حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
قراءة للواوي في الحوار الثنائي حول الشريعة الأسلامية. - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: قراءة للواوي في الحوار الثنائي حول الشريعة الأسلامية. (/showthread.php?tid=32126) |
قراءة للواوي في الحوار الثنائي حول الشريعة الأسلامية. - جقل - 01-29-2005 قراءة للواوي في الحوار الثنائي حول الشريعة الأسلامية. تابعنا خلال الشهر الماضي حوارا حول أهلية و أحقية الشريعة الأسلامية بالتطبيق أو هكذا كان العنوان و قد تم بادارة جادمون و تحاور كل من العاقل و اليبرالي و نادين.. أن تتجرد من كل ما تحملة من موروث و ثقافة و تضع ورقة انتخابية في صندوق كهذا يبدو من المستحيل فلم ينته الحوار بعد و قد صوت معظم من يرغب بالتصويت بل أن بعضهم صوت قبل أن يبدأ أي حوار.و لا أنصح متحاوري هذا الضرب من الحوارات محاولة أقناع الخصم فقد يضيع هذا الأسلوب المجهود و ربما أفقدة الموضوعية في الأستماته لكسب عنصر جديد.و قد يكون عرض الفكرة و مائؤيدها من دلائل و دحض الفكرة المقابلة بكل هدوء دون اللجوء الى الشطط و المغالاة أفضل و ارسخ.و ربما من المفيد تقييد المحاور بمحور و تنبيهه في حالة الحيدان عنه و ألزامه بعدد محدد من المداخلات و تكثيف الفكرة و تبسيطها كفيل بحشد أكبر عدد من المتابعين و المعلقين ايضا.أما الحوار الذي أنا بصددة فأليكم ما لدي بشأنه. يبدو أن الحوار لم ينته بعد و لكن من خبرتي كحكم كرة قدم سابق اعرف أن اللاعب عندما يدعي الأصابة أو يكثر التشكي للحكم فيكون زيته قد شارف على الأنتهاء وما أراه يقودني الى استنتاج ان زيت الشباب قد شارف على الأنتهاء. هل تصلح الشريعة الأسلامية للتطبيق في كل زمان و مكان؟؟؟كان العاقل بحق مخلصا ووفيا لهذا السؤال طوال الوقت و في المرات القليلة التي خرج بها عن الموضوع كان ليرد على نقطة في مداخلات خصومة و لم يتقصد الخروج و لم يريده و بدا و خاصة في البداية منهجيا و حدد عدة نقاط و تعريفات في منتهى الأهمية و الجرأة بما لا يتناسب مع "وهابي"وهو بذلك يعطي مفهوما جديدا يخالف فية الكثيرين من سبقوة بسلخ القدسية عن أجتهاد الفقية و قد كان هذا يتمتع بها تمتع النص الأصلي.و لكننا هنا نريد الوقوف قليلا لأن مهمتنا و مهمة العاقل بالدرجة الأولى غربلة و عزل النص عما هو موروث فقهي.و من ثم اعادة قراءة هذا النص لنخرج بمفاهيم شرعية جديدة.المشكلة التي تواجهنا النص نفسة الذي و في كل الأحيان يظن على قارئة باليضاح و هذا في الواقع ما حدا بالفقية للتدخل في المرة الأولى.و هو الأمر الذي سيدفع فقيها جديدا "العاقل"أو غيرة ليوضح و يفسر فنعود لنقع بالمطب ذاته و نرجع للسعي بين ما هو نص مقدس أو فقه شارح و موضح. مع تقدم الحوار و كثرة المداخلات ظل العاقل على منهجيته الحوارية و كان ينادي بين الحين و الآخر طالبا نجدة من مدير الحوار ليجبر خصمية هلى الغناء من ذات النغمة..و الحكم هنا جادمون و حسب خبرتي السابقة كحكم كرة قدم كان يجب أن يتدخل عندما يجد في الأمر داعيا لتدخلة و لكنه بكل أسف لم يتدخل ألا عندما يطلب منه"اللاعبون" ذلك في مخالفة لبسط قواعد التحكيم...لا أتهمة بقلة النزاهة و لكن اتهمة بقلة الخبرة لأن لمدير الحوار دورا كبيرا في توجيهه و أخراج افضل ما يمكن أخراجة من لدن المتحاورين و هذا ما لم يفعلة جادمون و لم يفكر فيه حتى. ضعف حجة العاقل و ليس ضعفة شخصيا اوقعة في متناقض مميت حين عمد الى ثلاث قواعد فقهية ليقرر أنها الشريعة و هي التالية: من هذه المبادئ : 1- درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة . 2- الحفاظ على ضروارات : العقل ، والدين ، والنفس ، والعرض ، والنسل ، والجسد . 