حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
أوزيــــــــــــــــر - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5)
+--- المنتدى: الحوار اللاديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=63)
+--- الموضوع: أوزيــــــــــــــــر (/showthread.php?tid=32040)



أوزيــــــــــــــــر - وضاح رؤى - 01-31-2005

ولد اوزير في أول يوم من الأيام الخمسة المضافة إلى ايام العام (30*12) لتجعلها 365 يوم وما أن ولد اوزير حتى سمع صوت يعلن أن بكر الخليقة وسيد الخلق قد ولد .

ومع مرور الأيام صار اوزير ملك لمصر (فيما قبل عصر التدوين وفي وقت الوحدة الأولى ) قد وهب نفسة لتحضير شعبة (أي جعلة متحضرا) علمهما الزراعة ووضع لهم نظاما للأخلاق وهداهم إلى عبادة اللـه وبعد أن جعل مصر أرض سلام وثراء غادرها ليعلم وليهدي شعوب آخرى حتى وصل إلى الهند عن طريق اليمن حتى علمهم الدين والحكمة وقد ورد على لسان نبي الإسلام الدين يمان والوحدة يمان


فى غيبته حكمن مصر زوجة إيزيس وإذا كان أخوة ست (ساتان) يغار منه فقد تآمر عليه وأستطاع قتلة بحيلة والقى جثتة فى النيل وحملت منه إيزيس وانجبت إبنهما حور(حورس بالنطق الإغريقي) واختفت بين الأحراش تحضنة وتربية وحتى شب فنشبت بينه وبين عمة ست حروب طويلة انتهت بانتصار حورس فأعتلى عرش مصر وصار أوزير ملك مملكة الموتى (الغروب) حيث يحاسب أمامة كل شخص فور وفاته


تعلق المصريون بهذه القصة والتراث لما فيهم من معاني كثير وما وتنطوى عليه من آمال تعللهم بالبعث بعد الموت والخلود إلى مالا نهاية والحياة الهانئة الرغدة مع الأهل والأصدقاء وفي هذه الجنة كان المبعوث بعد الموت يتوحد بأوزير فيصبح من ثم أوزير فلان


فيما يتعلق الاولهيه العظمى :-



أنا اللـه الأكبر الذي جاء إلى الوجود بنفسة (خالق نفسة بنفسه)

بكلمته (اللـه) كل شئ صنع

(اللـه أكبر) خلق السادة (الأرباب) يترجمون خطأ فى اللغات الحديثة بأسم الألهه .من السكون (السكينة)

أنا (اللـه) أسمي غير معروف



وعما يتصل بأوزير مركز وقطب كتاب الموتى



الروح الكاملة –أو الروح الصرف- للأوزير (أي أن أوزير) هو صاحب الروح الكاملة أو الروح الصرف )



أنا أوزير هو الواحد (أي الذي يفوق بصفاتة وملكاتة أي مخلوق آخر



أنا الماضي وانا أعرف الغد

روح اللـه هي روح أوزير

انا الحاكم المقدس والروح القدس

انا حبيب اللـه

أنا مرشد الأرباب

أنا سيد الخلق

هذه منتخبات قليلة من كلمة اللـه (أوزير) التي أثرت فى الفكر الديني بصفة عامه



مثل مبدأ وحدانية اللـه الذي خلق نفسه بنفسه ومبدا الخلق بالكلمة - وتعبير سيد الخلق -واللـه أكبر – وفكرة قدسية الحاكم ووجود كتاب كسجل للكون- أو المنهاج أو الشريعة- حبيب اللـه ولفظ المرشد الديني وتتويج الملوك ويوم الدينونة أو يوم القيامة ومفهوم الخلود فى الجنة والهلاك فى النار



ومما داخل اليهودية وأثر فيها تأثيرا عظيما – مبدا وحدانية اللـه (وإن كانت هذه الوحدانية فى اليهودية تقصر الألوهية على بني إسرائيل) والخلق بالكلمة وإن سميت الكلمة حكمة فى سفر الأمثال وفكر أن اسم الأله غير معروف (إذا لم يعلن الأسم إلا لموسى(تحوت موسى) – وأعلن له فى حروف أربعة (ي ه و أ) هو رمز للـه وليس إسم له

