حدثت التحذيرات التالية:
Warning [2] Undefined variable $newpmmsg - Line: 24 - File: global.php(958) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(958) : eval()'d code 24 errorHandler->error_callback
/global.php 958 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $unreadreports - Line: 25 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 25 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined variable $board_messages - Line: 28 - File: global.php(961) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(961) : eval()'d code 28 errorHandler->error_callback
/global.php 961 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$bottomlinks_returncontent - Line: 6 - File: global.php(1070) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/global.php(1070) : eval()'d code 6 errorHandler->error_callback
/global.php 1070 eval
/printthread.php 16 require_once
Warning [2] Undefined property: MyLanguage::$archive_pages - Line: 2 - File: printthread.php(287) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(287) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 287 eval
/printthread.php 117 printthread_multipage
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval
Warning [2] Undefined array key "time" - Line: 2 - File: printthread.php(211) : eval()'d code PHP 8.1.2-1ubuntu2.19 (Linux)
File Line Function
/inc/class_error.php 153 errorHandler->error
/printthread.php(211) : eval()'d code 2 errorHandler->error_callback
/printthread.php 211 eval



نادي الفكر العربي
هل يقبل الإسلام بالتجديد و مسايرة حركة الزمن أم يظل أسير جمود القرن السابع الميلادي؟ - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: هل يقبل الإسلام بالتجديد و مسايرة حركة الزمن أم يظل أسير جمود القرن السابع الميلادي؟ (/showthread.php?tid=32540)

الصفحات: 1 2


هل يقبل الإسلام بالتجديد و مسايرة حركة الزمن أم يظل أسير جمود القرن السابع الميلادي؟ - إبراهيم - 01-15-2005

هذا الموضوع هدية لصديقي آمون بما أنه يهتم بمسائل التجديد الديني و تأثيرها على ديموغرافية الشرق.


Middle East Transparent
24 نوفمبر 04
شفــــاف الشــــرق الأوســــط


من المحتال؟

د.سيد القمني


سبق أن أوردنا هنا الحديث المنسوب إلى نبي الإسلام «ص»، بصدد معركة الخير والشر قبل القيامة، والذي يقول أن الحجر والشجر سينطق في هذه الملحمة ينادي المسلم «ورائي يهودي يا مسلم تعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود». ويدرس هذا الحديث طلبة دولة عربية كبيرة في منهج التوحيد ويضيف المؤلف هنا بذكاء معهود: إن اليهود يكثرون هذه الأيام من زراعة شجرهم «الغرقد» في إسرائيل حتى لا يفتن عليهم للمسلمين يوم المعركة الكبرى. وقد حملت المذيعة «باربرا والترز» هذا الموضوع إلى السيد وزير خارجية هذه الدولة العربية الكبيرة، وقرأت له نص الحديث، فجاءت إجابة السيد الوزير مدهشة للغاية، كانت إجابته أولا دهشة عظيمة كأنما هو يسمع به لأول مرة، ثم أتبع الدهشة بالنفي القاطع أن يكون هناك حديث نبوي يقول مثل هذا الكلام، وأكد أن هذا كلام غير صحيح إسلاميا، وأن الأمر فيه لبس ولا شك، يعود لخطأ حدث في الكتب المدرسية. وموقف سيدي الوزير يحمل دلالات تتضمن دروسا وعبرا نستعبر بها لنقرأ الدلالات، فهو أولا ينكر حديثا لا يخلو كتاب من كتب الحديث الصحيحة منه أو يكاد، وهو بذلك إنما ينكر معلوما من الدين بالضرورة. وهو أمر راسخ في تاريخنا الفقهي، وله حدوده وعقوباته التي أرساها هذا الفقه، ويطبقونها علينا دون المشايخ والوزراء والسلاطين وقتما شاءوا وحيثما تمكنوا.



لذلك لا يمكننا قبول دهشة السيد الوزير بهذا الشأن ببساطة وخفة لأنها ليست مما يمر مر الكرام، فدهشته ليست مجرد إنكار لمعلوم من الدين بالضرورة، فقد كانت دهشة استنكارية مصطنعة، دهشة تنفي وجود حديث بهذا النص والمعنى، واشتمال هذا المعنى على عداء تاريخي قديم يجب وفق أوامر الحديث المضمرة فيه أن يستمر حتى قبل قيام الساعة بقليل، ويومها يبدأ الحديث فعله في الواقع فتحدث المعجزات وينطق الحجر والشجر، ما عدا الغرقد الداهية الكتوم الذي يدارى أصحابه ولا يشي بهم إخلاصا ووفاء لأنه شجرهم «لا تفهم كيف؟ وهل هناك شجر ينبت لأناس بعينهم ولا ينبت لآخرين»؟. ولا تعرف ما هو هذا الغرقد، فهو شيء كالعنقاء والقنطروس لا معنى له سوى إضفاء طابع الواقعية على الحكاية.. فالشجر اليهودي له اسم، المهم أن يكون للاسم غموض، وهو ما يحمل معاني الأسطورة والخرافة فصيحتان وهي معان تجاوزتها الأزمان والأيام واستبدلتها بمنهج التفكير العلمي الذي لن يرى في هذا الحديث سوى عقلية أسطورية ذهبت مع زمانها، دون أن يصدق أي عقل سليم وصاح أن في زماننا من يصدق ذلك حقا.