3- مصلحة الجماعة ، مقدمة على مصلحة الفرد . و يبدو أن العاقل نسي أن هذه المبادىء نفسها استنتاج فقهي غير مقدس نأىالعاقل بنفسة عنه منذ اللحظة الأولى قد يكون مبتكرها أعتصر المقدس أو قولة لأنها تبدو عصرية و لغتها حقوقية أكثر منها دينية.بالأضافة الى كم كبير من المبادىء حملة العاقل و ضمنه مداخلاتة ليقول أنه الشريعة و كل ماجاء فيه سلوكيات و اقوال لصحابة أو حتى تابعين ينطبق علية ما ينطبق على الفقه غير الملزم.و كان الأجدر بالعاقل أن يعمد الى النص ذاته و الداخل ضمن اطار الشريعة ليرينا كيف أن هذا النص ذو طبيعة أزلية لا تقبل التحوير.ولا التطوير. المرحلة الأخيرة من حوار العاقل كانت ذات طابع مخالف للمنهج الذي اختطة في البداية لجأ فيه" و قد يكن فعل ذلك تحت وطأة هروب زميليه غير المقصود من لب المسألة" الى أجتثاث شذرات من اقوال زميلية و الرد عليها و لا يخفى ما هذا الأسلوب من تضييع للموضوع و تمييع له في حصرة بالرد على الكلمة بالكلمة و الجملة بالجملة مما يجعل الفكرة تضيع على حساب االبلاغة و هذا ما حصل فعلا بعد تبني العاقل لهذا الأسلوب و كان اجدى به المنحافظة على منهجيته و تمسكة بخطة الذي أختطة منذ البداية.و رغم عدم موافقتي على كل ما طرحة جملة و تفصيلا أجدة مخلصا في دعواة و كان في دفاعة عن الشريعة أكثر بلاغة و حضورا من الشريعة نفسها و قد حدثتني نفسي بالتصويت لصالحة .فخفت أم يحتسب الصوت لصالح الشريعة النتي لا أتمناها لعدو فكيف لصديق. اليبرالي و رغم ضخامة ما يملك في يدة من مفاتيح يفتح بها بها ما يريد من أبواب ألا أنه لجأ للطرق و القرع و الدق على كل باب يجده أمامة و لم أجد تفسيرا في سبب أستدعائة لأخوان الصفا ومن قبلهم للمعتزلة و زجهم في الموضوع على أنهم أحد أجزائة و هو بذلك اوجد حجة علية عندما نبههه العاقل الى أن المعتزلة لم يخرجوا من عباءة الشريعة بل كانوا وجها من وجوهها و هو كلام في منتهى الدقة.و قد حاول اليبرالي كثيرا انتقاد الدين نفسة ووجه لوما لله نفسة في أكثر من مناسبة لأنه أرسل شريعة ناقصة تحتاج الى تفاسير و فقه.و هذا الطرح ليس له دخل بالحوار أطلاقا و كأن اليبرالي يحدث نفسة قائلا اذا نقضنا فكرة الأله فأن نقض ما يتفرع عنها تحصيل حاصل و قد نبهه العاقل بمنتهى الذكاء الى هذه النقطة قبل أن ينجر أليها اليبرالي بقولة : بغض النظر عن سماوية الشريعة وأرضيتها ، وبغض النظر عن كونها من الله او من محمد . أي ، بغض النظر عن مصدرها : هي امر موجود ومعطى و لكن الليبرالي لم يبدو لي أنه قرأ هذه الجملة فتورط كثيرا و قال اشياء ليس لها محلا لتقال في هذا المقام. وهو الذي حدد خمسة نقاط تشكل أرضية مثلى لحوار كهذا هي: 1 – هل تحتاج الشرائع إلى قدسية حتى تكسب احترامها وحاجتنا إليها . 2 – دور الشرائع الدينية في التطور الذي يطال المجتمعات التي تتبناها كطريق وحيد لتحقيق العدل والمساواة بين البشر .. 3 – الشريعة الإسلامية مفاهيم ومصطلحات ( ونظرة معمقة )) . 4- التطبيق الفعلي واقعياً وعبر التاريخ ماله وما عليه . 5 – مفهوم المجتمع الحديث ودور المجتمع المدني والديمقراطية في التطور .. و لكنه ابدا لم يلتزم بواحدة منها و لم يقترب في جميع مداخلاته بمناقشة اي منها و لكنه أنطلق مسهبا يتحدث عن أتاتورك و بورقيبه و آخرون. و الحق يقال أن المرات القليلة النادرة التي كان يتحدث فيها عن الموضوع كان متميزا و لماحا و كثيفا مما يدل على ما لدية و اذكر من هذه المرات الفكرة الهامة التالية: أن الله ارتبط بالنبي وجوداً وعدماً و هذا مبدأ هام جدا يقود الى أن الشريعة كمفهوم سماوي كانت موجودة زمن النبي فقط و ما جاء بعدة لا يعدو كونه فقها و تأويلا بشريا غير ملزم لأحد. ورد هذا الكلام في المادخلة رقم(15) أو ما أشار أليها الليبرالي بالمداخلة الخامسة و عند هذه المداخلة فقط بدا الليبرالي تلمس الموضوع و