حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
رأى فى نجاح الفتوحات الاسلاميه - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: رأى فى نجاح الفتوحات الاسلاميه (/showthread.php?tid=32017) |
رأى فى نجاح الفتوحات الاسلاميه - اسحق - 02-01-2005 http://www.ahram.org.eg/archive/Index.asp?...T2.HTM&DID=6384 رأى فى نجاح الفتوحات الاسلاميه - اسحق - 02-01-2005 الكتاب 41156 السنة 123-العدد 1999 اغسطس 12 30 من ربيع الأخر 1420 هــ الخميس معضلات عصرية معني الثقافة علي مشارف الألفية بقلم: محمد سيد أحمد بثت القناة الرابعة التليفيزيونية البريطانية علي حلقتين خلال الأسبوعين الماضيين برنامجا مثيرا بشأن كتاب نشره عالم آثار بريطاني تحت عنوان الكارثة.. ويروي البروفيسور ديفيد كيز في كتابه أن بدايات عالمنا الحديث تعود الي عام535 بعد الميلاد علي وجه التحديد, عندما انفجر بركان كاراكاتوا في إندونيسيا بقوة مهولة تعادل ملايين القنابل الذرية بحجم قنبلة هيروشيما.. وأحدث الانفجار سلسلة من التغيرات المناخية والبيئية الكبري التي أدت الي إفناء الكثير مما شكل بنية العالم القديم, ووضع الأسس الجغرافية ـ السياسية للعالم الحديث.. ينبغي لنا أن نتذكر أننا نعلم قدرا لا بأس به من تاريخ العالم القديم حتي سقوط الامبراطورية الرومانية, ثم من تاريخ الإسلام وما بعده.. غير أن ثمة ثغرة بين التاريخين, وهي أن سمات عالم القرن الذي سبق الفتح الإسلامي ووقع فيه انفجار البركان الاندونيسي مازال يكتنفه الكثير من الغموض.. وتبدو لنا هذه الثغرة وكأنما هي كسوف ممتد للشمس دام مائة عام!.. وقد تكون الكارثة التي أشار اليها كيز سبب هذا الغموض.. فلقد أثار انفجار البركان عاصفة هائلة من الغبار, غطت السماء بالسواد, وأدت الي تبريد مناخ العالم.. الأمر الذي ترتبت عليه آثار عمت قطاعات واسعة من المعمورة, وأفضت الي مجاعات وجفاف وأوبئة.. وربما كان من أبرز ما ترتب علي الحدث تجدد الحضارة البشرية مع انتشار الاسلام بعد وقوع الانفجار بمدة تجاوزت قرنا واحدا فقط.. وقد كتب هيوكندي من جامعة سانت أندروز الاسكتلندية ـ وهو من مؤرخي الاسلام البارزين في بريطانيا ـ أن ما اكتشفه كيز يفسر لنا السهولة التي توالت بها الفتوحات الاسلامية طوال قرن, وانهيار الامبراطورية البيزنطية وغيرها من قلاع العالم القديم امام هذه الفتوحات.. فضلا عن هجرة أفواج متتالية من قبائل آسيا.. كالمغول مثلا ـ الي القارة الأوروبية, ربما هروبا من الاضطرابات المناخية.. وقد نسفت الكارثة البيئية أية قدرة علي الصمود في وجه بزوغ حضارة الاسلام الفتية, وتدشينها لعصر جديد.. وما يستوقف الانتباه في دراسة كيز أن أدوات المعرفة الحديثة هي وحدها الخليقة بتكشف أسرار هذا الحدث المدهش الذي وقع في القرن السادس الميلادي.. في عصر كان من أكثر العصور إظلاما في تاريخ الحضارة البشرية.. إن العلم الحديث وحده كفيل برصد حقيقة أن الأشجار تباطأ نموها في السنوات التي تلت عام535, من ايرلندا الي سيبريا, ومن كاليفورنيا الي فنلندا, الأمر الذي يشير الي تعرض الظروف المناخية وقتذاك لاضطراب شامل.. وقد تعددت الآن القرائن علي أن العقود السبعة التي سبقت الرسالة المحمدية قد شهدت كوارث طبيعية وحروبا وموجات متتالية من وباء الطاعون, راح ضحيتها ملايين البشر.. والعبرة التي ينبغي استخلاصها مما سبق أن التاريخ مكتوب عليه أن تعاد كتابته مع كل اكتشاف علمي جديد يوفر لنا معلومات تاريخية لم يكن بوسعنا رصدها من قبل.. وهذه حقيقة