حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
أطال الله عمركم يارؤساؤنا وملوكنا....دعوة من القلب واليكم الاسباب... - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60) +--- الموضوع: أطال الله عمركم يارؤساؤنا وملوكنا....دعوة من القلب واليكم الاسباب... (/showthread.php?tid=31847) |
أطال الله عمركم يارؤساؤنا وملوكنا....دعوة من القلب واليكم الاسباب... - بسام الخوري - 02-06-2005 قلب من القلب خالد القشطيني انني لا أعيش في الكويت ولست مشتركاً في جريدة «الوطن»، ولم ألتق بكاتب عمودها مبارك الشعلان، لكنه تفضل عليّ بإهدائي مجموعة مقالاته «هايد بارك»، قرأتها، فأسفت على عمري الذي قضيته بدون أن أقرأ ما يكتبه. فإذا كانت كل مقالاته من هذا المستوى، فهذا كاتب ساخر سيصبح ذخراً لأدب الصحافة، أو قُل بل الأدب عموماً، واحذف المضاف إليه. يا ليته يكرس جزءاً من وقته لدراسة الأدب المسرحي، ليتقن التعامل مع الحوار والكلام الماشي. لكن من يدريني، ربما اكتشف انه من نجوم المسرح الكويتي ويخرج للتلفزيون ويحمل ديبلوماً في الأكاديمية الملكية البريطانية للمسرح. فهذا رجل عازم على مفاجأتي، كما فاجأني بهذه الالتفاتة الساخرة عن غدنا في مقالته «فقط تفاءلوا». القلب من أساليب الفكاهة والسخرية المعروفة، وكان الفكاهي العباسي أبو العبر يعلمه لتلاميذه في فن الفكاهة، أعطانا مبارك الشعلان مثالاً أنيقاً وناضجاً لهذا النوع من السخرية. المعتاد بأن يوصي الإنسان صاحبه المنكوب بأن يفكر بالمستقبل وما يجلبه من خير يمحي به غمّ الحاضر وبؤسه، نشد من عزمه ونخفّف عن بلوائه بقولنا له: انس الحاضر وفكر فقط بالمستقبل الباسم، الذي ينتظرك.. الزميل الشعلان قلب في إحدى شعلانياته هذه الحكمة، ينصحنا بأن نفرفش ونفرح ونعتز بيومنا هذا قبل أن يداهمنا المستقبل بأيام أتعس من يومنا هذا. مهما تعانون يا عرب من حاضركم الأسود هذا، فغنوا وارقصوا طرباً له، لأنه مهما كان سيّئاً فالغد سيكون أسوأ منه، وهذا في رأيي قول سليم وصحيح. انظروا إلى مصداقيته في العراق، فمنذ العشرينات وحتى اليوم، ظل العراق ينحدر بانتظام عجيب من مرحلة سيئة إلى مرحلة أسوأ. المقلب الذي وصفه الشعلان في شعلانيته هذه، يذكّرنا بالمقلب الذي صاغه ظرفاء الرومان. [SIZE=5]قالوا إن أحد قياصرتهم المفرطين بالظلم والاستبداد، سار على رأس الجيش للحرب. سمع امرأة تهتف بأعلى صوتها «عد لنا سالماً منتصراً»، استغرب من كلامها وهو يعرف مدى كره الناس له. فاستدعاها وأعطاها الرأي والأمان بأن تعترف ما الذي قصدته بكلماتها هذه. اعترفت فقالت «يا سيدي القيصر، كان أبوك ظالماً، فدعونا الآلهة أن تخلصنا منه، فمات، وتسلمت أنت الحكم، وإذا بك أسوأ منه. والآن نخشى أن تموت أنت، فيحكمنا ابنك الذي هو أسوأ منك.. فسر بعناية الله وعد إلينا سالماً». هذا في الواقع ما كان يفكر به العراقيون في دعائهم «حفظه الله»، كلما ذكروا اسم صدام حسين، كانوا يعرفون أنه إذا مات فسيرث الحكم ابنه عدي! أطال الله عمركم يارؤساؤنا وملوكنا....دعوة من القلب واليكم الاسباب... - استشهادي المستقبل - 02-06-2005 اقتباس ________________________________________ هذا في الواقع ما كان يفكر به العراقيون في دعائهم «حفظه الله»، كلما ذكروا اسم صدام حسين، كانوا يعرفون أنه إذا مات فسيرث الحكم ابنه عدي! ________________________________________ كلام موزون وسليم مئة بالمئة |