وإن كانت كتب التوراة انفسهم قد اختلطوا فى الحروف واعتبروها إسماً



لفظ الشريعة الذي تردد كثيراً فى كتب تحوت موسى(موسى) وفي غيرها من الكتب تعبير قديم الأيام استعمال لفظ القلب بما يعني الضمير الذي يكون سليما نقياً وينطوى على الحق والعدل والإستقامة والنظام ((الماعت)) وتعبير أن قلب الإنسان الطاهر كقلب الأرباب وهو التعبير الذي ورد فى سفر المزامير

كلمة السلام وهي اصل مصرية – مسح الملك والكاهن بزيت الزيتون – تعبير المسيح (لا تمسو مسائحي ولا تؤذوا أنبيائي

اما المسيحية فقد ركنت إلى التوراة وخاصة في سفر المزامير وسفر أشعيا على الرغم ما أن بها من المصرية أكثر بكثير فأوصاف أوزير هي أوصاف السيد المسيح مثل ((بكر الخليقه- وسيد الخلق – وملك الملوك- هذا فضلاً عن أن المسيح هو الكلمة والروح كما قيل عن أوزير ومبدا الخلق بالكملة وتعبير أبن اللـه وإنه هو الطريق ومفهوم أن اللـه فى الذات وأن تكون الحياة باللـه ولفظ المسيح ولفظ السلام والحق وتعبير روح القدس إلى ما غير ذلك......

التراث الأوزيري



التراث الأوزيري : أو الهرمسي نسبة إلى هرمس Hermes عند الإغريق – أو الإدريسي عن المسلمين , وجد منذ مالا يقل عن عشرة الآف عام وأستمر على مدى التاريخ وتراكم في ذاكرة الأيام دون أن تعرف أصولة أو تبين جذوره

وفيما يلي من دواعي التبسيط والتركيز يتضمن البحث بعض هذا التراث عن كتب من الفكر المصري القديم , يرى فيها علما المصريات إنه (أي التراث) منسوب إلى أوزير (إدريس) وقد رأى الإغريق إنه منسوب إلى تحوت , قرين أوزير , ورب القلم والكلمات المقدسة ووحى اللـه إلى الناس وأطلقوا عليه اسم هرمس.



أ‌- عندما قام أوزير من الموت فقد صار إلى الحياة حيث يكون رئيس الأرواح الحية والإله الأكبر ويكون مالكا إلى كل القوى . وسيد السماء وصاحب الولاية في أن يمنح الولاية والرخاة للذين يجيئون إلية من جنته التي هي فى السماء وكان ينقل نكهته أو صفاته إلى الذين يحبهم ويضع جمعه (شعبه المختار على كتفيه)



ب‌- في جنة أوزير كان من حق هؤلاء الذين ماتوا وهم يؤمنون به أن يحيوا مع باقي المؤمنين حيث يشربون مما يصدر عنهم أو ينبعث منهم



ج- حيثما دفن أوزير أو الجزء المهم منه في أبيدوس صار المكان ككعبة للناس يدور حولها ذوو المتوفى سبع مرات وكان تعرف بي ابآتون(البيت الحرام)



د- كانت مملكة أوزير في مصر تخضع وتدار بحكم القانون وكانت العدالة والاستقامة مرعية في معاملة الملك مع شعبة



هـ- كان أوزير يعد رب (سيد) الحق العدل والاستقامة (المــاعــت) كما كان رب سيد البعث ومثل أوزير فإن المباركين منه كانوا يعتبرون أصحاب المعرفة الكبرى وهي المعرفة الكونية



و- في التراث الأوزيري أن روح المتوفى كانت تصعد إلى السماء على سلم ولعل هذا هو السلم الذي ورد فى التوراة أن يعقوب رأى عليه ملائكة الرب كما رأى الرب أعلاه