لاتتعلق بـ التاريخ والعلم وحدهما, وإنما ايضا بموضوع أكثر شمولا منهما, هو موضوع الثقافة.. وتعرف القواميس الثقافي بأنه نقيض الطبيعي.. والطبيعي هو المنسوب الي الطبيعة, أي الي مكونات الكون التي لم تتدخل إرادة الانسان لاعادة صياغتها بغية اشباع حاجات انسانية ما.. إن الثقافة خاصية تميز الجنس البشري دون غيره من المخلوقات.. انها تقتضي قدرا معينا من الوعي والفهم والعلم, وربما أيضا التكنولوجيا, حتي لو كانت هذه الأخيرة في أكثر صورها بدائية.. بفضل الثقافة, تميز الانسان عن الحيوان, وعن بقية المخلوقات الحية.. وتقوم الثقافة علي مجموعة معقدة من المعتقدات والعادات والمعلومات وبالصفات التي يكتسبها الانسان بفضل ممارسته لحياته كعضو في مجتمع.. ومن هنا فلا مفر من أن تتسع الثقافة لضوابط تجد تعبيرها في مجالات شتي: في مجال الأخلاق, ومجال القانون, ومجال الفن, الخ.. إن الثقافة هي نظرة اجمالية للكون المحيط, ولابد بالتالي أن تتغير هذه النظرة كلما نمت وتطورت وتغيرت العوامل التي بات من الممكن الالمام بها وضمها الي ترسانة معلوماتنا, مما يؤثر في محصلة هذه المعلومات, وبالتالي في نظرتنا الإجمالية للكون الذي ننتمي اليه. وهكذا يبرز أن الثقافة حقيقة متغيرة.. إن هناك تضاريس للثقافة, وهناك شخصية لثقافة كل مجتمع, وثقافة كل عصر.. وعندما نتحدث عن الثقافة في عصر محدد وفي موقع محدد, فإننا نعني شيئا محددا, وليس هذا بالموضوع الأكاديمي فقط, بل هو موضوع عملي يخصنا جميعا.. فما هي القضية الجوهرية في الثقافة اليوم؟.. أعتقد أننا بصدد مفارقة مماثلة لتلك التي وقعت في القرن السادس بعد الميلاد في ظرف لم يكن هناك وقتذاك من هو كفيل برصدها وادراك دلالاتها وفهم آلياتها.. أ وربما حتي بصدد مفارقة مماثلة لتلك التي وقعت منذ65 مليون سنة وترتب عليها انقراض الديناصورات.. فلقد أثبت عالم فيرياء الجزيئات الأمريكي لوير الفاريز, الحاصل عام1981 علي جائزة نوبل, أن هناك أدلة قاطعة علي أن مذنبا ضخما قد اصطدم وقتذاك بالأرض في خليج مكسيكو, وتسبب في فوهة عرضها210 كيلو مترات, وأن ارتطام المذنب بالأرض وقع في نفس الوقت تقريبا الذي أبيدت فيه الديناصورات.. فثمة شواهد علي أن مناطق شاسعة مازال يكسوها رماد الحرائق المهولة التي أشعلها اصطدام المذنب بالأرض.. ولكن انقراض الديناصورات يعود اساسا الي الغبار الذي حجب ضوء الشمس طوال سنوات, وما ترتب علي ذلك من تصحر وذبول للزرع, مما قضي علي الحيوانات العملاقة جوعا.. أكلة الزرع منها وأكلة اللحوم علي حد سواء.. ومنذ أيام حذرت هيئة علمية رفيعة المستوي من مغبة التلوث الصناعي والكيميائي الذي بات يصيب سطح كوكبنا.. وتتنبأ الهيئة أن هذا التلوث اذا استمر بمعدل تفاقمه الحالي, فانه سوف يقضي قبل نهاية القرن االحادي والعشرين علي ما يتجاوز50% من فصائل الكائنات الحية الموجودة حاليا فوق سطح الأرض... فنحن اذن مازالنا مهددين بأخطار مماثلة لسقوط مذنب علي الأرض او انفجار بركان.. غير أننا لانملك, في هذه المرة, الادعاء أننا لم نكن نعلم.. إن الثقافة اليوم إنما تعني, قبل أي مفهوم اخر, وأكثر من أي وقت سبق, كيف نوفر لأنفسنا القدرة علي العيش فوق سطح كوكبنا في عصر بلغت فيه التكنولوجيا فاعلية فاقت كل ما عرف من قبل في البناء والتعمير من جانب, ولكن ايضا في الهدم والتدمير من الجانب الاخر.. ولم يحدث من قبل أن نظرية داروين عن البقاء للأصلح كانت أكثر حضورا.. إن أخطر انجازات الانسان عند نهاية الألفية الثانية, هو تحرره من قيد حجمه في الكون.. هي