الموساد هو من أخبرني أن الصحافيين الفرنسيين بخير - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: الموساد هو من أخبرني أن الصحافيين الفرنسيين بخير (/showthread.php?tid=32260)

الموساد هو من أخبرني أن الصحافيين الفرنسيين بخير - فضل - 01-26-2005 النائب الفرنسي ديدييه يكشف وجودهم في العراق :الموساد هو من أخبرني أن الصحافيين الفرنسيين بخير على هامش المهاترات والضجة الصحافية المستمرة في العاصمة الفرنسية باريس بين أطراف الحكومة الفرنسية ووزير الخارجية بارنييه من جهة , والنائب الفرنسي ديدييه من جهة أخرى , والذي حاول العمل على إطلاق سراح الصحافيين شينو و ماليبرونو, صرح ديدييه أن الموساد الإسرائيلي هو من أخبره بأن الصحافيين الفرنسيين لم يصابا بأذى نتيجة القصف الأمريكي بالمروحيات للقافلة التي كان من المفترض أن يكونا بها, وهذه ليست المرة الأولى التي يتهم ديدييه القوات الأمريكية في العراق بمحاولة القضاء على الصحافيين الفرنسيين بينما هما في قبضة الخاطفين , إلا أن الجديد فيما قاله هو أن جهاز الموساد الإسرائيلي هو من أخبره بسلامة الصحفيين بعد القصف الأمريكي لقافلتهما. وتصريحات ديدييه أطلقت تساؤلات عدة وهي: أولاً: ما مدى تدخل الموساد في العراق وقدرته على الحركة داخله في الوقت الذي ينفي فيه المسؤولون الجدد فيه أي تواجد للموساد ? ثانياً: كيف يملك الموساد معلومات لا يمتلكها الجانب الأمريكي نفسه? ثالثاً: ما مدى تواجد الموساد وحضوره بين الجماعات التي تمارس الاختطاف وأخذ الرهائن ? رابعاً: ما هي المناطق الأخرى التي يتمتع فيها الموساد بقدر كبير من النفوذ خارج سيطرة القوات الأمريكية أو دون علمها, مما يجعلها لاعباً أساسياً له أجندته الخاصة خارج أجندة قوات الاحتلال الأمريكي? http://www.alwatanvoice.com/articles.php?g...ticles&id=16275 الموساد هو من أخبرني أن الصحافيين الفرنسيين بخير - ابن سوريا - 01-26-2005 نعم هناك فعلاً أسئلة كثيرة حول دور أمريكا والحكومة العراقية في مسألة الرهينتين الفرنسيتين. وربما الموساد أيضاً. ولا سيما أن هذا النائب "الكريه" هو على ما يبدو عميل للموساد فلقد اعترف سابقاً بتورطه بعملية تعاون مع الموساد عام 1969. ولكن في هكذا أمور لا أحد يعرف الحقيقة فعلاً. (f)