ز- في ذكرى اغتيال أوزير (17 هاتور*) كان المريدون له والمؤمنون به يقيمون مرثيات ومبكيات ضخمة , فيحلقون رؤسهم ويضربون على صدورهم ويجرحون أجسامهم إشارة إلى جراح أوزير وتقطيع أوصاله وهي شعيرة لم تزل إلى الشيعة المسلمين يمارسونها حتى اليوم بنفس الأسلوب وبعض الجماعات الكاثوليكية


ح- كان المصريون القدماء كانوا يعتقدون أن الإله تجسد في شخص أوزير أو أن أوزير هو التجلي للإله وأنه تجسد أو تجلى على الأرض ليعلم الناس مالا يستطيعون أن يعرفوه من غيره و أن له طبيعتين طبيعة إلهية وطبيعة إنسانية وبهذه الطبيعة الإنسانية يمكنه أن يتفهم اوزاع البشر ويحس بالمهم وبطبيعته الإلهية يكون قادراً على مساعدتهم على الحياة الأخرى

وذات المعتقد انتقل إلى المسيحية الكاثوليكية التي ترى أن المسيح هو التجسد أو التجلي الإلهي على الأرض وأن له طبيعتين أحدهما إلهية والأخرى بشرية لذات المعاني والأغراض الواضحة في التراث ألاوزيري



ط – كان للأوزير 52 أسماً منها ((آسار أه)) الذي ينطق (أه – أو – ياه) في المزامير ورد على ما يفيد أن أسم اللـه (ياه)

غنوه للـــه رنموا لأسمه بأسمه ياه



فهل كان موسى حين رمز للإله بالحروف الأربعة (ي ه و ا ) يعبر عن أسم أوزير ياه وحتى الأسمة خفي حتى نطقوا الإسرائيليين يهوه بضم الحروف إلى بعضها


ي- لأن الشكل العادي إلى أوزير كان يبدوا وهو في مؤمياه فإن أسمة تداخل مع بوزيريس ومع (سقر) ملك مملكة الموتى وفي القرآن ((وما ادرائك ما سقر)) سورة المدثر الآية :27



ك- كان أوزير محبا للمرح والطرب تثره الموسيقي والرقص ويرتل مواعظه ومواجيده على المزمار أو الناي لذلك فقد كانت في معيته على الدوام فرقة من الموسيقين منهم تسعة من العذارى فضلاً عن أساطين الغناء وكبار الشعراء



ل- منذ عصور موغلة في القدم كان المصريون يؤمنون باللـه الأكبر الذي خلق العالم بأسرة لكنهم كان يقدسون أوزير لأنهن رأوا إنهم قريب منهم وعطوف عليهم ومن ثم فقد أرتبطوا بعقيدته وصار لهم ربا (سيد) كما كان لهم ابا



كان يقولون (أبانا الذي في السماء)

لقد انتشر عباده اللـه ورسوله أوزير فى كل أرجاء العالم القديم حتى وصلت إلى الجزر البريطانية فقد تمت هلينته ليتناسب مع الثقافة الأغريقية وكان يعبد فى الشام بأسم (أدونيس) وآذار وكانت له أشياع في تيماء فى الجزيرة العربية عام 500ق.م.






إن مصـــر ليست دوله عظمى أو صغري , أو جانب محوري أو هامشي , وليست بلد قطرياً أو وطنياً



إنما مصـــر هي , مــصـــر الكونية , صورة السماء ومجلى الروح , ومســقط الأزل والأبد



ولينظر الجميع فإن كل شيئ بقضاء





وفتي مصر هو سمـــت هذا القضاء !



