حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
من ذاكرة معتقل سابق - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +---- المنتدى: قانون وحقوق الإنسان (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=8) +---- الموضوع: من ذاكرة معتقل سابق (/showthread.php?tid=32450) |
من ذاكرة معتقل سابق - بسام الخوري - 01-18-2005 من ذاكرة معتقل سابق 8 محمود جلبوط mahmud_jalboot@yahoo.de الحوار المتمدن - العدد: 1078 - 2005 / 1 / 14 السّجن الحقيقي عندما كان الأقارب و المعارف تأتي لتهنئتي بمناسبة الإفراج عني , وبعد الإنتهاء من تهنئتي لتخرجي من السجن بالسلامة تبادرني بالسؤال المكرر" عذبوك هناك في السجن؟ كيف إحكيلنا" وصرت كلما ألتقيت مع أحدهم ويعلم بأنني كنت في السجن ,يبادرني أيضا بنفس السؤال, حتى عندما هربت إلى أوربا وصدف و قابلت أحدهم و علم بأنني خريج حبوس , نفس السؤال, لدرجة أنني كرهت هذا السؤال, لأنني أتصور أن هذا السؤال يختزل معاناة السجن إلى مجرد ضرب وتحمل آلام الضرب, أو مجرد آلام مادية وآثار تعذيب جسدي تزول بعد فترة تطول أو تقصر من إيقاف التعذيب, وما أسرع اندمال الجروح الجسدية, وأسهل نسيان عد الضرات أو كمية الفولطات الكهربائية ما دام السجين قد نفذ وبقي حيا. ليس السجن المتبقي فينا تلك الجد ران الرطبة التي سرقت سنوات الشباب, وليس بالتأكيد شخصيّة الجّلاّ د, فهي ضحيّة النموذج السائد من علا قات البنية السّائدة, وليس طبعاّ حفلات التّعذ يب إن كانت التي للتحقيق لانتزاع الإعترافات,أم تلك المخصصة للإستقبال في مراكز التوقيف, إنّما هذا الإحساس الدّا ئم بالغربة ولاّ إنتماء المكنون نحو المحيط , هو الحنين الدّ ائم للماضي الذّ ي كان, للعائلة التي دمروها, للمرأة التي أحببت و الزهرات التي أنجبت فصار اللقاء معهم مستحيل. السجن الحقيقي هو الإشتياق اللا محدود للإنعتاق, هو الإحساس المستمر بأنّك مراقب, هو تلك الحمّى الّتي تطوّف بك من مكان إلى آخر, هو عجزك عن النوم الهاديء بسبب رموز مناماتك التي لا تنقطع, هو إحساسك بأنّه قد فاتك الكثير بالمقارنة مع الآخرين الذين لم يدخلوا السجن وأنّك لن تستطيع اللّحاق بهم بسبب السّنوات الطويلة المهدورة خلف الجد ران بلا عمل ولا مشاريع. إنه الإعاقة الصحيّة المستد يمة التي لا تمكّنك من القيام بواجب العمل المتنوّع والكامل لتستطيع النّهوض بمستلزماتك ومستلزمات عائلتك. الألم الحقيقي هو إحساسك بأنّك تقف على حافّة جرف و ستأتي يد أبو العز لتد فعك إلى الهاوية, إحساسك بأنّك مطارد من أحدهم وأنّه ينصت إلى كلّ ما تقول, بأنّ الظّلام سيسقط ويتكاثف إلى حدّ اللا رؤية بالرّغم من سطوع النّهار. إحساسك الدّ ائم بالعطش فتمدّ يد ك لكوب الماء لتتجرّعه فتحسّ بالشرد قان , إحساسك الأزليّ أنّ يداَ تطبق على رقبتك حتى الإختناق. إحساسك بأنّ فرحك ناقص, إبتسامتك ناقصة, وعندما تضحك تشعر بعد ها بالإنقباض, إحساسك بأنّك عصفور ترفرف تكره الأماكن المغلقة وتريد أن تبقى طليقا. الألم الحقيقي شهوتك الدائمة للصّراخ, للبكاء, وأنّ هناك قوّة دائماَ تشدّ ك إلى الأسفل. من ذاكرة معتقل سابق - بسام الخوري - 01-18-2005 http://www.rezgar.com/m.asp?i=600 14 articel about the same thema :97::97::97: من ذاكرة معتقل سابق - بسام الخوري - 01-24-2005 حقوق إنسان حسين شبكشي قضايا المجتمع بمختلف أنواعها غالبا ما تكون قضايا واجبات وحقوق والتزامات. وبتطور المجتمعات الانسانية عبر السنين تمكن المجتمع الدولي من ايجاد صيغة تعريفية وتوافقية لهذا المفهوم تحت مسمى حقوق الانسان. والسعودية انضمت أخيرا الى هذه المنظومة عبر تأسيس كيان أهلي معني بهذا الشأن يضم مجموعة منتقاة من الرجال والسيدات المميزين من خلفيات مختلفة. وثقافة حقوق الانسان مطلوب زرعها في المجتمع ليجني من ثمارها ويستفيد منها أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع وذلك لكي تحقق الفوائد المرجوة من هذا المفهوم. وجميل أن يتابع المواطنون تفاعل لجنة حقوق الانسان مع بعض السجون في زيارات تفقدية وبعض الحوادث للنظر في تفاصيلها وبعض الوقائع المخالفة المختلفة، فهذه جميعها علامات مبشرة ومطمئنة لسير عمل اللجنة وقبول دورها، ولكن وسط ذلك كله يأتي ناقوس خطر يصم الآذان ليعكر صفو ذلك وهو عبارة عن تصريح مدوي صرح به بندر الحجار نائب رئيس لجنة حقوق الانسان [SIZE=5]حين أبدى قلقه من عدم تجاوب وعدم رد من وزارتي التربية والتعليم ، والتعليم العالي بخصوص ادراج مادة حقوق الانسان وتدريسها في المناهج. هل هي صدفة أن الرد لم يأت الى الآن وأن «التأخير» في الرد هذا أمر طبيعي؟ مقارنة بالتفاعل الذي حدث نتاج «اعلان» وزارة التربية والتعليم رغبتها في تدريس اللغة الانجليزية في مراحل مبكرة وأحدث هذا الأمر زوبعة هائلة وردود فعل عنيفة في الاوساط السعودية بين مؤيد ومعترض وذلك بأسلوب وطريقة مبالغ فيها. والآن يبدو أن هناك أسلوبا جديدا ومغايرا للتعاطي مع اقتراح تدريس مادة حقوق الانسان وذلك بالصمت والتمييع والتعطيل، والضرر حاصل ومستمر بهذا الاسلوب أيضا. فالغاية المنشودة في البلاد هي تطوير واصلاح المناهج الدراسية العقيمة وذلك لكي تساعد الطلبة في حياتهم وتعينهم على دنياهم كما المفروض أن تعينهم على آخرتهم بطبيعة الحال. ومادة حقوق الانسان من شأنها أن تربي وتعرف جيلا كاملا من الشباب عن واجباته وحقوقه وفكرة حقوق الانسان نفسها، وكيف أن هذه الفكرة ستكون عاملا مساعدا وأساسيا في تطوير مجتمع سوي ومتوازن، كما أنه سيساعد على أن تكون السعودية جزءا أساسيا من المنظومة الدولية بشروطها والتزاماتها. التأخير في إدراج مادة حقوق الانسان اذا لم يكن سببه بيروقراطية وروتين (وهذا أخذا بمبدأ احسان الظن) فمعنى ذلك أن فئة الرفض عادت للظهور مرة أخرى وبأسلوب جديد والسجال والجولات مستمرة معهم. من ذاكرة معتقل سابق - بسام الخوري - 02-14-2005 السجون العربية سمير عطا الله بعض الاخبار ما يفرح، وهو قليل، ونادر، وأحيانا منقرض مثل الديناصور. وأنا أتسقط مثل هذه الاخبار بالفانوس او مصباح ديوجين، الفيلسوف اليوناني الذي حاول عبثا البحث عن الحقيقة. غير انني لا اكلف النفس عناء البحث عنها في سياسات العالم العربي. فهي هنا مثل الديناصور، في المتاحف. فلا تاريخ في العالم العربي. كل ما سبق هو تاريخ بائد لا وجود له. دول عمرها آلاف السنين، لا يدرس ابناؤها من تاريخهم الا عناوين الصحف والبلاغات وعدد وجبات الاعدام. في باب الاخبار المفرحة ان المنظمة الخيرية العالمية التي يرأسها السيد سيف الاسلام القذافي نددت بممارسة التعذيب والضرب في السجون الليبية، واستنكرت «التجاوزات التي تمس كرامة الانسان وتخدش آدميته وتعرضه للتعذيب والمعاملة المهينة». ويصدف صدور هذا البيان مع الاستنكار الدولي لما يتعرض له المعتقل السياسي فتحي الجهمي. اذن، الجزء المفرح من الاخبار، هو انضمام سيف الاسلام القذافي الى مستنكري الممارسات الهمجية في السجون العربية المغلقة. اما الجزء الغامض، فهو ما يتعلق بالذاكرة العربية الطرية، أي الحديثة، وليس على ما انقرض منها واهترأ بفعل عدم الاستخدام والطاقة الهائلة على التناسي. فجميعنا نذكر انه قبل سنوات قليلة جدا وزعت اجهزة الاعلام الليبية صورا جامدة ومتحركة للعقيد القذافي واقفا الى جانب بولدوزر وبقايا سجن مهدم، وهو يعلن ان لا سجون في ليبيا بعد اليوم. ويومها علّق عبد الرحمن الراشد على الصورة والخبر بالقول ان العقيد بارع في اجتذاب اهتمام الاعلام. بيان مؤسسة القذافي الخيرية يؤكد، انه لا يزال في ليبيا سجون وان السجناء يعذبون «وتخدش آدميتهم». ولا بد من التوضيح هنا ان اي سجين بريء او مظلوم، لا يمكن ان يعاني من «خدش الآدمية» لانه يفقدها تماما على باب السجن او باب المحقق. و«الآدمية»، او