ثم إن موقف سعادة الوزير يحمل ضمنا موقفين: الأول موقف ازدراء الإسلام بسبب هذا الحديث، وهي التهمة التي طالما صادرونا وحاكمونا بسببها، لأن دهشته الاستنكارية هي ازدراء واضح. أما الموقف الثاني فهو الخجل من دينه الذي تركه وهرع هاربا يختفي تحت قناع الدهشة المصطنعة، ثم يقدم لنا نفسه بوصفه العارف بصحيح الدين وأن هذا الحديث ليس ضمن هذا الإسلام الصحيح الذي يعرفه. وهنا عندنا مشكلة مستمرة بلا حل، فالجميع يتحدث عن الإسلام الصحيح دون أن نعرف حقا ما هو الإسلام الصحيح الذي يتفق مع أخلاق زماننا ومناهجه في التفكير، ودون أن يقدموا لنا مرة هذا الصحيح بعد أن يتفقوا عليه مرة واحدة. مشكلة سيدي الوزير وكل سادتنا أدامكم الله وعافاكم سواء كنتم رجال دين أو رجال حكم تريدون الإسلام كما كان في زمنه لتعملوا به في زمن جاء بعده بألف وأربعمائة عام تغيرت فيها المفاهيم والقيم والعلوم وبعضها وصل في تغيره إلى النقيض، دون أن تعترفوا ببساطة بفارق الزمن الهائل والمتغير الأهول.



لقد اعترف اليهود ببساطة، واعترف المسيحيون ببساطة، وكذلك باقي الأديان، فمثلا لم يعد مسموحا باغتصاب النساء وأخذهن جواري في الحروب، وإلا واجه من يفعل ذلك العالم كله وضميره كله، ومما يخفف وطأة التنازل عن بعض مأثورنا وتركه لزمانه أن كل الأديان تخلصت مما يكبلها عن حضور زماننا. وفى تاريخ الأمم الكثير مما يخجلون الآن منه، فاليهودية كانت تسمح بزواج المحارم كما في زواج الأخت وكما في زواج النبي إبراهيم من أخته سارة، وفى زواج النبي موسى من عمته يوكابد دون أي شعور بالعار. وفى قديم كل منا حتى كأفراد ما يخجل منه لو فعله اليوم وإلا ما معنى التعلم والتطور والارتقاء على مستوى الفرد والإنسانية؟!.



وبهذا المعنى لابد أن نتجاوز في حديث «خير القرون قرني» لأن خير القرون دوما هو أخرها وأحدثها لأنه آخر ما وصلت إليه الإنسانية من رفعة علمية وخلقية، أما أخيرها فهو الذي لم يأت بعد. ثم ينتهي سيدي الوزير بتخطيء كتب المدارس «كتب التوحيد» المقررة في بلاده مؤكدا أن ذلك خطأ من واضعي الكتاب للطلاب، لكن دون محاكمة هؤلاء الذين وضعوا وألفوا هذا الأمر وفيه هذا الكره العظيم والعنف الكريه والتحريض على القتل، لأنه حديث ضد كل معاني الإنسانية، ثم إذا كان ما قال سعادة الوزير صحيحا فلماذا تستمر ذات الكتب في فعلها في أرواح التلاميذ الصغار حتى اليوم؟!.



