نادي الفكر العربي
التحليل النفسي لمقالة : ( رسالة إلى صدام حسين ) - نسخة قابلة للطباعة

+- نادي الفكر العربي (http://www.nadyelfikr.com)
+-- المنتدى: الســــــــاحات العامـــــــة (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=3)
+--- المنتدى: فكـــر حــــر (http://www.nadyelfikr.com/forumdisplay.php?fid=57)
+--- الموضوع: التحليل النفسي لمقالة : ( رسالة إلى صدام حسين ) (/showthread.php?tid=32643)



التحليل النفسي لمقالة : ( رسالة إلى صدام حسين ) - سيزيف - 01-11-2005

تعلن الزميلة منى كريم بفرح بادٍ في مقالتها المعنونة رسالة إلى السيد الرئيس صدام حسين: , ان صدام حسين , و ليس قدرتها الإستيعابية البتة هو ما دعاها للإبتعاد عن علميّ الفيزياء و الخيمياء , و لست افهم كيف . بل و هو ايضاً ما دعاها للتوجه إلى ما تحسبه شعرٍ و ادب , و ايضا لا نفهم كيف ! ثم تسترسل في شتائم لا تمت بصلة لا إلى الشعر و الادب و لا إلى الفيزياء و الكيمياء بل هي اقرب ما تكون إلى سباب الحواري المقذع , مع ملاحظة فارق الإبداع و الإبتكار في سباب الحواري , فتدبج هجائية بذيئة تحسبها ادبا ,ً بل شعرا منثورا ربما , تبعث إلى ذاكرتنا واقعة شتم عليّ على المنابر ايام الامويين , _ او ربما العباسيين , فقد جعلني صدام حسين اهرب من مادة التاريخ _ قبل و بعد كل دعاء لأمير المؤمنين آنذاك والذي استبدلته شيعة آل البيت الأبيض بجورج بوش وليّ هذا الزمان . , و هنا اقصد بالتأكيد شيعة آل البيت الأبيض من سنةٍ و شيعة .
ما علينا , فأننا إذا ما تجاوزنا السباب البذيء الذي خربشته _ او ربما الاصحّ اخرجته _ الزميلة منى , يتبقى لدينا بضعة جملٍ باهتةٍ ممجوجة توحي اكثر ما توحي بأن المقالة تتحدث بلسان شخصيةٍ عصابيةٍ مأزومة هي احوج إلى طبيبٍ نفسيٍ ماهر , أكثر من حاجتها ألى قارئٍ او ناقد , و لا نزعم هنا بأن صاحبة تلك الشخصية هي كاتبه المقالة نفسها بالضرورة و إنما نلقي نظرةً نقدية إلى نصٍ منشور .
و نبدأ في قراءة المقالة لنلاحظ أننا أمام حالةٍ نموذجية من حالات إنتقال مشاعر الذنب و الأحباط من الموضوع الأصلي ألى ما يمكن أن يرمز إليه , و هو ما اصطلح على تسميته في علم النفس بالإزاحة , فتختلط فيها المفاهيم و يتماهي الوطن بالقائد بالأب الغائب القاسي ليصبح واحدهما هو الآخر و يتماهى معه و يستتبع بالتالي نفس القدر من الكراهية و التشفّي .
أولى خطايا الأب القائد , او الأب الغائب , في النص موضوع القراءة , هو الإتيان بصاحبته الى الوجود , فهي تكره حياتها و ترى انها في أتت إلى هذه الدنيا في الزمان و المكان الخاطئين , فتقول أتعرف سيدي الرئيس ، يوم 15/12 عيد ميلادي و هو يوم سيء بالطبع ، حيث كل موظف لا يستلم راتبه إلا بعد هذا التاريخ بأسبوع .. وهذا بيت القصيد . فمن هي صاحبتنا هذه التي قررت ان يوم ميلادها هو يوم شؤم و ان أدهى خطايا صدام حسين هي وسامته ؟؟
اولى سمات صاحبتنا هي الكآبة , و المستعصية منها تحديدا عشت فترة الحرب الأخيرة في حالة كآبة مستعصية و هنا هروبها الثاني بعد هروبها من الفيزياء و الكيمياء الى الشعر و الأدب كما تدّعي , حتى اسلمت نفسها للتدين الذي عادةً ما يكون حجر الإرتكاز الأخير للمرء في مجتمعاتنا , فما الذي إقتاد _ حقيقةً _ صاحتبنا من العلوم الى الشعر إلى التصوف ثم إلى العصاب و ما الذي تهرب منه ؟
إنه الكبت !ّ والذي هو ابو الأمراض النفسية و التجليّات العصابية أو كما جاء على لسان صاحبتنا _ و نسمح لأنفسنا بتسميتها بمريضتنا _ , : كم من أحلام الشباب ماتت بسببك ؟ كم من العشاق قمت بإغلاق النوافذ عليهم و كتمت أنفاسهم ؟ . و هو اعتراف واضح , يشبه تصريحات المرضى الخاضعين للتنويم المغناطيسي اثناء جلسات معالجتهم , و المعلوم ان تحميل مسؤولية المعاناة لشخصية مركزية في حياة المريض هو من اكثر الحالات شيوعاً في التجليّات العصابية . و التي تنتج غالباً عن الكف و الحصر ,و لكي نعرف الاسباب الحقيقية لهذا العصاب , علينا ان نبحث في اسبابه الحقيقية المتسربة عن المريض و ليس البحث في إدعاءاته المرضية .
تقول شخصيتنا , _ او مريضتنا _ بعظمة لسانها _ انها عانت فترة مراهقةٍ تبعث على الأسى ., فقد حكم عليها بإرتداء النظارات طوال حياتها , و في الفترة الزمنية التي كان يفترض أن تبدو بها في اجمل حالاتها , و هي الفترة التي تمضيها في المدرسة : أخبرني دكتور العيون أنني لا أحتاج للنظارات إلا في حالة القراءة ، لذا أستخدمها فقط في المدرسة , و قد تبدو مسألة النظارات و الخجل من استخدامها باعثةً على الضحك , و لكن علينا كي ندرك اهميتها ان ننظر إليها من وجهة نظرٍ مراهقةٍ غضةٍ عانت يوميا من سخرية زميلاتها و زملائها منها و من نظاراتها تلك في اشد المراحل حساسيةً من مراحل عمرها . فمن هو صاحب التأثير الأهم من زملائها في تلك الحقبة ؟
انه بإختصار , حبيبها الذي آنفت من محبته , _ ربما بسبب سخريته منها _ فهو رغم تبدّيه كملجأٍ إلا أن العصافير _ التي هي مريضتنا _ تأنف من سكناه : فبالرغم من أنك تملك لحية تشبه عشاً ، لكن لا يوجد عصفور يقبل أن ينام فوقها .!
إذن تطرح مقالتها تساؤلاًًً مشروعاً : من هو ذلك الذي لمستها خطيئته ثم تركها للذئاب ؟



