حدثت التحذيرات التالية: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
كتب للقراءة .آخر الليل أول النوم - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: لغـــــــة وأدب (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=78) +--- الموضوع: كتب للقراءة .آخر الليل أول النوم (/showthread.php?tid=31904) الصفحات:
1
2
|
كتب للقراءة .آخر الليل أول النوم - تموز المديني - 02-05-2005 على هذه الصفحة من دفتر يوميات غائبة http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=19751&page=8 يطالبني العضو/ة :female عضو فعال بما يلي: اقتباس:ابحث عن كتاب لقراءته هل من اقتراحات !!!! كان اختراقا جميلا لدفتر غيابي اليومي و هو بحد ذاته تعليق على ما أكتبه فيه من إرهاصات يومية .. فكرت : بما انني قارئ اسبوعي لكتاب جديد أدخل به مساحات نومي القلق في آخر الليل و بعد أن أطفئ زجاج شاشتي الضوئي هذا الذي يرافقني سحابة النهار و أغب منه و أخط عليه كل ما فاض من رهج العقل و شطحاته و ارتعاشاته الفكرية .. لابد ان أشارك قليلا اصدقائي هنا و هناك بهذه المتعة السريرية التي أعتنقها منذ السنوات الغابرة .. و هكذا عليه وحده توكلنا .... الشهر الماضي كانت هناك كتب تنام في الطرف الآخر من سريري فوق كرسي خشبي دافئ استخدمه كمائدة سرير جانبية .. وهذه بحد ذاتها قصة طريفة لا بد لي يوما من غوض غمارها في دفتر الاحوال الغيبية الكبرى .. هذه المرة و للمصادفة كانت كلها روايات عربية إفتقدت فيها الشعر كثيرا و الكتب الإجنبية و الدراسات الروايات العربية هي التالية: لغة السر : للبنانية : نجوى بركات _دار الآداب _2004ط1 : 236 صفحة من القطع المتوسط أحداق الجنادب : للسوري محمد ابراهيم الحاج صالح _دار البلد: ط1 2002: 257 صفحة من القطع المتوسط وردة : للمصري صنع الله ابراهيم_ دار المستقبل العربي ط1 2000 415 صفحة قطع متوسط سرايا بنت الغول :للفلسطيني الراحل اميل حبيبي_ منشورات الريس ط1 1992 211 من القطع الصغير وردة و سرايا بنت الغول كنت قد قرأت مقاطع طويلة منهما في الصحف و الدوريات العربية حين صدورهما.. أما الرواية السورية أحداق الجنادب فهي خاصة قليلا: تتكلم عن الحياة في قرية من قرى محافظة الرقة في أواخر خمسينيات القرن الفائت .. رواية بئية جميلة يتضح فيها طراوة الأسلوب ..فطريته وبالتالي عدم خصوصيته عكس ما توحي به الصفحات الأولى من الرواية التي شدتني كثيرا بأسلوب مميز لغويا على صعيد اللفظة وصياغة الجملة ما لبث ان جنح نحو العادية مع الدخول في الحدث .. و لي عودة اليها ولو سريعا .. الرواية الهامة المفاجئة بالنسبة لي هي الرواية الممتعة: [U]لغة السر{أظن هي شقية الروائية : هدى بركات او قريبة لها } ... رواية صدمة.. رواية عن الصوفية و عن لغة السر و حالات الاحرف و اللوح السري المحفوظ ... رواية صدمة من ناحية أنها تكشف سرا صوفيا وهو السيادة المشيخية و تبتعد بالنسبة نفسها عن اللغة الصوفية كألفاظ او مصطلحات وأفكار مغرقة بالروحيات .. [QUOTE]اعلموا أيدنا الله و إياكم : أني فيما كنت سائرا و قعت في طريقي على حرف النون {ن} ملقى على الارض مقلوبا و نقطته تبعط في داخله حتى الاختناق : فانحنيت أصلح من حاله بعد ان استعذت و بسملت و صلّّبت... _صلّبت يا سراج ؟؟ هكذا تبدأ الرواية لتعطيك حسا صوفيا لغويا ممتعا .. لا نلبث الا ان نقع بعدها على الجريمة: سرقة اللوح المحفوظ.. و تبعتها جرائم مختلفة من قتل و نهب وحريق و غيره... لتدخلنا في جو بوليسي عن سرقة كنز روحي صوفي ... ما بين أسرار اللغة و معاني الأحرف السرية .. وهو علم مغلق على أخوية الوفاء المشرفة على مزار مقدس في قرية اسمها : قرية اليسر ... و بين من يجرؤ على سرقة اللوح و تحدي سطوة الاخوية على السر المحفوظ باللوح.. وما هو تفسير الجرائم الكثيرة المتتابعة التي حصلت اثر سرقة اللوح؟؟ هل هنا في تاريخ الشيخ الاكبر ما يثير الشبهة {كانت شخصية ابن عربي حاضرة امامي خلال الرواية} هل هي مؤامرة ما ام قضاء إلهي ؟؟؟ [QUOTE]أعلن سهل أن الطريق سالكة تبيح الانسلال بأمان : فخرج الشيخ الأكبر و كرج باتجاه الطريق العام عند أسفل الهضبة،متخفيا بزي العامة من الناس، على أن يعود و في جعبته إن شاء الله، صك براءة الصغير حيان: لوح القضاء و القدر: مصحوبا باعترافات اللص خلدون رواية تجمع باتقان ما بين الحبكة الدرامية التشويقية و بين الروح الصوفية الدينية المتقشفة و التي تتوالى من شيخ الى آخر و تستمر بالتربع على سر اللغة و الحياة حيث في اللغة توجد أسرار الخلق و روح الخالق .. خطان روائيان يتتابعا بيسر لا يشل احدهما الآخر و لا يعيق سياقه الممتع الخاص .. رواية من أجمل الروايات العربية التي قرأتها في السنوات الثلاث الماضية.. لكاتبة متميزة مقتصدة دون إدعاء مفرطة بحرفية الروي.. متمرسة بالقص دون حذلقات .. شكرا نجوى لهذه المتعة الراقية التي عيشتينها قديكون لنا عودة الى الروايات الأخرى حسب الظروف و بعدها الى كتب أخرى من دواوين شعر و كتب رحلات و روايات لكتاب عالميين ... شكرا ل:فيمل على هاته التذكرة .. وألف طلب مثل هذا الطلب في ألف مسرّة. :wr: كتب للقراءة .آخر الليل أول النوم - تموز المديني - 02-07-2005 الأجواء الصوفية الساحرة التي تضعنا فيها الروائية نجوى بركات { منشورات 2004} لا يمكن وصفها.. هي مزيج من وصف الصوفية بشكل واقعي يومي بناء على يوميات اخوية الوفاء التي تقطن المزار في قرية اليسر الفقيرة و تحافظ بدورها على لوح القضاء و القدر السري.. و بين العلاقات الداخلية و النشاطات الصوفية الخاصة المغلقة حصرا بين اعضاء الاخوية وأسرار ابحاثها اللغوية و موسوعتها التي هي في قيد التأليف لكشف اسرار الحروف و سطوة المعنى المرمز حرفيا .. خصوصا حين تأتي كارثة سرقة اللوح المحفوظ، هذه الحادثة التي نفتح العام على الخاص و تجعل من تفاعلهم معا ضرورة و حتمية لاستمرار العالمين معا .. في النهاية نكتشف ان الرواية و ان اعتمدت الاسلوب البوليسي في كشف سرقة اللوح، انما تتحدث أيضا عن انتقال السلطة المشيخية من الشيخ الأكبر الى شيخ اكبر جديد و