يشبه هذا الذي حكيناه حادثة أخرى مشابهة تحدث فيها القس «جيرى فالويل» عن نبي الإسلام أنه جمع عددا كبيرا من النساء وكان بينهن طفلة في التاسعة من عمرها «السيدة عائشة» بينما كان هو قد بلغ الثانية والخمسين من عمره، ويغيب عن هؤلاء الذين يهاجمون هذا الشكل من الزواج أنه كان عرفا اجتماعيا معمولا به على نطاق واسع، ولم يبدأ التباعد عن نكاح الفتاة الصغيرة إلا في زمن قريب بحكم تطور الأعراف والتقاليد، وهو أيضا ما لابد أن يدفع مشايخنا إلى التخلي عن تمسكهم بعادات انتهت، فحتى اليوم تشرع السنة زواج بنت تسع عملا بالسنة، وهو تجمد مخيف وخطر، وهو أيضا ضد القانون. المهم أن «فالويل» جعل المسلمين يشتاطون غضبا لينيبوا عنهم العضو الناشط في المنظمة العربية لمحاربة التمييز العنصري السيد حسين أبيش ليرد عليه في برنامج «كروس فاير» التليفزيوني، وما كان من مولانا أبيش إلا أن كذب هذا الكلام جملة وتفصيلا، واعتبره افتراء على الإسلام واتهاما باطلا لنبي الإسلام. نشرت صحف الإنترنت أيضا خبرا عن المعتدل «قرضاوي الديمقراطي» لا يشغلنا فيه الجانب الشخصي بقدر ما يشغلنا أنه تمت مطابقة الخبر مع السنة النبوية في زواج الصغار. والخبر يؤكد أن سيدنا قد تزوج «بأسماء» التي تصغر صغرى حفيدات الديمقراطي وتفصلهما مسافة ستين عاما أو يزيد، ولم ينكر سيدنا الخبر ولم يقم بتكذيبه، كما لو أن فعله هذا فتوى وتشريع. ومع التداعي أستدعى حادثة أخرى هي على ذات المنوال والنسج، وكنت أحد أطراف الموقف المباشرين، وذلك في برنامج «مع نشوة» على أل MBC حيث كنت ضيفا على البرنامج وكان يجلس إلى يساري مباشرة السيد نهاد عوض المصري الأمريكي الإسلامي المشهور المسئول عن مؤسسة «كير» الأمريكية الإسلامية، وهي غير مؤسسة كير التي شرفنا أبطال العراق بجز عنق ناشطتها هناك مارجريت حسن(!!). فنحن هنا مع كير أخرى لها اهتمامات أخرى غير الخدمات الإنسانية. كان عنوان الحلقة هو «الفوبيا إسلام» أو الخوف أو إرهاب الإسلام في أمريكا، وكانت هذه الحلقة قبل أحداث سبتمبر 2001. أحضر السيد نهاد عوض معه فيلما تسجيليا صنعته مؤسسة «كير» وعرضه علينا ليثبت لنا أن أمريكا تعادي الإسلام وتكره المسلمين. وأن المسلمين الأمريكيين يتعرضون لتمييز طائفي وتعصب عنصري، لذلك فإن مؤسسته بحاجة للدعم المالي من المسلمين لتدافع عن مسلمي أمريكا، وقدم دليلا على نشاط كير في أمريكا جذبا للدعم المطلوب حكاية عن كتاب بين يديه، وأن هذا الكتاب مؤلف ضد الإسلام ويتم تدريسه للطلبة الأمريكيين، وأن به إساءة شديدة لنبي الإسلام حيث يحكى الكتاب أن النبي تزوج صفية بنت حيي ابن أخطب بعد مقتل أبيها وأخيها وزوجها وعامة عشيرتها. وأن كير رفعت دعوى قضائية كسبتها وتم حذف هذا الجزء من الكتاب. والتهبت أكف الحضور بالتصفيق! وبالطبع بالمناشدة للتبرع. مددت يدي وتناولت الكتاب ففاجأني عنوانه فهو «الأديان في العالم» وليس كتابا مخصصا للإسلام، وبسرعة ألقيت نظرة على الفهرست فإذا به عرض لكل أديان العالم كفكرة عامة فيما يبدو في ضوء عدم تدريس شيء اسمه التربية الإسلامية أو المسيحية في تعليمهم المدني. هل تشعرون معي بحجم المأساة؟!. مأساتنا نحن لا مأساة الأمريكان، لأن الحدث المحذوف من الكتاب حقيقة تاريخية سجلتها مأثوراتنا الإسلامية جميعا وعلى اتفاق ودون اختلاف، ودونت أسباب الحدث وعوامله الموضوعية في زمنه وشكل الحرب التي كانت دائرة حينذاك وقوانين الحرب التي كانت تضع نساء المهزوم سبايا للمنتصر.



لكن مؤسسة كير أنكرت حدوث الحدث بالكلية، وهو بدوره إنكار لمعلوم من الدين بالضرورة لارتباطه بتاريخ الدعوة وتاريخ القرآن وتاريخ التشريع الإسلامي، والفقه الذي اختلف أهله حول عقوبة هذا القضاء الأمريكي كما أنه أيضا ضحك على ذقن الديمقراطية الأمريكية وقوانينها المحترمة بالاحتيال مستثمرا رقى هذه القيم الحقوقية وبالكذب الصريح، ليشطب الحدث من الكتاب الأمريكي، بينما تفوق الأمريكيون باحترامهم للمسلمين ولدينهم وتصديق نصبهم واحتيالهم بشفافية أمرت بحذف هذه الحادثة من الكتاب، بل إدانة المؤلفين بالتعصب الطائفي، وما أبشعها في أمريكا من تهمة! ورغم علم كلا السيدين أنه بما يفعل إنما ينكر معلوما من الدين بالضرورة، فإنهما أيضا يعلمان أنه رغم هذا الإنكار فهو المستحب عند جماهير المؤمنين التي تحرص على استحضار الماضي.



حادث رابع لا أذكر على أية قناة فضائية كان، أنكر فيه أحد المشايخ الأمريكيين وجود الرق كمبدأ مشروع ومباح فى الإسلام، لكن للأقدار لطافاتها وأفاعيلها، فبعدها بيومين أفتى إمام مسجد البصرة الكبير بوهب الأسيرة المجندة الغربية أو العراقية أو المتهمة بالتعاون مع الأمريكان كسبي لأسرها ينكحها بحلال أحل من لبن الأم، وله أيضا أن يستعبدها في العمل. أما الخامسة فهي نكتة حقيقية في حديث سمح للمستنير فهمي هويدي بأهرام 2/11/2004 الذي كتب يؤكد أن ثمة تلاعبا قد حدث في استطلاعات الرأي بين بوش وكيري يضيف صفحة جديدة إلى سجل الاحتيال الذي اتسمت به حملة الرئيس بوش من بدايتها. النكتة التالية أن بوش فاز وأن كيري أول من هنأه بفوزه ولم يشكك مطلقا في نزاهة العملية الانتخابية، اللهو المخفي في الموضوع أننا نسقط عليهم أمراضنا فنراهم أناسا محتالين ومزورين، ونحن من يتجرأ على التحدث عن الديمقراطية الأمريكية، ألا ترون أن المستنير لا يرى أين الاحتيال؟.