يتبع


أوزيــــــــــــــــر - إبراهيم - 02-01-2005

أخي وضاح رؤى:

خالص تحياتي الحارة لك،

أعجبني جدا موضوعك و رأيت فيه أن كل نقطة تصلح لأن تكون مفتاح لدراسات متوسعة بشكل أكبر. أعجبني مثلا فكرة أن الله عند قدماء المصريين يخلق الكون بكلمته و هو نفس التعبير في سفر المزامير و كان الأمر كذلك عند البابليين و الساميين عموما في فهمهم لمصطلح كلمة الله. كما ترى، يا صديقي، هناك تراث مشترك أو نبع أو صهريج مشترك تستقي منه كل هذه الثقافات It drew upon a common source available to all أي تم الاستقاء من مصدر مشترك متاح لجميع هذه الثقافات المشرقية. و كان هذا المصدر يوحد فكرها فتقوم باستعارة المصطلح للتعبير عن ما هو "مقدس" فتكتسب الثقافة معنى جديد لحضارتها. هذا الأمر التفت إليه الباحث العلامة مرسيا إلياد فاصطلح تعبير "هيروفونيات الله" heirophanies أي التجلي، أو المجلى، في تعبير الصوفية، أو الظهورات. هناك ظهورات في طقس الطبيعة أو طقس الكون و تتجلى عن اللا محدود. مثلا عندما نقول كمسيحيين "المسيح كلمة الله" فتعبير كلمة الله لم يكن جديد أو يظهر لأول مرة بل القديس يوحنا يستخدمه وهو يكتب نبذة تبشيرية في صورة رسالة يرسلها لأهل اليونان فبدأ يكلمهم بلغتهم هم. عند اليونانيين "الكلمة" تعبير ليس عابر و لكن يمكن أن نكتب فيه المجلدات و يوحي بكنه الشيء فلسفيا و عقله المعبر الذي يعلن و يفصح عنه. يأتي يوحنا و يستعير المصطلح من معين أو صهريج الثقافة للتعبير عن حقيقة المسيح التي يراها بشكل مستيكي صوفي بأنها تفوق إدراك العقل فيستخدم لذلك تعبير "كلمة الله". لكن تعبير كلمة الله في الأصل ليس مسيحي صرف بل يستخدم الفيلسوف الوثني الأنيق كما يستخدمه العبراني المتعبد للرب في الهيكل في القدس و لكن يتم استخدام لفظ و تتم استعارته كما سبق و تمت استعارته مرات عديدة للتعبير عن حقيقة جوهرية شخصانية و لتكن مثلا أن المسيح كلمة الله المتجسد، و بهذا يصير اللفظ a vehicle of expression أي مركبة يمتطيها من يريد التعبير لصياغة حقيقة أساسية. لهذا سيكون من الخطأ جدا نسبة مصطلحات أو أفكار معينة للمصريين حصرا أو البابليين حصرا و هلم جرا.

و لنا عودة إن شاء الرب و عشنا (f):h:



أوزيــــــــــــــــر - الصفي - 02-01-2005

اقتباس:  وضاح رؤى   كتب/كتبت  
 
أنا اللـه الأكبر الذي جاء إلى الوجود بنفسة (خالق نفسة بنفسه)

بكلمته (اللـه) كل شئ صنع  

(اللـه أكبر) خلق السادة (الأرباب) يترجمون خطأ فى اللغات الحديثة بأسم الألهه .من السكون (السكينة)

أنا (اللـه) أسمي غير معروف

 



الاخ وضاح
تحياتي

ورد لفظ الجلالة( الله) كثيرا في هذه النصوص. و هي بالطبع ليست نصوصا عربية . فما هي اللفظة الاصل؟ و لماذا ترجمت الى ( الله)؟


