![]() |
المد الإسلامي يخيف العلمانيين السوريين - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: المد الإسلامي يخيف العلمانيين السوريين (/showthread.php?tid=32271) |
المد الإسلامي يخيف العلمانيين السوريين - arfan - 01-25-2005 هناك موجة دينية تجتاح سوريا وتشكل تحدياً لحزب البعث العلماني الحاكم حيث تطالبه بالسماح للمزيد من التأثير الإسلامي في الحكومة، وهذه الموجة تثير الخوف في أوساط العديد من السوريين الذين تعلموا على مدى العقود أن يخافوا من الإسلام السياسي. نمو المشاعر الدينية يمكن أن يشاهد في كل مكان، من انتشار الحجاب بين الشابات في دمشق، إلى العدد الهائل من المساجد التي يقوم أفراد بتمويل بناءها في قلب مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية. وفي الوقت نفسه من الملاحظ أن رجال الدين أصبحوا يزدادون جرأة في المطالبة بالإصلاحات السياسية الديمقراطية والتي قد تمنحهم دوراً أكبر في الحكومة. البعض من أهل الفكر العلماني ومن الطبقات المتوسطة شعروا بالخوف بسبب هذا التوجه، وبدأوا يكتبون وينظمون صفوفهم في مواجهته. نبيل فياض هو أحد هؤلاء المفكرين العلمانيين، وهو يقيم في بلدة الناصرية التي تبعد 35 كم شمال شرق دمشق، وقد اتهم فياض الحكومة في مقال كتبه أيلول الماضي بأنها تتخذ موقفاً متساهلاً تجاه تنامي الحركة الشعبية الإسلامية التي تعتبر منافستها الرئيسية على السلطة، وذلك وسط الضغوط التي تتعرض لها من قبل الولايات المتحدة من أجل الإصلاح. فياض البالغ من العمر 49 عاماً هو رجل نحيل عصبي المزاج ينتمي إلى المسلمين السنة، وكان قد اعتقل من قبل عناصر حكومية واحتجز لمدة شهر بعد أن ظهر مقاله في صحيفة كويتية يكتب فيها باستمرار. يقول فياض: "الآن أصبح لديهم عدو مشترك هو الولايات المتحدة، لكن ما إن يغادر الجنود الأمريكيون العراق ما الذي سيحصل لنا؟". تصاعد مد الإسلام السياسي يشكل تحدياً بالنسبة للحكومات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حتى تلك القائمة على المبادئ الإسلامية، خاصة وأن المشاعر الدينية أصبحت أقوى في أوساط الشبان الذين يعانون من اليأس والإحباط. حزب البعث الحاكم في سوريا، وهو حركة قومية عربية، كان على خصام مع الإسلاميين لمدة تزيد عن 35 عاماً. أما الآن فيعتقد مسؤولون حكوميون أن حزب البعث بدأ يعتنق الإسلام لكي يحسن من شعبيته المتداعية بين شبان البلد، وهذه الآراء سببت الانقسام ضمن إدارة الأسد الشاب، ابن الرئيس السابق وخليفته، التي مضى عليها في الحكم 4 سنوات ونصف. ويسعى الأسد الشاب إلى تقليص الدور القيادي الذي يلعبه الحزب في تشكيل السياسة الاقتصادية والدبلوماسية للبلاد. وزير الإعلام السوري مهدي دخل الله هو عضو في الحزب لكنه كان يتحدث مطالباً بتقليص حجمه وسلطته للسماح بإصلاحات عميقة. يقول الوزير: "الموقف الأساسي لحزب البعث هو علماني خالص وضد التدخل الديني. قد يكون هناك بعض العناصر في الحزب عقدوا