* الاحمر من مقالة الزميلة منى كريم .






التحليل النفسي لمقالة : ( رسالة إلى صدام حسين ) - استشهادي المستقبل - 01-11-2005

اقتباس
________________________________________
إزا بعطيك رأيي بصراحة , ما بعود فيك تطيق شي اسمو صراحة
_________________________________________
مقولة رائعة


التحليل النفسي لمقالة : ( رسالة إلى صدام حسين ) - شحيتاوي - 01-11-2005

[B]
[صورة: 66379.jpg]

كان يشبه أمه في كل شيء... حتى في مسكة سيجارتها... بل وحتى في علاقتها بزبائنها... فكان في علاقاته السرية مع قادة إسرائيل بتعامل بذات الطريقة التي كانت تتعامل بها أمه مع زبائنا وعشاقها... فكان يساومهم أولا على الثمن... ثم يتفق معهم... ثم ينفذ طلباتهم بكل رضى كأمه المومس وهو معتقد بأنه "قائد تاريخي فذ"...

قيادي بعثي مقرب هارب قال يوما:

القيم الدينية والأخلاقية التي تحكم الإنسان عادة حتى وإن كانت باهتة أو شكلية، هذه القيم ليس لها أي وجود في قاموس حياة صدام، فلو طلب رئيس وزراء إسرائيل من صدام أن ينام أمامه على بطنه لينيكه شخص ما لما تردد في قبول هذا الطلب، ولو طلب منه أن يرسل له بزوجته ساجدة وببناته إلى تل أبيب ليتم الإستمتاع الجنسي بهن هناك فإنه لن يتردد أبدا في ذلك متى ما كان ثمن تنفيذ هذه الطلبات هو أن يظل على كرسي السلطة في العراق.














التحليل النفسي لمقالة : ( رسالة إلى صدام حسين ) - سيزيف - 01-11-2005



الزميل عدو المشركين , شكرا لمرورك .




