اقتباس:  maryam   كتبت/كتبت  
 أما الموقع الوسخ لمفيد فوزي

اقتباس:  Gramsci   كتب/كتبت  
الفاضلة مريم (f)

شكرا لك على هذا الموضوع ففلسطين دائما وابدا في القلب ..


اخي الفاضل روميو (f)


يعني اسمح لي .. فان الحديث قد يتمحور ضمن شقين سريعين دون اي اطالة .. اولا .. كل تلك الهيئات والمنظمات الانسانية والحقوقية وما الى هنالك .. هل تقوم بشئ فيما سوى بعض الرعاية الاجتماعية والاحصاء ؟؟
و ماذا ستفع الزميلة مريم غير ذلك يا سيد جرامسي أس غعادة أختراع العجلة و أنا سأوفر عليك لالصق لك ما كتبت
وهدف هذا الموضوع هو أولآ توثيق هذه الإنتهاكات ثم إيصالها إلى وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان .. اخي ان مسألة شعب يموت ويفنى ليست بحاجة لان يعيش المرء في الداخل الفلسطيني حتى ينظر لها بعين الحزن والاسى .. يا اخي شعب بكامله يباد الا يمكننا فقط ان نسحب على مداخلاتنا شئ من الاحساس به .. هل هذا صعب ؟؟ .... بت حقا لا اعلم ..
بالنسبة للتضامن مع الشعب الفلسطيني و الإحساس به فهي كلمة حق يراد بها باطل ابدأ معك منذ العام 1948
عام 1948 صدر قرار التقسيم و دفعت الدول العربية العميلة لبريطانيا آنذاك و هم الملك عبدالله و ابن عمه عبد الإله في العراق و غيرهم الحاج امين إلى رفض القرار و جندت الجيوش لتحرير فلسطين و قتل كل اليهود و منع تنفيذ القرار و إليك ما فعلت هذه القوات
أول شيء فعلته هو تجريد السكان الأصليين من أسلحتهم بحجة أنها تريد وحدها التحرير و بعد ذلك سلمت 77% من فللسطين لليهود في معارك وهمية لتقول اسرائيل أنها هزمت العرب كلهم و تكسر شوكة المقاومة و البقية يعرفها ابني الذي عمره لم يتجاوز ال5 سنين
اعود للنهاية في بداية أنتفاضة الأقصى الحالية خرجت مظاهرات في اغلب الدول العربية لتوهم الفلسطينيين انهم ليسوا وحدهم في المعركة و بعد اقل من عدة اسابيع لم تعد تسمع صوت احتجاج في القاهرة او في عمان او حتى ام الثوريين دمشق؟ اين هو "الأحساس" بمعاناة الشعب الفلسطيني يا سيدي؟

اما بالنسبة لموضوع الانظمة العربية الاخرى .. فقد باتت بعرف عدد من الاخوة الافاضل في هذا النادي - مع كل احترام لهم- اشبه بمسمار جحا او قميص عثمان.. كلما افتتح اي زميل او زميلة موضوع عن مأساة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي الغاصب يقولون : انظروا الى الانظمة العربية ومن ثم بعدها تكلموا عن فلسطين .. ي
ا  
أخي الأعز: هل سمعت مقولة السيد المسيح" قبل أن تنظر القذي في عين أخيك أخرج الخشبة التي في عينك"  تذكرني بنكتة أو حقيقة ساخرة من صديق نيجيري أخبرني أن قوات نيجيرية ستتوجه (عام 1999) إلى سيراليون لإعادة الديمقراطية هناك مذكراً في الوقت نفسه أن نيجيريا تحت الحكم العسكري،
كيف تريد مساعدة الشعب الفلسطيني و أنت نفسك تئن تحت حكم شمولي ظالم لا يسمح لك أن تقول رايك في شيء قبل أن يصادق عليه ضابط الخابرات و إلا فلن ترى الشمس و أهلك الله حده يعلم معاناتهم أللهم إلا أذا كان ذلك ضمن ترتيب من قبل النظام أنه يمكنكم الحديث عن انتهاكات اسرائيل لحقوق الأنسان الفلسطيني لكن أي شخص يتحدث عن حقوقه هنا (سوريا، مصر، ...ألخ) فابو زعبل و تدمر و غيرهم هي أهون العقاب
اخي العزيز ليس من احد يرضى عما يجري في المعتقلات الكبرى التي تسمى انظمة عربية .. ولكن لا بد من التفرقة هنا فالانظمة التي تتحدث عنها محكومة اساسا بفعل الصراع الاجتماعي والتاريخي بالزوال .. ولكن اسرائيل بكل ما تمثل من عنصرية وجشع واحلام توسعية باقية ومستمرة
أول مرة بسمع هذا الكلام من عربي:nocomment:
.. فلا بأس هنا بشئ من التفرقة .. ثم ما هذا الحجر على موضوع فلسطين ؟؟؟ نعجب تاريخيا بالثوار ونتغنى بامجادهم ، وحين يطلب منا شعب كامل يعاني من السحق ان ننصره بكلمة ترانا نضن بها عليه .. والضن في هذا المورد لا يعني بتاتا الاستقالة بحيث لا انصر زيدا ولا عمر .. فبحكم وجودي بهذه البقعة الجغرافية ان لم انصر زيدا اكون ناصرا لعمر شئت ام ابيت ..



دمت بخير ايها الفاضل