أوزيــــــــــــــــر - وضاح رؤى - 02-01-2005


في كتاب التواريخ قال المؤرخ الإغريقي هيردوت 484 ؟-425 إن المصريين (القدماء) كانوا يعتقدون أن الأرباب التي تترجم خطا إلى الآلهة ثم بعد ذلك حكمهم أنصاف الأرباب ثم بعد ذلك حكمهم الناس وفي كتب أناجيل المعرفة التي وجد في نجع حمادي نص بأن الأرباب صعدوا من مصر وتركوها , ومن ثم صار بلا إرساد روحي ولا توجيه حكيم , فساد بينهم الاضطراب وعم الاختلاط وانتشر التدهور , وغلب على الناس الطيش والنزق والتهور
ويقصد بالأرباب في هذا الكتاب إنها قوى ذات خصائص ومكنات وقابليات تفوق المستوى العادي للبشر وهي من ثم في تجسدها البشري ووجدها الدنيوي تؤدي رسائل أو تنتج أعمالاً أو تنشئ أفكاراً لا يقد على أدائها أي فرض من البشر
وهؤلاء هم الذين يسموهم الناس (عباقرة ) وتطلق عليه التوراة تعبير أبناء اللـه
ويوجد ما يسمى بالتعاليم السرية لقدماء المصريين وهذه التعاليم هي أعلى درجات المعرفة الكونية , أستطاع بعض علماء المصريات ذوى النزعة الصوفية العقلية أن يصلوا إليها من بعض النصوص بطريق الفهم المباشر أو بقراءة ما بين السطور أو بإدراك معناها الداخلي ,
وفي هذه التعاليم أو المعرفة أن حكمة مصر كانت تبنى على معرفة عميقة بأصول الكون وقواعد الخلق وفي تطبيق هذه القواعد وتلك الأصول فقد صيغت في قوانين تختزلها إلى عدد محدود من الوظائف التي تلزم للكينونة فى الوجود وكل هذه الوظائف مرتبطة ببعضها

بهذا المعنى فقد كانت مر راعيا للحكمة الخالدة حيث تجسد فيها أوزير وهو الكلمة والحكمة والروح وبذر بزار المعرفة الكونية الصحيحة ومن ثم فقد ظلت مصر خالدة تنقل الحكمة العميقة والمعرفة الكونية إلى أجيال بعد أجيال وفيها تجلت قوى ربانية في عظماء وعلماء حتى إذا ما دار الفلك دورة خاصة (ابتدأت بالعقد اللولي الذي انتثر في أفاق السماوات يوم 2 مايو – أيار 2000) عاد الوضع إلى أصلة لتعود وتبشر مصر إلى ما كانت عليه في بداية التاريخ البشري


حيث تكون مركز مرة أخرى للمعرفة

وإتباعا إلى هذا الطريق تركز الدراسة على بعض نقاط حكمة مصر

الخطوة الأولى في طريق الحكمة هي إيقاظ الشعور الكامن وتنمية قوى الملاحظة والتعرف على القيم والشعور بالمسئولية وهذا ما يمكن تلخيصه في ضرورة تجربة الحياة من خلاص منهج الفحص

الأرباب هي قوانين الطبيعة وقد فسرها الكهنة على قدر عقولهم وفهمهم ولكن للفرد قوى للتعديل قوى الطبيعة ؟
ربما كان المرء عاجزاً عن الحكم وعليه إتباع صوت قلبه (ضميره) وسوف يقوده الصوت النقي نحو الحقيقة الكبرى


أسمع يأنسان سوف يأتي يوم تعرف فيه البشرية تعبد اللـه الحق وفي هذا اليوم لن يحتاج الناس إلى معابد وهياكل وكنائس ومساجد ولا أساطير وتواليف ترمز إلى عمل القوى الكونية ولا تماثيل ومقاصير تصور الحالات المتكاثرة لتجلي القوى ولن يحتاج إلى كتابات غامضة لتشير إلى المعنى السري للعلم الكوني .
آنذاك سوف يصبح الناس ولهم أعين للبصر وآذان للسمع وبصيرة للرؤية النافذة

أنهم يظنون أن المعبد – الكنيسة – المسجد ))) هو بيت اللـه لكن قلب اللـه هو البيت الحقيقي للـه لابد من وضع تفرقة بين الفكرة والتعريف فهذا غير تلك

يأنسان لا تقل إنك خال من الخطايا

حركة السماء تحكم مستقبل البشرية ومن ثم يكون التاريخ والثقافة صور لها وسعادة المجتمع أن يكون ما في السماء ما في الأرض
فعند ذلك يكون قد تحقق التوافق والتكامل الكوني .