مثل هذه التحالفات، لكن هذه ليست الفكرة المنتشرة في أوساط الحزب ولا بين مسؤولي الحكومة السوريين". منذ قيام حزب البعث في سوريا عام 1963 كانت الحركات الإسلامية في البلاد تتأرجح بين التسلح والاعتدال. في نيسان الماضي، وبعد سنوات طويلة من الصمت، قامت مجموعة صغيرة من المسلحين الإسلاميين، منهم لاجئون من الجولان المحتل، بإطلاق النار على مبنى فارغ للأمم المتحدة في أحد أحياء دمشق الفاخرة. وصف دخل الله هذا الهجوم الغريب بأنه "أحد نتائج الأصولية". وقد أسفر الحادث عن مقتل شخصين، وتم اعتقال رجلين وحكم عليهما بالإعدام. صلاح كفتارو، وهو شيخ سني وابن مفتي الجمهورية الراحل الشيخ أحمد كفتارو، يقوم بإلقاء خطبته أمام 10.000 شخص يجتمعون كل يوم جمعة في جامع أبو النور بدمشق. يقوم كفتارو على إدارة أكبر مؤسسة إسلامية للتعليم الديني والنشاطات الخيرية في البلاد، وخلال السنوات الثلاث الماضية قفز عدد المنتسبين إلى المؤسسة من 5000 إلى 7000 طالب. كفتارو البالغ من العمر 47 عاماً رجل لطيف، يفضل في حياته الاعتيادية ارتداء البذلة وربطة العنق بدل الثوب الإسلامي التقليدي. يقول: "الصحوة التي نشهدها الآن لا علاقة لها بأحداث 11/9 وإنما هي ناجمة عن الفشل الكامل للحكومات العربية العلمانية. هذا الفشل أجبر شبابنا على البحث عن بديل". أقر كفتارو أن حديثاً كهذا لو أجري قبل سنوات قليلة فقط لكانت الشرطة السورية حضرت إلى مكتبه الفخم في مقر المؤسسة، لكن في الأشهر الأخيرة أصبح ينادي علناً بـ "ديمقراطية إسلامية" في سوريا، على غرار النظام القائم في تركيا المجاورة. جماعة الإخوان المسلمين، والتي كانت وراء الانتفاضة في مدينة حماه عام 1982 وتعرضت للقمع من قبل القوات الحكومية، طالبت العام الماضي بمنح عفو لأعضائها المعتقلين. ومع أن الحكومة رفضت الطلب إلا أنها وافقت على النظر في القضايا على أساس منفرد. أفاد دبلوماسيون غربيون أنه تم إطلاق سراح المئات من السجناء، جميعهم تقريباً كانوا قد اعتقلوا بسبب ارتباطات مزعومة مع الحركات الإسلامية. إلى جانب ذلك يقول كفتارو وغيره أن المشايخ حصلوا على مزيد من الحرية لمناقشة القضايا السياسية في المساجد، مع أن القاعدة غير المكتوبة تنص أن النقد يجب أن يوجه إلى أمريكا وإسرائيل حصراً. صادق العظم، الكاتب السوري المعروف الذي انتقد القومية العربية والإسلام السياسي طيلة عقود، يقول أن الدين سوف يكتسب حتماً المزيد من النفوذ فيما تتراكم الضغوط على الحكومة من أجل إصلاح الاقتصاد الراكد، والمؤسسات الحكومية المغلقة. إلا أن المجتمع الإسلامي في سوريا منقسم على نفسه، حسب رأي العظم، ما بين مؤيد للعمل المسلح أو مناد بـ "إسلام ملائم للعمل التجاري" الذي يدخل في حسابه حقوق الأقليات الدينية. ويضيف العظم: "سوف تمر سوريا بهذه المرحلة من التطور، والسؤال هو ما الدور الذي سيلعبه هذا التطور؟ وهل ستصل إلى نموذج معتدل وسطي من الإسلام؟". إن انتشار الحجاب بشكل واسع حتى في أرقى أحياء دمشق يعتبر إشارة على مزيد من التقى، وفي الوقت نفسه يمثل احتجاجاً صامتاً ضد سلطة العلويين، حسب ما تقوله المحجبات. في أسواق المدينة القديمة تستطيع أن تشاهد مانيكان لرأس ملفوف بحجاب، وربما يكون إلى جانبه ملابس داخلية مثيرة. غادة الدسوقي (53 عاماً) تقوم مع صديقة لها باستضافة اجتماع أسبوعي للنساء حصراً لتدريس بعض المواد الدينية وتقول: "عندما أنظر إلى كل هذه الرموز أدرك أن الناس قد أهملت التعليم والتقدم والتطور فأشعر بالرعب حقاً. فبينما نحن نشغل أنفسنا بالتفكير ما إذا كان يجوز للمرأة أن تظهر قدميها فإن الأمريكان يكتشفون أعماق الفضاء الخارجي!. كم نحن متخلفون!". رباب الكزبري (60 عاماً) تحمل شهادة في الاقتصاد من جامعة دمشق، وتقول أنها ترتدي الحجاب منذ عشرين سنة. كانت ترتدي حجاباً ملوناً بالأحمر والرمادي يلتف بإحكام حول رأسها، وليس ذلك الحجاب التقليدي الأسود الذي كان شائعاً قبل سنوات، وهذه الحجابات الملونة هي التي أصبحت سائدة في الشوارع اليوم. تقول رباب: "الحجاب مجرد رمز وليس محور القناعة الدينية. عندما أرى كل هؤلاء المحجبات اليوم فإن سؤالاً كبيراً يجول في ذهني: ما الذي يحصل؟". هنا في الناصرية، البلدة التي يقطنها 7000 شخص والتي تقع وسط سهل تحيط به الجبال العارية، تفصل الدروب الملتوية الضيقة بين البيوت القليلة الارتفاع المبنية من الاسمنت والطين. ومع ضوء الشفق يرتفع صوت المؤذن ويصل إلى منزل فياض، الكاتب الذي تم اعتقاله العام الماضي. يحمل فياض إجازات في الصيدلة وعلوم اللاهوت، وقد نشر كتباً متنوعة تتراوح من دراسة الشعر الأمريكي إلى كتب عن رجال الدين الألمان، لكن اسمه برز قبل عشر سنوات عندما تحدى الشيخ السني المحافظ محمد سعيد البوطي الذي يملك برنامجاً تلفزيونياً خاصاً به يبثه التلفزيون السوري. وقد منعت أعمال فياض لأكثر من عشر سنوات داخل سوريا. في مقاله الذي كتبه في أيلول الماضي انتقد فياض نائب الرئيس عبد الحليم خدام لأنه اقترح على الأحزاب القومية العربية أن "تتبنى المعتقدات الإسلامية" لكي تحسن مواقفها السياسية. ثم شن فياض هجوماً على أحمد حسن سفير سوريا لدى إيران والذي كان وزيراً للإعلام، ووصفه بأنه "أصولي". قام عناصر من رجال الشرطة بملابس مدنية باعتقال فياض في صيدليته بعد أسبوع فقط من نشر المقال وأخذوه إلى سجن في داخل مدينة دمشق. لكن ضغط دمه انخفض إلى درجة خطيرة وأمضى فترة اعتقاله كلها- 32 يوماً- محتجزاً في مستشفى في ضواحي العاصمة. لكن يبدو أن مقالاته كانت تحدث تأثيرها وهو في داخل السجن، فقد تم استبدال الحسن خلال التعديل الوزاري، وعندما أطلق سراح فياض دعي إلى العشاء مع وزير الإعلام الجديد مهدي دخل الله والذي طلب منه أن يعتبره –أي الوزير- طالباً عنده. لكن فياض لم يكتب شيئاً منذ ذلك الحين. واشنطن بوست - سكوت ويلسون المد الإسلامي يخيف العلمانيين السوريين - شحيتاوي - 01-25-2005 تكون حزب البعث داخل رحم الماسونية