حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
اليهودية المسيحية (دعوة للتخلص من إله العهد القديم) - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: اليهودية المسيحية (دعوة للتخلص من إله العهد القديم) (/showthread.php?tid=31939) |
اليهودية المسيحية (دعوة للتخلص من إله العهد القديم) - السلام الروحي - 02-03-2005 اليهودية المسيحية هناك اتجاه يعد المسيحية الحقة ألغت العهد القديم كله، ولا علاقة لها مطلقاً بالدين اليهودي. وهي تبني رأيها بالاستناد إلى بولس الذي هو أبو المسيحية الصحيحة، وعلى أساس إنجيل يوحنا الذي كتب للأمم كلها. بينما الأناجيل الثلاثة المتفقة، خطابها لليهود( متى ليهود فلسطين- مرقس لليهود المسيحيين الرومان- لوقا لليهود المسيحيين اليونان). والذين ضموا العهدين هم اليهود، وديانتهم هي اليهودية- المسيحية. ( راجع كتاب: رد على التوراة: ندرة اليازجي ص 102)، وراجع( رد على اليهودية واليهودية المسيحية) للمؤلف نفسه. (وراجع أيضاً ما يقولـه ول ديورانت في قصة الحضارة، المجلد السادس- عصر الإيمان ص 269: حول فصل بولس المسيحية عن اليهودية). وقد جاء في الصفحة 292- 293 في المجلد نفسه من قصة الحضارة، أن مرسيون وهو من أهل سينوب جاء إلى روما عام 140 م بهدف تخليص المسيحية من اليهودية، وكان مما قاله مرسيون: ( إن المسيح حسب رواية الأناجيل، قد قال إن أباه إله رحيم، غفور، محب، على حين أن يهوه كما يصفه العهد القديم، إله غليظ القلب، صارم في عدله مستبد، إله حرب، ولا يمكن أن يكون يهوه هذا أباً للمسيح الوادع)، ( إن الأخيار هم الذين يفعلون ما فعله بولس فينبذون يهوه والشريعة اليهودية، ويرفضون الكتب العبرانية المقدسة). ويستنكر جورجي كنعان هذا الضم الذي جعل المسيحي مؤمناً بالعهد القديم إيمانه بالعهد الجديد، وينشأ المسيحي: " وفي نفسه اعتقاد قوي جازم أن " العهد القديم" أي التوراة كتاب مقدس وأن المسيح يهودي جاء يكمل ما بدأه أنبياء التوراة وأن المسيحية شديدة الارتباط باليهودية أو قل هي استمرار لها" .( أمجاد إسرائيل في أرض كنعان: جورجي كنعان ص 25). وهو يؤكد كلامه في كتابه الآخر( وثيقة الصهيونية في العهد القديم ص12). ويذكر روجيه غارودي في كتابه" فلسطين أرض الرسالات السماوية" أن مارسيون 144م: اتهم المسيحيين بتزوير نص الإنجيل الأصلي لمتى( ما جئت لأنقض بل لأكمل)، وأن النص الأصلي لمتى( لم آتِ لأكمل العهد بل لأنقضه). وهو يعتمد على ماجاء في إنجيل لوقا ورسائل القديس بولس. ويصل إلى نتيجة مفادها أن الإنجيل حل مكان شريعة موسى. وجاء في دائرة المعارف الكتابية، مادة " أبو كريفا " أن هناك إنجيلاً غير معترف به: ( إنجيل ماركيون : واضح أن الهدف من هذا الإنجيل كان معارضة الأناجيل الأرامية . كان ماركيون من مواطني بنطس وابنا لأحد الأساقفة ، استوطن روما في النصف الأول من القرن الثاني ، وأسس مذهباً معارضاً لليهود ، ولم يعترف إلا برسائل بولس ..... رفض ماركيون العهد القديم بأجمعه، ولم يستبق من العهد الجديد سوى إنجيل لوقا، على أساس أنه من مصدر بولسي، بعد حذف الأجزاء التي تستند إلى العهد القديم ، كما استبقى عشر رسائل من رسائل بولس بعد حذف الرسائل الرعوية). لقد ظهرت أصوات كثيرة دعت لفصل العهد القديم عن العهد الجديد. لأن