حدثت التحذيرات التالية: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
|
لا تتوقعوا المستحيل من أبي مازن ! - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: لا تتوقعوا المستحيل من أبي مازن ! (/showthread.php?tid=32453) |
لا تتوقعوا المستحيل من أبي مازن ! - Awarfie - 01-17-2005 لا تتوقعوا المستحيل من أبي مازن ! ربما يكون أبو مازن خير ممثل للمرحلة الجديدة في فلسطين ! و ربما تكون لديه القدرة على القيام بمهمات كان من الصعب على الختيار القيام بها بسبب التفشيل الذي كانت تقوم به امريكا و اسرائيل معا ! لكن على المرء الا يتجاهل بان امريكا و اسرائيل لم تكونا الوحيدتين التين عملتا كل جهدهما لتفشيل الختيار و التخلص منه بعد ألف ليلة و ليلة من الضغوط المرعبة ! فهناك المنظمات الفلسطينية الانتحارية التي كانت اكثر ضررا عليه و لا شك ! و هي التي كانت تمثل الشوكة التي قصمت ظهره و أربكت خططه في التعامل مع اسرائيل و امريكا معا ! ان أربعين سنة من المواجهة ضد اسرائيل و حليفتها الكبرى لم تكف الختيار لكي يحل المشكلة الفلسطينية ، فهل تكون بضعة أيام او شهور او سنين كافية ليتمكن أبو مازن من اصلاح ما افسده دهر من العلاقات السيئة بين العمل الفلسطيني و العالم ؟ لقد دأبت المنظمات الانتحارية ، ممثلة بالجهاد و حماس و كتائب الاقصى على ايقاع الختيار في مطبات كان يمكن التخلص منها لولا تلك المنظمات التي كانت تتاجر بالقضية و باسم التحرير ( علما انها تسببت في المزيد من الاحتلالات الاسرائيلية لاراض فلسطينية . ها هي اليوم ، من جديد ، توقع الرئيس الفلسطيني الجديد في المطبات نفسها مع اسرائيل ! فهو لا يكاد يطرح فكرة الا و يكون الرد الانتحاري جاهزا لتفشيل القائد الفلسطيني . فما ان استلم أبو مازن حتى كانت العملية الارهابية التي جعلت شارون يسارع الى اعلان مقاطعته للقيادة الجديدة و يطالب أمريكا بالعمل على مقاطعتها أسوة باسرائيل و تضامنا معه القتلى الاسرائيليين ! و هاهو يقول قولا يضع اسرائيل في موقع المظلوم " وحسب أقوال شارون، فقد "تم إصدار الأوامر إلى الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن بتعزيز النشاطات العسكرية الهادفة إلى وقف الإرهاب، وستواصل القيام بذلك بدون أية قيود، وأوكد بدون أية قيود، طالما لم يتحرك الفلسطينيون قيد أنملة. لقد تم توجيه القيادة العسكرية للقيام بكل عمل، كل عمل مطلوب، من أجل وقف الإرهاب. " ماذا تتوقع المنظمات الانتحارية بعد عمليتها تلك ! هل كانت تتوقع ان تسكت اسرائيل على مضض ! ام ان الامر غير ذلك ؟ على الارجح انها لم تكن تقصد دفاعا عن النفس كما اعلنت بعد عمليتها ! و هي ( العملية ) بالتاكيد كانت رسالة الى أبو مازن و تقول له بانك فاشل يا ابو مازن ، تماما كما افشلنا عرفات من قبلك . فنحن غير راضين عن سلوك فتح ، و لن نغفر لكم اتفاق اوسلو ، و لسنا راضين عن الانتخابات ، و لا نعتبر ابو مازن رئيسا شرعيا لكل فلسطين ، و هو غير مفوض بالتحدث عن كافة الفلسطينيين ، كما و لن نسمح باي سلام مع اسرائيل يحيدنا و يقضي علينا كمنهج انتحاري ، فلنا المجد او لن يكون لكم أي نجاح ! اذا المسألة ليست مسالة دفاع عن فلسطين و الشعب الفلسطيني . فالشعب الفلسطيني يتلقى الضربات الموجعة بعد كل عملية مباشرة ، لكن المسالة هي صراع غير معلن بين اسلوبين او منهجين يشطران المجتمع الفلسطيني عاموديا . فالانتحاريين لن يسمحوا لاي قائد ولو بعد عشرات السنين من تبدل القادة الفلسطينيين ان ينجح بالاسلوب السلمي . و لهذا الا فلا ينتظرن احد من أبي مازن ولو بعد حين ان يقوم بانجازات واضحة و بينة ما لم يتم ايقاف النشاط العسكري غير المنظم التي تقوم به المنظمات الانتحارية ، او على الاقل، ان تنضوي تلك المنظمات تحت لواء الحكومة الحالية و توحد قواها معها ، ولا تتحرك الا ضمن ظروف استثنائية يثبت فيها بالدليل