الكرامة البشرية، ديناصور آخر في السجون العربية، سواء كان المعتقل سياسيا او مرتكب لجرم. ما بين صور السجون المهدمة وما بين بيان المؤسسة الخيرية، مرّ عالم كامل وليس مجرد جيل آخر. انتقل عالم من الخيال الذي لا يقنع احدا ولا يرضي احدا، الى عالم واقعي بدأ في البحث عن تلمس الحقائق الوطنية والبشرية. ففي العالم المتخيل تسهل جميع الاشياء. ولا يعود السجن المغلق او المفتوح مرئيا. ولا يبقى وجود للعذابات ما دام هناك قرار يرفض سماعها. وفي الاعلام الافتراضي تمكن ازالة السجون بمجرد التقاط صورتها مهدمة. وكان السوفيات اعلنوا تدجين الذئاب وعرضوا ذئبا وحملا في قفص واحد. وسئل حارس الحديقة: كيف تحقق ذلك، فقال ببساطة: «اننا نغير الحمل كل يوم». السجون شيء طبيعي اخترع فور وقوع الجريمة الاولى، وليس المطلوب الغاؤها، بل العكس، انها تحمي البريء من المزيد من الجريمة. المطلوب الوحيد من السجون العربية ان تكون على مستوى البشر وألا تُحشر بالابرياء. وكما سجل الاعلام من قبل الصورة التي وزعت عن هدم السجون في ليبيا، لا بد ان نسجل هذه المرة ، لكن في باب الاخبار المفرحة والحقيقية، بيان سيف الاسلام القذافي. المطلوب ليس «هدم» السجون، بل المحافظة على آدمية الناس. من ذاكرة معتقل سابق - بسام الخوري - 02-20-2005 التعذيب في السجون السورية بهية مارديني GMT 16:30:00 2005 السبت 19 فبراير بهية مارديني من دمشق: قال الدكتور كمال اللبواني المنسق الداخلي للهيئة الدولية للدفاع عن معتقلي ربيع دمشق، عضو لجنة حملة سورية بلا تعذيب في تصريح لـ"ايلاف" "عندما تطبق السلطات قانونها سنجد سورية خالية من التعذيب حتما، وعندما تكفل الدولة الحرية للاعلام فيطرح امام الراي العام ما يرصده من انتهاكات وتفتح السلطات السجون للتفتيش ستكون هذه المعتقلات خالية تماما من التعذيب. واوضح اللبواني والذي افرج عنه مؤخرا وهو من معتقلي ربيع دمشق ان الرئيس السوري اصدر مرسوما بالتوقيع على اتفاقية منع التعذيب ولو تم تطبيق هذا المرسوم لانتهى التعذيب في سورية ، مشيرا الى ان سبب عدم تطبيقه هو غياب الشفافية أي عدم فتح السجون امام الراي العام . وردا على سؤال حول تكرار المسؤولين السوريين ان التعذيب ممنوع في السجون السورية اجاب اللبواني "دعيهم يكذبونا ويفتحوا السجون" اود ان اقدم لك خبرا موثوقا من احد المعتقلين الذين افرج عنهم الاسبوع الماضي لقد قال لي حرفيا انه في اليوم الذي اخلي سبيله من احد الفروع الامنية كان التعذيب رهيبا لمجموعة من الاسلاميين من ضرب الكرابيج الى رمي الماء البارد الى استخدام الصواعق والكهرباء الى التعليق لفترات طويلة هذا ما عدا السجن الانفرادي ومنع تواجد المحامين والحرمان من الزيارات . وحول بحث لجنة حملة سورية بلا تعذيب عن معتقلين سابقين يقبلون ان يرووا شهادات حية ويقدموا وثائق قال اللبواني حتى الان لم نجد رجالا شجعانا يقبلون ان يقفوا امام المحطات الفضائية ووكالات الانباء ووسائل الاعلام المختلفة ليقولوا بانهم مورست انواع التعذيب المختلفة بحقهم ولفت اللبواني الى " اننا سنجد حتما وعندما تتوافر لنا المصداقية والشجاعة سنعلن ذلك"، مناشدا كل من تعرض للتعذيب ان ينقل الحقيقة ويقول على الملأ ماتعرض له في السجون الوطنية على ايدي ابناء الوطن المكلفين بحماية المواطن". وحول معتقلي ربيع دمشق اشار اللبواني الى ان الدكتور عارف دليلة البروفيسور المعروف والمحكوم بالسجن عشر سنوات تعرض للضرب المباشر اضافة الى حبيب عيسى، وبقية معتقلي ربيع دمشق تعرضوا جميعا للحبس في الزنزانة المنفردة والاهانات اللفظية والحرمان من الخروج الى باحة السجن لمدة عام والحرمان من الزيارات لمدة 6 شهور وهم النائبان رياض سيف ومامون الحمصي ووليد البني وفواز تللو اما حسن سعدون وحبيب صالح فقد قدموا اعتذارهم للسلطات بعد اعتقالهم " وانا ورياض الترك اكملنا فترة الاعتقال وخرجنا من السجن". |