كأن شيئا لم يحدث، لا سرقة اللوح و لا جرائم القتل و لا الخراب الذي عم قرية اليسر و الجرائم التي انتشرت اثر سرقة اللوح .. كلها لا تهم امام النظام الصارم في التراتبية الدينية و صراع المشايخ على سلطة الأخوية. اقتباس:جدول دلالات الحروف للشيخ عبد الله علايلي رواية تنفذ بقسوة الى الواقعي عبر المتخيل و الى الديني عبر التشبيه الصوفي، هذا الديني هنا هو ما ترزح تحته بلادنا منذ عقود .. هنا الصوفي ليس مزية بحد ذاته بل هو دائرة مغلقة الى حد ما في حلقات الدوائر التي تنتشر و تتوسع على سطح المياه الراكدة التي تعيشها هذه القرية الصغيرة صغر الوطن وعبر الاحداث الجمة التي تعيشها بكِبر احداث الوطن .. لن اقوم بالتعليق أكثر لئلا أقع في مغبة خسارة متعة القراءة لم يرغب في الاطلاع على هذا العمل الروائي الهام و المتميز على صعيد الرواية اللبنانية و العربية عموما... و دمتم بخير أجمعين و الى رواية اخرى من الروايات التي نويت بحمده وحده ان اعرضها عليكم. طاب مساؤكم :wr: كتب للقراءة .آخر الليل أول النوم - تموز المديني - 02-12-2005 [CENTER]وردة ماذا يمكن لنا ان نسمي هذا الكتاب الوثيقة التأريخ الحدوتة السيرة البيوغرافيا الهذيان المسمى : وردة؟؟؟ مرة اخرى يثبت المؤلف الذي رفض اكبر الجوائز الأدبية التي تمنحها حكومته التي برأيه لا تمت للادب و الفن بصلة لان يديها ملوثتيين بالفساد و الدماء و عرق الشعب المصري العظيم يثبت ان رفضه لهذه الجائزة جائزة أكبر و أسمى بحد ذاتها ... في كتاب يحاول ان يظهر بمظهر الوثيقة يؤرخ صنع الله ابراهيم لمرحلة من اهم المراحل العربية في القرن العشرين و هي مرحلة النهضة العربية التي ترافقت مع التحرر من الاستعمار الغربي الذي ورث الاستعمار العثماني و حركات القوميات العربية و المد اليساري و الثوري .. ويترافق مع قيام الثورة المسلحة الفلسطينية و منظمة التحرير و تاريخها الدموي المثير ... كل هذا من خلال عرض سيرة و يوميات مقاتلة يمنية كانت من مؤسسي جبهة تحرير ظفار و بالتالي جبهة التحرير العمانية و علاقتها المتشابكة الوطيدة مع أول حكومة ثورية يسارية عربية ظهرت في اليمن السعيد وعاصمتها: عدن .. في بدايات العقد الأخير من القرن العشرين و تحديدا في الاشهر الفاصلة بين عامي : 1992_1993 يطل علينا صنع الله برأسه الاشيب الصغير و نظاراتية الكبيرتين و هدوءه الجميل { يشبه في رأي و خيالي صديق انترنتي حميم هو الزميل: فرات خلال حقبة زمنية تمتد ما لايقل عن ثلاثة عقود و نيف من نهاية القرن الفائت ... رواية/كتاب/وثيقة أتمنى ان اتابعها معكم قليلا في كتبي ما قبل النوم والتي لاتزال متعة سرية ليلية أخرى ترافقني أين هاجرت و أين حللت ... وشكرا لمتابعتكم جميعا :wr: كتب للقراءة .