حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
تأثير العقائد على الإنسان ... كيف يغير الدين من سلوكنا و أفعالنا ؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58)
+--- الموضوع: تأثير العقائد على الإنسان ... كيف يغير الدين من سلوكنا و أفعالنا ؟ (/showthread.php?tid=32022)

الصفحات: 1 2


تأثير العقائد على الإنسان ... كيف يغير الدين من سلوكنا و أفعالنا ؟ - Beautiful Mind - 02-01-2005

كنت و صديق لي نتكلم في موضوع العقائد و الديانات, ثم راح يسأل عن أشياء مستخدما لفظ "العقيدة الصحيحة" ...
ما هي العقيدة الصحيحة ؟
كيف يكون الدين الصحيح ؟
كيف يفكر الإنسان تفكيرا صحيحا ؟
أنا لا أحب هذا اللفظ ...
الصحيح.
أحب إستخدام ألفاظ مثل "المناسب" / "الأفضل" / "الأنسب" .... و هكذا.
أو حتى "الأكثر عقلانية" / "الأكثر منطقية" / "الأكثر عملية" / "الأكثر أخلاقية" ....
و ليس "الصحيح"
لو قلت أن الدين الفلاني هو الصحيح فهذا يعني أن كل العقائد و الديانات و المذاهب التي تختلف معه هي خاطئة و تستحق ان تحرق.
لو قلت أن الإسلام هو العقيدة الصحيحة فهذا يعني أن المسيحية و اليهودية و البوذية و الإلحاد و الألوهية و ... و .. على خطأ و لا يستحقون الوجود.
و أنا لا احب ذلك.
لو قلت أن العقيدة المسيحية هي الصحيحة فهذا يعني حرمان كل من هو ليس مسيحي من حقه و تمتعه أو إنسجامه مع أي دين آخر أو فكر مختلف ... على الأقل من وجهة نظري.
كلمة العقيدة الصحيحة .. هي كلمة ديكتاتورية مجحفة تحتقر معتقدات الآخرين و تسلبهم حقهم في الإختيار.

قلت هذا الكلام لصديقي فكان رده " شوف, الدنيا ديه فيها صح واحد بس و ألف غلط" ...
هذا كلام خاطئ ...
الصح (على فرض وجوده ) ليس فقط درجات بل و أنواع ...
لم يعجبه الكلام و شعر أنني أتهرب.
و لكني سأعبر عما أعتقده أكثر.
سنفترض مثلا أن فلان الفلاني مسلم.
و حين كان مسلما كان شخصا عدائيا و كئيبا و جاهلا و متطرفا .. إلي آخره.
حين كان مسلما كان شخصا سيئا جدا و تعيسا جدا ( ده مثلا يعني) ....
لو إفترضنا أن هذا المسلم قد ترك الإسلام و ألحد.
و حين ألحد ترك دراسته و أهملها و أهمل مستقبله و أساء إلي أهله و فسدت أخلاقه ..
حين ألحد فهم الإلحاد أنه إنحلال فكان شخصا سيئا أيضا.
ثم تنصر.
ثم حين تنصر تغيرت شخصيته.
أصبح بشوشا طموحا طيب المعاملة صدوقا ... ألخ.
حين أصبح مسيحيا أصبح إنسانا طيبا حبوبا.

فهنا عندنا ثلاث حالات.
مسلم شرير .... و ملحد شرير ..... و مسيحي طيب.
أيهم أفضل ؟
طبعا أنا ملحد و افخر أنني كذلك و الفكر الأكثر منطقية و عقلانية بالنسبة لي هو الإلحاد.
و لكنه ليس الفكر الصحيح لتلك الحالة.
لو إفترضنا العقيدة الفلانية قد أصلحت من حال شخص ما و جعلته أكثر سعادة و طيبة و حياة.
فهي العقيدة الصحيحة بالنسبة له حتى و لو لم تكن منطقية لتلك الدرجة ... لا يهم.
فلنترك المنطق لهواة المنطق و العقل لهواة العقل.
فمثلا : لو كان إنسانا مسلما يفهم الإسلام فهما خاصا به .. فهما طيبا ينبع من نفس طيبة.
و لو كان إنسانا مسيحيا يفهم المسيحية فهما خاصا به .. فهما خيرا ينبع من نفس خيرة.
و كان كلاهما طيبان جميلان بدينهما ... فالدينان صحيحان.

التنافس ليس دائما بين المنطقي و الأكثر منطقية ..
بل يكون أحيانا بين المناسب و الأنسب.

و السؤال لا يجب أن يكون دائما : هل تقنعني هذة العقيدة ؟
بقدر ما يكون : ما الذي فعلته لي تلك العقيدة ؟
الدين = متغير فلنسمه د
و الإنسان = متغير فلنسمه ن
و السعادة متغيرة = س
فسيكون : د . ن = س
الدين أو العقيدة قد تكون أي شئ ... أهم ما فيها هو " ما هو الإنسان الذي تصنعه ؟ "
لو كانت ديانة تصنع إنسانا صالحا فهي صالحة ... و لو كانت تصنع إنسانا شريرا فهي شريرة.
هذا هو ما أريد قوله.