العالمية، ومن مهبلها خرج، وليس مصادفة أن تقع كلا من العراق وسوريا عامي 1968 و 1970 تحت الإحتلال الأجنبي البعثي، ومنذ عام 1968 حتى اليوم، قد قدم حزب البعث لليهود خدمات تعادل ما قدمته أمريكا لهم من خدمات إن لم يتفوق عليها. أما مسألة إنهاء أمريكا للإحتلال الأجنبي البعثي في سوريا، فإنها تظل اللعبة التي تضحك بها أمريكا على شعوب أنهكتها حروب الإبادة المنظمة التي نفذها البعثيون في كل من العراق وسوريا، فأمريكا لا تحتاج إلى القوة لإنهاء الإحتلال الأجنبي البعثي في سوريا، إذ أن من الشروط اليهودية التي بصم عليها البعث العلوي قبيل احتلاله لسوريا، هي أن لا يرفض أي تغيير قد يراه اليهود في سوريا، بما في ذلك إمكانية أن يطلب منه أن تنسحب ميليشيته من سوريا ويخلي البلاد لغيره، ولعل الإحتلال الأجنبي البعثي في العراق خير مثال على ذلك. فإذا كانت هذه هي الحقيقة، أليس من الممكن بالنسبة لأمريكا أن تطلب من الإحتلال الأجنبي البعثي أن يرحل بهدوء عن سوريا لتنشر الديمقراطية التي تريدها؟ فلماذا إذن التهديد والتلويح باستخدام القوة ضد البعث العلوي المحتل إذا لم يكن من أجل أن يستمتع اليهود بالضحك على شعب سوري خائر القوى بفعل وقوعه لأكثر من ثلاثة عقود تحت عمليات تعذيب نفسية وجسدية رافقتها حروب إبادة؟ ![]() [b] ليس مصادفة أن يختار اليهود هذه العائلة المجردة من الدين والشرف وكل مباديء وقيم الخير والمشحونة بالكراهية الزرقاء للجنس البشري لكي تدير الإحتلال الأجنبي البعثي في سوريا لحسابهم. [/b] المد الإسلامي يخيف العلمانيين السوريين - اميريشو - 01-25-2005 إلى جانب ذلك يقول كفتارو وغيره أن المشايخ حصلوا على مزيد من الحرية لمناقشة القضايا السياسية في المساجد، مع أن القاعدة غير المكتوبة تنص أن النقد يجب أن يوجه إلى أمريكا وإسرائيل حصراً. عرفان ...... المواطن السوري يعيش حياة هادئة , و أولى مزاياها الأمن , و على حد علمي أن الخطب بالجوامع كلها مراقبة من عناصر أمن , فكثيراً ما أسمع عن هذا و الحالة الإقتصادية لم تتغير منذ عدة سنوات ..... أما الركود فأسبابه عالمية و كنت كثيراً ما أقول أن الديمقراطية لعبة لا يحسن استخدامها لذلك , فحكم البعث مناسب جداً للواقع العربي . لقد دار حديث مع أحد الأصدقاء لو طبقت ديمقراطيه مفتوحة لكل الأحزاب 1. هل سينهار البعث 2. هل سيفقد أعضاءه لا أعتقد ذلك , و حتى لا أظن أن شعبيته ستنخفض , و ربما الإقلال من سلطته على الشعب , من باب ديمقراطي أو من باب تضعيف الدور الإسلامي الذي ربما تنامى داخله . بل ربما يستمر كأقوى الأحزاب و يظل يحكمها . المد الإسلامي يخيف العلمانيين السوريين - اميريشو - 01-25-2005 شحيتاوي على ما يبدو أنك , تنكر أنهم من سكان هذا البلد , لتعتبرهم محتلين ..... و بذلك ربما تنكر على المسيحيين ذلك و بالتالي تريدها دولة سنية خالصة .. و هذا يؤكد نظريتي أن أول ما ستفعلونه هو تطهير البلاد من تنوعها الديني بحال سقط الحكم بيدكم |