المهم يستطرد المستنير مردفا: إن تدين بوش يمثل تقاطعا غير مسبوق في التاريخ الأمريكي، حتى إن رئاسته تعد أول تجربة في تاريخ الولايات المتحدة تقوم على استغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية. «لاحظوا الجملة الأخيرة».. سيدنا هويدي زعلان خالص من بوش لأنه يستغل الدين لتحقيق أهداف سياسية ويطعنه بهذا المطعن؟!. إذن على رأى سيدهم بن لادن: «إليك يا ربي المشتكي» انتبه قارئي فرغم أن سيدنا هويدي هو مفلسف الدولة الإسلامية المنتظرة فإن الشيخ «يوسف العبيري» أفتى بشأنه قائلا: «الزنديق فهمي هويدي، أنا باقول يجب قتله أفضل». أنا أراهن على مثل هذا الغباء.. أراهن على غباء الدموي، وعلى انتهازية المستنير، وعلى وصولية المعتدل، فهي تربيطات مفكوكة لابد أن تنتهي بتمزيق بعضها.. أراهن على أنهم سيقتلون بعضهم بعضا، وأراهن أنهم سيداهمون أصدقاء قضايانا من دول العالم بالتفجير وقطع الأعناق، فيستنفرون الدنيا كلها ضدهم.



أراهن على دفاعهم الكاذب المزور عن إسلام يريدونه كذلك لتستمر المنافع والسيادة على الناس، وتطبيقهم في السر ما يكذبونه في العلن، كما في الزواج السري لقرضاوي وخالد الجندي ومحمد جبريل والسويركي بالمرة، فالكل تجار دين يتاجرون بالرضا والنور، ثم يحملون للغلابة أمثالنا سيف مسرور. قرضاوي الديمقراطي يفتي بقتال الأمريكيين في العراق ولا يطلب من ابنه محمد ترك جامعته في فلوريدا ليلتحق بالمجاهدين، ولا من ولده الأصغر ترك الجامعة الأمريكية بالقاهرة طلبا للشهادة، وبينما كان يطالب بمقاطعة أمريكا وإنجلترا كان له ثلاث بنات يدرسن في إنجلترا ورابعة تدرس في تكساس. أعجبني هنا قول الدكتور أحمد الربعي: إن الشيخ قرضاوي مثل كثير من الشيوخ المتطرفين لا يموتون عادة ولا يستشهدون، ولا يحدث ذلك لأبنائهم الذين يتعلمون في أحسن مدارس الغرب.. فالقرضاوي الذي يعيش الرغد والعز في الدوحة يفتي بقتل المدنيين الأمريكيين، والأئمة الأربعة الشيعة الذين اجتمعوا في منزل السيد السيستاني في النجف ويعيشون تحت الاحتلال يطالبون بعدم استخدام العنف ضد القوات الأمريكية.



اللغز هنا في جماهير المسلمين الذين كانوا يؤكدون أن أمريكا ستغرق في المستنقع العراقي وفى الوقت ذاته كانوا يتكالبون على شراء الدنانير العراقية بعد الغزو، لأن دواخلهم تعلم أن العراق سيكون له شأن يرفع من قيمة عملته بالغزو. وهو خداع عظيم للنفس وكذب على الذات وعقل مثقوب معطوب ونفس تعاني مرضا عضالا، نشتري الدنانير العراقية استثمارا ونعطى 96% من أصواتنا تأييدا لمجازر القاعدة في العراق «حسب قناة الجزيرة»؟. أترون أين مصيبتنا.. مصيبتنا هي نحن، نحن البعيدون عن المجازر لا ينالنا منها شيء، بل ننال الخير الوفير بالتجارة بأموال العراقيين، وما علينا لو مات آلاف العراقيين! وما علينا لو ذبحوا الأبرياء كالنعاج! لأننا نعلم أن كنزنا سيثمر آجلا أم عاجلا، إن نسبة التصويت المذكورة لصالح المجازر رسالة للعالم كله تجعلنا جميعا أمة معطوبة تشكيلها إنسان شرير انتهازي لا تقع عليه وحده نتيجة شره، بل تلحق بالمسلمين البسطاء الذين لا يفهمون ما يقول لهم أشاوسنا ومثقفونا سوى أن جز الرقاب هو الإسلام.



أما الأشد فرزا لمرارة الحلق والروح فهو موقف المصريين المثقفين ضد حكومة العراق بحسبانها حكومة عميلة للاحتلال، رغم اعتراف الجامعة العربية والأمم المتحدة بها، والأشد إثارة للفزع هو عدم تحرك العاطفة المصرية المشبوبة والمعلومة تاريخيا في شعبنا المصري، عندما كان المصريون يذبحون على شاشات التلفزة وأحدهم يقفز بين يدي جلاديه كالدجاجة المذعورة أمام القصاب، والآخر يقطعون لسانه حتى لا ينطق بالشهادتين، وهو ما يشير إلى تمكن فيروس الإرهاب من الناس، وهي كارثة تحتاج إلى فورة إعلامية وتعليمية على طريق الإصلاح، ولدينا يا سادة ورب العزة روشتات سبق نشرها في هذه المجلة ومازال منها رصيد عظيم لعلاج ما يحدث، جاءت بعد جهد زمان وإفناء العمر والسنين في قضية الوطن.