فمثلا في موضوعي عن أي الدينين أسوأ ... المسيحية أم الإسلام.
الدينين لا يهماني لتلك الدرجة.
أنا لم أحب الإسلام و لم أحب المسيحية أيضا.
و شعوري يوم قررت أن أترك كل الأديان هو شعور عظيم و جميل و هذا أهم مئة مرة بالنسبة لي من منطقية الإلحاد.
طبعا أنا لا أؤمن بخزعبلات ... أنا أظن أن الإلحاد هو أكثر عقيدة تتفق مع العلوم و المنطق و العقل بالنسبة لي.
بل و أظن أن الإلحاد هو أكثر من يستطيع صناعة بشر أذكياء و منطقيين و واقعيين لما يتمتع به من علمية و منطق و واقعية أخلاقية.
و لكن على فرض أن هذة الفكرة صحيحة فما يكون مناسبا للناس في مجملهم لا يكون مناسبا لكل فرد بذاته.
ثم إن هناك الجميع يفسرون أديانهم بطريقة مزاجية جدا.
فتجد مثلا شخصا مثل فرج فودة ... هو شخصية ليبرالية جدا و علمانية جدا.
و تجده يعلن أنه مسلم و لكن إسلاما مختلف عن الإسلام المصري السائد.
الإسلام بالنسبة لهذا النوع من المسلمين هو طاقة روحية قد ورثها عن آباؤه و أجداده ...
هذا النوع يحب دينه و يراه خيرا ... هو يعرف معنى الخير و يحاول أن يلصق معتقده به.
طبعا هو عكس النوع الشائع ...
لو سألنا سؤالا " ما هو الإنسان الذي يصنعه الإسلام ؟ "
هل هو فرج فودة .. ؟
هل هو نصر حامد أبو زيد .. ؟
هل هو بن لادن ؟
هل هو الزرقاوي ؟
هو قد يصنع قل هؤلاء و أكثر ...
فلكل هؤلاء و غيرهم إسلاما مميزا فردانيا خاصا به.
و لكن نأتي لسؤال آخر " ما هو أكثر ما ينتجه الإسلام ؟ "
شحيتاوي .. عبد الرحمن ويصا .. إستشهادي المستقبل, و هم في غنى عن التعريف.
لو سألنا الؤال بطريقة أخرى : ما هو الشكل السائد الذي يصنعه الإسلام في وقتنا الحاضر ؟
ذقن طويلة و شنب محلوق على طريقة السنة ..
جلباب أبيض قصير و بنطلون قصير و قبقاب ...
و مدفع رشاش و خنجر ...
و زبيبة صلاة في قورته و غضب الله في وجهه ...
قد لا يكون هذا هو المسلم السائد و لكنه المسلم البطل.
إنها صورة بن لادن التي لا تفارق مخيلة مسلم جهادي وهابي.
هي الطموح المسلم الحق ...
الإنسان العدواني الرجعي المتزمت الجهادي المتخلف الأصولي هو المسلم كما ينبغي أن يكون في وجدان كل مسلم.
للأسف ...
فالمسلم الذي لا يقوى على أن يكون بطلا كبن لادن هو يساند البطل نفسيا و عاطفيا و يفرز مجتمعه أبطالا آخرين يقوون على الفعل و العنف و ليس ضعاف الإيمان مثل المسلم العادي.
تخيلوا معي حين يرفع المجتمع شعارات تكون هي غاية المنى و ذروة الكرامة.
تخيلوا معي حين يكون أقصى ما في ضمير مجتمع ما من صلاح هو ذروة الإنحطاط.
تخيلوا معي حين يصبح الإنسان النموذجي البطل من وجهة نظر مجتمع ما هو بن لادن.
أي مجتمع يكون هذا ؟
و أي بشر يعيشون فيه ؟
و انا أستطيع أن اتهم أن كل المجتمعات المسلمة و لا أقول الإسلامية تمجد بن لادن و تصنع تماثيلا حيه له.
كم ذقنا تراها في الشارع و أنت ذاهب إلي عملك أو جامعتك أو مدرستك ؟
كم زبيبة صلاة تراها ؟
أنا أحيا في مصر ... مجتمع مسلم جدا برغم وجود أقلية مسيحية كبيرة فيه و لا يشفع هذا في تلطيف الجو و تخفيف حدة التعصب بل على العكس قد زادها.
ماذا فعل الإسلام بالإنسان ؟
لقد أصبح زغلول النجار هو مثال العالم المسلم ... هو العلم ذاته.

ما أريد قوله هو أن الإسلام الموجود حاليا .. الإسلام المصري و السعودي و الشامي و العراقي قد شوه مفاهيما إنسانية متعارف عليها و هي ما تمجد في الإنسان إنسانيته.
تخيل معي ..
لو كنت مسلما كما ينبغي للمسلم أن يكون ...
و قررت أمك الطاعنة في السن أن تتنصر مثلا أو تترك الإسلام لأي عقيدة أخرى.
الإسلام الصحيح يقرر أنه عليك إستتابتها ... جميل.
الإسلام الصحيح يقول أن عليك قتلها إن لم تتوب.
لو كنت مسلما صحيح الإيمان فستقتلها و إن ضعف إيمانك و تقواك فلن تفعل.
المقاييس هنا إنقلبت ...
الإسلام ينتج آلات قاتلة تدافع عنه و ليس بشرا خيرين ...
و ماذا لو حاولت هذة الأم أن تستميل قلبك لعقيدتها الغريبة ... لو لم تكن قد قتلتها فعلا ؟

موقف آخر: لو كنت مسلما (أو حتى مسيحيا شرقيا) و عرفت يوما أن أختك على علاقة بشخص آخر و أنها مارست معه الحب ... فما موقفك ؟
لو كنت شخصا متدينا فعليك قتلها إنتقاما لشرفك ...
هنا يصبح القتل شرفا و كرامة ...
هنا يصبح القتل خيرا يعلي من شأن صاحبه.

و لو إفترضنا موقفا أصعب و أصعب ...
ماذا لو دخلت يوما بيتك لتجد أمك في أحضان عشيق ؟
ياللهول ..
هذا الموقف صعب جدا للمتدين و اللاديني على السواء ..
و دور العقيدة هنا في ان تعطي حكمة في مثل تلك النوعية من المواقف هو دور مهم ..
فالدين أساسا هو وازع أخلاقي ... أو هكذا يجب ان يكون.
ففي موقف مثل هذا كيف يسلك الإنسان ؟
و هل يكون القتل أو العنف بوجه عام سلوكا خيرا أو أخلاقيا ... ؟
و ماذا لو كان لمثل هذا الإنسان طبعا مسالما لا يقوى على الإيذاء ... هل يكون شخصا بلا ألخاق لو ترك أمه في تلك الحالة بدون أن يكون عنيفا معها ؟
هو سؤال صعب جدا و يحتاج مفاهيما واضحة لماهية الأخلاق و حدودا فاصلة بين ما هو أخلاقي و بين ما هو لا أخلاقي ...