القاطع فشل الجناح السلمي في تلك الحكومة ! و اذا لم يحدث هذا ، و بقيت تلك المنظمات تعيث فسادا داخل المجتمع الفلسطيني ، ساعية به الى الجمود في كافة المجالات ، فلن يكون لابو مازن او غيره أي امل في انجاح أية سياسة يقوم بها في نضاله السياسي ضد اسرائيل العدوانية ، ممثلة بسياسة شارون ، و لصالح سلام مفترض بين الشعبين الفلسطيني و الاسرائيلي . آن لنا ان نعترف بان ليس كل الحق على اسرائيل . أخيرا ، لا تتوقعوا المستحيل من ابو مازن بل توقعوا المزيد من البلاوي ما دامت تلك المنظمات تعمل في فلسطين ! لا تتوقعوا المستحيل من أبي مازن ! - جادمون - 01-17-2005 السلام للجميع : اليوم سمعت بيانات فصائل المقاومة الاسلامية فى حماس وشهداء الاقصي حول دعوة ابو مازن .. للاسف كان شيئا مخيبا للأمال فعلا ففيما تقف اسرائيل موحدة خلف قياداتها تجد هؤلاء الذين يتاجرون باسم الشعب الفلسطينى رافعين شعارهم المفضل انهم خيار الشعب الفلسطينى وان المقاومة التى اشترعوها هى المقاومة الشرعية الوحيدة ...تجدهم يحاولون بشتى الطرق اثبات ان لا حكومة موحدة فى فلسطين وانه لا توجد اى شرعية وانهم وحدهم ممثلوا الشعب الفلسطنيى والمعبرين عن ارادته وان البقية مجرد هوامش فزادوا فلسطين شتات الى شتات وعمقوا الهوة وقتلوا كل محاولة منطقية تفوت بها الفرصة على حكومة شارون فى ارتكاب المزيد من المجازر والتى لم تمنعها حماقات هذه الجماعات الاسلامية من ارتكابها بل و ارتفاع وتيرتها وشدة عنفها عقب كل عملية يقوم بها هؤلاء دونما اى نتيجة تذكر سوى الويلات التى تقع على رأس الفلسطنين من جهة والمساهمة فى تحطيم اى بنيان شرعى للسلطة ... للاسف يبدوا ان حكومة ابو مازن لن يكون مصيرها افضل وفعلا لايمكن ان نتوقع الا المزيد من النكبات ونحن نشاهد ضيق افق وسطحية وهشاشة الخطاب الاسلامي المقاوم وياسبحان الله الى اى حد يشبهون بعضهم البعض من الخليج الى اقصي المحيط وكأنهم استنساخ من جينة واحدة اسمها جينة العبط المستفحل والغباء المستحكم والتهور والفعل الغير مدروس ... وكان الله فى عونك يا فلسطين ... وكان الله فى عونك يا ابو مازن .. والى لقاء قريب..... لا تتوقعوا المستحيل من أبي مازن ! - النورس الحزين - 01-18-2005 لا اعرف ولا اعلم عن اي اتصال يتحدث شارون والذي يبدو من تصريحاته انه انسحب عن طاولة المفاوضات عند حصول العملية ، او ان قواته باشرت الانسحاب من غزة او الضفة وعندما حصلت العملية تراجع واعطاها الاوامر بمضاعفة جهودها. اتذكر عن انتخاب او حتى قبيل انتخاب محمد عباس صرح شارون ان المطالبات الفلسطينية لا مكان لها على طاولة المفاوضات يمعنى آخر لا قدس ولا لاجئين ولا دولة ولا حدود. ولا اي شيء مما يطرحه برنامج محمود عباس الانتخابي والذي للاسف طرحه خجلا ورغبة في الحصول على الاصوات وهو مقتنع تمام الاقتناع انه لن يحصل على شيء . بل واكثر من ذلك وهو الترويج داخليا في فتح بالذات انه يجب تعديل او ( مسح ) تلك التي تسمى ثوابت . يعني باختصار اسرائيل لا تريد ان تعطي شيء ولو ارادت فالفرصة سمحت عدة مرات بذلك هي فقط تريد الامن لمستوطنيها لا اكثر وبعد حصولها على الامن سوف تماطل وتماطل وتسوف المفاوض الفلسطيني وسوف تطرح مرحلة انتقالية ومفاوضات طويلة الامد قد تصل الى عشر سنوات . حتى يلعن ذلك المفاوض خارطة الطريق كما لعن اوسلو من قبل (( الغالبية العظمى من كوادر فتح لعنت اوسلو بكل ما فيها )) . قضية اخرى ومهمة : لا شك وحسب قرارات القانون الدولي الانساني ومعاهدات جنيف ان العلميات داخل اسرائيل هي اعتداء على امن دولة اخرى ومن حق هذه الدولة الدفاع عن نفسها . ويجب ان لا ننسى من ضمن هذه القرارات ان اسرائيل دولة محتلة ولا مسوغ قانوني لاحتلالها وفي هذه الحالة مقاومة هذا الاحتلال حق مشروع للشعب المحتل . وان المستوطنات غير شرعية وازالتها حق للشعب المحتل . وعلى ما اعتقد ان