وقسما بالله العظيم لا نريد منكم منصبا ولا نطمع في جاه ولا حتى شكورا، إنما هو لوجه وطن عزيز يعيش فيه مواطن كريم. نرجوكم سادة بلاد المسلمين لا تجعلونا نتصور - حاشا لله - أنكم تروجون لهذه العقلية وتحمون أصحابها لتوظفوها لخططكم تضليلا لشعوبكم وتجييشا لها لتتوافق مع ديمومة استئثاركم بشتى ألوان السلطة. هل تتصورون ماذا يمكن أن يفعل العالم الحر وعلى رأسه أمريكا؟! إن بعض دهماء مثقفينا والمعتوهين من منظرينا يتحدثون عن أبطال الفلوجة وما فعلوا أمام أعظم دولة في العالم، دون أن يفكر هؤلاء لحظة، لو كانوا يفكرون، أن أمريكا كانت قادرة بالضغط على زر صغير على إزالة الفلوجة من خريطة الأرض للأبد، خاصة بعد أن غادرها 80% من المدنيين، لكن الحرص على بقية أهاليها الرهائن في الداخل دفع أمريكا لخوض معارك مواجهة من بيت لبيت، بينما لديها من أدوات الفتك ما يقيها خسارة جندي واحد.. ثم ماذا لو كانت أدوات الفتك هذه بأيدينا نحن! ترانا ماذا كنا فاعلين؟! هل كنا إخلاصا للسلف سنفعل فعل خالد بن الوليد في قبائل بكر بن وائل العراقية فنذبح منهم ما شئنا ترطيبا للقلب وراحة للنفس الكارهة، أم ترانا كنا سنفعل معهم فعل سعيد بن العاص مع أهل مدينة طميسة بالإبادة التامة؟!.



سادتي أهلي وناسي، سلاطين وعمائم وكاسكيتات وشعوب، إن هذا العالم الذي نحاربه ونحرص عليه ونكرهه سبق وضحى بأربعين مليون إنسان ليحمى حرياته التي لا نفهمها وهم أحرص عليها من حرصنا على إسلامنا، بل إن تاريخنا يشهد أن هؤلاء باعوا إسلامنا بعرض الدنيا في أول فرصة منذ زمن الصحابة الكرام الذين باعوا كما باع ابن عم الحسين الحفيد النبوي لقاء حفنة مال، لكن هؤلاء القوم يبيعون كل شيء عدا حريتهم، لقد صارعوا الشيوعية مع وجود ندية نووية وترسانة صاروخية وتكافؤ علمي حتى انتهى المعسكر الشيوعي فى النهاية.



وسبق أن دفعت ألمانيا لليهود على مدار عشرين سنة تعويضات هائلة، وهاهي ليبيا تحذو حذوها دفعا لتعويضات عظيمة، فترى كم سندفع لضحايا البرجين عندما يبدأ الحساب؟! وكلنا يعرف أنهم قد حصلوا على حقوقهم ويعرفون كيف يحصلون عليها وأنهم على ذلك قادرون، فهل من عاقل فيك يا أمة العربان؟ هل من مستمع؟. أناديكم ولا أشد على أياديكم، أناديكم علكم من سكرات أساطيركم تفيقون، لأن لكل منا أولادا نريدهم أن يعيشوا زمنا آخر وحضارة أخرى لنموت قريري الأعين، راضين عما استطعنا حجبه عنهم من شر وما أمكننا تقديمه لهم من خير.. فهل أنتم منتهون؟! أم أننا ننادى في قوم قد التاثوا سعارا ليقتلوا ويقتلوا ولا علاج لهم سوى الفناء؟!. وهو على قدرات أمريكا هين وليس بعسير؟! وهو الأسهل للإنسانية جمعاء كي تتفرغ لعلومها وحضارتها وتقدمها دون شعوب تأكل وتشرب على حساب الإنسانية وتستجدي قوتها من الأقدر ولا تصدر له سوى الكراهية والخراب! تراكم لو كنتم مكانهم ماذا كنتم تفعلون؟! سؤال كل منا يعرف جوابه.





للتعليق على هذا الموضوع





Tue, 4 Jan 2005 12:34:08 -0800
"safwat"
Subject: sayyed_qimni_who_is_the_crook.htm

عزيزى ألدكتور سيد ألقمنى
وأنا مسيحى، ولست أشارككم دينكم، فهلا سمحتم لى بأن أعلّق على ما سطّرتموه فى
كتب إمتلأت بها مكتبتى ألخاصة، وأيضا على هذه المقالة بألذات. سيدى، يؤسفنى أن
أقول لكم أنه بقدر إعجابى بكل ما تكتبونه، إلا أنى أقول لكم أنكم قاصر عن الإعتراف
بألحق ألكامل. وأنا سودانى، أردد على مسامعكم مقولة سودانيّة معروفة، تقول: عينك فى ألفيل،
وتطعن فى ضلّه؟ (أى وأنت بعينيك تشاهد ألفيل ألذى تود أن تحاربه،
وعوضا عن مواجهته ها أنت تهاجم ظله؟!) هذا هو تماما ما تفعله أنت يا سيدى،
وإن أنا أستوجد لك ألعذر حيث أن الإسلام يرفض أن يقابل ألمنطق بألمنطق، وألعقل بألعقل،
وألفكر بألفكر، وألحضارة بألحضارة - لأن ألسيف هو سلاحه ألوحيد أمام كل معارض
لمنطقه ألخاطئ وألمعوج. سيدى، إن ألعيب ليس فى شيوخ ألإسلام ألكرام،
ولا فى تجّاره الأشاوس، بل هو فى الإسلام ذاته. واجه الأصل –
إن كانت لديكم ألشجاعة ألكافية - لأنه هناك تكمن جذور ألعلّة، وشكرا
سعد زغلول






"ahmad jafre"

Date: Fri, 26 Nov 2004 13:33:35 +0200



شكرا سيدي شكرا سيدي لانك تكلمت عن عشرات الالسن المقطوعة في ظلام الرياء الاسلامي

احمد الحباشنة



المهندس داود سليمان

السيد القمني

تحية و بعد

من زمان و ان اود ان ابلغك اعجابي الشديد باسلوبك الكتابي و الفكري في معالجة تناقض الدين الاسلامي مع نفسه و مع الحضارة . لا شك ان هذا الدين بحاجة للتجديد و التطوير بهمتك و همة امثالك .