بالنسبة لي ... و في كل الحالات لن أكون شخصا عنيفا أو أستخدم العنف من ضرب أو قتل أو ما إلي ذلك.
أو هكذا أفهم الأخلاق و الخير.
العنف لا يستخدم إلا للدفاع عن النفس أو الغير أو الوطن و عند حالة الإضطرار القصوى.
ليس العنف للتهذيب أو التعذيب أو العقاب أو الإنتقام في أي حالة من الحالات.
أو هكذا هي مفاهيمي ...
و انا لا أدعي أنني أخلاقي جدا في حياتي ..
قد يدوس أحدهم على قدمي بدون قصد فأثور و أضربه و ما هو ما أنكرته على من يضرب أمه أو زوجته في حالة الخيانة مثلا ..
و لكن المسألة ليست كذلك ..
أنا أتكلم عن تأثير الدين أو العقيدة على الإنسان في حياته ... خيرا و شرا.
عن الوازع الديني و القيم الدينية التي يمجدها و يؤمن بصحتها و أفضليتها حتى و لو خالفها.
فمثلا لو كان العنف مرفوض إسلاميا فالمسلم قد يخطئ و يمارس العنف ..
و لكنه يكون عالما بخطأ فعله و قد يعتذر عنه لو لم يملك كبر نفس و مغالاة في خطأ يومن انه خطأ ..
و ليس دينا يمجد العنف و التقتيل و يجعله مشتهى الناس ..
فأنا أسئ لمبادئي و أخلاقي التي أؤمن بها لو كنت عنيفا تجاه أي شخصا كان ..

العنف عنف و القتل قتل و الخير واضح و الشر واضح ...
فالقتل لن يكون خيرا حتى و لو كان من أجل الله مثل إبراهيم أو يشوع أو موآب و محمد.
و الطيبة و حسن المعاملة لن تكون شرا حتى و لو كانت بإسم الشيطان.

المفاهيم يجب أن تكون واضحة و مستقيمة بلا لبس أو إستثناءات.
هذا ما فعله الإلحاد لي .. أوضح لي مفاهيمي و جعلها مستقرة و راسخة.
الخير واضح و الشر واضح و علي الإختيار بكامل حريتي و بدون محفز أو عقاب أخروي.
لا يوجد جنة أو نار ليستميلوا قلبي بل إن إختياري حر و عن قدرة و فهم.
أنا في أحسن حالاتي بمعتقدي.

و لكن ليس ضروريا أن يكون الجميع كذلك ..
قد يكون هناك شخصا مسلما او مسيحيا أفضل مني أخلاقيا حتى بمقاييسي و بفضل دينيه.
أو بالأحرى بفضل فهمه الخاص لدينه ...

و لكن يأتي سؤالا آخر :
ما هو الشخص الذي يريد الإسلام إنتاجه فعلا ؟
ما هو الشخص الذي تريد المسيحية إنتاجه فعلا ؟
طبعا ليس للإسلام أو المسيحية شخصية بعينها و لكنني أدعي وجود إسلاما اصيلا و مسيحية أصيلة تريد أن تصنع مسلم/مسيحي له مواصفات معينة ...
فالإسلام قد يصنع شحيتاوي و عبد الرحمن ويصا و استشهادي المستقبل ..
و المسيحية قد تصنع قطقط و أبانوب ...
و لكن الإسلام الأصيل و المسيحية الأصيلة قد تنبري منهم ..
فما الحل ؟
طبعا الحل واضح ... هذة أديان شخصانية تمجد شخص بعينه و ترفع من قدره فوق سائر الإنسانية ...
الإسلام الأصيل يريد أن ينتج بشر كمحمد ... نسخة منه طبق الأصل.
و المسيحية الأصيلة تريد أن تنتج شخصا كالمسيح ... نسخة منه طبق الأصل.
و لكن لو سلمنا جدلا بأن هذين الشخصين أخيار جدا فإن إستنساخ البشر ليس شيئا صالحا و لا جميلا.
لأن فردية الإنسان لها طعمها و قيمتها اللامتناهية.
إختلافنا هو ثراءنا و إختياراتنا و جمال الحياة فينا.
الفردية و الإختلاف عن النموذجين الذين يصنعهما الدينين.
لست محمدا و لا المسيح و لا يجب أن أكون شخصا سوى ذاتي.
و الشخصنة الشديدة التي يمجدها هذين الدينين في حالتنا هي أسوأ عيوبه ..
محمد و المسيح ... و من فوقهم الله بشخصه كلي الصلاح و الحكمة و الذي ينبغي علينا أن نقلده و نكون مثله و لن نستطيع.
أقول أننا لن نستطيع ليس لأننا خطاؤون و أشقياء و محدودين بل لأننا بكل بساطة ليس أي واحد مننا الله.
و لا ينبغي أن نكون أي شخص آخر غير أنفسنا.
و هذة الأشخاص مع عظيم إحترامي لمريديها ليس مقياسا للأخلاق و الخير.
ليس الله و ليس المسيح و ليس محمد بالتأكيد.
بل حتى لو كان لأي واحد منا مثلا أعلى منهم ... فليس واجبا عليه أن يكون نسخة طبق الأصل منهم كي يكون إنسانا جميلا و طيبا.

***************** خلاصة ما كتبت ***************
كلمة "الصحيح" ... الدين الصحيح أو العقيدة الصحيحة هي كلمة مسيئة و غير واقعية.
الدين أو العقيدة الأنسب و الأفضل للإنسان هي التي تفجر ما به من طاقات و إبداعات و تعلي من شأنه و تجعله طيبا و خيرا و إنسانيا.
الدين (المسيحية/الإسلام) عقيدة شخصانية جدا تمجد الشخص أكثر ما تمجد المبادئ القيم.
الدين يهدف لتأمين كيانه أكثر مما يهدف للإصلاح و نشر الفضيلة و دليلي على ذلك
1- حد الردة و بقية الحدود في الإسلام.
2- الجنة و النار كثواب و عقاب لا اخلاقي من وجهة نظري يؤمن به الدين وجوده و إستمراريته (الحتة ديه لسه ماقولتهاش)
الإسلام لا يصنع شخصا أخلاقيا أو طيبا في المجمل ... و لكن من الوارد أن يفعل.
قد يكون الإسلام مناسبا لبعض الأشخاص أو على الأقل يفجر الطاقات الخيرة أكثر في البعض منا أكثر من أي عقيدة أخرى.
و المسيحية كذلك.