مصر هي نسخة من السماء وبالأحرى هي المكان الذي كان وسيطا ً ومسقطا لكل العمليات التي تحكم وتحرك القوى الكونية
وفي الحقيقة أن مصر هي معبد العالم كله


لآلاف السنين كان المصريون هما الشعب المختار ليكونوا شهداء للحكمة الكونية التي تعين الإنسانية وترقى بها وقد احتفظت مصر بتكاملها بالعناصر الأساسية التي أودعت إليها منذ البداية وهذا مما يؤكد أن مصر في وقت آخر سوف تكون مركز كونيا للحكمة

كان المصريون القدماء يجمعون بعض القوى في ثالوث مثل (آمون ورع وبتاح) لكنهم كانوا يرون أن الثلاثة في واحد أي إنها مجرد مظاهر للأمر واحد ولم يضعوا اللـه الواحد الأحد في أي ثالوث إنما كانت تثليث مقصوراً على الأرباب والسادة أما اللـه فقد كان يتجلى في الكلمة التي تما بها الخلق (كن فيكون) وتشكيل الوجود

أعتقد المصريون إنهم شعب اللــه المختار لتحصيل المعرفة الكونية و تفعيل الحكمة وكان مقتضى هذا الفهم أن يكونوا مكلفين أفرادا وجماعات لهذا التحصيل وذاك التفعيل ونشرة في كل الأنحاء ومده إلى كل الأرجاء وبثه لكل إنسان بأي أمكان بهذا كانت مر منشئة للفكر والمعرفة ناشرة للحضارة والثقافة داعية إلى السلام والأمان وقد قال برستد ((إن المصري أكثر الناس رأفة وسلام )) ولم تتحول مصر إلى قوة حربية تؤسس الإمبراطوريات غير إلا بعد الأمرين من الرعاة الهكسوس فأدى طردهم من مصر وتعقبها لهم إلى تغير مؤقت في رسالتها بسبب الدفاع عن النفس ظل خلال الدولة الحديثة


ووفقا للمفهوم المصري فإن الكونية الذي تدفق من مصر وتحقق فيها لم يزل كائناً بها كامناً فيها حتى ما إذا دار الفلك دورته تفجر النبع من جديد وتحقق مرة أخرى في معرفة كونية وحكمة إلهية وهداية إنسانية


على ما سلف بيانة كان اللغة المصرية لغة مفدسةوحروفها حروف مقدسة لأن معلمهاهو تحوت رسول اللـه إلى الناس ورب (سيد) القلم وهذا فضلا عن أن هذه الحروف كانت تنطوي على معان داخلية أو باطينه اعرفها إلا أولو العلم والحكمة




هذه هي حكمة مصر والبيان الوافي الكافي لأثرها فى الحضارة الإنسانية

فهل يمكن أن تصحوا البشرية من التنويم المغناطيس الذي حدث لها وترجع الافكار إلى اصولها ذلك

دور مصـــــــــــــــــر ورسالة المختار من مصـــــــــــــــــــر



يتبع


أوزيــــــــــــــــر - وضاح رؤى - 02-01-2005


صديقي وأخي إبراهيم تحية عطرة من وادي النيل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة (f)

التصوف المصري يعني البحث عن وسيلة تحرير الذات من القواعد التقليدية والحدود المادية والقصد من التصوف الفردي هو امتلاك شعور متكامل متعال داخل كيانه الذاتي أو حقيقته المؤقتة يتواصل مع كونيته الروحية بحيث يكون العقل والعواطف والطاقات مجرد وثائق ناقله للتسامي فوق ما هو مادي وشخصي وقاصر بدلا من الوقوع في حبائلها والانحدار في مهوايها

يعني ذلك ببساطة أن التصوف في جوهرة هو امتداد الذات أو الضمير الفردي للتوحد مع الذات أو الضمير الكوني . ولا يكون ذلك صحيا وفعالاً إلا من خلال التجربة المباشرة والمعرفة الكلية الكونية


(f)


أوزيــــــــــــــــر - وضاح رؤى - 02-02-2005

اقتباس:الاخ وضاح
تحياتي

ورد لفظ الجلالة( الله) كثيرا في هذه النصوص. و هي بالطبع ليست نصوصا عربية . فما هي اللفظة الاصل؟ و لماذا ترجمت الى ( الله)؟


