حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
للكون خالق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســـــــــاحات الاختصاصيـــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=5) +--- المنتدى: الحوار الديني (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=58) +--- الموضوع: للكون خالق (/showthread.php?tid=32076) |
للكون خالق - volcano - 01-30-2005 تحية للجميع أردت من خلال هذه المشاركة أن أذكر بعض الدلائل على وجود خالق عاقل لهذا الكون ، لعل وعسى فيما سأذكره ايقاظ لذهن الغافلين .. دليل الإعداد والتهيئة في الموجودات : هل فكرت – أخي القارىء - في قضيتي الإعداد والتهيئة اللتين تراهما في الموجودات من حولك وفي نفسك على وجه الخصوص . فإن هذا الإعداد لا يمكن أن يأتي من الأشياء نفسها لخلوها عن المدارك ، بل هو نتيجة حكمة فائقة المدارك والمشاعر . ولنضرب بعض الأمثله لهذا الدليل من جسم الانسان : في تركيب العظام : من الذي عَلمَ ان الإنسان سيكون بحاجة إلى الحركة والتنقل فلم يجعل عظامه عظماً واحداً بل عظاماً متعددة ، وجعل بينها مفاصل حتى تتيسر بها الحركة ، فإذا أراد الانسان أن يحرك جزءً من بدنه لم يمتنع عليه ، فلولا المفاصل لتعذر ذلك عليه . في اللسان والفم : من الذي شق الفم وعَلمَ أنه في بداية الجهاز الهضمي فزوده بأسنان بارزة ، قاطعة ، وطاحنة ، وعلم أن تقطيع الطعام وطحنه وتليينه أمر ضروري لتسهيل انزلاقه في المريء إلى المعدة فخلق العضلات المحركة للأسنان ، وخلق ذلك القلاب الماهر : ذلك اللسان ، وأنشأ الغدد اللعابية التي تسكب في الفم لعاباً ، يقوم بجزء من الهضم كما يلين البلعة الغذائية ، ويرابط بلزوجته بين أجزائها ؟ في المريء : المريء قصبة ذات حركات دورية وإفرازات مخاطية ، تعمل بإتقان لتسهيل نزول اللقمة – البلعة – إلى المكان المعد لها في المعدة ، فمن ربط هذه القصبة ( المرىء ) بالمعدة ؟ ولم لم يربطها بالكبد المجاور للمعدة أو بغدة البنكرياس أو إحدى الرئتين ؟ ألا يدل ذلك الربط الهادف أن خالق تلك القصبة خبير بما يخلق ؟ وليس في الجلد أو العضلات حركات دورية ومخاط يفرز باستمرار ، أما في قصبة المريء من الداخل فذلك موجود لأنه بهذه الحركات الدورية المتجهة إلى المعدة وبتلك الإفرازات المخاطية ، تصل البلعة الغذائية بيسر وسهولة . فهل تم ذلك خبطاً عشوائياً ؟ أم أنشىء المريء بعلم وخبرة ليقوم بوظيفه محدودة ، وهل حدد المريء لنفسه هذه المهمة ؟ وهل له علم أو خبرة أو فكر أو تدبير ؟ وهل يقدر أن يغير وظيفته حتى نقول : إن له حرية في ترك أو فعل ؟ في المعدة : وهذه المعدة تفرز ( إنزيماً ) يذيب اللحم ، فمن عَلمَ أن لحماً سيأتي إليها فخلق معها تلك الغدد لهذا الإنزيم ؟ ومع ذلك فالمعدة أيضاً تتكون من لحم . وإذاً فهذا الإنزيم يشكل تهديداً خطيراً للمعدة نفسها . فمن الخبير بخصائص هذا الإنزيم الذي صنع حائلاً من غشاء مخاطي بين لحم المعدة وهذا الإنزيم ، بعد أن أحاط علماً بأن هذا الإنزيم لا يؤثر في الغشاء المخاطي ؟ من أنشأ هذا الإحتياط العجيب ؟ في العروق الدموية : وتلك العروق الدموية التي تُكون أضخم وأعقد شبكة في العالم ، من الذي مدها إلى كل نقطة في الجسم ؟ ومن ربطها بمحطة الضخ العاملة ( القلب ) وفروعها دون أن ينسى نقطة في الجسم ؟ وهل تم مد تلك الشبكة الدموية في أجزاء جسم الانسان بوعي أو إدراك أم تخبط ومصادفات ؟ في الرئتين : ان الوظيفة الرئيسية للرئتين هى التبادل الغازى، بمعنى توصيل الأكسيجين الجوى إلى أنسجة الجسم المختلفة خلال الدم، والتخلص من ثانى أكسيد الكربون الناتج من عمليات التمثيل الغذائى وتوليد الطاقة؛ وقد أثبتت الاكتشافات الحديثة أن شبكة الأوعية الدموية فى الرئتين تقوم بوظائف أخرى- بخلاف ما ذكر- غاية فى الأهمية، مثل تنظيم تركيز مركبات الأنجيوتنسين Angiotensin والبروستاجلاندين Prostaglandins فى الدم، ان الذي صنع لك الرئتين والجهاز التنفسي لا شك أنه عالم بمصيرك وأنك ستخرج من بطن أمك وأن الهواء سيحيط بك من كل مكان ، وأنك ستكون في أمس الحاجة إليه ... في العين : من الذي حَسن شكل العينين وهيئتهما ومقدارهما ثم جملهما بالأجفان غطاءً لهما وستراً وزينة فهما يتلقيان عن العين الأذى والقذا والغبار ويكفانها من البارد المؤذي والحار المؤذي ، ثم غرس في أطراف تلك الأجفان الأهداب جمالاً وزينة .. فهل تم ذلك بوعي أو إدراك أم تخبط ومصادفات ؟ في الأنف : من الذي علم أن هناك هواء نستنشقه على هذه الأرض فنصب لنا ذلك الأنف فأحسن شكله وهيأته وفتح فيه المنخرين وجعله مصباً تنحدر منه الفضلات وجعل أعلاه أدق من أسفله لأن أسفله إذا كان واسعاً اجتمعت فيه تلك الفضلات فخرجت بسهولة ... ولو كان الأنف كله من عظام لما تمكنا من إخراج المُخاط .. فمن هو صاحب هذا التدبير الحكيم ؟ في الرجل : من الذي علم ان الإنسان سيعيش على أرض سيكون فيها بحاجة الى التنقل والحركة فجعل له رجلين يتحرك بهما ؟ في الات الجماع في الإنسان : انظر كيف جُعلت آلات الجماع في الذكر والأنثى جميعاً على وفق حكمة ، حيث جُعلت في الذكر آلة ناشزة تمتد حتى توصل المني إلى الرحم ، بمنزلة من يناول غيره شيئاً ، وأما الأنثى فلأنها تحتاج إلى أن تقبل ماء الرجل وكانت محلاً للجماع فقد أعطيت آلة تليق بها ... فمن هو صاحب هذا التدبير الحكيم ؟ فهيىء له الماء فتحة الشرج : ان الذي خلق الانسان عليم بأنه سيحتاج إلى اخراج بقايا التفاعلات الكيماوية وفضلاتها وإلا اهلكته ، فخلق له جهازاً خاصاً يقوم بعملية إخراج لهذه المواد المتبقية التي لا فائدة من بقائها . وتبدأ عملية الإخراج عن طريق الامعاء الغليظة التي تحمل بقايا الطعام الذي لم يذب في الانزيمات الهاضمة وتخرجه غائطاً من فتحة الشرج . فمن هو صاحب هذا التدبير الحكيم ؟ تأمل وتفكر - لو كان الإنتشار من صفات السوائل لطغى ماء البحر على الأرض وأغرق كل شيء . - لو أن الأنتشار من صفات المواد الصلبة لدفنت الجبال كل من يعيش على وجه الأرض ولما استقر شيىء في مكانه . - لو أن صفتي التجمد أو السيولة من خصائص الغازات لأنحصر الهواء على بقعة ضيقة من الأرض ، ولتعسر دخوله إلى الرئتين بيسر وسهولة . - ولو كانت السيولة من صفات المواد الصلبة لما وجد بيت أو آلة أو كيان ثابت لإنسان أو حيوان . - وإذا كانت هذه الخواص التي نشاهدها في المادة قد أحكمت وقُدرت ، ونظمت بقوانين صارمة ، نافذة ، محددة ، فمن قدر هذه الخصائص ووهبها للمادة ؟ ومن أصدر القوانين المتعددة التي نظمت أوضاع المادة ؟ ومن أخضع المواد لهذه القوانين ؟ - إن هذه الخواص الحكيمة المودعة في المادة تشهد أنها من صنع حكيم عليم . - وإن اخضاع المادة للنظام والقوانين يشهد أنه من فعل القوي القاهر المهيمن . يتبــــع ... للكون خالق - volcano - 01-30-2005 دليل العناية : إذا نظر الإنسان إلى العالم وما فيه من الشمس والقمر وسائر الكواكب التي هي سبب الأزمنة الأربعة ، وسبب الليل والنهار ، وسبب الأمطار والمياه والرياح ، وسبب بقاء الإنسان وسائر الكائنات من الحيوانات والنبات ، وكون الأرض موافقة لسكنى الناس فيها وسائر الحيوانات البرية ، وكذلك الماء موافقاً لسكن الحيوانات المائية ، والهواء للحيوانات الطائرة ، وانه لو اختل شىء من هذه الخلقة والبنية لأختل وجود المخلوقات التي ها هنا ، عُلم على القطع أنه ليس يمكن أن تكون هذه الموافقة التي في جميع أجزاء هذا العالم قد تمت بطريقة عشوائية بل هي من قبل فاعل عاقل قاصد لذلك . دليل الحركة : هل فكرت - أخي القارىء – في الشمس والقمر والنجوم والكواكب التي تخترق أعماق الجو – والتي تلتزم مداراً واحداً لا تنحرف عنه يميناً ولا يساراً ، وتلتزم سرعة واحدة لا تبطىء فيها ولا تعجل ، ثم نرتقبها في موعدها المحسوب فلا تخالف عنه أبداً !! من الذي هَيمَنَ على نظامها وأشرف على مدارها ودفعها تجري بهذه القوة وبهذا الانضباط وهذا الترتيب وهي لا تعقل ولا تسمع ولا تبصر ؟ للكون خالق - volcano - 01-30-2005 علامات القصد في الكون: هذا الدليل من أصدق الأدلّة على وجود الله. وصورته الإجماليّة، هي أنّ التنظيم يستلزم بالضرورة وجود منظّم نظّمه. والكون منتظم جدّاً لأنّ فيه يظهر حُسْن الترتيب والتركيب والقصد في كلّ شيء. ممّا يدلّ على وجود كائن عاقل قد نظّمه. وهذا الكائن هو الله. الواقع أنّ علامات القصد في الكون تدلّ حتماً على وجود قاصد عاقل جدّاً، قادر أن يصنع كلّ شيء. ولذلك يجب التسليم بوجود خالق عاقل. وقد تبيّن أنّ علامات القصد ظاهرة في الكون على حالات مختلفة، كالترتيب الدقيق في أنواع المخلوقات، وأجزاء كلّ شيء وفقاً لنواميس طبيعيّة محكمة ومرتبطة معاً، وارتقاء أحوال الخلائق بالتدرّج في سلّم النظام وموافقة البنية الآليّة لإتمام وظائفها ونموّها وتقدّمها، وموافقتها عند اكتمالها للغاية المقصودة من خلقها، فلولا القاصد الحكيم وتنظيمه العالم لعمّ التشويش الخليقة كلّها. وعالمنا مليء بالشواهد على ذلك. خذ مثلاً إعداد