برضه و مع كل مساوئ الأديان من وجهة نظري ...
لو جعل أي دين من إنسانا ما إنسانا افضل أكثر من أي دين أو عقيدة أخرى فهي أفضل عقيدة بالنسبة له حتى و لو لم تكن عقلانية أو منطقية لتلك الدرجة.


تأثير العقائد على الإنسان ... كيف يغير الدين من سلوكنا و أفعالنا ؟ - رانيا - 02-01-2005

الزميل Mr. Beautiful Mind
شكرا على مداخلتك اللطيفة
ولكن بعتقد انك متحامل قليلا على الاسلام والمسلمين يا ترى شو السبب
انا بعتقد ان اي فكرة تدور في رؤوسنا لها
اصل او سبب ممكن توضح لو سمحت



تأثير العقائد على الإنسان ... كيف يغير الدين من سلوكنا و أفعالنا ؟ - takhinen - 02-01-2005

الزميل Mr. Beautiful Mind

I agree with you completely , hope that all people will reach such kind of thinking , one day

takhinen(f)


تأثير العقائد على الإنسان ... كيف يغير الدين من سلوكنا و أفعالنا ؟ - استشهادي المستقبل - 02-02-2005

اقتباس
_________________________________________
و لكن نأتي لسؤال آخر " ما هو أكثر ما ينتجه الإسلام ؟ "
شحيتاوي .. عبد الرحمن ويصا .. إستشهادي المستقبل, و هم في غنى عن التعريف.
لو سألنا الؤال بطريقة أخرى : ما هو الشكل السائد الذي يصنعه الإسلام في وقتنا الحاضر ؟
ذقن طويلة و شنب محلوق على طريقة السنة ..
جلباب أبيض قصير و بنطلون قصير و قبقاب ...
و مدفع رشاش و خنجر ...
و زبيبة صلاة في قورته و غضب الله في وجهه ...
قد لا يكون هذا هو المسلم السائد و لكنه المسلم البطل.
إنها صورة بن لادن التي لا تفارق مخيلة مسلم جهادي وهابي.
هي الطموح المسلم الحق ..
__________________________________________
ليبرالي
ساختصر عليك الطريق بود
انا مثلي الاعلى في عصرنا الاستاذا لفاضل عمرو خالد(f) وليس من تصفهم من قتلة ومأجورين ....الخ
هل لك اعتراض على طريقة الاستاذ عمرو خالد
هل منظره مخيف ومقزز ومرعب.....الخ

بالنسبة لبن لادن انا قلت سابقا انا احب فيه
جرأته ولهجته القوية وحسابه عند ربه الله اعلم به وبنا


تحياتي ليبرالي :hony:













تأثير العقائد على الإنسان ... كيف يغير الدين من سلوكنا و أفعالنا ؟ - Beautiful Mind - 02-06-2005

العزيزة رانيا أنا لا أظن نفسي متحاملا على المسلمين ... نهائي و سأوضح وجهة نظري أكثر.
و شكرا لك على متابعتك و انتظر تعقيبك ..(f)

العزيز takhinen
شكرا على متابعتك و أرجو ان اظل محتفظا بدعمك و تقديرك (f)

العزيز "إستشهادي دايما على بالي"
جميل انك ترى في عمرو خالد مثلا أعلى (لو أن حكاية المثل الأعلى ديه خلصت من زمان) و لكني سأشرح لك ما أقصده أكثر ..
و تحياتي لك.