آخر الليل أول النوم - تموز المديني - 02-18-2005 نتابع في رواية وردة يصل الكاتب الصحفي شكري الى مسقط في نهاية العام 92 في زيارة لابن عمه فتحي .. نرافقه في اكتشاف هذه العاصمة السلطانية حيث الله و السلطان و فقط.. شارع قابوس حديقة قابوس مستشفى قابوس مطار قابوس ... حتى يكاد ان يصير كابوس يومي .. نرى العمال الهنود و الاسيوين الفقراء .. نلمح الاختلافات العضوية بين هذه البلد و باقي بلاد الخليج .. نتابع معه دهشته جراء التغير الذي اصاب زوجة ابن عمه .. ميولها الدينية ازدادت بارتدائها الحجاب فقدت مرحها التي تتميز به كما الانسان المصري .. لاحظ ضيقها المتكرر من الغربة و من اقامته هو عندها .. يسأل عن صديقين عمانيين كانا في مصر أواخر الخمسينات: يعرب و شهلا .. يذهب الى صلالة للسؤال عنهما لا يعثر باجابة .. نتابع ذكرياته معهما في مصر و الصراع الخفي بين جذب و رد القائم بين عبد الناصر و الشيوعيين .. نتابع مرحلة هامة و خفية من هذه العلاقة المعقدة المتشابكة و التي لا تتوافر وثائق كثيرة عنها نعرف انه يقع في هوى العمانية شهلا التي يخطفها منه طالب لبناني مثقف ثوري يدرس في القاهرة هو شهاب .. نعود الى مسقط تبدأ الاحداث باتصالات تلفونية سرية و لقاء سري يفشل عدة مرات و حين يتم نكون معه في سيارة عماني يراقب الطريق باستمرار اثناء قيادته عبر المرايا العاكسة و يسلمه في النهاية كراسة .. إنها مذكرات شهلا=وردة التي سافرت الى بيروت كي تدرس في الجامعة الامريكية في فترة الزخم القوي في ستينات القرن العشرين .,. و نبدأ معه في قراءة مذكراتها التفصيلية عن تلك الايام البيروتة: اقتباس:1960_1965 و هكذا تأخذنا وردة في يومياتها عن بيروت الى نبض الحياة السياسية و الطلابية الثورية للعاصمة اللبنانية فنستعيد معها تلك المراحل و نقرأ تاريخا سمعناه شفاها و كثيرا ما كان مغلوطا و مغرضا .. هنا فتاة يمنية عمانية من اسرة غنية تقرر ان تصير ماركسية و متحررة و من ثم ثورية و مقاتلة تنقل لنا بكل براءة احداث تلك الفترة الهامة من تاريخ الشرق الاوسط و التي كانت مفتاحا لكل ما سيتبعها من نزاعات و حروب و ثورات مجهضة ... و الى اللقاء ان افسح الزمان و شاء المولى/المزاج الى قراءة اخرى في رواية وردة . كتب للقراءة .آخر الليل أول النوم - تموز المديني - 02-18-2005 حذفت للتكرار نتيجة اغلاق الموقع المتكرر و اعادة فتحه عذرا للجميع :wr: و ل صنع الله ابراهيم (f) كتب للقراءة .آخر الليل أول النوم - فرات - 02-22-2005 تسجيل متابعة وانتظار للرواية عن الرقة :yes: وبالمناسبة ..هل قرات رواية حجر الضحك ورواية اهل الهوى لنجوى بركات - وهي شقيقة هدى - جرب البحث عنهما تحيتي (f) كتب للقراءة .آخر الليل أول النوم - تموز المديني - 02-26-2005 اقتباس: فرات كتب عمت رحيلا أيها البدوي المولع بالهجرات .. ستكون رواية أحداق الجنادب فسحتي القادمة رغم أني ما تعودت إعادة الإنتاج الأدبي نقدا واستقراءً إلا حين يهزني النص الأصل و يجتثني من انطباعاتي الأليفة و هذا لم أجده في الرواية المذكورة ... و إنما من أجلك فراتنا من أجل الرقة العريقة من أجل بيتنا السوري الصغير.. الذي نسند إنهياراته بروحنا المضطربة سأعرج على رواية :محمد ابراهيم الحاج صالح ...أحداق الجنادب وردة من شمس الجنوب ... أي جنوب :97: كتب للقراءة .