![]() |
في ذكرى ميلاد عبد الناصر .. ماله وماعليه - نسخة قابلة للطباعة +- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com) +-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3) +--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57) +--- الموضوع: في ذكرى ميلاد عبد الناصر .. ماله وماعليه (/showthread.php?tid=32501) الصفحات:
1
2
|
في ذكرى ميلاد عبد الناصر .. ماله وماعليه - ابن سوريا - 01-17-2005 يحتفل عالم الناصريين هذه الأيام بميلاد زعيم عربي راحل كان له تأثير كبير بلا شك بمصير العالم العربي وكان له الدور المختلف عليه في حياة مصر ودول الجوار والصراع العربي الإسرائيلي. من شبه المؤكد أن الناصرية اليوم انتهت ولا سيما أنه لا توجد فعلياً أيدولوجيا ناصرية، ويمكن أن نعتبر أن الحركة الناصرية ماتت بموت زعيمها. لكن عبد الناصر بقي كشخصية تاريخية حياً بقلوب الكثيرين ووجدان الأمة، ويبقى أيقونة لا بد من المرور بها لدى كل الحركات القومية العربية. كما يبقى شخصية تاريخية لها شأنها في تاريخنا المعاصر المشترك كعرب. فماذا يمكن أن نقول اليوم عن عبد الناصر ضمن قراءة محايدة لمحصلة عهد مضى. استبداد وديكتاتورية من ناحية، ودور فاعل في دعم حركات التحرر بعصره من ناحية أخرى. فعالية واضحة في الفترة الأولى من حكمه أمام الحركات الإسلامية والرجعية بشكل عام ثم تدهور بعد النكسة. تحديث لاقتصاد مصر، وما يمكن اعتباره لاحقاً تدمير على المدى المتوسط والبعيد لصيرورة الاقتصاد بسبب الشكل الإشتراكي السلطوي الذي اعتمده والذي يمكن اعتباره حصيلة لخيارات متأخرة بعد تحالفاته مع الاتحاد السوفياتي. هل فعلاً نحتاج لـ "ناصر" جديد كما يقول البعض. أم نحتاج للتخلص من عقلية الاتكال على القائد المخلص كما يعتقد البعض الآخر؟ ![]() في ذكرى ميلاد عبد الناصر .. ماله وماعليه - حسام راغب - 01-17-2005 كل سنة أحتفل بعيد ميلاد ابنتي و جمال عبدالناصر في ليلة واحدة. فقد رزقني العبث بفتاة ولدت في يوم ميلاد الخالد جمال.. وفي كل سنة أضع على الكيكة شمعتين. شمعة تطفئها ابنتي و شمعة ابقيها تضيء..لا تنطفيء.. وفي كل عيد ميلاد, يتكلم الجميع و يمرح وأبقى وحيدا في ركن مظلم أتأمل تلك الشمعة. هل لا زال عبد الناصر حيا ليطفيء شمعته, أم نعده ميتا و نطفئها نحن. ويأتني الجواب دوما, بأن عبدالناصر حي لا يموت و سيبقى حيا.. عبد الناصر لا يموت, بل يموت أعداؤه. فالناصرية تعني الانسان العربي فلسفيا, والانسان العربي باق لا يموت.. راغب.. في ذكرى ميلاد عبد الناصر .. ماله وماعليه - journalist - 01-18-2005 البعض يتهم ناصر بالاستبداد لكن عليه ان يقوم باحصاء عن عدد المساجين بمصر بعهد السادات ومبارك فيرى انه عهد الاخيرين فيه مساجين وناس ملطوعين في السجون بدون محاكمة ظلم وعدوان اكثر بكثير من ايام عبد الناصر. ناصر اعاد الاراضي للفلاحين المصريين بعدما كانوا مجرد عبيد لا حق لهم بشيء. وفرض التعليم المجاني بعد ان كان حكر على فئة وبنى المصانع ومنع الاحتكارات......