الصديقة رانيا ..
أنا لا اظن نفسي متحاملا ..
هل أنا متحامل على الإنسان المسلم (في المجمل) .. ؟
لا ..
من وجهة نظري الإنسان المسلم على مستوى العالم حاليا هو الذي يعيش أزمة شديدة ...
الإنسان المسلم له مرجعيات مختلفة و عقله يعمل بطريقة مختلفة عن العالم كله.
المسلم التقليدي قد بنى حول نفسه أسوارا عالية جدا تعزله عن التعرف عن أي مختلف عنه ..
سجن نفسه بنفسه ليعيش وحيدا أسير ثنائية فكر المؤمنين و الكفار , دار الإسلام و دار الكفر , الإسلام و الكفر , و هكذا ..
الإنسان المسلم يميز نفسه عن بقية الناس دائما ...
هو يحب ذلك.
حين ينظر المرء ليشاهد شابا عصريا ملتح و لكنه حليق الشارب .. يعرف فورا أن هذا الإنسان مسلم سني.
و طبعا هذا المسلم يريد هذا التميز أو الإختلاف.
طبعا سأسمع كلاما مثل .. أن اللحية ليست موضة بل هي سنة الرسول و هي ليست فرضا.
الفكرة ليست فرض أم سنة محببة ... الحكاية أن المرء في أي مكان في العالم يستطيع أن يميز المسلمين عن بقية الناس.
لو أن شخصا تمشى في شوارع باريس مثلا ... عاصمة النور, و رأى ملتحيا على الطريقة السنية و رأى تلك الوساخة على قورته دليلا على تقواه و مواظبته الصلاة سيعرف فورا نوعية هذا الإنسان.
تلك الديانات التي مازالت تميز أتباعها عن بقية الناس و تدعوهم للتميز عنهم ... أنا لا أعرف, أعتقد ان هذا ليس صحيا طبعا.
الجالية المسلمة دائما ما تسبب مشاكل في أي بلد تكون فيه ..
المسلمون يعيشون في بلد ما ... و تعطيهم تلك البلد عملا و مسكنا و مالا و فرصا للحياة و التعلم و مع ذلك تجده غير راض عنها بل و يسبها لأنها ليست دولة إسلامية.
تجد المسلمين المهاجرين في أي بلد آخر .. يرفضون الإندماج في الحياة الجديدة التي يعيشونها و يرفضون الإنتماء لبلدهم الجديدة.
يعيشون فيها و يعتبرونها دار كفر و يحرضون أبناءهم و بناتهم في المدارس على عدم مخالطة الأطفال من سنهم و تقليل الحديث معهم قدر الإمكان.
أنا اتحدث عن مسلم يعزل نفسه بنفسه عن العالم ...
المسلم يفكر بإسلامه و يحس بإسلامه و يتجاهل إنسانيته و يرفض الأرضية الإنسانية المشتركة بين الجميع.
سمعت مرة شريطا لأحد الدعاة الأتقياء في الميكروباس يتكلم عن جمال الحجاب و حلاوته اللي زايده حتة و نقاء و صفاء و عفاف و منال و دعاء بطنطا .. و عمو ماجد بشبرا مصر.
المهم أنه علق تعليقا علق معايا قوي .. أن البنت المسلمة تظهر من وسط بقية البنات و تتميز بحجابها فلو نظر شخص من بعيد لمجموعة بنات سيرى البنت المحجبة و سيعرف انها مؤدبة و لكنه حين يرى البنت الغير محجبة سيعرف أنها فتاة مستهترة لا تقيم الفروض و لايهمها العفة و لا الدين و لذلك سيختار الفتاة الغير محجبة فريسة له ... (مازلنا مع الداعية) ثم قال أن البنات المسلمات الآن أصبح كلهن محجبات تقريبا و أن الحجاب أصبح هو السمة أو العلامة التي تميز الفتاة المسلمة العفيفة من البنات الكافرات العاهرات ...... و سحقا للإنسانية كلها ( دي بتاعتي بقى).
الزي الإسلامي عند الفتاة فرض يجب ألا يشف و لا يصف و لا يكشف ولا .. ولا ..
حين أنظر لإمرأة منقبة في بلد مثل مصر الحجاب بها ليس إجباريا أتساءل ...
تلك المراة قد عزلت نفسها عن العالم بهذا النقاب ... أعجب كيف تستطيع رؤية طريقها في الشارع بل و أتساءل عن شرعية نزول المرأة للشارع أصلا مادام وجهها عورة و أتساءل عن وجهة نظر تلك المرأة في العالم و إلي أي حد هي مجبرة أو مخدوعة لتمشي في الشارع داخل كيس من القماش الأسود لا يظهر لها معالم إنسانية ... مجرد خيمة سوداء تتحرك بجانب رجل ملتح و على وجهه غضب الله و على جبينه تلك الوساخة المعهودة التي تدل على الوضوء في الإسلام هو قبل الصلاة و لكنه ليس بعدها ...
هل أنا متحامل على الإنسان المسلم ؟
الإنسان المسلم هو من يعزل نفسه عني و عن العالم ..
كيف لي أن أصادق شابا يرفضني أساسا و يرفض حقي في الحياة و الوجود و الإعتقاد بما اريد مادمت لا أؤذيه ؟
كيف لي أن أصادق شابة ترى نفسها عورة .. وجهها عورة و صوتها عورة و كلها عورة ..
رأيت ذات مرة و أنا في الكلية بعض صديقاتي من البنات واقفات مع فتاتين لا أعرفهم منهم فتاة محجبة و طويلة و عريضة مثل الباب .. لم تكن ذات الجمال أو الجاذبية و لكني لم اكن احب ان يسيطر المظهر الخارجي للشخص على فكرتي عنه فربما تكون إنسانا جميلا ..
المهم أنني رحت لأتعرف على الفتاتين الجديدتين لأجدها ترفض الحديث المباشر لي أو النظر لي ..
و لأنني لست شبيها بأحدب نوتردام لتلك الدرجة فقد إغتظت قليلا من تلك المتعجرفة و لكني حين مددت يدي في النهاية بالسلام لم تسلم أو تمد يدها بل إعتذرت لأنها لا تسلم على أولاد ..
ما هذة التفاهه ؟
ما هذا الهبل ؟
لم أرد إحراجها .. كنت أملك القدرة على السخرية منها و تسفيهها أمام الجميع و لكني شعرت في نفسي القوة للسكوت .. تلك الفتاة مسكينة و تعاني كلاكيعا و تخلفا يحكمانها و عقلها فلا حاجة بي لزيادة معاناتها ..
إبتسمت و مشيت من سكات.
و الآن أظن أن قصدي أصبح مفهوما ...
أنا لا اعاني إطلاقا من مشاكل مع المسلمين لأنهم مسلمين .. أو لانهم مختلفين عني.
المشكلة أن الإنسان المسلم مهما بدا عصريا و متحضرا يستشعر حاجزا ما بيني و بينه يقوى و يضعف حسب حالة تدينه .. فحين يكون متدينا يجد بعض الغضاضة في علاقة بيننا.
طبعا لا يمكن أن أدعي أن كل المسلمين متماثلين او انهم كلهم اوغاد ملتحين إرهابيين رجعيين.
طبعا هذا مستحيل ..
و لكن اللمسة الإسلامية تترك علامة ما في وجدان الشخص المسلم تختلف من شخص لآخر.
لكي أجد شابا مسلما أو شابة مسلمة لا تجد غضاضة في مصادقتي يجب أن يكون/تكون إنسانا خفيفا بلا ملامح معينة و لا موقف محدد من دينه و سايبها على الله و عايش و لا يفكر كثيرا .. و انا لا احب تلك النوعية.
سؤالي هو : لماذا لا أرى نموذجا لإنسان مسلم عصري يقبل العالم و التراث الإنساني و يشعر بنفسه أخا للجميع .. أنيق الهندام و حليق الوجه (أو ملتح و لكن كنوع الروشنة و ليس بمرجعية دينية) .. حبوبا و مرح و يحب الصداقات و مع كل ذلك يكون متدينا (أو حتى غير متدين .. الفكرة هي ان يكون مسلما و إنسانيا و طبيعيا في نفس الوقت) ..
الإنسان العادي كلما زاد إسلامه زاد رفضه للعالم و للآخر و للحياة و هذا ما ألومه عليه ..
لا ألومه لأنه يدافع دين هو يراه صحيحا ... أبدا, اؤمن ان هذا حقه.
لا ألومه لأنه لا يترك فريضة و يصلي الصلاة بوقتها ... أبدا, فتلك رؤيته.
و لكني ألومه لأنه لا يرى أن من حقي أن اعيش أنا أيضا كيفما أريد ..
ألومه لأنه يشعر أنه مدفوع أخلاقيا بطريقة ما للقضاء على التعددية الفكرية و العقائدية في العالم من أجل إعلاء إسلامه.
ألومه لأنه يعزل نفسه عن العالم يرى فيه كفرا و فجورا يريد القضاء عليه.
المفروض أنا ما لا أحبه قد يكون محبوبا لآخرين و و ما لا يكون معقولا لي قد يكون معقولا لآخرين ... تلك هي القاعدة التي تجمعنا و يجب أن تجمعنا.
أنا لا ألوم على المسلم إسلامه ... بل عزله لنفسه عن العالم و الفكر المختلف, فليندمج ... ليقبل بدولة علمانية تجمعنا سويا تحت جناحها, دولة تتيح له ان يتدين و لي أن ألحد بدون حساسيات ولا منغصات.
أنا لا ألوم على المسلم تدينه .. بل رفضه للبساطة و السماحة و رقة الطبع.
الإنسان الذي يعتبر نفسه مسلما و لا يجد مشكلة في علاقته مع العالم و الآخرين لا غبار عليه .. فأمثاله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
أما الآخرين ..
أما الفئة الغالبة ...
أما شحيتاوي و عبد الرحمن ويصا و "إستشهادي و أنا مالي" ...