آخر الليل أول النوم - فرات - 03-08-2005 لا زلت بالانتظار (f) كتب للقراءة .آخر الليل أول النوم - تموز المديني - 03-12-2005 فراتنا العزيز ينتظرني و انا ممتلئ حتى أهدابي بشؤون الحياة و الكتابة .. و لكني أجيد سرقة الوقت أحيانا كي أقدم طلبا لصديق مثله من أعز اصدقائي الانترنتين.. كوني لا أعرفه شخصيا و كوني أتواصل معه فقط عبر هذه الشاشة الضوئية و بعيدا حتى عن المسنجر الذي لا أتقنه جدا ... هاهو يستفزني لهذا العمل الشاق في استرجاع أحداث و شخصيات و حتى أسماء رواية انطوت خلف خمسة كتب اخرى قرأتها بعدها مما حتم علي العودة الى الكتاب و العمل النقدي الحرفي على استنباط تعليق و قراءة أخرى لهذه الرواية التي سبق ان قلت عنها أعلاه : اقتباس:الرواية السورية أحداق الجنادب خاصة قليلا: تتكلم عن الحياة في قرية من قرى محافظة الرقة في أواخر خمسينيات القرن الفائت .. هاهي العودة الطويلة اليها بما كتبتها عنها بإهداء خاص الى العزيز (f)فرات [SIZE=4]أحداق الجنادب []كانت فوزية هي المرأة الوحيدة التي تجسر على اختراق جلسة الرجال لتقف فوق رأس ابو عبد الله فتمطره بدرجة من السباب الغاضب تتخللها جملة- بالعربي الفسيح- و هي تعني العربي الفصيح ببينما يظل ابو عبد الله في وضعية الاتكاء يبتسم في وجهها ابتسامة الضعيف المتظاهر بالسخرية الى ان تمل من كرج الكلام التركي الموصول بين لحظة و أخرى بجملة بالعربي الفسيح فتغز اصابع قدمها المشوهة بخاصرته في نفضة غل و تندار و هي تبربر بالكلام لتقف بالباب. يتضاحك ابو عبدالله و يصرخ متوجعا بالكذب و يترجم حديثها الصاخب و سبابها الذي لايفهم منه القاعدون سوى -بالعربي الفسيح و عرب بيس ملاّت- . وفي قلب الضحك يتحول خطاب فوزية المترجم الى التندر و الطرافة . يقول: قالت قهوة قهوة.. ما تشبع من القهوة يا جرو الخنزير.. ضحكت عليّ .. حسبتك رجل.. طلعت خنوص تبربك بالوسخ مثل جنسك العرب .. بالعربي الفسيح كلكم خنازير .. ما تشبعون من الكلام؟؟ دي..دي..دي..ما تملون من التمدد قدام دلال القهوة؟؟.. شجر الرمان يحتاج الى الكسح..الدواب ملت القعود في الزريبة و انتم لا هم لكم غير القهوة و الكلام ... تفوووو. يا جنس الخنازير... وآخ لو ان الاتراك يرجعون لجكمكم ليعلموكم شغل الرجال... و بالعربي الفسيح لو أني خطفت كلب كان احسن لي ...... مهرجان من ثقافات القرى التي تمت بأصول بدوية عشائرية في هذه القرية يوجد الغريب القاطن اناس غرباء من بلاد اخرى مثل ابو عبدالله التونسي زوج فوزية التركية و مجهولي الأصل من خارج العشيرة كالبقال البخيل الرهاوي والد حسون صديق الراوي الذي نراه طفل في حوالي العاشرة في نهاية الخمسينات مع اترابه وجيله يصف لنا هذه القرية التي تقع بين مجموعة قرى اقاصي الجزيرة السورية تسمى باسماء مثل: الرجم -العريضة -الطيبة الخ ... المكان الرئيسي هو مضافة القرية لصاحبه الشيخ القدير مختار القرية جد الطفل الراوي ... انتحار بنت فايز السلطان التي شك الجميع بانها انتحرت لانها حامل سفاحا و لكن بعد ان تم نبش القبر الذي دفنت به على عجل و دون اتباع