وفقك الله و الى الامام.






المصدر:

http://www.metransparent.com/texts/sayyed_...s_the_crook.htm





هل يقبل الإسلام بالتجديد و مسايرة حركة الزمن أم يظل أسير جمود القرن السابع الميلادي؟ - Contender - 01-15-2005

[QUOTE]واشتمال هذا المعنى على عداء تاريخي قديم يجب وفق أوامر الحديث المضمرة

الرسول عليه الصلاة والسلام لا يأمرنا ان نواصل العداء ونستمر به وانما هو يخبرنا ما سيحدث ولو قرأت كتب التاريخ جيدأ لو جدت ان اليهود هم دائماً من يبدأ العداء

ثم ان قصة الملحمة النهائية بيننا وبينهم موجودة ايضا في كتبهم وعقائدهم واسمها عندهم (هرمجدون)


--------------------
وما قدروا الله حق قدره


هل يقبل الإسلام بالتجديد و مسايرة حركة الزمن أم يظل أسير جمود القرن السابع الميلادي؟ - استشهادي المستقبل - 01-15-2005

بشار كلامك صحيح
هم دائما البادئون بالدسائس
سلااااااااااام


هل يقبل الإسلام بالتجديد و مسايرة حركة الزمن أم يظل أسير جمود القرن السابع الميلادي؟ - على نور - 01-15-2005

الزميل ابراهيم عرفات
تحية طيبة اما بعد :
الموضوع الذى كتبه القمنى
فيه خلط كبير جدا
لا يخفى على احد من المسلمين دور المسلمين انفسهم فى تشويه الاسلام و تصدى من هب و دب لتمثيل الاسلام و هو لا يعرف ابسط قواعد العلوم الاسلامية .
قال تعالى :
قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا و لكن قولوا اسلمنا و لما يدخل الايمان فى قلوبكم .

هذا امر تعرض له القران الكريم .
الكاتب ينتقد عدم ملاحقة الاسلام او المسلمين للعصر فينتقد حديث نطق الحجر او الشجر
و هو قد نقد نفسه بنفسه
اذ ما ادراه ان يصل العالم فى هذا العصر المستقبلى لتقنيات تمكن من استنطاق الجماد عما يوجد خلفه من جنود او احياء
و ما ادراه ان يشارك فى المعارك رجال روحانيون يستنطقون الهواء و الماء و الحجر .
ثم ان الروايات تذكر ان قيام دولة المهدى عليه السلام سيكون فيها اهل الذمة من مسيحيين و يهود
و هذا دليل عدم حدوث الابادة الشاملة لليهود و لكن ابادة قوتهم الاستكبارية .
عندما نقول ان المقاومة تقاتل امريكا .
فذلك لا يعنى انها تقاتل كل امريكى بل الغزاة و هم فئة من الامريكيين .
اما سخريته من الوزير
اليس الوزراء العرب ليبراليون و علمانيون ؟؟
هل تخرج الوزير من كلية الشريعة ؟؟؟؟
عندما كان سفيرا بصفته وزير خارجية هل يمتنع عن الموائد الرسمية التى فيها شرب الخمور كما فعل الرئيس الايرانى فى رفضه لدعوة العشاء من ملك اسبانيا و اضطرار الفرنسيين لتغيير بروتوكول شرب الخمر على المائدة الرسمية لان الرئيس الايرانى صرح بانه لن يجلس على هكذا مائدة
و كذلك فعل فى روسيا عندما ترك اجتماعا لرؤساء الدول المطلة على بحر قزوين عندما وضعوا الخمر ؟؟
لن انشغل بالرد على من جعل من الامريكيين و الغرب ملائكة وديعة بينما هم فى الحقيقة سمحوا للصهاينة بالابادات فى صبرا و شاتيلا و قانا
و اغتيال و اختطاف
هم من دعموا الحكومات الطاغية فى الوطن العربى
هم من ربوا التطرف الاسلامى الجامد و الذى انقلب عليهم او مازال يعمل لمصالحهم , الله اعلم

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار


هل يقبل الإسلام بالتجديد و مسايرة حركة الزمن أم يظل أسير جمود القرن السابع الميلادي؟ - آمون - 01-15-2005

اشكرك يا ابراهيم على الإهداء ، كلك ذوء (f)

يبدو من المقالة أن سيد القمنى كتبها ليؤنب ويبكت المسلمين على إسلامهم قبل أى شىء آخر ، وهذا نهجه فى الكثير من المقالات المنشورة له فى مجلة روز اليوسف وغيرها فى السنوات الأخيرة ، ومرجعه دائما أن هذا الأمر أو ذاك من أمور الإسلام لم يعد متوافقا مع العصر ، وكأن التوافق مع العصر أو عدمه يمكن أن يكون معيارا يقيس عليه المؤمنون صلاحية دينهم ، إضافة طبعا إلى جرح عميق أكسبته إياه قوميته المصرية الجريحة بدورها والمتطرفة والمعادية للعروبة والإسلام ، جرح لا يكف عن النزف ومع النزف تهيج الغرائز ويصبح الهجوم على الإسلام وتبخيسه مطلوب فى ذاته ولذاته وكأنما هو الهدف .