دعوة مني للإنسان المسلم لكي يتخلى اللحية و الزبيبة و البنطلون القصير و الجلباب القصير و الشبشب و الخنجر و الرشاش ...
دعوة مني للإنسان المسلم كي يتخلى عن الرجعية و الأصولية و التزمت الذي يعيشهم.
دعوة مني لأن يثبت لي و للعالم أن الإسلام و المسلمين يقبلون الإندماج في حضارتنا الإنسانية و الإنضمام للأسرة الإنسانية عضوا جديدا ...
دعوة مني للإنسان المسلمة لأن تتخلى عن الحجاب و العباءة و أي علامة أخرى تعطي إنطباعا بأن صاحبتها هو إنسان مختلف عن بقية الفتيات ...
دعوة مني للإسلام ليتعصرن و يتحدث و يكشف لنا عن وجه آخر غير الذي ألفناه و أخافنا به.
هي دعوة لأنسنة الإسلام.

و تحياتي لكم جميعا.


تأثير العقائد على الإنسان ... كيف يغير الدين من سلوكنا و أفعالنا ؟ - استشهادي المستقبل - 02-06-2005

الصديق ليبرالي كيف حالك
تحملني المداخلة طويلة شوي :emb:

باسم الله اقول :

اقتباس
________________________________________
أعجب كيف تستطيع رؤية طريقها في الشارع بل و أتساءل عن شرعية نزول المرأة للشارع أصلا مادام وجهها عورة و أتساءل عن وجهة نظر تلك المرأة في العالم و إلي أي حد هي مجبرة أو مخدوعة لتمشي في الشارع داخل كيس من القماش الأسود لا يظهر لها معالم إنسانية
________________________________________
هل من المعالم الانسانية ان تظهر بطنها وسرتها وصدرها امام الناس:nocomment:
انها ليست معالم انسانية عفوا:no2:
انها معالم بهيمية لانه بكل بساطة تحرك الجانب
الغريزي فينا بشكل رهيب ولذلك رؤيتنا الاسلامية
تتلخص في دفع الضرر لان تهيج الدافع الجنسي
مضر للمجتمعات والامم:nocomment:
يعني لو كان الغرب فقط لديه الجنس بدون التكنولوجيا لكانت حالته أسوأ من حالة العالم الثالث:nocomment: وعلى فكرة انا عارف انت حتقول ايه:saint:
حتقول نحن يجب ان ننظر الى بعض كاخوة وزملاء وليس كذكر وانثى .......الخ
طيب ما نسبة من يفعل ذلك بالمئة انظر حولك سوف تعرف ان الرجل عندما تقع عينه على فتاة سواء كانت جميلة او غير جميلة فان دافعه الغريزي
يتحرك و حتما سوف يفكر بها ويتخيل محاسنها وتفاصيل جسدها
ان قالت كلمة بدلال سوف يقع قلبه و يهتز وجدانه :loveya:
ان نظرت في عينيه وكانت عيناها فاتنتان سوف يذوب في ملابسه :brock:

ان نظر الى جسدها والى بنطاله الضيق او الى تنورتها القصيرة فسوف يحس بالدم يغلي في عروقه:mad: (طبعا ليس من الغضب ولكم من الرغبة الجامحة ومن لا يحس بذلك يكون ليس ذكرا)

ونفس الشي بالنسبة للفتاة فهي انثى تضج بالحيوة والشهوة والرغبة والحنان

طيب اذن موضوع اخوة وزملاء واصدقاء يجب ان نخرجه من مخيلتنا لانه مثالي نوعا ما ولا يمكن تطبيقه على ارض الواقع:no2:
ارض الواقع التي يحكمها التوستيسترون والاستروجين الذان يحترقان شوقا لتذوق بعضهما
والامتزاج وفق القانون الالهي الذي اراده الله


ستقول لي طيب اين المشكلة ان راينا محاسن ومفاتن بعضنا نحن والفتيات
اقول لا المشكلة تكمن في ان تهيج الغرائز له عدة مساوئ وخصوصا عند الشباب(من الجنسين) في مقتبل العمر لانه سوف يودي الى الانشغال به
وما يتبعه من اطفال غير شرعين او مشاكل الشرف او صرف الانتباه عن بناء المستقبل او توريط فتاة
في علاقة تخجل منها ومشاكل الحب والبعد
والفراق والغرام والهيام وما يتبعها من ازمات نفسية حادة لا يخرج منها الانسان الا بجهد جهيد بعد ان يقول ليت الذي كان ما جرى.....الخ
او يؤدي الى الكبت الجنسي والاحتراق الداخلي
وسط أمواج من المثيرات لا مبرر لها وهذا ما يحدث
غالبا ولكن اعود واقول ان كل كلامي السابق ليس مبررا لعزل الجنسين عن بعض بالشكل الذي تتخيله
ولكن بمحاولة تخفيف وردع الدافع الغريزي من ان
يشتعل ويكون متأججا دوما (وذلك لمصلحة الجميع)
ومن اهم الشروط الاحتشام في الملبس( للجنسين)

لدينا في الاسلام افعلي ما شئتي واخرجي ولكن
عليكي ان تتقي الله في جمالك وفتنتك وان تتقي الله

في المجتمع الذي تعيشين فيه وان لا تكوني سببا في اشعال نيران الحيوانية فيه
لان الله ارادنا مجتمعات انسانية وليست حيوانية
يسيطر فيها الجنس والتعري الفاضح
اياك ان تفهم اننا نكره الجنس او محاول كبته
او كبت المشاعر الانسانية الراقية