الخ المهم انه كان ذو حيوية كبيرة وطموح وكان يحب الاطلاع على كل امور العالم ويهتم بمشاكل والام العرب وتطلعاتهم . كان ذوا ثقافة سياسية هائلة. بالمقارنة مع كل زعماء العرب الحاليين كلهم فهم جميعا"لا يمتلكوا الثقافة وناس سطحيين وتافهين بكل معنى الكلمة ولا يمتلكوا اي حس بالكرامة. فنرجو منك ان تكون حريص ودقيق عندما تطرق الى موضوع حبيب الشعب وحبيبنا عبد الناصر في ذكرى ميلاد عبد الناصر .. ماله وماعليه - جمال الصباغ - 01-18-2005 نعم يا طارق نحن بحاجة الى عبد الناصر نحن بحاجة الى القائد الذي يكتسب شرعيته من التفاف الشعب حوله من اجل تحقيق اهدافه. لم تكن المبادىء التي ناضل عبد الناصر من اجلها لذاته بل للشعب. قولوا ما تشاؤون عن عبد الناصر ولكنه يبقى هو الجسر الذي عبر عليه الشعب من الألم الى الأمل. لم يكن جمال عبد الناصر صنما لنعبده ولا نبيا لنقدسه, ولكنه كان بشرا كغيره من بني البشر, يخطىء ويصيب, يفرح ويغضب, يحيا ويموت. وكان عبد الناصر شعلة اضاءت لنا الطريق وأنارت لنا الحياة, وكان الحياة بكل ابعادها المتجددة. حياة لا تقبل الظلم بل العدل, لا الإستكانة بل التحدي, لا العبودية بل الحرية, لا الجمود بل الحركة المستمرة والمتفاعلة مع معطيات الحاضر وعبر الماضي كي تصنع المستقبل. لقد آمنت الجماهير العربية بالقائد لإيمانه هو بالشعب. وهو الذي قال : أن "الشعب هو الذى فجر طاقة التغيير الثورى". وأن "الشعب هو الذى نحت المبادئ الستة للثورة من مطالب النضال الشعبى واحتياجاته". وأن "الشعب هو الذى دفع بالطلائع الثورية من أبنائه داخل الجيش وخارجه إلى التصدى لمسئولية العمل الثورى وسلحها بالمبادئ الستة". وأن "الشعب هو الذى قام بدور المعلم الأكبر لطلائعه الثورية، يطور المبادئ الستة ويحركها بالتجربة والممارسة وبالتفاعل الحى مع التاريخ القومى، تأثراً به وتأثيراً فيه. نحو برنامج تفصيلى يفتح طريق الثورة إلى أهدافها اللامتناهية". وأن "الشعب المعلم هو الذى حمى طلائعه الثورية من أعدائها، وحماها من نفسها... لقد هزم محاولات الأعداء لضربها، وفى نفس الوقت قاوم كل الانحرافات التى قد تأتى من النسيان أو الغرور وظل دائماً يرشد طلائعه الثورية إلى طريق واجبها". لقد كان جمال عبد الناصر الترجمة الدقيقة لآمال الشعب وطموحاته, فكل كلمة قالها كانت تعبر عن هذا الشعب مما خلق تلك العلاقة المتلاحمة بينه وبين القائد. تلهف الشعب لسمع خطاباته ليسمع صدى صوته القادم من ارض الكنانة. ونحن اليوم إذ نحتفل بذكرى ميلاده فإننا نؤكد على ان هذه الأمة التي انجبت عبد الناصر هي قادرة ان تبقي حية ولن تموت حتى وإن ارادوا لها ان تموت. لقد كان جمال عبد الناصر رفيق دربنا في حياته وسيبقى بعد غيابه. [url=http://www.alfikralarabi.com/modules.php?name=Content&pa=showpage&pid=54][/url] في ذكرى ميلاد