إذا حذفنا الثرثرة والحشو الزائد والغيبة والنميمة من المقالة ، نجده قد طرح ثلاثة أمور تتعلق بالدين :

1- حديث الغرقد
2- زواج الفتاة الصغيرة
3- سبى نساء العدو

وهو يطالب المسلمين بـ "الاعتراف" بأن هذه الأمور لم تعد تناسب العصر ، لكن السؤال : أي من هذه التعاليم يعبر عن حالة سائدة من الوعى ؟ ، هل لاحظنا مثلا أن نبوءة الغرقد (وهى محض هذيان دينى) قد دخلت ضمن حسابات الصراع العربى الإسرائيلى ؟ هل بنت دولة إسلامية ما سياستها تجاه إسرائيل طبقا لهذه النبوءة ؟ هل التفت إليها المقاومون الفلسطينيون الإسلاميون ؟ الواقع أننا لا نرى شيئا من ذلك .

أما عن زواج الفتاة الصغيرة ، فلعلك تعرف أن فى مصر مثلا قانوناً ينص على سن معين للزواج (14 للانثى و16 للذكر) وهذا على المستوى النظرى ، أما عمليا فتأخر سن الزواج أصبح ظاهرة اجتماعية تناولته بالدراسة مراكز الأبحاث مثل المركز القومى للبحوث الجنائية والاجتماعية فى مصر الذى أصدر تقريرا من فترة قريبة قال فيه أن فى مصر أكتر 3 ملايين فتاة تجاوزن الثلاثين ولم يتزوجن ، وفى السعودية وفى أجواء الانفتاح المحدود التى عرفته مؤخرا هناك كلام أيضا عن "العنوسة" بين السعوديات ، وفى الإمارات رصدت الحكومة مكافأة محترمة لكل إماراتى يتزوج إمارتية ضمن البرنامج الوطنى لمكافحة العنوسة :D ، وإجمالا ليس واضحا أن هناك مشكلة مرتبطة بزواج الصغيرات يعانى منها بلد إسلامى.

وبالنسبة لسبى نساء العدو فقد خاض كثير من البلدان الإسلامية حروبا ، ولم نسمع عن أن إحداها عاملت العدو طبقا لنظام السبي والاسترقاق ، ومؤكد أنه لا يوجد جيش لدولة إسلامية يأخذ بهذا النظام ضمن عقيدته العسكرية .

وما أريد أن أقوله أن التراث الإسلامى مثله مثل أى تراث دينى أخر متخم بكل ما هو غرائبى ومتخلف (بجانب أمور مشرقة) والمهم بالنسبة لنا هو ما يدخل من هذا التراث إلى الوعى العام السائد ويؤسس لحالة ثقافية أو ظاهرة اجتماعية أو أى فاعلية إنسانية من أى نوع ، أما البحث عن أشياء ومكونات تراثية مهجورة وفى حكم الميتة ثم توبيخ الناس عليها ومطالبتهم ـ وقد هجروها ـ بـ "الاعتراف" بعدم صلاحيتها فهذا ما لن تساعدنا على فهمه قواعد المنطق الحيوي للبداهة الكونية الشهير .


تحياتى :wr:










هل يقبل الإسلام بالتجديد و مسايرة حركة الزمن أم يظل أسير جمود القرن السابع الميلادي؟ - جقل - 01-15-2005


تحية الى زميلي آمون...

سعيد القمني هذا مجرد آفاق....

ربما يمرغ المذكور مقالته بملائح لفظية و لكن لكنة الموتور بادية واضحة للعيان.


قد يعجبنا أن نضع تمثال أثري من العصر الفرعوني في ناووس زجاجي حرصا علية من الغبار رغم أن هذا التمثال مقطورع الرأس مكسور الذراعين لا يكاد يحمل من الفن شيئا و لكن قيمته التاريخية تبرر وضعة في ناووسة الزجاجي.

يجب أن لا نخلع الظاهرة عن أحداثياتها الجغرافية و التاريخية و هذه مسلمة لمن اراد أن يدرس الماضي و لدراسة الماضي اصبح هناك أسس أحداها عدم أغفال اللحظة التي نشات فيها الحادثة.القمني يقفز فوق كل هذا ليشير الى حادثة بعينها ليجعلها القاعدة.

دراسة ظاهرة هامة جدا كظهور الأسلام و أنتشارة و رسوخة فترة طويلة لا يتم التصدي لها بمثل هذه السطحية الشديدة,باختيار نتف متفرقة بغض النظر عن صدقها أو كذبها ليعرضها بأسلوب النخاس و يناقشها بأسلوب الجزار و يدينها بأسلوب الحانوتي.و قد يبدو لي أن السيد قمني مجرد تاجر يتعامل مع بضاعته بنفعية فنتقي ما يجدة مناسبا للبيع بأعلى قيمة .

و القصص التي ذكرها سيد القمني يوجد ما أشنع منها و أقبح بمرات كثيرة و لعلة تطرق أو سيتطرق أليها.و لكننا ما زلنا ننتظر المؤرخ أو الباحث المحايد ليقول لنا كيف بدات هذه الأشياء و سبب ظهورها و سبب توقفها ايضا.لأن الكثير مما كان ممارسة اسلامية,لم يعد لة وجود.فلا أظن أن مسلما سيقدم على الزواج بطفلة عمرها عشر سنوات بدافع التأسي بمحمد.