الأخ الصفي المصطلح المصري لكمله اللــه هو كلمة نثر (NTR) Nutar التي تترجم إلى اللـه
وتكتب الكلمة في اللغة المقدسة المصرية عصا ذات طرف مدبب (لتدل على وحدانية اللــه)

في محاضرة لدي روجيه عالم مصريات في عام 1869 م يقول
أنا أقول اللـه وليست إله فالخاصية المصرية لكمله نثر هي كلمة فردية وليست جمعية فعندما تنطق نثر يعني إننا ببساطة نقول

الإله الواحد , الفرد , الصمد , لا شريك له . وهو الكائن الأوحد الحي في الحقيقة هي صور (نثر –عا ) اللــه أكبر وهذا التعبير كان أول كلمة تسطر في قدس الأقداس في المعبد المصري


تحياتي لك (f)


أوزيــــــــــــــــر - إبراهيم - 02-02-2005

اقتباس:التصوف المصري يعني البحث عن وسيلة تحرير الذات من القواعد التقليدية والحدود المادية والقصد من التصوف الفردي هو امتلاك شعور متكامل متعال داخل كيانه الذاتي أو حقيقته المؤقتة يتواصل مع كونيته الروحية


أخي الحبيب "وضاح رؤى" ابن بلدي، ابن وادي النيل حيث قضيت زهور العمر الأولى لمدة 25 سنة هناك....

ربنا وحده يعلم كم أني أحبك وأحترمك و أشكرك على مجهودك البحثي كثيرا.

بالنسبة للإقتباس الذي تفضلت و نقلته بخصوص التصوف المصري فإني أحب أن أخبرك يا صديقي أن الإنسان عبر العصور حاول التخلص من قيود الجسد و التحرر من عبودية الذات و التي إن عرفها عرف نفسه. لكن كيف يتحرر الإنسان إن كان هو أصلا مكبل بهذا الجسد الذي يقيم فيه و لا تنطلق روحه؟ اسمح لي أن أقترح كتاب جميل من الكتب المؤثرة في حياتي و اسمه "إنطلاق الروح" للبابا شنودة الثالث و الذي أراه من درره المميزة في بداية حياته الرهبانية. يعالج في هذا الكتاب نفس المسألة معالجة جميلة. في اعتقادي، يا صديقي، لا يمكن أن ينعتق إبراهيم من ذاته لمجرد أنه يريد ذاته بل لابد من وجود قوة "خارج" نفسي تعتقني من أسر هذا الجسد و هي صرخة بولس قديما: ويحي أنا الإنسان الشقي، من يخلصني من جسد الخطية هذا؟" و الجواب يأتي لا حقا حيث جاءه الخلاص بالمسيح يسوع ربنا. هكذا وجد بولس خلاصه من عبودية الجسد و هكذا وجدته أنا إبراهيم عرفات. الخلاص من عبودية الذات لا يمكن أن تكون من داخل الذات أو بمحاولات الإنسان الفردية بل بالرب وحده، بحسب اعتقادي. بهذا يعيش الإنسان في منظومة منسجمة مع سائر كيانه لأنه لا يستهلك قواه الشخصية لخلاص نفسه و بالتالي يتبدد رويدا رويدا.

أرجو أن لا يزعجك كلامي و لكن أحببت أن أشارك من خلال فهمي و ايضا من خلال تجربتي الشخصية بما أن الإنعتاق من الجسد أيضا هو "تجربة" بل أن هذا الكم الهائل المتراكم من أعمال العلماء مثل بلانك و آينشتاين إلخ هو تراكم تجارب تبنى فوق بعضها بعضا.

