يعتمد اليهود في حربهم العالمية الراهنة التي أعلنوها على المسلمين يوم الحادي عشر من سبتمبر 2001 على أكبر سلاح استراتيجي لهم وهو الآلة الإعلامية، أما وقود هذه الآلة الذي يضمن دورانها فهو الكذب والتزوير وطمس الحقائق. فقد صور الإعلام اليهودي من خلال أجهزة إعلام الرقاصة المصرية حسني حاكم مصر أمريكا على أنها هي المنتصرة في العراق، وأن المقاومة العراقية ليست سوى "شراذم عصابات" سيتم القضاء عليهم إن عاجلا أو آجلا، إلا أن حقيقة ما يحدث في العراق أبى إلا أن يطفو على السطح وينكشف، على الرغم من كل المحاولات المستمية لإعلام العائلة الماسونية الحاكمة في مصر أن تخدع العالم بادعائها بأن أمريكا قد انتصرت في العراق.

الحقائق الموثقة الدامغة عما يحدث داخل العراق ينقله طبيب أمريكي في مستشفى عسكري أميركي في مدينة لاندشتول في المانيا وهو يتحدث عن وجود أكثر من 60 ألف جندي أمريكي بين قتيل ومشوه ومجنون ومنتحر وهارب، عدا عن شهادات عشرات الآلاف من الجنود الاميركيين الذين خرجوا من محرقة الموت العراقية، كما تحدث عن التعتيم الاعلامي الاميركي على حقيقة الخسائر الأمريكية في العراق.

http://www.alternet.org/story/20254




تكفلت المقاومة العراقية المسلحة بمهمة ملء هذه التوابيت بأشلاء الجنود الأمريكان، في حين تكفل الغزاة بمهمة نقلها على حسابهم إلى الولايات المتحدة هدية من اليهود إلى عائلات هؤلاء الجنود وذويهم.

اقتباس:  bashar   كتب/كتبت  

لكن المصيبة هي ماذنب هؤلاء الشباب (اللي بعمر الورد) لكي يزج بهم الى حرب لا معنى لها والهدف منها واضح الا وهو النفط. ان الجندي الامريكي شخص مغلوب على امره فهو ان رفض المشاركة بالحرب سينظر له المجتمع نظرة احتقار وقد يجرد من حقوقه او حتى جنسيته...

أنظر كيف تبشر أمريكا بالديمقراطية وتدعو إلى نشرها في دول العالم وتندد بالأنظمة الدكتاتورية، ثم انظر كيف يقاد الجندي الأمريكي كالخروف إلى حرب في العراق تحت شعارات زائفة مستهلكة كالإدعاء "بمحاربة الإرهاب ونشر الديمقراطية" وغيرها من الشعارات الزائفة التي أوشكت صلاحيتها على الإنتهاء.



من الغريب أن المواطن الأمريكي لم يدرك حتى الآن حقيقة أن اليهود قد حولوه إلى بهيمة تدب على أربع ليموت فداءا لهم في حرب ليست حربه...