عبد الناصر .. ماله وماعليه - ابن سوريا - 01-18-2005 (f)عزيزي الدكتور جمال أهلاً بك أولاً. وكما ترى فإن الأغلبية دخلت وسلمت على الزعيم، زعيم الناصرية الراحل الذي أراه شخصية تاريخية مهمة. ولكن بما أني فتحت الموضوع فعلي أن أكون حيادياً في تعاطي معه. قلت بأننا نحتاج لعبد الناصر، ولكن ناصر الشخص مات ولم يُخلف على حد علمي أيدولوجيا أو فكراً مترابطاً يمكن له أن يكون منطلقاً لمشروع ما. الناصريون كما أرى يحتفلون بذكريات عبد الناصر من ميلاده لموته ولكنهم لا يملكون ماهو أكثر صموداً أمام الواقع من شعارات لا تختلف كثيراً عن شعارات الإسلاميين من نوع : الإسلام هو الحل. فناصر هو الحل، دون أن نعي طبيعة هذا الحل. يبقى لناصر تأثيره وشخصيته الكاريزمية .. لكن هذا لا يكفي ولا يعني اليوم شيئاً، فلا بد من مراجعة الماضي بكل مافيه فناصر كان أيضاً ديكتاتوراً والأجيال الجديدة تحتاج لمن يعلمها الديمقراطية. وناصر كان أباً ولكنه أب مستبد والأحيال الجديدة بحجة لمن يعلمها أن تصل لمرحلة البلوغ وأن تبني المستقبل بنفسها لا أن تعتمد وتتكل على منقذ ومهدي وزعيم يحل لها مشاكلها. حاول أن يحل الزعيم مشاكل الشعب بمعزل عنه فضيع الشعب وضيع القضية لأنه اعتبر الشعب قاصراً عليه هو وهو وحده أن يقوده ويقرر عنه ويستبعده عن مراكز القرار ويبيعه شعارات وخطب رنانة، فوصلنا بسببها لما نحن عليه اليوم. مع فائق تحياتي. (f) في ذكرى ميلاد عبد الناصر .. ماله وماعليه - جادمون - 01-18-2005 السلام للجميع : [QUOTE]هل فعلاً نحتاج لـ "ناصر" جديد كما يقول البعض. أم نحتاج للتخلص من عقلية الاتكال على القائد المخلص كما يعتقد البعض الآخر؟ نعم يا طارق هذا ما نحتاجه تحديدا واستغرب ان تضع هذه الجملة فى صيغة الشك ... الامر محسوم ولايحتاج حتى الى التساؤل ...فبغض النظر عما قام به الراحل جمال ما ايجابيات او سلبيات فتلك مرحلة قد انقضت بكل تبعاتها ويفترض اليوم ان نبدأ مرحلة حقيقة و جديدة بعيدة ان استجداء عواطف الشعوب واللعب على وتر الانفعالات وتقزيم الامة ووضعها ضمن قالب العجز والحاجة دوما الى من نتكل عليه فى امورنا والحاجة الى الزعيم والبطل والرمز كل تلك المفردات التى خدرتنا فترة طويلة من الزمن .. نحتاج بالفعل الى التخلص من هذا الارث وليظل ماشاء له مريدوه ومحبوه ان يظل ... ذاك الركن الذى يلجئون الى ظله عندما تتازم الامور وذاك التراب الذى يدفنون فيه رؤوسهم حينما يأتى الطوفان ... فليكن الحلم اذا ولكن على ان لا يتجاوز عتبة الحلم .. فاخر ما تحتاج اليه هذه الامة ان ترهن حاضرها لاجل الرمز والزعيم ... وانما تحتاج الى النضوج الى من ينقذها من تلك المفردات التى تؤصل العجز فى فكرها وفى حاضرها ومستقبلها .. الى من يرفعها من قاع اليأس بيد صادقة وواقعية الى من يعلمها ان تصطاد وان تكتشف امكاناتها لا الى من يهبها الحلم والخيال وبضعة احاسيس وقيد فى العنق .. والمزيد من الهزائم تحياتى والى