(f)


أوزيــــــــــــــــر - وضاح رؤى - 02-03-2005



والدين في المفهوم المصري يعني الإيمان باللــه الواحد الأحد والذي لا هيئة له ولا شكل ولا صورة ولا مثيل ولا شريك ولا ضريب وعلى مدى التاريخ المصري كله وقد فصلت مصر أغلب أثارها لم يظهر تمثال واحد للـه ولكن كل حضارة لها أسلوب في التعبير عن نفسها إن كانت حضارة معبره متكاملة وقد كان النحت والرسم والبناء احد عناصر تعبير الحضارة المصرية عن ذاتها .فالتماثيل والصور كانت لأشخاص أو رموز أو ملوك دون أن تتطاول ولا واحدة منها تزعم إنها للـه الواحد الأحد

الذي كان إجماع الإيمان على إنه فوق التصور وابعد من التمثيل وأنأى عن التجسيد

أما أوزيـــر (أوزريس- إدريس ) فكان الكلمة التي خلق بها الكون ((كن فيكون)) وكان إلى أوزير ثلاث تجليات أساسيه فهو الكلمة في حالة الخلق والروح في أمر الحياة والحكمة عند الإبداع

ومن هذه التجليات الثلاثة صار الثالوث مفهوماً دارجا يظهر في فكرة الزمان الذي يتضمن ثالوث الماضي والحاضر والمستقبل

وفكرة العائلة المقدسة (أوزير الأب – إيزيس الأم – وحورس الابن) وفكرة الوجود بالحياة والنشور . لكنه لم يشمل اللـه الواحد الأحد أبداً ولم يوضع اللـه في صيغة تثليثه لأن الواحد الأحد لا يكون دون ثالوث أبدا فهو بالكلمة خلق الكون وعن الكلمة وبالكلمة تصدر التجليات التي تكون الثواليث والتجلي

والأخلاق في مصر كانت هي المضمار الحقيقي للأيمان والمعيار الصحيح له وكانت تستوي على نظام (مــــاعـــت) الذي يقصد إلى أن ينطوي الإنسان في صدره وضميره الكوني فيصبح هو الحق العدل والاستقامة والنظام لنفسه وللمجتمع والكون كله بالفعل المحقق لا بالكون المتشدق

وبهذه المثابة لا تكون الأخلاق ولا تتحقق إلا إذا امتدت إلى الإنسانية كلها بل إلى المخلوقات جميعا فالمصري كان عند حسابه فور وفاته أمام القضاء التي يرأسهم رأس القضاء أوزير لأبد أن يعلن وأن يتحقق بعد وزن قلبه بريشة أو معيار ماعت بأنه لم يؤذي أي إنسان ولم يؤذي حيوان بل وإنه قدم العون وبذل العطاء وإتباع الاستقامة


فالمصريون القدماء أول من وصل إلى التوحيد وعرفوا اللـه الواحد الأحد الذي لا شبيه له ولا نظير ولا هيئه ولا شكل ولا وصورة ولا مثال

هو إله الأكوان وإله الإنسان أي إله الكونية أو إله الكونية جميعا . ولم يمكن إله قبيلة أو مجتمع بعينه

وقد بدأ تعبير الشعب المختار في مصر حيث أطلق على الصديقين الذين يكونون الشعب المختار فيدخلون الجنة بأفعالهم لا بأنسابهم ولا بأوضاعهم الطبيعية والاجتماعية أو القبلية أو الوظيفية

وبهذا المفهوم اتجه أوزير من فجر التاريخ برسالته إلى الناس خارج مصر ليجعل من كل فرد صديقا فعبر شبة الجزيرة العربية من بلاد اليمن غالباً حتى بلغ الهند ((ومن يدرس الهندوسية دراسة عميقة يلحظ فيها أسس الديانة المصرية القديمة حتى وإن دخلتها وغيرت بعض مظاهرها وجوارها عادات تراكمت من الممارسات والتفسيرات الخاطئه عبر زمان طويل وفوق مكان مترامي ))

فالاختيار في مصر كان اختيار التكليف لا التشريف . وكان أساسه المعرفة الكونية والإيمان الصحيح والحياة المستقية.

حتى التوراة تشير إلى المصريين على إنهم شعب اللـه المختار ((يبارك رب الجنود . قائلاً : مبارك شعبي مصر وميراثي إسرائيل ))


هذه هي أرض مصر وروح مصر حينما يقول قائلها أنا يا مصر فتاك وترد عليه الإنسانية في كل عصر وكل مصر لتقول في عزم وقوة

أنت يا روح فتـــانــا
أنت يا مجد رؤانــا
أنت يا نور هدانـــــا