العهد الجديد ألغى العهد القديم. بل وأكثر من هذا، منها ما اتهم مسيحية أوروبا بأنها تهودت! وقد بات معروفاً أن هناك اتجاهات مسيحية أوروبية وأمريكية، متطرفة ترى ضرورة تأييد اليهود ودعمهم ومساندتهم، لتحقيق الدولة التوراتية، لأنها مشيئة الله وإرادته، ولأنها تعجل مجيء المسيح!! ولنقرأ بعض مقدمات الأسفار في الكتاب المقدس، الطبعة الكاثوليكية، لنرى المديح اللا محدود لليهود: التعليق على مجازر يشوع صفحة 360 بما يلي: ( ستجري على يديه معجزات عظيمة كاجتياز الأردن على اليبس مثلما اجتاز موسى البحر الأحمر، وكسقوط أسوار أريحا وتمديد نور الشمس، فذلك سوف يضع هالة من نور على عمله، وكان الشعب حينذاك أميناً للغاية نحو يهوى، فدخل يشوع على رأس هذا الشعب أرض الميعاد، أمنيتهم القديمة، واحتلها، وأسكن الأسباط داخل حدودهم الشرعية)!! وجاء في مقدمة سفر التكوين صفحة 7 عن الوعد: ( وإن كان موضوع الوعد المباشر هو امتلاك البلاد التي عاشوا فيها فما ذلك سوى الناحية المادية من الوعد الذي يعني وجود علاقات خاصة بين الله الواحد والشعب المكرس له )!! و جاء في مقدمة سفر العدد عن ارتباط الله باليهود: ( ولكن الشعب المختار على الرغم من تقلباته مازال موضوع رحمة الله وعنايته الخاصة)!! وجاء في صفحة 3 حول تاريخ اليهود: ( وهذا التاريخ المقدس هو كختم إلهي موضوع على الشريعة التي يحكم بها الله شعبه)!! كما جاء في مقدمة أسفار الملوك: ( إن هذا السفر هو ديني على قدر ما هو تاريخي، ويعرض الأحداث حسب المخطط الإلهي فيبرز دور يهوى" يهوه" في تدبير الحوادث. فالله قد هدى صموئيل في جميع تصرفاته، ونبذ شاول واختار داود اختياراً غير مألوف عند الناس فرفعه وعاقبه عندما أخطأ، ثم احتفظ به مسيحاً له)!! وجاء في مقدمة المزامير ما يلي: ( إن المزامير والأناشيد الأخرى الداخلة في العهد العتيق تتمتع بإنعام خاص يفوق كل ثمن وهو كونها صلاة موحاة. هذا ما جعلها منذ نشأة المسيحية تحتل مكاناً فريداً في عبادة المؤمنين وفي الكتب الطقسية)!! ودائرة المعارف الكتابية تنظر إلى العهد القديم وخاصة التوراة، أي الأسفار الخمسة الأولى بأنها: ( كتب مقدسة منذ كتابتها، فقد أوحى الله بها إلى كاتبها وحفظهم من الخطأ فيما كتبوه، وقد اختارهم أناساً ذوي خبرات وخلفيات خاصة وشخصيات قوية تؤهلهم لتدوين ما يريده هو. كما أرشدهم أيضاً إلى ما يكتبون وأعلن لهم الكثير من الحقائق والأفكار الجديدة، ووجه نشاطهم وعملهم حتى لا يخطئوا في اختيار الكلمات الدقيقة للتعبير عن هذه الحقائق والتعاليم والأحكام...)!! لذلك دائرة المعارف الكتابية تتحدث عن مجازر يشوع في أريحا وما بعدها، فتصفها بأنها حرب مقدسة: ( يمكن تبرير ما حدث في المعارك المدونة بالسفر، من إبادة وتدمير، بأنها كانت حرباً مقدسة. فقد كان بنو إسرائيل أداة في يد الله لعقاب الشعوب الكنعانية، لأنهم كانوا قد أوغلوا في الشر، ولكي لا يكونوا شركاً لبني إسرائيل علاوة على أن المبادرة بالقتال كانت تأتي دائماً من جانب الشعوب الكنعانية. وكان على بني إسرائيل أن يواجهوا أولاً دعوة للمسالمة، ولكنها كانت تواجه بالرفض، ويبادرهم الكنعانيون بالحرب، وكان الذنب هو ذنب ملوكهم ورؤسائهم، ولكن كل ما حدث كان دليلاً على هيمنة الله على أحداث التاريخ، وهو ما يذكره الكتاب المقدس صراحة: " لأنه كان من قبل الرب أن يشدد قلوبهم حتى يلاقوا إسرائيل للمحاربة فيحرَّموا، فلا تكون عليهم رأفة، بل يبادون كما أمر الرب موسى" ( يشوع 11: 20)، كما حدث مع فرعون ( خروج 7: 3 و 13 و 22 و 8: 15 إلخ). وفي تلك الأحداث نرى مسئولية الإنسان وسلطان الله المطلق يسيران معاً)!! إن التوراة تخبرنا بأن اليهود هم الذين جاؤوا من مصر إلى أرض كنعان ليغزوها، وليقتلوا أهلها، وليسكنوا مكانهم!؟ فكيف يكون الكنعانيون هم مبادرين إلى القتال!، وما معنى المسالمة!؟ هل يتخلى الكنعانيون عن أرضهم، ويسلموا رقابهم للإبادة؟! والموسوعة الدينية تقول إن الله أراد أن يعاقب الكنعانيين لأنهم أوغلوا في الشر، وهذا يعني أن اليهود جاؤوا لينفذوا عقاب الله؟! فكيف يكون الكنعانيون هم معتدين؟! والسؤال الأخير هو: لماذا غضب الله على الكنعانيين لأنهم أوغلوا في الشر. ولماذا لم يغضب على شعوب كثيرة كانت أكثر شراً من الكنعانيين، بل لماذا لم يغضب وينزل العقاب على اليهود أنفسهم؟! وقد ذكرت التوراة الشرور الكثيرة التي ارتكبوها، بل وعبدوا الأوثان كالعجل الذهبي، وعصوا إلى أقصى درجات العصيان؟! والعجيب في الأمر أن اليهود كشعب مختار وبحسب النص، يبقى تعذيب يهوه لهم كما في سفر الخروج، والأسر في سفري إرميا وأشعيا، تطهيراً لهم من ذنوبهم وآثامهم، ليبقوا دائماً شعب الله المختار. فلم لم يكن يهوه هكذا مع بقية الشعوب إن كان عادلاً ؟! إن الإنسان الفلسطيني ظلمه التاريخ، ظلمه العالم، ظلمه الدين بصيغته التوراتية، وكان من المفترض أن يكون الدين عزاء للمعتدى عليه.. أن يجد فيه المظلوم السلوى والراحة... لكن الدين المنسوب زوراً إلى الله العادل، ساهم في اغتصاب أرضه، ووسم أجداده بالوثنية، ليبرر جرائمه!! ولكن الحقيقة بالضبط هي أن اليهود أرادوا الاستيلاء على أرض كنعان، فسرقوا تراث المنطقة وصاغوا كتابهم بروحهم اليهودية العنصرية، ليخدم تلك الغاية. وهنا تسقط نسبة الدين اليهودي إلى الله، وتسقط صفات الحق والخير والعدل والمحبة والكمال عن النص، وعن إله ذاك النص. المؤلف : جميل خرطبيل للتحميل http://ladeeni.net/pn/Downloads-index-req-...tit-lid-17.html اليهودية المسيحية (دعوة للتخلص من إله العهد القديم) - عبد الرحمن ويصا - 02-05-2005 وهذا ما نؤكدة نحن المسلمون ونستند علية وهو ان العهد القديم يصور الله بانة الة رهيب يامر بالقتل والسلب والنهب بينما العهد الجديد عكس ذلك فمن المستحيل ان يكون كلاهما كلام الله وبينما نجد القران يجمع بين صفات الله جميعا فى تناسق رائع عبد الرحمن ويصا اليهودية المسيحية (دعوة للتخلص من إله العهد القديم) - السلام الروحي - 02-05-2005 اقتباس:العهد القديم يصور الله بانة الة رهيب يامر بالقتل والسلب والنهب بينما العهد الجديد عكس ذلك فمن المستحيل ان يكون كلاهما كلام الله من خلال متابعتي للأخوة المسيحيين هنا الذين يدافعون عن العهد القديم (بالوكالة) عن الديانة اليهودية واليهود أن السبب الرئيس هو البشارات الموجودة في العهد القديم التي يفسرونها أنها تعني يسوع في حين أن اليهود أنفسهم يرفضون ذلك تماما! اليهودية المسيحية (دعوة للتخلص من إله العهد القديم) - عبد الرحمن ويصا - 02-05-2005 بالفعل اتفق معك سيدى الفاضل فيما قلتة وتقبل منى فائق احترامى وتقديرى(f) |