نادي الفكر العربي
الامريكيون وحلفاؤهم ينزلون دمارا واسعا ببابل - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: قضايا اجتماعيــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=60)
+--- الموضوع: الامريكيون وحلفاؤهم ينزلون دمارا واسعا ببابل (/showthread.php?tid=32466)



الامريكيون وحلفاؤهم ينزلون دمارا واسعا ببابل - أمجد - 01-17-2005

اتهم تقرير اصدره المتحف البريطاني القوة متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة التي تستخدم منطقة بابل الاثرية وسط العراق معسكرا لها بالتسبب فيما وصفه المتحف بـ"اضرار بالغة" لواحد من اثمن الكنوز الآثارية في العالم.

وجاء في التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية يوم السبت إن الآليات العائدة للجيشين الامريكي والبولندي قد هشمت طرقات المدينة التي يبلغ عمرها 2600 سنة والتي تعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع.

واضاف التقرير ان الجنود الامريكيين والبولنديين استخدموا قطعا اثرية ثمينة لملء اكياس الرمل.

وقال جون كرتيس رئيس شعبة آثار العالم القديم والشرق الادنى في المتحف البريطاني، والذي كان قد زار العراق بدعوة من مسؤولي الآثار العراقيين، إنه عثر على كسور وفراغات تسبب بها اشخاص لدى محاولتهم سرقة بعض قطع الآجر الذي يزين بوابة عشتار الشهيرة في المدينة الاثرية.


تذكار...!
وكان القادة العسكريون الامريكيون قد قرروا انشاء معسكرا لقواتهم في بابل بعد غزوهم للعراق مباشرة، وقاموا بعد خمسة اشهر بتسليم المعسكر للقوة البولندية المنضوية تحت لواء القوة متعددة الجنسيات.

ومن المقرر ان يسلم البولنديون الموقع لوزارة الثقافة العراقية يوم السبت.

وتحوي بابل عاصمة للامبراطورية البابلية التي حكمت المنطقة من سنة 1800 قبل الميلاد الى سنة 600 قبل الميلاد الجنائن المعلقة التي شيدها الملك نبوخذنصر والتي تعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع.

وقد قام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين باعادة بناء اجزاء منها في محاولة لتخليد اسمه، الذي امر بنحته على قطع الطابوق الجديدة التي استخدمت في اعمال الترميم.

ولكن تقرير المتحف البريطاني يقول إن مساحات كبيرة من ارض المدينة قد كسيت بالرمل والحصى المعامل كيماويا لاجل اعداد مهابط لطائرات الهليكوبتر وساحات لوقوف الآليات.

وقد عبر اللورد ريسديل الذي يترأس اللجنة البرلمانية المعنية بالآثار للغارديان عن غضبه الشديد لهذا "العمل المريع".

ومضى الى القول: "إن بابل موقع آثاري عالمي. ان القوات الامريكية لم تضر فقط بالآثار العراقية بل بالارث الحضاري للانسانية جمعاء."

ولكن الجيش الامريكي فند هذه المزاعم على لسان العقيد ستيف بويلان الذي قال إن اهمية مدينة بابل لم تخف على القوات الاجنبية.

وقال بويلان إن الجيش الامريكي كان يستشير خبيرا آثاريا قبل الشروع في اية اعمال بناء في المدينة للتأكد من عدم اضرارها بالصروح الآثارية.





الامريكيون وحلفاؤهم ينزلون دمارا واسعا ببابل - أمجد - 01-17-2005




الامريكيون وحلفاؤهم ينزلون دمارا واسعا ببابل - أمجد - 01-17-2005

تذكار!!!


الامريكيون وحلفاؤهم ينزلون دمارا واسعا ببابل - مونيكا - 01-25-2005

اقتباس:  أمجد   كتب/كتبت  
اتهم تقرير اصدره المتحف البريطاني القوة متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة التي تستخدم منطقة بابل الاثرية وسط العراق معسكرا لها بالتسبب فيما وصفه المتحف بـ"اضرار بالغة" لواحد من اثمن الكنوز الآثارية في العالم.  

وجاء في التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية يوم السبت إن الآليات العائدة للجيشين الامريكي والبولندي قد هشمت طرقات المدينة التي يبلغ عمرها 2600 سنة والتي تعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع.  

واضاف التقرير ان الجنود الامريكيين والبولنديين استخدموا قطعا اثرية ثمينة لملء اكياس الرمل.  

وقال جون كرتيس رئيس شعبة آثار العالم القديم والشرق الادنى في المتحف البريطاني، والذي كان قد زار العراق بدعوة من مسؤولي الآثار العراقيين، إنه عثر على كسور وفراغات تسبب بها اشخاص لدى محاولتهم سرقة بعض قطع الآجر الذي يزين بوابة عشتار الشهيرة في المدينة الاثرية.  

 
تذكار...!  
وكان القادة العسكريون الامريكيون قد قرروا انشاء معسكرا لقواتهم في بابل بعد غزوهم للعراق مباشرة، وقاموا بعد خمسة اشهر بتسليم المعسكر للقوة البولندية المنضوية تحت لواء القوة متعددة الجنسيات.  