الطعام للمواليد قبل ولادتها، ففي ذوات الثديّ تكبر الأثداء قبل الولادة ويعدّ فيها الحليب، حتّى متى دخل المولود العالم، يجد طعاماً على غاية الملائمة لتغذيته. أمّا في الحيوانات التي تبيض فجرثومة الجنين محاطة بالمحّ والبياض، فيتغذّى بهما وينمو إلى أن يبلغ التكوين الكافي. وحينئذٍ يخرج من البيضة مجهّزاً بكلّ ما يلزمه من الأعضاء للسعي والحصول على طعامه، وقد كان هذا التدبير من الله وليس من أمّه. وفي موافقة العناصر لحاجات المخلوقات الحيّة: نرى علامات القصد في تركيب عالم الجماد بصورة موافقة لحفظ حياة النبات والحيوان، فإنّ هاتين المملكتَين لا تستطيعان أن تعيشا بدون نور وهواء وحرارة. فمن أبدع لهما النور والحرارة والماء والهواء ونشرها في كلّ العالم؟ مَن أوجد الشمس مصدر النور والحرارة؟ ومن جهّز الهواء بعناصره على نسبة ثابتة موافقة لحفظ الحياة وأحاط أرضنا به؟ ومن جعل الماء يتحوّل إلى بخار ثمّ يتجمّع في السحب ويُساق بالرياح ويهطل مطراً لإرواء وجه الأرض، إلاّ ذلك الإله الحكيم القدير؟ للكون خالق - volcano - 01-31-2005 دليل التركيب : ان العقل يجزم بأن كل مركب ، فهو مسبوق بالغير وحاصل بعد العدم ، أما مسبوقيته بالغير فلتقدم أجزائه التي تركبَ منها كما هو مشاهد في مثل السرير أو الجدار . وأما مسبوقيته بالعدم فلأنه مسبوق بعدم التركيب ، وكل مسبوق بالغير وموجود بعد العدم فهو حادث ألبتة والعالم بأسره الذي نشاهده هو مركب فيكون برمته حادثاً والضرورة قاضية بأن كل حادث فهو مفتقر في وجوده إلى موجد ، وهو صانعه لأمتناع أن يوجد نفسه . للكون خالق - رانيا - 02-01-2005 دخلت في حوار منذ مدة مع زميلة سابقة لي في الكلية حول الاديان والعقائد وصديقتي هذه شبه ملحدة لا تعرف اي شي عن اي دين فقط على البطاقة الشخصية مكتوب مسلمة وكان رأيها في النهاية ان الله موجود ولكنها تنكره لانها تريد هذا وفقط لذلك شي محزن ان نستر الحقائق للكون خالق - Contender - 02-01-2005 مشاركة رائعة عزيزي فولكانو تشكر عليها وهذه لك (f) ولكنك لن تجد آذاناً صاغية من الملحدين فلقد حاول قبلك الكثيرون دون فائدة فالالحاد عند العرب بالذات له طابع (العصبية القبلية) وتدخل فيه الكرامة اي ان الملحد لو اقتنع بكلامك فهو لن يعترف حفاظاً على كرامته التي يظن انها مهددة وحتى لا يتعرض للسخرية من اصدقائه الملحدين. ثم ان الالحاد معظمه مكون من مبدأ (لا أريد هذه الاله) يعني ليس السبب هو التأكد من عدم وجود الله وانما معظم الملحدين يعتقدون بوجود اله ولكنهم لا يريدون هذا الاله الدموي الذي سيضع معظم البشر في جهنم حسب رأيهم ولو ناقشت اي ملحد فستراه يقول لك اليس كل شيء يسير في هذا الكون بإرادة الله اذا فهو الذي اراد لي ان اكفر! وسيقول لك كيف يصف الله نفسه بالرحمن الرحيم وهو في نفس الوقت يقتل ويسفك الدماء باسم الدين والكوارث التي يخلقها وآخرها زلزال تسونامي لهذا اتمنى لك التوفيق عزيزي وتقبل مني هذه (f) مع خالص تحياتي |