قدرته علي تجاوز حجمه الطبيعي في استكشاف اسرار المتناهي الصغر والمتناهي الكبر.. ومعني ذلك قدرته علي التدخل لاعادة صياغة قوانين الطبيعة.. لأول مرة, يتدخل الثقافي لاعادة صياغة الطبيعي.. ولكن, في عوالم المتناهي الصغر والمتناهي الكبر التي اصبح الانسان يملك القدرة علي ارتيادها, فانه لايملك في هذا الارتياد الاستعانة بحواسه الخمس( النظر والسمع واللمس والشم والذوق)... واصبح يستعيض عنها بالمعادلة الرياضية استنادا الي افتراضات قد تصيب وقد تخطيء.. وهكذا يعتمد اساسا علي ادوات مبهمة, تحمل اكثر من تفسير, وعرضة للالتباس.. وبالتالي فإن ما يحمل الوعد بتحقيق المعجزات للرقي بمصير البشر, يحمل في طياته خطر سوء التفسير, او الاصطدام بما هو ليس معلوما.. ويكون مصدر انفلات لم يشهد البشر مثيلا له من قبل.. بل قد يعرض نفسه لخطر الافناء الذاتي وصور من الانتحار الجماعي للبشرية ككل لم تختبر من قبل هي الأخري.. هذه مسائل لم تعد اكاديمية, بل هي وثيقة الارتباط باعادة صياغة النظام الدولي علي مشارف الألفية الثالثة.. فإن هناك في الأشهر القادمة قبل نهاية عام1999 قضية تعيين مدير عام جديد لليونسكو.. وهناك الي الآن عشرة مرشحين للمنصب.. واغلبهم مرشحون من قبل دول معينة, باستثناء مرشح واحد ترشحه صلاحيته لتلبية ما ينبغي ان يكون عليه معني الثقافة علي مشارف الألفية الثالثة قبل أن ترشحه دولة بعينها, بما في ذلك دولته مصر.. واعني بذلك الدكتور اسماعيل سراج الدين الذي يسند ترشيحه, خلافا لأي مرشح اخر,34 حائزا علي جائزة نوبل من مختلف أرجاء المعمورة. إن اليونسكو هي الهيئة التابعة للأمم المتحدة الخاصة بشئون الثقافة والعلم والتعليم.. ولسنا اليوم بحاجة الي شعراء او أدباء لادارة اليونسكو.. وليس الأصلح لمنصب مدير عام اليونسكو هو ممثل دولة قادرة علي معالجة أزمات الهيئة المالية, مع التسليم بأن اليونسكو تعاني فعلا من حالة ضنك مالي.. وانما ينبغي أن يكون المعيار الأول في هذا الصدد مدي قدرة المرشح علي تمثل مقتضيات الثقافة في عالم جديد نواجه فيه تحديات العولمة, وبدء ارتياد الجنس البشري لعوالم تتجاوز حجم الانسان صغرا وكبرا.. وهو ارتياد يثير نوعيات من التحديات التي لامفر من التصدي لها, لو اردنا للبشرية مستقبلا, لا علي صعيد الكون الواسع الذي يحيط بكوكبنا فحسب, بل مجرد تحاشي خطر الانقراض فوق سطح الأرض ذاته.. بداية الصفحة -------------------------------------------------------------------------------- تقارير المراسلين العالم الوطن العربي مصر الصفحة الأولي ثقافة و فنون الرياضة أقتصاد قضايا و أراء تحقيقات ملفات الأهرام أعمدة الكتاب رأى فى نجاح الفتوحات الاسلاميه - فضل - 02-01-2005 وجهة نظرمثيرة ولربما تفسر جزئيا كيف ان مجموعة صغيرة عددها لا يتجاوز 200 الف فرد ( عرب الجزيرة ) وتحمل مشروعا فكريا اخلاقيا ان تندفع بقوة مذهلة وتسحق امامها كافة الامبراطوريات ليس بالمعنى العسكرى بل الثقافى تحديدا وتغير مسار رحلة العقل البشرى وبطريقة لا عودة عنها رأى فى نجاح الفتوحات الاسلاميه - Arab Horizon - 02-01-2005 قرآه مثيره عن مرحله ماقبل إنتشار الأسلام ولكن الذي لم أفهمه ما علاقه إنهيار الدوله البيزنطيه بما جرى..فالمنطقه الخاضعه لها بعيده جغرافيآ عن موقع البركان..! فكتب التاريخ الى حد علمي لم تتحدت عن كوارث إقتصاديه و مجاعات في مناطق الدوله البيزنطيه.. رأى فى نجاح الفتوحات الاسلاميه - اسحق - 02-02-2005 الزملاء فضل والافق العربي شكرا لمروركما0 تحياتى |