ومن المقرر ان يسلم البولنديون الموقع لوزارة الثقافة العراقية يوم السبت.  

وتحوي بابل عاصمة للامبراطورية البابلية التي حكمت المنطقة من سنة 1800 قبل الميلاد الى سنة 600 قبل الميلاد الجنائن المعلقة التي شيدها الملك نبوخذنصر والتي تعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع.  

وقد قام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين باعادة بناء اجزاء منها في محاولة لتخليد اسمه، الذي امر بنحته على قطع الطابوق الجديدة التي استخدمت في اعمال الترميم.  

ولكن تقرير المتحف البريطاني يقول إن مساحات كبيرة من ارض المدينة قد كسيت بالرمل والحصى المعامل كيماويا لاجل اعداد مهابط لطائرات الهليكوبتر وساحات لوقوف الآليات.  

وقد عبر اللورد ريسديل الذي يترأس اللجنة البرلمانية المعنية بالآثار للغارديان عن غضبه الشديد لهذا "العمل المريع".  

ومضى الى القول: "إن بابل موقع آثاري عالمي. ان القوات الامريكية لم تضر فقط بالآثار العراقية بل بالارث الحضاري للانسانية جمعاء."  

ولكن الجيش الامريكي فند هذه المزاعم على لسان العقيد ستيف بويلان الذي قال إن اهمية مدينة بابل لم تخف على القوات الاجنبية.  

وقال بويلان إن الجيش الامريكي كان يستشير خبيرا آثاريا قبل الشروع في اية اعمال بناء في المدينة للتأكد من عدم اضرارها بالصروح الآثارية.  




ودمروا شعب باكمله






الامريكيون وحلفاؤهم ينزلون دمارا واسعا ببابل - مونيكا - 01-25-2005

اقتباس:  أمجد   كتب/كتبت  
اتهم تقرير اصدره المتحف البريطاني القوة متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة التي تستخدم منطقة بابل الاثرية وسط العراق معسكرا لها بالتسبب فيما وصفه المتحف بـ"اضرار بالغة" لواحد من اثمن الكنوز الآثارية في العالم.  

وجاء في التقرير الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية يوم السبت إن الآليات العائدة للجيشين الامريكي والبولندي قد هشمت طرقات المدينة التي يبلغ عمرها 2600 سنة والتي تعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع.  

واضاف التقرير ان الجنود الامريكيين والبولنديين استخدموا قطعا اثرية ثمينة لملء اكياس الرمل.  

وقال جون كرتيس رئيس شعبة آثار العالم القديم والشرق الادنى في المتحف البريطاني، والذي كان قد زار العراق بدعوة من مسؤولي الآثار العراقيين، إنه عثر على كسور وفراغات تسبب بها اشخاص لدى محاولتهم سرقة بعض قطع الآجر الذي يزين بوابة عشتار الشهيرة في المدينة الاثرية.  

 
تذكار...!  
وكان القادة العسكريون الامريكيون قد قرروا انشاء معسكرا لقواتهم في بابل بعد غزوهم للعراق مباشرة، وقاموا بعد خمسة اشهر بتسليم المعسكر للقوة البولندية المنضوية تحت لواء القوة متعددة الجنسيات.  

ومن المقرر ان يسلم البولنديون الموقع لوزارة الثقافة العراقية يوم السبت.  

وتحوي بابل عاصمة للامبراطورية البابلية التي حكمت المنطقة من سنة 1800 قبل الميلاد الى سنة 600 قبل الميلاد الجنائن المعلقة التي شيدها الملك نبوخذنصر والتي تعتبر واحدة من عجائب الدنيا السبع.  

وقد قام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين باعادة بناء اجزاء منها في محاولة لتخليد اسمه، الذي امر بنحته على قطع الطابوق الجديدة التي استخدمت في اعمال الترميم.  

ولكن تقرير المتحف البريطاني يقول إن مساحات كبيرة من ارض المدينة قد كسيت بالرمل والحصى المعامل كيماويا لاجل اعداد مهابط لطائرات الهليكوبتر وساحات لوقوف الآليات.  

وقد عبر اللورد ريسديل الذي يترأس اللجنة البرلمانية المعنية بالآثار للغارديان عن غضبه الشديد لهذا "العمل المريع".  

ومضى الى القول: "إن بابل موقع آثاري عالمي. ان القوات الامريكية لم تضر فقط بالآثار العراقية بل بالارث الحضاري للانسانية جمعاء."  

ولكن الجيش الامريكي فند هذه المزاعم على لسان العقيد ستيف بويلان الذي قال إن اهمية مدينة بابل لم تخف على القوات الاجنبية.  

وقال بويلان إن الجيش الامريكي كان يستشير خبيرا آثاريا قبل الشروع في اية اعمال بناء في المدينة للتأكد من عدم اضرارها بالصروح الآثارية.  




ودمروا شعبا باكمله