندما أثير موضوع عبادة الخالق عن رهبة من العقاب وطمع بالثواب ومبدأ المسايرة و(موخسرانين شي إذا ما طلع صح ), أم عن محبة واختيار حر كامل .. أم الاثنين معآ ربما-!! أحسسته عبر عنها بموهبة وحساسية بالغة كما وردت في الأعلى , هل توافقني؟؟.. وقتها لم أجدها على النت رغم بحث طويل بعض الشيء, ولم أرض ان أعود خالية الوفاض:cool: فلصقتلكم قصيدة (زمان السأم) التي توفرت.. عندما وجدت مأساة الحلاج ذات صدفة غوغلية, رجعت ,وأصدقك اني وأنا أقرأزمان السأم توقفت اولآ عند الأبيات الأولى التي تتنافر بعض الشيء مع حياء خصوصآ وأنا في مكان جديد, قلت لنفسي لأسترضيها( لا حياء في الأدب الرائع الموهوب كما في العلم والطب) ثم لأتوقف ثانية عند ما أستوقفك اقتباس:لا عمق للألم |