الطقوس و ذلك درءا للعار تم نبشه من قبل طبيب الحكومة و تبين انها : سليمة كما يقول الدكوك الذي هو احدى الشخصيات الاساسية التي تتحدث عنها الرواية... ليفسر بفضول الاطفال هذه الامور الجنسية و هم على اعتاب المراهقة... دكوك سميناه بهذا الاسم : لانه قزم ، شعث الشعر افطس الانف بارز الاسنان و الحنك و ذراعاه طويلتان لا تناسبان قزامة جسده وهو يستغل غرابة شكله للقيام بحركات مضحكة او مخوفة يجد فيها لذة و غبطة . فاذا مرت به امرأة لفظت اسم الله بصوت مرتفع له حرارة ابعاد الشر اما المتوحمة فتنذر النذور و تدعو الله كلما رأت الدكوك .......... الموت... الموت.. تزخر الرواية بالموت فها هو ابن التركية فيصل المتخلف عقليا يموت هو ايضا.. و طبعا عصابة الاطفال الأشقياء يحضرون كل الجنازات كما يشاركون مرارا بجلسات المضافة و ان كانت احد الجنازات أصابت بطلنا الصغير باغماءة لم يفق منها الا لطما و رشقا بالماء .. هاهم عصابة الاشقياء يقرأون على طرف المحفة المعدة لنقل الموتى: انظر الي بعقلك انا المعد لنقلك انا سرير المنايا كم سار مثلي بمثلك فينشدهون بمعانيها غير المفهومة و بمعنى الموت المتكرر في هذه الرواية الواقعية البحتة هناك الكردي أيضا أبو حمو الذي يونث المذكر و يذكر المؤنث و هاهي كلاب بيته تنطلق نابحة على أولاد المدرسة ونشيدهم الوطني و بينهم ابنه صديق عصابة الاشقياء و معلمهم حين يأتون اليه بطقوسهم لجمع كيس البرغل المخصص لاستاذ المدرسة كاتعاب نهاية السنة من صوف و سمن و برغل نذهب جمعا في صفين او ثلاثة الى البيوت التي يختارها الاستاذ و نحن ننشد نشيد حماة الديار الذي لم نتقن منه سوى الجمل الاولى حماة الديار عليكم سلم ابت ان تذل النفوس الكرام ... ثم نغن بما يناسب لحن النشيد و نعود الى البدء : حماة الديار .؟. فيستقبلنا رب البيت مرتبكا من وجود عشرات الصبيان الصادحين بما لا يعرف و هو المعتاد على مدائح صبية شيوخ تعليم القرآن..... ثم يأمرنا الاستاذ باشارة من يده مرة اخرى فنصدح: نسلم عليكم يا اجواد أعطونا من زادكم ما زاد.... فيستجيب كذلك اهل حمو الكردي الذي دائما ما يشنعه رفاقه قائلين على طريقة الحداء السريع: كردي كردي ذيل الجردي. عرب عرب سكر حلب ... ولم يعد هو بحاجة الى الرد علينا : عرب عرب . جرب جرب لي عودة مع جزء اخير من هذه القراءة :wr: كتب للقراءة .آخر الليل أول النوم - تموز المديني - 03-13-2005 تابع مع رواية أحداق الجنادب للكاتب محمد ابراهيم الحاج صالح الاحداث تتلاحق فهناك مبارة القدم بين مدرستين من قريتين متجاورتين يلعبان مباراة هامة جدا في قرية ثالثة مع كل طقوس الانتقال على العربات التي تجرها البغال –جوزية- او في بوسطة نرسيس الارمني الفخمة التي ياتي بها الفريق المنافس و مشجعيه فيشعر الاصدقاء بخجل كبير للمقارنة بين وسطيتي النقل .. المبارة تنتهي بمأساة بعد خسارة فريق القرية امام منافسه و كذلك بسبب بطل الرواية نفسه الذي يتم –تبيضه- بهدف: تمرير الكرة الى الهدف من بين ساقيه.. مما يصيبه بعقدة التأتأة و يصير اسمه