اذا اردت جنسا او حبا بكل ابعاده ولذاته فعليك بالزواج وعندها تشرب من الجسد الذي تشتهيه
وتمتلك كل مشاعره وحنانه
اما خارج اطار الزواج فانت تتعب نفسك وعاطفتك
ونفسيتك في عبث لا طائل منه
عندما تريد ان تقول لها احبك قلها لها ولكن
لا توقعها في دوامة معك ان كنت غير قادر على الزواج بها او غير صادق معها

والخلاصة هذا الموضوع حساس وله دور فاعل في
صحة المجتمع وسلامته ويستحق منا الوقوف لوهلة
عنده

اقتباس
_________________________________________
رأيت ذات مرة و أنا في الكلية بعض صديقاتي من البنات واقفات مع فتاتين لا أعرفهم منهم فتاة محجبة و طويلة و عريضة مثل الباب .. لم تكن ذات الجمال أو الجاذبية و لكني لم اكن احب ان يسيطر المظهر الخارجي للشخص على فكرتي عنه فربما تكون إنسانا جميلا ..
المهم أنني رحت لأتعرف على الفتاتين الجديدتين لأجدها ترفض الحديث المباشر لي أو النظر لي ..
و لأنني لست شبيها بأحدب نوتردام لتلك الدرجة فقد إغتظت قليلا من تلك المتعجرفة و لكني حين مددت يدي في النهاية بالسلام لم تسلم أو تمد يدها بل إعتذرت لأنها لا تسلم على أولاد ..
ما هذة التفاهه ؟
ما هذا الهبل ؟

___________________________________________

لها مطلق الحرية في ان لا تسلم عليك
يعني لا حق لك في نقضها هي تتصرف بحرية
والذي تراه انت تفاهة هي تعتبره خصوصية تتمسك بها كما تتمسك انت بمعتقداتك
لماذا اتنزعجت :?:لأنك لم تلمس جسدها
فعبت عليها حريتها الكاملة في جسدها وان تمنع احدا من لمسه

ستقول لي ان ليس هذا قصدي وانا اصدقك
ولكن غيرك كثيرين يسلمون على الفتيات لملامسة اصابعهن احيانا تفعل الملامسة مع شدة التفكير
والتركيز فعلا مثيرا جدا يخرج بنا عن اطار الصداقة والزمالة التي تحب ان تكرره دائما


اذن ما مبررك مع التاكيد على حقها في حريتها الشخصية والدينية التي تنادون انتم بها
ام تريدونها ان تضحك دائما في وجه اي انسان وان تعطيه يدها ليلمسها ويتحسس رقتها ونعومتها
ويقبلها(كما هو متبع في بعض الدول) ثم ليظل عطرها عالقا على كفه ليستمر تأثير
هذا الحقل (الجنسو شهواني )

اعلم يا صديقي انك اذا عارضت كلامي فسوف تناقض كلامكم عن فرويد بان الجنس هو الدافع الاول
والمحرك لكل الانفعالات البشرية

اليس كذلك ولا انا غلطان :nocomment:


ملاحظة مهمة :
ليست كل محجبة شريفة وعفيفة
وليست كل غير محجبة كافرة وعاهرة
ارجوك نحن لم نقل ذلك ولا تلصق بنا هذه التهمة
وهذه الازدواجية المقيتة

اقتباس
____________________________________________
ألومه لأنه يشعر أنه مدفوع أخلاقيا بطريقة ما للقضاء على التعددية الفكرية و العقائدية في العالم من أجل إعلاء إسلامه
____________________________________________

اوافقك الراي ان هذا ما يفكر به بعض الجهلة من المسلمين ولكن الاسلام لا يقول ذلك
الاسلام يقول
________________________________________
من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
________________________________________

ويقول ايضا
________________________________________
لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي
________________________________________


احيانا يكون هذا التفكير هو ردة فعل تنتج من
المسلمين ردا على الهجمات الشرسة التي نتعرض لها يعني مثلا
ماذا تريدني كمسلم ان انظر لامريكا وهي تحاول
ازالتي من الوجود وازالة قرآني (بدافع مسيحي
او الحادي او صهيوني ) عن طريق تالييف كتاب جديد اسمه (الفرقان الحق) وهو ليس بحق
اليس ذلك تهديدا لوجودي وكياني يماثل الفكرة التي تحدثت انت عنها :nocomment:

لو سالمتنا امريكا ورفعت يدها عنا انظل
حاقدين عليها كارهين لها
تذكر يا صديقي ان لكل فعل رد فعل يساويه في المقدار ويعاكسه بالاتجاه
ثم ان جميع الافكار والنظريات والاتجاهات تسعى
الى نشر مبادئها وفكرها واعلاء شأنها


اقتباس
__________________________________________
أنا لا ألوم على المسلم إسلامه ... بل عزله لنفسه عن العالم و الفكر المختلف, فليندمج ... ليقبل بدولة علمانية تجمعنا سويا تحت جناحها, دولة تتيح له ان يتدين و لي أن ألحد بدون حساسيات ولا منغصات.
أنا لا ألوم على المسلم تدينه .. بل رفضه للبساطة و السماحة و رقة الطبع.
الإنسان الذي يعتبر نفسه مسلما و لا يجد مشكلة في علاقته مع العالم و الآخرين لا غبار عليه .. فأمثاله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

__________________________________________
لماذا تريدنا نحن المسلمون ان نقبل بدولة علمانية نحيد فيها ديننا الاسلامي بينما عدونا
الحاقد يعتمد الدين كوسيلة فعالة في تعبئة
صفوف جنوده وشعبه(ارض اميعاد) شعب الله المختار
الاحلام التوراتية
الحرب الصليبية الجديدة التي زلق لسان الوغد بوش بها

ولعلمك بوش متمسك بمسيحيته وفكره الديني
ومواظب على الكنيسة وامور دينه
ثم تاتي انت وامثالك من شيوعوين وعلمانيون

وليبراليون لتطلبوا منا تهميش الاسلام واخراجه من المعادلة

يا صديقي نحن ليس لدينا خيار سوى الاسلام
الجهادي القتالي في مواجهة هكذا تحديات
اما عند زوال التحديات فهناك كلام اخر