اي عملية تحدث في الضفة الغربية سواء ضد الجيش الاسرائيلي او ضد المستوطنين هي حق مشروع للشعب الفلسطيني لا يستطيع عباس اوفتح او حتى حماس او الجبهة اوالجهاد وقفه او منعه . يعني لو اراد اي شخص وان كان غير منظم القيام بعملية ضد الجيش والمستوطنين من سيمنعه او يقف ضدة وخاصة انه له حق بالدفاع عن نفسه . والعملية التي حدثت عن معبر المنطار تندرج قانونيا وحسب الاعراف الدولية ضمن الدفاع عن النفس ومقاومة المحتل وليس اعتداء على دولة اخرى . السؤال المطروح هنا : بما ان اسرائيل تستغل اي ثغرة قانونية للاستمرار في اعتدائاتها على الفلسطينيين لماذا لا يستخدم عباس وسلطته هذا القانون في صالحهم التفاوضي . لماذا يطبل ويزمر ويلحن للاغاني الاسرائيلية بان هذه العلميات ارهابية وعدوانية ،،، مع انها قانونيا مشروعة . تحياتي لا تتوقعوا المستحيل من أبي مازن ! - Awarfie - 01-18-2005 محطة أخيرة ما زال من الصعب تصور الرئيس الفلسطيني الجديد محمود عباس، ابو مازن، محاصرا في غرفة صغيرة معتمة في مبنى المقاطعة في رام الله، يضع مسدساً على الطاولة، وينتظر اقتحام القوة الاسرائيلية لكي يحقق امنيته في ان يموت شهيداً، شهيداً. لم يصبح الأفق مغلقا امام ابو مازن، وهو لن يضطر طبعا الى حمل المسدس او البندقية التي طالما رفض ان تكون جزءا من الهوية ومن الشخصية الفلسطينية، واعتبر انها احد اسباب المأساة الفلسطينية المستمرة والمتفاقمة منذ ان انطلقت الرصاصة الاولى قبل نصف قرن. ما زال بإمكان ابو مازن ان يتخلى فورا وبلا تردد عن الرئاسة التي اسندت اليه في ظرف استثنائي مؤقت، ويغادر المقاطعة وربما رام الله ايضا والعودة الى اي منفى بعيد عن تحمل المسؤولية التاريخية عما يرى انه مقدمات هزيمة او ربما نكبة فلسطينية جديدة اسوأ وأخطر من النكبة الاولى. لن يسير ابو ما زن على خطى الراحل ياسر عرفات، الا في السياسة: الالتزام بالبرنامج الوطني الذي ينص على قيام دولة فلسطينية مستقلة على الاراضي المحتلة في العام 1967 وعاصمتها القدس، والتوصل الى حل عادل لقضية اللاجئين على اساس القرار 194... وعدا ذلك فإن الرئيس الجديد لن يستخدم العمل العسكري حينا، والفوضى الأمنية أحيانا كسلاح في وجه العدو الاسرائيلي، او في وجه الورثة المحتملين للمشروع الوطني الفلسطيني. الغالبية البسيطة التي نالها في الانتخابات هي مجرد فرصة لاستكشاف مدى استعداد الجمهور الفلسطيني لتفويضه البحث عن حل سياسي مهما كان مؤقتا او عابرا، ولاستطلاع مدى رغبة العدو الاسرائيلي في مساعدته على ضبط الشارع الفلسطيني، ولاستطلاع مدى صدق المجتمع الدولي في مساعدته على ترميم المجتمع والمؤسسات الفلسطينية. المهلة الزمنية بدأت للتو، بعدما انتهت فترة السماح الانتخابية التي حصل عليها من <<العدو الصهيوني>> من جهة، ومن المعارضة الاسلامية الفلسطينية، وتحول ابو مازن اعتبارا من موعد تسلمه الرئاسة رسمياً السبت الماضي الى مركز وسط بين الجانبين، يتلقى ضغوطهما ومطالبهما شبه المستحيلة محاولا التوفيق بينها بما اكتسبه من خبرة كمفاوض ومناور... وليس كقائد. ليس لدى ابو مازن ضمانات بالنجاح او حتى بالحصول على التمديد او على فرصة ثانية. لذلك فإن إحجام المعارضة الفتحاوية والاسلامية الفلسطينية عن تسهيل مهمته الى الحد الاقصى، يبدو في هذه المرحلة أشبه بعملية انتحارية جماعية، هدفها فتح الصراع الداخلي على السلطة قبل الأوان وتوفير ذريعة لإسرائيل لكي تنفذ تهديدها الذي بات شبه معلن بأن تحذو في غزة حذو الاميركيين في الفلوجة. من حق ابو مازن ان يحظى لاختبار سياسي كامل قد لا يتجاوز فترة سنة واحدة. وهو يعرف سلفاً انه لن ينتزع الكثير من <<العدو الصهيوني>>، بل يمكنه فقط ان يوفر على الشعب الفلسطيني بعض المذابح الاسرائيلية، وربما يرسي اسسا افضل لاستكمال المسيرة قبل فك الرباط المعقود الى يوم الدين... السفير / ساطع نور الدين |