الزميل شحيتاوي , افحمتنا والله فلم نجد ما نرد به عليك .
:D


التحليل النفسي لمقالة : ( رسالة إلى صدام حسين ) - Mirage Guardian - 01-11-2005

لا أرى تحليلاً نفسياً..
بل شخصنة..
أو بطريقة أدق، إستخدام لمصطلح "تحليل نفسى" (بدون أدوات تأهيل) للقفز فوق حاجز "الشخصنة" بهدف رجم "منى كريم" ببضعة أحجار لأنها سطرت مشاعرها فلم ترق للمحلل النفسى..

إهتم يا عزيزى بنقد الأفكار..
ودع "التحليل النفسى" لشخصية الكاتب..
دعه للقارئ..
فهو أمهر من "سيجموند فرويد" بهذا الصدد..


التحليل النفسي لمقالة : ( رسالة إلى صدام حسين ) - منى كريم - 01-11-2005

اقتباس:  Mirage Guardian   كتب/كتبت  
لا أرى تحليلاً نفسياً..
بل شخصنة..
أو بطريقة أدق، إستخدام لمصطلح "تحليل نفسى" (بدون أدوات تأهيل) للقفز فوق حاجز "الشخصنة" بهدف رجم "منى كريم" ببضعة أحجار لأنها سطرت مشاعرها فلم ترق للمحلل النفسى..

إهتم يا عزيزى بنقد الأفكار..
ودع "التحليل النفسى" لشخصية الكاتب..
دعه للقارئ..
فهو أمهر من "سيجموند فرويد" بهذا الصدد..


قد اتفق مع mirag
لكن بصراحة انا سعيدة لان يا سيزيف قرأت الرسالة و تمعنت .. كل انسان من حقه أن يقرأ كل نص بشكلٍ مختلف عن غيره ,,


محبتي لكما
منى


التحليل النفسي لمقالة : ( رسالة إلى صدام حسين ) - سيزيف - 01-11-2005

اقتباس:  Mirage Guardian   كتب/كتبت  
 

إهتم يا عزيزى بنقد الأفكار..
ودع "التحليل النفسى" لشخصية الكاتب..
دعه للقارئ..
فهو أمهر من "سيجموند فرويد" بهذا الصدد..


و هل قدمت نفسي لك بصفتي عالم نفس ؟ إنما انا قارئ قاربتُ نصاً حسبما ارتأيت , فلم ادع التحليل النفسي لشخصية الكاتب لقارئ سواي ؟ ألان موقفي لا يوافق هوىً عندك ؟؟
ثم ما هي الأفكار التي تطلب إلي مناقشتها في النص موضوع الحديث ؟
أهذه :
أنت متعفن الآن و تثير الكحة في صدورنا أيها المقيت ، و لو سمحوا لك بالدراسة في الابتدائية لن يعيرك أي طالب دفتره لتستذكر منه .
أم هذه :
لنفترض أن أماً عراقية قررت أن تّحلقَ لك ذقنك ، بصاقها سيكون الرغوة
ام هذه :
إنني أدعو كل أب سافل و يكره أطفاله ، أدعو كل أب مزاجي و يفكر على سبيل المثال أن يخيف أطفاله لكي يناموا أن يعرض لهم صورتك
ام هذه :
هنالك موضة جديدة ، سيدي الرئيس ، في فتح الأزرار الأولى من القميص ، هل أعجبتك
ام هذه :
إن كل عروس تتزوج بعد القبض عليك دون أن تأخذ رأيك فيما سترتديه هي عروس بائسة لأنها لا تستغل المصمم العراقي صدام حسين و قدراته الفذة ..
ام هذه :
و أعلم أن كل مواسير المجاري المعطلة أو التي تعترض بعض الطرق الجميلة ستختفي ، لأنها تفضل بيئة مناسبة لها ، كـلحيتك
ام هذه :
اعذرنا سيدي الرئيس ، لأننا سنـُـثـقل عليك إلى أن يتحول وجهك فيضان لا تسده أكبر شركة تنظيف في العالم
ام هذه :
سيدي الرئيس القائد ............. تفووووووووووو عليك

كلني لسذاجتي يا عزيزي , و انطلق انت نحو العظيم من الافكار .


التحليل النفسي لمقالة : ( رسالة إلى صدام حسين ) - سيزيف - 01-11-2005


الزميلة منى :


(f)