الكلام فيه و بهذا يكون قد ضيع جهود أربع مداخلات هباءا منثورا يراقص الفكرة و يداورها و لا يكشف وجهها أبدا. و لم يحتفظ الليبرالي بذات النفس و لو فعل لأجهز على خصمة يالضربة القاضية في جولة مبكرة و لكنه كان يبتعد ويقترب تاركا كا يخطر على باله يكتب نفسة مداخلات فاصاب حينا و خاب أحايين. تبقة مسألة اصرار الليبرالي على أنكار دوغما الشريعة السلامية لصالح دوغما أخرى حاول بشدة الترويج لها و هي العلمانية على الطريقة الأوربية و حجته نجاحها في اوروبا و لا أعرف أذا كان غاب عن ذهنه أن هذه العلمانية ابتكار أوروبي خالص جاء نتيجة مخاض و حوار داخلي عسير خلال زمن ليس باليسير و قد يحمل استنساخ مثل هذه العلمانية و تطبيقها عندنا مخاطر أقلها الصدمة لعدم وجود زمن "مؤالفة" للخروج من عباءة التراث و الدخول في بذلة العلمانية. و هو بذلك لم يقدم حججا مقنعة لدحض الشريعة "بالصيغة التي أقترحها العاقل" و لم يقدم حججا كافية ليقنعنا بتبني العلمانية على الطريقة الأوربية. نادين...و انا لا أحسدك يا سيدتي على هذا المقام.و يبدو لي أن الليبرالي أراد ان ينتفع بما لديك و لكن يا لفرحة العاقل بهذا المدد. لم تقل نادين فيما يخص الموضوع شيئا يذكر و هي بدأت في كتابة المداخلات في مرحلة متأخرة و لا أعرف أذا كانت كل المداخلات التي جاءت تحت أسم نادين لها لأن بعضها موقع باسم الليبرالي و لكن كل ما جاء تحت اسم نادين كان أقرب الى الخطابة و أبعد عن الموضوع. في المداخلة رقم (17) و هي المداخلة الأولى تحت أسم نادين تتحدث عن الأيمان و التصوف و تقر أن الشريعة مناسبة لمجتمع صحراوي منغلق فقط .قد يكون كلامها عن التصوف و ريادة الأسلام في أحدى جوانبة صوفياصححيحا, و لكن ذلك لم يخدم الموضوع المطروح ابدا بل شتته أكثر و قد أراهن أن العاقل كان يشد شعرة و هو يقرأ هذه المداخلة. في المداخلة رقم (24) تتابع نادين شرودها عن الفكرة فتحدث عن الكون و كروية الأرض و اشياء اخرى لا تبدو ابدا قريبة من موضوع صلاحية الشريعة لكل زمان و مكان.و قد تكون فكرة الأستعانه بنادين ليست بالفكرة الصائبة ولو ان الليبرالي كان بحاجة فعلا لعون أمام جرافة كالعاقل. حوار من هذا النوع مطلوب و اذا أقتصر على شخصين قد يكون أنفع و أفضل و أكثر جدوى و لكن يجب أن اضير الى أن بلاغة محاور قد تقلب الكثير من المفاهيم و أكب دليل هو هذا الحوار فقد كان العاقل موفقا في أسلوب الطرح و كان موفقا في أسلوب الهجوم على الخصم و لم يكن مضطرا للدفاع لأن اخصامة كانو يسددون نيرانهم الى جهة أخرى. أفضل مداخلات العاقل المداخلة رقم -1-18 و اسوأ مداخلة للعاقل المداخلة رقم—26 أفضل مداخلة للليبرالي المداخلة رقم—25 أسؤا مداخلة للليبرالي المداخلة رقم23— و لا يوجد مداخلة جيدة في صلب الموضوع لنادين و ساعطي صوتي لليبرالي ليس لقوة حجته و لكن لخلفية احملها و لن يستطيع ألف عاقل تغييرها. و أقبلوا مودة الواوي أجمعين ملاحظة هامة:كل ما سبق رأي شخصي خاص بالواوي يقبل أن يكون خاطىء بنسب كبيرة قراءة للواوي في الحوار الثنائي حول الشريعة الأسلامية. - جقل - 02-04-2005 تحية.... أنا مستغرب و منزعج جدا من طريقة الليبرالي في تناول الموضوع فهو ما يزال يحوم حوله بطريقة خطابيه لا تفيد أبدا و رغم مداخلتين لم يتحدث عن الشريعة أكثر من بضعة أسطر و أرى أن الحوار حتى هذه اللحظة لم يتزحزح عن نقطة البداية..... نريد حوارا حول هذه الشريعة فقط -مصدرها -أهليتها -شرعيتها -بنودها -قابليتها للأستمرار -ثم نماذج لدول طبقت هذه الشريعة عبر التاريخ و اذكر الليبرالي أنه حدد بنود خمسه جيدا جدا تصلح لتكون أرضية يبني عليها حوارة و هو عددها فقط و لم يناقش ايا منها و أعود للتذكير بها. 1 اقتباس: – هل تحتاج الشرائع إلى قدسية حتى تكسب احترامها وحاجتنا إليها . |