تريدون من اليهودي ان يظل متعصبل ليهوديته وصهيونيته وللامريكي ان يظل متعصبا لمسيحيته
ولفكره ونحن المسلمون تريدوننا ان نتمسك بالتسامح والخير وقبول الاخر والاندماج معه
لماذا تريدوننا ان نذل او ان نصغر امامهم
ونترك امضى اسلحتنا (الاسلام الجهادي )



اقتباس
___________________________________________
دعوة مني للإنسان المسلم لكي يتخلى اللحية و الزبيبة و البنطلون القصير و الجلباب القصير و الشبشب و الخنجر و الرشاش ...
دعوة مني للإنسان المسلم كي يتخلى عن الرجعية و الأصولية و التزمت الذي يعيشهم.
دعوة مني لأن يثبت لي و للعالم أن الإسلام و المسلمين يقبلون الإندماج في حضارتنا الإنسانية و الإنضمام للأسرة الإنسانية عضوا جديدا ...
دعوة مني للإنسان المسلمة لأن تتخلى عن الحجاب و العباءة و أي علامة أخرى تعطي إنطباعا بأن صاحبتها هو إنسان مختلف عن بقية الفتيات
____________________________________________
ودعوة مني لان يكون الانسان المسلم باحس صورة
واناقة من ملبس وهندام وعطورات شذية
لان ديننا يامرنا بذلك
كما يقول تعالى
__________________________________________
يا أيها الذين امنوا خذوا زينتكم عند كل مسجد
__________________________________________
والمسجد هو خمس مرات في اليوم اي معنى الاية خذوا زينتكم على مدار اليوم :9:

ودعوة للفتيات المسلمات بالاحتشام والالتزام
والوسطية بكل الامور لا افراط ولا تفريط


تحياتي :hony:




تأثير العقائد على الإنسان ... كيف يغير الدين من سلوكنا و أفعالنا ؟ - Beautiful Mind - 02-12-2005

على ظهر غلاف مجلة "أدب و نقد" التي يصدرها حزب التجمع :

قد صار قلبي قابلا كل صورة
فمرعى لغزلان و دير لرهبان
و بيت لأوثان و كعبة طائف
و ألواح توراة و مصحف قرآن
أدين بدين الحب أنى نوجهت
ركائبه, فالحب ديني و إيماني
ابن عربي

هي دعوة من ابن عربي (معرفوش) لنعتنق الدين الجميل و المعتقد الأفضل من كل المعتقدات.
الحب .. :h:
الحب .. (f)
الحب لكل دين و ملة و طائفة و مذهب و فكر و فلسفة ...
حب للجميع:loveya:
و لتكن أدياننا و عقائدنا في خدمة عقيدتنا الأم .... الحب :9:

و تحياتي للجميع :bye:


تأثير العقائد على الإنسان ... كيف يغير الدين من سلوكنا و أفعالنا ؟ - ضيف - 02-12-2005

ابن العربي من المتصوفة اللذين ينطوون تحت مصطلح وحدة الوجود(الكارما) وهو لا يعتد به من غالبية المنتسبين للاسلام كونه نقيض الاسلام اي كافرا.

على كل حال انت تسئل :
لماذا لا يقبل المسلمون بالعيش في دولة علمانية؟

والمسلم يسئل:
لماذا لا يقبل العلماني بالعيش في دولة اسلامية؟


انت تريد من المسلم ان يتنازل عن مواريثه و كل طرائق حياته الشخصية بهذا السؤال؟

يا اخي تخلوا عن الجنس المباح والادبار المكشوفة وتخلوا انتم عن حرياتكم الشخصية و اقبلوا بالطالبان.


تأثير العقائد على الإنسان ... كيف يغير الدين من سلوكنا و أفعالنا ؟ - استشهادي المستقبل - 02-12-2005

شكرا صفوان طرحك موضوعي
انتم تريدونها علمانية
نحن نريدها دينية
هل انتم اولاد البطة البيضا ونحن اولاد البطة السودا يعني :97:


تأثير العقائد على الإنسان ... كيف يغير الدين من سلوكنا و أفعالنا ؟ - Beautiful Mind - 02-15-2005

اقتباس:  صفوان   كتب/كتبت  
ابن العربي من المتصوفة اللذين ينطوون تحت مصطلح وحدة الوجود(الكارما) وهو لا يعتد به من غالبية المنتسبين للاسلام كونه نقيض الاسلام اي كافرا.

على كل حال انت تسئل :
لماذا لا يقبل المسلمون بالعيش في دولة علمانية؟

والمسلم يسئل:
لماذا لا يقبل العلماني بالعيش في دولة اسلامية؟


انت تريد من المسلم ان يتنازل عن مواريثه و كل طرائق حياته الشخصية بهذا السؤال؟

يا اخي تخلوا عن الجنس المباح والادبار المكشوفة وتخلوا انتم عن حرياتكم الشخصية و اقبلوا بالطالبان.

نقبل بالطالبان :brock:
نقبل بالطالبان :rose: :15:
أبدا لن نقبل بالطالبان أو حكم ملالي أو غيره :no2:
بعينكوا انتوا الجوز :10:

الدولة العلمانية تتيح للمسلم ان يحفظ دينه و للملحد الجنس المباح (كما يصور لك خيالك المريض) فعلى الأقل هذا عدل و مساواة بين الطرفين ..
أما دولتكم الإسلامية المتخلفة فهي لا تتيح سوى إلاما معينا بطريقة معينة و لا تتيح للملحد أي وجود أو ممارسة .. و هو ما لا يعتبر عدلا و لا مساواة.
العلمانية عدل و مساواة.
و الإسلامية ظلم و طغيان و رجعية ..
هل فهمت ؟
أنا أريد فرصا و وضعا متساويا لنا معا بدلا من أن تحكموننا و تتسلطوا انتم على رقابنا فهل هذا كثير ؟


على العموم أحب أن اعرف أكثر عن ابن عربي .. يبدو لي إنسانا محترما فأنتم من مدحتموه و دعتموه كافرا ( :23: يعني راجل بيفهم) ..
على أي حال يبدو لي طيبا و حبوبا .. عرفوني به لأني أجهله.

و تحياتي لكم