التأتوء... مأساة تمتزج بمآسي عدة مرة على القرية .. مشهد الحضرة و الشيخ الذي يحاول فك عقدة لسان الصبي و التي صورت بطرقية توثيقية جميلة .. كذلك الاحتفالات و أهمها المظاهرة الكبيرة التي صار فيها حمل صورة عبد الناصر حلما للولاد و خصوصا مع افتقارهم للصور الكافية صورتين او ثلاث لك طلاب المدرسة يقودهم قاسم الحوراني في شاحنة تقدف بهم يمنة و يسارا و هم متجهين الى المظاهرة في عز حر تموز ..هناك يمزق بطلنا تأتوء بدلته الجديدة و يلطخ قميصه الابيض التي أصر على ارتدائهم رغم الحر و رغم نصائح امه التي ستقرعه كثيرا على هذه البدلة ... اكتشاف جثة ابو الهنين غريب الأطوار من قبل الاولاد ذاتهم الذي وجد مذبوحا و عضوه التناسلي في فمه و ضع القرية كلها و مختارها المحترم في وضع حرج جدا أمام الشرطة القاسية التي يتفنن الكاتب بوصف أحصنتها و أسرجتها و جزمات الشرطة اللامعة الطويلة و عصيها الرفيع .. قسوة حقيقية من شرطة دولة تتأسس ضد أهالي قرية يعيشون عالمهم المغلق بتراتبيته الخاصة و قوانينه الداخلية .. قصة واقعية تسجيلية نقل بها الكاتب لنا شريحة هامة من حياة تلك المنطقة الشمالية من سوريا ببيئتها لمتنوعة و تطورها المتسارع و تغيرها البيئي السكاني الرهيب ... هناك اقعدونا كتلا كتلا جنب ألواذ التبن محروسين بالبنادق الموجهة نحونا ورئيس المغفر يتبختر بيننا بخطاه الموزونة على ايقاع خيزرانته التي تضرب عنق جزمته بفواصل متساوية و عيناه الغضوبتان تخرزان ما تصادفه من عيون فضولية تتكسر حتما فور التقائها بعينيه . ..... ........ .......... تتوالى وصول خيول شرطة المخافر الاربعة من الجهات الأربع على الصورة ذاتها و كأنهم توافقو على الإستعراض ذاته...ما أن يروا جمعنا الذليل المحروس بالبنادق حتى يشكم كل منهم لجام حصانه و في نفس اللحظة ينخز بمهماز جزمته خصر الحصان فيجن جنونه و يجمح..... يتعمد الواحد منهم اخافتنابدفع الحصان كما لو كان يريد ان يطأ رؤوسنا ... تنتهي الرواية على نهاية مفتوحة تؤكد الجانب التسجيلي التوثيقي فيها لهذه المناطق الريفية الفقيرة و تؤكد أن التغيير مستمر و المأساة كذلك ............ .........كأن الواحد منا يهمس لنفسه : _أحد مااااااااااااات ..................................................................................................... ................................................................................................... ............................................................................................... [CENTER]لم تتم[/CENTER] الرقة 20_10_98 رواية تسجيلية توثيقية لها خلفية سياسية و إن كات الخيط الروائي مفتوحا على اللانهاية كما وضحتها كلمة النهاية .... و هكذا الوثيقة تستمد وجودها من الحياة البيئية التي هي مفتوحة على النهاية دائما والرواية التسجيلية كذلك تبقى شريانها الأخير مفتوحا على الاحتمالات التي تجري الرواية في حيزها ..... تحية لمن قرأ :97: للكاتب :wr: و ل فراتنا الغالي(f) |