القمني بأسلوب الطرح هذا يشهر بكل مسلم و لو كان مسلم بالولادة فقط.لأن الأسلام مهما كان شكلة و مهما كانت طريقة انتشارة,هو جزء من ثقافة المنطقة و ذاكرتها,و لا يستطيع احد ان يهرب من ذاكرته مهما كان تاريخة اسودا.

و الأسلام يتطور رغما عنه ليس لأنه خصيصة أسلامية و لكن لأن التطور طبيعة الأشياء و صادف الأسلام في طريقة المعتزلة و المتصوفة و هو الأن يصادف ما يسمى بالقرآنيين.و لن يتوقف الأمر عندهم.

مودتي




هل يقبل الإسلام بالتجديد و مسايرة حركة الزمن أم يظل أسير جمود القرن السابع الميلادي؟ - neutral - 01-15-2005

الزميل العزيز أمون(f)

سيد القمني موضوعه الرئيسي هو إنكار وزير الخارجية لموضوع شجر الغرقد وإنكار حسين حبيش لموضوع زواج عائشة وهي طفلة وإنكار نهاد عوض لحادثة زواج صفية

الرجل ذكر أن اليهود والمسيحيين أعترفوا بما في كتبهم من خرافة ولا معقول وناقص المسلمين

موضوع تأثير تلك الأشياء علي الحياة اليومية للمسلمين ده موضوع أخر


هل يقبل الإسلام بالتجديد و مسايرة حركة الزمن أم يظل أسير جمود القرن السابع الميلادي؟ - آمون - 01-16-2005


حسناً يا دكتور نيوترال ، ربما أسأتُ قراءة المقال وفى هذه الحالة يكون تعليقى أعلاه متعجلاً وغير ذى موضوع (على حد تعبير النحاس باشا على معاهدة 1936) .

قرأتُ الكثير من مقالات القمنى فى الفترة الأخيرة وأحتفظ ببعضها على الهارد ديسك ، وهو غالبا يبدأ بالتقاط حدث معين مثل حكاية الوزير السعودى وينطلق منه فى سرد ملاحمه التى لا تنتهى عن السبايا والجزية والفتح وحد الردة وماشابه ، وهو لا يفعل فى كل ذلك إلا أن "يكتشف" أن هذه أمور لم تعد مناسبة للعصر وكأنه بذلك قد اخترع الديناميت .

ما نحتاجه من القمنى وأمثاله ليس أن ينددوا ويحقروا من شأن تعاليم وممارسات إسلامية بل أن يفسروها لنا فى سياقها التاريخى كما أشار الزميل جقل ، وحبذا لو خطوا خطوة أبعد من التفسير وهى التأويل ، تأويل الحكم أو الممارسة لتعطى معنىً جديداً ودلالة جديدة وتساهم فى تطوير وعينا الإسلامى ، أما القدح والشتم فلن يضيفا شيئا ولن يفيدا فى شىء .


تحياتى يا دكتور (f)










هل يقبل الإسلام بالتجديد و مسايرة حركة الزمن أم يظل أسير جمود القرن السابع الميلادي؟ - Logikal - 01-16-2005

هل تقبل المسيحية بالتجديد و مسايرة حركة الزمن أم تظل أسيرة جمود الماضي؟

:D


هل يقبل الإسلام بالتجديد و مسايرة حركة الزمن أم يظل أسير جمود القرن السابع الميلادي؟ - إبراهيم - 01-16-2005



سؤال مهم يا لوجيكال و يبدو أنه يشغل كلا من الملسمين والمسيحيين في وقت واحد في حوارهم المشترك و لذلك نجد صدر كتاب في الأِشهر القليلة الماضية اشترك فيه أستاذ مسلم وأستاذة مسيحية معا:

حداد جولييت ، الموصللي أحمد ، ( محاضران ) ، التجديد الروحي في الاسلام والمسيحية ، سلسلة الندوات الاسلامية المسيحية ، 2، جامعة القديس يوسف ، معهد الدراسات الاسلامية المسيحية ، دار المشرق ، بيروت ، 2004 .


--------------------------


صديقي آمون:

أكاد أوافقك على ما تقول جملة و تفصيلا. لكن ألست ترى معي أن المجتمع الإسلامي عامة غير متقبل لوسائل الدراسة النقدية العلمية الحديثة و يعتبرها "بدعة"؟ دراسة الإسلام في السياق التاريخي يسمونه بالـ historical-critical method أي الطريقة النقدية التاريخية و هذا المنهج يتسبب في تكفير من يتبعه دائما أو على الأقل تصدر فتوى بردتهم عن الإسلام كما حدث أعتقد في حالة أحمد صبحي منصور.
فيه حد معين في بالك يحقق هذا الحلم اللي تكلمت عنه؟ و ما مصير هذا المنهج كدراسة على المجتمع؟

و شكرا جدا لكل من ساهموا بالكتابة في الموضوع هنا.

في اعتقادي أن الشيعة سباقون في مخاطبة الناس بلغة حديثة و يجعلوا الإسلام جذاب. أقدر أن أقول أنهم فعلا أبدعوا من وجهة نظري لأنهم استخدموا معطيات الحوار المعاصر و الحداثة العلمية.