لقاء قريب.... في ذكرى ميلاد عبد الناصر .. ماله وماعليه - جمال الصباغ - 01-18-2005 اقتباس:فناصر هو الحل، دون أن نعي طبيعة هذا الحل. اقتباس:قلت بأننا نحتاج لعبد الناصر، ولكن ناصر الشخص مات نحن نعلم يا طارق ان عبد الناصر مات ومات قبله كثيرون ومات الأنبياء ايضا. ولكن عندما نتحدث عن عبد الناصر فإننا نتحدث عن كل ما كان عبد الناصر يمثله من فكر. نتحدث عن الوحدة العربية وضرورتها ونتحدث عن التحرر والقضاء على الإستعمار ونتحدث عن الإشتراكية والعدالة الإجتماعية ونتحدث عن القيادة الأمينة والمخلصة والنظيفة ونتحدث عن الديمقراطية التي ارادها عبد الناصر أن تكون ديمقراطية سليمة والتي لم يتسنى له ان يقيمها كما كان يهدف لها. ثم لا ننسى ان عبد الناصر قام بثورة للتغيير الجذري ولم تسمح ظروف المرحلة بإقامة الديمقراطية التي نطالب بها الآن. ولا ننسى تلك المعارك التي خاضها الإستعمار والصهيونية من اجل القضاء على تلك الأهداف التي ناضل عبد الناصر من أجلها. وهي بالحقيقة ليست اهدافه هو بل هي اهداف الشعب في تلك المرحلة. في ذكرى ميلاد عبد الناصر .. ماله وماعليه - حسام راغب - 01-18-2005 أكبر مشكلة تورط فيها عبد الناصر كان عداؤه لليمين. من اسرائيل الى السعودية و من لف لفها.. وهذا الخطأ/الصواب الذي ارتكبه عبدالناصر, هو سر تعثره. و المشكلة تكمن في الفترة الناصرية التواقة للتخلص من رجس اليمين الجاثم على صدر الأمة منذ قرون. فلو داهن عبدالناصر لليمين لفقد ذاته, وعاش فوق أكتالف الأمة. لكنه آثر أن يموت ويبقى في الأمة رمز لا يموت.. قتله عفته, و زهده, وكلاسيكيته, وملائكيته.. قتله, قلبه, و حبه للأمة جيلا بعد جيل.. ستبقى لناصر شمعة لن اطفئها.. راغب.. في ذكرى ميلاد عبد الناصر .. ماله وماعليه - فضل - 01-19-2005 طارق (من شبه المؤكد أن الناصرية اليوم انتهت ولا سيما أنه لا توجد فعلياً أيدولوجيا ناصر) لا اتفق معك يا طارق.. الناصرية لا زالت اكثر الايدولوجيات خصوبة وواقعية فى العقل العربى والكل يتساقط الا عبد الناصر والايديولوجيا والاحلام التى يمثلها فى الوعى الجماعى العربى هى لا زالت تكبر وتتحول لهاجس جماعى تمس الطبقات العميقة فى الوعى العربى ... الشىء المفقود حقا ليس الناصرية كايدولوجيا بل الناصرية كاطار تنظيمى وكقوة عمل في ذكرى ميلاد عبد الناصر .. ماله وماعليه - Arab Horizon - 01-19-2005 رحمك الآله يابا خالد ...روحك الخالده ستبقى نبراس لمن يحب هذه الامه وسيبقى تاريخك رمز للعزه والكرامه. فإستثنائيتك تكمن في حبها الصادق لأمتها و تعلقها الا محدود لقيمها.. لن أخوض في نقد هذه الشخصيه بذكر حسناتها و سيئتها و لاكن في إعتقادي أحوج ما نحتاج إليه هو نقد الفكر والبحث عن أليات التغير . وبالتالي دعوني أتسائل..هل هنالك تباين في الخطاب الناصري بين الأمس واليوم..هل يستطيع خطاب اليوم بالتصدي للأشكاليات المرحله..وقبل ذلك هل يستطيع تعبئه هذه الأمه و شحذ همها. |